اقتراح.....قراءة جماعية لرواية الخريف يأتى مع صفاء

الاخوة الاعزاء

رغما عن ابتعادى من قراءة الروياية لمدى زمنى طويل الا انى اعيش هذه الايام فى رحاب المبدع احمد الملك و رايته الفارقة اسلوبا و مضمونا و تكنيك, الخريف يأتى مع صفاء. وبما ان المنبر يعيض بالنسبة لنا فى منافينا عن حميمية الملتقيات و المنتديات الادبية التى كان الكثير مننايأمها منتجا او مستهلكا لدفق ادبى و فنى ثر. وبما ان عملية الابداع تقوم على المنهل الجامع لطرفى نتاج الابداع فى شكل متداخل لدرجة يمكن الجزم معها ان القارئ الجيد يشارك مشاركة مباشرة فى دفع الكاتب لمزيد من العطاء و الاجادة و ان للقارئ حق ممارسة النقد دون ادعاء المهنية فى حدود استقراءه للنص او معايشته لاشكال الابداع الاخرى.
تصورى يقوم على تفكيك النص بتصورات متباينة تباين نظرة كل منا لمعطيات الشكل و المضمون و ليس من الضرورى ان تكون النظرة متكاملة لكل اللرواية بل افضل ان يعالج كل واحد منا جز او صفحة او حتى جملة استوقفته او ان يمسك خيطا معينا فى النسيج الروائى او تساؤلات تطرحها الرواية و محاولة الاجابة عليها او تساؤلات تدور حول الرواية مثل صفتها التاريخية من عدمها و فى هذا المجال و من قراءة اولى متعجلة لظروف خاصة لمحت تميز فى استخدام الكاتب لتكنيك الرواية التاريخية دون التقيد بالغالب الزمنى او الثوابت التارخية التى تأشر لها الايحائية التى تحوم حول بطل الرواية و الشخصيات التالية له فى ترتيب الاهمية فى صناعة الاحداث داخل الرواية حتى تخرج شخصية البطل من محدودية الزمان لتصبح رمزا للسوء مثلا بأطلاق فى اشارة ذكية لتراتيبية الناتج عن السلطة فى عهود مختلفة كأن الشخوص فى محتواها لا تتغير وان تغيرت وجوههم و اشكالهم.
فما رأيكم اعزائى

تحياتى

هذا اقتراح قيم ومحاولة لاختراق الصمت والنسيان
ارسل الملك- مشكورا-لي روايته ووعدته بالكتابة عنها وان اعطيها لعبد اللطيف على الفكي ليكتب عنها
لم اتم قراءتها بعد, واعد بان انجز ذلك بعد يوم 28 سبتمبر بعد ان اكون قد فرغت من الجزء الاول من السيميستر الثالث
المهم دعونا نجعل من البورد مساحة للحوار العميق
المشاء

الأخ نصار
الفكرة جميلة
وأود المشاركة لكن كيف يمكن الحصول على النص وأنا مقيم بالأمارات العربية - أبوظبي

العزيز استاذ عاطف عبد الله

مشاركتك حتما اضافة لنا و للمبدع احمد الملك اتمنى ان تتمكن من الحصول على نسخة او الاستفادة من النسخة الالكترونية المنشورة هنا

عزيزنا المشاء

سعيد بأن تسوقك دروب المشى المبدع الى رحاب هذا البوست و بالتأكيد حينما هممت بطرق هذا الموضوع كنت انت فى بالى مع بقية اعمدة قبيلة الابداع الذين تقوم عليهم سماك ديار (بكرى) السودان المنتزع من قبضة الغول. و الحكاية كما يقول اخونا كباشى بقت ما لعب (قعونج) و حتى موعدك الذى ضربت فسوف نلعب فى الماء قبل ان تحمى.

لك ود (يماشيك)

الأخ الأستاذ / نصار


لك الود والتقدير وأنت تحتفى بأحد مبدعي الوطن الجميل

هذه مشاركتي ، حيث أنني استمتعت مثل الكثيرين بهذه الرواية
وما أوردته يدخل ضمن انطباعاتي كقارئي


الي رجلٍ أنيقٍ .. بيننا .. وسيدة يرقد الإشتهاء على مراميها

شكراً

رحمابي

الاخ العزيز استاذ رحمابى

كالعادة ات بفضل سابق
استمتعت جدا بأضاءاتك و مشكور على الرابط حيث انى لم يسبق لى الاطالع على تحليلك الرائع

والله فكرة جميلة
انا بالفعل لدي مخطوطة قراءة لرواية الملك
لكن لا احب استعجال الكتابة
قراءتها
احسن انني بحاجة لقرأتها اكثر من مرة
حتى لا تأتي كتابتي انطباعية
والتحية موصولة للمبدع احمد الملك

سلام نصار

وصلت الرواية امس الي صديقي ابراهيم ميرغني ؛ وساقراها مع وعد بالمساهمة معكم حالما افرغ منها

الاخ احمدالملك الرجاء الاتصال بي علي الايميل

عادل

أخي نصار
تشكر علي الأفكار الحلوة وسنشارك إن شاء الله رغم عدم إلمامنا بي القواعد الفنية للنقد إلا أن هذا لن يمنعني كقارئ من التواصل مع رواية في قامة الخريف يأتي مع صفاء

أخي نصار
تشكر علي الأفكار الحلوة وسنشارك إن شاء الله رغم عدم إلمامنا بي القواعد الفنية للنقد إلا أن هذا لن يمنعني كقارئ من التواصل مع رواية في قامة الخريف يأتي مع صفاء

الاخ خالد

تعال حامل امصال التلقيح ضد الفيروس المكتشف و غير المكتشف

اظن جازما ان الكاتب الجاد يبحث عن رأى القارئى تماما مثل بحثه عن الناقد الممتهن وفى الظروف العادية هناك قنوات كثيرة تيسر مثل هذا التلاقى و اما فى ما نعيشه من ظرف يحرم من ذلك فالنعيض عن الفقد بالمتاح

العزيز عادل

فى انتظار عودتك على امل ان لا تضيع هذه الرسالة فى طيات الباند ودث او ان تقضمها العزيزة شيرى التى سبق لى ان تبرعت لها بنصيبى منه

الاخت الفاضلة جندرية

المنهجية فى النقد هى ديدن اهل المهنة و انت بالتأكيد منهم لكن رغما عن ذلك يهمنى الانطباع الاول الذى يصدر من القارئى العادى مثلنا ثم تكميله بالنظرة المهنية ليتثنى للكاتب معرفة رد الفعل عن المطلع قبل الناقد و سمى ذلك ديموقراطية الابداع او ما شئتى من اشكال تفاعل اطراف العملية
هذه الرغبة تنبع من لهفتى على المبدع و الابداع السودانى فى ظل الاوضاع التى نعيشها و تحمل الكثير من بذور الاحباط و الدفع نحو القعود

التحية للاخوة نصار، الرحمابي، عاطف عبد الله، شيري، بت قضيم وبقية الاخوة والاخوات الكرام

الخريف يأتي مع صفاء، بالنسبة لي وانا قارئ عادي غير متخصص، هي تصوير امين لواقع هو اغرب من الخيال، نبكي ونضحك عليه ومنه بدموع موجعة، كما يقول صلاح عيسي، فاوجع الضحكات ما ينتهي بالدموع

بدأ تصوير واقعنا العجيب هذا بطفابيع بشرى الفاضل، ونسجل هنا ان الطفابيع سابقة لعصرها اي لعصر الوقائع الذي تصوره، فهي نبوءة، لم تخب لأسف

ثم جاء احمد الملك ليضحكنا على انفسنا وما بنا، وما جرى لنا، وما سيجري

آل هلكوبتر آل!! والله يا الرحمابي وصلت درجة انني عندما احتاج لضحكة او ابتسامة، افتح اي صفحة في الرواية، عشوائيا ، واقرأ

لكني اكتب هنا لكي اقول لشيري ومن لم يقرأوا الرواية بعد، لا حاجة بكم لشرائها، احمد الملك كريم لدرجة انه القاها لنا على قارعة طريق الانترنت المجاني، والشكر ايضا لبكري ابو بكر، على الوصلة التالية

الخريف ياتي مع صفاء

ولكم جميعا الود والتحية

الاخ دكتور الصاوى

تقدمتك للرواية القت ضوء مشع عليها كما عوضت الكثيرن الذين لم يأقروا روايات الملك الاولى فقدهم فى تلمس مسيرتة الابداعية سوف اعود للمقدمة بالذكر لاحقا

شكرا جزيلا اخوتي الاحبة علي اهتمامكم بالرواية والتي امل ان تجدونها بمستوي اهتمامكم الكريم
الاخ عاطف اتصلت قبل فترة بناشر الرواية وقد ارسل لي اسماء مكتبات في الخليج تتوافر فيها الرواية مع مطبوعات المؤسسة العربية للدراسات والنشر
والمكتبات هي

البحرين : المكتبة الوطنية ومؤسسة الأيام
الإمارات : دار الشروق ودار الحكمة في دبي ومكتبة الجامعة في أبو ظبي
قطر : مكتبة المدارس
عُمان : ركن الكتاب
السعودية : مكتبة جرير والعبيكان وتهامة

ولكم بالغ شكري ومحبتي

الاخ الملك

مرحب بيك فى طرف انشأ لك و لنتاجك و ارجو ان تجد فيه حميمية التواصل من المبدع و المتلقى و ان تجد ايضا عونا على عذابات الحرف فى اراء القراء و النقاد الذين يحفل بهم منتدانا بحمد الله

و مزيدا من العطاء

الشكر على التفاعل مع الاقتراح لكم اعزائي
و اعتزر لكم عن الغياب لمشاكل حدثت لى مع الكمبيوتر
ونواصل قريبا باذن الله

سلامات
شكرا نصار
الرواية مدهشة الي الحد البعيد
قراءتها مرة وحدة بلهفة وشوق شديدين وبصدد قراءتها مرة اخري
استوقفتني فيها اشياء كثيرة اولها جملة
فراغ روحه
سعادة الرئيس
غياب صفاء ذات الخريف في اخر الرواية واظنه غياب حميد او مقصود
ثالثا اشد مااعجبني ذلك التقديم الذي قام به دكتور الصاوي واظنه قد خيب ظني في نفسي حين فكرت في قراءتها بكثافة حتي اتوصل الي صورة من خلالها يمكنني التعليق علي الرواية دكتور الصاوي اظنه قد بالغ مبالغة طيبة في تفكيك النص لدرجة انني احسست انه كان بجوار الملك طيلة فترات كتابة هذه الرواية
اكيد يانصار لي عودة وبصحبتي سكرة لاتشبه سكرة المشير الذي تطيح ضرباته كل باب ووجه بل عودة بسكرة خاصة قوامها النشوة الحميمة التي يولدها فينا الاستاذ احمد الملك من خلال نصوصه الروائية الاخاذة
انشاء الله هذا البوست فوق ونحن بالتاكيد منتظرين كل البورداب الادلاء بدلوهم
حتي يتثني للملك الوصول الي رؤية واضحة تساعدها في مشوار معاناته في الكتابة الروائية ونقل مايمور في دواخلنا بحرفنته البديعة
تسلم ياملك وهذه الرواية مشروع فيلم
ماراي الزملاء الممثلين في هذا الراي؟

الاخ ود رملية

شكرا لكلماتك الندية
و فى انتظار النشوى الكبرى
و قد لخصت بأبلغ ما يكون الهدف و الدور الذى يمكن ان تبلغة مشاركات الاخوة و الاخوات ى هذا الجهد الرائع منهم

up

شكرا جزيلا للأخ نصار على هذا الجهد الذي ربما ساهم في تقليل حسرتي على عدم قراءة أعمال الروائي الأستاذ أحمد الملك، الشئ الذي أصابني ببعض بكم حيال التعليق أو المداخلة في عدد من البوستات الممتازة التي كتبها أحمد أو كتبت عنه بالمنبر فله التهنئة والتقدير ، ولك الشكر أخي نصار.

مودتي ...

العزيز نصار
سأعود مرة اخرى لهذه الفكرة الجميلة التي تطرحها
وفي البال مفاصل عديدة حول الرواية
اشتغال الذاكرة/ النسيان
علاقات الشخوص
لغة الكتابة
والكثير

العزيز سمى جدى
بكم نشترى صبرا
يلهنى
حتى عودتك
فالاشارات و المحاور
التى قدمتها
تشوق

الاخت المبدعة رقية وراق

جميل هو احتفاء اهل الابداع ببعضهم

اتمنى ان تجدى فى النسخة الالكترونية المنشوره هنا عزاءا يزيل الحسرات حتى تتمكنى من الحصول على جميع كتابات الملك
و عندها نتتظر الفيض الخصيب منك

سلامات
هذا الحبيب احمد الملك
انسان
يشهد الله انه استحق هذه الكلمة ليست بكتاباته فقط ولكن بروحه الظريفة واخلاقه العفيفة
انه الرجل الدهشة
بلغه عني يانصار باني احبه اكثر من كثير

العزيز ود رملية

شهادتك عن المبدع احمد الملك فى محلها تمام
و قد ادركت ذلك فى مبادرة كريمة منه رغما عن
عدم تعارفنا شخصيا

ما زلت لم انتهى من قراءة الرواية و الله يرحم ايام
البال الرايق
و عشمى فى ان يأتنا القراء الحاذقون
و النقاد باشراقاتهم قريبا

مع التحايا

حقيقى الرواية صعبة
و هذه تشهد للملك بالاجادة و حزقه السردى و تملكه لادواته لذا ننتظر اهل الباع فى مجال النقد الادبى ليدوا بأرائهم و منهم من وعد بالعودة و نحن فى الانتظار