البنك الدولى: الصين ثالث أكبر إقتصاد فى العالـم بعـد تخطيهـا المانيـا.

وسـوف تتخطى اليابان فى سنين قليلـة، لتصبـح ثانى أكبر إقتصاد فى العالم بعـد الولايات المتحـدة.

الغريبـة انو الصين ليست عضوا فى ال G8 أو أكبر ثمانية دولة إقتصادية


المصـدر CNN:

الاخ أبو الريش
التحايا

من متابعتي للنمو المطرد في الصين بجانب عزيمة قياداتها وتنامي الشعور القومي بالاحساس بالذات مما يدفع لزيادة الهمه.. يضاف لكل ذلك حجم السكان ( مستهلكين) وعلاقات خارجيه منفتحه ( من منظور قومي طيني) اعتقد ان الصين ربما تصبح اكبر اقتصاد في العالم ربما في عقدين او نحو ذلك... يبقي فقط كيفية توزيع دخلها القومي المتنامي بين اقاليمها المختلفه مثلا منطقة الساحل في مقابلة الداخل...

تحياتي

"يضاف لكل ذلك حجم السكان ( مستهلكين)"



سلام يا عسكــورى، وشكـرا على المداخلـة..
العام الماضى كنت فى قهـوة فى دولة مكاو، على الحدود الشرقيـة للصين، وكنت أتحدث مع مواطن أمريكى.
فقال: الصين ســوق ضخمة، (بس أقطع الحدود دى وحيكون عندك 1200 مليون زبون).
ميزات الصين هى أن لهـا تأريخـا عريقـا فى الحضارة.. الاف السنين، ثم أن هناك ثقافة مشتركـة،
لأن أكثر من 90 فى المائة من سكانهـا هم من إثنية أو قبيلة واحـدة، هى إثنية (هان).. والصين،
عكس حكوماتنـا، تشجـع الأقاليم على الحكم الذاتى، وهناك الأن مجموعـة من المديريـات تتمتـع بالحكم
الإقليمى الذاتى.
صحيـح أن التخطيط الإقتصادى مركزى حتى الأن، ولكن كل السياسأت تصممهـا الأقاليم، ثم ترسلهـا جاهـزة
لبكين لترتيبهـا فى الأولويات القوميـة، ومن ثم التصديق.
نظام الإئتمان فى الصين أكثر إنضباطـا مما هو فى الغرب، لذلك لم تتأثر داخليا بالأزمة المالية العالمية،
ولكنها بطبيعـة الحال تضررت كثيرا من إنخفاض التصـديـر.

خطـة الحكومـة للتنمية القوميـة هى تنمية المدن فى السـواحل ثم الزحف الى الداخل، لأن تنميـة السـواحل
تسهـل التصـدير، وبذلك تسـاهـم فى تمويل تنميـة الداخل. سياسـة حكيمة وصحيحـة تماما وليتها طبقت فى
الســـودان.. وقد بدأ الزحف الى داخل الصين بالفعل، وتشهـد ولايات مثل قوانشى تنميـة سـريعـة، وقد
تشبعت بالفعل بعض مدنهـا ومن الصعب أن تجد فيهـا قدمـا لتنفيذ مشـروع إستثمارى، إلا فى المدن والقرى
على أطراف الولايـة.

وشكـرا لك مــرة أخرى.

الاخ ابو الريش

التحايا

ما تقوله صحيح... زرت العام الماضي شنغهاي وبكين.. وكنت قبل الوصول متخوفا من الزحام... وقلت ( ابقي رقيق) واتجنب الحوامه كداري...
كانت مفاجاتي الكبري ان شوارع المدينتين اقل ازدحاما من الخرطوم... بل اعجبت كثرا بمستوي النظافه العام في المدينتين.. قال لي احد الاساتذه الصينين الذي كان مشاركا في المؤتمر ان ( الداخل) اكثر تخلفا من الساحل وان الصين مازال امامها الكثير خاصة فيما يتعلق بتوزيع الدخل القومي... ولكنهم ليسوا مثلنا وواضح ان الحكومه علي علم تام بالقضيه وتعمل علي معالجتها... الفرق انه في السودان الحكومات تعرف المشكله وبدلا من معالجتها تسعي لمفاقمتها.. كما تابعت معنا في قضية المتأثرين الذين يطلبون فقط البقاء في ارضهم ولكن الحكومه تصر علي تهجيرهم حتي كادت الامور ان تفلت وتنزلق المنطقه في دوامة العنف.
الفرق الاخر انهم يعلمون والسودانيين يتكلمون ما عدي من رحم ربي.. الملاحظه الاخري هي ان الصين تعاقب المخطي ( قضية اللبن الفاسد بتكون تابعت المحكمه) وبالرغم من عدم تاييدي لعقوبة الاعدام ابتداء الا انني اعجبت بملاحقة الجانيين وتقديمهم للمحاكمه بصوره سريعه ونشر تفاصيل المحاكمه وجلساتها علي العالم. واعتقد ان الصين ارادت ان ترسل رسالها من تلك المحاكمه لكل العالم لحماية سمعتها.
اعتقد ايضا ان هنالك تنامي بالشعور القومي عند الغالبيه الكاسحه للمواطنيين مع ارتفاع معدلات النمو.. وقد قراءات مؤخرا بعض التقارير التي تشير الي ازدياد الهجره المعاكسه للعقول الصينيه من الخارج الي الصين وان الحكومه بدأت تفتح لهم الابواب لتستفيد من معارفهم وتجاربهم... اغلب هؤلاء يعود من امريكا واروبا وكندا وجنوب شرق اسيا... اغلبهم يحملون جنسيات مزدوجه وبعضهم ولد خارج الصين ولكن ذلك لم يقف حائلا امام الدوله لتفتح لهم الابواب... واعتقد ان هذه الهجره المعاكسه من شانها ان تدفع في اتجاه المزيد من الحريات والإنفتاح وهو امر جيد.... وبالرغم من انتقادي لمواقف الصين في علاقتها بافريقيا... ولكن اعتقد ان امامها فرصه تاريخيه لانتشال مواطنيها من ربقة الفقر

لك التحايا