أشباح بامسيكا

___________________________

أشباح بامسيكا

- قصة قصيرة -


بقدمين عاريتين، يركض الصبي "بامسيكا" هارباً من سيده "اسكوجفانكسي" البدين ذو الشاربين الناهضين إلى أعلى، بسترته الرمادية القاتمة، ناجياً، من المجزرة تلك؛ بعصا الناي التي يخبأها دائماً في ذراعه، رابطاً إياها بعصابة من قماشٍ قديم. غير مكترثٍ بالمطر المزعج، وأصوات الخيول التي تجر العربات، وأصوات المارين في كل مكان، وصيحات الباعة المتجولين. يركض، وكأنه يعلم تماماً إلى أين يتجه. يعبر الجسر الخشبي الذي يرقد تحته النهر الفاتر، ويستلقي على عُشبة خضراء مبتلة. يُسدل قبعته القماشية على وجهه المتعرّق ليلتقط أنفاسه. وهو يسترد ما حدث.

لم يُعجب السيد "اسكوجفانكسي" أن يكون عبده ذو العشرين عاماً - الذي اشتراه وسمّاه - محبوباً بين نزيلاته في بيت الطالبات الذي يملكه. وكم حاول "اسكوجفانكسي" أن يظفر بناي "بامسيكا" ليكسره على ظهره. إنه الشيء الذي يجذب هؤلاء الفتيات إليه. ياله من عازف بارع هذا اللعين! كانت بدانة "اسكوجفانكسي" وشاربه الكث، يخفيان الكثير من محاسنه الرجولية، ولكنه لم يكن ليقاوم شطيرة التفاح التي تتقنها زوجته "جوسليكا". كان يغيظه أنه ورغم دكانة بشرته تجلس إليه جميلات السكن الداخلي، للاستماع إلى موسيقاه "الآسرة" كما سمع إحداهن تقول!

كانت الفكرة التي سيطرت عليه، أن بامسيكا له علاقة ما بالعالم السفلي، وأن عفريتاً ما يتلبس جسده فيخرج من فمه ويدخل في قصبة الناي ، فخمّن أن ناي بامسيكا - أيضاً - مسكون بالعفاريت. لم يستطع أن يُحدد علاقة الجنس بالعزف بشكل قاطع، غير أنه تمنى أن يُحسن العزف على الناي، وظنّ أن ذلك سوف يُساعده في التودد إلى إحدى النزيلات.

"الموسيقى هي صوت الشيطان، ولا بد أن الشيطان ماجنٌ بطريقةٍ ما" كان هذا آخر استنتاجاته التي صاغها في شكل "حكمة ما بعد الثمالة" بعد تناول الجعّة التقليدية كل مساء. اسكوجفانكسي البرجوازي الصغير، بدين الجسم، كان في كل مرة يرى فيها فتاة جميلة، رشيقة القوام، يُستثار ويشعر بالندم لأنه تعجّل في الزواج من جوسليكا التي انتفخت فجأة بعد زواجها مباشرة، وأُصيبت في فترة سابقة بداء الفيل في قدمها اليسرى. وامتلئ وجهها بالبثور الحمراء.

ينهض "بامسيكا" بتثاقل بعد أن التقط أنفاسه، خلع قبعته القماشية، وأخرج الناي من ذراعه وتأمله جيداً وبدأ يعزف مقطوعته المفضّلة. لم يكن "بامسيكا" يطيق البكاء هكذا في وضح النهار، ولكن المطر كان يمحي بذكاء آثار دموعه التي لم يستطع أن يُمسكها، فراحت - مع كل زفرة من الناي – تسيل على خده، تُلهمه الإحساس المُفعم، تقذف به داخل الناي ليخرج مع كل فتحة من فتحات الناي. توقف قليلاً، نظر إلى الضفة الأخرى فأحس بالخوف اللصيق، فنهض وركض حتى اختفى بين رذاذ المطر وضباب الرذاذ. ولم يره أحد مرةً أخرى إنما يروي أهل القرية أن ثمة أصوات تأتي من ناحيةٍ ما في الغابة الشرقية لقريتهم حيث اختفى "بامسيكا" آخر مرة. وقالوا أن عفاريت ناي بامسيكا ابتلعته هناك!

Quote: ناحيةٍ ما في الغابة الشرقية لقريتهم حيث اختفى "بامسيكا" آخر مرة. وقالوا أن عفاريت ناي بامسيكا ابتلعته هناك!

الاخ العزيز هشام ادم
تحية طيبة
قصة جميلة من مدرسة الواقعية السحرية
ولكن هل ترى هنا المكان المناسب لنشرها ام منتديات اخوانا العرب التى تثريها بوجودك الفاعل.لمعرفة الدر المكنون والابداع السوداني المغييب....

هنا الناس نادرا ما تتثاقف الا من رحم ربي....
ولكن في الغالب الاعم تتعارك في معارك من غير معترك...واعمل ليك خلية نائمة ترفع بوستاتك عشان تغرق الصفحة الاولى حتى ولو كانت هراء
هناك كائنات افسدت الذوق العام في هذا البورد عبر الزمن
لا اريد ان اطيل
لكن تذكر مقولة المسيح عليه السلام(لا تلق الدر للخنازير)
ولا اعتقد مخلفات يسار بائس او يمين مازوم او طائفية متخلفة يمكنها ان تلتفت لهذا العمل المتميز
ولي عودة ان شاء الله للقصة
فقط لماذ الاسماء غرائبية كانها اسماء سوفييت....موهت مكان القصة.....

______________________

العزيز : عادل الأمين

لا أكتب لأحد هنا ، ولا أتوقع ردوداً حتى !!
هي فقط أبجدية الكتابة من اليمين إلى اليسار ، ومن الداخل إلى الخارج
أي يمكنك القول "أداء واجب" لا أكثر ولا أقل، وحزين أنا لهذا الأمر بالفعل
سرطان الشللية متمكن من جسد سودانيزأولاين ولا أظن أن هنالك أمل من شفائه
ألا تذكر نقد الأنتلجنسيا السودانية!

لا عليك .. لقد أهديتك هذا النص هناك في "شروق"

لك التحية

يقول علما الهندسة النفسية : قل لي وأنس
ويقول الشاعر: أزرع الإحسان ولو في غير موضعه
فلن يضع إحسانا أينما زرع
هشام آدم
إنك تزرع حروفك بعين الشمس ، فلربما يخطئها سقيم بصر ولكن ليس صاحب بصيرة .
لك الشكر

في مقلدية الظرف حين يتبطر الإحساس ... أو حين يخيب ,
فلا بد من { مبادرة } لتعيد توظيف المعالق حتى تخوم الحلوق ,
فيما يبشر بخير أفضل من { الإزدراد } ... فأتنا حبيبنا هشام
حيث نتسع علي المرور ... لنقابل بامسيكا فى منتصف الطريق .

لا أفهم ما كتبته ... فهل فهمته يا هشام ؟

لكني أفهم سعادتي بكتابتك ,

ودام قلمك طريا ... موفور التسيال .

مع مودتي

Quote: لا عليك .. لقد أهديتك هذا النص هناك في "شروق" لك التحية

اخي هشام
خلاص بمشي بناقشك هناك(شروق)
لاني هناك دكتور جيكل حيث يتوفر الاحترام والوعي الثقافي المتجرد والسعي الحقيقي للمعرفة
وهنا
مستر هايد .... علاقات مسنجرية موبؤة بالحسد والنميمة لا ترقي لمستوى الحوار البناء وكان جينا للبوبار نلقى ناسو كتار
وان شاء الله تلقى ليك ناس كويسين يتثاقفو معاك هنا....

قصة جميلة ذكرتني بقصص تشيخوف بالغة الروعة

المبدع هشام آدم ...
عهدى بك فى جامعة الخرطوم شاعراً عاصر وعانى مخاضات التحول والصراع منتصف التسعينات.
وكمـا البلاد تشرذمت وتمزقت .. كذلك منا جيل عريض .. بشعرائه وادبائه وفنانيه .. تشوهوا وتأرجحوا بين الأنحراف يميناً و يسـاراً .. ولكن هشام آدم نجى من وباءات الحقبة المريضة وخرج بأدبه الى بر الأمان.
من قبل لم اكن اعلم هذا الجانب الآخر منك .. بجانب كونك شاعرٌ انت روائى استفحلت فيه ملكة السرد والتشويق والتحليق .. ولن يضيرك .! ان تسطر ابجديتك فى وسطٍ لا يُحسن القراءة .. او تنشد اشعارك فى قاعةٍ حضورها لا ينصتون .!!
هذا نبل وتفـــاؤل وجمــال .. كـن بخير وفقــك الله.

UP
'
'
'
UP
"
"
UP

هشام

العزيز


تعرف يا صاحب ودينى بقصتك دى أدغال القاره الأم
إلى حكايات كانت من الواقع والأســاطير
هذه قراءه أولى مستعجله ...
وهى لاتكفى لإشباع الرغبه من الطعم الحلو


وإلى ذاك الحين
دم بخير
ورمضان كريم

________________________

الأخوة والأخوات المتداخلين
حقيقة لم أتوقع مداخلات جديدة هنا ، لذا فإنني لم أكترث
بالمرور على هذا النص مرة أخرى ولهذا تأخرت عليكم، فلكم
العتبى جميعاً أيها الأحبة.

الأخت: سمية الحسن طلحة
ليست المسألة مسألة ردود وإنما تفاعل وتجاوب ... في الحقيقة
أشعر بالأسى عندما تجد مشاركاتي تفاعلاً في المنتديات الأخرى بينما
لا تلاقي ربع هذا التفاعل هنا بين أهلي وأصدقائي وبني جنسي. وإن
كانت كتاباتي جيّدة فإن مجرّد الرد والتعليق لن يقدّم أو يؤخر ولكن
القيم هي التي تهمني في هذا المقام أولاً وأخيراً فأنا يهمني قبل كل
شيء أن أكون مقيّماً بين بني جنسي قبل أي مكانٍ آخر. أشكرك كثيراً عزيزتي

الأخ : حيدر قاسم
فهمت "إحساسك" جيداً وأنا شاكر لك عليه إلى المدى الذي تتوقعه وربما
أبعد قليلاً ... لي زمن من مداخلاتك ... وتمنيت أن لو نظرت إلى النص
بشكل أعمق قليلاً لأنني اعرف عنك هذا الشيء. لك التحية أيها العزيز

الأخ : نصر
شاكر وممتن لك مرورك من هنا وقراءتك ... وإنه لشرف لي هذه المقاربة
الجميلة التي أجريتها ، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دائماً

الأخ : محمد البيلي
لقد فتحت جرحاً قديماً .. وباباً من تاريخٍ قديم لا زلت أذكره بكل احترام
وكبير تقدير. لقد أحسنتَ الظن بي ، وأتمنى أن أكون أهلاً لذلك أيها العزيز
كما أشكرك لحرصك على رفع البوست مرّة أخرى فهذا أمر أسعدني جداً إضافة
إلى مرورك المتألق


الأخ : عبد الله داش
رمضان كريم يا صديقي وكل سنة وانت طيب وتصوم وتفطر على خير
شكراً على مرورك يا صديقي وفي انتظار عودتك بكل تأكيد

___________________

معتز يا غرندايزر
كل سنة وانت طيّب والسنة الجاية تكبر وتصوم

رمضان كريم يا شاب

ما تقول نسيتك ..

__________________________

تخيّل كنتَ قايلك نسيتني أو قررتَ تعتقني لوجه الله
عشان كده فرحت ورجعتَ أكتب تاني كمان ....... وهم!

عليك الله ما تشتم في نهار رمضان وتكسب زنوب ما ليها داعي

خلي افقك عالي شوية ياخي

وقصدي بي ما نسيتك انه الكتابة حقتي جاهزة بس منتظر لحدي ما يمر رمضان

لو مد ربنا في اجلنا ننزلها ليك .. طبعا الكلام دا خشية تجريحك لنهار صومك

او كما تفعل الان .. هذا ان كنت صائما طبعا

______________________

والله يا أساسي لقيت ليك حاجة تشغلك نهار رمضان ده !!!!
يا زول هو الشغال بيك منو يا "وهم" .. وصيامي أنت ما مسئول منه
أبقى عشرة على صيامك انت بس

عليك الله في احلي من اني انشغل بي هشام ادم قدس الله سره ؟

____________________

يا سيادة أساسي غطّس الله حجرو
إذا كنت إنت فاضي فأنا ما فاضي ليك ....
خلينا نتلاقى بعد رمضان أو لمن تنزل الموضوع

وخلي الكلام البيض ده

عارف يا ابو الشوش ( بالمناسبة صديق عمري اسمه هشام)
اها عارف انت لما اتنازلت وبقيت تجاري البيسوى والما بيسوى في المنبر دا اضحيت رجلا مقرؤا وذا شعبية بدلا عن النفخة الكاذبة التي كانت تملا نخاشيمك وتنعكس عليك بلاهة غير مبررة
لذا رغم حديثك الحاد اعلاه الا انه والحق نشهد
انك اختلفت الي الاحسن
بس بطل قلة ادب

تكرار بسبب Refresh ما كان في ليهو داعي


-----

أساسي ... والله أنا كان مستني إنّك تقيمني معناتا
أنا زاااااتي ما عندي موضوع جد جد ... وده الفضّل

ما قلنا أخير نتلاقى بعد رمضان !!

وانت متخيل حتي الطيب صالح زات نفسه البيقيمه منه؟؟
ما نحنا جمهور القراء والهتيفة والفريجة؟
اها داير ترجع لي عولاقك تاني

____________________

عارف !!
بعد ما طلعت جيت خاشي تاني عشان كلامك ده شكلو والله أعلم فطّرني
لأنو ضحكت لامن شرقت وتجاوز البلعوم الحد المسموح به للصائم ..
وعليه أنا طالبك "يوم" ...

حسي عليك الله إنتا قايل الطيب صالح ده زي أبراهومة ولا لعيبة
الحواري والدافوري محتاجين ليهم هتّيفة وفريّجة!! في موضوع أظنوا
فات عليك اسمو "نقد الأنتلجنسيا السودانية" أمشي أقراهو حتعرف
الفرق بين الطيب صالح وأبراهومة شنو .. ومين الممكن يقيّم زول
زي الطيب صالح

ما ياهي دي مشكلتك زاتها يا مسكين انه الحكاية ملخبطة عندك
يا حبيب جمهور القراء البيشتري ويدفع من قوته هو البيصنع الكتاب
الكاتب دا يا شيخ ابو الشوش ما بيكتب لي رقبته ولا للصفوة
الكاتب دا بيكتب عشان انا اقرا وغيري يقر ا ويتشكل وعي عام او يتشكل ما يرده الكاتب
عشان كدا يا هشومي لما الطيب صالح وغيره يكتبوا في بالهم محمد احمد المسكين دا
البيدفع من جيبه عشان يشتري الكتاب ويتفاعل مع مادته

ياهشام ياخ بس ممكن طلب ، انسى البوست بى رمتو عليك دينك لو ادعى الامر او كف عن الرد..
انا متاكد انا قادر تكتبت زيو واحسن منو..

معتز تروتسكي

ياخ والله مشتاق ليك لدرجة اني فتشت علي تلفونك عديل وما اتوفقت

بالله لاقيت التبلدي في السودان؟؟؟
ياخ الزول دا انا بحبه لوجه الله زي ما بحبك

ربنا يتقبل منك صيامك يا فاطر

اساسي
ياخ لينا عظيم الشرف..بس يكون تبلديناالتخاسس عليك لانى بعيد شويه.. لكن حبابك الف..

نرجع لى موضوعنا...بعدين في الحالة دي لازم اشوف العاقل منو واتكلم معاهو. .
ياخ الولد ده ماتقعد ترازيهو من شارع لى شارع ، وانا عارف حبك عشان كده خفف عليهو الحب شويه ثمح

__________________________

Quote: نرجع لى موضوعنا...بعدين في الحالة دي لازم اشوف العاقل منو واتكلم معاهو. . ياخ الولد ده ماتقعد ترازيهو من شارع لى شارع ، وانا عارف حبك عشان كده خفف عليهو الحب شويه ثمح

انتا يا معتز خليت السلاح الطبي واشتغلت عرضحالجي متين؟
شنو كاتب لي عرضحال حتى من غير ما أطلب منك زاتو؟ وبعدين
تعال لي بي جاي ، حب شنو وسمج رماد شنو يا حبّة؟ الدور
الرومانسي ده ما عجبني منك كله كله.

واضح انه الـ

Quote: أشباح

بدت تفعل مفعولها




باركوها يا اساسي وهشام لأنه لو الصيام بقى من الاكل والشراب بس بعدين في مُشكِل كتير صديق

تصوموا وتفطرو على خير
شَيْماء

Quote: انتا يا معتز خليت السلاح الطبي واشتغلت عرضحالجي متين؟ شنو كاتب لي عرضحال حتى من غير ما أطلب منك زاتو؟ وبعدين تعال لي بي جاي ، حب شنو وسمج رماد شنو يا حبّة؟ الدور الرومانسي ده ما عجبني منك كله كله.

صايم يازيت حجر صايم ودخلت الاسلام خلاص عقبالك..والله عايز ابكي عديل..

___________________


الأخت : شيماء

رمضان كريم ، وكل سنة وانت طيبة
وتصومي وتفطري على خير إن شاء الله
ذكرتينا برمضان في جامعة الخرطوم!!

هشام آدم

سعيد إنى لقيت البوست ده تانى
أنا من أول قرآئه .. بعد عادل أمين طبعآ

إسمتعت بالقراءة ورجعت بى لأيام كوخ العم توم

كنت عايز أتونس معاك كتير ومناقشة سودنة النص
صدمت بردك لعادل أمين

Quote: لا أكتب لأحد هنا ، ولا أتوقع ردوداً حتى !!

ما فات حاجة .
أتمنى مواصلتك

ولكن كان ناقشتنى فى سودنة النص .. والحزن والأسطورة جزء منا برضو

طبعآ ده ما نقد للنص غبت معه حتى النخاع

ودى

_____________________

العزيز : رأفت ميلاد

أول رمضان كريم وكل سنة وانت والأسرة الكريمة بألف خير
يا عزيزي الجملة المقتبسة دي ضرورة موضوعية للتعبير عن
واقع وليس للتعبير عن حالة نفسية، ولكن برضو لا يمكن بأي
حال من الأحوال القياس عليها باعتبار أن كل شيء متغيّر أو
حتى كما ولو بشكل مؤقت. يظل يا عزيزي باب النقاش والتداخل
مفتوح على مصراعيه طالما أن النص منشور عبر الأثير وبإمكان
الجميع الدخول إليه عبر Click غير مُجهد بالمرّة.

عن سودنة النصوص فأنا لدي وجهة نظر سأحتفظ بها حتى أتبيّن
مقصدك الحقيقي من هذه العبارة بشكل واضح حتى لا تختلط علينا
الأمور .. فأرجو التوضيح حتى نتمكن من النقاش على بيّنة.

لك التحية والشكر أيها العزيز.