عندما غنى مصطفى مريم الاخرى لاول مرة

اذكر كنا نحضر جلسة استماع لمصطفى سيد احمد فى المجلس القومى للاداب والفنون انذاك.تقريبا الكلام دا كان فى1987 غنى مصطفى ذلك اليوم بمزاج كانه لم يغنى من قبل ولمدة ثلاث ساعات متواصلة.وبالعود طبعا.غنى اغنية على ما اذكر كان يغنيها لاول مرة.عندما انتهى من الاغنية كان الحاضرون كانما على روؤسهم الطير ،لقد سحرتهم الاغنية ايما سحر.فقال لهم مصطفى هذة القصيدةلشاعر لم اذكر من اسمه الان سوى شمو كنت قد التقيت به قبل انتفاضة ابريل وطلبت منه القصيدة لالحنها فقال لى هذه القصيدة لا تصلح للتلحين،قلت له ساحاول على اية حال،ومنذ ذلك التاريخ لم اقابله حتى الان.فما كان من احد الحضور الاان صاح:يا هو دا شمو"فقام ابراهيم شمو من بين الحضور وحى مصطفى وكانت لحظة من اللحظات التى يتوقف عندها الزمن..

الأستاذ عجب الفيا

وقد غنى مصطفى أيضا نفس الأغنية بأوركسترا كاملة لأول مرة عام 1990م بمسرح نادي الضباط الداخلي وكان الحفل قبل خروجه من السودان بأيام قلائل وهو يستعد لرحلة الاستشفاء التي ما عاد منها إلا محمولاً على تابوت رحمه الله ، وكم كانت الدهشة تعلو الوجوه يومها وهو يموسق كلمات الأغنية الخرافة والموسيقى تتهادي بين الجنبات ، كنا جميعاً في قمة النشوة والدهشة لسحر الأغنية الغريب ولروعة غناء المصطفى

دمت
نادر

الأخ عجب الســـلام


هـل شـاعر أغنية مريم الأخـرى هو إبراهيم شمو ؟؟ أم محمد شمو

اخ ابو الحسين
لك التحية
اظن ان اسمه محمد ابراهيم شمو
ولكنى غير متاكد من الاسم الكامل

الأخ عـجـب الســـــــــــــــــلام

الشـاعـر اللي بعرفوا أنا محمد عبدالله شـمـو

و هـو ألان مقيم في مدينة جـدة

تحـيـاتي

بين مريم الاخرى والمجدلية
وانا اسف جدا الى اننى اضطررت الى قطع المقدمة الموسيقية كاملة حوالى 4 دقائق وكذلك النهاية حوالى 4 دقائق بسبب طول الاغنية حوالى 21 دقيقة وذلك حتى يكمن رفعها للنت
مع تحياتى




************



محمد عبد الله شمو

***************
محمد عبد الله شمــو
***********
تاريخ الميلاد :1957
الوصلاب : منطقة النيل الأبيض- ريفى كوستى*
بكالريوس هندسه ميكانيكيه
جامعه الإسكندريه-1984*
العمل. المنطقه الصناعيه بحرى
يعمل حالياً بمدينة جده
أب لولدين
tel 6557432
تغنى له مصطفى سيد أحمد بقصيدة مريم الآخرى..
شاعر مطبوع .. وإنسان كامل الرقى..
عندما يتحدث اليك تشعر انه الأخ الأكبر والصديق القديم


واليكم النص الكامل لمريم الاخرى والملاحظ ان مصطفى قام بغناء جزء من النص الاصلى وعدل البعض الاخر دون ان يختل بذلك المعنى العام وهذا انا يدل على شاعرية الراحل المقيم

بين مريم الاخرى والمجدلية
محمد عبد الله شمو
*************

النص الكامل


هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب
والبحارُ أتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل
وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل
انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة
ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجل
ثم أنتِ أنتِ يا كلُ المحاورِ
والدوائر يا حكاياتُ الصبا
تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ
ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هبأ
وأنا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ
ما الذي يجعلني أبدو حزيناً
حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ
لا عليكْ
تشهدُ الآن السفوح المطمئنه
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا
نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه
واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع
ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع
ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع
والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه
خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟
هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟
خبئيني بين جدران المسام
قبليني مرة في كل عام
فأنا احتاجُ أن القاكِ في كل عام
وأنا أحتاجُ أن القاكِ في ذرات جسمي
في الشرايين المليئةِ بانقلاباتِ المزاج
في إنعكاسِ الضوءِ
في النافذةِ الاولى وبلّور الزجاج
هكذا قد خبّروني ثم قالو ترجلْ
وعلى اطروحة الحلم المسافر التقيك
على حمى الرحيل المستمر الآن في كل المواطن التقيك
في مساحات التوهج ... في جبيني التقيك
في انشطار الوقت في كل الذرى
وفي حكايات الطفولةِ إذ يعودُ بنا الزمانُ القهقري
آه لو تاتينَ يا سيدتي من كل فجٍ واتجاه
من عميقِ الموجِ
من صُلبِ المياه
تستطعين التنقّلَ بين ارجائي وظلّي
تستطعين التوهجَ عند لحظات التجلي
ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما وقلبي
ولعينيك التنصلُ عن مواثيقي ودربي
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل
وأنا ابحثُ عن صيغة هذا البعدِ ..
هـذا اللانهـائـي
عن قرارِ الشعر عن لونِ التغرب بين جدران المقاهي
آه لو تاتينَ .. آه
تجدينَ الألف الممتدَّ سهلاً بإنتظارك
وأنا كالحذر المنساب خوفا بين صالات الجمارك كالرحيل
كالترقب وإنتظارِ المستحيل
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجـل

يا عجب الفيا ، يا ايها العبد (المنعم) .. لكم أنا سعيد بهذه الواقعة


أخوك (منوت) كان من ضمن المدعوين لهذه الجلسة الاستماعية بالمجلس القومي للآداب و الفنون ، و الذي صار على قمته الراحل (فراج الطيب) .. و قد كانت المناسبة هي افتتاح صالة (القالاري) الجديدة بالمركز


و أذكر أنني كنت بصحبة الأخ المخرج الإذاعي (صلاح الدين التوم) و كل ما ذكرته حدث ، و قد طلبت من الراحل المقيم (مصطفى) غناء (طوريتك) فرد علّي ( طوريتك إنت .. ) و غناها ... ، باختصار ، كانت هذه الجلسة مفتاح لقاء (إذاعي) غنى فيه مصطفى ، مريم الأخرى ، و و لا نحنا مع الطيور ، و أخريات .. فاستطاع المستمع السوداني في القرى و المدن، التعرف على نمط غناء (رهيب) مازال يلقي بظلاله على البلاد و العباد





رحمة الله على أبي سامر بقدر عطائه و حبه للوطن و إنسانه و الناس جميعا


منوت المنتشي بالذكرى

الاخ نادر
لك التحية
اعتقد ان او ل حفل جماهيرى عملو مصطفى باوكسترا كاملة بعد تجربته الجديدة وغنى فيه مريم الاخرى كان فى نادى الضباط بالخرطوم الخميس القبل انقلاب الانقاذ مباشرة والموافق22/6/1989 وكان الحفل بالاشتراك مع عقد الجلاد التى كانت فى قمة عظمتها فى ذلك الوقت.وفعلا كان لصالح سفر مصطفى للعلاج لقد كان يوما مشهودا،كان يوم خم رماد.ثم كانت الطامة الكبرى


...................
الاخ ابو الحسين
شكرا جزيلا لك على تصحيح الاسم
وبلغ اعتذارى الشديد واسفى للشاعر الكبير
محمد عبدالله شمو

.....................
الاخ شيبة
لك اجزل الشكر على اتحافك لاعضاء المنتدى بهذه الروائع

..........
الاخ منوت
بالله انت كنت فى الجلسة الساحرة ديك،يا لها من ايام
وشكرا ليك على مشاطرتى فى هذه النوستالجيا العجيبة
نعم اتذكر ذلك اللقاء الاذاعى مع مصطفى وقد اجراه المذيع علم الدين حامد فى واحد من العيدين وقد شاركت مصطفى الغناء فيه امال النور.ودا كان اول لقاء اذاعى معه بعد ان سددت فى وجهه ابواب الاذاعة والتلفزيون
واستمرت مغلقة فى وجهه حتى بعد هذا اللقاء

عجب الفيا يا ايها العبد (المنعم) سلام بلا حدود
و لك كامل الشكر على فتح هذه الكوة من النوستالجيا ، ترطيباً للدواخل و منحاً للآخرين حق الفرح في زمن الطفش


ما عنيته باللقاء الإذاعي لم يكن ذلك الذي أجراه الأستاذ علم الدين حامد صاحب (صالة العرض) ، بل أعني لقاءً تم الاتفاق على إجرائه مع الراحل المقيم (مصطفى) عقب انتهاء جلسة الاستماع بالمجلس القومي يوم الخميس .. و قد جاء مصطفى ب(تاكسي) في تمام الساعة الثانية بعد ظهر يوم الإثنين و رجع بتاكسي بعد السادسة مساء ، أي بعد ثلاثة أيام فقط من جلسة الاستماع .. حيث غنى - بدون إجراء حوار - الأغنيات التالية :
مريم الأخرى ، لشمو
إذا عادت ، لعوض مالك
و الله نحن مع الطيور ، لحافظ عباس
ماني غرقان في التمني ، لمحمد المهدي عبد الوهاب
يا مطر عز الحريق ، لمحمد الحسن حميد
طوريتك ، لمحمد المهدي عبد الوهاب ، و صلاح حاج سعيد



و للتاريخ ، كانت هذه الأغنيات منتشرة بين رواد جلسات الاستماع التي كان يقيمها الراحل مصطفى ، و لم تكن مجازةً من قبل لجنة نصوص الإذاعة و التلفزيون ، و قد ساهم تسجيل هذه الأغنيات في بثها عبر برامج إذاعية (مسموعة) صباحاً و مساء ، لتأخذ حقها في الانتشار بين أهل البوادي و الفرقان و القرى و المدن النائية



ألا رحم الله أبا سامر بقدر عطائه للوطن و إنسانه

يا سلاااااااااااام يا اخي شكرا..... انت قصدك مصطفى سيد احمد؟....... والله انا في العنوال.... قلت يا ربي مصطفى مريم دا منو؟