دعوة للتفكير فى كيفية تعاون يفيدنا فى مهاجرنا و الوطن

اولا ابدء مشيدا بأجتماع الجالية السودانية فى واشنطن و اتمنى لها النجاح فى مشاريعها الطموحة التى اتفقت عليها و الشكر للاخ منتصر جمبالن و الاستاذ ود المكى على تبليغنا هذه البشارة. وبما اننا نحن السودانيون لسنا من المتمرسين فى التغرب و فما زلنا لا نحسن استثمار الفرص التى توفرها لنا الدول المستضيفة كما نفتقد روح التعاون و وانشاء قنوات تواصل يمكن من خلالها نقل المعلومة و غيرها الشئ الذى من شأنه ان يساعد على تنفيذ افكار تظل حبيسة الصدور.
تعالوا نتناقش حول امكانية تخطى عقبات تقف امام طموحاتنا
واذا عجبتكم الفكرة نبدأ فى التفاصيل و فى الخاطر رؤى تصل حد انشاء موقع متتخصص لهذا الشأن نلتقى فيه جميعا و نبحث عن ما من شأنه تعميم الفائدة

مع ودى

العزيز علاء الدين نصار، لك كل الشوق والتحية .. طال غيابك عنا ونأمل أن نلتقيك في عمرة رمضان إنشاء الله .. كما عهدناك منبع للأفكار الرائعة التي تجسد هموم الوطن الجريح وأنت اليوم تنتقل لشريحة هامة من المجتمع فرضت عليها ظروف الحياة وقسوة الحكومات حياة الشتات . وهذا لا يمنعنا من أن نؤدي ما علينا تجاه وطننا وشعبه، وأن ندفع ضريبتنا له، ضريبة غير تلك التي تأخذوها الحكومة عبر سفاراتها، ضريبة تذهب منفعتها مباشرة للشعب دون وسيط.. ولكن يلزم لأن ترى مثل هذه الأفكار النور كيان مجتمع ذو أهداف محددة يجمع في بادي الأمر سودانيين الشتات ويلقح أفكارهم وأعتقد أن الأخ مهاجر قد دعى لفكرة شبيه بالبورد من قبل، نحن في إنتظار ما تحمل من أفكار، وما يجود به أعضاء البورد من نقاش للتفاصيل حتى تظهر الفكرة بصورة جليه ... وفي البأل دوماً السودان .
لك التحية مرة أخرى ولشباب ألمانيا .

اخي نصار لك التحية

رغم انه ليس من طبعي، كما انه حرام عديل كده، الا اشجع اي بادرة طيبة

ولكن الحق وقول الحق يجبرني ان اقول لك اننا نفخنا في هذه القربة المقطوعة كثيرا. سياتي هنا من يؤنبني على هذا القول وسيقول لك لا تلتفت للمثبطين وامض فيما انت ماض فيه

ولكني اقول لك ان كله سيكون كلام وكلام فقط، بل ستبحث عن الكلام ولن تجده، والراي الموعود والبريد المرتقب الخ كلها ستذوب في هواء هذا الاثير

ونتلاقى بعد شهور او سنين واذكرك الكلام دا

واللهم اجعلني كاذبا في هذا الموقف

تجربتي مع السودانيين، بالذات المتعلمين والمثقفين، والموجودين في الخارج حيث تنتفي اعذار مثل المواصلات والامكانيات الخ، تجربة طويلة وعميقة ومتنوعة

ومحبطة

ومكلفة

ولكن امض فيما انت ماض
فربما تكون المرة دي مختلفة

ولا زلت اذكر دعوتك الكريمة لمجرد منبر حوار، يبدأ اثيريا ثم يتوج بلقاء في لندن

اين مجرد الذين ايدوا بالراي؟؟؟ واين الاراء نفسها؟ واين واين

ولك الود والسلام ودعواتي بالتوفيق

حامد على هنا
و الله هذه مناسبة للفرح لا يوصف و الله يجمعنا بعد تفرق و تعود سيرة الذى مضى
مرحب بيك و لى عودة فانا الان اكتب بالنقر على مفاتيح الاحرف العربية العلى الانترنت

د الصاوى
شو احكيلك لحكيلك....افهم رايك تماما و لى تجاربى المريرة فى مجال العمل العام و هلم جرا
لكن التربة من حين لاخر لا تضر
وبجيك تانى

Nassar ya 7aneen...
liik wa7sha wa mashroo3ek 100%...
yala li gidam
AnwarKing

نصار حمدا لله علي السلامة، منذ ايام نلاحظ غيابك، الفكرة جيدة ونأمل ان تتحقق ولو في حدود ضيقة، رغم ان معظم التجارب السابقة كما ذكر د . الصاوي لم تكن مشجعة .
لك بالغ الشكر

الاخوان الاعزاء انور فتح الرحمن و احمد الملك

اشهد الله انكما كنتما فى البال و انا اقدم على كتابة هذا البوست.....لهمتطكما التى اعرفها و روح الابداع التى تميزكما و التى من شأنها ان تبتكر وسائل للتغلب على مسالب مؤصلة فينا تحد من النجاح.
اولا يجب ان نتعترف بأننا جميعا مشتركون فى صفات سيئة نعرفها و نعرف كيفية التخلص منها دون السعى الجاد لمغالبتهاعلى المستوى الفردى و الجماعى.
احيانا يشعر الفرد بتسرب الاحباط للنفس حينما تدعوا لحوار جاد حول احدى مواضيعنا المحورية التى يعلن الجميع و خاصة المتعلمون عن انشغالهم بها فى شكل تزمر, فيكون نصيب دعوتك التجاهل. لكنك تعود بعد حين و لا تجد مناص من ان تخرج ما يعتمل فى صدرك للناس عسى ولعل!!!!!!

و بما ان فى رأى ان السائد الان هو البحث عن الحلول الفردية لمشاكل تعاظمت فقد اتيت هذه المرة بما لا يتعارض مع الطموح الشخصى و فى تراكمة منفعة جماعية, و لم لحظ غيابى عن المنبر اقول اننى ليس زهدا فى المصلحة العامة و القضايا الكبيرة, لكن لضروة تحقيق نجاح ما قد ولجت ميدان العمل الخاص و بطبيعة من اشتغل فى العمل السياسى و النقابى , اسعى لاشراك الناس حتى فى هذا المجال على امل ان نجد وسائل مشتركة ترفع الغبن عن كثير من ابناء الوطن الذين اطروا ليكونوا تروسا فى الة الدول الصناعية و بعضهم يحمل مؤهلات و امكانيات ذهنية جديرة بأن تحمله الى مراقى اسمى.

لا يمكن الصمت على ما يمكن ان يصلحه الكلام الذى يعقبه عمل

حمدا لله علي السلامة يانصار يلا هات من بنات افكرك كي نزفها