الاحتفال بالذكري 24 للشهيد الاستاذ محمود محمد طه

نَحْنُ نُبَشِّرُ بِعَالَمٍ جَدِيدٍ، ونَدْعُو الى سَبِيلِ تَحْقيقِهِ، ونَزْعَمُ أنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ السَّبِيلَ مَعْرِفَةً عَمَلِيَّةً.. امَّا ذَلِكَ العَالَمُ الجَّدِيدُ، فَهوَ عَالَمٌ يَسْكُنُهُ رِجَالٌ ونِسَاءٌ، أحْرَارٌ، قَدْ بَرِئَتْ صُدُورُهُم مِن الغِلِّ والحِقْدِ، وسَلِمَتْ عُقُولُهُم مِن السَّخَفِ والخُرَافَاتِ.. فَهُمْ فى جَمِيعِ أقْطَارِ هَذَا الكَوْكَبِ مُتَآخُوْنَ، مُتَسَالِمُوْنَ، مُتَحَابُّونَ.. قَدْ وَظَّفُوا أنْفُسَهُم لِخَلْقِ الجَّمَالِ فى أنْفُسِهِم، وفى مَا حَوْلَهُم مِن الأشْيَاء.. فَأصْبَحُوا بِذَلِكَ سَادَةَ هَذَا الكَوْكَبِ.. تَسْمُو بِهِم الَحيَاةُ فِيهِ سَمْتاً فَوْقَ سَمْتٍ، حَتَّى تُصْبِحَ وكَأنَّهَا الرَّوْضَةُ المُونِقَةُ.. تَتَفَتَّحُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ جَدِيدٍ مِن الزَّهرِ، وجَدِيدٍ مِن الثَّمَرِ.
محمود محمد طه

ذكرى إستشهاد الأستاذ


ذكرى لأقسى ما يمكن أن يقع على إنسان


تنتهك حقوقه
ويدان دون جريمة

ويعدم وهو شيخ





لكنه أختار الطريق... وأنتصر

الاستاذ محمود محمد طه
عاش ورحل كأنه لم يوجد اصلا

انه الشخص الوحيد الذي ترك بصماته على روحي
وعلى مزاجي مع انني لم اكن في يوم من الايام من اتباعه ولم استوعب
ما خطه بنانه ولا ارغب حتى في ذلك وربما لا اكترث
ولكن شيئا ما يربطني به
ويشدني اليه
شئ احسه ولا اعرفه
منذ ان رايته اول مرة في حياتي

وقد لا تصدق يا اخ صبري
انني احس في بعض الاحايين بقربي اليه اكثر حتى من مريديه
من الجمهوريين وغير الجمهوريين.
فقد كان رحمه الله
( اكبر من بلاد الناس واوسع من فضاء المقصلة)

وارجو ان تسمح لي يا صديقنا صبري
ان احي في مثل هذه المناسبة اسرة استاذنا محمود محمد طه
واهله ومريديه

والآن لنا ان نسأل ما هو السر في شهر يناير?

يناير 56
يناير 85
يناير 2009

ودمتم
عمر

Quote: بِعَالَمٍ جَدِيدٍ،

ت’ صادف الذكرى 24 لاغتيال الاستاذ على ايدى
التتر والرجرجة الذكرى المئوية لميلاده


الاستاذ محمود كان علامة فارقة فى تاريخ الدولة السودانية الحديثة ..

Quote: الاستاذ محمود كان علامة فارقة فى تاريخ الدولة السودانية الحديثة

وكان

Quote: (أكبر من بلاد الناس واوسع من فضاء المقصلة)

Quote: ذكرى لأقسى ما يمكن أن يقع على إنسان

التحيات الطيبات لك يا صبري، ولضيوف الكرام دينا وعمر وعمرو!

ولنرفع دوماً رايات الفكر الحر ولندق طبول القلب الصافي في ذكري الإنسان، الذي لم يكل ولم يمل تبشيرنا بدولة الإنسان، التي ما زلنا نلهث في التوق الشاق نحوها!

****

ما وجدت شيئا من السودان أقدمه للعالم بفخر
أكثر من فكر الأستاذ محمود


الباقر موسى

الاخ الباقر
حقيقه
وانا قد زارتني امريكية بالسودان لم اجد اي مدخل لوطني اقدر ان اقدمه لها الا الاخوان
لقد قدمتها للاستاذ سعيد
ادهشها وادهشني اكثر
لقد نالت الزيارة رضائها وقد سررت انني قد قدمت لها اناس قد ساهموا في الاحترام لها وتقدير زيارتها وتغطيتها الي ان سافرت منهم وقلبها وعقلها مليان بالمحبه لما تم لها بالسودان



باقر يا ريت
ترسل لي تلفونك علي [email protected]

الاخ صبري
لو سمحت لي ان احكي لك ولضيوفك الكرام
حكاية الخطاب التي عذبتني.

عندما كنت طالبا بكلية الفنون كان لي صديق ولايزال
واحد من أقرب الاصدقاء الى قلبي من أبناء أبوحراز.
وكان يدرس في كلية العلوم المالية والتجارية بمعهد الكليات التكنلوجية.
كان شخص في حاله وكان نموذجا للطالب المثالي
لم تكن له علاقة لا بالسياسة ولا امور الدين.
وكان يحظى بإحترام الجميع.

وأذكر انه كان يحرص على زيارة الاستاذ في بيته في الثورة ويطيب له
الإستماع الى حديثه وقضاء الوقت الى جواره وعادة ما تكون معه خطيبته
رحمها الله والتي توفيت في حادث حركة مؤسف وكانت تدرس معه في نفس الكلية.

بعد وفاتها بفترة حدثني صديقي عبدالرحمن انه قد وصل الى يده خطاب من الأستاذ
يعزيه في وفاة خطيبته ويشرح له فيه معنى الموت بلغة تحس بدخولها في اعماق
قلبك وروحك.
كان خطابا بديعا.

طلبت منه ان احتفظ بالخطاب وكعادته - معي ومع غيري -لايرد طلبا لأحد.
أطلعت الكثيرين من زملائي في كلية الفنون على خطاب الإستاذ.

وجاءت الأحداث الجسيمة في يناير من عام 85
كنت مع زملائي في رحلة طلاب السنة النهائية لجبل مره في دارفور.

وكان الخطاب كعادته لا يفارقني منذ ان استلمته من صاحبه
تماما مثل الحجاب الذي كانت تلبسه جدتي مذ رأيناها ونحن في مهد الطفولة
الى يوم رحيلها.

العالم كله - بإنسانه وحيوانه ونباته - تحول امام عيني
الى وهم من الأوهام ولا اكاد اصدق مذيع ال bbc وهو يصور مشهد
اليوم الرهيب في ساحة العار في سجن كوبر.

عدت الى الخرطوم وانا محطم وبائس .

كانت الخرطوم مثل امراة وحيدة
ليس لها زوج ولاأهل ولا ولد.

رحل الاستاذ وترك في جيبي خطابا ليس لي.
ضاع الخطاب في زحمة الحياةوتقلباتها وما كان يجب ان يضيع
لكنه ضاع
ليس لأنه مثل أشياء عزيزة ضاعت منا في رحلة الحياة
لكنه ضاع لأنني لا استحق شرف الإحتفاظ به.

ودمتم
عمر

يا سلام يا عمر


تعرف انني اقرب اليك في الحكي



لم التقي الاستاذ في حياتي ولم اقرا كتابا جمهوريا في حياتي في السابق

بالرغم من اني من منطقتين يكثر بها الاخوان والاخوات

وكنت اقضي جزء كبير من وقتي في الرياضة لعبا او تحدثا وكنت محصور في حي الاورطه مدني



ساعة التنفيذ وانا اكل في فته فول بحي الدرجة مدني
لقد صحيت من يومها والي الان
كان استشهاد بهناك
وكانت ساعة ميلاد لي
عرفت معني ان يغتال انسانا لافكاره وان الجريمة طلعت التهمة كاذبه وازهقت روح


لكن قلت ان هذه ميته الاستاذ تشبهه ويشبهها
ومن حينها احتفل به لوحدي واحبه لوحدي وانتهج طريق بقدر الامكان لوحدي
فهو قد وحد نفسه من اجل محبة الله


وكرس حياته من اجل الانسان فهو كان الغاية في الوجود
تحسست درب الاستاذ فوصلت تلاميذه تمتلكني الدهشه كل ما تلاقي فردا او جماعة


لقد احسن تربية ابنائه وبناته


وهو مدرسة فكرية حديثة في كافة ما يخطر علي ذهنك

عمر ارسم لو كان بالامكان
تعال انت وانا والزائر نبدا الاحتفال
رسم وموسيقي وشعر وفكر

الباقر تعال بهنا
ويا ريت خلف الله عبود التشكيلي الجمهوري


وصديق عبد الله دوزن العود وهات النشيد


الدكتور الصديق الحبيب ياسر تعال انثر الافكار


عثمان بشري هل تسمع الحوار


تماضر جسدين شخصية محمود الحلاج
انت والسني المسرح معد

يحي وخطاب انثرا القصيد الجديد لمحمود الحلاج

الكتاب والشعراء والرواة

القراء والحضور
اهلا بكم /ن في الذكري ال 24

لوح بابتسامة وقال مع السلامة


الوقوف من الان لحضرة ابوي الاستاذ
يا ريت يا متوكل لو تتوكل وتقول ان بعد الصمت كلاما

اهلا دينا خالد
اعشم في ان نحتفل بالاستاذ محمود احتفال كبيرا في الوطن
ولو الامنيات ربنا يحققها
اتمني ان نحتفل به في دار الرياضه امدرمان

لانه كان يعشق السودان كله وامدرمان كثيرا

ويهوي اغنية احمد المصطفي الرائعه انا امدرمان


اهلا بك المقا مقام الاستاذ وفي حضرته يطيب المقام

صديقي صبري كل سنة وانت طيب
ربنا يمجد الشهيد محمود محمد طه
انا لا استطيع ان اقول في الشهيد شئ لان كلماتي لا تفئ فهو اعظم
سيظل يزكره التاريخ واناس لم يلتقوه

صبري الشريف
سلام

عايزين الاحتفال يكون في فضائية الحرة
ليعرف العالم اجمع قيمة الفكر والمفكرين السودانيين

والامر ده ماشي باستمرار

وان شاء الله يكون الاحتفال في مستوى الملتي ميديا

وما بتتوصى

الاخ عادل امين

لك التحية والاجلال وانت المدافع الامين عما تؤمن به


نعم اخطرت اصحاب قناة الحرة واريد من الاخ عبد الله عثمان الاتصال



حتي نستطيع تغطية الاحتفال العظيم للشهيد الاستاذ

وان كنت اراهن علي ان القلوب هي اجمل محطات عكس فكر الاستاذ الشهيد من محبة وتواصل الي الاحتفال به وتقديره



شكرا لك

يالها من ذكرى وتذكار ....

ودالشريف لك الود القديم ومازال

Quote: لكن قلت ان هذه ميته الاستاذ تشبهه ويشبهها

شكرا صبري

قال ابن الفارض فى العشق الالهى ان لم تخنى الذاكرة:-

قال لى المحبوب عندما جئته زائرا من بالباب ؟
قلت انا، قال لقد انكرت توحيد الهوى عندما فرقت فيه بيننا 0
ومضى دهرا وجئته طارقا الباب مؤهنا ، فقال من بالباب ؟
فقلت انظر فليس بالباب سوى انت هنا 0
قال الان ادركت تنعيم الهوى فأدخل ياانا0

رحم الله اصحاب النقاء والصفاء والابتسامة ،تعلموا كيف تصلون عاش حضرة السلام كما اشار لها 0

زكرى عطرة لك صبرى وللاخوان0

لكم الود

يا صبري:
أعجبني قولك بأنك تحتفل بذكرى الأستاذ لوحدك و "بطريقتك" الخاصة.

سَقَتني حُمَيَّا الحُبَّ راحَةَ مُقلَتي = وَكَأسي مُحَيَّا مَن عَنِ الحُسنِ جَلَّتِ
فَأَوهَمتُ صَحبي أنَّ شُربَ شَرابهِم = بهِ سُرَّ سِرِّي في انتِشائي بنَظرَةِ



ابن الفارض

أنْتُم فُرُوضي ونَفلي = أنْتُم حَديثي وشُغْلي
يا قِبْلَتِي في صلاتي = إذا وَقَفْتُ أُصلّي

رأينا النور في الظلما فكان النور هادينا
وأخفانا وأبدانا بتصريح وإيماء

كانت لنا أيام، في أثنز (أوهايو)، يا صبري!
سعدت أيما سعادة بزيارتك لي في المنزل، في بافالو،
ثم رحلتنا سوياً إلى أثنز (أوهايو)، ثم أيامنا هناك
التي مرت كما المليون جز من الثانية!

شكراً، يا رفيقي!

شكرا
ولكم مني التحية
اعتقد ان محمود محمد طة شكل علامة فارقة في الفكر الاسلامي واسس لطريقة تفكير جديد واظن ان الجميع متفق علي تميز المفكر محمود محمد طة
ولاكن لا اظن ان المفكر محمود محمد طة ما حدث لة لو حدث لاي مفكر في اي دولة من دول العالم لاصبح رمزا من رموز البحث العلمي ورمزا للحرية ورمزا للنضال من اجل الكلمة ولاكان اسس لبلادنا وعيا بقيمة البحث والنضال من اجل الحقيقة والثبات فيها حتي لو اودي بحياه الباحث
ما اعنية وهو ان نعمل علي ان نجعل من المفكر محمود محمد طة رمزا للبحث العلمي ونخلدة زكراه فينا
ونواصل

Quote: شكرا ولكم مني التحية اعتقد ان محمود محمد طة شكل علامة فارقة في الفكر الاسلامي واسس لطريقة تفكير جديد واظن ان الجميع متفق علي تميز المفكر محمود محمد طة ولاكن لا اظن ان المفكر محمود محمد طة ما حدث لة لو حدث لاي مفكر في اي دولة من دول العالم لاصبح رمزا من رموز البحث العلمي ورمزا للحرية ورمزا للنضال من اجل الكلمة ولاكان اسس لبلادنا وعيا بقيمة البحث والنضال من اجل الحقيقة والثبات فيها حتي لو اودي بحياه الباحث ما اعنية وهو ان نعمل علي ان نجعل من المفكر محمود محمد طة رمزا للبحث العلمي ونخلدة زكراه فينا ونواصل

صح لسانك، يا شريف!