أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين

أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين


04-04-2005, 07:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=187&msg=1166811435&rn=1


Post: #1
Title: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: نصار
Date: 04-04-2005, 07:50 AM
Parent: #0




بسم الله الرحمن الرحيم

أبريل فينا حيُ لن يموت
فالنشعل الطرقات تحت اقدام الطغاة
و لا نهاب



نار الثورة الكامة في النفوس تلتهب في ذكري الثورة الكبري،، أبريل هذا العام و لاعوام مضت يغازل الثوار بان هبوا ايها الشرفاء فالحريق ان ترك لن يبقي و لن يذر،، دنَسوا الارض و فاقوا من سبقهم جبروتا و طغيان،، و آن لهم أن يرحلوا و يحاسبوا في الوطن الذي لم يرحموا انسانه و لم يحفظوا لارضه قداسة و لا كرامة مستحقة،،، استعدوا النفاس بالداخل و اشتروا عداوات خارجية و الان ينوحون،، خطرهم عظيم و قد خبرناه و الخطر القادم أعظم و لا عاصم منه سوي بمنازلتنا للسطلة اس البلاء و اقتلاعها من جزورها فالنحتفل بذكري 6 ابريل المجيدة في الطرقات، نعيد الحياة لشوارع العاصمة و المدن و القري،، الظروف ناضجة للنضال و ها هي الحركة الطلابية تعيد اجواء اكتوبر و مارس ابريل،، فالتخرج الجموع الطلابية هادرة و يلتحم معها الشعب لكي ننقذ وطننا العزيز من دنس الاسلاماويين و خطر التدخل الاجنبي الذي اصبحت السلطة غير المسؤولة تراهن عليه لتدخل البلد في محرقة تهدد اصل بقاء الوطن و تريق دماء طاهرة بريئة،، فقد خبرناهم لا يهمهم شئ سوي بقاءهم في السلطة و استمرارهم في نهب مقدرات الانسان السوداني الصابر،،، فالننتفض تخليدا لذكري شهداءنا و ضحايا المحارق في دارفور و الجنوب و الشرق،، كل وطني شريف عليه واجب انقاذ الوطن من هذا الوضع المهين،، شهد العالم اجمع بان هذا النظام هو اسوء ديكتاتورية العصر الراهن و ان قادته مطلوبون للمساءلة الدولية فالنتكفل نحن بمحاسبتهم و نقتص لما يفوق المئة الف شهيد في دارفور و لملاين الضحايا و المهجرين و النازحين الذين عانوا و مازالوا يعانوا الامرين من اغتصاب و حرق لقراهم و تعذيب و اهانة و اهوال هي الاسوء من نوعها في كل مناطق النزاع في الدنيا،، شهداء مذبحة بورتسودان الذين لم تجف دماءهم بعد و شهداء الحركة الطلابية و شهداء 28 رمضان و شهداء الرئ و الضمير علي مدي عهد الانقاذ المجرم و ضحايا التعذيب في بيوت الاشباح التي يتردد الحديث عن عودتها بعد أن حولت اساليبها ألي السجون القومية،، كل هؤلاء يحثون الوجدان السوداني العامر للحراك و ازالة النظام الهالك المرعوب من الضغوط الدولية و الملاحقات القانونية القادمة لا محالة،، لكنا نحن اهل المصاب فالنكفي بلادنا شر التدويل الذي ابتدأ،، علينا ان لا نتيح للجناة أن يحتموا بنا و ان لا ننخدع بدعوات الحق التي يراد بها باطل بالحديث عن السيادة الوطنية و شعارات الاستكبار الدولي و التمسح بالدين و قيم الجهاد فقد علمنا أنهم ليس لهم من الدين شئ سوي هتافيات فارغة يدغدغون بها عواطف الشعب ليزجون به في المحارق الواحدة تلو الاخري‘‘ و اللتخرج مواكب الشرفاء في منافيهم دعما لحراك الداخل الذي اراه وشيك و المجد للسودان.



الوحش يقتل ثائرا
و الارض تنبت الف ثائر
يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر

و الغلبة للشرفاء




Post: #2
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: نصار
Date: 04-04-2005, 08:48 AM

هذا او الطوفان

فالنتحد و الا .........

Post: #3
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: محمد أبوجودة
Date: 04-04-2005, 09:34 AM

العزيز نصــار ،،

معك كل الحق .. فهــذا ، أو الطوفـــان ..


ليت " أهل الوجعة " في الدّاخل ، تتزاحم كفوفهم وتتضــّام ..
ليت " المبعثرون " في كل وادي ، يعودون !

حتّى نزيل هذا " الطأغوت " ..

حتّى نزيل هذا الحُزن الذي ، كَـحـَّـل هاتيك المآقي !

والذي بعثرنا بعثرنا في كل وادي ،،

Post: #4
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: نصار
Date: 04-04-2005, 10:19 AM

العزيز عزة الوطن

محمد ابو جودة

ايماننا بالشعب المعلم لم و لن يهتز
نعم الثورة تحتاج الي قيادة،،، و هل عقمت رحم الامة؟ لا و الف لا
الثورة هي موار في الصدور اذا بلغ تمامه انفجر في وجه الباغي و المتجبر،، و قد نجت الظروف تماما لهذا الوعد الاخضر،، هبة الشعب الان تظيل الداء (الانقاذ) و تقي من البلاء (التدخل الاجنبي الذي يأتي باجندته و عدته و عتاده الذي لا يكاد يفرق بين الضحية و الجلاد)، ها هم يتمادوا في اجرامهم لنسمع عن تهديدات بقتل من خالفهم الرأي فان كان ليس من الموت بدا (فمن العار أن نموت مجانا)،،، فالتستلهم الارض ماضي النضال و تنتفض تحت اقدام العتاة.

Post: #5
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: نصار
Date: 04-04-2005, 02:48 PM
Parent: #4

لن ينساق الشعب وراء هذه المظاهرات الهزيلة،، بل سوف تخرج مواكب الحرية و الانعتاق








تحفظ ذاكرة الجماهير كيف امتنع الشرفاء من الخروج في مسيرات ابو القاسم محمد ابراهيم المسماة بمسيرة الردع و ختاروا النضال حتي تفجرت ابريل العظيمة،، اليوم يعيد التاريخ نفسه و المجد آتٍ.

Post: #6
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: محمد أبوجودة
Date: 04-05-2005, 01:25 AM
Parent: #5

عزيزي نصّــار ،،

تحية الانتفاضة ، محميـة كانت ، أو غير محمية ،،

نعم :
Quote: لن ينساق الشعب وراء هذه المظاهرات الهزيلة،، بل سوف تخرج مواكب الحرية و الانعتاق


Post: #7
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: نصار
Date: 04-05-2005, 05:07 AM

العزيز محمد ابو جودة

القومة ليك و الوطن

المهم ان ينجلي هذا الليل الحالك،،، مقال محمد طه محمد أحمد في واجهة هذه الصفحة يعترف فيه بأن علي الاقل نصف هذه الحكومة مطلوبة للعدالة!!! اذا في رأيه و هو الموالي يدرك و يقر باجرام نصف السلطة!! و نحنا و جل الشعب يراهم كلهم مجرمين و لا خيار بينهم،، و الاعتراف الثاني في عنوانه ان موقف السلطة تجاه القرارات الاممية من منطلق اهل السلطة في سعيهم للدفاع عن انفسهم!! اما السيادة الوطنية و التوجه الحضاري و رفض الاستكبار الدولي و الي اخر هذه الهتافيات الجوفاء لا تعني شئ في حقيقة الامر سوي ساتر يخبون وراءه دوافعهم الحقيقية،،، هذه حقائق بائنة لا تحتاج استدلال لكن حين يجريها الله علي السنتهم فيجب ان لا تنطلي بعد ذلك شعاراتهم علي احد و يجب ان يذهبوا لما اغترفوا سابقا و لما يضمرون الان لهذا الشعب و الوطن و ها قد ظهرت اولي دعواتهم لتصفية الخصوم السياسيين الذين لا يعزفون علي رتمهم،،،

Post: #8
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: نصار
Date: 04-06-2005, 01:00 PM

التهاني للشرفاء بذكري انتفاضة 6 ابريل المجيدة


و التجلة و التقدير لجماهير حزب الامة التي اعادة للامة
روح النضال،،، و التحية لكل الوطنيين الذين وقفوا معهم
في هذا الوقت الحاسم

Post: #9
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: صباح حسين
Date: 04-06-2005, 02:05 PM
Parent: #8


لا أري أي حل في الأفق أفضل من إنتفاضة منظمة تبدأ بالجامعات ويتمها الشارع في أكثر من مدينة في نفس الوقت.

Post: #10
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: نصار
Date: 04-06-2005, 03:25 PM

العزيزة صباح حسين

كم يحتاج الوطن في هذه اللحظة ان يستمد من اسمك الفأل
و تشرق شمس الحرية التي ترسم خيوط اشعتها الاولي كلمات
المضيئة

Quote: لا أري أي حل في الأفق أفضل من إنتفاضة منظمة تبدأ بالجامعات ويتمها الشارع في أكثر من مدينة في نفس الوقت.


الحركة الطلابية كالعهد بها حافظة للعهد و الشارع لم يكن مهئيا للتضام معها مثل الان، و النصر قريب كأني اراه.

Post: #11
Title: Re: أبريل عائد لا محالة.. حين تنتفض الشوارع في ذكراه العشرين
Author: نصار
Date: 04-07-2005, 09:12 AM

هذا قول قديم متجدد حتي تزول هذه الغمة


لا للتخفي وراء الشعب الضحية


هل تريد السلطة هد الوطن علي رؤوسنا و الاستعانة في ذلك بجهد الشعب الذي خاصمته و حاربته في النفس و المال و المآل؟
حكومة انقلاب الانقاذ تعرف الدخول في المآذق و لا تحسن الخروج منها. هذا هو شأنها منذ أن اقحم حزبها _الجبهة الإسلامية_ الوطن في ازمات مفتعله بعد انتفاضة ابريل المجيدة في حملة مدروسة لتشويه التجربة الديموقراطية و ضرب طبول الحرب و الممارسة الاعلامية غير المسؤولة بأثارة الفوضي و نشر الشائعات ليمهدوا للقفذ علي السلطة و الانفراد بها بعد أن تراكمت لتنظيمهم و افراده، ثروات طائله جمعوها بالتدليس و المخادعة باسم العمل الاسلامي الدعوي و الطوعي و بذا انخدعت لهم دول اسلامية و محسنين صدقوا ادعاءهم بأنهم يسدون ثقر و يملكون مفاتح افريقيا و مقدرة لاسلمة القارة، و علي المستوي الداخلي استغلوا نظام نميري الغافل لجمع و انماء المكاسب الاقتصادية لدرجة خلق مؤسسات اقتصادية موازية لمؤسسات الدولة.
هذه السلطة لا يمكن ان يؤمن لها و هي لا تقل في ازاها للانسان و الوطن عن الغزاة و ما سؤال الاديب الاريب الطيب صالح _من هؤلاء و من أين اتوا_ الا تلمحاً ذكياً عن غرابة أفعالهم لدرجة منافاتها لمكنونات الانسان السوداني و يضعهم في خانة من تحركه طموحات انانية تنزع عن القلوب الرحمة و تدني قيمة الانسان خارج نطاق عصبتهم و هذا هو تعالي الغذاة و صلفهم و غلظة قلوبهم فهل يظن اهل الانقاذ أنهم ابقوا وشيجة مع الشعب او حفظوا له كرامة او حقوق يدافعون عنها في وجه غازيٍ مثلهم؟!
كرامة الشعب راسخة و محفوظة رغم كيد الانقاذ و الوطن المنهوب لم يفقد عزته في قلوب ابنائه، لكنهم لن يحاربوا نيابة عن الانقاذ او بجانبها و خيراهم ليس بين الغزاة و الانقاذ فالفرق ليس واضحاً بين الشرين. خيار الاسوياء هو نقيض هذه السلطة المتمثل في العزة و الحرية و الحياة الكريمة لكل أهل السودان بلا اسثناء في ظل حكم عادل يشارك فيه الجميع بكل تبايناتهم الفكرية و الاعتقادية و منحدراتهم الثقافية و الاثنية و كل تفاصيل الواقع السوداني الغني بتبايناته التي تستطيع التعايش في حالة زوال كابوس هذه السلطة اللعينة.