كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين

كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين


08-29-2004, 08:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=19&msg=1189232649&rn=7


Post: #1
Title: كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين
Author: Agab Alfaya
Date: 08-29-2004, 08:35 PM
Parent: #0


على ابو عاقله ابوسن

بطل السباحه ضد التيار وفارس من طراز فريد


د عبدالسلام نورالدين

أكستر/المملكه المتحده
[email protected]


ولو أن الحياه تبقى لحي





قد اصابنى خبر وفاه الاديب،الكاتب،الدوبلماسى والسياسى على ابوعاقله ابوسن بذلك الاحساس والسؤال المتفجر عن القيمه المعياريه لمعنى الحياه الذى يداهمنا بطغيان كلما رحل عنا فجأه من نكن له الكثير من التقدير وقد اوجز ذاك الاحساس بكثافه شاعر ابو سن المفضل: ولو ان الحياه تبقى لحى لعددنا اضلنا الشجعانا.

حينما قرأت نعي الراحل ابو سن عدت الى تلك الرساله الشجاعه التى وجهها الراحل الى السيد محمد عثمان الميرغنى ونشرها بسودانايل قبل اكثر من شهرين وفيها يقول له "وما زال الأتحاديون يتذاكرون كيف سقط وفارق الحياه بفعل الغيظ وجرح الكرامه والضيم رجال أعطوك من جهدهم ومالهم وذات أنفسهم ما شهد به الأعداء ثم فوجئوا بالخذلان والعقوق لمجرّد إبداء رأى مخالف لك. منهم د. عثمان عبدالنبى وإبراهيم حمد ويوسف أحمد يوسف وغيرهم كثير"

هل لحق ابو سن بهذه الكوكبه من رفاق دربه الذين فارقوا الحياه غيظا وتمزقا؟

على ابوسن والسيد محمد عثمان الميرغنى

أن شخصيه ومأساه الاديب والكاتب الراحل على ابو سن جد مركبه اذ لا تسمح له طبيعته البدويه الارستقراطيه ان يكون اقل من حسن ظنه بنفسه لذا لم يلق بنفسه فى حبائل مؤسسه الدوله المصريه ولم يتمرغ يوما فى معاطن الانتهازيه السودانيه، ولم يصادق يوماعدوا له مبررا ان ذلك من نكد الدنيا عليه . ولم يك باحثا عبر السياسه والعمل العام عن خلاص فردى او شخصى له. كان من العسير بمكان علي الراحل ابوسن ان يجد مقعدا يناسبه الى جوار الشريف زين العابدين الهندي بلغته الهلاميه وعالمه التيهائى اومحمد عثمان الميرغني ليجلس عليه والاخير بالفاظ الراحل على ابوسن ـ يرفض الديمقراطيه والمؤسسيه ويبغض المثقفين ويضيق بهم، وقد تآمر لاخماد انفاس الحزب الوطنى ووأد الديمقراطيه بمشاركته الشخصيه فى الاعداد لانقلاب 25 مايو1969 – يقول فى رسالته الى السيد محمد عثمان الميرغنى:

1- [لقد تمت إعاده توحيد الحزب الوطنى الأتحادى مع حزب الشعب ـ قياده الختميه ـ سنه 1967 تحت ظروف ضاغطه ومخاوف مما كان يحاك ضدّ التوجهات التحرريه للسودان بقياده الزعيم أسماعيل الأزهرى، وبسبب التعجّل فى أتخاذ إجرءآت التوحيد والخوف من أن تتحفّظ عليها جماهير " الوطنى الأتحادى" ولجانه بسبب تأييد المرغنى لدكتاتوريه الجنرال عبّود ، رأت قياده الأتحاديين إرجاء عرض قرار التوحيد على مؤتمر عام للحزب لتصبح إجازته قانونيه وملزمه. ومن ناحيتها لم تهتم قياده الختميه بعرض الأمر على جماهيرها ولكنها تعهّدت بالوفاء للأتفاق. ثم جاء أنقلاب مايو بهدف إجهاض هذه الوحده واعترف د. أحمد السيد حمد فى الصحف باشتراك محمد عثمان المرغنى فى الإعداد للأنقلاب وأنه نقل جزءً من أسلحه الأنقلابيين وخزّنها فى مزرعته بقريه " تنقاسى " . فبالأضافه إلى نقصان شرعيه قيام الأتحادى الديمقراطى جاءت الخيانه ، بعد التعهّد والعهد ، لتجعل فكره الوحده مهزله، وكان على رأسها ولىُّ عهد السيد على المرغنى ( فَوَا عَجَبا ً أنْ وُلِّىَ العهدَ غادِرُهْ )2- بغضك للمثقفين وضيقك بهم كان وراء مأساه العلاقه بينك وبين أناس لم يرفضوا وضعك فى المقدّمه ولم يحاولوا منافستك على القياده. أسميها مأساه لأنك تخصّ بالكراهيه والضيق مثقفى الحزب وتتعمد أستبعادهم كلما أحتجت إلى من يفكر أو يكتب أو يتحدث اللغه الأجنبيه وتستجلب أناسا من خارج الحزب ليعاونوك على كتابه رساله أو صياغه فكره أو إجراء مقابله مع أجنبى ومثقفوا حزبك مبعدون يضربون كفا بكف. لقد حاولنا أن نمنحك الطمأنينه على موقعك بشتى الوسائل ولكننا عجزنا عن إزاله هاجس المخاوف الذى ينتابك من ا لمثقفين والذى يصور لك أنهم هم الأعداء الحقيقيون لك. فحاولتَ دائما أن تهينهم وتكسر شوكتهم" باستقدام كل من تبعث به الأحزاب الأخرى لكى يتجسس عليك وما زلت سادرا فى هذا حتى مؤتمر القناطر الذى أدخلت فيه إلى اللجنه التنفيذيه واحدا من هؤلاء. كلّ ذلك جعلنا نقتنع بأنك لم تفارق مقولتك الشهيره " أنا ما حأكرر غلطه السيد على الميرغنى لما أتعاون مع المثقفين بقوا زعماء " وهذه غلطه منك أنت . فمن ناحيه لم يكن السيد على نفسه ليقول ذلك عن الأزهرى وزملائه لأنهم كانوا زعماء بالأصاله ، ومن ناحيه أخرى لم نكن نحن ـ ممثلى الوطنى الأتحادى فى الحزب الموحد ـ نرغب فى منافستك على زعامه الحزب.-3- رفضك القاطع للديمقراطيه والمؤسسيه زعزع أركان الثقه بالحزب وسط جماهيره التى تجرعت المر4-ّ أن مصير السودان يقرر الآن فى غياب الأتحاديين، الممثلين الشرعيين للحركه الوطنيه. ومحمد عثمان هو المسئول الأول عن هذه الخيبه وهذا الغياب. وقد كتب بعض الأشقاء مؤكدين مسؤليته : ( لم تتحرك قياده المرغنى فى أتجاه تعبئه الجماهير الأتحاديه خاصه، والشعب السودانى عامه فى أتجاه فضح وتعريه قوى الهوس الدينى وعزلها وضرب مواقعها واجتثاث جذورها وتجفيف منابعها والتبشير بسودان المستقبل ، بل أن هذه القياده ساهمت بصوره مباشره فى تقويه تلك القوى الظلاميه حينما تقدّمت إلى الرأى العام السودانى بمسودّه لما أسمته " دستور إسلامى " بعد الأنتفاضه مباشره جاءت أشدّ بؤساً ونكيراً من مشروعات قوى الهوس والظلام ) ويكفى أننا مغيّبون تماما عن الساحه بينما تعمل قوى التخلّف نيابه عن الشمال فى نيفاشا على هدم مقوّمات الهويّه السودنيه بالأصرار على دعوى التمايز الثقافى ، الذى يلبسونه ثوب الخصومه الثقافيه والعقائديه بين الشمال والجنوب فى حرص أعمى على تقسيم أبناء القطر الواحد ثقافيا على أساس دينى ، مما جعل مفاوضات السلام فى نيفاشا تقوم على قاعده تكريس التمايز والخصومه الثقافيه المزعومه بين جنوب الوطن وشماله ، وليس على أساس توحيد البلاد وتعايش الثقافات فى ظلّ نظام حضارى مستنير. وهو ما كان ينبغى أن يدعو إليه حزبنا الذى أصبح مختطَفا ورهينه تزايد على الجبهه الأسلاميه فى ضروب المتاجره بالدّين]

وهكذا بقى الراحل على ابو عقله ابوسن الى اخر ايامه مثل السيف وحده وقد زاد من حده توحده ان بينه واليسار الماركسى مفازه، وبينه وبين الترابى والترابيين والمؤتمر الوطني بيدا دونها بيد، وكان جون قرنق اقرب إليه من كل هؤلاء فكلاهما من ابناء القبائل التي لا تقبل ضيما او الحاقا، وكلاهما يستطيع ان يلتقى مع الاخر خارج سياق الاسره والقبيله والدين والتحيز الاقليمى ولكن لا سبيل الى التواصل وهنالك كما يظن الراحل أبوسن ذلك العمرابي الذي يقارعه و يضارعه نسبا وثقافه ومعرفه وخبره وسياسه ودبلوماسيه وبينهما ما صنع الحداد.

على ابوسن: رغم كل التحديات Against all odds

بطل السباحه ضد التيار

يبدو ان الراحل على ابوسن بتدفقه الوطنى وتعلقه الرومانسى بمصر التى لاوجود لها الا فى وجدانه، واستقلاله عن مؤسسسه دولتها إرم ذات المخابرات، وبناصريته الوطنيه الاتحاديه وثقافته السياسيه الادبيه ومعاركه السياسيه كان مختلفا فى النوع والدرجه عن الجيل الاول من رواد الحركه الاتحاديه الذين تلقوا تدريبهم وتفتحت رؤاهم للعالم عبر عيون ومنظار مصر كتوفيق البكرى،محىالدين صابر، احمد السيد حمد، عقيل احمد عقيل واخرين الذين ولدوا فى نهايات العقد الاول وبدايات الثانى من القرن العشرين واقل فى ذات الوقت انتماء الى الجيل الثانى الذى بدأ حياته السياسيه ماركسيا مؤسسا ثم تحول الى الحركه الاتحاديه العامه كمحمد الحسن عبد الله يس، عبدالماجد ابوحسبو واحمد زين العابدين الذين ولدوا بين الاعوام 1924-1928 تقريبا.

حينما تخرج على ابو سن فى دار العلوم بالقاهره 1958كان الجيل الاول والثانى من الاتحاديين قد جنى ثمار الحركه الوطنيه فى السودان اما تقلدا لوزاره او وكاله دائمه فى الخدمه المدنيه او وجاهه وصداره اجتماعيه يشار اليها بالبنان، وكانت اخر اجيال اليسار السودانى القديم تغادر مصر اما من مدارج جامعاتها او سجونها فى ابو زعبل والواحات كفاروق ابوعيسى، مبارك حسن خليفه، احمد على بقادى، يوسف عبد المجيد الجعفرى، برير الانصارى، تاج السر الحسن وجيلى عبد الرحمن والاخيرين توجها الى دراسه الادب بموسكو. قد بدا الراحل ابو سن غريبا فى وسط جيله من السودانيين بمصر الذين تخرجوا من الازهر ودار العلوم وجامعات القاهره والاسكندريه وغريبا ايضا بين جيل انداده من اخوته وابناء عمه فى رفاعه والقضارف وكسلا وامدرمان. اذا كان التوجه العفوى التلقائى لجيل على ابو سن من ابناء الاسره الشكريه فى السياسه الى صداره البيت الختمى وحزب الشعب الديمقراطى او احيانا الى اليسار الماركسى علنا او سرا او اللامبالاه التامه بالعمل السياسى الحزبى فقد خرج الراحل على ابوسن على كل ذلك حينما تبنى الناصريه فى وقت باكر من حياته وحتى قبل ان تتضح معالمها الفكريه العامه 1954-1958 - وانحاز بحماس الى السيد اسماعيل الازهرى الذى لا تثق به او بحزبه مؤسسه الدوله المصريه منذ ان خرج على تصوراتها حول حق تقرير المصير الذى ارتاه الازهرى ان يأتى تاليا للاستقلال وليس قبله بايه حال فخسر مصر وكسب شعب السودان، والناصريه تعنى انئذ العداء السافر للاستعمار البريطانى الحليف التاريخى لاسره الراحل ابان الحكم التركى المصرى1820—1885و الحكم الثنائى 1898--1956

واذا كان ابناء اسره الاداره الاهليه الشكريه ييممون وجوههم عاده شطر كبرى الجامعات البريطانيه او على الاقل جامعه الخرطوم للدراسه ويتحدثون الانجليزيه بفصحى لحون الارستقراطيه فى قصربكنهام تمايزا وتفاضلا رغم اعتزازهم وتمسكهم باصولهم البدويه فان أقدام الراحل على ابو سن قد سلكت ربما بدفع من والده القاضى الشرعى الى المعاهد الدينيه ثم الى دار العلوم بمصر ولابد ان قد واجه الراحل فى سنى دراسته المعهديه الثانويه الكثير من التقليل والاستخفاف والسخريه بكتبه الصفراء و جلبابه وعمامته وجهله باللغه الانجليزيه ومستقبله كقاض للنساء فى المحاكم الشرعيه من انداده فى الاسره، ولابد ان قد لاحقه ذلك الاستخفاف من زملائه واصدقائه السودانيين والمصريين الذين يتلقون علومهم بجامعه القاهره والازهر على حد سواء اذ يتواطأ الازهريون وطلاب جامعه القاهره رغم العداء المستحكم بينهم على تحقير كليه دار العلوم بحسبانها منبته لا ارضا قطعت ولا ظهرا ابقت- ويطلقون على خريجيها "الدراعمه" ويحرفون ويصحفون بيت النقائض القديم لينطبق عليهم:

فغض الطرف انك من نمير-------فلا كعبا بلغت ولا كلابا

الى روايات فى الاستصغار متعدده منها

فغض الطرف انك "درعمى"______ فلا كعبا بلغت ولا كلابا

ورغم كل تلك التحديات Against all odds تسنى للراحل على ابو سن ان تكون استجابته الايجابيه لها بالضربه القاضيه، تماما كما يحدث فى حلبه الملاكمه بفضل مضاء عزيمته وقوه شخصيته وذهنه المتوقد وقدرته على تبيان اهدافه بوضوح واستنادا بالطبع على النفوذ الواسع لاسرته فاتجه- للمفارقه- بعد تخرجه مباشره 1958 ليلتحق بهيئه الاذاعه البريطانيه بلندن فى اوج عدائها لمصر الناصريه ثم بالسلك الدبلماسى السودانى فيما بعد فى اطار سعيه الى قمم اعلى وافاق ارحب كما قد وصفه الاستاذ الطيب صالح "فى تذكر اكرم صالح، وايام الشباب فى لندن،، وعلى ابوسن،طويل وسيم متوقد الذهن،من ارومه سامقه فى السودان.يقرا نشرات الاخبار كالمتفصل على الانجليز.صوته يوحى بانه لا ينوى ان يمكث طويلا فى تلك المحطه، وانه يرنو الى قمم اعلى وافاق ارحب،،.

مع هذه الاستداره والنقله الكامله من الثقافه الازهريه الدرعميه فى مظانها الى الثقافه الغربيه فى عقر دارها، ومن الشيخ المعمم التائه الى الافندى النافذ فى الخدمه المدنيه الذى يلجأ اليه من فى مقام الشاعر محمد المهدى المجذوب لتخطى حواجز البيروقراطيين والتواءتهم التى تواجهه، ومن شيخ العرب الذى يلقى الكلام على عواهنه الى الدبلماسى الحصيف الذى يزن كلماته بدقه الصيرفى الحاذق اقتدر وتحقق لعلى ابو سن ان يعيد انتاج نفسه دون ان يفقد ثوابته الناصريه او الوطنيه الاتحاديه او عقل التحدى وكان بحق محاربا على امتداد كل الجبهات من السياسه الى الثقافه الى هيئه الاذاعه البريطانيه الى لجنه النصوص فى الاذاعه السودانيه ومن الى الدبلماسيه الى النساء مولعا باقتحام المعاقل الحصينه ذات الطابع الطروادى ، ومثقفا عصاميا من الطراز الاول وعقلا مستنيرا لا يتقبل فقه الباطن السفلى او ظهره العلوى.ولما لم يك على ابو سن مبتدأ ونهايه غيرذلك، كان لابد خضوعا لطبائع الاشياء ان يستبقى معه شيئا من عناد وعنت المحاربين وشطحات العصاميين وتعالى الارستقراطيه ونفحات البداوه واذا كانت النفوس كبارا تعبت فى مرادها الاجسام.



رحم الله الكاتب،الدبلماسى ،السياسى ،الفارس الجسور، المثقف العصامى المستنير على ابوعاقله ابوسن بقدر حبه للوطن واماله فى توحيده على قواعد تعايش الثقافات والاديان واليمقراطيه فى ظلّ نظام حضارى مستنير.

عزائى لاسرته واهله و احبابه واصدقائه ومعارفه وحزبه الوطنى الاتحادى وكل الشعب السودانى فى هذا الفقد الجلل - وعزائي على وجه خاص للإخ العزيز الاديب الشاعر حسان ابو عاقله ابو سن ،ولمولانا رئيس القضاء السابق عبدالله ابو عاقله ابو سن وللاخوين ابراهيم وعوض الكريم ابو سن و السيده بهجه محمد احمد ابو سن والسيده زينب ابو سن والكتور بابكر بدرى والعزاء لعميدنا فى كليه اداب جامعه الخرطوم 1983 الدكتور ابراهيم ابوسن والصديق العزيز الدكتور عدلان الحردلو.

عبدالسلام نورالدين

[email protected]

P.O.Box 227

Exeter EX2 4XQ

United Kingdom


* نقلا عن سودانايل

Post: #2
Title: Re: كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين
Author: الجندرية
Date: 08-30-2004, 00:27 AM
Parent: #1

شكراً عجب الفي على احضار مقال د . عبد السلام
علي ابو سن الرحمات
ولدكتور عبد السلام التحيات والتعازي

Post: #3
Title: Re: كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين
Author: Khatim
Date: 08-30-2004, 07:42 AM
Parent: #1



رثاء عظيم مستحق لرجل عظيم بليغ الأثر وضيئ السيرة. العزاء الحار لكل افراد أسرته الممتدة بامتداد السودان، ولكل أصدقائه وتلامذته. وستبقى ذكراه ما بقيت للمجد ذكرى وراية، وللصدق صدور وقلوب تحمله، وللكرم ديار تفيض به. وشكرا لك عبد السلام فقد حملت عنا عبئا أشفقنا منه وخفنا من الوفاء بمتطلباته.
الخاتم عدلان

Post: #4
Title: Re: كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين
Author: تولوس
Date: 08-30-2004, 08:21 AM
Parent: #3

الاساتذة الاجلاء عجب الفيا والخاتم والحضور الكريم تحياتي وعميق احترامي
شكرا للدكتور عبد السلام فالفقد جلل...

وهذه الابيات من شعر الرثاء للشاعر الكبير وامير الشعراء بعد الحاردلو احمد عوض الكريم ابو سن
وكانه يرثي الاستاذ علي ابوسن عليهم الرحمة والمغفرة

بي يوم التلات الرادي جانا خبار
خبارا ماهو زين قالو اتفقد جبار
يوم الجو يعكر ويبقي كلو غبار
تقيلا مو خفيف عند اللزوم صبار

السودان جميع والجار والابرار
قالو فراقو حار جرع الامرار
بعد كبر الوظايف والحرس بالنار
خافض النفس مجامل الناس صغار وكبار



ــــــــــــــــــــــ
اخي عجب الفيا احتاج للتواصل معك ..

Post: #5
Title: Re: كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين
Author: تولوس
Date: 08-30-2004, 08:53 AM
Parent: #3

Quote: عزائى لاسرته واهله و احبابه واصدقائه ومعارفه وحزبه الوطنى الاتحادى وكل الشعب السودانى فى هذا الفقد الجلل - وعزائي على وجه خاص للإخ العزيز الاديب الشاعر حسان ابو عاقله ابو سن


كتب الدكتور معزيا العم والاستاذ .. حسان ابوعاقلة ابوسن وهو لا يدري ان الاديب والشاعر الكبير قد فارقنا قبل مدة طويلة له الرحمة والمغفرة

Post: #6
Title: Re: كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين
Author: Agab Alfaya
Date: 08-30-2004, 09:09 AM
Parent: #1

شكرا تولوس

فعلا كان في بالي ان الفت نظر الدكتور الي رحيل حسان ابو عاقلة ابو سن ، ولكن فات علي ذلك ،
فللراحلين الرحمة والمغفرة ،

الاخ العزيز تولوس،

سعيد جدا بالتواصل معك
يمكنك مراسلتي علي عنواني بالبروفايل

Post: #7
Title: Re: كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين
Author: Agab Alfaya
Date: 08-31-2004, 07:53 AM
Parent: #1

الاخوة الاعزاء

الجندرية

الخاتم

الشكر لكم نيابة عن الدكتور عبدالسلام واسرة الفقيد

Post: #8
Title: Re: كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين
Author: Agab Alfaya
Date: 09-02-2004, 06:21 AM
Parent: #1

الاخ الاستاذ تولوس ،
وصلتني رسالتك عبر الايميل وقبل ان احفظ عنوانك اختفت الرسالة لخطا فني ولذا انا مضطر ان ارد عليك هنا ،

بلغت تحياتك للاخ السمؤال وهو سيعود الي مقر عمله يوم 4/9/2004
وقد عرفت منه انه غير قادر علي الدخول للمنبر الان بسبب فقدان الباص
وهو بصدد عمل حساب جديد،

Post: #9
Title: Re: كالسيف وحده - بقلم : الدكتور عبدالسلام نورالدين
Author: Samau'al Abusin
Date: 09-15-2004, 11:22 PM
Parent: #1

الشكر الجزيل للاستاذ الدكتور عبدالسلام نور الدين وآلمني ألا يكون قد وصله نبأ غياب الوالد الراحل حسان أبوعاقله في مايو من العام 2002، وهو نبأأشفق عليه، فيه، من احزانه. لك الشكر الجزيل نيابة عن كل افراد الاسرة و بنات الفقيد ...
الشكر موصول للاستاذ الخاتم عدلان والاخت الجندريه والاخ تولوس ....
و لك صديقي عبد المنعم، الشكر الجزيل..