احلام الشيوعيين وسر حسرتي‏

ظلت احلام الشيوعيين علي مر الزمان بان يبنو ببتا في سجونهم لطالما قضو ازمانا في سجون الحركة الاسلاميه وفي عهود ماقبلهم. حلمنا بأن نبني مدرستا وعش لكل عصفور غرد انشودة الحب والسلام. فيها كتبنا اروع قصائدنا ورحل عنا اجمل من عاشو بينا منذ ان عرفنا اسرار الجمال. واليوم نراها ديارا تنادي هاؤلاء من قتلو و سفكو الدماء. واحسرة احلامكم ايها الشيوعين وكل الحالمين ببناء مدرسه ومستشفي في مكان وزمان السجون.
السجن في مفهوم الحركه الاسلاميه هو مكانا لكل من حاول ان يشق عصي الجماعة, ومكانا لكل من لم يديه الاله لحب الحركه الاسلامية. قدر الشيوعيين ان تابي قلوبهم ان تحب كل من عانا منة الشعب السوداني وكل من بني وطنا لا يعيش فيه الاطفال والامهات والفقراء والشرفاء. فلتحيا اقدار الشيوعيين واقدار كل من فقد عزيزا وشريفا ورافضا لكل من هداه الاله لحب الحركه الاسلامية.
عرفنا السجون مكانا سكنة الشرفاء و مظاليم الصراع الطبقي, فيها تعبد الرهبان وعرفو بان الاله سيظل سجيينا لطالما عرفت النفوس ان المحبه لغير الحب شيئا مستطاب و موت الابرياء شيئ يبرره اله لم تعرفه السماء
وا حسرتاة علي سجون اسكنت من دافعو عن الشعب السوداني, حسرتي من تحول السجون من مكانا كتبت فيه اجمل الاغنيات, عا شو فيه اروع من عرفتهم تواريخ الانسانيه وكتابات النشيد الي مكانا يسكنه قاتلي النساء والاطفال والشرفاء.

Osman

احيييك
وسلمت يداك ..
اخي عثمان ..
...ومن كل بلاءتسلم

تسلم يا اخ مكي وقول ربنا يحقق الاحلام
عثمان