فكروا عن المؤلف الكبير...

وقرر احمد الذهاب الي المدرسه مبكرا.
تخيل انني كاتب الجملة اعلاه في ورقه.
تخيل انني وضعت قلمي ومارست حياتي الطبيعيه لمده عام كامل..
وعدت بعد العام لكي اواصل الكتابه عن احمد احد شخصيات رواية او قصه
...
اين ذهب احمد خلال هذا العام ?
لقد كان اسير الصفحه لزمن حقيقي مدته عام حتي عدت لاكتب...
.....
في اليوم التالي لم يتمكن احمد للوصول في الوقت المحدد...
....
هل لاحظت...زمن احمد الشخصيه القصصيه مختلف عن زمني انا كاتب ومحرك الشخصيه
في داخل القصه...
قد يكون احمد نائم الآن او في المدرسة او في الشارع..
انا اعرف تحركاته وسكناته وحتي خططه المستقبليه...
بعد خمس دقائق في زمني سوف يتزوج احمد...
...
الآن فكروا عن الله...
هكذا اطلقها الفيلسوف والمدافع العقدي المسيحي
والمؤلف القصصي ..
سي اس لويس ,شارحا كيف ان مفهوم الزمن عند الله مختلف عن مفهومنا له..
فالآن دوما هي الآن عند الله ولكن عندنا نحن فتلك الآن تمثل امسا بكل عصوره وتاريخه وتمثل اليوم بكل احداثه المعاشه وغدا بكل النبؤات والتوقعات التي سوف تحدث طالما ان الله هو المؤلف الكبير لكتاب حياتنا ...
فهو البدايه والنهايه....
اعطوا المجد للرب يامخلوقات الرب..
فالله هو المؤلف الكبير..
سلاه من غيره ..
المؤلف الكبير
..
الجميل المثير في الموضوع ان لكل احمد في قصه الله اراده حره وميزة العقل المستقل القادر علي الاختيار. لدي صديق دوما يقول لي...
الانسان حر الاختيار ولكن اختياره دوما ملتوي في نظر الخالق القدوس
لان الانسان الطبيعي دوما يختار ضد مشيئه الله طالما ذلك الانسان يسعي لمجد نفسه وليس لمجد الله. الانسان حتي عندما يقوم بعمل الخير يقوم به لانه يود ان يسمع الاطراء ولكن دعني افكر معك بصوت عالي..
من هو المستحق للاطراء ولكل المجد..انه المؤلف الكبير..الله.
فحتي خيرنا الله ينظر اليه بعين غير راضية حتي نعطي المجد له...
ولكن هل يستطيع الانسان الطبيعي يعطي المجد لله ?
الاجابه لا ولكن هنالك امل وهو تدخل الله نفسه-المؤلف الكبير-لكي يجعل الانسان الطبيعي علي شاكلة وفي صوره المسيح. سوف اشرح كيفية هذا التدخل لاحقا وكيف ان للانسان الطبيعي حريه اختيار قبول التدخل الذي حدث او رفض الامر برمته....
الانسان الطبيعي هو الانسان المولود في حيز الموت الانفصالي عن الله وذلك الموت حدث في حديقة عدن كما دونها لنا النبي موسي في التوراة.
..
..
هذا البوست محاوله مني للاقتراب من العقيده المسيحيه وبطريقه مبسطه
والهدف من البوست عرض للاشياء كما هي..
هذه المداخله الاوله كخارطة طريق ولو ان الفشل نجاحا سوف انجح نجاحا باهرا في ايصال صوت لاهوت الكتاب المقدس لكم...
...استخدمت طريقه الفيلسوف لويس لشرح مفهوم الزمن عند الله وعلاقتنا به
واستمريت في الحديث عن الانسان الطبيعي دون التوغل في عمق ونظره الكتاب المقدس للانسان وتشريح مشكلاته من جزورها وكل مشكلاته اصلها واحد وهي الخطيئه
سوف استمر في حديثي عن الانسان الطبيعي. سوف احاول ان اشرح بعض الالفاظ مثل..انسان..صورة المسيح..مجد الرب
خطة الله ...والكثير
وحتي عودتي ..
فكروا عن المؤلف الكبير...

الله....

الانسان من اين اتي?
هل للانسان نهايه ?
كثير من الاسئله يمكن طرحها عن الانسان وليست هنالك اجابات لكل الاسئله
ولا اعني الاسئله في صدر المداخله ..
الانسان مخلوق اذن هو خليقه اذن هنالك خالق اذن علينا الاقتراب من هذا الخالق لمعرفة دواعي الخلق نفسها .
الانسان ضمن الاشياء المخلوقه وهو ليس الهدف من الخلق نفسه وهنا تظهر غرابه المسيحيه للوهله الاوله...
ماذا اعني بالقول بان الانسان ليس الهدف والغايه
الهدف من خلق كل شئ هو المؤلف الكبير نفسه.
لقد بدات البوست وكان هدفي لفت نظركم الي رؤيه الله كمؤلف كبير يكتب في قصه هي حدثت ولازالت في الحدوث.
الله خلق كل شئ من اجل غايات ونهايات كثيره جدا ولكن الغايه الكبري والنهاية الاخيره هي مجد نفسه..مجد الرب هو الغايه التي تخضع لها كل الاشياء وفي ذلك الخضوع هنالك حريه وسعاده بالغه الوصف ..الانسان ضمن الاشياء فالانسان مخلوق بواسطه الله ولله. مجد الرب ليس وظيفه او مهمه ولكن اذا نظرنا اليه علي هذا الاساس فهو الغايه الاخيره لكل شئ ولكن بالنسبه لله فهي الوظيفه الاوله لنفسه.
اذن الهدف من الخلق ليس سعاده او شقاء الانسان وانما الله نفسه فكل شئ به وله
...
ولكن اين الانسان من كل هذا ?
قبل الاجابه علي السؤال هنالك شئ دعني اسميه التأهيل.
موقع الانسان في منظومه الخلق ان يعطي المجد للرب وعندما يكتشف الانسان بانه مؤهل لكي يعطي المجد للرب سوف يجد سعاده كبيره وهذه السعاده ليست من هذا العالم وانما من روح الرب. انا اتحدث عن سعاده حتي في احلك اللحظات والمواقف
سعاده تجعل للانسان غايه وهي تمجيد الرب حتي عند مواجه الموت ..والموت في المسيحيه ربح كبير وسوف آتئ الي هذه النقطه لاحقا..
اذن هدف الانسان هو تمجيد الرب فوق كل شئ ...لان المؤلف الكبير مستحق
ولكن من هو المؤهل لكي يمجد الرب ?
هل انت مؤهل لكي تمجد الرب ? ..
حتي عودتي...
فكروا

6 فَإِنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ شَيْءٍ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِين!
كما قلت في صدر البوست محاولة شرح وتفكيك بعض الافكار والكلمات وخصوصا كلمات المؤلف الكبير مهمة ليست سهله . الموضوع كبير جدا ولكن فيه سعاده لايمكنك تخيلها مالن يعلن لك اعلان المسيح وبالتالي معرفته ولبسه كثوب . في كل لحظه اكتب عن اعلان هذه المعرفه الخاصه جدا اجد نفسي افتح ابواب ونوافذ عن المؤلف الكبير..
سوف اقوم بتأخير الحديث حول بعض الاشياء وتقديم البعض الآخر...
التأهيل ..
الانسان غير مؤهل لكي يمجد الرب او يعبده . الانسان مولود ميت وبمعزل عن المؤلف الكبير. الانسان خليقه لها جزور وهذه الجزور متمثله في آدم وحواء.
هذه الجزور ماتت عندما انفصلت عن مصدر الحياة وهو الله.
الحياه ليست جسد وانما شئ موجود في داخل الله نفسه والانسان وكل شئ مخلوق خرج من هذه الحياة لكي يعيش في عالم لسبب واحد رئيسي وهو اعطاء المجد للرب.
اعطاء المجد للرب ليس عباده وانما ردة فعل يحدث للانسان عندما يعود للحياة بعد الموت في آدم لكي يعيش في المسيح.
الله خلق عالما لانه يود ان يظهر نفسه للعالم الذي خلقه. هدف الله هو تعريف الانسان من هو الله وبسبب الموت الانفصالي في آدم الانسان الميت لا يستطيع ان يري بدايه محبة وعدل الله. اقول البدايه لان الانسان المسيحي لايعرف محبة الله الكامله بعد او مجده الكامل والذي سوف يستعلن في كماله يوما ماء.
....
سوف اواصل....
العدد اعلاه من رسالة رومية اصحاح 11 آخر عدد...

الله خلق عالما لانه يود ان يظهر نفسه للعالم الذي خلقه. هدف الله هو تعريف الانسان من هو الله وبسبب الموت الانفصالي في آدم الانسان الميت لا يستطيع ان يري بدايه محبة وعدل الله. اقول البدايه لان الانسان المسيحي لايعرف محبة الله الكامله بعد او مجده الكامل والذي سوف يستعلن في كماله يوما ماء.
..
ان كان الحديث اعلاه هو هدف الله الرئيسي والاكبر فما هو هدف الانسان
المنفصل عن الله والميت روحيا.
الموت الروحي جعل الانسان عرضه لمتدخل ثاني وهو ملاك ساقط في الخطيئه
ويسمي ابليس . سوف اتجاهل الحديث عنه الآن حتي اعود اليه..
هدف الانسان الطبيعي هو اعطاء المجد لنفسه او لصوره لرب من مخيلته
وهذا الرب غير موجود ويصبح الانسان عبدا له ..
الآن دعونا ننظر الي اللوحه من جديد
الرب الحقيقي متجاهل
الانسان عبدا لموته الروحي ويفعل كل شئ لمجد نفسه
الخلاصه ان الله لايستطيع ان يستخدم ذلك الانسان لمجد الله
...
قداسه الله
الوضع الحالي للانسان يجعله خاطئ وتحت عقوبه الخطيئه. قداسه وعدالة
الله تتطلب معاقبة المجرم والعقاب الرباني ابدي
فان كان عقابه ابدي فمابال حبه ورحمته..
..
الآن اعود للحديث عن الشيطان
الشيطان وملائكته تحت وطئة العقوبه الابديه للخطيئه وهي الموت
الابدي . الشيطان بلا أمل وهو في استمرار يعمل ضد خطه الله
لان الشيطان يود ان يكون هو الله...
ولان الشيطان يعلم تماما بانه لايستطيع ان يكون هو الله
فهو يعمل الآن في وسط ابنائه وهم ابناء آدم .
الشيطان يعمل في وسطهم لكي يستخدمهم ضد الله وبالتالي ضمان موتهم
في خطيتهم واستحقاقهم للجحيم وبما أن الانسان ميت في الخطيئه
فهو لا يستطيع ان يري هذه الخطه الشيطانيه ضده خارج اطار معرفة
الله والدخول معه في علاقه شخصيه...
فما دام ان الله قدوس فالجميع تحت نفس عقوبه الرب القدوس
شيطان او انسان ...الكل مستحق للجحيم مادام الكل مخطئ...
كيف الخلاص
لان الله هو الله نسي الشيطان ان لله حكمه لا تحدها حدود...
سوف اواصل لاحقا....

سلامات ايها المحب وتحية طيبة ، ان البوست المطروح يناقش قضية تجمع الذات الالهية مع الانسان وهى علاقة فيها الحب كرابط اساسى تسبب فى فتح الكون بالصورة التى نعيشها وان اشتمل على اضداد هى الفيصل , اتمنى ان اكون على نسق البوست حتى تكون المداخلة مفيدة .
فى انتظار تأكيدك واضافتك لانى ارى ان البوست يحتاج الا ايضاح اكثر .

مودتى واكيد احترامى

الأخ محب:

متابعه وقراءه بتمعن..

واصل سردك..

Quote: سلامات ايها المحب وتحية طيبة ، ان البوست المطروح يناقش قضية تجمع الذات الالهية مع الانسان وهى علاقة فيها الحب كرابط اساسى تسبب فى فتح الكون بالصورة التى نعيشها وان اشتمل على اضداد هى الفيصل , اتمنى ان اكون على نسق البوست حتى تكون المداخلة مفيدة . فى انتظار تأكيدك واضافتك لانى ارى ان البوست يحتاج الا ايضاح اكثر . مودتى واكيد احترامى

الاخ الرشيد الشلال
في الحقيقه البوست عن المسيحيه كعقيده و عن غرض لاهوت الكتاب المقدس
ومحفزه من فعل كل شئ وطرح خطته للقارئ هنا علي اساس
ان هذا الرب مؤلف كبير يسعي لتحقيق اهداف واغراض كبري
آسف جدا لعدم الوضوح لان ايصال فلسفة الله ليس سهل
ولا احسب نفسي علامه او فيلسوف..
تابع معي حتي النهايه//
ولك حبي

Quote: الأخ محب: متابعه وقراءه بتمعن.. واصل سردك.. ..

اختي اماني
سعيد بك هنا
سوف اواصل باذنه
//

لان الله هو الله نسي الشيطان ان لله حكمه لا تحدها حدود...

...
مواصله..
دعوني اتحدث عن الملائكه الساقطه في الخطيئه وهم بقياده رئيسهم وهو ابليس وعلينا ملاحظه امر مهم هنا. كل ملاك مخلوق لوحده وليس لملاك
علاقه بملاك آخر لانهم مخلوقات لا تتزاوج او تتكاثر
اذن فهم عكس الانسان . للانسان جنس وذريه وعندما انفصل آدم وحواء عن الله القدوس بسبب الخطيئه ورث كل انسان ابن آدم هذا الانفصال والموت.
الله اعد خلاصا لكل الجنس البشري ولم يعد خلاصا للملائكه وانما اعد لهم عقوبه ابديه . يمكن خلاص الجنس البشري بواسطه مخلص واحد لانه سوف ينقل اليهم وراثه للحياه أما الملائكه لايمكن خلاصهم بمخلص واحد
وسوف يحتاج كل ملاك الي مخلص لوحده لان كل ملاك مخلوق لوحده من حيث
النوع وكل نوع له وظيفه معينه وقد يشترك اكثر من ملاك في اداء وظيفه واحده...
قبل خلق العالم رأي الله في علمه المتقدم قبل تأسيس كل شئ ,رأي الشر والخطيئه والسقوط قادمون . كما اسلفت الله يستخدم كل شئ لاجل مجده الخاص فاعد الله خطه خلاص من خلالها يمكنه تحويل الشر والخطيئه
والسقوط الي شئ ايجابي ومن خلال هذا الايجاب سوف يعكس الله مجده
الي الانسان المخلص وحينها سوف يرد الانسان هذا المجد الي الله . حينئذ سوف يعرف الانسان انه حقا غير مستحق للخلاص ورغم ذلك
اعد الله له خلاصا قبل تأسيس العالم.
الآن دعني افكك عمليه الخلاص قبل تأسيس العالم...
داعي الخلاص الأول والغايه الكبري من اجل خلاص الجنس البشري من عقوبه الخطيئه هو ان يتمجد الله الآب في المخلصين بواسطة حياة و عمل
يسوع المسيح الابن علي الصليب . الله الآب مجد الابن قبل تأسيس العالم
من خلال وضع خطة لخلاص الجنس البشري والقضاء علي الموت نهائيا
وعقاب الملائكه الساقطه دون ان يفقد الله قداسته..
عندما تجسد الاقنوم الثاني واصبح بشرا لكي يطابق كل النيؤات المكتوبه عنه كمسيح لاسرائيل وابنا لداؤد من ناحية الجسد ,أعطي
يسوع الابن كل المجد لله الآب من خلال عيش حياة كاملة علي الارض دون خطيئه ومن خلال تجربته وعدم وقوعه في الخطيئه كما عثر آدم فيها
من انجيل يوحنا نتابع بوضوح هذه اللوحه ...
4 أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ.
ولكن ماذا فعل آدم ?
عثر واعثر الجميع معه كما نري في رسالة روميه
23 إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ الله.
كلنا نحتاج مجد الله لكي نكون مجده وممجدين فيه وبالتالي اعطاء المجد
له ولعمري هو مستحق ...آمين..
...
قلت اعلاه ان لله القدره علي تحويل الشر الي ايجاب لان الله لا شر فيه
ولدينا امثله عده في الكتاب المقدس حيث ادار الله المائده علي
الشر ومحركيه .
مثلا اخوة يسوف عنوا شرا باخيهم ولكن عني الله خيرا لشعب كامل
من خلال تدبير رائع لان السجين يوسف اصبح هو نفس الشخص الذي
حرر ابيه يعقوب واخوته من عبودية الجوع والموت وعندما رأي اسرائيل هذا الامر مجد الله وتمجد الله في مصر وعرف الشعب ان في الارض رب للجنود وهو يهوه فمن مثله..
هل ترون..المؤلف الكبير يفعل كل شئ من اجل مجد نفسه ولكي نتمجد
فيه نحن ....
اكبر حدث تمجد فيه الرب حدث في صليب يسوع المسيح

ملحوظه
من الصعب تبين حكمه الله من خلال مداخله واحده
وتوضيح كيفية تمجد الله ألآب في موت ابنه علي الصليب سوف تبين
حكمة الله اكثر ....
فكروا....
كيف يقوم احد من الموت وهو لم يمت بعد ?
لقد ظن الشيطان بأن يسوع المسيح لن يقوم من الموت وبالتالي لن يكون هنالك رجاء للجنس البشري لقضاء الابديه مع الله وانما قضاء الابديه معه كعقوبه يستحقونها للخطايا التي اقترفوها ...
لهذا حرك الشيطان الجميع لقتل يسوع الناصري للقضاء علي هذا
المسيح الذي لم يزعن له في التجربه.
لقد حاول الشيطان ان يجعل يسوع ان يخطئ وبالتالي يجعله غير مؤهل
في نظر الله وبالتالي خاطئ محتاج الي مجد الله لكي يكون واحد
من هؤلاء
23 إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ الله
الشئ الذي لم يعلمه الشيطان ان يسوع كان هو المنفذ لخطه اعدها
الله الآب للقضاء عليه من خلال نفس السلاح الذي يود الشيطان ان يستخدمه وقد استخدمه بالفعل مع آدم وحواء وكان هذا السلاح
اسمه الموت.
اترك لكم تخيل شكل الشيطان في تلك اللحظه عندما كان اليهود يهتفون ...اصلبه اصلبه... . ...
لم يدري الشيطان ان يسوع جاء لكي يقوم بعد الموت والقيام انتصار
للانسان علي الشيطان وعلي الموت بواسطه الرب يسوع الذي بالموت غلب الموت....
«أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟»

اعزائي هذه فقط بداية حكمه الله ...
هنالك اشياء في صليب يسوع انا نفسي لا اعرف كيفية تفكيكها..
ولكن الرب عوني ...

سوف اواصل لاحقا

الأخ محب:
تحيه طيبه..

بدون مقاطعه لسردك..

السرد جميل وغير مخالف لمفاهيمنا في أغلبه..

الاختلاف يوجد هنا:
عندما تجسد الاقنوم الثاني واصبح بشرا لكي يطابق كل النيؤات المكتوبه عنه كمسيح لاسرائيل وابنا لداؤد من ناحية الجسد ,أعطي
يسوع الابن كل المجد لله الآب من خلال عيش حياة كاملة علي الارض دون خطيئه ومن خلال تجربته وعدم وقوعه في الخطيئه كما عثر آدم فيها

انت اسلفت أن الملائكه والشياطين مخلوقات
وكذلك البشر وقد خصهم الله بصفة التناسل والتكاثر

ما حوجة الله في أن يبعث الي الأرض (ابن اله) كما تورد في النص (وهو الثالوث الذي تقوم علي الفكره المسيحيه الحاليه)..
يا أخي كلنا مخلوقات, والله هو الخالق,,
البشر لايبحثون عن الكمال وانما عن المثاليه..
الكمال لله الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ..
الكتب السماويه المنزله علي الرسل هي السبيل الي الارشاد من عند الله للوصول الي المثاليه,
الرسل أنفسهم غير مكملين.. وانما بشر يقوم الله جل وعلا,
بتعليمهم وارشادهم عن طريق الوحي..

(قل لو كان فى الارض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا) "الاسراء 95"..

نحن كمخلوقات لسنا في سعي للوصول الي الكمال الالهي "معاذ الله"
ولا سبيل الي ذلك ان سعينا..
نحن نسعي الي تطبيق الرؤيه الالهيه التي خلقنا من أجلها الله..

قدرة الله وحكمته نافذه الي الأرض ونراها بوضوح في نقض العزائم..
وهو في عليائه محيط بنا احاطه تامه..
لذا فايرادك في النص أن الله أنزل (ابن اله) ليحيا الحياه الكامله التي لم يبلغها ادم عليه السلام,
هو مفهوم عصي علي عقلي تماما..

أاسف للمقاطعه ولكن أنت طرحت موضوع للنقاش الحر..
وكما أسلفت فان النص جميل..
فقط اسمح لي أخي أن استفسر منك في حال وجدت ما استعصي علي فهمه..

Quote: الكمال لله الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ.

..
الاخت اماني
لا عليك وسوف اجيب عليك سريعا وأواصل لاحقا...
يسوع المسيح ليس ابن اله ولكنه الاقنوم الثاني في الثالوث
الازلي المتحد والمعين في الواحد الاحد..
يسوع هو ابن الله وهو خالق كل شئ....
قبل ان يتجسد يسوع لقد كان ...
الله في المسيحيه ثالوث الآب والابن والروح القدس في الواحد
ليس هنالك قبل او بعد فهم هكذا منذ الازل لاهوت معين ومحدد
...
ولان الكمال لله ارسل الآب ابنه الوحيد لكي يتجسد ويصيرا بشرا
مولود دون خطيئه...
,,,
الفيلسوف عوض سمعان كتب هذا الفصل عن الاقانيم فتابعيه

Quote: الفصل الرابع الأقانيم اصطلح معظم فلاسفة المسيحيين في الأجيال الأولى، على تسمية هذه التعينات بالأقانيم، والمفرد أقنوم . و الأقنوم أو القنوم ، كلمة سريانية يطلقها السريان على كل من يتميّز عن سواه، على شرط ألا يكون مما شُخص وله ظل، ولذلك فإنه يُراد بالأقنوم التعين . وقد وردت في اللغة اللاتينية كلمة تشبه هذه الكلمة في النطق تقريباً، وهي ?Aequanimitas ومعناها Befor The Class أي في الصدارة، أو قبل كل هيئة أو نظام . وقد تعني أيضاً الانسجام في الفكر والشعور والصفات الطيبة . أما القول إن كلمة أقنوم معناها أصل كما ورد في بعض كتب الفلسفة، فليس بصحيح، إذ فضلاً عما تقدم من دليل لغوي، فإننا لا نؤمن أن الأقانيم هم أصول للعالم، بل نؤمن أنهم أصل العالم، لأنهم تعيّن الله أو الله معيَّناً. والله دون سواه هو أصل العالم ومبدعه. والقول إن كلمة أقنوم معناها أصل منقول " كما أعتقد " من قاموس مختار الصحاح ص 553 فقد جاء فيه : الأقانيم الأصول، وواحدها الأقنوم . ومع كلٍ، فإن صاحب المختار نفسه اعترف أنه لم يتحقق من مصدر هذه الكلمة، فقد قال في الصحيفة المذكورة وأحسبها روميَّة والواقع أنها ليست كذلك، كما يتضح لكل من له إلمام باللغة اليونانية " التي يسميها صاحب المختار الرومية ، كما لا يزال يسميها بعض الناس إلى الوقت الحاضر " لأن الكلمة اليونانية المقابلة أو التي تكاد تكون مقابلة، لكلمة أقنوم هي إيبوستاسيس وقد نُقلت إلى اللغة الإنجليزية Hypostasis واستُعملت فيها بهذا المعنى عينه. وليس لكلمة أقنوم مرادف في اللغة العربية أو غيرها من اللغات يؤدي معناها تماماً، لأن كلمة شخص العربية وما يرادفها في اللغات الأخرى تدل على الذات المنفصلة عن غيرها، والأمر ليس كذلك من جهة كلمة أقنوم . وقد أشار إلى هذه الحقيقة إيليا مطران نصّيبين في القرن الحادي عشر في إحدى رسائله : ليس في اللغة العربية لفظ يعبر به عن الموجود الذي كيانه ليس عاماً " أي الذي ليس له شريك في كيانه " أو ذا عرض " أي الذي ليس له مظهر مادي " ولذلك عبّرنا عنه بالسريانية بكلمة أقنوم " مقالات دينية قديمة ص 127 " . فكلمة الأقانيم تختلف عن كلمة الأشخاص من ناحيتين رئيسيتين : " 1 " إن الأشخاص هم الذوات المنفصل أحدهم عن الآخر، أما الأقانيم فهم ذات واحدة، هي ذات الله. " 2 " إن الأشخاص وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر. أما الأقانيم فمع تميّز أحدهم عن الآخر في الأقنومية، هم واحد في الجوهر بكل صفاته وخصائصه ومميزاته، لأنهم ذات الله الواحد. فالأقانيم في المسيحية هم تعينات اللاهوت، أو تعيّن اللاهوت الخاص، أو هم اللاهوت معيّناً، فإن جوهر الله هو عين تعيّنه، وهم تعينه أو إياه معيناً، لأن الأقانيم ليسوا تعينات في الله، بل هو ذات تعينه أو بالحري هم عين ذاته " لأنه تعالى لا تركيب فيه " ، لذلك لا يُقال إن الأقانيم في الله، أو إن الله يشتمل على الأقانيم، بل يقال إن الأقانيم هم الله، والله هو الأقانيم. ويستعمل بعض الكتّاب صيغة التأنيث مع الأقانيم على اعتبار أنه لا جنس لهم. لكن نظراً لأننا نقول الله هو مع أنه لا جنس له، استصوبْتُ أن أستعمل في هذا الكتاب صيغة المذكر السالم مع الأقانيم كما استعملها الكتاب المقدس من قبل " يوحنا 1 :1 " . ولذلك أرجو أن يذكر القارئ " عندما يقرأ عبارة مثل الواردة أعلاه " أن الأقانيم ليسوا ذوات منفصلة، بل هم ذات واحدة، هي ذات الله. الأقانيم إذاً هم اللاهوت معلناً في ذاته وصفاته، ولذلك فإن اللاهوت في تعينه أو أقانيمه لا يكون هو الله المبهَم الغامض، كما يتصوّره بعض الناس، بل الله المعيّن الواضح، الذي نستطيع إدراكه والرجوع إليه، فنجد فيه مقصدنا، الذي تسكن إليه نفوسنا وتطمئن إليه قلوبنا. أما عدد الأقانيم فطبعاً هو أول عدد كامل جامع، لا يمكن لأقل منه أن تتوافر فيه خصائص الوحدانية الجامعة المانعة. وهذا العدد، كما نعلم، هو ثلاثة ويتفق معنا الشيخ محيي بن العربي على ذلك إلى حد كبير، فقد قال : أول الأعداد الفردية، هو الثلاثة لا الواحد، لأن الواحد ليس بعدد بل هو أصل الأعداد " فصوص الحكم ص 130 " . ويؤيده في ذلك الكندي، أحد فلاسفة المسلمين المشهورين أيضاً، فقد قال : الواحد ليس بعدد بل هو ركن العدد " كتاب الكندي إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى ص 127 ، 128 " ، أو بعض العدد كما قال في موضع آخر. وهناك اعتقاد عام عندنا نحن البشر، بأن العدد " 3 " هو أول عدد كامل، ففي أمثالنا نقول : الحبل المثلوث لا ينقطع ، و كل شيء بالثالث يكمل . و المرة الثالثة ثابتة ، وأيام العزاء عندنا هي ثلاثة . وفي قانون العقوبات يُعتبَر المجرم عائداً يستحق عقوبة الجناية بدلاً من عقوبة الجنحة إذا ارتكب مخالفة ثلاث مرات " المادة 49 من قانون العقوبات " . وفي الرياضيات، أول شكل هو الذي له ثلاثة أضلاع، وأول حجم هو الذي له ثلاثة أبعاد. وفي الطبيعة، كل نبات راقٍ مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وكل حيوان راقٍ مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وكل إنسان كامل مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وأيضاً من ثلاثة عناصر رئيسية. والذرة نفسها مكونة من ثلاثة أجزاء. وفي الأديان أيضاً يُعتبر العدد " 3 " هو أول عدد كامل، ففي الإسلام يذكر المصلي اسم الله ثلاث مرات في كل ركعة، ويقوم بالمضمضة ثلاث مرات، والاستنشاق ثلاث مرات، وغسل الوجه ثلاث مرات، وغسل اليدين حتى المرفق ثلاث مرات، ومسح الرأس والأذنين ثلاث مرات، وغسل الرجلين ثلاث مرات. والقسَم لا يكون نافذاً إلا إذا كان بالله ثلاثاً، والطلاق لا يكون قانونياً " أو بائناً بينونة كبرى " إلا إذا كان الإشهار به ثلاثاً. وتقضي السنّة بصوم ثلاثة أيام في شهر رجب، وثلاثة أخرى في شهر شعبان. وجاء في الأحاديث : لا يحل لأحدكم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال . وفي اليهودية والمسيحية يُعتبر العدد " 3 " أول عدد كامل " اقرأ مثلاً : 2صموئيل 24 :12 ، دانيال 1 :5 ، خروج 23 :14 ، دانيال 6 :10 ، وتكوين 15 :9 وإشعياء 15 :5 واستير 5 :1، لوقا 13 :7، متى 12 :40 وأعمال الرسل 10 :16 " . وطبعاً ليس الغرض من الاقتباسات المذكورة هو الاستدلال بها على أن أقانيم اللاهوت لابد أن يكونوا ثلاثة. كلا، لأن الله أسمى من أن يُقاس بالنسبة إلى أي شيء من الأشياء، بل الغرض من هذه الاقتباسات هو الاستدلال بها على أنه لو أعلن لنا الوحي أن الأقانيم ثلاثة، لما جاز لعقولنا أن تعترض على الإطلاق، لأن هذه الحقيقة تكون متفقة مع الواقع المعروف لدينا. وسنبحث موضوع عدد الأقانيم بالتفصيل في كتاب التثليث والتوحيد . أخيراً، إن أمام القول بأن وحدانية الله هي وحدانية جامعة مانعة، لا يجد العقل مجالاً للاعتراض. وإن اعترض بشيء، فلا يمكن أن يقول سوى إن هذا الموضوع يسمو فوق إدراكه. ونحن من جانبنا نوافق على حكمه هذا كل الموافقة، لأن الله عجيب في ذاته، ولا يمكن الإحاطة به إطلاقاً. ومع كل، فإنه وإن كان يسمو فوق إدراك العقل، إلا أنه ليس ضده. وهناك فرق كبير بين الأمور التي تسمو فوق العقل وتلك التي لا تتفق معه، فالأولى هي التي تتفق معه في أساسها، لكن لسموها لا يستطيع الإحاطة بكنهها. أما الثانية، فإنها لا تتفق معه إطلاقاً، لا في أساسها أو في كنهها. فمثلاً إذا قلنا إن الله يحب الأشرار لا يكون ذلك ضد العقل، بل يكون أسمى من إدراكه. لأن الأشرار وإن كانوا " حسب عقولنا " لا يستحقون محبة من الله، إلا أنه تعالى لكماله التام لا يمكن أن يكرههم، لأنهم خليقته، والخالق يحب خليقته، ولذلك فمن البديهي أنه يحبهم ويهيئ لهم سبيل الرجوع إليه والتوافق معه. أما إذا قلنا إن الله يحب الخطيئة فلا يكون ذلك أسمى من إدراك العقل، بل يكون ضده، لأن الله لم يخلق الخطيئة، ولأن الخطيئة تتعارض مع كماله كل التعارض. وهنا نرى أننا يجب أن نؤمن : إما أن وحدانية الله وحدانية مجردة، أو مطلقة، أو وحدانية جامعة مانعة. فإن قلنا إنها مجرّدة، نفينا عنه الذات والصفات. مع أن له ذاتاً وله صفات. وإن قلنا إنها مطلقة، افترضنا اتصافه بصفات لا علة لها أو عمل أزلاً " لأن الوحدانية المطلقة لا تتميز بمميزات، تجعل صفات صاحبها بالفعل بينه وبين ذاته " . وأسندنا أيضاً إليه التغيّر والتطور بدخوله في علاقة مع الكائنات التي خلقها، لأن الوحدانية المطلقة ليس لها علاقة بينها وبين ذاتها. ولذلك فمن المؤكد أن تكون وحدانية الله جامعة مانعة، أو بتعبير آخر متميزة بأقانيم أو بتعينات " أو سمِّها ما شئت، إذ لا قيمة للفظ بجانب سلامة المعنى " لأن هذه الأقانيم، أو التعينات، أو... أو... هي خصائص الله الذاتية. ولذلك كان الله مع لا نهائيته وتفرده بالأزلية، وعدم وجود أي تركيب فيه، ليس الإله المجرد من الصفات، أو الذي يتصف بصفات لم يكن لها عمل أزلاً، بل الإله المتصف بكل صفات الكمال اللائقة به، ليس بالقوة بل بالفعل، وذلك منذ الأزل إلى الأبد، بغض النظر عن وجود المخلوقات أو عدم وجودها، الأمر الذي يتوافق كل التوافق مع كماله التام، واستغنائه عن كل شيء في الوجود، وعدم تعرّضه للتطّور أو التغيّر. ولذلك فكون وحدانية الله جامعة مانعة، ليس حقيقة معقولة فحسب، بل وجديرة أيضاً بكل تقدير وقبول، لأنها تعلن لنا أن الله كامل كل الكمال، الأمر الذي يتوافق مع ذاته كل التوافق، ويبعث في نفوسنا روح الإعجاب والاعتزاز به، وروح التعبد والسجود إليه. كما تعلن لنا أنه يحبنا منذ الأزل محبة لا حدَّ لها، وأنه يهتم في الزمان بكل أمورنا وظروفنا، الأمر الذي يرفع بنفوسنا إليه لتقترن به وتتآلف معه، وفي هذا كل هنائها وسلامها، بل وكل نعيمها ومجدها أيضاً. من كتابه الله بين الفلسفة والمسيحية

You can read the book here ...
http://www.baytallah.com/AwaadSmaan/godphiochrist/index.htm

Quote: ما حوجة الله في أن يبعث الي الأرض (ابن اله) كما تورد في النص (وهو الثالوث الذي تقوم علي الفكره المسيحيه الحاليه)..

..
الآن بعد ان ازلت الالتباس اعدي مراجعة مداخلاتي اعلاه لتعرف
الداعي الذي جعل الآب ارسال ابنه الي الارض...
انها خطة قبل ان تكون هنالك ارض وخليقه....
ولكي الود

الاخ / محب

تحيات طيبات

تقدمــت اليــك بجملــة من رؤوس الواضيع فى بوســـت منفصل :

Quote: هـــذه جملــة من روؤس الموضوعات اظـــن انها ستكون مفيدة لتبيان حقائق كثيرة مسكوت عنها : 1/ فـكــرة توارث الخطيئة الاولى لابو البشرية ادم عليه السلام . 2/ نطــاق رسالة (بشارة )عيسى عليه السلام ..( انما بعثت للخراف الضالة من بنى اسرائيل ) ارجوتحقيق واسناد الاية . 3/ تدوين الكتاب المقدس ( العهد القديم والعهد الجديد ) .. 4/الناسـوت واللاهـــوت ( الوهية وبشرية عيسى عليه السلام ) . 5/ رسالة النبى محمد عليه السلام ( حجيــة القران )

فرددت مشكورا بالاتى :

Quote: الاخ بدر الدين .. لك التحيه مجددا وهدفي هو توضيح الامور بناء علي عقيدتي وفي النهايه نحن زملاء واخوة في الوطن.. النقاط التي ذكرتها شيقه وتفتح شهيتي للنقاش فيها.. بعون الرب سوف اناقشها في بوستات منفصله حسب علمي ولك الشكر مجددا

السؤال هل هذا هو البوســت المنفصــل ؟

Quote: السؤال هل هذا هو البوســت المنفصــل ؟

..
العزيز بدر الدين
في الحقيقه هذا ليس البوست المعني بالرد التفصيلي علي كل رؤوس الموضوعات التي زكرتها وأن لمس بوستي
بعض الهوامش حول وراثة الخطيئه الاصليه وايضا
عن طبيعة المسيح الله الظاهر في الجسد...
موضوعلاتك اعلاه تصنف ضمن الدفعيات عن العقيده في المسيحيه
بوستي هذا يتناول خطة الخلاص دون الدخول في تفاصيل كتابيه
وشواهد واذا لاحظت قد استخدمت نصوص بسيطه جدا مقارنة بالنصوص
الموجوده في الكتاب المقدس....
احب ان اتناول موضوعاتك في بوست /ات منفصله حتي نركز
اكثر....
يمكنك زياره موقع بيت الله المسيحي وسوف تجد في قسم الكتب
عناوين مفيده وتناقش موضوعاتك....

http://www.baytallah.com/

سوف تجد كتب مفيده جدا وفيها تناول عميق وبالتفصيل علي
كل موضوع الحقته هنا...وانا حاضر لتوضيح مايمكن ايضاحة
...
دوما نصيحتي الذهبيه لكل مسلم هي الاقتراب من المسيحيه دون افكار
مسبقه او النظر اليها بمنظار آخر ...
ولك الود..

الأخ محب:
شكرا علي الاجابه المفصله..
قرأت بتمعن ولكن مازال سؤالي قائما..

يسوع هو ابن الله وهو خالق كل شئ....

ولان الكمال لله ارسل الآب ابنه الوحيد لكي يتجسد ويصيرا بشرا
مولود دون خطيئه...

نسب ابن الي الله الواحد الأحد الغني ..
القادر علي هداية مخلوقاته وارشادها..
عصي علي الفهم..
النص الذي أوردته وصفات الله فيه لا خلاف عليها..
الخلاف علي مفهوم الذات الجامعه وليس المطلقه الذي ورد..


واصل أخي الكريم..
والنقاش يأتي لاحقا..

Quote: نسب ابن الي الله الواحد الأحد الغني .. القادر علي هداية مخلوقاته وارشادها.. عصي علي الفهم.

...لك الود الاخت اماني
الله لم ينسب ابن له
ولكن يسوع ابن الله منذ الازل وهو واحد مع الآب ...

يو-10-30: أنا والآبُ واحِدٌ)).
يو-10-31: وجاءَ اليَهودُ بِحجارَةٍ ليَرجُموه.
يو-10-32: فقالَ لهُم يسوعُ: ((أرَيتُكُم كثيرًا مِنَ الأعمالِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِندِ الآبِ، فلأيِّ عمَلٍ مِنها تَرجُموني؟))
يو-10-33: أجابَهُ اليَهودُ: ((لا نَرجُمُكَ لأيِّ عمَلٍ صالِـحٍ عَمِلتَ، بل لِتَجديفِكَ. فما أنتَ إلاّ إنسانٌ، لكِنَّكَ جَعلتَ نَفسَكَ إلهًا)).

سوف يصعب عليك الفهم عندما تحاولي فهم الثالوث بطريقه خاطئه
بوضع افتراض بدائي وخاطئ عن الثالوث مثل افتراض ان الله نسب ابنا له...لا الامر ليس كذلك ....
بالمناسبه في العهد الجديد هنالك نص صريح يقول أن الله هو
الواحد الأحد مع اداة التعريف لتحديد هذه الوحدانيه
....

كور-8-4: وأمَّا الأكْلُ مِنْ ذَبائِحِ الأوثانِ، فنَحنُ نَعرِفُ أنَّ الوَثَنَ لا كيانَ لَه، وأنْ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ الأحدُ.

تث-6-4: إسمعوا يا بَني إِسرائيلَ: الرّبُّ إلهُنا ربًّ واحدٌ،

يو-5-44: وكيفَ تُؤمِنونَ ما دُمتُم تَطلُبونَ المَجدَ بَعضُكُم مِنْ بَعضٍ، والمَجدُ الّذي هوَ مِنَ اللهِ الواحدِ لا تَطلُبونَهُ؟

اترك لكم تخيل شكل الشيطان في تلك اللحظه عندما كان اليهود يهتفون ...اصلبه اصلبه... . ...
لم يدري الشيطان ان يسوع جاء لكي يقوم بعد الموت والقيام انتصار
للانسان علي الشيطان وعلي الموت بواسطه الرب يسوع الذي بالموت غلب الموت....
«أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟»
.....

مواصله.....
كل انسان علي الارض صرخت خطيئته لصلب المسيح وقد تم بالفعل
...
لكي يتحصل الانسان علي الانتصار عليه ان يتقبل يسوع المسيح ربا ومخلصا
أو يرفض ويظل في الموت والدينونه...
سوف أواصل لاحقا..

مواصله.....
كل انسان علي الارض صرخت خطيئته لصلب المسيح وقد تم بالفعل
...
لكي يتحصل الانسان علي الانتصار عليه ان يتقبل يسوع المسيح ربا ومخلصا
أو يرفض ويظل في الموت والدينونه...
سوف أواصل لاحقا..
..
اسف واعود وجدير بالتوضيح انني لا امتلك كيبورد عربي ولكني
استخدم مفاتيح الموقع....
..
يسوع هو المؤلف الكبير وهو المخلص الوحيد لانه يريد المجد وهو مستحق
لانه الله الابن ...
كما اسلفت يهدف الشيطان للوقوف ضد خطط الله للانسان بعد ان عرفها
لان الشيطان وملائكته الساقطه وايضا الملائكه الطائعه التي في خدمه
الرب لم تكن لهم ادني معلومه ان الله
سوف
يخلص الجنس البشري
كيفية الخلاص ووقته....
الملائكه مثل الانسان من حيث عدم معرفة المعروف اذا لم يجعله الله
معروفا لنا والملائكه لم تكن لديهم ادني فكره عن خلاص الجنس البشري حتي لحظة اعلانه وعيشه علي ارض الواقع من خلال تجسد الرب
يسوع خالق كل شئ ومماته علي الصليب وقيامته من الموت..
تخيل نفسك ملاك في خدمه الله وها انت تري ابن الله الذي هو صوره
الله الغير منظور لديك طيلة كل تلك الفتره التي لم تعرف فيها
الغير معروف لديك حتي اعلنه لك الله وهذا مادونه لنا الرسول
بولس عن المسيح الذي هو ذلك الله الغير منظور ولكنه جعل نفسه
منظور من خلال عمل الخلاص بيسوع المسيح...
من رسالة فيلبي
الاصحاح الثاني

5 فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: 6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. 7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. 8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. 9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ 10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، 11 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.
...
في الحقيقه لا تتخيل نفسك كملاك ولكن كن كما انت لانك والملائكه اجمعين لم تعرفو ا المسيح الله الذي تجسد حتي تم الاعلان عن العمل
الذي اعلن عن مجده اكثر ...
ولكن النقطه التي اود ان الفت اليها الجنس البشري هي حكمة الله في اخفاء حكمته حتي عن الملائكه لكي يعلنها لهم في وقت معين
حدده الله لكي يجعلهم يمجدوه اكثر واكثر
ودون مقدمات هنا الشاهد الكتابي وقد اطلق الرسول بولس
علي هذا الاعلان ...السر..
جدير بالتوضيح ..
السلاطين والرُّؤَسَاء السماويه اسم آخر للملائكه في المسيحيه

بِسَبَبِ هذَا أَنَا بُولُسُ، أَسِيرُ الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الأُمَمُ، 2 إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِتَدْبِيرِ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي لأَجْلِكُمْ. 3 أَنَّهُ بِإِعْلاَنٍ عَرَّفَنِي بِالسِّرِّ. كَمَا سَبَقْتُ فَكَتَبْتُ بِالإِيجَازِ. 4 الَّذِي بِحَسَبِهِ حِينَمَا تَقْرَأُونَهُ، تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْهَمُوا دِرَايَتِي بِسِرِّ الْمَسِيحِ. 5 الَّذِي فِي أَجْيَال أُخَرَ لَمْ يُعَرَّفْ بِهِ بَنُو الْبَشَرِ، كَمَا قَدْ أُعْلِنَ الآنَ لِرُسُلِهِ الْقِدِّيسِينَ وَأَنْبِيَائِهِ بِالرُّوحِ: 6 أَنَّ الأُمَمَ شُرَكَاءُ فِي الْمِيرَاثِ وَالْجَسَدِ وَنَوَالِ مَوْعِدِهِ فِي الْمَسِيحِ بِالإِنْجِيلِ. 7 الَّذِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهُ حَسَبَ مَوْهِبَةِ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي حَسَبَ فِعْلِ قُوَّتِهِ. 8 لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى، 9 وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. 10 لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ،
....


وبما أن الملائكه مثل الانسان في الجهل بالغير معروف
رسل وانبياء
العهد القديم لم تكن عند واحد بمفرده كل المعلومات المطلوبه لرسم
صوره واحده عن المسيح الآتي ولكن كل نبي كانت لديه جزئيه
صغيره من هذه اللوحه الكبري التي رسمت لنا حكمه الله الكبيره
عبر كل تلك السنوات ولهذا عنيت الحديث عن مفهوم الزمن عند الله
....
مثلا رجل مثل النبي موسي بشر بقدوم يسوع المسيح ولكن لم
يدري موسي بان المسيح سوف يكون مسيحا لان وحي الله تدريجي
واعطي الوحي موسي جزئيه صغيره جدا في اللوحه التي رسمت يسوع
...
مثلا النبي اشعياء عاش في تاريخ متقدم عن موسي والجزئيه
التي يعرفها اشعياء عن المسيح اكبر بكثير عن تلك التي عرفها
موسي وحتي الملائكه اجمعين ...

وهكذا كل نبي كان لديه جزء معين من اللوحه التي كان يرسمها
المؤلف الكبير.....
تخيلوا هذا الجمال والاحكام...
اشعياء نفسه كان متشوقا ان يعرف المزيد عن هذا الطفل الذي
يولد وسوف يدعي الله القدير ....

الذي لم يعرفه كل الانبياء واتاقوا ان يعرفوا المزيد عنه
هو نفسه ابن الله الذي خلق كل شئ والملائكه والانبياء

لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. 7 لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.
..
تخيلوا صعوبه وصف هذا الامر لكم لهذا قلت انني سوف افشل
في ايصاله لكم .....
هنا شاهد كتابي يصف شوق الانبياء لمعرفة كل التفاصيل
عن ابن داؤود هذا...
البعض منهم لم يعرفه بابن داؤود
لان اللوحه كانت كبيره واخذت اكثر من 10000 سنه
لجمع كل تلك النبؤات عن المسيح الذي تاق ابراهيم بان
يري يومه وراه بالايمان ...

من رسالة بطرس الاولي اصحاح اول

الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، 11 بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا. 12 الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ، بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا.
..
كل هؤلاء ونحن كمسحين اليوم مخلصين بواسطه يسوع والايمان به

وقد اواصل..