الحزب الطيبي السماني القومي

الحزب ألطيبي السمانى القومي ثوب جديد من اجل التغيير والحداثة والإصلاح
نزف التهاني والتبريكات للشعب السوداني قاطبه وللكيان الطيبي السماني خاصة بمناسبة انتهاء شهر رمضان ونتمني ان يتقبل الله صيامكم وقيامكم وصلاتكم ودعاؤكم ونهنئكم بقرب دخول عيد الفطر المبارك متمنين للجميع وللوطن التقدم والازدهار والنماء في كافة الاصعده ونساله تعالي ان يمن علينا بالسلام الشامل والدائم .
كما يسرنا ويسعدنا ويشرفنا ان نعلن لجماهير الشعب السوداني عامه وجماهير وكيان الطريقه الطيبيه السمانيه خاصه وأصهارهم وأنسابهم مولد وقيام الحزب الطيبي السماني القومي حتى يتطلع بدوره السياسي في تاريخ السودان الحالي جنبا إلي جنب مع دوره الديني الذي أسسه سيدي الشيخ احمد الطيب البشير والمعروف للشعب السوداني قاطبة منذ القرن الثامن عشر الميلادي فقد ظل أحفاد سيدي الشيخ احمد الطيب يمارسون العمل السياسي تحت مظلات أحزاب السودان المختلفة وما زالوا علي ذلك علما بان هذا الطريق ألطيبي السمانى يملك قاعده جماهيريه كبيره وعظيمه لأتقل عن اكبر الكيانات التي ظلت تقود وتحكم البلاد منذ فجر الاستقلال الي يومنا هذا ويملك من الموارد البشريه الموهله علي اعلي مستويات سواء كان ذلك من البيت الطيبي او من أحباء ومريدي الطريق ألطيبي ما يؤهلهم لقيادة دفة هذا الوطن بأحسن مايكون فالبيت الطيبي يذخر بمن يملكون درجات علميه كبيره وأفكار عمليه وخبره متميزة في كافة المجالات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والنقابيه والرياضيه .... الخ .
كل هذا الرصيد الديني والمعرفي وكل هذا التاريخ العظيم والمجد التليد يتعرض للقسمة في كل مراحل السودان منذ الاستقلال ويتعرض للاستقطاب من جهات يعلمها الجميع علي مستوي الأفراد والسجادات للطريق ألطيبي السمانى بقصد كسب ود وتأييد ودعم هذه الشريحة الهامة والتي توثر في القرار السياسي بحكم ما تمتلكه من قاعدة كبيرة تثق في مشايخها وكبرائها يأتمرون بأمرهم ويحترمون ويقدرون توجهاتهم دون مراجعة او ابداء راي مخالف لهم وذلك لحبهم لهم وثقتهم فيهم والذي يعتبرونه طاعة لله تعالي فهم بمثابة اولياء امورهم بحكم مايربطهم من محبة وإخاء وثقة .
ولا نخفي سرا بان نقول ان الموتمر الوطني ظل يدور حول فلك الطريق الطيبي السماني منذ استيلائه علي السلطه وحتي هذه المرحله الخطيره التي يمر بها الوطن وهو يعاني الويلات من هذا النظام الذي حصد الارواح في حرب مدمره بجنوب البلاد زهقت فيها اكثر من مليوني روح جلهم من الشباب الذين يحتاجهم الوطن وطلاب الجامعات وأمامكم الصراع في غرب السودان والذي هو اهلاك للحرث والنسل في أبشع صوره ولا ننسي مايتعرض له اهلنا في شمال السودان بما يعرف بالسدود والمعارك في شرق السودان وجبال النوبه ومايحدث في النيل الازرق وابييى بين الحين والاخري و آفة الفقر والفساد اللتان ضربتا كل البلاد والاضطهاد ومصادرة الحريات وانتهاكات حقوق الانسان والظلم في كافة بقاع السودان والجهل والمرض .
كل ذلك يجعلنا ان لا نتأخر عن نداء السودان والاطلاع بدورنا نحو سودان السلم والوحده و السلام سودان التنمية والازدهار سودان العدل والمساواة سودان العز والشموخ والكرامة سودان جميع السودانيون دون تمييز عرقي أو ديني او لون او لغه .
فما يتعرض له الوطن من كثير من السياسيين منذ الاستقلال إلي يومنا هذا ويتعرض له الكيان الطيبي السماني من استهداف تمثل في كثير من الاوقات مصالح خاصه وليست مصالح شعب وامه يشجعنا بل هو الواجب بعينه أن نعلن عن نزول هذا المولود الجديد من اجل الوطن والحرية والديمقراطية .
وقد توفرت لدينا الادله الدامغة بمحاولات اختراق هذا الكيان من جهات كثيرة ولكن أعظمها واحرصها ما يسمي بالحركة الاسلاميه وعلي رأسها الموتمر الوطني الحاكم . وهذا الاستهداف يراد له ان يمرر من خلال افراد من البيت ألطيبي وسجادات بعينها من اجل كسب ود قاعدة هذا الكيان في المعركة التاريخية القادمة .
هذا الكيان يقود ولا يقاد ويحكم ولا يحكم عليه ويطوع ولا يطوعه الآخرين لمصالحهم الخاصة.
فموسس الطريق وسيده وزعيمه شغلته الاخره عن الدنيا في كل حياته وكذلك فعل أبناؤه وعلي رأسهم الخليفة الشيخ ابراهيم الدسوقي والخليفه الشيخ نورا لدائم وكذلك فعل بعض السلف من بعدهم ولكن مانراه من بعض الجهات من انقياد وانصياع للموتمر الوطني وغيره من التنظيمات السياسية الهشة والتي لم تقدم البلاد من الاستقلال الي يومنا هذا يحتم علينا ان نعلن موقفنا للجميع وما نعايش اليوم وما يدور من خلف الأبواب يجعلنا أكثر حرصا علي تفويت ألفرصه لأصحاب المصالح الخاصة فكفي بشعبنا غدرا وخيانة ونفاق .
كان هولاء القوم من سلفنا الصالح زاهدون في الدنيا مقبلين علي الاخره في كل حياتهم يدعون للوطن بالخير في حلقات ذكرهم ودروسهم وحلقات القران والتي هي همهم بتحفيظه ونشر تعاليمه ويناجون ربهم بالغداة والعشي ويسألونه الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وكانوا حريصين ومتفرغين للدور الديني ونشر الإسلام وتعليم القران في كافة أنحاء السودان والعالم من حوله وكان لهم الأثر في كل بلد ومدينه وقريه وكانوا مؤمنين وواثقين بان الأدوار لابد أن تتوزع فاكتفوا بهذا الدور وتركوا السياسة وغيرها من شئون إدارة البلاد لغيرهم ولكن غيرهم لم يحسنوا ذلك ونتائج الإخفاقات والفشل شاهده منذ الاستقلال إلي يومنا هذا لم نتقدم خطوة واحده إلي الأمام .
ونهيب بكل السجادات الطيبيه السمانيه لإعداد نفسها من اجل موتمر الحوار ألطيبي ألطيبي من اجل البيت ألطيبي والذي يسبق قيام الموتمر العام الاول للحزب الطيبي السماني القومي لمناقشة هذا الأمر ووضع الروي لقيام الموتمر العام مع بداية العام القادم 2009 ترسيخا للمؤسسية والمنهجية والعلمية .

يجري الترتيب لموقع مستقل عبر الشبكه الالكترونيه باسم الحزب قريبا كما نرجو مراسلتنا علي العناوين التالية وإرسال الأسماء وأرقام الهواتف ومكان السكن والعنوان الدائم عبر البريد الالكتروني لحصر العضوية والمتابعة لكل جديد [email protected]
هذا وسوف نعلن قريبا عن موقع مركزنا الرئيسي بالسودان والمراكز الفرعية وعناوينها وهواتفها

عاش السودان وطنا حرا مستقلا ينعم اهله بالسلام والاستقرار والوحده والتنميه والديمقراطية الحقيقية
والله الموفق إلي سواء السبيل

الحزب الطيبي السماني القومي


البيان اعلاه كتبته في اواخر رمضان1429 واسبابه معروفه من صيغته وهنالك اسباب سوف تنجلي بمرور الوقت , ما احب التأكيد عليه هنا بانني قمت بالاتصال بالاستاذ حسين حسن حسين الصحفي والاعلامي الوطني وهو غني عن التعريف وله صفحة أسبوعية في جريدة الخرطوم وعضو بالبيت السوداني الشرس (سودانيز اوون لاين دوت كوم ) والذي نصحني بالاتصال علي مسئول الأخبار بسونا بعد ان أمدني برقم هاتفه بالسودان .
واتصلت بالمعني الذي تفضل مشكورا بتحويلي الي الاستاذ النور محمد النور رئيس تحرير صحيفة ألصحافه والذي تفضل مشكور برفدي بايميلاته و ابدأ ترحيبا و تعاونا والتزاما بأنه سوف يتعاون معي بعدها قمت بإرسال البيان أعلاه وطلبت منه التعقيب وتحديد موعد النشر علما بأنه في محادثتي معه اقترح علي نشره ثالث او رابع يوم للعيد بعد عودة الحياة لطبيعتها حتي يجد حظة من الاطلاع والنقاش وهو لا يعلم محتواه وعن ماذا يتحدث .
وحتي كتابة هذا السطور لم يتكرم بالنشر او الاتصال وانا في انتظاره ليعلل لماذا لم يرد علي مكالماتي وايميلاتي له من وقت ارسال هذا البيان الي يومنا هذا ؟
صدفتا وبعد اطلاعي علي موقع صحيفة الصحافه بالشبكه العنكبوتيه اتضح لي ان مالكها ورئيس مجلس ادارتها الاستاذ طه علي البشير القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي والرأسمالي البارز في دنيا المال السودانيه رئيس مجلس ادراة مصانع حجار ورئيس نادي الهلال العاصمي سابقا ورئيس تنظيم تصحيح مسار الهلال حاليا والذي تربطني معه مصاهرة حيث ان شقيقي الأكبر متزوج كريمة بنت عمه(الحاجة الزلال احمد البشير ) كما اننا ننتمني الي منطقة العفاض فوالدتي يرحمها الله (بدرية دهمشية من العفاض الحصاية/يا من اسرة بلال كوكبيل ) وضحت هذه العلاقة للاستاذ النور وطلبت منه ان يعطي الاستاذ طه رقم تلفوني للاتصال علي وطبعا طبيعي ان لا يعطيني جوال طه غلما بانني كنت سوف اتحصل علي جميع ارقام طه الخاصه والعامة والتي تخص العمل وبيته واولاده وبناته ان أردته ذلك ولكنني فضلت ان تسير الأمور بدون ضغوط وأيضا يكتب بالصحافة الدكتور عبدا للطيف سعيد المحاضر بجامعة أفريقيا العالمية وهو نسيب وصهر وصديق وأخ للأسرة وزميل شقيقي الأكبر محمد عفيف الدين إبراهيم له التحية والتقدير ماذكرته عن طه ودكتورعبد اللطيف أتمني أن لايكون لهم علاقة بإيقاف النشر واحتجاب الاستاذ النور عن الرد أتمني أن لا تكون لهم علاقة
وهنا مشكور الاستاذ جلال داوود أبو جهينة علي تفضله ووعده لي حينما طلبت من بكري عضوية وقتها بنشرهذا البيان بسودانيز متي ما اردت ذلك وباسمه فدمت أخي جلال موفور الصحة و العافية .

في يوم الجمعة 16/01/2009 اوردت جريدة الخرطوم وهي اتحادية النكهة والاداره والإرادة تغطيه لزيارة السيد محمد عثمان الميرغني للاسرة الطيبية السمانية القريبية بالصورة والقلم وهذا هو الرابط للزيارة وارجو من المحترفين بالموقع نقل ما أوردته جريدة الخرطوم من هذا الرابط وإلا اطرننا كتابته في ويرد ونقله إليكم

http://khartoumnewspaper.com/index.htm



رجاء خاص جدا جدا من الجميع عدم التداخل الا من ينتمون للبيت الطيبي السماني (رحما ) لأنهم أصحاب ألوجعه الحقيقية والمطلوب منهم ان يقولوا شيئا ويدافعوا عن حقوقهم الضائعة بين هنا وهناك وهنالك ضد أي شخص مهما كان ولن نسكت بعد اليوم هذا العمل للتاريخ وكنت انتظر فتحه بعد حضوري من الاجازه وهي علي الأبواب ولكن ما جاء بجريدة الخرطوم جعلني ابدأ بالنشر وإرسال رسالة لمن يهمهم الأمر .
وبعد الالتقاء بالجميع بالسودان سوف نحدد ما مطلوب عمله ومناقشته ونسال الله أن يوفقنا في ذلك.

وأي شخص يرغب في ألمشاركه من الخارج عيه مراسلتي علي [email protected]
أو الاتصال علي الجوال

00966502813616

عضو جديد يابكري ابوبكر كرهتنا الانتظارزاتوووو (محمد المعتصم ابراهيم )


الخرطوم العدد 6962 الجمعة 16 يناير 2009 م الموافق 19 محرم 1430 ه

كان مساء الاثنين الموافق 12/01/2009 م يوما تاريخيا للطريقة الطيبية السمانية وفي جو روحاني ممزوج بالمديح والذكر اصطف محبو ومريدو الطريقة السمانية الطيبية القريبية بمسجد الشيخ الفاتح قريب الله بود نوباوي لاستقبال السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ... حيث أمتلات مساحة المسجد بالمريدين والخلفاء وشيوخ الطرق الصوفية وبكل من تربطه علاقة بالطريقة السمانية الطيبية القريبية ترحيبا بالزيارة التاريخية التي سجلها السيد محمد عثمان الميرغني وهو يرأس وفدا كبيرا لاتباع الطريقة السمانية الطيبية القريبية والتي اكتسبت اهمية كبيرة لدي كل من حضر اللقاء .

ترحيب كبير

دخل السيد مولانا محمد عثمان الميرغني مقر الضيافة وبصحبته الخليفة الدكتور احمد الطيب الشيخ الفاتح قريب الله خليفة عموم الطريقة السمانية الطيبية و القريبية الذي كان في استقبال الميرغني حيث أمتلا مقر الضيافة برجالات العلم والدين يتبادلون التحايا وهم في سعادة عارمة خاصة وهم في لقاء يجمعهم برجل قدم وما زال يقدم للوطن في مختلف الاصعدة

لقاء اسري

كان اللقاء اقرب الي اللقاء الاسري الذي يجمع بين بيتين لهما دور منوط وواضح في المجتمع السوداني حيث كان الحوار مفتوحا رغم ما يحيط به من من تحوطات وترتيبات واجراءات لخروجه بسلام حيث كان المناخ العام يفرض هدوء النفس وراحة البال بحكم الروحانيات التي كانت تسود كل من حضر اللقاء .

علاقة تاريخية

وعندما جلس مولانا الميرغني في المكان المخصص له بجوار الخليفة د. أحمد الطيب الشيخ الفاتح امسك البروفيسور ابو صالح محمد الفاتح قريب الله (بالمايك ) مكبر الصوت حيث قدم كلمة ترحيب رفيعة المستوي مستعرضا فيها تاريخ البيتين وما قدماه للوطن والاسلام فكان حديثه معبرا وضاربا في اعماق جذور العلاقة التي تجمع البيتين .
وقال ان الذي يجمع البيتين علاقة كبيرة وقوية منذ تاريخ طويل واشار الي ان اللقاء ياتي في اطار التعزية في فقيد الوطن والاسلام والعروبة والوطن والتصوف والموسسات العلمية الا هو البروفيسور

رجاء من الاخ بكري رفع هذا البوست

ورجاء من كل الصحف السودانية نشر هذا البيان

والاشارة لمصدره وياريت في الصفحة الاولي

مع شكرنا وتقديرنا

جريدة الخرطوم
الصفحة السادسة (متابعات )
العدد 6962 الجمعة 16 يناير 2009 م الموافق 19 محرم 1430 ه
مولانا الميرغني في زيارة اسرية للطريقة السمانية الطيبية القريبية
أستقبال حافل وكبيير للميرغني بمسجد الفاتح قريب الله
الشيخ د. أحمد الطيب : زيارة الميرغني تؤكد عمق العلاقة بين البيتين
بروفيسور عبدا لمحمود : الزيارة تذكرنا بالميثاق الأول بين البيتين

كان مساء الاثنين الموافق 12/01/2009 م يوما تاريخيا للطريقة الطيبية السمانية وفي جو روحاني ممزوج بالمديح والذكر اصطف محبو ومريدو الطريقة السمانية الطيبية القريبية بمسجد الشيخ الفاتح قريب الله بود نوباوي لاستقبال السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ... حيث أمتلات مساحة المسجد بالمريدين والخلفاء وشيوخ الطرق الصوفية وبكل من تربطه علاقة بالطريقة السمانية الطيبية القريبية ترحيبا بالزيارة التاريخية التي سجلها السيد محمد عثمان الميرغني وهو يرأس وفدا كبيرا لاتباع الطريقة السمانية الطيبية القريبية والتي اكتسبت اهمية كبيرة لدي كل من حضر اللقاء .

ترحيب كبير

دخل السيد مولانا محمد عثمان الميرغني مقر الضيافة وبصحبته الخليفة الدكتور احمد الطيب الشيخ الفاتح قريب الله خليفة عموم الطريقة السمانية الطيبية و القريبية الذي كان في استقبال الميرغني حيث أمتلا مقر الضيافة برجالات العلم والدين يتبادلون التحايا وهم في سعادة عارمة خاصة وهم في لقاء يجمعهم برجل قدم وما زال يقدم للوطن في مختلف الاصعدة .
الخليفة الدكتور احمد الطيب الشيخ الفاتح قريب الله خليفة عموم الطريقة السمانية الطيبية و القريبية
الخليفة الدكتور احمد الطيب الشيخ الفاتح قريب الله خليفة عموم الطريقة السمانية الطيبية و القريبية
الخليفة الدكتور احمد الطيب الشيخ الفاتح قريب الله خليفة عموم الطريقة السمانية الطيبية و القريبية
الخليفة الدكتور احمد الطيب الشيخ الفاتح قريب الله خليفة عموم الطريقة السمانية الطيبية و القريبية
الخليفة الدكتور احمد الطيب الشيخ الفاتح قريب الله خليفة عموم الطريقة السمانية الطيبية و القريبية

لقاء اسري

كان اللقاء اقرب الي اللقاء الاسري الذي يجمع بين بيتين لهما دور منوط وواضح في المجتمع السوداني حيث كان الحوار مفتوحا رغم ما يحيط به من من تحوطات وترتيبات واجراءات لخروجه بسلام حيث كان المناخ العام يفرض هدوء النفس وراحة البال بحكم الروحانيات التي كانت تسود كل من حضر اللقاء .

علاقة تاريخية

وعندما جلس مولانا الميرغني في المكان المخصص له بجوار الخليفة د. أحمد الطيب الشيخ الفاتح امسك البروفيسور ابو صالح محمد الفاتح قريب الله (بالمايك ) مكبر الصوت حيث قدم كلمة ترحيب رفيعة المستوي مستعرضا فيها تاريخ البيتين وما قدماه للوطن والاسلام فكان حديثه معبرا وضاربا في اعماق جذور العلاقة التي تجمع البيتين .
وقال ان الذي يجمع البيتين علاقة كبيرة وقوية منذ تاريخ طويل واشار الي ان اللقاء ياتي في اطار التعزية في فقيد الوطن والاسلام والعروبة والوطن والتصوف والموسسات العلمية الا هو البروفيسور الشيخ حسن الشيخ الفاتح قريب الله كما ان الزيارة تاتي في اطار التجديد والتواصل والتراحم والمحبة والاخوة خاصة مولانا كان خارج البلاد لفترة ليست بالقصيرة .
وقال اننا من خلال هذا اللقاء نريد ان نتدارس في امر الوطن والدين والشريعة الاسلامية واضاف اننا نريد سودانا موحدا قويا تكون فيه الكلمة لأهل البيت .
نريد سودانا موحدا قويا تكون فيه الكلمة لأهل البيت .
نريد سودانا موحدا قويا تكون فيه الكلمة لأهل البيت .
نريد سودانا موحدا قويا تكون فيه الكلمة لأهل البيت .
نريد سودانا موحدا قويا تكون فيه الكلمة لأهل البيت .
نريد سودانا موحدا قويا تكون فيه الكلمة لأهل البيت .

فرحة باللقاء

وكان د. أحمد الطيب الشيخ الفاتح خليفة عموم الطريقة السمانية القريبية قدم كلمة مقتضبة في اللقاء مرحبا بمولانا الميرغني وقال انه من دواعي الغبطة والسرور ان يكون بين ظهرانينا مولانا الميرغني الرجل الذي اعطي الوطن وما زال يعطي ويعمل بكل مافي وسعه في لم شمل البلاد عبر الوفاق الوطني وشكر مولانا علي زيارته لهم وقال انها زيارة تاريخية في مسيرة العلاقة بين البيتين الكريمين .

علاقة متجذرة

ومن خلال هذه الزيارة اتحيت لنا فرصة للجلوس مع د.عبدالمحمود الشيخ الفاتح الشيخ قريب الله حيث حدثنا عن عمق العلاقة بين البيتين وقال ان العلاقة اتسمت منذ وقت مبكر بين البيتين بالخصوصية .
حيث امتدت هذه العلاقة من جذور جدنا الشيخ الطيب شيخ الطريقة السمانية والشيخ الحسن ومنذ ذلك الوقت تطورت هذه العلاقة بين مولانا الشيخ قريب الله مع الحسيب النسيب السيد علي الميرغني وكذلك والدنا الشيخ الفاتح الشيخ قريب الله مع هذه الاسرة الكريمة فكانت علاقة روحية طابعها الود والاحترام والاخاء والتراحم والتكاتف بين الجميع .. هذه العلاقة طورها وحافظ عليها مولانا محمد عثمان الميرغني
وتابع البروفيسور عبدالمحمود حديثه للخرطوم قائلا ان هذه العلاقة سنحافظ عليها ونعض عليها بالنواجذ ونعمل علي تطويرها والاستفادة من الامكانيات وتسخيرها لمصلحة الشعب السوداني وكما العلم رحم بين اهله كذلك الطرق الصوفية رحم بين اهلها .
وكما العلم رحم بين اهله كذلك الطرق الصوفية رحم بين اهلها .
وكما العلم رحم بين اهله كذلك الطرق الصوفية رحم بين اهلها .
وكما العلم رحم بين اهله كذلك الطرق الصوفية رحم بين اهلها .
وكما العلم رحم بين اهله كذلك الطرق الصوفية رحم بين اهلها .
وكما العلم رحم بين اهله كذلك الطرق الصوفية رحم بين اهلها .

لا انقطاع

وقال ان اللقاءات بين البيتين لم تنقطع حتي في فترة وجود مولانا الميرغني خارج البلاد حيث كان التواصل بين القنوات المتاحة ولا زال . فالخليفة دكتور أحمد الطيب شيخ عموم الطريقة السمانية
الطيبية القريبية حريص كل الحرص علي المحافظة علي هذه المودة الازلية بين البيتين . حيث يقول المصطفي صلي الله علية وسلم (علي المرء ان يراعي اهل ود ابيه ) فالخليفة متمسك بالهدي النبوي وسائر به محبة لله ورسوله الكريم والاستفادة من هذه المحبة نموا ونهضة للبلاد ورقيها الي ان ترتقي الي اوج المعالي بفضل هذه الجهود الطيبة .

تحمل معاني كثيرة

وقال ان زيارة الميرغني لنا تحمل في مضامينها اهدافا كثيرة اهمها التواصل بين البيتين ولخلق مزيد من الحب والتالف والتلاقي كما ان الزيارة تمثل فرصة لشرح كل الاوضاع للسيد مولانا محمد عثمان الميرغني خاصة البلاد تشهد تطورات ومتغيرات كثيرة وعلي كافة الاصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية وهذا بجانب ان نترحم علي من مات من أعزاء اسرنا من البيتين وهم الان في مستقر الرحمة كما ان اللقاء هو لقاء الاحباب ومن اجل التفاكر في امر الدين والدنيا ولا شك ان الشوري هي مناط آمال الاسرتين التي يهمهما استقرار السودان وتطوره ونماءه.

لم تشهد فتورا

وقال بروفيسور عبدالمحمود رغم كل الظروف التي تمر بها البلاد هناك رابطة قوية بين البيتين الكريمين حيث لم تشهد العلاقة أي فتور فكانت في اوج عنفوانها وقوتها . فالقلوب متقاربة والاهداف واحدة فنحن وهم شريان واحد وقلب واحد نعمل سويا من اجل نهضة الدين والوطن لا نبتغي في ذلك غير وجه الله ورفعة الوطن .

ذكري بالعهد الاول

اخيرا هذه الزيارة تذكرنا بالميثاق الاول والعهد الاول بين البيتين الكريمين وبعهد الاجداد والاباء خاصة الزيارة جاءت بعد 20 عام قضاها مولانا محمد عثمان الميرغني خارج البلاد لم تزدنا الي قوة وتماسكا في الحفاظ علي العلاقة الحميمية القوية الضاربة في جذور التاريخ . فمولانا الميرغني مشهود له بالدور الديني والدور الوطني والقومي في مواجهة القضايا التي تواجه الوطن وهو لم يتأخر في ابداء رايه الوطني القومي الداعم للم الشمل والحفاظ علي مقدرات الامة الاسلامية والشعب السوداني فهذه الزيارة لها ما بعدها بين الطريقة الختمية والطريقة السمانية الطيبية القريبية واستثمارها لمصلحة الوطن الكبيير .

اريحية ومحبة
إن زيارة مولانا الميرغني لاسرة الطريقة السمانية الطيبية والقريبية وجدت صدي واسع لدي محبي ومريدي الطريقة فكانت كلمات الترحيب والثناء عبر الانشاد والمديح النبوي وعبر مفهوم الطريقة السمانية فكان اللقاء يتسم بالاريحية وبالمحبة والود والاخاء فالجو العام كان يعبر عن ذلك .

http://khartoumnewspaper.com/index.htm[/B]

الأح محمد المعتصم إبراهيم السلام ورحمة الله عليك حسنا أتيت من باب ولج
منه الخير إلى السودان وعبر طرقه وطرائقه المختلفه وحسنا إن اجتمعت
كلمتهم لتكوين كيانا لهم ينادى ببرنامج يوافق أمزجة الناس التى ملت
كل البرامج والطرائق المختلفه وأشكرك على الإهتمام الموضوعى لتفعيل
الإستعداد الحقيقى للإنتخابات القادمه التى نتمنى أن تكون نتائجها
مرضية للجميع لا بل تحمل ملامحها بشارة حلول المستعصى من مشاكلنا
المتأصله ولك السلام.....................


منصور