إليها فى عيدنا الأول ..

إليها فى عيد الزواج الأول:

وحدك يا نور من أضاء حياتى ..



رغم قداسة
طوق الصمت

أهواك أنا ..

هواكى محفور
فى قلبى
منذ الأزل
يوم إمتذجت
أنفاسى بالعبرات
عبرت رحيق ..

يداك
نقوش الحناء
و صفاء الوقت ..

ووجهك
نور يتوهج
قبل نقاء الهندام ..

منذك
كان الحلم
عيد لقاء ..

بينى و الغد
مسافة صبر
صلوات و دعاء ..

يعبرنى صخب الكون
كخيط البرق
دون بقاء ..

العمر شتاء
أتراح تتناسل
صمود يتداعى
إبحار شقاء ..

و أنا
مشدود لحسن الفأل
بخيط رجاء
أن أولد أزهاراً
من رحم العشق
أحرق تأريخى
كبخور ممهور بالدعوات
لسعد آت ..
يخرج من ليل السنوات ..

أحلام
تصلب فى الترحال
وغياب
يرهق قرص الشمس
فى الرحلة
ما بين الشفقين
تتوغل فى البطء الخفقات ..

تتفتت روحى
لطرق عقارب
ساعات الحرمان ..

و هواك الجارف
يملكنى
يعتقنى
من سجن الأحزان
يجدد ميلادى
يملأ ذاكرتى
باللا نسيان ..

يسرج روحى أمنيةً
بين العقل
و غرف القلب
يتمدد فى أوردتى
فى كل مسام رحب
يفسر بالصمت
معجزة الحب ..

يصور أطفال
من أبنوس
يجملون فضاء الأيام
بخليط من ألوان الطيف
تتدرج من ما فوق الطين
الى ما تحت الثلج
تروض شبق الإبصار ..

يصرعنى الشوق
و يشقينى حد الموت
مقامى فى مملكة الأسفار ..

سأعود إليك
إسراء من ظلمة لحظاتى
لألق الفجر

من عوز الغربة
و وجع البين
و طعم الصبر ..

بيقين هواك
يوماً
سنفجر وهج الغد
نروض ليل السهد

نخرج أجيالاً
تتدفق نوراً
حين تغنى للحب
بكل لغات الأرض ..

نحلق كأوراق
هجرت أشجار الحزن
لسطوة ريح الحب ..

نشدو لحناً عذب
الى أن يغفو القلب ..

العهد إليك
فلتهدئى يا أشواقى
فلن أخلفك الوعد ..
من فيض النيل
سأطفىء نار الوجد ..

فأنا فى صحوى
فى حلمى
شاهدت البدر تماماً
فى ليلة سعد ..

و أشهد أنى
قد ذبت هياماً
فى مملكة الشهد

و أقسم أنى
أتشبع عشقاً
حتى الحد

اليوم نعود بالذاكرة إلى نشوة المواقيت, الأزهار تغرق فى الندى, يستبد بها الطرب و بواكير الحب ترسل
الأريج من جوف المسافة و رحم الغيب ..

أدركنى حبك فى الثلث الأخير من اليأس . الله للذاكرة !!!

فى الثلث الأخير من الحزن

نور
تغمرك بعباءة الضوء ..

تفتح مسارب
الروح
لأدعية
تزين أوقات
الفرح الخمس ..

كنت حاضرة فى بهاء الصلوات , فى بكاء التضرع فى وحشة الإنتظار ..


الإنتظار
سفرُ بلا راحلة
لأقدام كسيحة
و جسد متهالك ..

بين
بدء المسير
و ملامسة الطريق
اللا نهاية ..

التفكير فى الوصول
إدراك لنفاد الذاد ..

بيننا
لا يدوم سوى الرحيل ..

و كان التفاؤل ينثر فى الأرجاء وعداً بقمر و ضياء ..

الأسرٌ
قدرك يا فؤادى
لا تقاوم ..
لن يفيد ...

فطرة الكون
تأذنت وعداً أكيد ..

ستحمل الأيام
نصراً للحياة
و إنتحاراً
للهواجس و الجمود ..

و تحط
بعد تمردك
نشواناً تسلم للقيود ..

مزق غشاءك
الحزن شمسُ للمغيب ..

بين الرتابة و الركود

وترُ سيعلو بالنشيد ..

لا تبتئس

و أمسك عليك الإفتراض

الحب كفرُ
بالمسافة و الحدود ..

حين يفتح
مقلتيك على الوجود
تصالح و الخضوع ..

الحبٌ نورُ
و سحرُ
و إشتهاءُ للخلود ..

كن واثقاً
فى الإصطفاء
فمضغة الضوء
تسكن جانبيك
و حتماً ستولد من جديد ...

تدخلنى الذكريات
تتوغل كلحن حميم
يرتب تفاصيل الكلام
بيد أنى لا أدرى
كيف أبدأك و لماذا أنتهيك ..

وقت ما يتربع على الذاكرة
و أنت كما أشتهيك
وجود متناغم كما ينبغى ..


الليلة عيدنــا

الليلة عيدنا

الفرحة أشرقت
طوقت جِيد الزمان ..

هل هوانــا
و إكتمــل
عطّر براحات
المــكان ..

دوزن وتر
نثر الطرب
و زغردت
فى نشوة
أماتنا الحُنان ..

الليلة عيدنا

صِفت القلوب
بالأمنيات
وفاض حسنك
بهر باروعتو
كل الحِسان ..

و نورت
كل الوجود
بسماتنا ..

فاح حُبنا
و إختال شعاع
من بهجتو
حرك رحيق
الأغنيات ..

و الدنيا عيد

عاود
بريق الأمسيات

و صحت
على الحلم الجميل
دعواتنا

و إذدهر
شباب الأمنيات ..

الليلة عيدنا

على مشارف نور

تركت
لك القلب موارباً ..

قيّدت الانتظار
أوصدته بالجلد ..

حدبثها الرحيق
مدته التفاؤل ..

مجدولة بالأمومة
تغزل امشاجك ..

بكف اللطف
ترخى جفنك
الحلم الممدد
خلف استار السماء ..

تحنو عليك

قلبك ظل
كسير الصوت
يرحل كحزن
على جناح عصفور
دونه
دوح الأمانى
و الحبيبة ..

تغطش الماضى
بستارة الصحب
مبتلاً بالتمنى ..

لوهلة
أنت أقرب للبكاء ..

دنت إليك
هيأت القلب
مضارباً رحيمة ..

ضفائرها
غروب وليد

و عينيها
دنوء السَحَر
من إمراءة النهر ..

ستسبح فى شريانك
تصل شوقك
بأسراب الرحيق ..

أنت على مشارف نور

فولى قلبك
قبلة للحب
تملأه ضياء ..

نور
سَلَم
لأشواق
بلا ترحال

تعبىء سريرتك بالصدق ..

سَلَم
لإنتظار
بسعة القلب
لقلب لا يسع
الإنكسار
يكافئ قلبك
المبذول للإصباح ..

سلم
لمد الشوق
ينخر حواف الصبر
يرج
ديباجة الكلمات ..

ستضحك
ملء عينيها
المرآيا
و التقاسيم الشفيفة
للضياء ..

تأتيك
أقاصى الحلم
تغسل خوفك
المعطون فى الأشجان ..

نور
نضار الزهر
تطفو كالفنار
هدىً و بشر ..

تنثر الورود
على السحاب
تهديك بدراً
و جناحاً و شباب

فتعبر محفل الأفلاك
وحدك زينة العشاق ..

فلا تأسى
على ماضى
و لا ترحل
بغير هواك ..

كل سنة وانتوا بالف خير وسعادة في عيدكم الاول وفي عيدكم المئوي كمان

العزيزة شبكة

كل عام و يوم و لحظة و أنت بألف خير

شكراً على المرور من هنا. و شكراً على أريج الكلمات ..

دام لك الصفاء ..

نزول النور


من لين خطاها
سيبزغ وهج النهر

و تزهر نور
على قافلة الشوق
تطفئ أحزان العمر

أسرع بالتوق و بالألحان
سابق نبضك
حتى النصر

و أفتح للفأل
فناء الروح
ففضاء الحب
تعاظم
أن يحويه صدر

لا ترهق قلبك
بالحرمان
للتو تأذن
أن يهجرك الصبر

و سلم قلبك
و الأحداق
و هي جفنك
عند نزول الأمر ..

كل سنة وأنتو بحب وسلام

ابوذر....ســـلام
جينا نسلــم عليك... ارفع التلفون ياخ.
سوف ــ اهبـط مصر ــ غدا.

الشاعرة الرقيقة روزمين

شكراً على الأمنيات الجميلة و لك و لأسرتك مثلها..

و كونى كما تشتهى ..

حبيبنا الخير (إهبط مصر) فإن لك فيها كل خير أن شاء الله..

خلاص زمراوى مشى و إنت مشيت و أنا راجع لأ ولدكم همو..

تحياتى للأسرة , وموفقين و نزوركم قريب يا سيدى ..

و ما تنسى تجيب معاك شوية كتب (أحلى ما فى مصر)..

I will be calling you soon

salaam

.

Mabroooooooooooooooooooooooooook

العزيز محمد المعتصم

تحياتى

شكراً على مرورك الندي, العطر

حقق الله جميع أمنياتك ..

كن بعافية

بديعٌ

أن نخلد

المراسلات الشقية ..

فالحب لا يهرم

و كذا قطرات الذاكرة ..

ماهذا الآلق الجميل؟؟؟ لقد ارجعتني هذه النصوص
عقدين من الزمان
شكرا
علي هذا الجمال

ولي عودة

ابوذر الوارف

هنيئاً لنا .. ان عشقنا ذات يوم .. هنيئاً .. ان انجرحنا ذات يوم ..
شكراً لهم .. لقسوة قلوبنا .. شكراً لهم .. لإنارة دروبنا ..
شكراً من القلب .. لهكذا حياة .. ! ,’ وسحقاً للسكوت ..
وسحقاً للشوارع .. وسحقاً لإنارتها المنقطعة في منتصف الطريق ! وسحقاً لضبابها ..
.شكراً للورود ..على بقائها بروعتها ..وبألوانها ..رغم أشواكها ..
وأسفٌ لها ولذبولها وموتها بصمت ..دون الصراخ تماماً مثل الأرواح ! ..
شكراً للورود ..شكراً للوفاء .. شكراً للطيبة ..شكراً لجمال الحياة ..
وأسف للواقع المميت ..كان الأمل بريقا..!!لكنه خبا .. كان صرحا عاليا..!!
لكنه هوى ..كان حلوا..!! كان حلما..!! كان حبا ..!! كان وكان ..!!كان شعرا..!!
كل هذا كان وولى ...!!لا ادري ..!! ماذا تفعل كلماتي الحزينة وأشواقي المتمردة
ودموعي المبحرة في..تضاريس الألأم....!!؟؟؟
نتالم بعمق... الجرح ونهمس لهم...شكرا لعشقكم لنا ذات يوم...أن تفقد أحد
....في وسط الحلق أن تفقد أحد ..يعني انه كتب عليك وللأبد أن
تتحمل طعم شجرة الصبار والتي تنبت على شفتيك ...وأن تكحل
عينيك بـا لملح كل صباح ..وأن تحمل الشتاء في داخلك في عز الصيف.... .....

كن بخير ابها الجميل
امتناني وانت اول الحاضرين اخي الانيق ..الوسيم جدا.... ابوذر شكرا لهم رغم ضياع الوفاء ,,,شكرا لهم ولازهارهم التي لم يتبقي منها غير الشوك ....شكرا لهم لانهم تجردوا عن الانسانية وباعوا الوفاء.. شكرا لهم ان عشقونا....ذات يوم شكرا لهم لانهم جعلوني اعانق حضوركم الراقي....

صديقى النبيل مبارك

شكراً على حضورك البهى

شكراً على هذا الغناء النقى ..

لا أستحضر ما يضاهى كلماتك, فالعذر لحروفى العاجزة..



الأقواس المكسورة ..

إنكفأءة اليوم

على المواقيت

الخاسرة ..

الإجترار

رب أنثى

تفرش الطريق

لأحزان الذاكرة ..


لمقل تسيل

عذوبة

آسرة ..


يستجيب

الموج

لأنين الأرصفة ..

يعرج اللين

بالوقت يدرك

إبتسامة مسافرة ..


بعدك

صعود

الدمعة للمنتهى ..

وفرقة قاهرة


متأكل

يلوح

ببسمة فاترة ..


الأحلام

العارية

رياء يحيى

بضوء

أصباغه الماكرة ..


الابيض المجروح

قلب يعتصم

بقسوة عابرة ..


الحزن أعلى

مقامات العشق ..

و الحب

يتبع الفراق

بنبوءة غامرة ..


تتمدد المسافة

يتفتح الصدق

زهرة ناضرة ..


تعاقب الفصول

جاء

صيفنا باكرا

جفت الذاكرة ..ً

لا ننفك ننتمى إلى أزمان التواصل الحذر. الأمنيات غاية و خطى تتبع نجيمات القدر..

أذكر ما أذكر تفاؤل بفضاء بكور الطير فى خريف الزمن السخى ..


يا فوانيس الدروب
تقدمى
بخطى الضياء

مهملٌ
فى عتمتى

الأمنيات تبرق
تبتعد

و يحط
رحلى بالشقاء

حلمى إليك
وادياً
جاءت حمائمه البهية
تحمل البشرى إلي ...

الأميرة
هناك , مولاى
تحيك السعادة
فى المدى
و تحيل
شتاء وسادتك
دفًا
و إنطلاقاً
و جنون ..

الأميرة ملاذ
القادمين إلى الربيع ؟؟

هى هناك
تنفق الأزهار
فى ممشى خطاك

تبتدر وصالك
بالغناء

و تنثنى
توقاً إليك ..

يعرج إشتياقى
حيث تمتد
الأيام وهجاً
تستجيب له القيود

تتبرج الأزهار
و تشاع
أسرار الوجود ..

أوان خديك
يا حبيبة
ألف عيد

الفأل ثغرك
و ضياء الإبتسام

سفرى إليك
توهج الإشراق
فى المهج البريئة

و غناء الصبايا
فى مواقيت المروج ..

ها قد أتينا
إلى حلمٍ
كان بالأمس بعيد

لنصونه
و يصوننا
عمراً مديد

نروض الأيام
نزين الأحلام
نمسح الألام
نبلغ ما نريد ..

ترتد
أصداء الأمانى
من نواميس الدعاء ..

يا فوانيس اللقاء
كيف أشتعال
الشوق فيك ؟؟

كيف إحتمالك
إكتمال الأمنيات
و صوادح العشق
الشدية
لا تمل ..

و طفل
هاتيك الضلوع
يزهو بالنشيد
عين الحبيبة
رمشها
و الضوء يسمو
بالتفاصيل
الأكيدة للجمال ..

يا مسرح الشوق
كيف إنفعالك
بالهلال ؟

كيف إنتقالك للحبور
عبر
همسات الدلال ..

هل بى للأميرة
الصفاء
الرقة
إحتفاء المواسم
و إنفلات
الدر من
عقد الكلام ..

هى روعةٌ
تنقاد أشرعتى إليها
حين تهفو للوئام ..

يا طفلة
الموج النقى
بلغى سفينة عشقنا
دار السلام ..

يا أول الأمنيات

أخر الأحلام, شئ من لوازمك..

شارة للنور و البشرى و المواقيت..

تسعة و عشر ..