يوم اخر من الحزن.. السودان الوطن الواحد

مدخل

أمي الحبيبه,
تقول ان أسعد ساعات يومها هي ساعات الصباح الباكر
حين تصلي الصبح حاضرا
تتمتم بدعاء مسموع
حمدا وشكرا لله علي يوم جديد بدون أحزان ..

تجلس تستمع الي المذياع, وتشرب شايها الصباحي
تشعر بالأمل
بالحياه

حفظ الله أمي ورعاها
بسيطه هي ورقيقه كالطفله,,
تحمل همي وأخوتي (ونحن كثر).. وتفرح..
بينما أحمل أنا همي وحدي, وأنوء به

تستمع الي أخبار السادسه والنصف صباحا (بالتوقيت القديم)
بينما أتجاذب معها أطراف الحديث
وأنا أستعد لمغادرة المنزل
الي يوم اخر من الشقاء
وفجأه تنتهري أمي (أسكتي خليني أسمع المات منو)
تنتصت باهتمام
فان لم يمت شخص تعرفه
واصلت فرحها الصباحي بنشاط
والا
حزنت وربما بكت
أو ولولت وتركت شاي الصباح
وكيف لها أن تفرح وغيرها في حزن

حنينه, كل الأبناء أبناءها
وكل المحرومين أحبابها
يرتجف قلبها لوعا
تخشي القادم من الأحزان

ولكنها

فرحه ماأدركها الصباح

وحده الموت يفزع أمي وينتقص من فرحها اليومي
لا فاجع بعد الموت

في الذاكره..

كنا زهرات صغيرات في أولي سنين الدرس
حين كنا نقوم في كل نشاط مدرسي
بعرض فولكلوري رائع يسمي "بساط الريح"

الفكره معروفه للجميع

بساط سحري يجوب أنحاء البلاد
قبل أن يرتد الينا الطرف
شرقها وغربها
شمالها وجنوبها

تجتهد الزهرات في الاتقان
فيكون العرض مهرجانا من الالوان والأزياء واللهجات
و تأتي الرقصات المختلفه والأغاني المتفرده

فنبتهج فرحين .. فخورين

الي هنا ننتمي.. الي هذا الجمال..

سلامات اماني

معاك متابعين

ياهلا ياسحر

أكتب لنفسي علي الملأ

خواطر مقروءه

مسموعه

محسوسه


أسعد لقرائتك ومتابعتك..

لم يخلو نشاط مدرسي من هذا العرض قط
مهما تقدمت السنوات

تشربنا من ثقافتنا

علمونا في سنين مبكره أن بلادنا ذاخره بالتنوع

وطن شاسع

وقلب كبير يسع الجميع

انتي شايقيه؟

ذكرتيني صديق شايقي عزيز علي قلبي

حكي لي قصه امراه من عنديهم

وصيتها لابنها المغترب ان يرسل لها راديو لتسمع به نشره المتوفيين مع كل اخبار

تستمع بخشوع وعندما لا تسمع مع المتوفيين احد من اهالي الشماليه

تزيح وجهها وتقول اه اريتم ميتين التاباني !!!!



ربنا يحفظ الوالده

الأخ ود الخليفه:

أضحكتني بصوت مسموع..

مشكور علي المتابعه

وعلي الضحكه

ثم...


في بداية مراحل التعليم
علمونا
أن هناك جرح ينزف في بقعة من بلادي الحبيبه

فرددنا في الأنشطة المدرسيه

"مانقو قل لا عاش من يفصلنا"

وغنينا "نعيش سوا سوا"

لم يخبرونا ما القضيه
ولكنهم خبرونا أن أطفالا مثلنا
لايغنون لنا كل صباح كما نفعل
لأنهم ببساطه لا يذهبون للدرس كما نفعل

لم يحملوا حقائبهم المدرسيه
ولم يحفظوا الأناشيد

أيتام بلا قوت ولا مأوي
خائفين ومقموعين


فظل هذا الجرح يكبر معنا

مرت السنوات..

خبرونا ذات صباح بهي

أن حمامة سلام
قد رفرفت بجناحيها علي الربوع
"ربوع سودانا"

زالت الجفوه
وأوشك الجرح أن يندمل

ولكنهم أضافوا كلمة "الي حين"

فرحنا

شعرنا أن نقطة البدايه في ماراثون الأمل قد أوشكت
لم نهتم لشرطية الأمل

نحن غنينا لا عاش من يفصلنا
غنيناها بايمان

فماذا نخشي ...

ولكن الجسد أصيب بداء السكر

أنهكته الجروح

شقينا حين علمنا

أن جرحا اخر كبر وتقيح

بلادي حزينه
تبكي
مكلومه
يقطر فؤادها دما
هل رأيتم أما يختصم ابناءها
الكل عندها خاطئ
ظالم

"ان من ازواجكم و ابنائكم عدو لكم فاحذروهم"

أشعر بها
كما قلب حواء حين اختصم قابيل وهابيل
وسن أحدهما القتل في البشريه الي يوم القيامه
وباء بذنبهم

"من أجل ذلك ..."

هرمت بلادي من الحزن
وهي مازالت يافعه
لها أجنه داخل رحمها
وأخر مازالوا في علم الغيب

ما اصطلح بعض ابناءها
حتي أقتتل اخرون..

من لبلادي
. مريضه.. فقيره.. عاجزه..
ربت ابناءها فعقوها
وتركوها في دار العجزه
ترجو فضل المحسنين
وهم لايصغون..

مخرج

تخشي بلادي الموت

مثل أمي

تصغي مسامعها بانتباه كل صباح..

وتبكي ألما علي الكل
فالكل أبناءها
والكل أحبابها

تحلم بلادي بصباح بهي
كصباحات أمي المشرقه
تسعد بصحبة أبناءها

صباح ليس به حزن
ولاألم


ولاموتي


.............

من لبلادي ...

أماني ...


أحبـــــــــــــــــــــــــــــكـ

الأخ محمد غلامابي:

أحبك الذي أحببتني فيه..

Quote: وتبكي ألما علي الكل فالكل أبناءها والكل أحبابها

أماني..أرسلت لي (سونا) تقول أن القوات المسلحة قد حررت (مهاجرية)..

انقبض قلبي..واصابتني سحابة كآبة..ليس لأنني مع هولاء أم مع هولاء..إن السياسة قد جعلتنا
مذبذبين لا الي هولاء ولا الي هولاء..ولكن..

يا الله..كم طفل تيتم في هذا الصباح الوغد..

ألم تسمع أمك أن قابيل قتل هابيل صباحا..

الي متي نقتل أنفسنا تحت مسميات (التحرير)..

هولاء يقتلون الناس ليحرروا الأرض..وهولاء يقتلون الناس..ليعيدوا تحريرها..

مال هولاء والئك..يرغبون أن يحيلوا الأرض (قبورا) أم ما ذا..

وهل تسوي الأرض شيئا من دون الناس؟؟

ان الله قد جعل في الأرض خليفة..ونحن نقتل الخليفة لنرجع لله أرضه كما كانت..

يلهذا الصباح الوغد..

الأخ العزيز علاء الدين:

هولاء يقتلون الناس ليحرروا الأرض..وهولاء يقتلون الناس..ليعيدوا تحريرها..

مال هولاء والئك..يرغبون أن يحيلوا الأرض (قبورا) أم ما ذا..

وهل تسوي الأرض شيئا من دون الناس؟؟


هي الأرض مأأصلا قبورا.. وينها الأرض يا علاء..

مش نبني وبعدين نكسر..

بنتشاكل علي شنو.. وعايزين نحرر شنو؟؟؟


قطار الحياه.. تحرك..
غادرنا..
فللقطار مواعيد دقيقه كما تعلمون..
لاينتظر القطار أحدا..
حضر قوم باكرا فاحتلوا مقاعدهم بهدوء..
وأخذوا يتصفحون الصحف اليوميه..
ويتثاءبون بكسل..

اخرون حضروا مع صافرة القطار..
يلهثون من فرط التعب..
ركضوا سريعا.. تعبوا كثيرا..
ولكن لايهم فمن يلحق القطار
أمامه ساعات من الراحه..

أما نحن فلا ركضنا.. ولامشينا..
ربما أخطأنا في تقدير مواعيد القطار..
أو اختلفنا في مواعيده.. فقضينا الوقت نختصم..
(سبعه لأ ثمانيه.. قلت ليك سبعه.. لأ أنا متأكد انه ثمانيه... الي مالا نهايه)


وبعدين..

أخي العزيز علاء:

أوجعتني علي وجعي..

أعيد عليك هذه المداخله لي من بوست:

بسم الله نبدأ: الهيمنه الذكوريه.. دعوه الي التأمل..


ابليس حين عصي الله عصاه بالتكبر
"أنا خير منه.."
نفس خطيئة قابيل حين قتل هابيل "أنا خير منه"
نفس المفهوم الدائر الان في الأرض والنتيجه حروب ودمار.."نحن خير منهم"
نفس استكبار الذكر الغير مبرر علي الانثي "أنا خير منها"

ابليس يجعلنا نقلد خطيئته الأولي..

وقد أقسم علي ذلك.. "فبعزتك لأغوينهم أجمعين" أو "لأحتنكن ذريته الا قليلا.."

منقو قل لا عاش من يفصلنا ..

متى يسقط الخوف منا ..
ونعيش في سلام ..
لا صوت رصاص ..
ولا فرمانات سلاح ..
ونعود نسمع إشراقة الصباح ..



مرحباً بك أماني قلماً جميلاً ..

اماني
صدقيني
جمال كتابتك من نوع مختلف
في انتظارك

Quote: تستمع الي أخبار السادسه والنصف صباحا (بالتوقيت القديم) بينما أتجاذب معها أطراف الحديث وأنا أستعد لمغادرة المنزل الي يوم اخر من الشقاء وفجأه تنتهري أمي (أسكتي خليني أسمع المات منو) تنتصت باهتمام فان لم يمت شخص تعرفه واصلت فرحها الصباحي بنشاط والا حزنت وربما بكت أو ولولت وتركت شاي الصباح وكيف لها أن تفرح وغيرها في حزن

صه ..!! صه ..!!ايها السادة
فهنا قلم مختلف...ويبدو اننا موعودين بوجدان سيحلق بالكثير..
وحبابك شديد يا اماني ياخي

دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد)

جئت هنا ..
فلقيت ما اعجبني
جدا

يامرحب بحمور:

عارف يا حمور..

قرأت حديث لمن لا ينطق عن الهوي ..

أعتقد أنه أفضل ما يقال في مثل ما تمر به بلادنا من ظرف حرج..

الحديث يقول:"إنها ستكون فتنة ; القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي ".

قال: أفرأيت إن دخل على بيتى فبسط يده إلى ليقتلني.

قال: كن كخير ابني آدم.

"لئن بسطت يدك الي لتقتلني ماانا بباسط اليك يدي لأقتلك"


ونحن نسعي في الفتن
فنزيد النار اشتعالا..
علمت ياحبيبنا فنصحت
وسمعنا فلم نطع..


شكرا يا حمور,,,

ياهلا بالروائي محمد الطيب يوسف:

قاعده أتحسس لما أعرف انه في ناس زيك بتقرأ الخرمجه حقتي دي..

المهم..

أقتبس هذا النص من قصتك:

بعد أن توقف إطلاق النار من جانبهم أقتربنا منهم في حذر كان أحدهم مازال حياً لن تصدقي حين أقول لك من هو
العم جورج .. جارنا في الحي.... له ولد في مثل عمري إسمه وليام لا أظن أنك تعرفينه فقد ترك البيت منذ أكثر من عشرة أعوام وقتها كنت أنت دون العاشرة وكنت أنا في بداية الثانوي .. كنا أنا ووليام ندرس في مدرسة واحدة وكنت أردفه معي في دراجتي في مشوار المدرسة اليومي .. حسناً كان هذا الرجل الذي يلفظ أنفاسه أمامي هو وليام ..



كم من الأعوام سننتظر..
ليجلس من سقونا كأس الحروب
معا
في قصورهم..
ولا يعلم سواهم فيما اختصموا
وعلام اتفقوا..

وقد ذهب وليام, وعماد واخرون..
حين خوف.. بلا أحباب..
الموت معركه تحتاج الي صديق أو حبيب
ليحمل يدك ويودعك الي حين..


لنا الله...

الأخ كيكي...

نورت البوست بزيارتك وقراءتك..

أنا بس خايفه علي ناس فريق ورا ياكيكي..
في ناس عايزين يمسحوهم من كتاب الأحاجي..
أمال نحكي لأطفالنا عن منو طيب..
عنهم.. عن البيسرقوا مننا الفرح..
وبينوموا ولا علي بالهم!!!!..



خمسون عاما..
من الحزن..
أوقدوا الحرب خمسون عاما..

ذهب فيها الحرث والنسل..

من يعوض بلادي ما ضاع منها..
يا أسفي علي الشباب..
ذهبوا ولم يعودوا..
غادروا منازلهم في صباح من صباحات أمي..
علي وعد اللقيا..

ومازلنا علي وعد اللقيا..

الحسره لاتفارق قلوبنا
متي سنبني. متي سنزرع؟
متي سنغني ونصدح..
متي سنفرح وننام ملء الجفون؟..

في كل صباح نخشي الاتي..

كف المنون.. حاصد الأرواح..

عادة .. ينجوا من أوقدوها.. ويفني الابرياء..


اه من صباح لا يحمل الفرح لأمي..

هلا ياشبكه:

أكتب بصدق

بحرقه ...

لست محترفه.. ولا أرجو تقيم كتابتي كنص أدبي..
فأين أنا من من طوعوا القلم سلاحا ودواء..

هي خواطر..

أبث فيهاحزني وهمي..

وأشكو ألمي..

هي فرصه لكل صاحب ألم مثلي..

لكل من تفطر قلبه علي بلادي..

ليشاركني البوح..

عسي أن يقرأ لنا من حملوا السلاح..



شكرا علي الاطراء...

الأخ معتصم دفع الله:

الخوف يقتلنا في اليوم ألف مره..
ماذا يحمل الغد..

توعدونا شرا..
الكل توعدنا شرا..

نحن قوم بسطاء..

لانحلم بسلطه ولا بثروه..

نحلم بالأمان..

بطفل يضحك ,, وأم تغني له حتي ينام..
ماذا تفيد الحريه بعد أخي وأبي..
عمي وجاري,,
مدرستي التي أمر عليها كل صباح فأحييها..
الصباح الهادئ الذي يفرح أمي كل يوم..
ماذا نرجو من المستقبل.. والكل مفقود

نشأنا علي قيم التسامح والاخاء

فهل نسقي أطفالنا حقدا وكراهيه؟؟

اااه يامعتصماه...

Quote: "لئن بسطت يدك الي لتقتلني ماانا بباسط اليك يدي لأقتلك"

الله يا اماني .... قتلت كوكبة من بنى وطنى .... وواجهت الموت ببسالة .. وسالت دمائهم ... ودفنوا في حفرة كبيرة ليس كما يدفنوا مثلها كل الناس ... وفي ذلك اليوم ياتري....
كم من مرة ترملت..
وكم من طفل تيتم
وكم من من اب ابكى حزنا والما على ابنه
وكم من ام تجرعت مراة الثكل ... والحزن الابدي على فلذات كبدها
وكل يوم ماسي نمر بها وهذه وذاك امر من الاخرى.

اعدموا قبل العيد ... والحزن عم كل البلد ... وبكل اسف اعدموا تحت شعارات الدولة الاسلامية والدولة الرسالية والمشروع الحضاري....

نسال الله ان يرحموهم ...

الامين

الأخ العزيز الأمين:

كثيرا ما استوقفتني هذه الايات:

"لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ [28] إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ [29] فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ[30]" سورة البقره..


"من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"..

أحزنتني كلماتك غاية الحزن..

باراقة المزيد من الدماء
لن نجني (وان جنينا ما جنينا)
سوي مزيد من الأيتام والأرامل والثكالي..

لا نريدها أخي كما يقولون:
فلترق منا الدماء
أو ترق منهم دماء
أو ترق كل الدماء؟؟؟؟؟

فلنكن كخير ابني ادم...

داخل النفق المظلم
علي شفا الهاويه
ترقب وانتظار
ماذا يحمل الغد

أمل أم ألم!!!

تترقرق من حلوقهم طلاوة النداء
ان تعالوا لعشق سواء ..
طوبي لكل الذين فى حزنهم وطن ..
وفى افراحهم وطن
ينسرب ما بين مسامهم غباره الحميم
وتفاصيله الموغله فى الحنان
نشرة الاخبار / جنة الاطفال / ساعة البلديه / تمتمات صلاة الفجر / شارع العرضه /سيد اللبن .. و .. و
وتلك الشلوخ الوسيمه لأم تصنع الشاى والحنين لاطفالها كل صباح .. وتنجز دورة رأس المال مع جاراتها .. تمدح الرسول ويطربها
عثمان حسين واحمد المصطفى وتنده الاولياء جهرا وسرا وعند كل نازلة ..

..
يا امانى
يا كيف تأتيك العباره
قريبه جدا , حنينه و .. مدعشنه

الأخ محمد حيدر المشرف:

تحيه عذبه..

أدمعت عيناي من جمال كلماتك:

نشرة الاخبار / جنة الاطفال / ساعة البلديه / تمتمات صلاة الفجر / شارع العرضه /سيد اللبن .. و .. و
وتلك الشلوخ الوسيمه لأم تصنع الشاى والحنين لاطفالها كل صباح .. وتنجز دورة رأس المال مع جاراتها .. تمدح الرسول ويطربها
عثمان حسين واحمد المصطفى وتنده الاولياء جهرا وسرا وعند كل نازلة ..

بلادي
نفس المسميات والمعاني
في القري والحضر
نفس الملامح..

جارتان تتبادلان الطيبه والمحبه باطمئنان..
شباب في الميادين ما دنت الشمس من مغيبها..
أطفال يلتفون حول الحبوبه باهتمام لسماع الأحاجي..
شاشات التلفاز ومباريات القمه.. وخروج المشجعين احتفالا..
الاجتماع علي افطار رمضان ودعوة الماره في الطرق لادراك الثواب..
صلاة الجمعه وكل الشوارع تكتسي بالبياض..
صلاة العيد وعناق المسامحه والعفو..
التكافل في الأفراح والأتراح..

حزن وضيق يخيم علي الكل..
حرارة خانقه وشمس كاملة الاستداره والضياء..
هموم ومخاوف تختبئ في نظرات العيون وخلف الابتسامات الزائفه..
التعليم.. العلاج.. قوت اليوم والغد..

علي هذا وغير هذا تشكلت ملامح الوطن..
وعلي هذا اجتمع الجميع..

كيف نقبل سرقة ملامحنا واستبدالها بالكراهيه والعنف..

ماذا نرجو من غد بدون محبه..

ما قيمة الأرض بدون الانسان..

اقرا
واقرا
واقرأ

امانى و جار بى زمانى

(نشرة الاخبار / جنة الاطفال / ساعة البلديه / تمتمات صلاة الفجر / شارع العرضه /سيد اللبن .. و .. و
وتلك الشلوخ الوسيمه لأم تصنع الشاى والحنين لاطفالها كل صباح .. وتنجز دورة رأس المال مع جاراتها .. تمدح الرسول ويطربها
عثمان حسين واحمد المصطفى وتنده الاولياء جهرا وسرا وعند كل نازلة)

استمتعى بالوالدة فهى الحياة

أهلا ياهدي:

أنا وين والوالده وين...

ربنا يجمعنا في ساعة خير..


شكرا علي رقة مداخلتك..

د. محمد حسن:

البوست جاذب للباحثين عن غد هادئ
الحاضر أصبح أكثر تعقيدا من الاحتمال..

وجدت هذا التعريف لعلاقه بين الكائنات الحيه,,
تسمي بالتكافل:

يضم هذا النوع من العلاقات اثنين من الكائنات يعيشان معا ويتبادلان الفائدة ، يأخذ الواحد من الآخر بقدر ما يعطيه ، فيصيب كل منهما قدرا من النفع ، ولا يلحق بأيهما أى ضرر..

لكن للأسف نحن عايشين بعلاقة الافتراس الموجوده في الغابه عادة..

تحياتي,,

يفرحتنا بيك مبدعة من طراز
خاص وحورف بطعم مميز
واصلي يالمحة من عصاري بلادي
وااااصلي يافرحتنا بيك

الأخ باسط المكي:


شكرا علي الاطراء,,