كاس شنو يا نافع علي نافع..اسمك مكتوب بس خت الرحمن في قلبك

امس هاج (الشيوعي التائب) عبد الباسط سبدرات في مزيع الجزيرة المتميز محمد كريشان لانه في ضياغ سؤاله ورد تعبير حكومة الخرطوم و لانه سبدرات في غرارة نفسه متأكد من عمد شرعية حكومته بيتحسس من اي تعبير و يظن ان فيه انقاص لسلطتهم الناقصة اصلا. و الليلة جاء دور احد نجوم قائمة ال 51 حين قال انهم بردوا للبظنوا انهم ممكن يسقطوا الانقاذ باستغلال قرار مجلس الام، بردوا ليهم الكاس كاسين،، يا ربي دا من شنو الجاب سيرة الكاس (اين كان نوعه) شنو؟! و لا الراجل ما حب يجيب سيرة الصاع حتي لا يذكر له ذلك ضحاياهوا!!!!! او احتمال ظن انه في التحقيق و ما عاوز يجيب سيرة صاعات و كفوف و شلاليت عشان ما تسجل ضدة؟!

تطور غريب حدث اليوم تمثل في دعوة الطيب مصطفي المعروف بتطرفه و عنصريته و انه من ابرز صقور الانقاذ، طالب بتشكيل حكومة قومية تشارك فيها كل القوي السياسية لمواجهة التحديات الراهنة! يبدو ان المطلوبون للعدالة هم من سوف يستميتون في التمسك بالسلطة حماية لانفسهم كما قال بذلك محمد طه محمد احمد. و هؤلاء اختطفوا الوطن 15 سنة يحلبون ضرعها و يحرقون زرعها و نسلها و الان يختطفونها ليهربوا بجمرمهم المشهود. هذا امر لا يجب ان يقبل به احد من الوطنيين فالمنشدات لحكومة قومية واسعة القاعدة ليس الحل الامثل و لن تقبل به القيادات المنفذة في حكومة الانقاذ فليس بوسع الحكومة القومية تقديم ضمانات لهم بعد محاكمتهم علي جرائمهم ضد الانسانية في دارفور و لا حتي جرائمهم في حق المعارضين السياسيين الذي قتل منهم اعداد كبيرة و عذبوا بعضهم الاخر عذاب مزل ما زالت جراحه غائرة في النفوس و الاجساد. نعيد و نكرر ان الحل يكمن في تحرك قوي المجتمع المدني و القوي الوطنية لسحب البساط من تحت اقدام الحكومة المطربة التي في واقع اطرابها قد لا تتورع من ارتكاب اي حماقة تظن فيها مخرجا او تأجيلا لمصير قادتها و لا ضير لديهم ان كان في صوملة السودان عاصم لهم من.

حكومة السودان .. لا حكومة الخرطوم ..!!
عثمان ميرغنى
في حصاد الأخبار بقناة الجزيرة مساء أمس الاول .. حاورت القناة الاستاذ عبد الباسط سبدرات وزير الاعلام . فسأله المذيع (محمد كشان) عن موقف "حكومة الخرطوم" ..فقاطعه الوزير طالباً منه تعديل الجملة لتكون " حكومة السودان" فرد عليه المذيع بأنه تعبير صحفي لا يقصد منه شيء آخر.. فاعترض سبدرات مرة أخرى قائلا .. انه فعلا تعبير صحفي لكنه ذو دلالات .!! وحقيقة اعتراض الوزير صحيح .. ورد المذيع أيضا صحيح .. لكن بين هذا وذلك كانت تختبيء حقيقة أخرى لم يفطن اليها الطرفان .

صحيح ان الاشارة الي "حكومة الخرطوم" تعبير صحفي جائز .. لكن الصحيح أيضا أن هذا التعبير غير شائع بصورة مطلقة فلا أحد مثلا في نشرة الأخبار يستطيع ان يقول حكومة القاهرة ولا حكومة الرياض .. ولا حكومة الدوحة .. ولا حتى حكومة واشنطون.. فالتعبير ارتبط في الذهن الاعلامي بدول بعينها.. وفيه احساس باطن بأنه اشارة لعدم توفر اجماع وطني حول الحكم.. ومن هنا كان اعتراض الوزير في محله تماما .. بل ولا يستحق ان يكون وزير اعلام وناطق رسمي باسم الحكومة اذا فقد الاحساس بالمصطلحات الاعلامية ودلالاتها التي تخفيها بين السطور .. وفي هذا أصاب - وبامتياز - الاستاذ سبدرات ..

لكن في المقابل .. فإن مجرد المحاججة التي استمرت بضع ثوان بين الطرفين فيها دلالات أخرى بين السطور .. فهي تعكس الحساسية الواضحة للوزير من التناول الاعلامي الخارجي للشأن السوداني .. فالانتباهه السريعة للتعبير والاعتراض عليه بشدة ثم التأكيد علي الاعتراض لما حاول المذيع تخفيف وتهوين المصطلح يدل على أن الوزير فاتح عينيه على أوسعهما خوفا من أى كمين اعلامي .. أعلى درجات الحساسية من الاعلام الحارجي وتصور أن الإعلام الخارجي صياد يحمل سهامه يبحث عن فريسة اعلامية ربما يقتنصها في اى كلمة عابرة أو حتى مجرد ايماءة..

وفي تقديري أن القناة الفضائية لم تضمر مثل هذه النية والا لكان الاوجب أن تمنح فرصة الاطلالة للأطراف المعارضة .. أى أن مجرد حرص الفضائية على استضافة الوزير فيه ميزة لصالح الحكومة لأن الوزير لسان حالها الذي سيجد فرصة لتوسيع دائرة تأثيره الاعلامي خاصة في قناة مثل الجزيرة ذائعة الصيت والتأثير..

وفي تقديري أن استثمار التناول الاعلامي بأى درجة يتطلب مزيدا من الانسجام مع ديناميكية الرسالة الإعلامية التي يقدمها .. فالاعلام ليس مجرد بوق يصدح بأى فكرة .. فهو يقدم خدمة معلوماتية رباعية الأبعاد.. فعلاوة على الأبعاد الثلاثة التقليدية هناك بعد انساني لا يكتمل دون الاحاطة بالوجدان الانساني الذي ينظر الى الحقيقة من عدة زاويا .. ولا يصدق الحقيقة الا بعد ان يلمسها بحاسة اليقين .. وهي حاسة مكافئة لحاسة البصيرة في مقابل البصر .. !!

الرسالة الاعلامية الرشيدة تفترض ان عقل الانسان مثل امعائه.. لا تهضم الا المفيد غذائيا الذي يصلح للتسرب الى مجري الدم في الجسم وتلفظ ماعدا ذلك الى مثواه الطبيعي ..!!

نقلا عن الراى العام
http://www.rayaam.net/colum/colum2.htm

هم لا حكومة السودان لا حكومة الخرطوم هم حكومة الكيزان الذين سطوا على الوطن بليل

كمان يتبجحوا مصححين ما لا يصح تصحيحه!
كانو جو الحكومة بديمقراطية ولا بشجاعة؟؟
تغولوا على البلد بدبابات و تسللوا ليلاً كما يفعل كل الجبناء و الخونة
ولا نامت اعين الجبناء
حكومة الانتكاس الوطني التي تجملت لتصيّر نفسها حكومة الإنقاذ الوطني آن أوان رحيلها القسري
ولا فكاك
(((((((((((((((((((((((((1593)))))))))))))))))))))))

المجاهدة العزيزة لنا


نعم هم كذلك و قد علم امرهم القاصي و الداني

Quote: هم لا حكومة السودان لا حكومة الخرطوم هم حكومة الكيزان الذين سطوا على الوطن بليل كمان يتبجحوا مصححين ما لا يصح تصحيحه! كانو جو الحكومة بديمقراطية ولا بشجاعة؟؟ تغولوا على البلد بدبابات و تسللوا ليلاً كما يفعل كل الجبناء و الخونة ولا نامت اعين الجبناء حكومة الانتكاس الوطني التي تجملت لتصيّر نفسها حكومة الإنقاذ الوطني آن أوان رحيلها القسري ولا فكاك (((((((((((((((((((((((((1593)))))))))))))))))))))))

و هم لا محالة ذاهبون الي الجحيم
فقط علينا ان لا نتركهم يجروا الوطن معهم في اتونها

العزيز محمد حامد جمعة

اذكر في ايام انتفاضة ابريل الاولي توقف الرئس حسني مبارك في مطار الخرطوم في طريق عودته الي القاهر من زيارة لاحد الدول الافريقية، و حينها كانت النفوس مشحونة في السودان ضد مصر لرفضها تسليم الرئيس المخلوع نميري للحكومة الانتقالية لمحاكمته،، و في المؤتمر الصحفي ورد في سؤال لاحد الصحفيين السودانيين تعبير النظام المصري، هاج مبارك و رفض اطلاق صفة النظام في حق الحكومة المصرية. اري ان ذلك نتج عن الجو المشحون في وقته و الان لا يتردد اركان الحكم المصري من ذكر لفظ النظام رديفا للحكومة المصرية، هذا بالضبط هو حال سبدرات و قد لاحظت عليه الحدة و الانفعال في خطابهة و في مقابلاته مع الفضائيات منذ صدور القرار 1593. يا اخي الامر الان اكبر من التوقف عند التصحيح الانشائي لكن هذا الهياج الذي وسم فعل و رد فعل اقطاب _نظام الخرطوم_ هو المسؤول من كل ما يحدث و ما سوف يحدث اذا لم يتدارك الشعب و قواه الحقيقية هذا المأذق الخطير.

العزيز نصار
كاس الدورى الانقاذ

العزيز بشري

اظن انه كأس نشوة السلطة الذي عبأته افعالهم سم زعاف
و زي ما شربوا الاول براهم يشربوا دا كمان.

اهلا إخوتى
ما يصدر من اعضاء نظام الخرطوم هذه الايام من تصريحات لا ترتكز على اي أسس وهى تشبه على كل انات المذبوح
سنوات طويلة مضت ونحن نرزح تحت وطاة حكمهم اللعين يتبادلون المناصب حينا بعد آخر ونحن نظن ان لم يكن خيرا فى ذيد ففي عبيد ولعلهم هم الذين يؤئدون احلامنا فى مهدها بفشلهم فى الانتقال بهذه البلاد من حالة الحرب الى السلم والتوجه بها الىالامام مثلها مثل بلاد الآخرين وذهبت جل احلامنا الجميله والمتمثله فى العيش الكريم ادراج الرياح وليتهم استقروا على هذه ولكنهم لم يشاؤوا الا ان يسطروا حقبة من الزمان لاجيالنا قادمه مجرد إقتتال
وحين بلغ السيل الذبي وبلغت القلوب الحتاجر كان للصابرين ما ارادوا , فليحاكموا هؤلاء الطغاه تستوى الامكنه طالما ان هذه المحاكمه ستساهم فى تضميد الجراح لعله ليس من العداله ان نصطف الى جانبهم والا نكون قد جنينا على آخرين

العزيز نزار باشري ابراهيم

مرحبا بمقدمك البهيج


و مرحبا بكلمات الوطنية الصادقة

Quote: وحين بلغ السيل الذبي وبلغت القلوب الحتاجر كان للصابرين ما ارادوا , فليحاكموا هؤلاء الطغاه تستوى الامكنه طالما ان هذه المحاكمه ستساهم فى تضميد الجراح لعله ليس من العداله ان نصطف الى جانبهم والا نكون قد جنينا على آخرين

ورد في الاخبار عن وزير خارجية النظام ما يوحي بتراجعهم عن المواقف الهستيرية التي ملؤوا بها الدنيا في الايام السابقة،، فقد نقل عنه امكانية عدم تسليم المطلوبين و تحقيق متطلبات القرار 1593، لن نزاود عليهم اذا سقطت عليهم حكمة من السماء لم نعهدها عليهم علي طول سنيهم الكئبة في السلطة،، يهمنا أن يخرج الوطن من هذه المحنة التي اتدخلوه فيها و ان يذهبوا و يمكن محاسبتهم علي كل جرم اغترفوه و ترد منهم الحقوق للوطن و من جاروا عليهم.

اهلا أخي نصار في البدء دعني أشكرك لقد أسعدنى أن تكون أول المرحبين بشخصي الضعيف
الحمد لله أن لغه خطابهم بدات تتغير شيئا فشيئا وكما أسلفت صديقي لعلها كياسة لم نعهدها فيهم من قبل ولن نذايد عليهم ايضا وقديما قالت العرب من الشجاعة أن تجبن ساعه

الفي بطنو حرقص براه بيرقص

العزيز حسام يوسف

هم من جو الرقيص ما خلوهوا، دا كان رقيص النشوة
و الان جا دور رقيص (الحرقص و المذبوح).....

العزيز نزار باشري ابراهيم

اكرر الترحيب و سعادتي بقدومك

الشجاعة الحقيقية و المطلوبة هي شجاعة العقول كما قال الشاعر
اني اري شجعان القلوب كثير
لكن شجعان العقول قليل

ودي و تقديري

مر ماء كثير في النهر اخي نصار

وسبدارات
تحول
مايوي
سادن
جبهجي
انقاذي


فلماذا لا تختار الا شيوعي تائب

العزيز محمد سيد احمد

Quote: مر ماء كثير في النهر اخي نصار وسبدارات تحول مايوي سادن جبهجي انقاذي فلماذا لا تختار الا شيوعي تائب

اخي الفاضل،، لقد اخترت وصفهم هم له و عف لساني (كما فعلت انت)
من أن اذكر صفته الحقيقية،،، في وصف الكيزان له بالشيوعي التائب
قدر كبير من الاستهزاء بالواصف و الموصوف و السامع للوصف،، فان
كانت قد تاب من شئ و هو في وضعه هذا فلابد انه تاب من محمود الي
مزمزوم،،


ودي