السلطة واسرائيل تقبل المبادرة المصرية الفرنسية لوقف اطلاق النار

اعلنت السلطة الفلسطينية واسرائيل قبل قليل قبولهما المبادرة المصرية الفرنسية لوقف اطلاق النار.
من ابرز الشروط بعد وقف اطلاق النار هو اعادة توحيد الاراضي الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير، نشر قوات دولية على طول الحدود المصرية الفلسطينية لمراقبة الحدود ولحماية المدنيين، تعهد حماس بعدم اطلاق صاروخ واحد على اسرائيل الي يوم القيامة مع فتح المعابر للفلسطينين وتزويد اسرائيل للقطاع بالكهرباء والوقود واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية في اقرب وقت.
اذن فقد انجلى غبار المعركة وبانت النتائج وهو بدلا عن ارض محررة بالكامل ارجعت حماس غزة الى ما قبل 2005 وانهت ما تسميه بمقاومتها بنفسها تماما كحليفها نصر الله، بس بعد ما قتلت اكثر من 650 شهيد وقتيل والاف الجرحي وهدت كل ما بناه ياسر عرفات والسلطة الفلسطينية من مشات وبنى تحيتة.
مسالة قبول حماس للمبادرة مجرد ساعات لان الامر تم تدبره مع مصر خلال الوفد الذي زارها امس من حماس وخلال زيارة ساركوزي الى دمشق الموجود فيها مشعل.
من المؤكد ان هنية والزهار وصيام سيظهرون الان للحديث عن الصمود والتحدى والكرامة وما ادراك ولكن يبقى سوالنا قائما باي ذنب قتلت؟

ماذا يمتلك الصهيونى عباس على الارض لكى يوافق او يرفض انه العوبة فى يد اولمرت والمطواطئين من معسكر الاعتلال العربى
القاهرة تريد اعطاء اسرائيل نصرا سياسيا لانها عجزت عن تحقيق نصر عسكرى على الارض
وجود قوات اممية على الارض هو لصالح اسرائيل وبوليسه عباس حيث يريد الاخير العودة الى القطاع على ظهر دبابة اسرائلية ولكن هيهات انتهى عهد دايتون وعباس تبقت له يومان من الشرعية وبعدها الى مزبلة التاريخ التاسع من ياناير نهاية هذا العميل الحقير

الاخ هاشم
شكرا للمرور

عباس بعذره، حماس عذرها شنو وقد اعلنت قبل قليل موافقتها على المبادرة ما دام مجريات المعركة لصالحها؟ علما يا هاشم ان مجلس الامن في جلسته بالامس لم يتخذ قرارا لانه من الواضح انه ينتظر نتائج الوساطة الفرنسية المصرية.