رسالة إلى هشام آدم

رسالة إلى هشام آدم

في البدء أعلم أنه كان بإمكاني أن أرسل لك هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني، ولكن لي حاجة بأن أفعل ذلك علناً. عندما التقيت يا صديقي في بقعة ما من هذا الفضاء الرحيب، دون سابق معرفة وأنا أتصفح مدونتك الرائعة (الغابة والصحراء) شعرتُ بأنك تحمل من الإنسانية ما يغريني بأن أتقرّب إليك. فأرسلت لك أولى رسائلي وكانت بتاريخ: 29 آيار/مايو 2007م هل تتذكرها؟ قبل أن يصلني ردك كنت أطيل النظر إلى صورتك التي وضعتها في البروفايل الخاصة بك. فأقرأ في وجهك الأسمر نوعاً من الحزن لا أعرف مصدره وتفرّست فيك نبالة من نوعٍ خاص، وألقاً جميلاً دعاني إلى أن أعيد رائعتك (صلوات مالك الحزين) فعرفت كيف أربط بين صورتك وكتاباتك، وشعرت بأن الحزن محبوسك في نصوصك أيضاً.

منذ أن قرأت قصيدة (من أغاني أفريقيا) للشاعر محمد الفيتوري، وأنا مغرمة بأدباء السودان. أحسست بأنه كان يخاطبني بقوله (أنا أدعوك .. فهل تعرفني؟) وأحسست أن ثمة جانباً في هذا العالم يهتم بقيمة الإنسانية رغم أننا عنهم عمون. أذكر ذلك اليوم يا صديقي الذي كتبته فيه كلمة "سودان" على محرك البحث google كانت بي رغبة غريبة جداً أن أعرف أي شيء، وكل شيء عن هذه البلاد المجهولة بالنسبة لي. أحببتهم قبل أن أعرفهم عنهم الكثير، رأيت في وجوههم الطيبة والوداعة، حتى أولئك السُمر العابرون في الشوارع، كنت أود لو استطعت أن أوقف أحدهم لألقي عليه التحية وأجالسه ولو قليلاً، ولكن تعرف أنني لا أستطيع وما كنتُ لأفعل ذلك.

لا أنكر أنّك بكلماتك التي قرأتها لك في مدونتك كنتَ أول الذين استطعت أن أتعلّق بكتاباتهم. فكنت أشعر بأنك تملك مقدرة غريبة على جذب القارئ إليك بأغلالٍ من حرير. الغموض الذي قرأته في نصوصك لا سيما قصتك (لوحة بريشة لا أحد) .... لا أدري، ولكنك كاتب رائع فعلاً، وكان يجب أن تعلم ذلك مسبقاً.

عندما قابلتك للمرة الأولى في برج المملكة، وتلك الأحاديث الفكرية التي كشفت لي عن جانبٍ آخر منك، كانت مفاجئة بالنسبة لي، ولا أنسى هداياك القيّمة التي أهديتني إياها (الجدليات) و (إحداثيات الإنسان) وكتب هادي العلوي القيّمة ما زلت عاكفة على قراءة بعضها، فأنت تعلم أنني منشغلة بأمور حياتية سخيفة أخرى. فرحت لمعرفتك لأنك شخص مثقف وواعي، وتفهم معنى أن تكون الثقافة تبادلية وأن تكون العلاقات الإنسانية علاقات تبادلية كذلك. عندما انتهيت من قراءة أولى الكتب التي أهديتها لي وصلت إلى هذه النتيجة، وتحمست لقراءة بقية الكتب.

كثيراً – يا عزيزي – كنت أسأل نفسي، ترى ما نحن في أعين الآخرين؟ أعني نحن الخليجيين، ماذا نمثل للآخرين من العرب وغيرهم؟ مجرّد قبائل بدوية منّ الله عليهم بنعمة البترول فأصبحوا يتطاولون في البنيان. مجرّد قبائل بدوية ثرية، ولكن خزائن عقولهم مغلقة لا نكاد نفقه قولاً ! كنت أرى تلك النظرات الغربية في أعين بعضهم في اجتماعاتنا معهم في الطابق الثامن والعشرين من برج المملكة. أتدري .. لقد أخفقت صفقة تجارية كاملة عندما قرأت تلك النظرات بشكل واضح في عين أحدهم ذات مرّة. ظنّ بأنني فتاة "مغفّلة" ويمكنه خداعي أو سرقتي بتلك البساطة، ورغم أنه كان بإمكاني أن أتم الصفقة دون أن يحرز ذلك النصر الذي يرجوه غير أنني لم أفعل. هل تفكرون بنا بهذا الشكل معشر السودانيين؟ لم أسأل هذا السؤال من قبل يا هشام، ولكنه كان سؤالاً كامناً في دواخلي.

أعرف أنني من طلبت منك أن تدخلني إلى عالمك هذا، وأعرف أنني من أحببت أن أخوض هذه التجربة يا صديقي، ولا يهمني ما أنجزته وما كنتُ سأنجزه من خلال هذه التجربة، إلا أنني لا رغبة لي في المواصلة. قلت لي قبل هذا أن بي خصلة سودانية، وربما تأكد لي هذا الآن. قومك هؤلاء أنقياء، هكذا أحسهم، ولكنني لا أثق بنفسي كفاية، لهذا قررت يا صديقي أن انهي هذه التجربة إلى هذا الحدّ وأن أتقدم لك باعتذاري البالغ إن مسّك شيء من ذلك.

في الرسائل الخاصة، رسالني أحدهم، وهو يقول: ألا تخجلين من وضع صورتك في البروفايل؟ أليس وجه المرأة عورة عندكم؟ أم أنك تحبين الظهور؟ لا أخفي عليك أنني غضبت من كلمات في البداية، ولكنني عذرته بعدها، فهو لا يعرفني. ولا أدري ما كان يقصد بكلمة (عندكم) فهل الإسلام دين الخليجيين فقط؟ أم أنه يختلف عن الإسلام الذي تدينون به؟ ومن قال بأن وجه المرأة عورة؟ كنت أظن أن السودانيين أوسع أفقاً من غيرهم حيال المرأة، لأنني أعرف أن المرأة السودانية كانت من أولى النساء العربيات اللواتي نلن حقوقهن على مستوى الوطن العربي، ففي الوقت الذي كانت تضرب فيه النساء وتجرّ شعورهن من بيت آبائهم إلى بيت أزواجهن كانت المرأة السودانية تقود النقابات والمؤسسات العامة وكانت تشارك في المؤتمرات الإقليمية والعالمية، هكذا كنّا نراهن في التلفاز أو نسمع عنهن في الإذاعة. وكنا نغبطهن على ذلك. إن وجهي هو هويتي ولا أحد يملك أن يلغي هويتي هذه أبداً ولم أشأ أن يقول الآخرون عني أنني أريد الظهور بصورتي، فأنا أبغض من يرى المرأة مجرّد جسد جميل، ولوحة يستمتع بالرؤية إليها، ولا يكلف نفسه حتى أن يعتبرها إنسانة تحمل من الفكر ومن الثقافة ومن الوعي ما قد يفوق على جمالها وطول شعرها ومشاعرها وأحاسيسها. أشكرك على كتاب (لغز عشتار) بهذه المناسبة.

نعم ! لقد قررت الانسحاب، وأنا ما أزال أحتفظ لهذا الشعب الجميل بكل الود الذي حملته لهم قبل دخولي إلى sudanese on line وثمة آخرين هناك لم أستطع بعد أن أشكرهم على الترحيب بي يا صديقي فبلغهم اعتذاري الشديد. وأكرر اعتذاري لك إن تحامل عليك أحدهم بسببي. ولكني أحبكم جميعاً أخوة في الإنسانية. بلغهم عني ذلك.

ولك ولكم أكاليل من الورود

و هكذا ..
يخرجنا الله من التجربة ..

كوني بخير يا وفاء .
و اغفري .. - إن واتتك القدرة - ..
ليس لنا نسألك غفرانا ..
( علماً أن الإله الجميل ما زال مشيحاً عنا , نحن سلالة المعصية ) ..
لكنه .. غفران نسأل لكل لُجة هذا القيح .

فقط داومي ارتكاب المزيد من الأسئلة ..
علّها .. علّنا .....

إنحناءة لصاحبي الجميل هشام ..
و مثلها لك .. و كثير تقدير .

.. كوني بخير يا وفاء .

العزيزة وفاء الجاسم

حزنت جداً لرسالتك هذه
وانت تتعرضين لكل هذه القسوة وهذا الألم

هذا الذي قال لك :

Quote: في الرسائل الخاصة، رسالني أحدهم، وهو يقول: ألا تخجلين من وضع صورتك في البروفايل؟ أليس وجه المرأة عورة عندكم؟ أم أنك تحبين الظهور؟

يمثل رأياً فردياً سيئاً ومتراجعاً جداً حتى في أفقه الإنساني
وأراك للأسف حذفتِ صورتك وكان يجب أن لا تفعلي ذلك،
مقاومة لمثل هذه الأفكار وتحدياً لها..
وصديقات عديدات هنا في هذا الموقع يضعن صورهن، هل تجرأ وقال لهن مثل هذا القول؟

أنت مبدعة
ومبدعة حقيقية
وشجاعة في أنك بكل وضوح كتبت هذه الرسالة
وأبنت فيها موقفك ورؤيتك للأشياء،
هذه الرؤيا المتقدمة جدا والجميلة

أحييك أيتها العزيزة ..
وأحيي معك الأخ هشام آدم الذي قدَّم صورة حية وجميلة وبأدوات ابداعية وإنسانية راقية
بينماآخر وبأدوات معطوبة يسئ لك ..

الأخت الأديبة وفاء الجاسم
كنت في عجلة من أمري قبل أن أقرأ رسالتك هذه إلينا جميعا- نحن معشر السودانيين- عبر الصديق الأديب هشام آدم، ولكني أرجأت بعض مهام لي حتى أكتب إليك انطباعا عاجلا إثر رسالتك الضافية ، أسعد كثيرا لو تكرمت بمطالعته.

كاتب هذه السطور عضو مشارك في الصحيفة الإليكترونية واسعة الإنتشار سودانيز اونلاين..ويسعدني أحيانا أن أسمع من أصدقائي ومن بعض القراء أنني شاعر ومسرحي سوداني مغرم إلى حد الهوس بالظاهرة السودانية (مزيج الغابة والصحراء). أعيش منذ 18 عاما في المنفى الإختياري بسبب طامة سياسية حلت ببلدي وما تزال. ولكني فخور أنني من هناك.

إغفري لي إن بدت هذه التقدمة في رسالتي شخصية وغير منسجمة مع صلب رسالتك (الإعتذار)..فقد وددت فقط أن أقول لك أن كلماتك الساطعة في لغة شديدة الوهج والفصاحة هزتني في منفاي وجعلتني كسوداني أشفق على نفسي من الزمن الردئ الذي تعبره أمتنا(وأقول تعبره لأننا مثل غيرنا من أمم الأرض في حالة تبدل وصعود وهبوط..تسري علينا كل مقولات وحكمة التاريخ البشري). نحن السودانيون ياأختي وفاء نمر منذ أكثر من ثلاثةعقود بابشع مراحل حياتنا حرجاعلى الصعيدالسياسي والإجتماعي والثقافي ؛ فالسودان على شفا حفرة في أن يبقى بلدا موحدا أو تذهب وحدة ترابه وشعوبه أدراج الرياح! منذ أكثر من ثلاثة عقود والصورة الزاهية والجميلة عن شعبنا ووطننا تقع ضحية فهم غريب للعلاقة بين الدين والمواطنة. الذي طلب منك أن تخجلي من وضع صورتك هنا ليس فردا من الناس بل هو تيار ..نمط من فكر القرون الوسطى وفد إلى هذا البلد في غفلة من الزمن ويتحكم الآن في مصائره وفي أقدار مواطنيه. يدعي أن بامكانه تدجين أمة بأكملها وتبديل نمط عقائدها وثقافاتها. المرأة السودانية التي دخلت قبة البرلمان لأول مرة ربما في العالمين العربي والأفريقي تحاصر اليوم في ثيابها وطريقة تغطية شعرها ونحرها. وهي مطالبة أن لا تخطو خارج بلادها دون محرم..أي أن تكون تحت ظل الرجل حتى لو كان الرجل دوناً في السلوك وحصيلة العلم. فاغفري لنا سفاهة من طلب إليك أن تلغي صورتك- هويتك. وأراني أتفق تماما مع الصديق الشاعر نصار الحاج من أن انزواءك من أول صرخة جاهلية في وجهك هي الهزيمة بعينها. فاكرمينا واكرمي شخص الإنسان فيك بعدم الأكتراث بهذر وسفيه القول.

نحن السودانيون مثلنا مثل كل شعوب الأرض..لسنا ملائكة كما تظنين، ولكننا ندعي بأننا ظاهرة جمعت حتى اللحظة أروع ما في التزاوج بين خواص الطبيعة والثقافة وتفرد الجينات في عرس فريد جمع بين الصحراء العربية والغاب الأفريقي. وهذا الهوان الذي نعيشه اليوم أمر عابر..فسامحينا إن أصابك شرر من طائش سلاح لا يحمله إلا بعض شذاذ الأفاق ممن ضلوا الطريق إلى بلادنا وشعبنا وافدين إليها من نفق القرون الوسطى.

أتعشم أن تصعدي فوق الإساءة والمسيء وأن تكرمي شخص الإنسان فيك وفينا ببقائك هنا..ففي بلادنا يقف الرجال والنساء في صمت وقوة ضد ثقافة مصادرة حق الإنسان في أن يكون إنسانا كما أراد الله له ان يكون. وفي هذا المنبر نساء حرائر ورجال أحرار يرون فيك الإنسان قبل الأنثى.

فضيلي جماع -
شاعر وكاتب مسرحي سوداني

ماعارف ليش فجأة قلبي أكلني من الموضوع ده كلو ؟!

الأخت وفاء
كم سعدنا بتواجدك معنا في (الخيمة السودانية) كما ذكرتين ، إثراء للنقاش وتنوعه وإعمالا لمبدأ الرأي والرأي الآخر ، آمل أن لا تستعجلين في إتخاذ هذا القرار ، فنحن موعودون إن شاء الله بمشاركات جادة جديرة بالمتابعة ، أتنمى لك طيب وحسن الإقامة والبقاء بيننا ، فنحن هنا نمثل شريحة من شرائح المجتمع السوداني بكل ألوان الطيف السياسية والثقافية والإجتماعية والعقائدية وأن أي مجتمع قل أو كثر عدد أفراده لا يخلو من النشاز والشواذ، فلا تهتمي للأصوات النشاز القبيحة التي لا تمثل إلا أصحابها ، ولك خالص التقدير والاحترام بيننا وللأخ هشام آدم المودة والحب .
الشفيع إبراهيم

Quote: ماعارف ليش فجأة قلبي أكلني من الموضوع ده كلو ؟!

أبو ساندرا ..

يا تفتيحة ..

أحيييك

تحياتي استاذة وفاء الجاسم
وتحية الي الصديق هشام آدم

Quote: في الرسائل الخاصة، رسالني أحدهم، وهو يقول: ألا تخجلين من وضع صورتك في البروفايل؟ أليس وجه المرأة عورة عندكم؟ أم أنك تحبين الظهور؟ لا أخفي عليك أنني غضبت من كلمات في البداية، ولكنني عذرته بعدها، فهو لا يعرفني.

ربما كانت هذه الرسالة ما تحتاجينه بالضبط لتكتبي هذا الموضوع ... الذي كنت احتاج الي عنوانه لاقرأ كتباتك بسبب الوقت وبسبب كثرة المواضيع ...

لنقرا طائر البطريق ولوحات بلا ألوان ونداءات الروح ونتوقف ويأتي غيرنا ليقرأ عن الأدب النبطي الإماراتي البخيتاني في مواجهة عمالقة الصحراء كدراسات متخصصة ...


أنت قاصة وشاعرة واكاديمية ... ماذا يتبقي لك اذا ما حفتي تجاريك الشخصية .... بكل مافيها ... هذه تجربة اخري قد تكون مؤلمة في بعض لحظاتها ومع بعض شخصوها ... لكن اظن ان حتي قصصك تحمل مثل هذه الشخصيات وان لم تكن تفعل ... فهذه تجربة جديدة يمكنها ان تطور بناء الشخصيات في اتجاه واقعي ...

مرحبا بك مرة أخري
وان شئت اعطنا فرصة أخري لنثبت ان التجربة ليست مريرة بكاملها وان الجزء المرير فيها نستطيع ان نحيله الي شهد أرجو أن تسالي عن (الحلو مر السوداني) ... لتعرفي مقدرتهم الفائقة علي الحياة في الجحيم ...

ولك ان تحذفي كامل تجربتك وتبدأيها من جديد
ولكني افضل ان تأخذيها بكل مافيها ...
فهي جزء من قضيتك ككاتبة وروائية ...

عودي للتجربة
واعيدي وضع صورتك
فلا يحق لأحد تحديد ما يجب او ملا يجب ان تفعليه ..

حادثة تضاف لقائمة الإحباطات المتوالية..

بدء

حقك كامل خيارات الدخول والخروج في ومن اى تجربة... تبقي اسئلة تراوح عقب كل تجربة ـ ناقصة ام مكتملة ـ لماذا دخلت ولماذا خرجت و ماهى الاستنتاجات...

"نحن"؟ لا توجد نحن او "انتم"...

نحن "السودان" لا يوجد ... توجد اوهام وانصاف حقائق .. وصور يطوعها من يشاء لما يشاء... نحن لم نتفق في ما يجب او يمكن ان نكون عليه بما يحفظ للكل حقه الادنى في الوجود الانسانى ... "نحن"؟

و "انتم"... ايضا اوهام وانصاف حقائق .. وصور يطوعها من يشاء لما يشاء...

ابتسمت لقصة الرسالة الداخلية، ليس استخفافا بها او بك، لكن لرؤية احد الوجوه الحقيقية النافذة في حياتنا يقول لك "لا تصدقي ان هذا شعب طيب و متسامح و مسالم..."

وابتسمت لان هذا ليس صوت فردى... بل اله موت سام ويسوم نساء السودان منذ سنوات عذاب قدومهن للحياة كنساء ... وبعض نساء السودان تعلمن ان يقفوا لهذا الموت في وجهه يمددن السنتهن في وجهه و يخلقن معجزاتهن باليد والقلب واللسان... هنا وهناك سحلن سحلا و حرقن كلام و بذاءة ... و ما هادن..

ان ذهبت ـ و هو من حقك ـ ستنالين راحة البال، وهو خيار نفكر فيه نحن انفسنا... حين تملانا العبثية وبعض العقلانية
ان ذهبت ربما ـ اقول ربما ـ تفقدين الفرصة لاكتشاف اشياء لن تجديها في امكنة اخرى، قليلة هي، لكنها قيمة للغاية ..

ان بقيت ـ و هو من حقك ايضا ـ تزودى بالصبر واليقين و بعض قسوة و كثير من الشجاعة... هنا ـ السودان ـ ارض السود المسقية بدم الاحزان و البؤس و حب الحياة...

المغامرة عمومها ليست لمن يحتاج ضمانات ... المغامرة ليست نزهة ... المغامرة تقودك للجحيم او للجحيم او لجانب من متع و معنى الحياة...

Quote: رسالة إلى هشام آدم في البدء أعلم أنه كان بإمكاني أن أرسل لك هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني، ولكن لي حاجة بأن أفعل ذلك علناً. عندما التقيت يا صديقي في بقعة ما من هذا الفضاء الرحيب، دون سابق معرفة وأنا أتصفح مدونتك الرائعة (الغابة والصحراء) شعرتُ بأنك تحمل من الإنسانية ما يغريني بأن أتقرّب إليك. فأرسلت لك أولى رسائلي وكانت بتاريخ: 29 آيار/مايو 2007م هل تتذكرها؟ قبل أن يصلني ردك كنت أطيل النظر إلى صورتك التي وضعتها في البروفايل الخاصة بك. فأقرأ في وجهك الأسمر نوعاً من الحزن لا أعرف مصدره وتفرّست فيك نبالة من نوعٍ خاص، وألقاً جميلاً دعاني إلى أن أعيد رائعتك (صلوات مالك الحزين) فعرفت كيف أربط بين صورتك وكتاباتك، وشعرت بأن الحزن محبوسك في نصوصك أيضاً. منذ أن قرأت قصيدة (من أغاني أفريقيا) للشاعر محمد الفيتوري، وأنا مغرمة بأدباء السودان. أحسست بأنه كان يخاطبني بقوله (أنا أدعوك .. فهل تعرفني؟) وأحسست أن ثمة جانباً في هذا العالم يهتم بقيمة الإنسانية رغم أننا عنهم عمون. أذكر ذلك اليوم يا صديقي الذي كتبته فيه كلمة "سودان" على محرك البحث google كانت بي رغبة غريبة جداً أن أعرف أي شيء، وكل شيء عن هذه البلاد المجهولة بالنسبة لي. أحببتهم قبل أن أعرفهم عنهم الكثير، رأيت في وجوههم الطيبة والوداعة، حتى أولئك السُمر العابرون في الشوارع، كنت أود لو استطعت أن أوقف أحدهم لألقي عليه التحية وأجالسه ولو قليلاً، ولكن تعرف أنني لا أستطيع وما كنتُ لأفعل ذلك. لا أنكر أنّك بكلماتك التي قرأتها لك في مدونتك كنتَ أول الذين استطعت أن أتعلّق بكتاباتهم. فكنت أشعر بأنك تملك مقدرة غريبة على جذب القارئ إليك بأغلالٍ من حرير. الغموض الذي قرأته في نصوصك لا سيما قصتك (لوحة بريشة لا أحد) .... لا أدري، ولكنك كاتب رائع فعلاً، وكان يجب أن تعلم ذلك مسبقاً. عندما قابلتك للمرة الأولى في برج المملكة، وتلك الأحاديث الفكرية التي كشفت لي عن جانبٍ آخر منك، كانت مفاجئة بالنسبة لي، ولا أنسى هداياك القيّمة التي أهديتني إياها (الجدليات) و (إحداثيات الإنسان) وكتب هادي العلوي القيّمة ما زلت عاكفة على قراءة بعضها، فأنت تعلم أنني منشغلة بأمور حياتية سخيفة أخرى. فرحت لمعرفتك لأنك شخص مثقف وواعي، وتفهم معنى أن تكون الثقافة تبادلية وأن تكون العلاقات الإنسانية علاقات تبادلية كذلك. عندما انتهيت من قراءة أولى الكتب التي أهديتها لي وصلت إلى هذه النتيجة، وتحمست لقراءة بقية الكتب. كثيراً – يا عزيزي – كنت أسأل نفسي، ترى ما نحن في أعين الآخرين؟ أعني نحن الخليجيين، ماذا نمثل للآخرين من العرب وغيرهم؟ مجرّد قبائل بدوية منّ الله عليهم بنعمة البترول فأصبحوا يتطاولون في البنيان. مجرّد قبائل بدوية ثرية، ولكن خزائن عقولهم مغلقة لا نكاد نفقه قولاً ! كنت أرى تلك النظرات الغربية في أعين بعضهم في اجتماعاتنا معهم في الطابق الثامن والعشرين من برج المملكة. أتدري .. لقد أخفقت صفقة تجارية كاملة عندما قرأت تلك النظرات بشكل واضح في عين أحدهم ذات مرّة. ظنّ بأنني فتاة "مغفّلة" ويمكنه خداعي أو سرقتي بتلك البساطة، ورغم أنه كان بإمكاني أن أتم الصفقة دون أن يحرز ذلك النصر الذي يرجوه غير أنني لم أفعل. هل تفكرون بنا بهذا الشكل معشر السودانيين؟ لم أسأل هذا السؤال من قبل يا هشام، ولكنه كان سؤالاً كامناً في دواخلي. أعرف أنني من طلبت منك أن تدخلني إلى عالمك هذا، وأعرف أنني من أحببت أن أخوض هذه التجربة يا صديقي، ولا يهمني ما أنجزته وما كنتُ سأنجزه من خلال هذه التجربة، إلا أنني لا رغبة لي في المواصلة. قلت لي قبل هذا أن بي خصلة سودانية، وربما تأكد لي هذا الآن. قومك هؤلاء أنقياء، هكذا أحسهم، ولكنني لا أثق بنفسي كفاية، لهذا قررت يا صديقي أن انهي هذه التجربة إلى هذا الحدّ وأن أتقدم لك باعتذاري البالغ إن مسّك شيء من ذلك. في الرسائل الخاصة، رسالني أحدهم، وهو يقول: ألا تخجلين من وضع صورتك في البروفايل؟ أليس وجه المرأة عورة عندكم؟ أم أنك تحبين الظهور؟ لا أخفي عليك أنني غضبت من كلمات في البداية، ولكنني عذرته بعدها، فهو لا يعرفني. ولا أدري ما كان يقصد بكلمة (عندكم) فهل الإسلام دين الخليجيين فقط؟ أم أنه يختلف عن الإسلام الذي تدينون به؟ ومن قال بأن وجه المرأة عورة؟ كنت أظن أن السودانيين أوسع أفقاً من غيرهم حيال المرأة، لأنني أعرف أن المرأة السودانية كانت من أولى النساء العربيات اللواتي نلن حقوقهن على مستوى الوطن العربي، ففي الوقت الذي كانت تضرب فيه النساء وتجرّ شعورهن من بيت آبائهم إلى بيت أزواجهن كانت المرأة السودانية تقود النقابات والمؤسسات العامة وكانت تشارك في المؤتمرات الإقليمية والعالمية، هكذا كنّا نراهن في التلفاز أو نسمع عنهن في الإذاعة. وكنا نغبطهن على ذلك. إن وجهي هو هويتي ولا أحد يملك أن يلغي هويتي هذه أبداً ولم أشأ أن يقول الآخرون عني أنني أريد الظهور بصورتي، فأنا أبغض من يرى المرأة مجرّد جسد جميل، ولوحة يستمتع بالرؤية إليها، ولا يكلف نفسه حتى أن يعتبرها إنسانة تحمل من الفكر ومن الثقافة ومن الوعي ما قد يفوق على جمالها وطول شعرها ومشاعرها وأحاسيسها. أشكرك على كتاب (لغز عشتار) بهذه المناسبة. نعم ! لقد قررت الانسحاب، وأنا ما أزال أحتفظ لهذا الشعب الجميل بكل الود الذي حملته لهم قبل دخولي إلى sudanese on line وثمة آخرين هناك لم أستطع بعد أن أشكرهم على الترحيب بي يا صديقي فبلغهم اعتذاري الشديد. وأكرر اعتذاري لك إن تحامل عليك أحدهم بسببي. ولكني أحبكم جميعاً أخوة في الإنسانية. بلغهم عني ذلك. ولك ولكم أكاليل من الورود

يا شباب
انا برضو كان قلبي ماكلني تجاه الموضوع . الدليل على شكي في مواصلتها اني كنت اكتب بوست عن انطباعاتها عن الشخصية السودانية وعن المنبر ، اثناء كتابتي للبوست كان بوست انسحابها قد رفع . :
الزميلة وفاء جاسم: كيف يرى الخليجيون الشخصية السودانية ؟؟
واضح ان الاخت وفاء تعرضت لما لم تتحمله .
احد البوستات كان يحمل غزلا صريحا لهذه الانسانة الراقية ولا ندري عما دار من خلف الكواليس .
شذاذ الآفاق يحرمون المنبر من اضافة نوعية نحن في حاجة لها .
الله غالب

كتب عوض عكاشة :

Quote: انا برضو كان قلبي ماكلني تجاه الموضوع

على حسب ما قرأته في مداخلتك يا عوض
فإن قلبي ماكلني من حتة غير
حتة مختلفة تمامآ
حتى تمس أو تشك في أصل الموضوع

....

فى ناس فى الدنيا دى بتشبهنا فى طبعائعنا ؟؟؟

الثقافة نحن اهلها ...!!!
الدين مكملنو ... !!!
السخافة ... مافى اسخف مننا ... !!!!
الدياكة ..... مافى اديك مننا ...!!
العوارة ... اسيادها .. !!!
الشهامة ... اولادها ... !!!!
الكرم ... عندنا ...!!!
الشرف ... مابنعمل غلط كلوكلو واشرف خلق الله .. السودانيين ..!!!!
العلم ... حملة دكتوراة ومابعدها يعنى العلم درجاتنا عاليه فيه ..!!
____
ما أظن ...

ألم يطلع من ضايق ضيفتنا على وصايا اهله؟؟؟

بوصيكم على ضيف الهجوع عشوهو
بوصيكم على البيت الكبير اسعوهو
بوصيكم علي القدح الكبير جروهو.
بوصيكم علي الفايت الحدود واسوهو

ونقول لمن ضايق الضيفة الكريمة وحملها على مغادرة دوحتنا الظليلة ..أين الاخلاق السودانية السمحة؟

ونطلب من ضيفتنا الصفح وعدم مؤاخذتنا بما فعل السفهاء منا..ونرجوها ان لا تعاقب شعب كامل بجريرة شخص ناقص.

ولها ان تعلم ان وصايا كبارنا تامرنا بمكارم الأخلاق إذ تقول عشوا الضيف مش ضايقوه وآنسوه (من الونسه) ولا تشعروه بالوحشة والاحراج قبل ان يعتاد عليكم

ومن مقلب حديث (بانسياب الحكي الطبيعي) تستطيع ان تعرف قبيلتوا وجنسه (من هو وكيف يفكر وما غايته)..

--
المرجع: سفر الدبلوماسية الشعبية السودانية..طبعة سنة 524 م
الصفحة 1001

اختى الاديبة وفاء الجاسم ..
لك من الود قناطير مقنطرة ..
حينما كتب الاخ هشام آدم مطالباً ومنادياً للاخ بكرى بمنحك العضوية .. غمرتنى الفرحة وتداخلت مثنياً ومعززاً وكنت فى نفسى اخشى ما حدث .. ولكن ..!!
هل كان من الممكن تلافئ شئ مما حدث ؟؟!!
هذا المكان هو مجتمع مصغر .. فيه الصالح والطالح .. وفيه الغث والسمين .. ولا احد منا وصياً على احد ..
فارجوك اختى الاَ تسحبى جرائر بعضنا علينا .. وتعاقبينا شر عقاب .. الدار دارك وكل الناس هنااهلك .. فابقى بيننا وانظرى الى الجزء العظيم من الكوب .. ستجدين ما تبحثين عنه .. ابقى بيننا لأن الأغلبية هنا تريدك ان تبقى .

يا جن ..

نحنا لابسين نضارات .. يعني عميانين .. يعني ما بنشوف كويس .. وبعد دا كلو الجزارين مطاردننا من شقة لي شقة ..

من أين جاء هؤلاء ... ؟؟؟

الاخت الاديبة وفاء


من مرض قلبه

مرض قلمه

فلعنة الله عليه

.
.

Quote: نعم ! لقد قررت الانسحاب، وأنا ما أزال أحتفظ لهذا الشعب الجميل بكل الود الذي حملته لهم قبل دخولي إلى sudanese on line وثمة آخرين هناك لم أستطع بعد أن أشكرهم على الترحيب بي يا صديقي فبلغهم اعتذاري الشديد. وأكرر اعتذاري لك إن تحامل عليك أحدهم بسببي. ولكني أحبكم جميعاً أخوة في الإنسانية. بلغهم عني ذلك.

حقاً نحن شعب نعرف كيف نزيل كل جميل عن طريقنا

ونمارس لعنة حظنا العاثر


البصاص

ها نحن مرة أخرى نمارس الهواية السودانية المتأصلة ألا وهي التقليل من قيمة الآخر وممارسة أشد أنواع العنصرية ضده فالآخر إما عرب أجلاف أو حلب أولاد هرمة أو غيرها من الصفات الذميمة التي ننعت بها الآخرين ويا ويلهم لو فقط ألمحوا إلينا ببعض ما عندهم أو عايروونا بلوننا الأسود فإننا نملأ الدنيا ضجيجا وعويلا وبكاءا ونواحا على ما أصابنا من هؤلاء الأعراب نأتي بمقتطفات من الصحافة وصور من التلفزيون ويصبح همنا في هذه الدنيا أن نستعرض ما أصابنا في وسائل إعلامهم .
ولكن عندما يصيب أحد منا مثلا الأستاذة وفاء الجاسم فإنه تصرف فردي ويتحمل مسئوليته شخص واحد ونبرع كالعادة في إيجاد مبررات لما تقترفه أيدينا .
أستاذة وفاء من نقل إليك مقولة أننا شعب مثقف فقد ضللك فنحن أبعد ما نكون عن الثقافة فتلك كذبة أطلقناها وصدقناها وصدقنا معها أنه لا أحد يفوقنا علما أو ثقافة . من قال إننا شعب متسامح فلم يخبرك الحقيقة فنحن غير متسامحين مع أنفسنا فكيف نتسامح مع الآخرين نحنا بالعربي كده " لابدين لي بعض "
في البوست الذي كان يطالب بمنحك العضوية قرأته وقرأت بعض المداخلات ولم أود التداخل وتمنيت أن لا تخطي خطوة داخل عالمناالسوداني الغير متسامح حتى لا تضطري إلى كتابة هذه الرسالة فهنيئا لك إنسحابك فبه فقط تقري عينا وتسلمي من كل ما كان سينالك هنا

Quote: الدياكة ..... مافى اديك مننا ...!!

وفى انتظار تاريخ روسيا..الحمراء

كل هـذا بسبب هـذا المسنجــر اللعين.

أطالب بحذف المسنجـر من السيـرفـا يا بكرى، فإن الناس عندهـا الف وسيلـة الكترونيـة
للإتصال.. الماسنجر إنتهاك للخصوصيـة.. هناك بريد ياهـوو، أم أس أن.. هوت ميل وغيرهـا.
فما هـو الداعى للماسنجر الذى لا توجـد فيه خاصيـة حجب رسائل عدائيـة، أو حجب أعضاء أعداء..

أنا حزين جدا لما اصاب الأخت العزيـزة وفاء الجاســم، فإن أحـد الحاقدين أراد أن
يستغل الماسنجـر لنفث سمومـه وأحقاده.. ولو كان شجاعـاً لقال ما قال هنا فى المنبـر
ولعرف كيف تكون الردود عليه.

يا لهـا من خســارة لا تعوض تسبب فيهـا سفيـه جبان.

Quote: ماعارف ليش فجأة قلبي أكلني من الموضوع ده كلو ؟!

Quote: أبو ساندرا .. يا تفتيحة .. أحيييك

Quote: حادثة تضاف لقائمة الإحباطات المتوالية..

Quote: على حسب ما قرأته في مداخلتك يا عوض فإن قلبي ماكلني من حتة غير حتة مختلفة تمامآ حتى تمس أو تشك في أصل الموضوع

Quote: يا جن .. نحنا لابسين نضارات .. يعني عميانين .. يعني ما بنشوف كويس .. وبعد دا كلو الجزارين مطاردننا من شقة لي شقة ..

Quote: حقاً نحن شعب نعرف كيف نزيل كل جميل عن طريقنا ونمارس لعنة حظنا العاثر البصاص

Quote: Quote: الدياكة ..... مافى اديك مننا ...!!

يا جن ..
دي ما معاهم ..؟؟

Quote: يا جن .. دي ما معاهم ..؟؟

___
أجدع لي رقمك ولا اعمل لي مس كول ..
ضروري ... رقمك راح.

اي واحد عمل ترحيب مسؤل من ترحيبه
اي واحد أشاد مسؤل من إشادته
اي واحد أدان مسؤل من ادانته


باختصار كل شاة معلقة من عرقبوها

نحن السودانيون مثلنا مثل كل شعوب الأرض..لسنا ملائكة كما تظنين، ولكننا ندعي بأننا ظاهرة جمعت حتى اللحظة أروع ما في التزاوج بين خواص الطبيعة والثقافة وتفرد الجينات في عرس فريد جمع بين الصحراء العربية والغاب الأفريقي. وهذا الهوان الذي نعيشه اليوم أمر عابر..فسامحينا إن أصابك شرر من طائش سلاح لا يحمله إلا بعض شذاذ الأفاق ممن ضلوا الطريق إلى بلادنا وشعبنا وافدين إليها من نفق القرون الوسطى.

أتعشم أن تصعدي فوق الإساءة والمسيء وأن تكرمي شخص الإنسان فيك وفينا ببقائك هنا..ففي بلادنا يقف الرجال والنساء في صمت وقوة ضد ثقافة مصادرة حق الإنسان في أن يكون إنسانا كما أراد الله له ان يكون. وفي هذا المنبر نساء حرائر ورجال أحرار يرون فيك الإنسان قبل الأنثى.

فضيلي جماع -
شاعر وكاتب مسرحي سوداني

nothing more to add

thanks fedaley

نحن السودانيون مثلنا مثل كل شعوب الأرض..لسنا ملائكة كما تظنين، ولكننا ندعي بأننا ظاهرة جمعت حتى اللحظة أروع ما في التزاوج بين خواص الطبيعة والثقافة وتفرد الجينات في عرس فريد جمع بين الصحراء العربية والغاب الأفريقي. وهذا الهوان الذي نعيشه اليوم أمر عابر..فسامحينا إن أصابك شرر من طائش سلاح لا يحمله إلا بعض شذاذ الأفاق ممن ضلوا الطريق إلى بلادنا وشعبنا وافدين إليها من نفق القرون الوسطى.

أتعشم أن تصعدي فوق الإساءة والمسيء وأن تكرمي شخص الإنسان فيك وفينا ببقائك هنا..ففي بلادنا يقف الرجال والنساء في صمت وقوة ضد ثقافة مصادرة حق الإنسان في أن يكون إنسانا كما أراد الله له ان يكون. وفي هذا المنبر نساء حرائر ورجال أحرار يرون فيك الإنسان قبل الأنثى.

فضيلي جماع -
شاعر وكاتب مسرحي سوداني

nothing more to add

thanks fedaley

خسارة والله خسارة كبيرة
هذه الإنسانة تنبض حروفها حيوية وجمال في زمن أغبر تحكم فيه رجرجة القوم.
.
.
أرجو من الأستاذة وفاء كشف إسم هذا المريض.
.
.
رسالة للذي فعل فعلته التي لا تشبه السودانيين.. هل أنت مرتاح الضمير يا هذا..

والله يا أبو ساندرا و فيصل قلبي أكلني في الموضوع لكن قلت لي نفسي يا زول انت موهوم... لمن لقيت كلامكم اعتذرت ليهو قلت ليهو معليش يا أبو قليب.
الأخت وفاء
بحثت في الانترنت عن اسمك بالعربي و الانجليزي و عن أسماء رواياتك واحدة وراء الأخرى فلم أجد أي معلومات. أرجو أن تعرفينا بنفسك و كتاباتك و كيفية الحصول عليها.

Quote: بحثت في الانترنت عن اسمك بالعربي و الانجليزي و عن أسماء رواياتك واحدة وراء الأخرى فلم أجد أي معلومات. أرجو أن تعرفينا بنفسك و كتاباتك و كيفية الحصول عليها.

نفس الحال يا العوض..

هل نفهم من مداخلة العوض الواضحة..
ومداخلة أبو ساندرا المبطنة..
أن الاديبة وفاء الجاسم هي من اختراعات الاديب هشام ادم؟؟


شمس الدين السنوسي

هل نفهم من مداخلة العوض الواضحة..
ومداخلة أبو ساندرا المبطنة..
أن الاديبة وفاء الجاسم هي من اختراعات الاديب هشام ادم؟؟


شمس الدين السنوسي


???????????????????????????????????

Quote: عودي للتجربة واعيدي وضع صورتك فلا يحق لأحد تحديد ما يجب او ملا يجب ان تفعليه ..

ايتها الكريمه وفاء الجاسم ناصرناك منذ راينا اديبنا هشام
يكرمنا بحضورك ضيفه في ديارنا، واليوم ونحن نرى جمال كلماتك وروح المعاني
لنحن اشد نصره لك ..

يا وفاء يا غاليه بادلينا وفاء بوفاء ..
واستمري بعزف موسيقى الكلمه بسودانيز اون لاين ،
ولا نامت عين كل جاهل سخيــف..

شكرا لك مهما كان قرارك يا كريمه .
ويبقى الامل..

د شهـاب الفاتح - كوالالمبــور.

Quote: ولا نامت عين كل جاهل سخيــف

والله يا شمس الدين ياخي انت زول بتاع مشاكل كيف. هسع العوض قال شنو؟ الزولة قالوا أديبة فتشنا عمك قوقل عربي إنجليزي جاب لينا ناس تانيين... قلنا طيب نشوفها كتبت شنو... تاني رجعنا لعمك قوقل قال بالنص (اضاني في مكة... يطرشني كان سمعت بالكتب دي) ببساطة بتساءل عن الموضوع، و عشان أكون صادق ما قلت ببراءة لأنه صراحة شاعر انو في حاجة ما طبيعية. و حتى الآن هي مجرد شكوك لا دليل عليها و أعتقد انو ليها ما يبررها. و لم أوجه اتهاما حتى اللحظة و على الرغم من ذلك أعتذر مقدما للأستاذة وفاء و للأستاذ هشام إذا ثبت أنني مخطيء في إحساسي هذا و أهلنا قالوا الضاق عضة الدبيب بخاف من جر الحبل.
سلامي لنبأ و سالم و أمهم و لناس تورنتو عموما.

الاخت وفاء,

Quote: أعرف أنني من طلبت منك أن تدخلني إلى عالمك هذا، وأعرف أنني من أحببت أن أخوض هذه التجربة يا صديقي، ولا يهمني ما أنجزته وما كنتُ سأنجزه من خلال هذه التجربة، إلا أنني لا رغبة لي في المواصلة. قلت لي قبل هذا أن بي خصلة سودانية، وربما تأكد لي هذا الآن. قومك هؤلاء أنقياء، هكذا أحسهم، ولكنني لا أثق بنفسي كفاية، لهذا قررت يا صديقي أن انهي هذه التجربة إلى هذا الحدّ وأن أتقدم لك باعتذاري البالغ إن مسّك شيء من ذلك.

لعلك تذكرين ما كتبت لك في بوست الترحبيب بك محاولاً تهيئتك للتواجد بمثل هذا المكان,

لظروف إدارية وظروف أخرى تمثلت في تاريخ الموقع وطريقة تطوره شاءت إرادة الله تعالى أن يكون به هذا الخليط من الشعوب السودانية المختلفـة,

وكل ما وصلك كان متوقعاً ولعلي استبقت الأمر بأن حذرتك مقدماً للتهيئة النفسية,

هناك من يروق له إبعاد السودان نفسـه ككيان عن المحيط العربي وبعضهم ينأى به حتى عن محيطه الاسلامي, وهناك من يتحدث بواقع التجربة والغبن من التواجد بغرض العمل في المحيط الخليجي وبعضهم له تجارب غاية في السوء من النزعات العنصرية والتظلمات المادية

على اية حـال,

أتمنى مواصلة تواجدك على اساس عدم الالتفات لمثل هذه المحاولات , أما إن كنت تفضلين العوالم المخملية , فحسبك ما أنت فيه

لك التحية

أحمـد الشايقي

__________________________

والله عيب اللي قاعدين نعمل فيهو ده .. حقو نخجل من نفسنا شوية

حذف للتكرار

Quote: والله عيب اللي قاعدين نعمل فيهو ده .. حقو نخجل من نفسنا شوية

قاعدين نعمل في شنو يا هشام؟ ونخجل من شنو؟
صحي (البخجلوا) ماتوا زمااااااااااااااااااان

________________________

هو إنتا يا بكتاش عندك علاقة بالموضوع وله شنو؟
مالك زعلان كده ؟ أصحو من الوهم اللي انتو فيهو ده


وأخجلوا من نفسكم شوية

Quote: هو إنتا يا بكتاش عندك علاقة بالموضوع وله شنو؟ مالك زعلان كده ؟ أصحو من الوهم اللي انتو فيهو ده

ياتو موضوع يا هشام ؟ الاول ولا التاني؟

__________________

إنتا أدرى يا بكتاش والفي قلبو حرقص براهو بيرقص

إذا صحت هذه الظنون فلا أملك غير الاتفاق معك يا هشام....

Quote: والله عيب اللي قاعدين نعمل فيهو ده .. حقو نخجل من نفسنا شوية

________________________

Quote: إذا صحت هذه الظنون فلا أملك غير الاتفاق معك يا هشام....

أخوي العوض ...

يعني الأستاذة وفاء تعرضت لهجوم سخيف من شخصية مريضة
في هذا المنبر وهذا التعريض الذي قابلته الأستاذة كان
مسيء بجميع المقاييس، وما خفي كان أعظم بالتأكيد
وبدل أن نحاول تدارك هذا الأمر بالاعتذار لها والمطالبة
بمسائلة الفاعل .. نجد أن البعض ينتهج نهجاً آخر أكثر غرابة
وهو محاولة التشكيك فيها هي شخصياً ...

لا أدري ما إذا كانت الشخصية البوليسة التي نتمتع بها
هي واحدة من إرهاصات هذه الحكومة أم أحنا ناس وهم فعلاً
وانحنا ما عارفين !!!!

ولا أستغرب هذه النزعة للتشكيك في كل شيء وفي أي شيء
لا سيما وأنني قوبلت بهذا التشكيك من قبل في نفس هذا
المكان ... والله بالجد حاجة تقرف

Quote: إنتا أدرى يا بكتاش والفي قلبو حرقص براهو بيرقص

رمتني بدائها وانسلت..

___________________________

Quote: رمتني بدائها وانسلت..

رغم أن شكوكي تحوّم حولك يا بكتاش إلا أنني لم أتهمك بشيء واضح ومحدد
وهذا هو الفرق بيني وبينك أو بيني وبين من يرمون الناس دون أدلة ودون
أي إثباتات. ولكن لا تظن أنك سوف تنجو بفعلتك إن كنت أنت الفاعل فلقد
راسلت الأستاذة وفاء وبالتأكيد سوف أفهم منها ما حدث بالتفصيل ..

Quote: رغم أن شكوكي تحوّم حولك يا بكتاش إلا أنني لم أتهمك بشيء واضح ومحدد وهذا هو الفرق بيني وبينك أو بيني وبين من يرمون الناس دون أدلة ودون أي إثباتات. ولكن لا تظن أنك سوف تنجو بفعلتك إن كنت أنت الفاعل فلقد راسلت الأستاذة وفاء وبالتأكيد سوف أفهم منها ما حدث بالتفصيل ..

والله يا هشام ضحكتني بشكوك حولي دي !!!انا لست مريضا لامارس مثل هذه الاساليب... ولكنني اشعر بالضيق عندما يستفزني اي انسان ويلغي عقلي ويصادر حقي في التفكير ويطالبني بتصديقه في ترهاته واوهامه...لا احب الدخول في سجال دون طائل منذ انضمامي لهذا المنبر ولكن للصبر حدود... وعلى فكرة دي اخر مداخلة وربنا يشفينا ويشفيك من كل سقم..

أخي هشام
المسألة ليست بوليسية... الأستاذة وفاء عندما دخلت حذرها كثيرون بأنها تحتاج إلى طولة بال و أكدت هي أنها مهيأة لهذا لذلك لم أفهم نفاد صبرها السريع. موضوع الرسالة سخيف جدا... لكن ألا توافقني أنه بالنسبة لواحدة مقيمة في المملكة هو أكثر من عادي؟ و أنها بالتأكيد ستكون قد مرت بمواقف مشابهة في تلك البيئة؟ تساؤلي شخصيا ورد عندما لم أجد أي أثر لها أو لكتاباتها في الشبكة العنكبوتية كل ما أردت معرفته ما السر في هذا؟ و سؤالي لك الآن ما اسم دار أو دور النشر التي طبعت كتبها؟ دلنا على رابط لكتاباتها... غرضي ليس التشكيك بقدر ما هو التحقق حتى أكون على بينة.

_____________________

إن غداً لناظره قريب أخي العوض
وفي انتظار عودة الأستاذة وفاء الجاسم
لتوضيح ما خفي علينا من أمور.

______________________________

Quote: والله يا هشام ضحكتني بشكوك حولي دي !!!انا لست مريضا لامارس مثل هذه الاساليب... ولكنني اشعر بالضيق عندما يستفزني اي انسان ويلغي عقلي ويصادر حقي في التفكير ويطالبني بتصديقه في ترهاته واوهامه...لا احب الدخول في سجال دون طائل منذ انضمامي لهذا المنبر ولكن للصبر حدود... وعلى فكرة دي اخر مداخلة وربنا يشفينا ويشفيك من كل سقم..

شوف يا بكتاش ...

بالجد كده أنا قرفت منك ومن سودانيزأولاين والقرف القاعدين تعملوا فيهو ده
كل واحد تهبشوا يعمل ليك فيها النبي نوح .. وإنو أعقل إناس في الدنيا دي
يعني البلاوي اللفي البورد دي جاية من وين كل بقى كل واحد أعقل من التانيين؟
أوعك تستخف بالناس وإلا تكون قاعد تستخف نفسك وبس .. وشنو موضوع للصبر حدود
دي .. الناس كلها قاعدة تتكلم الكلام ده ما حرق غيرك ليه يعني؟ وزي ما قاعدت
تطالب بأنو الناس تحترم عقلك أنا كمان أطالبك تحترم عقولنا أنحنا كمان

أنا لغاية حسي ما قلت إنك إنتا اللي راسلت الزولة دي في الماسنجر بتاعها
ولكن جقلبتك دي براها القاعدة تقول كده . أبداً ما بينفع معاكم الزوق وطولة البال
وقدرنا ما نعمل فيها عاقلين وأولاد ناس تخلوا الزول يطلع من طورو ..

وعلى فكرة أنا قبل كده كبرت راسي في مواضيع تانية، لكن الموضوع ده تحديداً
أنا ما بكبر راسي ولغاية ما نشوف نهايتها معاكم شنو ... قلة أدب وقوة عين فارغة

اخى هشام ..
الجاتك فى ضيفك ما سامحتك ..!!
تجدنا مُحرجين اكثر منك ..
لا تهتم كثيراً بالمرضى والساقطين .

________________________

أخوي محمد البيلي


عشان تعرف إنو انحنا شعب وهم وبتاعين مسخرة كيف
يعني واحد يقوم يجد ليهو كلمة غير مسئولية يقوم
زول تاني يتبنى القضية دون أدلة ودون براهين ودون
أي وازع أخلاقي إنو في احتمال ولو 10% إنو الكلام
اللي اتقال ده ممكن يكون غير صحيح ولا إنو ممكن الكلام
ده ممكن يأثر على الطرف التاني ده قدر شنو .. وتلقاهو
فتحو ليهو بوست طويل عريض عامل فيها شارلوك هولمز
وإنو جاب الديب من ديلو !!!!!!!!


وهاك يا أسئلة ..
أنحنا منو عشان نطالب الأستاذة وفاء بالإجابة على الأسئلة
وإذا كنا أنحنا ما بنعرفها ولا سمعنا عنها فهل هي ملزمة
بالمثول أمامنا للرد على تساؤلاتنا جميعاً. كل من هب ودب
يجي يسألها السؤال اللي بيفترض إنو أذكى من بقية الأسئلة؟

بالجد عقلية بوليسة ممكن تشكك إنتا زاااااتك في روحك
ياخي ده مش قرف .. دي طمّة بطن عديل كده

هشام يا خوي ما تزعل. ليس من حقي أن أتحدث عن الآخرين أما عن نفسي فأنت و ضيفتك على العين و الراس و لم أستدع الأستاذة وفاء لمحضر تحقيق... تساؤلاتي مشروعة و لم أذهب بها لبيت أحد ليجيب عليها تم تقديمها لنا كأديبة و تساءلت عن انتاجها الأدبي. أخي هشام من حقك أن تعتبرنا (كل من هب و دب) و لكن ليس من حقك مصادرة حقنا في التساؤل الذي يراعي الذوق و الأعراف لا أعتقد أن في أسئلتي أعلاه ما يزعج و لو جاءت زوجتي أو أختي هنا و تم تقديمها كأديبة فلا أمانع في أن يسألها أي إنسان عن انتاجها الأدبي. شخصيا هذا معياري في التعاطي هنا لا أكتب لشخص كلاما لا أرضاه لنفسي و لا لأخت كلاما لا أرضى سماعه لزوجتي أو أختي.

_____________________________

Quote: هشام يا خوي ما تزعل. ليس من حقي أن أتحدث عن الآخرين أما عن نفسي فأنت و ضيفتك على العين و الراس و لم أستدع الأستاذة وفاء لمحضر تحقيق... تساؤلاتي مشروعة و لم أذهب بها لبيت أحد ليجيب عليها تم تقديمها لنا كأديبة و تساءلت عن انتاجها الأدبي. أخي هشام من حقك أن تعتبرنا (كل من هب و دب) و لكن ليس من حقك مصادرة حقنا في التساؤل الذي يراعي الذوق و الأعراف لا أعتقد أن في أسئلتي أعلاه ما يزعج و لو جاءت زوجتي أو أختي هنا و تم تقديمها كأديبة فلا أمانع في أن يسألها أي إنسان عن انتاجها الأدبي. شخصيا هذا معياري في التعاطي هنا لا أكتب لشخص كلاما لا أرضاه لنفسي و لا لأخت كلاما لا أرضى سماعه لزوجتي أو أختي.

أخوي العوض ...

أنا لم أحظر على أحد أن يسأل الأستاذة وفاء ما شاء، وقد
كانت موجودة بيننا وأعتقد أن أحدهم قام بسؤالها عن أين
يمكنه أن يتحصل على مؤلفاتها وكتبها، وكذلك أعتقد أنها
قامت بالرد عليها في نفس الوقت وذلك في بوست مصافحة أولى
الذي فتحته لدلا دخولها في المنبر. ولم أعترض لأنني لا أفرض
عليها وصاية من نوعٍ ما ...

ولكن الأمر بالنسبة هي تتلخص في أن هناك شخص او أكثر تسبب
في إهانتها باسمنا جميعاً وذلك من خلال مراسلتها في الماسنجر
وهذه هي النقطة التي يجب أن يتم مناقشتها، وعندما تعود - هذا
إن رضت العودة - فإنه بإمكاننا أن نتناقش حول كتبها ومؤلفاتها
بغض النظر عن أخلاقية هذا الأمر من عدمه.

ومن ناحية أخرى فإن الأستاذة وفاء، ليست مشتركة في أي منتدى
عربي أو غيره ، بل وكنت قبل فترة من دخولها أحاول إقناعها بأن
تقوم بفتح مدونة خاصة بها في إحدى مدونات مكتوب التي يمكن أن
يساعد على نشر قصائدها وقصصها بالنسبة لولئك الذين لا تتاح لهم
فرصة شراء كتب او لا يحبون قراءة الكتب، ويفضلون البحث على الإنترنت
باعتباره الصورة التقنية الحديثة للمعرفة الآن. كما كنت أحاول
إقناعها بأن تشترك في موقع (شبكة القصة العربية) ولكنها كانت
غير مقتنعة بهذا الأمر. أعتقد أن هذه المسألة يعود لها وحدها ولا
يحق لنا أن نسائلها حول لماذا لا توجد لك كتابات على الإنترنت !!

أما بخصوص التشكيك في أن تكون الأستاذة وفاء الجاسم من اختراعي
كما لمّح وصرّح البعض فقد كانت الأستاذة وفاء متواجدة بصورتها الشخصية
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنها كانت متواجدة اليوم في ذات الوقت
الذي كنت متواجداً فيه أي قبل 15 دقيقة من الآن تقريباً .. فهل يمكن
أن أقوم أنا وأنا بالتسجيل في الموقع في نفس الوقت مرة باسمي هشام آدم
ومرة باسمها وفاء الجاسم ؟؟ هل هذا عقل يا جماعة؟ وعلى رأي الأخوة
المصريين "إذا كان البتكلم مجنون فالمستمع لازم يكون عاقل"

حتى الآن لم يتضح لي على وجه الدقة الأمر الذي أغضبها فهل أغضبتها الحملة
الشعواء التي أثارها البعض بسبب عنوان موضوعها ( تاريخ روسيا الحمراء الأسود)
وتداعيات ذلك، أم أغضبها التعليق السخيف على موضوع صورتها في المنبر
أم ربما هنالك أمر آخر لم تفصح عنه. لقد كم بالتحدث إليها قبل قليل
وعرفت منها أنها لا ترغب في التحدث بالأمر وبأنها مستاءة من مجمل الأمر
وأنها لا ترغب في الدخول مرة أخرى . ولكن لدي شعور بأن الأمر قد يهون بعد
فترة وعندها يمكنني إقناعها بالعودة مرة أخرى لتوضيح كل هذه الأمور من جهة
وللإجابة عن التساؤلات المطروحة من جهة أخرى.

هذا كل ما لدي في الوقت الحالي ..

أشعر بالغثيان لما يجري والله العظيم

Quote: أشعر بالغثيان لما يجري والله العظيم

والجميع

Quote: والله يا شمس الدين ياخي انت زول بتاع مشاكل كيف. هسع العوض قال شنو؟ الزولة قالوا أديبة فتشنا عمك قوقل عربي إنجليزي جاب لينا ناس تانيين... قلنا طيب نشوفها كتبت شنو... تاني رجعنا لعمك قوقل قال بالنص (اضاني في مكة... يطرشني كان سمعت بالكتب دي) ببساطة بتساءل عن الموضوع، و عشان أكون صادق ما قلت ببراءة لأنه صراحة شاعر انو في حاجة ما طبيعية. و حتى الآن هي مجرد شكوك لا دليل عليها و أعتقد انو ليها ما يبررها. و لم أوجه اتهاما حتى اللحظة و على الرغم من ذلك أعتذر مقدما للأستاذة وفاء و للأستاذ هشام إذا ثبت أنني مخطيء في إحساسي هذا و أهلنا قالوا الضاق عضة الدبيب بخاف من جر الحبل. سلامي لنبأ و سالم و أمهم و لناس تورنتو عموما.

العوض والله مشتاق ليك
تأثرت جدا برسالة الاديبة للاديب هشام ادم ودخلت لاكتب هذا الانطباع ووجدت بعض المداخلات التي لم استطيع تفكيكها ولكن اخترتك والعزيز أبوساندرا لمعرفتي بطريقتكم الدوغرية والتناول الموضوعي فقلت اوجه استفساري اليكم .. يعني قلت اقتل الموضوع واسيح دمه فى طور التكهنات

مع خالص تقديري لشخصك الكريم
وتحياتي لال الامام علي والصحابية الجليلة بطرفكم

الاخ الكريم هشام ... تحياتي ... اود اولا ان اعبر عن اسفي البالغ لكل ملابسات انضمام الاخت وفاء للمنبر ..... وايضا ما قبل انضمامها

ارجو منك محاولة اقناعها ولو لمرة واحدة واخيرة بالحضور للمنبر والرد علي تساؤلات الاخوة ... ليس تشكيكا ... معاذ الله ... بل محاولة

لوضع الامور في نصابها .

مع شكري وتقديري لكليكما

ايها الاديب الحبيب هشام يا صاحب القلم الرفيع
هنيئا لك بهذه الرسالة من انسانة راقية
فهنيئا لهذه الاديبة الجميلة التي اعملت يراعها لتسيل عسلا صافيا بروح الورد

هشام ان عادت هذه الانسان فهو مكب لنا
وان لم تعد فرسالة من معجب بكتابتها

________________________

Quote: الاخ الكريم هشام ... تحياتي ... اود اولا ان اعبر عن اسفي البالغ لكل ملابسات انضمام الاخت وفاء للمنبر ..... وايضا ما قبل انضمامها ارجو منك محاولة اقناعها ولو لمرة واحدة واخيرة بالحضور للمنبر والرد علي تساؤلات الاخوة ... ليس تشكيكا ... معاذ الله ... بل محاولة لوضع الامور في نصابها . مع شكري وتقديري لكليكما

الأخ العزيز : أسعد إبراهيم

أقدّر لك مداخلتك هذه .. وفي الحقيقة فلقد تمكنت أخيراً من
مكالتمتها على هاتفها الإماراتي وحاولت بقدر المستطاع أن أخرج
منها بتفسير واضح للأسباب التي أدت إلى اتخاذها قرار الانسحاب
ولكنها كانت فقط تكرر في كل مرة (أنسى الموضوع) وأكاد أجزم
أن الأمر لم يكن فقط مجرّد أن أحدهم أساء إليها بخصوص موضوع
وضع صورتها .. ولكن لم تفصح لي عن شيء أبداً

ما عرفته منها أنها لا ترغب العودة مرة أخرى إلى المنبر., ولكن
يا صديقي دعنا نتمنى أنها سوف تغيّر رأيها بعد أن تهدأ الأمور
قليلاً .. وربما أستطيع إقناعها بأن تعود للرد على التساؤلات
المطروحة هنا ... فهي إنسان تملك شخصية قوية ويمكنها الدفاع
عن نفسها بكل تأكيد

آسف يا جماعة بس تخريمة مع شمس الدين دا.
يا شمس الدين والله بالاكتر...
والله الجماعة كلهم بخير و ناس الإمام علي و السيدة فاطمة بخير و الحمد لله... آخر فصاحة... ناس خالهم كانوا معانا بي جاي... أولاد خالهم بقولو لي عمو ياسر أصحابك علي و فاطمة عاملين تفتيحة قايلين يعني الواحد بيقول لي ابوهو يا بابا و للناس التانيين عمو ياسر و شبكو ليك خالهم عمو ياسر عمو ياسر ياالله لغاية ما أقنعناهم يقولو يا خالو لمن فهمو الموضوع داير يشبكوني ليك انا عمو ياسر غايتو في النهاية الموضوع وقع ليهم ولا مشونا ساي ما عارف. الصحابية بخير و الحمد لله، بس اسمها خليهو في سرك براك شايف الجماعة شابكننا كوز كوز هسع يعرفوا الاسم يقولوا ما قلنا ليكم ديل مش ناس أخوات... ديل هم ذاتهم. أصلهم متلقين حجج.

تقدرو تقولو كدة اننا ناس شغالين بالفارغة
من يوم ما عرف المنبر
الاخت الكريمة وفاء الجاسم
ونحن ما عندنا شغلة غير الموضوع دة
كمية من البوستات انبثقت من كمية اخرى
كلها بتدور حول نفس الموضوع

الاخ الكريم هشام آدم
لا عليك يا اخي
اذا عادت الاستاذة وفاء
وازالت اللبس الحاصل فبها
واذا لم تعد فخير
لا يملك احد التشكيك في مصداقيتك ابدا
ما دام لا احد يملك دليل
فحسن الظن اولى

_________________________

أختي العزيزة : هبه عبد الرحمن

ليست هذه القضية مصداقيتي من عدمها ، فلقد تشكك البعض في
مصداقيتي من قبل في هذا المكان، ولكن عندما كان الأمر يخصني
فقد تجاوزت عن الموضوع ولم أشأ أن أخوض غمار معركة خاسرة
وأقول خاسرة لأنها لا تستند على موضوعية يمكن الاعتماد عليها
فهؤلاء الذين يتشككون لا يتشككون لأنهم يريدون أن يصلوا إلى
الحقيقة، ولكن إثارة البلبلة هي الغرض الأساسي. ولكن عندما
يتعلق الأمر بضيفة جاءت هنا وقالتها بكل صراحة أنها تحب الشعب
السوادني وتود التقرب والتعرّف عليه فعندها يختلف الوضع كليةً


هذه الإنسانة جاءت وسجلّت بصورتها الشخصية، ولا أظن أن هنالك
إثبات أقوى من ذلك على زيف إدعاءاتهم الكاذبة. كل هذه البلبلة
أثارها الأخ أبو ساندرا بجملته غير المسئولة وأنا ما زلت أطالبه
باعتذار واضح وصريح للأستاذة وفاء الجاسم انتصاراً لكرامتنا
نحن السودانيين.

والعقلية البوليسية التي تسيطر على بعض الأعضاء هنا هي من تجعل
من انعدام الثقة والمصداقية هي الصفة أو السمة الغالبية في هذا
المكان فمن قبل تم التشكيك في مصداقيتي، ومن قبل تم التشكيك في
مصداقية الأخ هشا (يازول) عندما تحدث عن رؤيته للجن، ومن قبل تم
التشكيك في مصداقية الأخ تمبس حول قضية التلفيق ,.... إلخ
فتاريخ البورد مليء بمثل هذا السخف. وهذا السخف قد نعتاد عليه من
بعضنا البعض ولكن لا يجب أن نضع ضيوفنا من الخارج في هذا القرف
النتن أيضاً. ومن أجل ماذا ؟؟؟

Quote: والله الجماعة كلهم بخير و ناس الإمام علي و السيدة فاطمة بخير و الحمد لله... آخر فصاحة... ناس خالهم كانوا معانا بي جاي... أولاد خالهم بقولو لي عمو ياسر أصحابك علي و فاطمة عاملين تفتيحة قايلين يعني الواحد بيقول لي ابوهو يا بابا و للناس التانيين عمو ياسر و شبكو ليك خالهم عمو ياسر عمو ياسر ياالله لغاية ما أقنعناهم يقولو يا خالو لمن فهمو الموضوع داير يشبكوني ليك انا عمو ياسر غايتو في النهاية الموضوع وقع ليهم ولا مشونا ساي ما عارف. الصحابية بخير و الحمد لله، بس اسمها خليهو في سرك براك شايف الجماعة شابكننا كوز كوز هسع يعرفوا الاسم يقولوا ما قلنا ليكم ديل مش ناس أخوات... ديل هم ذاتهم. أصلهم متلقين حجج.

العوض كتلتني بالضحك
غايتو يا(عمو ياسر) العملوا ناس الامام علي فيك كوم .. والكتبتو انت في الصحابية كوم تاني..

وبخصوص المراحيل بتاعن كندا انا مصمم في عطلة نهاية الاسبوع ده يا أنا يا هم فى المدينة دي طالما جابت ليها دخول للبلد من غير اذن الكفيل.

مع ودي لك ولهم

كتب هشام آدم :

------------------------------------------------------------
Quote: أبو ساندرا أطالبك باعتذار للأستاذة وفاء الجاسم
لأنك من بدأ بهذا السخف الذي يسيء إلينا نحن جميعاً
----------------------------------------------------




أخونا هشام ، أول حاجة إزيك
تاني هام وعشان أكون واضح معاك ومع السادة القراء الأفاضل
انا متشكك في وجود شخصية { وفاء الجاسم} أصلآ
والملابسات بتخليني أشك بإنو في ناس تم تدقيسهم
منهم بكري أبوبكر ومنهم أنت ذاتك ، ده لو ما أنت الدقستنا ،
قلت أنا متشكك
والشك- كما تعرف أحد مراحل اليقين- أو مرحلة سابقة لليقين
والتشكك مشروع تمامآ طالما قامت له اسانيد

إذا دحض شكي وتأكدنا بيقين تام من وجود شخصية { وفاء الجاسم } فإني لن أتردد ثانية واحدة
في الإعتذار لها ولك
وحتى ذلك الدليل القاطع
أرجوك أحترم حقنا في الشك

وبالمناسبة ، سبق إنو في ناس هنا تشككوا في روايتك حول التهديد الذي قلت
إنك تعرضت له من الجماعات
أنا شخصيآ ملت إلى تصديقك
لكن لم أغمط الآخرين حقهم في الشك

الشك ده عملية داخلية وإحساس
فخلونا وإحساسنا لغاية ما تثبتوا إنه إحساس فشنك

تحياتي.

__________________________

أبو ساندرا

أنا ما ح أعيد ليك الكلام القلتو ليك في بوست تاني
ولكن هل لي/لنا أن نعرف ما هو محور شكك هذا حتى نحدد
مسار النقاش ومحاولات تقريب وجهة النظر حولها؟

Quote: الشك ده عملية داخلية وإحساس فخلونا وإحساسنا لغاية ما تثبتوا إنه إحساس فشنك

الشك دة عملية داخلية واحساس
فخلوهو في الداخل لغاية ما تتثبتوا انه احساس في محلو


سلام اخي ابو ساندرا

الدخول
ثم الخروج السريع
وبدون سبب

شى مخجل بحق وحقيقة
اهكذا نكرم ضيوفنا؟؟؟؟؟؟؟

سلام للجميع

وسؤال -للجميع برضو-:

ماذا يستفيد هشام آدم من اختلاق شخصية وفاء الجاسم؟

ألا ترونه المتضرر الوحيد من نسب ما يكتبه لاسم آخر؟!
خاصة أن الأستاذة وفاء طرحت قلمها كشاعرة وقاصة لا
مناكفة ومشاكسة حتى تكون أداة لتصفية حسابات -إن
وجدت-.

أحب أولا ان أؤكد للأخ هشام أن لا شيء شخصي و هو إحساس راودني و عززته محاولاتي لأن أجد أي شيء بخصوص الأستاذة وفاء في الانترنت. استنادا على شهادة الأخ الشفيع و التزاما بالعهد الذي قطعته من قبل بالاعتذار إن ثبت لي عدم صحة شكوكي أتقدم أولا باعتذار للأستاذ هشام ثم باعتذار للأستاذة وفاء و لا أجد أفضل من كلمات الأستاذ فضيلي جماع:

Quote: نحن السودانيون مثلنا مثل كل شعوب الأرض..لسنا ملائكة كما تظنين، ولكننا ندعي بأننا ظاهرة جمعت حتى اللحظة أروع ما في التزاوج بين خواص الطبيعة والثقافة وتفرد الجينات في عرس فريد جمع بين الصحراء العربية والغاب الأفريقي. وهذا الهوان الذي نعيشه اليوم أمر عابر..فسامحينا إن أصابك شرر من طائش سلاح لا يحمله إلا بعض شذاذ الأفاق ممن ضلوا الطريق إلى بلادنا وشعبنا وافدين إليها من نفق القرون الوسطى. أتعشم أن تصعدي فوق الإساءة والمسيء وأن تكرمي شخص الإنسان فيك وفينا ببقائك هنا..ففي بلادنا يقف الرجال والنساء في صمت وقوة ضد ثقافة مصادرة حق الإنسان في أن يكون إنسانا كما أراد الله له ان يكون. وفي هذا المنبر نساء حرائر ورجال أحرار يرون فيك الإنسان قبل الأنثى.

غايتو جنس كبكبه !!!
يعني ايه الحصل عشان الشعب السوداني كلو لازم يتعذر ليلو ونهارو للاديبه الخليجيه العمرنا ما سمعنا بيها دي ?
وهو احنا لمتين حنكون سافين التراب وبنتعذر - الرسل ليها قبيل منو ? مازيها زي باقي الناس عجبه الحال - حبابه -ما عجبه كتر خيره على المحاوله .
رجال كبار كده قاعدين يتعذروا ويطقوا في السكلي - ما نسوان كتار بنعرفهم وبنات بلد ماصلات اتشتموا واتطاولوا عليهم بي اقبح الالفاظ وعلني بدون ماسنجر - والدنيا ما قامت كده ولا ديلك ما اديبات /خليجيات .
بعدين مشاكلنا كلها اتحلت ما فضل غير تبيض وجه المواطن السوداني الروحو طالعه ده وتعليمه من اول وجديد ادب احترام الغريب ما تبطلوا المسخره دي .
وبالمناسبه انا مع ابوساندرا في شكوكه المشروعه .
وياهشام الزول البقولوا ليهو صاحبك ده منو بقول صاحبي ده فلان الفلاني - ما بقول لييه تالوني .
وياريت انته ولا الافردوا زمن طويل من حياتهم للكبكبه والرد على بوستاته الماسخه من خيم وحمراء وسوداء او الوضع السياسي الدايره تفهموا يجوا يعرفونا بيها اكثر .
ومن هنا ولي قدام انا شخصيا عضو في سودانيزاونلاين بتمنى انو اشوف المكان ده خالص للسودانين نعمل السبعه وذمته في الاخر اسمنا اولاد بلد !!!!!!!!!!!!!???????

Quote: ولكن الأمر بالنسبة هي تتلخص في أن هناك شخص او أكثر تسبب في إهانتها باسمنا جميعاً وذلك من خلال مراسلتها في الماسنجر وهذه هي النقطة التي يجب أن يتم مناقشتها، وعندما تعود - هذا إن رضت العودة - فإنه بإمكاننا أن نتناقش حول كتبها ومؤلفاتها بغض النظر عن أخلاقية هذا الأمر من عدمه.

الأخ هشام لم أطلع على ردك هذا إلا الآن. أستغرب من قولك أن شخصا أهانها باسمنا جميعا. كل شخص هنا عنده حسابه و هو مسئول عنه و نحن لم نفوض أحدا ليتحدث باسمنا و كما قلت أعلاه فإن كثيرين حذروا الأستاذة وفاء أن الأمر هنا يحتاج لصبر بحكم أننا سودانيين نفهم بعضنا و قد يكون الأمر غريبا عليها و هي قالت أن لها المقدرة على ذلك. هي عضوة كغيرها و من راسلها عضو كغيره و أرى أن يعالج الأمر في هذا الإطار.

Quote: ولكنها كانت فقط تكرر في كل مرة (أنسى الموضوع)

زي ماقات ليك يا بو الشوش(انسي الموضوع)..

ذات مساء جميل من أمسيات المملكة الخريفية جلس هشام آدم يضع اللمسات الأخيرة لخطته الجهنمية وذلك بعد أن أختار أسم البطلة وقام في صباح اليوم التالي بفتح بوست بعنوان
أديبة أماراتيه يابكري وتوافد الناس علي هذا البوست الجديد واختلف من اختلف واتفق من أتفق مع هشام ولكل اسبابه...
وقام بكري بابتلاع الطعم بدون ان يقوم باي إجتهادات ولارقم هاتف ولا خلافه وقام بتسجيل الاستاذة ليقوم بعدها هشام آدم ويمارس هوايته بالدخول تارة باسمه وتارة باسم الاديبة ليفتح بوستا بعنوان الخيمة السودانية وقبله بوست ترحيب وبوستا بعنون الشيوعية الحمراء وتاريخها الاسود واخيرا بوست: مساعدة تقنية لينهي هذا السيناريو ببوست رسالة إلي هشام آدم

عفواً هذا الخيال الامنبوليسي طاف في فكر البعض هنا ولكنم لم يتساولوا او لم يتركوا لانفسهم فرصة للتساؤل لماذا قد يفعل هشام آدم ذلك وماهي الفائدة التي سيجنيها للقيام بهذا العمل وكان الرجل له من فراغ الوقت ما يسمح له بذلك ...

وكان من الاجدر بهؤلاء ان يصبروا إذا جاءتهم هذه الخواطر والشكوك حتي يستبين الأمر ولو انهم مارسوا فضيلة الصبر لما حصل ما حصل..

ربما يكون لهذه الحادثة فائدة للجميع بان إتهام الناس وتوزيع الشكوك ليس بالامر السهل وله الكثير من الاضرار واولها علي الشخص نفسه لانه يفقد إحترام الأخرين له وتقديرهم له..

اخي هشام أنا آسف جدا لما حدث واتمنى ان تعود كما عرفناك بعد حالة الغثيان والقرف التي تحس بهماوبلغ تحياتي للاستاذة وقدم لها إعتذارنا

Quote: عندما قابلتك للمرة الأولى في برج المملكة،

هذا هو عشام الذى قابلها
فلا حق لنا فى مغاطته الا بالبينة ..

ويمكن ان يقوا بكرى عن طريق الايبي عل هما خص واحد ام اثنان

حتى ذلك الوقت افترض حسن الظن فى هشام

__________________________

Quote: الحضور الان بالمنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم 700 شخص » (42 )عضو و (658) زائرا »ABDELMAGID ABDELMAGID »abzahana »ahmed abdalla »amar adam »bayan »Elkhawad »Elmoiz Abunura »Emad Abdulla »hatim ibrahim »Haydar Badawi Sadig »ibrahim fadlalla »Kamal Karrar »kamalabas »saif massad ali »Salah Abdulla »SILVER MOON »tayseer alnworani »Wafa Ajjasim »أحمد طراوه »الشفيع عوض شوشتا »الطاهر عثمان »الطيب شيقوق »ايهاب نميري »حنين للبلد »د.خالد اصيل احمد محمد »رأفت ميلاد »صباح حسين »صلاح شكوكو »طلال عفيفي »عبد المنعم سيد احمد »عزيز عيسى »على عمر على »عوض محمد احمد »فتحي البحيري »فيصل محمد خليل »محمد البشرى الخضر »محمد على طه الملك »مرتضى الصادق »هبة الحسين »هشام آدم »وليد محمد المبارك »يسرى معتصم هذه الصفحة يعاد تحديثها كل 120 ثانية.

والله يا جماعة عيب عليكم القاعدين تعملوا فيهو ده

___________________________

Quote: الدخول ثم الخروج السريع وبدون سبب

أبو ساندرا ...

قاصد شنو بي حكاية (بدون سبب) دي
يعني الإساءة الموجة للأستاذة وفاء
دي في رأيك غير سبب كافي وله قاعد
ليك فوق رأي؟

وبعدين شنو حكاية الدخول ثم الخروج
السريع دي؟ ده عليك الله ما حاجة تخجّل
بدل ما تخليك تتشكك !!!

__________________________

Quote: الشك ده عملية داخلية وإحساس فخلونا وإحساسنا لغاية ما تثبتوا إنه إحساس فشنك

إنتا يا أبو ساندرا النسألك .. واو الجماعة هنا لي منو؟
وبعدين يا ريّس "البيّنة على من إدعى" وعليه فيجب على من تشككوا
أن يثبتوا أن شكهم هذا كان في محلو .. ولا ما كده يا أبو ساندرا؟

يا كوستاوي
اللينكات أعلاه تتحدث عن وفاء الجاسم الكويتية و ليست الإماراتية

Quote: والله يا جماعة عيب عليكم القاعدين تعملوا فيهو ده

آخي هشام..سلامات..عيب..؟؟؟ عيب على من يفقه معنى العيب...عيب
على من لديه إحساس ..بقيمة نفسه بدءا ..بإنسانيته ...ثم
بقيمة الأخر..ذلك القدر من الإحساس ..الذي يمكنه من إحترام إنسانيته قبل أن
ينفث..كلامه ..هواءا فاسد ضل طريق الخروج...عيب على من لديه الرجولة الكافية
..ليصدع برأيه..علنا...ووجها لوجه..بعيدا عن شاشات الكومبيوتر..وفي دنيا الواقع
...عيب على أصحاب الخيال الخلاق...والنفوس المعافاة...من أمراض النفوس...وما أكثرها
وليس عيب على من سواهم...ليس عيب على من لا يفهم ..معني العيب...!!!!
هنا..اخي...في هذا المنبر طالما دارت وتدور معارك كبيرة...أشبه ما تكون
..بقتال طواحين الهواء... أو خيالات أشجار العشر..في المغربية..معارك وهمية...لا معني لها...سوى إضاعة وقت العباد...
فيما لا ينفع ..إن لم يضر...وتلك إحدى معايب الحرية الإسفيرية ..شبه المطلقة...
فهي أقرب إلى الفوضى..والتدمير...منها إلى العطاء والنماء...وفي ذلك تأكيد على
عظم مسؤولية الكلمة...

هكذا...رشة... مغبون...لا أملك سواها...سبيلا لتفريغ الشحنات السالبة التي إلتقطتها
في بعض المداخلات في هذا البوست... المهببة...لدرجة اللامعني...
ودي وتقديري