أجمل ما في الحياة

قلت أشرك قراء المنبر في قصيدة قصيرة كتبتها حديثًاً؛ وأهديهاأيضاً إلى أصدقائي في كل مكان ممن انقطعت عني أخبارهم.



لمستُ حريراً
نعومتُه من نعومتها وبروقٍ بها
تتوغل نحو اختفاءْ
حريراً مثيراً
يرقرق دون مياهٍ
ويجفل دون غزالٍ
ويبسم دون شفاهٍ
ويلحظ دون عيون
ويقطع قبل المضاء
ويخفق دون هواءٍ
ويبسق قبل النماءِ
ويسمو بدون سماءْ
حريراً منيراً
ويسكن في الحاء دون حروف الهجاء
هو الحب ّ والحسن والحنيّّةْ
والحلم والحقّ والحريّةْ
وأجمل ما في الحياةْ.


جدة 12 يناير 2009م

استاذ بشرى
تسجيل حضور

جميلاً ما قرأته يا صاحبي
لطيف وبسيط وشاعري





ـــــــــــ
الرجاء يا دكتور
التواصل لامر هام
[email protected]
[email protected]

سفيان نابرى

العزيزان
محمد عكاشة
و
سفيان بشير

أوردت القصيدة هنا أيضاً باعتبارها نوعًاً من الليريك لكسر حدة الإحتقانات.

العزيزان
محمد عكاشة
و
سفيان بشير

أوردت القصيدة هنا أيضاً باعتبارها نوعًاً من الليريك لكسر حدة الإحتقانات.

استاذي الكبير...


(النعومة)، كائن شاعري...

حتى نعومة الاحجار، حين يتوغل الاحساس بها في الجسد، تعطيك إحساس بالتناسق، بالمسالمة، بالرقة، بالحب، يقشعر الجسد لملمس الاشياء الناعمة، تمسده، تشعل وعي طروب خافض، دسم في خلايا الجسد كلها،

... فما بالك بالحرير..


وأي حرير...
حرير المحبة..


المحبة الزايدة..
..

جميل..
ألف شكر

Quote: هو الحب ّ والحسن والحنيّّةْ والحلم والحقّ والحريّةْ وأجمل ما في الحياةْ.

متعك الله بالصحة والعافية شاعرنا بشرى
وأنت تناغمنا بأحلى الكلام والمعاني الحلوة

الأعزاء
عبدالغني كرم الله،
نجوان
وفريد ودالمسيد
شكراً على قراءة القصيدة والتفاعل معها.

يخَضّر يراعك يا شيخنا .

( ما الشعر إلا غناء ) ..
ما الشعر إلا الغناء .


......
غنينا يا صاحب الجمال ..
يمكن يطمر فينا و نستوي على شيتاً فيهو فايدة .. و سمح .

أحلى التحايا يا بشرى

الأخ عماد عبدالله
نعم ...الغناء


الأخ عبدالغني كرم الله
نعم النعومة..أي حرير..

..
.
شاعرنا وأديبنا
بشرى الفاضل .. منور ..

حقيقة المنبر يفتقدكم وكتاباتكم القيمة
ويا ليتنا نستمتع بما تجود لنا به دوماً

التحايا لك الجداويين

___________

هو الحب ّ والحسن والحنيّّةْ
والحلم والحقّ والحريّةْ
وأجمل ما في الحياةْ.

هو الحب ّ والحسن والحنيّّةْ
والحلم والحقّ والحريّةْ
وأجمل ما في الحياةْ

أستاذنا بشرى
ضمخ المنبر بعبير المعاني

عزيزي محمد عبدالجليل
ساحاول جهدي وأنت من جانبك أيضاً. معاً نحو منبر خال من المهاترات.

عزيزي تبلدينا، ابن جلا
شكراً واكتب أنت ايضاً بما يساهم في إزالة حالة الإحباط العام وبما يكشف عن الظلم وبما يساند.وبالغناء أحياناً لك تحياتي.

سلام يا بشري

القصيدة تدى احساس بتوازن داخلى شديد ... بتعمل "حركة" التوازن دى كيف مع "الما حول" القبيح ده?

ساعدونا شوية

تحياتى

عزيزي عصام
لعل الإحساس بالتوازن كان ملازماً لك وقت قراءة النص .انت لا تحتاج لمساعة.(الماحول القبيح دا) كان على مر التاريخ البشري-أنظر لمحاورة سقراط مع جورجياس لإفلاطون، وحديث النبي الكريم عن الفتن التي أقبلت كقطع الليل المدلهم- وإن لم نكن قد قفزنا عبر مراحل التاريخ فغن واقعنا المرير في السودان يحدث لأنك تحسبنا جميعاً وقلوبنا شتى واقصد بضمير الجماعة (نحن المؤمنين بالديمقراطية الساعين للحق والخير والجمال)

هو الحب ّ والحسن والحنيّّةْ
والحلم والحقّ والحريّةْ
وأجمل ما في الحياةْ

تسلم يا د. بشرى

تفور فيها معانى الفيتورى ولكنها داله

ولك السلام




منصور

العزيز منصور المفتاح
أشكرك على المرور من هنا. حبذا لو ابنت لي ما يمور فيها من معاني الفيتوري فالنقد يبين ولا شك أنك وقفت على ما لم اقف عليه. النقد ينير.وتاسرني الكثير من القصائد و الصور الشعرية لدى الفيتوري على الرغم من مواقفه.

العزيزة إنعام
وأنت ايضاً تسلمي.
البروفايل هنا رائع، : طفلان واردان يملآن سطليهما الصغيرين ماءً ورملاً ولعبا، ومخيلتيهما الصغيرتين مزيداً من الأخيلة وأجمل مافي الحياة.

يكفينا انها
مست وجه هذا المنبر بنعمومة
وحنية ما،، مما جعل الابتسامه ملازمه
لتصفحه (او لما تبقى من صفحاته)
في هذا الصباح الناعم.






شكرا استاذنا بشرى
لسعيك الواضح في تحريك هذا السكون وتبديل ملامح الفبح فينا
ومزيدا من الاحجار
ومزيدا من الجمال
كي لا نصاب بركوض وقبح اكبر

عزيزي الأخ فيصل عباس
الحوار الداخلي الذي جاء بهذا النص ربما هو : السعي لإيجاد فاصل يعين على رهق الحياة.
ما بات يحيرني في بني وطني أن كثيرين منهم أصبحوا متشائمين.على الأقل فليقنع البعض ب(التشاؤل) على قول أميل حبيبي.وعلينا أن نركض جميعاً حول ثنائية مثل هذه المشاعر فنكون (متفائلين- متشائمين- متشائلين جميعاً)، لكن الأهم أن نقبل على الحياة برضاء فاعل ، وأن نعمل على تغيير ما شبعنا من تفسيره.

الاخ بشرى سلام

الصديق العزيز حسن محمد سعيد
أين انت؟ وإلى أين توغلت في قراءة الأدب الروسي والإستمتاع بكلاسيكياته؟وكيف حال الأسرة والأهل ؟ دونك موبايلي بمفاتيحه: +966506031694

هو الحب ّ والحسن والحنيّّةْ
والحلم والحقّ والحريّةْ
وأجمل ما في الحياةْ.
ـــــــــــــ

والله إنها كذلك أستاذنا بشري
يديك العافية وتتحقق أمانيك
يازول يا ترس !

الأديبُ / د. بُشرى الْفَـاضـل ..


شُكْرًا لأنَّكَ – هُنَا - تَصْنَعُ لَنا

مِنْ أصْوَافِ حَرفِكَ

وَأوْبَارهِ مَلاذًا وبيْتًا

يَقينا مِنْ لَفْحِ الشِّتاءِ

وَزَمْهَـريرِهْ ..


وشُكْرًا مَديدًا فارعًا أيُّهَـا

النَّقِيُّ ..


احترامي .



أخوك / محمَّد زين .
_______________________

ويبسم دون شفاهٍ
ويلحظ دون عيون
ويقطع قبل المضاء
ويخفق دون هواءٍ
ويبسق قبل النماءِ
ويسمو بدون سماءْ

وبشرى الفاضل الذى إستغرق ذاته ليخرج من محار صفوها خصائص صوفى من أوتاد الأرض ومن أعمدة السماء التى لا ترى أن يكون كالورد يضحك للناس بإزهاره حاد البصيرة يرى ما لا يراه الناس
وصاحب خطوة تطوى له الأرض ويبلغ مايبلغه الناس بشق الأنفس دونما أى عناء
كثيف الإحساس يتفاعل مع ما لا يقال ويسمع صوت الصمت...خيره وبركته منذ أن كان علقة متحورا إلى ما يليها بأنوار إشراقه وكل الذى يفعله قبل النماء أى قبل جلوته وعند خلوته من إبهار ترق له قلوب الآخرين وينالون ثمر بركته ذلك المجذوب فى علالى خلوته


ومن قبله تجلى الفيتورى

فحدق بلا وجه
ورقص بلا ساق

أى تلاشت مادته فى الروح وتسامى عن عالم الأشباح إلى عالم الأرواح وكذا
فعل بشرى عندما بسم إنسانه بلا شفاه وتسامى بلا سماء وفعل كل تلك الخوارق
الأخر فهذا ما رأيت لأنى قرأت قصيدته ساعة السحر وهكذا تجلت لى ولك الشكر
والسلام..........................





منصور

الأعزاء خضر
و
محمد زين
و
منصور
شكراً على الاستجابة للنص.حسبه أنه سركم وأمثالكم.ذلك ما يسرني في تفاعل بين النص وكاتبه وقارئه.

الأخ منصور نعم هناك تشابه مع مقطع الفيتوري الشهير ذاك في القصيدة التي مطلعها في (حضرة من أهوى عصفت بي الأشواق..).هناك تشابه من هذه الناحية.لكن ما ذكرته عني أكبر مني.دمت.

الصديق العزيز بشرى الفاضل

من الحاجات الطريفة في جدة اتذكر انه طلعت الرخصة بتاعت القيادة وقمت مشيت اشتريت لي عربية رخيصة مشكلتها الكبرى مافيها ممتص الصدمات شوك ابزوربنت والعربية اول ما تطلع في حجر بتحس بالصدمة طوالي شقيقي الأصغر قالي والله عربيتك دي بس زي صهاريج السودان بس مركب ليها عجلات. ولما بعت العربية المشتري قالي بشتريها منك بي ألفين قلت ليهو يازول بي ألف بس.

بمناسبة الكلاسيكيات الروسية بالأمس الأخ عثمان قالي بقرأ في مذكرات رجل مجنون والمجنون عنده إعتقادجازم بانهأصبح ملك أسبانيا وكان بفكر ويقول أنا أحيانا بتراودني أفكار انه انا ما ملك اسبانيا وما عارف الأفكار دي بتجيني من وين !!!!


في لندن بلاقي طوالي صديقك سيد أحمد بلال

معليش طلعنا من موضوع البوست الرئيسي.

(*)

العزيز كمال
أنا يا سيدي اتابع كتاباتك واهتم بها . ولم اشارك في البوستات التي كتبت انت بها قصصاً on-the-making وما من سبب مقنع. .شكراً لمرورك من هناوأعذرني في عدم الدخول هناك.

(*)

مجرد متابعتكم تسعدني وتملأني فخراً يا(دكتور)

محبتي ..

لمستُ حريراً
نعومتُه من نعومتها وبروقٍ بها
تتوغل نحو اختفاءْ
حريراً مثيراً
يرقرق دون مياهٍ
ويجفل دون غزالٍ
ويبسم دون شفاهٍ
ويلحظ دون عيون
ويقطع قبل المضاء
ويخفق دون هواءٍ
ويبسق قبل النماءِ
ويسمو بدون سماءْ
حريراً منيراً
ويسكن في الحاء دون حروف الهجاء
هو الحب ّ والحسن والحنيّّةْ
والحلم والحقّ والحريّةْ
وأجمل ما في الحياةْ.


جدة 12 يناير 2009م

طربت في تنقلي بين سر حرفين
الياء والحاء
فالياء تفتح الأرحب
والحاء تنعتق بك في مروج الحب، الحسن، الحنية، الحلم، الحق، الحرية
وتفضي بك لأجمل ما في الحياة


شكراً لك بشرى على التفاؤل والبشريات

عزيزي بلة
هل تذكر تلك النكتة القديمة عن الرجل الذي وجدوه يصلي في الجامع فتحدثوا عن حسن عبادته وذكروا كل العبادات التي يداوم على ادائها، ونسوا الصلاة فقطع صلاته من شدة فرحه بالثناء الجماعي عليه قائلاً لهم:
- وكمان بصلي!
ها انذا أعيدها لك بصياغة أخرى في معرض ذكرك لبديعات الحياة مما نحب فأقول لك
- وكمان الحرير!