دارفور وغزه

دارفور وغزه

المتابع للاحداث والمجاذر فى دارفور يجد ان اهون لشعب ان يباد بقوة عدو غاشم مثل الذى يجرى فى غزه ولم يكن هناك وجه مقارنه حقيقه الا على مستوى السلوك الاانسانى او الذى من وراء تلك الجرايم التى تمارس على الشعب الفلسطينى بايدى او ايحاء من الحكام العرب هذا هو وجه الشبه الحقيقى بالذى يجرى فى غزه وما يذاع من المسؤلين السودانيين حول استهداف السودان بما يسمى بمطالبة بتقديم البشير للعداله اشبه بما يحدث فى غزه فلم يكن هناك اى وجه شبه عدو غاصب محتل اثم شعب يريد ان يلقى شعب حضارة تريد ان تطغى على حضارة باسم الصهيونيه العالميه المدعومه من الغرب وامريكا والحكام العرب الذين يوفرون الدعم المتواصل لاسرايل بقفل الممرات التى يمكن ان تقدم الدعم الوجستى الى ابنا ء الشعب الفلسطينى من غذاء وسلاح لهذا الشعب الاعزل كذلك الدعم المعنوى والاعلامى للعدو الاسرايلى بالصمت العربى من الحكومات الفاسده .

خروج النظام السودانى لشارع منددا بالسطو على شعب غزه فى مظاهرات احتجاج على جرايم الحرب التى ترتكبها اسرايل فماهو الذى يجرى فى دارفور هل هى جرايم للنزهه والاستمرا لنافع وصلاح قوش هل هى اباده الى اهالى دارفور ليتحقق مشروع حمدى والطيب مصطفى كما يراد لمشروع يهود باراك وشارون علي يد اولمرت ونيفى مجموعه حاكمه تريد ان تبقى فى السلطه تقتل شعبها وتشرد ه باسم الامن والاستقرار لهذه المجموعه التى نهبت ثروات البلد وهربتها الى الصين وماليزيا وتركيا ومابقى فىالخزانه موجه الى الجيش الثانى الذى يقوده قوش لدفاع عن الذين ارتكبوا جرايم قتلوا وشردوا واستباحوا شرف اهلنا فى دارفور الاحرى والافيد لنظام ان يكون امين مع نفسه ويقدم براءة ذمته امام الله والشعب السودانى والعالم بان يقدموا انسفهم للعداله وان يسلموا السلطه لشعب وان يسجلوا اعتراف بانهم قتلوا شعبهم كنظام حاكم الادانه لكل افراد السلطة والحزب الحاكم باسم الله والشعب الذى يجب ان يقول كلمته بالخروج لشارع فى ثورة لوقف مهزلة اللعب بمقدرات هذا الشعب ووقف نزيف الدم فى دارفور التى ترتكب بها جرايم افظع من الذى يجرى بغزة وعودة اهلنا الى ديارهم من معسكرات اللجوء وابعاد مايسمى بالقوات الامميه والافريقيه .هل انتظمت صفوفنا وخرجنا الى الشارع لنشعل شمعة ضوء الى ان تشرق شمس الحرية هل وقفنا سدود امام بطش الطغاة لنخرج بلادنا وناخذ بيد شعبنا وعلى شعبنا ان يخرج من صمته وان لايضع المحاذير امام الخروج الى الشارع وعمره الثورات لاتاتى الابعد ان يقول الشعب كلمته وان الاوان لشعب السودانى ان يقول كلمته فى ثورة عارمه ترمى بهؤلا القتله فى مذبلة التاريخ ويقدم جميع من ارتكب جريمه بحق الشعب السودانى واهلنا فى دارفور الى محكمة الشعب على مراى ومسمع فى وضح النهار وشمس النهار لا محاله اتية والثورة حايمه فى شوارع الخرطوم والشرق والجنوب ومثلث حمدى ودارفور هى المسمار والشراره الاولى للثورة وهل من مجيب نعم نعم نعم نعم الشعب .



مزمل رابح