سودنة التاريخ

يقول الحكيم (محسن عبد الفتاح) سارداً قصة الأمير عبد الله التعايشي إذ أنه أرسل برسالة إلى الملكة فيكتوريا تقوله نص الرسالة: أسلمي تسلمي ... فإنه إن أسلمتِ وحسن إسلامك فسوف نزوجك بالأمير ............... " فلما وصلت الملكة فيكتوريا الرسالة ، رفعت حاجبها الأيسر حد الدهشة ، وخفضت حاجبها الأيمن حد الجرأة وقالت: أجي يا عبد اللهي!!!

تتناول كتب التاريخ تلك العداوة (غير المعلنة) بين السلطانة (شجرة الدر) وبين الظاهر بيبرز.. فما كان إلا أن تجرأ أحد الرواة على الملكة وسألها عن سبب كره الظاهر لها (رغم أنه وقتها لم يكن ملكاً بعد) فجلست على عرش زوجها المقتول بالسم وقالت: بري .. ما عارفة!!!

يقال أن النبي سليمان عندما أرسل إلى ملكة سبأ كان يريد أن يدهشها بما لديه من ملك يفوق ملكها (رغم أنها كانت تعرف ذلك مسبقاً) فلما حضرت عليه استقبلها بترحاب ، ودعاها لدخول (الصرح) فلما رفعت قدمها اليسرى لتدخل (حسبته لجة) فكشفت عن ساقيها وقالت: سجمي إنتو عندكم ماسورة محلوجة ؟!!!

رائع

ما عندك شئ عن عجوبة الخربة سوبا
والعجب البخرب في السودان الجديد

أخ عمار ...

لك التحية العابقة (عبق التاريخ)

أشكر لك مرورك .. ورداً على سؤالك أقول كما يقول المثل المصري : لسه ياما في الجراب ياحاوي... بس عجوبة الخربة سوبا دي ما مرت عليك ... يا ريت ترويها لينا ...

شاكرين أفضالك

قيل أن الحجاج بن يوسف الثقفي لما تولى أمارة العراق ، كان أول ما فعله هو أن أذن في الناس ليخطب فيهم. وكان قصير القامة، فدخل فلم يره أحد. وبدأت الجموع تتساءل (أين هو) لذا فقد وضع عمامته على رأسه وقال: عاملين فيها شفوت؟ والله إلا تقوموا جارين الليلة

يقال أن طليحة بن عامر كان رجلاً قوي البنية .. شديد البطش. فكان عندما يركب حصاناً تدلت ساقاه حتى أنهما لتوشكان أن تلامسا الأرض لطولهما. فبينما هو خارج ذات ليلة يتفقد بستانه، رأى أحدهم متعلقاً بجدار البستان هارباً بعد أن سرق منها ما شاء. فنزل عن حصانه وهرول إليه. فأمسك به من تلابيبه وطرحه أرضاً : قول الرووب .. قول الرووب

معاك في كله الا في موضوع ملكة سبا هسه يجوك رجال الدين ويعملو ليك مقاطعة عشان ده كلام دين . موضوع ملكة سبا ده اختاهو

عزيزنا خالد العطا

من قلبي أشكرك على النصيحة وعلى هذه المخاوفة. ولكنها في النهاية عبارة عن (خستكات) لا يجب أن توضع في الاعتبار أبداً

رجاءً واصل في المرور

يقال ات اول كلمات تفوه بها نيل ارمسترونق عندما وطئت قدماه سطح القمر هي عشان تآمنوا

الوجيه إبراهيم عدلان

ضحكت من الأعماق لهذه المداخلة. الله يديك العافية

الرجاء المواصلة

يتناول الرواة قصة المرأة الخارقة (زرقاء اليمامة) التي تميزت عن سائر النساء والرجال بحدة بصرها. ويقال أنها بينما كانت (تفل) شعر أختها من القمل رأت العدو يقترب متخفياً بشجيرات ، فلكزت اختها من حجرها ، وهربت إلى قومها، فلم يصدقوها عندما قالت: شووووف عيني المساخيت ديل جاين

قيل أن إحدى جاريات زبيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد ، دخلت عليها وهي نائمة تمشي على أطراف أصابعها، فأسقطت إناءً رومانياً تحبه ، فاستيقظت زبيدة (مخلوعة) : بسسسسسسم الله

دأب الخليل بن أحمد على الجلوس إلى حافرة بئر بجوار منزله، فيكرر بعض الأبيات ليسمع صدى الكلمات (ويقال أنها الطريقة التي اكتشف بها البحور والأوزان الشعرية) فلما رآه أحدهم أشاع بين الناس أنه ركب التونسية !!!

يحكى أن أعرابياً سافر في قيض ، ولما بلغ به الحر مبلغه أوقف راحلته ونام تحتها (كما يفعل الميكانيكية في زماننا هذا) ، فبال عليه البعير: للتعتر ليك!!!

يحكى أن هند بنت عتبة زوجة أبا سفيان (في الجاهلية) كانت تقف كل صباح على مشارف مكة تنتظر أخبار العيون عن ما جرى في معركة بدر. فلما رأت أحدهم قادماً ركضت عليه (حافية) تسأله عن أخبار المعركة فقال له: ليه هو إنتي ما سمعتِ؟ فقالت: يطرشني. فقال لها (بخبث): أبوك وأخوك وعمك اتلحسوا ، فولولت: وووووووووووووووب علييييييييييي

دخل أحد الرسل على والي يقال له حارث بن مطعم ، وكان متكئاً. فقال له: ما وراءك أيها الرسول؟ فقال: بيدي رسالة من أمير المؤمنين يأمرك فيها بأن ترحل إليه الساعة فقد عزلك وولى مكانك بن مسلم. فاعتدل حارث في جلسته وقال: أفوو .. ده كلام شنو ده؟

يقال أن أحد جنود المهدي لما وقع في الأسر .. ويقال أنه أحد أبناء الجعل. فلم رفض أن يخبرهم بمخبأ المهدي أمر الضابط البريطاني بتعذيبه. فقيدوه بسلاسل من حديد. غير أن هذا الأخير قطع السلاسل بأسنانه. فحملق الضابط البريطاني في الرجل وهو مذهول وقال: ديشااااااك

في محادثات كامب ديفيد بين مصر و اسرائيل وقفت معضلة تسليم طابا وممر متلا كادت المحادثات ان تنهار بين بيجن و السادات فما كان من كسينجر الا ان يقترح التسليم المرحلي لممر متلا مع عرض طابا الي لجنة تحكيم دولي فوافق السادات و عصلج بجين مما حدي تدخل الرئيس الامريكي كارتر الذي حسم الامر بقوله لبيجن علي الطلاق ما تقول شئ باركوها يا جماعة