حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا

حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا


03-26-2004, 04:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=19&msg=1133998197&rn=0


Post: #1
Title: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Agab Alfaya
Date: 03-26-2004, 04:08 PM

قصة الخلق بين القرآن والتوراة

التكوين ،او كتاب الخلق ،هو اول الاسفار الخمس من التوارة من
القسم الاول من الكتاب المقدس ،المسمي العهد القديم ،
يبدأ سفر التكوين ،بالحديث عن خلق الارض والسموات والنور والظلام والنهار والليل والبحار والانهار ،وخلق الجنة وادم وحواء وهابيل وقابيل ثم الحديث عن نوح وطوفانه وابراهيم ويعقوب وابنائه وقصة يوسف وحتي قصة موسي وفرعون ،و تكليم الله موسي ونزول الواح شريعة التوراة .

يتفق القرآن والتوراة في الهيكل العام والمفاصل الجوهرية لقصة الخلق . ويمكن القول بصفة عامة ان الفرق بين القرآن والتوراة في القصص هو في التفاصيل.القرآن يجمل الحديث اجمالا ،ويعتمد اسلوب الاشارة في القص،اماالتوراة فتسهب في التفاصيل.الا ان هذه التفاصيل التي اجملها القرآن اجمالا ،نجدها في كتب التفاسير والسير والاخبار،
وفي التراث والثقافة الشعبية المتداولة .

هكذا يبدا سفر التكوين:

"في البدء خلق الله السموات والارض..وكانت الارض خربة وعلي الغمر ظلمة وروح الله يرف علي وجه المياه..وقال الله ليكن نور فكان نور ..ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا ..وقال الله ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلا بين مياه مياه ..فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد ..ودعا الله الجلد سماء ..ودعا الله اليابسة ارضا..وقال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون ايات واوقات وايام وسنين..وجعلها الله في جلد السماء لتنير علي الارض....فاكملت السموت والارض وكل جندها ..وفرغ اله في اليوم السابع من عمله الذي عمل ،فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله ..وبارك الله اليوم السابع وقدسه .."

نجد القرآن الكريم يشير الي كل ذلك اشارات سريعة:

"او لم يري الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي " الانبياء - 30

"وهو الذي خلق السموات والارض في ستة ايام وكان عرشه علي الماء "
هود - 7
"هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدرناه منازل لتعلموا عدد السنين والحساب وما خلق الله ذلك الا بالحق يفصل الايات لقوم يعلمون ،ان في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السموات والارض لايات لقوم يتقون" - يونس - 5،6

"ولقد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب " - ق - 38
بينما تقول التوراة ان الاله استراح في اليوم السابع بعد ان اكمل الخلق،وهذا يعني ضمنا انه خلقها في ستة ايام ،يقول القرآن :"وما مسنا من لغوب " اي من تعب ونصب.
ولكن ما وصفته التوراة بالاستراحة ،يشير اليه القرآن بانه استواء علي العرش:
"ان ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوي علي العرش" - الاعراف - 54

قصة ادم وحواء في التوراة:

تجري قصة ادم وحواء في - سفر التكوين - كما يلي :
" و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية

2: 8 و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا و وضع هناك ادم الذي جبله

2: 9 و انبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر و جيدة للاكل و شجرة الحياة في وسط الجنة و شجرة معرفة الخير و الشر

2: 10 و كان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة و من هناك ينقسم فيصير اربعة رؤوس

2: 11 اسم الواحد فيشون و هو المحيط بجميع ارض الحويلة حيث الذهب

2: 12 و ذهب تلك الارض جيد هناك المقل و حجر الجزع

2: 13 و اسم النهر الثاني جيحون و هو المحيط بجميع ارض كوش

2: 14 و اسم النهر الثالث حداقل و هو الجاري شرقي اشور و النهر الرابع الفرات

2: 15 و اخذ الرب الاله ادم و وضعه في جنة عدن ليعملها و يحفظها

2: 16 و اوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا

2: 17 و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت

2: 18 و قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره

2: 19 و جبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية و كل طيور السماء فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها و كل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها

2: 20 فدعا ادم باسماء جميع البهائم و طيور السماء و جميع حيوانات البرية و اما لنفسه فلم يجد معينا نظيره

2: 21 فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملا مكانها لحما

2: 22 و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم

2: 23 فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت

2: 24 لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا

2: 25 و كانا كلاهما عريانين ادم و امراته و هما لا يخجلان

3: 1 و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة

3: 2 فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل

3: 3 و اما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا

3: 4 فقالت الحية للمراة لن تموتا

3: 5 بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما و تكونان كالله عارفين الخير و الشر

3: 6 فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها و اكلت و اعطت رجلها ايضا معها فاكل

3: 7 فانفتحت اعينهما و علما انهما عريانان فخاطا اوراق تين و صنعا لانفسهما مازر

3: 8 و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم و امراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة

3: 9 فنادى الرب الاله ادم و قال له اين انت

3: 10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبات

3: 11 فقال من اعلمك انك عريان هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها

3: 12 فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت

3: 13 فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت

3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك

3: 15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و انت تسحقين عقبه

3: 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك

3: 17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك

3: 18 و شوكا و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل

3: 19 بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها لانك تراب و الى تراب تعود

3: 20 و دعا ادم اسم امراته حواء لانها ام كل حي

3: 21 و صنع الرب الاله لادم و امراته اقمصة من جلد و البسهما

3: 22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد

3: 23 فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي اخذ منها

3: 24 فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن الكروبيم و لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة

4: 1 و عرف ادم حواء امراته فحبلت و ولدت قايين و قالت اقتنيت رجلا من عند الرب

4: 2 ثم عادت فولدت اخاه هابيل " - انتهي.

اما القرآن الكريم فيحدثنا عن قصة ادم وحواء علي هذا النحو:

"ان مثل عيسي عند الله كمثل ادم خلفه من تراب ثم قال له كن فيكون" ال عمران - 59
"ومن اياته ان خلقكم من تراب ثم اذا انتم بشر تنتشرون" اروم -20

"اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين،فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " - ص 71،72

" وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهن علي الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين ،قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ،قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انباءهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السموات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون" - البقرة :30،31،31

"هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها"
- الاعراف - 189

"ويا ادم اسكن انت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سؤاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين،وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين،فدلهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سؤاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين ،قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ،قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الي حين ،قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون " - الاعراف - 19 الي 25

تعليق :

الملاحظ ان التوراة حددت الجنة التي كان فيها ادم بانهاعلي الارض وانها جنة عدن شرقا،وانه كانت تجري خلالهااربعة انهر ،منها الفرات وجيحون و"هو المحيط بجميع ارض كوش " ولعله يقصد به نهر النيل.
ولكن القران لم يذكر شيئا من ذلك وان ورد في الاثر ان النيل والفرات من انهر الجنة.
كذلك التوراة تحدثنا ان حواء خلقت من ضلع ادم عندما كان نائما ،اما القرآن فيكتفي فقط بالقول انها خلقت منه ،دون تحديد لموضع جسد ادم الذي خلقت منه : "وخلق منها زوجها" - الاية.الا انه وراد في الحديث الشريف ان حواء خلقت من ضلع ادم ولذلك ينظر الي المراة في الذاكرة الشعبية الاسلامية بانها ضلع اعوج !
يحدثناالقرآن، بان الشيطان هو الذي اغوي ادم وحواء بان ياكلا من الشجرة ،اما في التوراة فان الحية هي التي اغوت حواء وحواء هي التي اغوت ادم بدورها ، للاكل من الشجرة!
لكن المتامل يجد هنالك علاقة وثيقة جدا في الذاكرةالتراثية الجمعية للمسلمين بين، الشيطان والثعبان ! فهل هذا جاء نتيجة للربط بين القصتين الورادتين في التوراة و القرآن عن المخلوق الذي اضل ادم وحواء وتسبب في طردهما من الجنة ؟

يتفق القرآن والتوراة الي حدا ما في رمزية الشجرة التي منع ادم وزوجه الاكل منها.
التوراة تقول انها شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر.
وتاتي الاشارة غير المباشرة في القران بانها شجرة الخلود والملك،وياتي هذا الوصف منسوبا للشيطان:
"فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك علي شجرة الخلد وملك لا يبلي " - طه 120
الا ان الكتابين يتفقان تمام الاتفاق حول النتائج التي اعقبت الاكل من الشجرة .ومن ذلك ان ادم وحواء لم يدركا انهما كانا عريانين، منذ ان خلقا ، ولم يعرفا عورتهما ،الا بعد ان اكلا من الشجرة !!!!

فماذا يعني ذلك ؟ هل الشجرة هي رمز للعلاقة الجنسية ؟وهل الجنس هي الخطيئة الاولي التي طرد بسببهاادم وحواء من عالم الملكوت الي الارض؟!

Post: #2
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Yasir Elsharif
Date: 03-26-2004, 04:15 PM
Parent: #1

A very interesting post.
Thanks ya Agab Alfaya.
Mushtaqeen Kateer.

Post: #3
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Agab Alfaya
Date: 03-26-2004, 08:07 PM
Parent: #1

كتر خيرك الاخ الدكتور ياسر الشريف
ومشتاقين والله

Post: #4
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: انور الطيب
Date: 03-26-2004, 08:48 PM
Parent: #1

الأخ الفاضل والباحث الجاد عبد المنعم
أولا تحياتي لك وأنت دائما تطوف بنا في رحاب جميلة وتأخذنا معك لنستريح في ظلال العلم والمعرفة .

الموضوع الذي قمت بطرقه جميل جدا ولا أظن أنه يختلف عاقلان في أن هنالك قوة مسيطرة على هذا الكون قامت بخلقه وان اختلف الناس في التفاصيل وتسمية هذه القوة ...............

Quote: يتفق القرآن والتوراة في الهيكل العام والمفاصل الجوهرية لقصة الخلق . ويمكن القول بصفة عامة ان الفرق بين القرآن والتوراة في القصص هو في التفاصيل.القرآن يجمل الحديث اجمالا ،ويعتمد اسلوب الاشارة في القص،اماالتوراة فتسهب في التفاصيل.الا ان هذه التفاصيل التي اجملها القرآن اجمالا ،نجدها في كتب التفاسير والسير والاخبار،
وفي التراث والثقافة الشعبية المتداولة


وقديما قال أحد الفلاسفة " لا استحضره الأن " قال :
every design requrires a designer
وبناء عليه لا بد من خالق وصانع لهذا الكون .
طبعا هذه القوة في نظرنا نحن المسلمين هي الله سبحانه وتعالى الذي قام بخلق هذا الكون وقائم بتدبيره الى يوم القيامة. من خلال قراءتي للقرآن الكريم كقارئ عادي لاحظت في القرآن عندما يخوض في قضية الخلق يشير الى الموضوع ببساطة شديدة تخاطب الفرد العادي غير أن العالم يمكن أن يسترسل في استخراج ما يريد فمثلا في سورة يس " وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم " 78-79 يس

وكذلك في سورة الاسراء يتكرر المشهد " قل كونوا حجارة أو حديدا* أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون اليك رءوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا *
50-51 الاسراء

ولله المثل الأعلى ولكن هب أي شخص قام بعمل عمل يتقنه ومن ثم قام بتخريبه هو أو غيره أليس بمقدوره انتاج هذا العمل بصورة أفضل مما سبق !ّ

طبعا الموضوع شيق ويأخذ حيزا ليس بالقليل من عقل الفرد ......

والسؤال الحقيقي في نظري هو ما ذا يريد منا هذا الخالق ؟

ومن ثم ماهي أصح وأقرب الطرق للوصول الى ما يريد؟


ومن هنا يتفرق الناس شذر مذر ! وعلى قدر استطاعة الفرد أو المجتمع الأجابة على الأسئلة السابقة تنشأ الملل والنحل.

لك تحياتي مرة أخرى

Post: #7
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Agab Alfaya
Date: 03-27-2004, 04:44 AM
Parent: #4

الاخ العزيز انور الطيب
شكرا علي المداخلة القيمة وفعلا الموضوع يثير افكار كثيرة
في ذهن الانسان والواحد لا يملك اجابات نهائية حولها،

Post: #5
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Muna Abdelhafeez
Date: 03-26-2004, 09:02 PM
Parent: #1

اهلاً عجب الفيا ..

(بدت لهما سؤاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) صدق الله العظيم..

.ومن ذلك ان ادم وحواء لم يدركا انهما كانا عريانين، منذ ان خلقا ، ولم يعرفا عورتهما ،الا بعد ان اكلا من الشجرة !!!!

اول مرة اعرف (بدت لهما سؤاتهما) يعني احساسهم بانهما عريانان..

قال تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون) الاية 30 سورة البقرة
والآيات التي تليها حتى الآية 35 و 36:
(وقلنا اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين* فأزلهما الشيطان فاخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوٌ ولكم في الارض مستقر ومتاع إلى حين)

في الآية (30) قال الله عز وجل (إني جاعل في الارض خليفة) وفي الآية (35) قال تعالى (اسكن انت وزوجك الجنة) وفي الآية (36) قال تعالى ( ولكم في الأرض)

ممكن يا عجب الفيا يكون دا معناه الجنة كانت في الأرض.. في منطقة ما تدعى الجنة..

قال تعالى:

"هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها"
- الاعراف - 189

ماذا يعني السكن إلى الزوج؟؟

إذا كان المعنى يتضمن العلاقة الجنسية فلا يمكن ان تكون العلاقة الجنسية هي الخطيئة الأولى..


قلت:

ولذلك ينظر الي المراة في الذاكرة الشعبية الاسلامية بانها ضلع اعوج

الكلام دا حار شدييييييد والله..

أفيدونا..

معزتي

Post: #9
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Agab Alfaya
Date: 03-27-2004, 05:16 AM
Parent: #5

Quote: (بدت لهما سؤاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) صدق الله العظيم..

.ومن ذلك ان ادم وحواء لم يدركا انهما كانا عريانين، منذ ان خلقا ، ولم يعرفا عورتهما ،الا بعد ان اكلا من الشجرة !!!!

اول مرة اعرف (بدت لهما سؤاتهما) يعني احساسهم بانهما عريانان..

الاية التي تاتي مباشرة بعد هذه الايات يامني ،هي:
"يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءتكم وريشا ولباس التقوي ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يتذكرون " الاعراف 26

يواري سوءاتكم،يعني يستر عورتكم .او يغطي خطاياكم .والاشارة هنا الي الخطيئة الاولي في الجنة.وعبارة :ولباس التقوي خير ،دليل علي ما بدر من ادم وحواء هو اثم وخطيئة وليس مجرد اكل من الشجرة واخراج لفضلات ذلك الاكل،
لانهما كانا ياكلان قبل هذه الحادثة !
التوراة ذكرت ان الورق الذي غطي به ادم وحواء عورتهما هو التين او التوت،ومن هنا جاء المثل الذي يريط بين الفضيحة والعيب وورقة التوت
التي لا تكاد تستر شيئا،
Quote: "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها"
- الاعراف - 189

ماذا يعني السكن إلى الزوج؟؟

إذا كان المعنى يتضمن العلاقة الجنسية فلا يمكن ان تكون العلاقة الجنسية هي الخطيئة الأولى..



الخطاب في قوله :هو الذي خلقكم ،موجهه الي الناس كافة والسكن هنا في واحد من معانيه هو العشرة الزوجية،
ولكن ايضا الخطاب يخص ادم ،وادم كان يسكن الي حواء قبل الاكل من الشجرة ،
وبالتالي ان التساول ان الشجرة ربما تكون رمز المعاشرة الجنسية،
لا يتعارض مع قوله :ليسكن اليها.
Quote: ولذلك ينظر الي المراة في الذاكرة الشعبية الاسلامية بانها ضلع اعوج

الكلام دا حار شدييييييد والله..


طبعا ما في شك يا مني الكلام دا حار جدا ،
وطبعا لا يغيب عليك انني هنا اسرد ،
لكني لا اقرر ،والفرق كبير!

Post: #12
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Muna Abdelhafeez
Date: 03-27-2004, 05:51 PM
Parent: #9

عجب الفيا .. يا مرحب..
ليه جاني أحساس أني خصم ليك..
أحياناً الغة تخزل الواحد..
حقيقي أنا معجبة بالموضوع كله بما فيه الجزء الحار .. المرأة خلقت من ضلع معوج.. والهو حار شديييد ..
وانا عارفة انه دا ما قولك..

ومن ذلك ان ادم وحواء لم يدركا انهما كانا عريانين، منذ ان خلقا ، ولم يعرفا عورتهما ،الا بعد ان اكلا من الشجرة !!!!

انا فعلاً اول مرة أعرف مع انه الآية دي حافظاها .. لكن كنت فاهمة انه المقصود معنى بعيد..

أخي العزيز.. أني اتفق معك .. والمقارنة بين الأديان فكرة جميلة والليلة أناكنت بفكر في بوست.. حوار مع عجب الفيا عن انتشار الثقافة العربية الاسلامية.. إذا ما عندك مانع وعندي ليه محاور واضحة..
عموماً ما في شك بوستاتك موضوعية ولي قدام

Post: #6
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 03-26-2004, 09:14 PM
Parent: #1

حديثي المفضل
حديث الخلق
كان هناك قس يحكي لنا في قصة الخلق
لا لأ أظنه شخص اخر
يؤكد ما قلت
أن إبليس لم يكذب في حديثه عن شجرة الخلد
التي منها ولادة الحياة و الاستنمرارية التي تساوي الخلد
قد يكون ذلك
أظن محمود محمد طه يقول أن الخطيئة كانت العلاقة الجنسية بين ادم و حواء، لذا كان أول ما غطياه العورة
طبعا في تفسير اخر، إذا شئت....أن العملية الحيوية للإخراج أول حدوث لها كان بعد أكل الشجرة، هذا تفضله أختى الكبرى
أنا أفضل الاخر
للمكانة الكبيرة التي يحملها الزنا في جميع الأديان السماوية
و عفوا لدي حديث اخر تجده عندك، أود سماع رأيك فيه
بإختصار يستوقفني الاتي:
* عملية الخلق الأول، الفترة الزمنية أسبابها؟ و التحديد المكاني
هل هو أول إدراج للمستخلف في الأرض داخل القيد الزماني و المكاني؟
* أخبرني قس أن الطريقان موصلان للمطلق، طريق الصواب، و هو المكث في الجنة، و طريق الخطأ، لكن الثاني أطول Maybe
أنا الان متحمسة جدا للموضوع ولا أستطيع التفكير
سلامات

Post: #10
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Agab Alfaya
Date: 03-27-2004, 05:37 AM
Parent: #6

الاخت العزيزة ميسون مرحب بك وشرفت ونورت والله
Quote: طبعا في تفسير اخر، إذا شئت....أن العملية الحيوية للإخراج أول حدوث لها كان بعد أكل الشجرة، هذا تفضله أختى الكبرى
أنا أفضل الاخر
للمكانة الكبيرة التي يحملها الزنا في جميع الأديان السماوية

خطرت ببالي مسالة الاخراج الحيوي المترتب علي الاكل ولكني استبعدتها،
لسبب بسيط هو انهما كان ياكلان من كل شجر الجنة قبل هذه الحادثة،
ووصف هذه الحادثة بانها سؤاة وخطيئة،لا يكون ذلك كذلك الا اذا كانت شيئا غير الاخراج !
بدليل ان اخر اية في قصة ادم وحواء في سورة الاعراف تجري كما يلي:
"يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سؤاتكم وريشا ولباس التقوي ذلك خير " - الاعراف 26

ربط التقوي بسؤاة ادم وحواء يعطي اشارة قوية بما تفضلت به من ان
الخطئية الاولي ،مرتبطة بالجنس،

نواصل بقية النقاش حول بقية النقاط
وفي شوق ان اسمع منك المزيد

Post: #8
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: bayan
Date: 03-27-2004, 04:54 AM
Parent: #1

شكرا للفيا متعدد الاهتمامات المثقف الاصيل


Post: #11
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Agab Alfaya
Date: 03-27-2004, 05:39 AM
Parent: #8

شكرا يا دكتورة بيان
وكتر خيرك كتير

Post: #13
Title: Re: خلي البساط احمدي يا مني
Author: Agab Alfaya
Date: 03-27-2004, 08:41 PM
Parent: #1

بالعكس يا مني انا سعدت جدا بملاحظاتك واسئلتك
التي ساهمت مساهمة كبيرة في اثراء النقاش
وجعلتني استدرك كثير من النقاط التي فاتت علي في صلب الموضوع

ارجو ان تستمري بهذه الشقاوة المحببة،
Quote: أخي العزيز.. أني اتفق معك .. والمقارنة بين الأديان فكرة جميلة والليلة أناكنت بفكر في بوست.. حوار مع عجب الفيا عن انتشار الثقافة العربية الاسلامية.. إذا ما عندك مانع وعندي ليه محاور واضحة..

والله ما عندي مانع من مناقشة اي موضوع احس انني ممكن اخد وادي فيه
وموضوع الثقافةالعربية من المحاور التي يحلو فيها الحديث،
وممكن طوالي تبداين في فتح الموضوع ،
بس انا عندي مشكلة وقت واخشي ما اقدر انتظم في النقاش والرد
علي المداخلات في الوقت المناسب،

الف شكر يا مني وخلي البساط احمدي شديد،

Post: #14
Title: Re: خلي البساط احمدي يا مني
Author: جورج بنيوتي
Date: 03-28-2004, 09:04 AM
Parent: #13

الأخ/ عجب الفيا

أسعد الله أوقاتا تقضى في منافع خير....

من خلال بينات المقاربة الواردة في مقالك الجميل هذا يستخلص أن :

الوصيةالأولى/ الأمر الأول : ألا يأكلا من الشجرة التي في وسط الجنه

( أسماها إبليس: شجرة معرفةالخير والشر)

... أي قياسا للتساوي مع الله في المعرفه !

الخطيئة الأولى : عصيان أمر الله ( الأكل الفعلي من ثمر الشجرة : أول

إستسلام بشري لإبليس )

المعرفه : تولدت معرفة " العوره " بعد ذلك , وكانت ردة الفعل

الأولى : الإختباء ... ليس من واحدهم الآخر فحسب بل من عين الله


لم تتحدث الروايات المدرجة من القرآن والعهد القديم عن " فورة

شبقية" لاحقة لفعل الأكل من ثمرالشجرة


لذا فإن الجنس لم يكن المعني ب " الخطيئة الأولى " حيث أن خلق

الأزواج للتساكن .. يبلِغُ ضمنيا بدواعي تلك العلاقة والتي حددها الله

بدواعي الإكثار للنوع: ( .. قال أهبطو بعضكم لبعض..) (..عداوة بين

نسلك ونسلها..)..

كل هذا ، والله أعلم.

وأعود، بعد التنقيب أكثر..

لك خالص العرفان لهذا و .. لغيره .

Post: #16
Title: Re: الي جورج بنيوتي .. اكثر التاويلات حظا
Author: Agab Alfaya
Date: 03-28-2004, 06:56 PM
Parent: #14

يا الف مرحب بالاستاذالفنان جورج بنيوتي

دعنا نساهم جميعا اخ جورج في هذا الحوار فلا احد يملك الاجابة النهائية،
وانما هي اجتهادات تتفاوت في مقاربتها لفهم النص المقدس الذي هو بطبيعته مفتوح علي التاويلات حيث تتداخل فيه عوالم مختلفة لكل عالم منطقه الخاص.
لذلك تجدني وضعت التعليق في شكل تسآءل بما يعني انني لم اضع اجابة,
واذكر ان الدكتور مصطفي محمود كان قد اشار في التفسير العصري للقرآن ،الي ان الشجرة رمز للجنس!

ومع احترامي لرايك واجتهادك الا انه اذا كان لا بد من تاويل هذه القصة ،فان ممارسة الحياة ،في اعمق تجلياتها وهي المعاشرة الزوجية
اكثر التاويلات حظا في مقاربة رمزية الشجرة ،
لاحظ انه وردت الاشارة ان الشجرة في واحد من مستوياتها الرمزية هي شجرة الحياة،وعلينا ان نتذكر ان الله ،قد قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة فقالوا له اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء.
وقد انزل الله ادم وحواء من الجنة بعد اكلهم من الشجرة مباشرة ،كانما جاء انزالهم لممارستهم الحياة في المستوي المفضي الي التكاثر والتناسل الذي يحقق رغبة الاله في جعل ادم خليفة علي الارض ولكن الله تعالي لا يريد ان يتم ذلك في الجنة لذا، منع ادم وحواء مؤقتا من ممارسة لعبة الحياة لانه يريد ان يكون ذلك علي الارض :
"جاعل في الارض خليفة "
لذلك يمكن القول ان سكن ادم الي حواء في الجنة قبل الاكل من الشجرة ليس بالضرورة القصد منه المعاشرة الزوجية ،لان ذلك مؤجل حسب الارادة او المشيئة الالهية السابقة ،الي حين هبوطهما الي الارض ،وانما كان بقصد الايناس ، والسكن من معانيه السكينة،و(المساكنة) كذلك! ،

دا كله ما هو الا مقاربة لفهم معزي هذه القصة التي كانت سببا في وجودنا،
ونواصل فالحديث في هذا الموضوع بفتح طاقات كتيرة
خليك معانا،

Post: #15
Title: Re: خلي البساط احمدي يا مني
Author: ABU QUSAI
Date: 03-28-2004, 09:38 AM
Parent: #13

الأخ / عبد المنعم
لك التحية والود

موضوع الأديان المقارنة هو موضوع شيق ويستحق التناول الجاد والبعيد عن الجمود والتشنج والأحكام المسبقة في الأخر . أفاد الله يا أخي ونفع بعلمك .

استوقفني في مسألة الخلق ورود الآية الكريمة :


"هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها"
- الاعراف - 189

ولاحظت انه دائما رجال الدين عندنا يوردون هذه الآية مبتورة كما وردت في بوستك هذا القيم جدا ، لانه تفسير الآية كاملة ترد حوله أسئلة لا تروق لهم ، وتخالف فكرة خلق حواء من ضلغ أعوج المترسبة في عقولهم أو كما وردت في التوراة ولم ترد في القرآن ، وأذكر من الذين تناولوا هذه المسألة في أوائل السبعينات من القرن الماضي الدكتور سلوى الخماش ، والدكتور الخفيف من الأزهر الشريف ، إذ أن الآية الكريمة تقول :

( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ) صدق الله العظيم .

إذن النفس الواحدة التي خلقنا منها حملت عندما تغشاها زوجها فهل يحمل الذكر ؟ والسؤال للدكتور سلوى الخماش وقد طرحته أنا لعدد من المشايخ وعدد من أساتذتنا ولاحظت ان معظمهم كان يرفض الخوض حتى في نقاش الموضوع . وبناء على فهم هذه الآية يؤكد البعض أن الأنثى هي الأصل . فهل نجد في مراجعك إجابة تشفي الغليل ؟


الآية الأخرى التي استوقفتني :

( فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك علي شجرة الخلد وملك لا يبلي " - طه 12

إذن الشيطان وسوس إلى آدم مباشرة ( قال يا آدم ) ، وحواء بريئة من ذلك .

أخي أظن اننا في حاجة ماسة إلى تنقية الدين من الإسرائليات والتعامل مع التراث بعقل مفتوح .

ولك الشكر على البوستات الرائعة التي تطرحها وانا متابع لها دائما حتى وإن لم أشارك فيها بمداخلات .

Post: #17
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Agab Alfaya
Date: 03-29-2004, 05:25 AM
Parent: #1

حبابك عشرة اخي ابو قصي
ولنا عظيم الشرف بوجودك معنا،والشكر علي هذه الكلمات الطيبات
Quote: ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ) صدق الله العظيم .

إذن النفس الواحدة التي خلقنا منها حملت عندما تغشاها زوجها فهل يحمل الذكر ؟ والسؤال للدكتور سلوى الخماش وقد طرحته أنا لعدد من المشايخ وعدد من أساتذتنا ولاحظت ان معظمهم كان يرفض الخوض حتى في نقاش الموضوع . وبناء على فهم هذه الآية يؤكد البعض أن الأنثى هي الأصل . فهل نجد في مراجعك إجابة تشفي الغليل ؟

المقصود بالنفس الواحدة في الاية :ادم ،
زوجها، هنا تعني :زوجته ،وجعل منها زوجها ،يعني خلق حواء من ادم!
فلما تغشي ادم حواء حملت !الذي حمل حسب الاية حواء وليس ادم،

لذلك سؤال الدكتورة سلوي الخماش مبني علي قراء غير صحيحة للاية !

اما كيف خلق ادم ؟
لم تحمل به امراة وهو حسب التوراة والقرآن ،خلق من تراب ،ثم نفخ فيه الله من روحه!
فاذا سويته ونفخت فيه من روحي ،هكذا يقول القران،
ويقول التوراة :فنفخ في انفه نسمة حياة،
يعني الانسان مخلوق من روح الله !
لذلك يقول الجمهوريون :ان النفس الواحدة ،هي نفس الله !

من هنا ياتي اعتقاد اهل الانجيل بان المسيح هو روح الله تجسد في بشر ،
وياتي وصفهم له بالرب !
"ان مثل عيسي عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "
Quote: أخي أظن اننا في حاجة ماسة إلى تنقية الدين من الإسرائليات والتعامل مع التراث بعقل مفتوح

لمست بذلك قضية في غاية الاهمية واظنها ستفجر الكثير من القضايا
ولا اذيعك سرا ان هذه القضية كانت واحدة من دوافعي لفتح هذا البوست ،

ولكني ساعود لمواصلة الحديث عن ما اسميته بالاسرائيليات
ارحب بك مجددا والف شكرا اخي ابوي قصي

Post: #18
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: aymen
Date: 03-29-2004, 02:03 PM
Parent: #17

الاخ عبد المنعم
شكرا لطرح هذا الموضوع الشيق..
ارى انك استشهدت في بعض المواضع بما اسميته الذاكرة الشعبية.. والتي تتطابق مع رواية التوراة.. لا بد انه لا يخفي عليك ان اليهود كان لهم وجودا عظيما في الجزيرة العربية قبل الاسلام.. و قد كان لهم نفوذا ثقافيا ايضا.. ولا بد ان الرواية الشعبية التي اشرت اليها، قد تأثرت الي حد بعيد بالثقافة اليهودية.. بل ربما تأثر بعض المفسرين بهذه الروايات الشعبية فيما يمكن ان يتطابق مع ما نسميه " الاسرائيليات"..
هذا من جهة، ومن جهة اخرى، يقر القرآن ان ايدي المحرفين قد مست التوراة و الانجيل، دون تحديد المواضع المحرفة، عليه يكون الاستشهاد بالتوارة غير دقيق، خاصة في مسألة يسهل فيها " الشطح بالخيال".. وخاصة اذا تضمن الجزء المعني شيئا مثل (فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله) مما لا يجوز في حق الله.
واعتقد ان التقريب الافضل لقصة الخلق في الاديان، تتم ليس عن طريق مقارنتها ببعضا (حيث ينعدم المقياس المعياري- نسبة للاساس الميتافيزيقي )، و انما بمقارتهما بما توصل اليه العلم..
لقد اثبت العلم ان السماء و الارض كانتا رتقا ففتقتا (كما نص القرآن)..وعملية الفتق هذه تمت عند الانفجار العظيم ( المتفق عليه علميا الان)..
ذهب بعض دراسي القرآن الي ان الانفجار العظيم ورد ذكره في القرآن صراحة في سورة الفجر ( و الفجر* و ليلٍ عشر* والشفع و الوتر* و الليل اذا يسر* هل في ذلك قسم لذي حجر)..
والحقيقة ان هذا التفسير هو اسهل تفسيرقبولا الي عقلي..حيث تفسر الليال العشر بالتغيرات التي مرت بها المادة في فترة ما قبل الضوء..ويفسر الشفع و الوتر يتحول الهيليم (ذو البوتونين في النواة) الي هيدروجين(بروتون واحد).. اي واحد و اثنين( شعف و وتر).. اذ ان الطاقة الشمسية- وطاقة كل الشموس في المجرة- هي طاقة ذرية قوامها الهيدروجين و الهيليم..و ومن هذه الطاقة الذرية اتي الضوء (و الليل اذا يسر).. وقد تساءلت كثيرا في صغري لماذا يقسم الليل بالشفع و الوتر، الصلاة النافلة، وكلن الله تعالي يقول (فهل في ذلك قسم لذي حجر)، اي لذي عقل يفكر، وليس قسم لتقي..
ويفهم من التوراة الايام الست هي ايام الاسبوع العادية( او هكذا افهمها انا- وهو ما لا يعقل)، ولكن ايام الله لا ندري نحن كمسلمين كم طولها.. فاليوم قد يكون (خمسين الف سنة)
وقبل ان اعود الي قصة خلق ادم وحواء عن الاخلاف في قوله تعالي لبني اسرائيل (اهبطوا مصر) و فوله تعالي لادم وحواء (اهبطوا الي الارض)؟
و ثمة سؤال اخر، قوله تعالي (اني جاعل في الارض خليفة)، هل يتعني ذلك ان الانسان كان في الارض ثم (جعله الله) خليفة، مثل جعل فلان ملكا.. اي خيرنا حالته؟ والا فكيف تفسر استنكار الملائكة: اتجعل فيها من يسفك الدماء.. ومن تفهم علي ان المقصود منها هو من الذي سيجعل خليفة ؟؟

Post: #19
Title: Re: يا عجب الفيا سؤال الخطيئة دا صعب!!!!
Author: Muna Abdelhafeez
Date: 03-29-2004, 07:19 PM
Parent: #18

ثاني جيت..

النقطة الأولى: (شجرة الحياة)

ساناقش قولك في الرد على جورج بنيوتي.. (اكثر التأويلات حظاً)

لاحظ انه وردت الاشارة ان الشجرة في واحد من مستوياتها الرمزية هي شجرة الحياة،

وفي المقال الرئيسي.. يا عجب الفيا وأنا قريت الموضع تاني..

يتفق القرآن والتوراة الي حدا ما في رمزية الشجرة التي منع ادم وزوجه الاكل منها.
التوراة تقول انها شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر.
وتاتي الاشارة غير المباشرة في القران بانها شجرة الخلود والملك،وياتي هذا الوصف منسوبا للشيطان:
"فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك علي شجرة الخلد وملك لا يبلي " - طه 120


أنا في رأي أن الشجرة ليس شجرة الخلدفي القرآن.. وانما هذا ادعاء ابليس..

"ويا ادم اسكن انت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سؤاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين" الآية 19-20 سورة الأعراف

في حديث المولى عز وجلّ إن عدم الأكل من الشجرة يوري عنهما سؤاتهما (فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سؤاتهما) هذا هو الأقرب في هذا الموقع من إدعاء أبليس.. بأنها شجرة الخلد.. ولكنها يا عجب الفيا شجرة تجعل منهما ظالمين لأن ذلك ورد مرتين الآية 19 الأعراف أعلاه والآية 35 البقرة:

وقلنا اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) الآية 35 البقرة..

بعد ان اكلا من الشجرة يأتي حديثك عن النتائج:

الا ان الكتابين يتفقان تمام الاتفاق حول النتائج التي اعقبت الاكل من الشجرة .ومن ذلك ان ادم وحواء لم يدركا انهما كانا عريانين، منذ ان خلقا ، ولم يعرفا عورتهما ،الا بعد ان اكلا من الشجرة !!!!

إذا افترضنا ان عدم الاكل من الشجرة يوري سؤاتهما .. ما هو وجه الشبة بين احساس انهما عريانان وان يكونا ظالمين أو مدركين لسؤاتهما؟؟؟؟؟؟

هل يعني ذلك الاحساس بالمعاشرة الزوجية؟؟؟ حقاً لا ادري..


النقطة الثانية: السكن:

"هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها"
- الاعراف - 189


فإنك قلت:

الخطاب في قوله :هو الذي خلقكم ،موجهه الي الناس كافة والسكن هنا في واحد من معانيه هو العشرة الزوجية،
ولكن ايضا الخطاب يخص ادم ،وادم كان يسكن الي حواء قبل الاكل من الشجرة ،
وبالتالي ان التساول ان الشجرة ربما تكون رمز المعاشرة الجنسية،
لا يتعارض مع قوله :ليسكن اليها.


أرى أن الخطاب موجه لبني آدم ولكن يحدثهم المولى عز وجل عن خلق آدم وزوجه حواء ليسكن آدم إليها في الأصل قبل بني البشر.. وقبل الخطيئة.. ولذلك ان تكون الشجرة رمز المعاشرة الزوجية من هذا الموقع صعب فهمه..!!!!

النقطة الثالثة: انزال سيدنا آدم وأمنا حواء للأرض..

كنت قد ذكرت في مقالك الرئيسي..

الملاحظ ان التوراة حددت الجنة التي كان فيها ادم بانها علي الارض وانها جنة عدن شرقا،وانه كانت تجري خلالهااربعة انهر ،منها الفرات وجيحون و"هو المحيط بجميع ارض كوش " ولعله يقصد به نهر النيل.
ولكن القران لم يذكر شيئا من ذلك وان ورد في الاثر ان النيل والفرات من انهر الجنة.


القرآن لم يذكر صريحاً ان الجنة في الأرض ولكن قد نفهم ذلك على عكس ما ذكرت أنت في ردك على جورج:

وعلينا ان نتذكر ان الله ،قد قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة فقالوا له اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء.
وقد انزل الله ادم وحواء من الجنة بعد اكلهم من الشجرة مباشرة ، كانما جاء انزالهم لممارستهم الحياة في المستوي المفضي الي التكاثر والتناسل الذي يحقق رغبة الاله في جعل ادم خليفة علي الارض ولكن الله تعالي لا يريد ان يتم ذلك في الجنة لذا، منع ادم وحواء مؤقتا من ممارسة لعبة الحياة لانه يريد ان يكون ذلك علي الارض :
"جاعل في الارض خليفة "


أرى ان الجنة التي كان يسكنها آدم معنى حسي وليس مكاني.. وان آدم اصلاً خلق في الأرض من تراب.. وقد اوضحت فهمي انا لذلك في اول مدخلاتي

لذلك يمكن القول ان سكن ادم الي حواء في الجنة قبل الاكل من الشجرة ليس بالضرورة القصد منه المعاشرة الزوجية ، لان ذلك مؤجل حسب الارادة او المشيئة الالهية السابقة ،الي حين هبوطهما الي الارض ،وانما كان بقصد الايناس ، والسكن من معانيه السكينة،و(المساكنة) كذلك! ،

في تقديري الشجرة لا ترمز إلى المعاشرة الزوجية ولكنها ترمز لشيء في هذه العوالم (الأحساس بالعري .. والظلم.. وربما الجنس كممارسة الإيناس)

زدت هواجسنا بالخطيئة الأولى.. لشدة أنه اصبح لا يهمني أن كانت حواء من ضلع معوج و غير ذلك.. فقط ما هي الخطيئة..

Post: #20
Title: Re: القصد المقارنة بين النصوص المقدسة وليس الحكم علي صحتها !
Author: Agab Alfaya
Date: 03-29-2004, 08:23 PM
Parent: #1

الف مرحب بالاخ ايمن،

لعله لا يخفي يا اخ ايمن ان القصد من هذا البوست كما هو واضح من عنوانه ، المقارنة بين الكتب السماوية فيما يخص قصة الخلق،
وليس الهدف منه الحكم علي صحة هذه القصة من ناحية علمية!
كما ليس القصد منه الحكم علي صحة هذه النصوص او عدم صحتها!

القصد هو حوار الاديان ،واي حوار لا يمكن ان يتم بدون
اعتراف متبادل بين هذه الاديان،والا تعذر مثل هذا الحوار،
ولذلك يصبح من الصعب الحديث عن تحريف في هذا السياق !
فكيف احاورك وانت تقول لي ان دينك محرف ؟
لماذا لا يتم الحوار فيما هو مشترك وهو قطعا يفوق ما هو مختلف عليه،
لهذه الاسباب لا اريد ان اخوض في مسالة التحريف ولكن فقط احب اذكر
بهذه الايات القرآنية فيما يتعلق بالاعتراف بما ورد في الكتب السماوية الاخري :

"ان هذا لفي الصحف الاولي صف ابراهيم وموسي "
يعني ان ما اقوله لكم موجود في صحف موسي وابراهيم
ويقول تعالي عن القرآن:
"مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه "
لاحظ عبارة :لما بين يديه !
يعني القرآن مصدق لما هو موجود الان من كتب بين يدي اصحاب هذه الاديان السماوية،
ولا ننسي ان الايمان بالكتب السماوية بالنسبة للمسلم من اركان الايمان
فكيف تطلب مني ان اؤمن بكتاب محرف ؟!

تقول يا اخ ايمن
:
Quote: يقر القرآن ان ايدي المحرفين قد مست التوراة و الانجيل، دون تحديد المواضع المحرفة، عليه يكون الاستشهاد بالتوارة غير دقيق، خاصة في مسألة يسهل فيها " الشطح بالخيال".. وخاصة اذا تضمن الجزء المعني شيئا مثل (فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله) مما لا يجوز في حق الله.

انا هنا لا استشهد يا اخ ايمن ،
الذي يستشهد هو من يصدر حكما او رايا معينا حول امر ما، لذلك يورد الشواهد والادلة لتعزيز هذا الراي او الحكم،
ولكني هنا اسرد واعرض ما ورد في التوراة عن قصة الخلق ،للمقارنة بينه وبين ماورد في القرآن،من غير اصدار احكام،
الحكم متروك للقاري كل قاري حسب عقيدته اوموقفه من الاديان،

وعلي كل لقد وضح مما تم سرده انه لا يوجد خلاف جوهري بين الكتابين
فيما يخص قصة الخلق ،
اما قول التوارة "فاستراح في اليوم السابع "
لقد اوردت ما يقابله في القرآن وهو قوله :
"ولقد خلقنا السموات والارض في ستة ايام وما مسنا من لغوب "
ثم اوردت قوله :"..ثم استوي علي العرش "
وهو قول فيه ظلال مما ذكره التوراة فيما يخص اليوم السابع !
وحيث ان القران والتوراة متفقان في ان خلق السموات والارض تم في ستة ايام ،فان السؤال عن كم كان مقدار هذا اليوم،
امر ليس ذو اهمية هنا في هذا السياق ،

اما عن هل كانت هنالك تجارب بشرية قبل ادم علي الارض؟
فاسمح لي ان احيلك الي مقدمة كتاب رسالة الصلاة للاستاذ محمود محمد طه بموقع الفكرة، فستجد اجابة علي هذا السؤال،

سوف ارجي الحديث عما يسمي بالاسرائيليات للمرة القادمة

اكرر ترحيبي وشكري علي هذه المساهمة المهمة وفي انتظار المزيد
يا اخ ايمن

Post: #21
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Agab Alfaya
Date: 03-30-2004, 08:29 PM
Parent: #1

جيتا جيتي يا مني ومتشكرين كثير
تقولين :
Quote: في تقديري الشجرة لا ترمز إلى المعاشرة الزوجية ولكنها ترمز لشيء في هذه العوالم (الأحساس بالعري .. والظلم.. وربما الجنس كممارسة الإيناس)

انا استعملت مصطلح المعاشرة الزوجية ،بمعني الجنس بين الزوجين ،
وهو مصطلح قانوني لوصف هذه العلاقة الخاصة،
وبالتالي لا يوجد خلاف بيني وبينك طالما انه في تقديرك ان الشجرة يمكن ان ترمز للجنس ،
العري مرتبط ارتباطا وثيقا بمفهوم الجنس والعورة ما سميت عورة
الا لارتباطها بالممارسة الجنسية ،
ولذلك اول ما اكل ادم وحواء من الشجرة احسا بالعري،
Quote: إذا افترضنا ان عدم الاكل من الشجرة يوري سؤاتهما .. ما هو وجه الشبة بين احساس انهما عريانان وان يكونا ظالمين أو مدركين لسؤاتهما؟؟؟؟؟؟

المقصود بالظلم هنا تعدي حدود الله ،وهذا المعني يرد كثيرا في القرآن: ومن يتعدي حدود الله فقد ظلم نفسه ،
لذلك لما اكلا من الشجرة قالا :"ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " الاعراف 23
هذه هي العلاقة بين الظلم والاكل من الشجرة المحرمة ،
اما علاقة ذلك بالعري فقد سبق الاشارة اليها اعلاه،
Quote: أرى ان الجنة التي كان يسكنها آدم معنى حسي وليس مكاني

هل تقصدين القول ان وجود الجنة معنوي وليس حسي يا مني؟

لقد فات علي اقول منذ البداية انني هنا ان اتحدث عن الدلالة الظاهرية للنصوص وفق المنطق الداخلي للنص فقط ،

شكرا لك علي هذه المساهمة الثرة ولقدام

Post: #22
Title: Re: الي مني عبد لحفيظ
Author: Agab Alfaya
Date: 04-13-2004, 06:47 PM
Parent: #1

الي العزيزة مني عبد الحفيظ
وينك انت؟ اشتقنا لمناوشاتك!!

Post: #23
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Emad Batran
Date: 04-14-2004, 08:47 AM
Parent: #1

اشكرك بكل صدق يا عجب الفايا[ اعذرني ان اخطات في مناداة الاسم]..
علي هذا البوست الرائع حقا ..
لقد ايقظ كثير من ثباتات الاسئلة...
احب ان اشير مؤقتا للأية [يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءتكم وريشا ولباس التقوي ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يتذكرون " الاعراف 26
هل يمكن لهذا ان يصاقب فكرة مرحلية الحجاب ؟
ماذا تري ؟...اكون ممنونا جدأ لو اتانا د. ياسر الشريف بما يثري ...

Post: #24
Title: Re: حوار الاديان - قصة الخلق بين القرآن والتوراة - نموذجا
Author: Agab Alfaya
Date: 04-15-2004, 02:39 PM
Parent: #1

Quote: احب ان اشير مؤقتا للأية [يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءتكم وريشا ولباس التقوي ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يتذكرون " الاعراف 26
هل يمكن لهذا ان يصاقب فكرة مرحلية الحجاب ؟

يا الف مرحبا بالاخ عماد بطران
شكرا علي الطلة وشرفت كثير
واضح جدا ان الاية تدل علي ان الجوهر اهم من المظهر
لا ينظر الله الي صوركم لا الوانكم ولكن الي القلوب التي في الصدور
فالعبرة بالعفة والاستقامة وليس باللبس والزي
من هناان يفهم من ذلك ان الحجاب ليس هو الاصل والكلمة الاخيرة في مراد الدين.
احترام المسئولية وتقدير قيمة الحرية هي الغاية المرجوة