بروفيسور يناقش رسالة ماجستير تحت ظل شجره بعد طرده من الجامعه

أحالوه للمعاش.. وقفلوا مكتبه بالجامعة
بروف بغدادي يناقش الماجستير تحت شجرة..!
كتب:عادل سيد أحمد
تمت أمس مناقشة رسالة ماجستير للطالبة فريدة عوض محمد، باشراف بروفيسور أحمد محمد بغدادي.. بحضور البروفسيور حامد أحمد درار «ممتحن داخلي».. والبروفسيور التجاني أحمد أبو القاسم «ممتحن خارجي».
هذا وقد تمت المناقشة تحت «شجرة»، بكلية الزراعة.
وكانت جامعة الخرطوم قد استغنت عن خدمات الخبير الزراعي البروفسيور بغدادي .. وتم ارسال خطاب له باخلاء المنزل وتكسير طبلة مكتبه، حتى يتم تسليمه لأستاذ آخر.
الوطن 12 يناير 2009)انتهى خبر الوطن.
لن نندهش فقد شردت الانقاذ قامات سامقه واساتذه أجلاء من جامعه الخرطوم منهم الشيخ كنيش وعلي عبدالله عباس ومروان حامد الرشيد ومحمد الامين التوم وجلال الدين الطيب وشريف الدشوني وطارق اسماعيل واحمد عثمان سراج وفاروق محمد ابراهيم الخ اخر القائمه وعقب هجرتهم تلقفتهم جامعات أخرى تعرف قدرهم ومكانتهم العلميه ,
أما جامعة الخرطوم ومثيلاتها اضطرت للجؤ لاساتذة من سوريا ودول اخرى فاقت رواتبهم ماكان يتقاضاه السودانيين ولسد العجز أغدقت الدرجات العلميه على صبية النظام واستسهلوا توصيفهم بالبروفيسور والخبير رغم علمهم بخلو وفاضهم.
اتذكر كيف تباهي مقدم برنامج(قبح النهار) أنهم شتتوا معارضيهم شتات (قبور) تخيلوا من يصف علماء افاضل بالجراد وهذا ماحدث في جامعة الجزيرة.اخر الضحايا بروفيسور محمد هاشم عوض الذي كرموه بالطرد من منزل الجامعه. هل لازالت الانقاذ تذكر (انما يخشى الله من عباده العلماء)

..
.
اولاً ..
احى د. بغداى ..
واقول ليهو فى مقامك يطيب الجلوس حتى لو تحت شجرة
واحيه على هذا العطاء والتفانى والاخلاص فى اكمال رسالته
تجاه الوطن والجامعة ومسؤليته تجاه طلبته
كما احى واشكر الدكاترة المناقشين الاخرين والطالبة على هذه الروح
وتسجيلهم موقف يحسب لهم وعلى جامعة الخرطوم ووزارة التعليم اللبحث العلمى
فلهم منا كل التقدير والتجلة ..

ثانياُ
استهجن تمامأ موقف إدارة جامعة الخرطوم ووزير البحث العلمى الذى
لا نذكر حتى اسمه على هذاالاسلوب او عدم احترام زملائه او على الاقل
انتظار انتهاء مهام رسالته من مناقشات معلقة او محاضرات او اشياء اخر

ثالثا ..
امر مؤسف يا وطن ان يكون هذا ديدن جامعة الخرطوم بأساتذتها ومدرائها
ووزارة بحالها ان يكسر باب استاذ جامعى او اخلاء منزله قصراً مهما كانت الاسباب
والمسببات او الخلافات الشخصية او الادارية ..
بدرجة الاستاذية او الاحالة المعاش ليس بامر يعامل فيه شخص وبروف سودانى
بهذه الطريقة الهمجية ..

__________

حسرة على التعليم وعلى الجامعة
وعلى الوطن ان صار هذا حالنا ..

Quote: بروفيسور يناقش رسالة ماجستير تحت ظل شجره بعد طرده من الجامعه

لا تعليق

وطن المهاذل وإمتهان كارمة الانسان السوداني وصلت حتى أساتذة الجامعات...
عجبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تبلدينا لك ولظلالك الوارفه التحيه وهذا هو حال علماء بلادي

صديقنا بيناوي
علق ماشاء لك ولاتندهش انه زمن الغربه والارتحال

عزيزي همت،
تحيتي وتقديري،

هكذا السودانيون الأوفياء الأحرار، الكرام. لا يرضون بالضيم، ويبذلون النفس رخيصة من أجل وطنهم. فهذا الرجل القامة، بروفيسير بغدادي، من صلب شعب لا يعرف غير الانكسار للضعيف والصمود أما م التجبر. جلس تجت شجرة ليناقش رسالة ماجستير. كما نام عمر بن الخطاب تحت شجرة ليرتاح من عناء يوم طويل ليعم الخير!

شكراً على تنويرنا بهذه القصة الدالة، أبلغ دلالة، على أننا شعب يستحق ما قاله الأستاذ محمود محمد طه فيه:

شعب عملاق يتقدمه أقزام!

البغدادي عملاق شرده أقزام عن عمله، فلم ترضى نفسه أن يترك تلميذه لنائبات الدهر، فجلس تحت شجرة لينصره.

هكذا شعبنا. عملاق! "يتقدمه أقزام،" قول أبيكم الاستاذ محمود محمد طه، الذي نحتفي بمئويته هذا العام، مفترعينه باحتفالات الذكرى الثالتة والعشرين لاستشهاده الميمون. هلموا ألينا. فاحتقوا به، فهو مخرجنا ومخرجكم من الظلمات إلى النور!

Quote: اولاً .. احى د. بغداى .. واقول ليهو فى مقامك يطيب الجلوس حتى لو تحت شجرة واحيه على هذا العطاء والتفانى والاخلاص فى اكمال رسالته تجاه الوطن والجامعة ومسؤليته تجاه طلبته كما احى واشكر الدكاترة المناقشين الاخرين والطالبة على هذه الروح وتسجيلهم موقف يحسب لهم وعلى جامعة الخرطوم ووزارة التعليم اللبحث العلمى فلهم منا كل التقدير والتجلة .. ثانياُ استهجن تمامأ موقف إدارة جامعة الخرطوم ووزير البحث العلمى الذى لا نذكر حتى اسمه على هذاالاسلوب او عدم احترام زملائه او على الاقل انتظار انتهاء مهام رسالته من مناقشات معلقة او محاضرات او اشياء اخر ثالثا .. امر مؤسف يا وطن ان يكون هذا ديدن جامعة الخرطوم بأساتذتها ومدرائها ووزارة بحالها ان يكسر باب استاذ جامعى او اخلاء منزله قصراً مهما كانت الاسباب والمسببات او الخلافات الشخصية او الادارية .. بدرجة الاستاذية او الاحالة المعاش ليس بامر يعامل فيه شخص وبروف سودانى بهذه الطريقة الهمجية .. __________ حسرة على التعليم وعلى الجامعة وعلى الوطن ان صار هذا حالنا ..

لا فض فوك

ياحبيب البلد التي أصبح حالها المال في جيب البخيل والسيف في يد الجبان, بكل أسف انها المهازل كما ذكرت.

الترابه فوقنا اذا ده حالنا

سلام للجميع
بالمناسبة بروفسر بغدادي - لمن لايعرفونه هنا-إذا فكيته بيجيب بالراااحه 100 من غلمان الكيزان الواحد فيهم كل راس ماله حلقوم ونفس دنيئه ودقن

عبدالوهاب همت

سلام

افخر بان كل من بروفيسور بغدادي وبروفيسور حامد درار قد درسوني و عملت مع بروفيسور التيجاني ابوالقاسم عندما كنت محاضرا في جامعة الزعيم الازهري.
و هولاء من زينة العلماء و في البلدان التي تحترم العلم و العلماء يوقرون و تسمى القاعات و الجامعات باسمائهم و يعطونهم الحق الدائم في دخول افخم القاعات و المكاتب و لكن، نحن امام بلد يحتقر متعلموها علماءها و لا يوقر فيها كبير.
يتقطر قلبي الما.

العزيز همت، سلام يغشاك.

هؤلاء هم التتار، أعداء النهار، في كل واد يفصلون ويقتلون ويشردون، عليهم اللعنة الى يوم الدين.

أما بخصوص الشهادات الجامعية التي تكرموا بمنحها لصبيتهم طوال سني الإنقاذ، فانني أقترح تشكيل لجنة علمية للنظر
في أمر تلك الشهادات الزائفة وكيفية منحها وغربلتها، حتى يستقيم الحق ونعرف هل هؤلاء الناس يستحقون هذه الألقاب
ام لا...

البروفيسور البغدادي لن يكون الأخير في قائمة المجازر التي يرتكبها التتار، فسفينتهم سائرة رغم طنطنات "بغاث الطير" كما
أورد د. نافع في احدي خطبه، والذي بدوره تربع قائمة الشرف بتعذيبه أستاذه الجليل دكتور فاروق محمد إبراهيم، لذلك
فان الأمر عندهم أكثر من عادي، بس السفينة تستمر!

((بروفيسير بغدادي، من صلب شعب لا يعرف غير الانكسار للضعيف والصمود أما م التجبر.))
شكرا د. حيدر بدوي

لا حول ولا قوة الا بالله
لاحول ولاقوة الا بالله
لك الله ياوطن فقد ضاع
وضاعت كل الامال
ضاعت كل الاحلام
وضاعت الاجيال



عشرون عاما من العذاب ولس الساقية مدورة

التحية والانحناء لأستاذي الجليل بروفسور بغدادي





الصورة من موقع الراكوبة:
http://www.alrakoba.com/news-action-show-id-6785.htm

النصري يا أمين
دعنا ننفض هذا التراب والى الابد.

سبحان الله الدنيا كلها تبحث عن الكفاءات و جامعاتنا تشردهم ، طيب ما ذنب هذه الطالبة الممتحنة؟ مثل هذا السلوك هو احد اسباب تدنى مستويات جامعاتنا .

اذا كان دا حال ام الجامعات عموم (جامعة الخرطوم)الباقيات حالهم كيف.....

اذا كان دا حال ام الجامعات عموم (جامعة الخرطوم)الباقيات حالهم كيف.....

طالما أن المسالة:
صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد
فلا بد تحت ظل " المشروع الحضارى" أن تناقش رسائل الماجستير تحت ظل الشجرة ..خاصة و أننا قد وضعنا "الخطة الاستراتيجية ل 25 عاما" أسوة بأخواننا فى ماليزيا ..

Quote: وكانت جامعة الخرطوم قد استغنت عن خدمات الخبير الزراعي البروفسيور بغدادي .. وتم ارسال خطاب له باخلاء المنزل وتكسير طبلة مكتبه، حتى يتم تسليمه لأستاذ آخر

تحت ظل شجرة الجهل ..
و فى الجامعات .. و أقصد الجامعات التى تقدم العلم و المعرفة ، يبحثون عن كيفية الاحتفاظ بعلم و خبرة اساتذتها و نقلها الى الاخرين و يرصدون ملايين الدولارات لنقل المعرفة و الاحتفاظ بها داخل المؤسسة التعليمية تحقيقا لتميزها ..
أليس هؤلاء الاساتذة الذين يملكون معرفة اكاديمية و خبرات امتدت لعقود .. هم انفسهم الذين صنعوا للجامعة (يوما) أسمها و رفعوا من شأنها ..
لكن كما يبدو من هذا الحادث الاليم المفجع و ما حدث لغيره من اساتذتنا الاجلاء .. تاريخنا و معرفتنا الاكاديمية لم تبدأ إلا فى 1989 !!

عجبى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: رأيت العلم صاحبـه كريـم ولـو ولدتـه آبـاء لـئـام وليس يزال يرفعه إلـى أن يعظم أمـره القـوم الكـرام ويتبعونـه فـي كـل حـالٍ كراعي الضأن تتبعه السوام فلولا العلم ما سعدت رجـال ولا عرف الحلال ولا الحرام

الإمام الشافعي

بروف بغدادي وبروف حامد درار ماكان لتضيق بهما شمبات بما رحبت

يحق لتلك الشجرة أن تفخر بجلوس لبروفات تحت ظلها



لا اجد ما أقول

لاحول ولا قوة إلا بالله

!