تلفزيون جمهورية الكيزان

الان تحكم السودان _حكومة الوحدة الوطنية_ بحكم اتفاقية السلام لكن التلفزيون دا خلاص البقت عليهو بقت و مافي امل؟
الحل بله شنو بالمناسبة دي عشان نجرب وصفته؟
في راي متشائم قال بله حلاهو الموت،، الله يدي البلد طول العمر

يازول والله انا هنا ماعاجبني غير امل اخونا ود قاسم في البلد دي

قول الروب عشان تتفكه

مسابقة الفداء الكبري في زمن السلام!!
ساحات الفداء!!
الابقاء علي الكادر الذي انتقاه الطيب مصطفي في اشد ايام الانقاذ تزمتاً!!
حصر الاستضافة لكل البرامج علي وجوه و اسماء بعينها بتكرار غريب!!
أحمد البلال الطيب!!
صمت الحركة الشعبية عن ما يحدث في اجهزة الاعلام و عدم مطالبتها بقومية و استقلالية المنابر و المؤسسات الاعلامية!!
النقل الحي و المسجل لكل انشطة المؤتمر الوطني الحزبية الدعائية!! (دي سرقة و خيانة امانة و استنكاح)!!

العزيز سيف خوجلي

اديني فرصة في التلفزيون عشان اقول الروب هههههههه
هو بخلوك تقول الروب زلتو.....

الحديث عن التلفزيون يكثر لانه وسيلتنا للاطلاع علي نوايا اهل الانقاذ و مدي صدقيتهم في التعامل مع المتغيرات المفترض حدوثها في هذه المرحلة. و مع التأكيد علي أن الانقاذ غير قابلة للتطور نحو الافضل و اخلاص النوايا يأتي السؤال عن مدي مقدرة شركاءها _الحركة و التجمع بعد مشاركته_ علي دفعها نحو التغيير و الزامها علي ارخاء قبضتها علي مجمل الشأن العام؟

العزيز نصار
رمضان كريم
الجماعة ديل ما بتركوا الناصية دى بالساهل كده الا
يضمنوا بديل او يعملوا ليهم قناة فضائية خاصة بهم
وما تستبعد يكونوا شغالين في الموضوع ده.
لو اطلعت اليوم على جريدة الصحافة..
مناظير: سودان عبدالرحيم حمدي
تستعجب جد!!!!!
تحياتى

العزيز هشام

هم ما ح يتركوها لا بالساهل او غيره عشان كدا كلامنا
موجه لمن يحسن ظننا فيهم انه مفروض يداوسوهم في الحاجات
دي علشان ما يستمروا في وهمهم بتاع بقاء الانقاذ
و المسألة عندهم ما قله حيلة فما نهبوه من اموال يمكنهم
من انشاء عدة قنوات فضائية لكن هم عاوزين يرسخوا لازدواجية
الحزب و الدولة و مفهوم الاستفراد بمقدرات الدولة و الشعب


شكرا لتنبيهي لمناظير السراج

تحياتي

العزيز/ نصار

كل عام و الجميع بخير و عافية

يا عزيزي نصار ... اسمح لي ان اقول لك ان ما يجري في التلفزيون اليوم هو بمثابة المحصلة النهائية للقسمة الضيزي بين الشريكين... و لعلك تلاحظ معي بان الحركة الشعبية لا تعول كثيرا علي ما يحدث في الشمال ... فهم لسان حالهم يقول لمت لمت و كان ما لمت ان شاء الله ما تتلم او علها ما اتلمت!! ه>ا من ناحية ... و من الناحية الثانية نجد ان احزابنا و تنظيمات مجتمعنا المدني راقدة سلطة و ما بيدهم حيلة... لان الشغلانية مرقت من تحت اباطهم كما يبدو...و ما فيش حل غير ان يتحزم الجميع ان ارادوا عيشة راضية... و اعني بالجميع... المتضررين/ات من الوضع الكارثي الآن في السودان.

و لكن يتبادر الي >هني سؤال باستمرار وهو لو فرضنا ان الكيزان سيطروا علي التلفزيون و الا>اعة ... فلما>ا لا تعمل الحركة الشعبية قناة فضائية خاصة بحكومة جنوب السودان ... علي ان تكون قناة حرة مفتوحة لجميع منظمات المجتمع المدني السوداني و قواه السياسية... ان اراد الناس ان يعروا قناة الكيزان و تلفزيونهم الرسالي؟ و هل الاحزاب السياسية السودانية المعارضة مستعدة لدعم ه>ه القناة بالمال و بالكادر المؤهل و بالبرامج السياسية الثقافية الاجتماعية التي هدفها وحدة السودان في مرحلة المخاض ؟

و الله نحن نحلم بقناة تلفزيونية علي مدار الساعة و قناة حرة حقيقة مش مجاز... و نحلم ايضا با>اعة من جوبا علي مدار الساعة ايضا ... و من ثم ليري الكيزان من ال>ي سيتفرج علي اجهزتهم الاعلامية ... و الله يا نصار ... ستصبح ه>ه الاجهزة فرجة.

و لكن.

الاخ برير اسماعيل يوسف
كتبت

Quote: و هل الاحزاب السياسية السودانية المعارضة مستعدة لدعم ه>ه القناة بالمال و بالكادر المؤهل و بالبرامج السياسية الثقافية الاجتماعية التي هدفها وحدة السودان في مرحلة المخاض ؟

لا لا لن تدعم الاحزاب المعارضة قناة بهذا الشكل لانه ليس من مصلحتها بشئ , وشخصي صاحب تجربة عندما حاولت انشاء محطة اذاعية متحركة مع الاخ ادور لينو وقفوا كلهم ضد الفكرة

العزيز ود عوج الدرب

ياخي عليك الله خلي البخل بتاعك دا و طلع الفي الجراب
فقد ان وقت الكلام

تحياتي

العزيز برير

الحركة الشعبية اصلاً أمن لنفسها خيارات من خلال الاتفاقايات و كلما زاد حزب المؤتمر الوطني في دفعه اياها تجاه الحائط فكر هي في القفز من علي سور السودان الموحد ألي باحة الجنوب بتركيز جهودهم علي تأسيس منطقة لها مقومات الدولة حينما تحين الفرصة. بنظرة موضوعية متجردة من العواطف نجد أن للحركة الحق المسنود بتعاهدات في أن تتعامل مع كل الاحتمالات فحق تقرير المصير ليس مجرد تثبيت موقف بل هو مكتسب حقيقي للحركة نالته بنضالاتها حربا و تفواضاً،، لكن الوطن هو تصور لا يخلو من العاطفة و نتيجة الاستفتاء علي حق تقرير المصير سوف لا يتجرد من عاطفة المواطن الجنوبي عند اختياره بين انتمائه الي وطن قائم او انشاء وطن خاص به. علي الحركة أن لا تضيق خياراته حين يكون في امكانها أن تبقيها جميعاً نص عينها و قابله للتحقيق حسب معطيات شامله لا تنحصر في ردات الفعل لتصرفات الكيزان الذي لا يمثلون الشمال بأي حال من الاحوال،، كيف للحركة أن تهدر التأييد الشعبي الشمالي الذي نالته و برز في مناسبات عديدة بداية بأستقبال وفد المقدمة و الترحيب الغير مسبوق الذي حظي به زعيمها الراحل قرنق و الاقبال الكبير في كل مدن السودان لنيل عضوية الحركة للدرجة التي جعلت الاستاذ ياسر عرمان يقول بأنه اذا ما تحدث الاحزاب الكبيرة عن ثقلها الشعبي فنحن بامكاننا أن ندلو بدلونا معهم و نثبت ثقلنا الذي لا يقل عنها. يبقي أن العقبة الحقيقية في طريق الوحدة و التحول الديموقراطي هي الانقاذ التي لا تريد أن تتخلص من وهمها في الاستمرار علي نهجها القديم في توازي مع الترتيبات الجديدة الناتجة عن تعاهدات ارغمت علي قبولها. الحركة الشعبية هي اصلاً حركة نضالية فلم الاستسلام في وجه خزعبلات الكيزان الذين نازلتهم في معارك الحرب و التفاوض و ما انهزمت لهم في الحالين؟.

Quote: و لكن يتبادر الي >هني سؤال باستمرار وهو لو فرضنا ان الكيزان سيطروا علي التلفزيون و الا>اعة ... فلما>ا لا تعمل الحركة الشعبية قناة فضائية خاصة بحكومة جنوب السودان ... علي ان تكون قناة حرة مفتوحة لجميع منظمات المجتمع المدني السوداني و قواه السياسية... ان اراد الناس ان يعروا قناة الكيزان و تلفزيونهم الرسالي؟ و هل الاحزاب السياسية السودانية المعارضة مستعدة لدعم ه>ه القناة بالمال و بالكادر المؤهل و بالبرامج السياسية الثقافية الاجتماعية التي هدفها وحدة السودان في مرحلة المخاض ؟

ليس فرضاً أنما حقيقة واقعة تتمثل في سيطرة الكيزان علي كل شئ في الدولة للدرجة التي تماهت او انعدمت الحدود الفاصلة بين حزبهم و الدولة و القضية لا تنحصر في ايجاد منابر و مؤسسات اعلامية لتترك تلك التابعة للدولة لهم فالاصل أن تعادل مكتسبات الدولة للشعب المالك الحقيقي لها و أن تتاح الحرية الكاملة لكل افراده و مكوناته في ايصال صوتها عبرها و تستغلها بما فبه النفع و الفائدة العامة. أما الحركة الشعبية فهي في النهاية فصيل سياسي و ان انشأت مؤسساتها الاعلامية فهي بالضرورة معبرة عنها و ليست _روكه_ للجميع الذين مهما اتفقوا معها فهم منافسون لها في الساحة الوطنية. اوافقك في أن المخرج في أن يتحزم و يتلزم جميع الوطنيون لمانزلة الكيزان الخبثاء.

Quote: و الله نحن نحلم بقناة تلفزيونية علي مدار الساعة و قناة حرة حقيقة مش مجاز... و نحلم ايضا با>اعة من جوبا علي مدار الساعة ايضا ... و من ثم ليري الكيزان من ال>ي سيتفرج علي اجهزتهم الاعلامية ... و الله يا نصار ... ستصبح ه>ه الاجهزة فرجة.

جاء في الاخبار في الايام القليلة الفئته أن الامم المتحدة حصلت علي تصديق من الحكومة لتأسيس قناة تلفزيونية مستقلة تعبر عن كل الشعب السوداني بدون قيود و مع وجاهة الفكرة و ترحيبنا بها الا انها تعبر عن عجزنا في المبادرة و انتظار الاخرين للفعل نيابة عنا!! الكيزان يا صديقي يعرفون تمام انهم لا يمكنهم مواجه الناس الا و هم متخبؤون خلف الدولة و متقويون بصولجانها و اموالها لذا لن يسمحوا _ما وسعهم الامر_ بقيام منابر حرة تسحب منهم البساط و تكشف عوراتهم.

تحياتي و مودتي

***

الريموت كنترول ...... الريموت كنترول .... للخروج من تلزيون عائشه الغبشاوى و التجانى حسن ....

العزيز عبد الماجد

كما تكرمت في مداخلتك الثانية المسألة ليست مجرد تفادي سخافات التلفزيون
بالانتقال الي قنوات اخري،، الحكاية حكاية مواجة الباطل

تحياتي

نصار

في ظل التحول الدولي الحاصل سوف تسعى الدولة آجلاً أم آجلاً لخصخصة الأجهزة الإعلامية. وبذأت بشائر مثل هذا التحول في المغرب مثلاً. يبقى إذا على الأحزاب الديمقراطية والوطنية البدء في عمل استراتيجيات إعلامية لمواجـهة التحولات القادمة شاملة إنشاء أجهزة إعلامية خاصة بها. كما أنَّ هنالك حاجة ملحة لوجود أجـهزة إعلامية (مسموعة ومرئية) مسـتـقـلة. وتعتمد هذه المسألة على وجود رأس مال (شجاع) يشجع العمل الإعلامي المستـقل.

الأخ اسماعيل تحية طيبة و رمضان
اتفق معك فى ان يكون لكل حزب جهازه الاعلامى ناطق بلسان حاله فى ظل التوجه العالمى نحو الخصخصة فى كل المجالات بما فيها الاعلام هذا جانب .... و لكن تلفزيون السودان و فضائياته ملك لكل الشعب السودانى الذى ساهم فى انشائها و تطويرها و استقطعت منه الرسوم و الجبايات و الضرائب باسم ما يسمى ( رسوم قناة فضائية ) .... حتى من المغتربين و بعضهم لم يشاهدها قط ( محظوظين ) .... تلفزيون السودان اذن ليس ملكا او حكرا لجماعة الجبهة الاسلامية او لملتحيها او محجباتها الذين يملأون الساحة الاعلامية ضجيجا و هوسا باسم الدين و ( ساحات الفداء و فوازيره ) ...

الاخ نصار
لك كل التحيات وانت تطرق هذا الموضوع مرة اخرى .
سبق وان تحدثنا او قل كتبنا عن هذا... والشىء الطبيعى مع تغير الخطاب السياسيى ان يستتبعه تغيير فى الخطاب الاعلامى ..
ورغم ان اتفاقيات السلام حتى الان تطبق تدريجيا الا اننا لا نشاهد تغييرا فى الخطاب الاعلامى بل نرى العكس ثقافة الحرب لاتزال فى التلفزيون واهل التوجه الحضارى يعتقدون ان الوظائف فى الاجهزة القيادية حكرا عليهم ويتم تكريس ذلك قبل تكوين الحكومة بايام ... تتشك الكوتشينة و نفس الاروراق وتوزع من جديد الوجوه هى الوجوه العقلية طبعا هى هى .
فى رمضان شهر التوبة والغفران يريدون نشر ثقافة الارهاب والحرب وتكون الاسئلة عن الشهيد واين استشهد والمعركة مستتبعة بانشاد دينى لحنه مسروق من اغنية
يابى الخطاب الاعلامى الا وان يشكك الناس فى جدوى التوصل لاى اتفاق مع الاخوان المسلمين رغم ان الاستاذ على عثمان محمد طه وهو دائما يتحسب فيما يقول قال بعد توقيع الاتفاقية الان لابد من تغيير فى الخطاب الاعلامى ولكن حتى الان تتاخر وتتلكا فكرته مما يحبط الاخرين فى الاصلاح وادواته .

العزيز الكيك

ما الحق الا ما قلت و هذا جرح غائر وجب تطبيبة ببتر ورم الانقاذ الخبيث
فط علي اصحاب الوجعة الاتفاق علي كلمة سواء،، لا يجب أن ننتظر من الانقاذ
خيراً بل انتزاع الحقوق منها مهما كانت التضحيات المطلوبة،،

تحياتي

العزيز عبد الماجد

Quote: اتفق معك فى ان يكون لكل حزب جهازه الاعلامى ناطق بلسان حاله فى ظل التوجه العالمى نحو الخصخصة فى كل المجالات بما فيها الاعلام هذا جانب .... و لكن تلفزيون السودان و فضائياته ملك لكل الشعب السودانى الذى ساهم فى انشائها و تطويرها و استقطعت منه الرسوم و الجبايات و الضرائب باسم ما يسمى ( رسوم قناة فضائية ) .... حتى من المغتربين و بعضهم لم يشاهدها قط ( محظوظين ) .... تلفزيون السودان اذن ليس ملكا او حكرا لجماعة الجبهة الاسلامية او لملتحيها او محجباتها الذين يملأون الساحة الاعلامية ضجيجا و هوسا باسم الدين و ( ساحات الفداء و فوازيره ) ...

اوافقك تماماً علي رد علي مولانا اسماعيل
ليس اسوء من ساحات الفداء سوي فوازيرها


تحياتي

العزيز مولانا سماعين

مشكلتنا اننا بنتعامل مع شياطين الانس فهم لا يحكمهم منطق و لا واقع و هم يرون أنه بامكانهم مناطحة الواقع المحلي و الالتفاف علي الواقع الدولي بكل الوسائل. رغماً عن ذلك _او بالاحري خاصة لذلك_ اوافق علي أن تجهز الاحزاب و القطاعات الفاعلة في المجتمع برامجها و خططها و استراتيجياتها للتأسيس لاعلام وطني يخدم قضايا الوطن و الشعب. في عالم اليوم ما عادت تكاليف القنوات الفضائية و المحطات الاذاعية باهظة الكلفة و معنا في هذا المنبر خبير مالي هو الاخ نادوس له خبرة في جوانب دراسات الجدة و تمويل اقنية فضائية و قد سمعت بجموعة مبادرات في هذا الشأن و يبدو أن الارادة متوفرة فقط ينتظر المبادرون استقرار الاوضاع و وضوح الرؤية و هنا تبرز اهمية دور الاحزاب الوطنية في الدفع تجاه التطبيق الصحيح للاتفاقيات التي ايدتها اغلبية الشعب و قواه ليس لكمالها بل لما تتيحه من هامش يمكن توسيعه لتحقيق المقاصد الوطنية.

تحياتي

نصار تحياتي

Quote: صمت الحركة الشعبية عن ما يحدث في اجهزة الاعلام و عدم مطالبتها بقومية و استقلالية المنابر و المؤسسات الاعلامية!! النقل الحي و المسجل لكل انشطة المؤتمر الوطني الحزبية الدعائية!! (دي سرقة و خيانة امانة و استنكاح

نعم هذا هو مربط الفرس

ولكن شوية شوية وفكرة قناة خاصة بالحركة موجودة منذ زمن
ومش قناة وبس دائرة اعلامية متكاملة

لكن الجماعة مكنكشين في التلفزيون
وبرضو جابو الزهاوي تاني
والزهاوي دا
منشق من منشق من منشق ،، شفتا كيف

بعدين الكيزان عندهم هتاف شهير ارجو تذكيرك به

بتقت بتقت ما تدوها بغاث الطير

العزيز أحمد حنين

نتمني أن يكون لكل الفصائل الوطنية صوتها المسموع لمعادلة سموم الانقاذ المكنكشة دي،، كارثتنا الحقيقية تتمثل في _المشققين ديل_ ناس الزهاوي و سبدرات الله يكفينا شرهم فهم ينبحوا خوفا علي ضنبن و ضنب ولي نعمتهم فهم اكثر ازعاجاً و أعم ضرراً الله يكفينا شرهم. الكيزان نظرة للبد نظرة تملك علشان كدا حكاية بتقت و محور عبد الرحيم حمدي و بترول ابو الجاز.

تحياتي

في برنامج في الواجهه
يواصل احمد البلال نفاقه واسئلتةة الساذجة
تحدث علي عثمان وظل يدور ويلف ويحاول تجميل صورة الانقاذ
وفي رد علي سؤال حول قسمة السلطة واستئثار المؤتمر الوطني بنسبة 52
عند حديثة عن حصة المؤتمر الوطني يسميها تحمل المسؤلية ولا يقول التمتع بالسلطة
في توضيحه لفلسفة القسمة قال
ان المؤتمر الوطني باعتباره من وقع اتفاقية السلام يجب ان تكون له الاغلبية حتي يكون في موقع المسؤلية اذا فشلت الاتفاقية في التطبيق
طبعا دا حساب الشطارة والفلاحه
المنطقي ان تكون الاغلبية لطرفي الاتفاقية وهو حاصل جمع نسبة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بمعني ان تكون لهما معا نسبة اكثر من 50 في المية لكن شطارة علي
تجعله يحسب ان تكون الاغلبية للمؤتمر الوطني فقط

العزيز محمد سيد أحمد

و الله دعك من مشاهدة برنامج احمد البلال الطيب، مجرد ذكر اسمه او الكتابة عنه تثير في النفس براكين من حاجات كدا يعلم بيها الله وحده. طبعاً محاولة توصيف ود البلال بالحروف و الكلمات شئ مستحيل لكن بس خليني اذكره بعهده الذي قطعه علي نفسه _المتورمة_ بأنه سوف يتوقف عن تقديم برنامجة _الذي اصبح يمثل احد اخطر الامراض المستوطنة_ حال البداية بتطبيق اتفاقيات السلام. طبعاً الايفاء بالعهد دي خصله ما بعرفها امثاله لكن بس حبيت اذكره خاصه انه بنشط في العهود الظلامية و يختفي عند سطوع شمس الحق و انه بعرض نفسه في البرنامج ليس كمجرد صحفي او مقدم برنامج بل كصديق لكل صناع القرار و شريك لهم في صناعتهم!
عند اعلانه عن نيته التوقف عن تقديم البرنامج بعد حلول السلام اعتبرت تصريحه الخطير تمهيد للانسحاب من الاضواء اذا ما تحقق تحول ديموقراطي يخشاه و تبور فيه سلعته الوضيعة و الان عندما اطمأن لتشويه الكيزان للتطبيق مد قدميه و لسانه سخرية و تشفي في الما عجبو الحال و ما شرب من البحر.

تحياتي

مرحب بالشباب
ندبر الفطور و نجيكم

فطور هنيئاً للجميع

نصار العزيز

الشاهد أن الاعلام الحكومي و في قلبه التلفزيون عبارة عن ملحق حزبي بحت، و الشاهد ايضا أن السلام و الاتفاقية السلمية لم تجد حظها في قنواته فيما كان متوقعا كشيئ طبيعي يلي اتفاقية القسمة في السلطة و الثروة.
و المفهوم لدي أن الانقاذ عزمت على الاستفراد بالاعلام الحكومي لمصلحة فكرها و مشروعها كإعلام مجاني بإعتبار إن نفقاته تقع بكاملها على الدولة و تجني هي كمؤتمر وطني ثماره، و من ناحية اخرى سيساعدها كثيرا في الوصول للسلطة عبر الانتخابات أو قل الاحتفاظ بها نظرا لغياب الراي و الدعاية الانتخابية للآخرين.
و لو فهمنا ضعف المعارضة في نزالها للانقاذ و بالتالي انتزاعها حقوقها الاعلامية فإننا لانفهم انحسار الحركة الشعبية عن هذه الجبهة المهمة! إلا اذا كان فعلا انها ترى ان دائرة البث التلفزيوني لا تؤثر على دوائرها الانتخابية في الجنوب كما كانت لا تؤثر في زمن الحرب. و إن صح الاستنتاج تكون الحركة الشعبية فعلا قد توصلت لخيارات مغايرة لما اعلنته في البداية.. تلك الخيارات التى تساعد عليها بقوة دعاية التلفزيون السوداني المسمومة.

مولانا اسماعيل رمضان كريم,

نعم، صحيح اصبحت الخصصة الإعلامية سمة من سمات عصرنا و لكن ـ وانت سيد العارفين ـ تحتاج مشاريع ضخمة كهذه لتوفر حريات اساسية و دستورية غير متاحة في المدى المنظور بشكل حقيقي و خصوصا بما تنبئ به تصرفات الجبهة الاسلامية الآنية تجاه الوطن و اسلوب حكمها الذى لم يتغير كثيرا و عبثها بمرفق حيوي كالذي نحن بصدده، حيث الأوضاع غير مطمئنة للمستثمرين و غير جذابة لرأس المال لانشاء مشاريع ضخمة كمشاريع الاعلام. إن طبيعة رأس المال الحساسية تجاه الاستقرار السياسي و مدى ديمقراطية و حرية الدولة و سيادة القانون.
و السؤال، هل هناك امكانية فعلية للاحزاب الديمقراطية لبلورة مشاريع اعلامية حتى و لو سمحت الإنقاذ بذلك؟
مزيد من التوضيح رجاءا

نصار

انت عارف الحاصل , والله يومي داك ابسطك بسط جد البع يمين وشمال , بس نشوف الاخر شنو

العزيز سيف

يورينا الله زيادة الراتب

تحياتي

العزيز ثروت

مع زخم توقيع اتفاقية السلام وقفت كثيراً مسائل نفسي و الاخرين عن قصد قادة الانقاذ بأن نظامهم باقي و كل من يعتقد في تفكيكه فهو واهم!! المنطق البسيط يقول أن مجرد الجلوس للتفاوض يعني بالضرورة أن الامر الواقع _الذي تمثله الانقاذ_ ليس هو الصيغة التي تحمل حلول للمشاكل الوطنية و أن _الجلوس_ اعتراف ضمني بهذه الحقيقة. و أن التفاوض ليس مجرد مسعي لتسويد الاوراق بصيغ قانونية تتفق عليها الاطارف و تضعها في الارشيف بل هي تخليق لواقع جديد يتجاوز الواقع القائم القاصر،، اذا الناتج لا يمكن أن يكون الانقاذ ألا أن الخلط الفاضح بين الدولة الحزب قد ترسخ في مخيلة القوم فأبدلوا مقولة كان يمكن قبولها _علي مضض كأشن الاتفاقية نفسها_ بأن يقال أن المؤتمر الوطن باقي و لا يمكن تفكيكه و حتي هذه لا تتحقق بالعنتريات اذا ما سارت الامور كما اتفق عليها فالمفترض _لغة و اصطلاحا و حسابا_ أن انفراد الانقاذ و حزبها بالسلطة ينقص بقدر النسب التي تأول للشركاء و بذلك لا تبقي الانقاذ ولا حزبها كما كانا قبل اجراءات التطبيق، هذا في الفترة الانتقالية أما بعدها فيجب أن يحدد الشعب من يبقي و من يذهب فكيف يفهم هذا التصريح الخطير الذي يمثل تعبيراً مخففا _او مخبئ_ لانهم لن يسلموا السلطة الا لنافخ الكير!!.
مما سبق يتضح تبيتهم لسوء النية _و هذا هو شأنهم دائماً_ و للأسف نجد الاطراف التي جلست اليهم لم تخاطب هذا الجانب الخطير بالتثبيت تواثقاً و فعلاً علي أن الاتفاق يجب ما قبله الا الجرائم و المفاسد فهي حقوق بشر و وطن ليس لكائن من كان اسقاطها او تجاوزها. موقف الجبهة الاسلامية قانونياً و خلاقياً و شعبياً استنفذ كل عناصر قوته فلماذا يجير لهم الاخرون قوتهم؟ هنا تكمن المشكلة و من هنا _اذا عادل الجميع الي رشدهم_ يكون الحل.

مولانا اسماعيل صاحب رؤية فاتمني معك أن يعود لما طلبته منه

تحياتي

***

تسلم برير العزيز

اخي نصار والاخوة

انحنا اتغشينا
وكل الحاصل انو ما في اي تغيير
السودان حق الانقاذ وبس

لذلك اقول لكم بصراحة
انا محبط محبط
وليس هناك اي بارقة امل


الحمد لله

العزيز مامون أحمد


تشرق الشمس صديقي عندما تبلغ حلكة الظلام مداها..

لا للاحباط اخي
و جاييك راجع

العزيز مامون أحمد

اهو رجعت ليك زي ما وعدتك
بعد أن ذهب الظمأو ابتلت العروق و ثبت الاجر باذن الله

محاولت وقوفي بينك و بين الشعور بالاحباط ما هو تهويم و لا دغدغة عاطفية فارغة بل هي دعوة للتمسك بالحياة فالثابت انه لا حياة مع الاحباط،، يصح ذلك علي المستوي الفردي و علي الامم و هنا انت خلية حية من امه حية و أن أجهد الظلمة انفسهم بفعل كل ما لاقناعها بأن لا رجاء في عودتها للحياة الكريمة الحرة. الشواهد علي عودة عنفوان الحياة و لن نطر للذهاب بعيداً نبشاً في تاريخ الامم لابرازها حيث يكفينا استعادة تاريخنا المعاصر و لجدنا أنه قبل شهور قليلة من اندلاع انتفاضة ابريل ما كان لاحد أن يتصور ذهاب نظام مايو بكل جبروته و قبضته الامنية و أن كانت ظروف النضال و السيناريوهات المحتملة الان تختلف عن تلك المرحلة الا أن المشترك هو اقتلاع الظلم و احلال العدل. المطلوب الان كما في تلك المرحلة هو الثورة علي الواقع الراكض الظالم، قد لا تكون الثورة هذه المرة بالخروج الي الشارع و الزخف الشعبي العارم الغاضب لكن المهم حدوث التغيير و قد انفتحت كوة يجب علينا توسيعها لتستوعب المطالب الوطنية الحتمية. من الواضح أن _الكيزان_ يتهيبون هذه النتيجة لذا يضعون في الطريق كل ما يقدرون عليها من شدهات و عراقيل حتي ان لزم الامر أن يرتدوا عن ما تعاهدوا عليه في اتفاقية مشهودة محلياً و اقليمياً و دولياً، و هم بذلك سوف يسدون الطريق علي انفسهم و يمكنوا من محاصرتهم و هزيمتهم. لا اجد دواعي للاحباط لآن ليس منا من انخدع للجبهة الاسلامية و انتظر منها ان تتصرف بغير ما اتتها من تصرفات.
تحياتي
و نواصل

الانتقاد للحركة الشعبية يهدف ألي دفعها لتميز اداءها عن المؤتمر الوطني و ان لا تكون مثلها مثا احزاب الفكة التي صنعتها الانقاذ لتزيد بها حصتها في القسمة. المطلوب من الحركة الشعبية أن تخرج من صمتها و تبين لقواعدها و حلفاءها و من استبشروا بها خير، تعلن لهم موقفها من كل ما يحدث و تتقوي بهؤلاء في مواجهتها لالاعيب عصابة الانقاذ الواهمة بالديمومة و فرض نفسها كأمر واقع لا يمكن تغيير شئ فيه سوي الخطب الفارغة التي ينفثها قادتها بالمجان.

بعد ابداء الاعجاب بالاقلام الصحفية الوطنية الجرئية التي نهضت بواجباتها في كشف المخاطر و العقبات التي تتضعها الجبهة الاسلامية في طريق التطور الديموقراطي و تثبيت ركائز الوحدة الوطنية و حلحلة النزاعات المشتعلة في الغرب و الشرق، اتمني أن يطلعنا الاخوة الصحفييون الذين يزينون هذا المكان بوجودهم المؤثر عن الاجواء السائدة في العمل الصحفي و مدي التغيير الحادث بعد رفع الرقابة.

طيب
انا اتهيب فتح مواضيح جديدة للحوار للبوار الذي يصيبها في الغالب. فمن الطبيعي أن الحوار يقوم علي تعدد الاراء اختلافاً أو اتفاقاً لكن عندما تلح فكره علي احدنا فهي لا تتركه الا عندما يدونها في المساحة المتاحة حتي ان كان قصاصة ورقة قد لا نهتم كثيراً بشأنها و لا نحافظ عليها و في هذه الحالة تكون الكتابة قد اعانت علي التنفيس و اخلاء البال من شاغل يزعجه. بهذا اعلن أني سوف استغل الخيوط التي افتحها بدلاً عن قصاصات الورق امارس فيها التحدث مع نفسي و كتابة ما يعني لي. و الدعوة موجهة لاصدقائي لمشاهدة هذا النهج الفوضوي الذي وطنت عليه نفسي. هذه المقدمة لا تحتمل اكثر من المعني الظاهر الذي تحمله فلا داعي للاجتهادات و البحث عن ابعاد خفية.

لست متحاملاً علي الانقاذ _التي يفترض أن تكون قد ذهبت_ الا بقدر مفارقتها للحق و خوضها في الباطل،، بقدر استغلالها البشع للدين لحد المسلمين قبل غيرهم من دينهم السمح فأنه ان كان الله يعظ بالسلطان اكثر مما يعظ بالقرآن و أن الناس علي دين ملوكهم فان كان الملك فاس في نفسه و منهجة فهو يفسد في هذا الحد اما أذا ما افسد تنزيل قيم مقدسة علي الحياتي اليومي علي مستوي الخطاب و الممارسة فهو كأنه يهون أمر قدسية _القيم او الدين_ فتولد فهم عند العامة منتقص للدين و القيم التي اتي و امر بها.

حصل يا نصار

فضيحة كبرى ومهزلة على الملأ.. تعالوا اتفرجوا..

العزيز سيف

شفت الكارثة دي قبل فترة و اتمحنت علي هذه الجرأة في الباطل و الاسفاف و العنترية الجوفاء،، يا صديقي ديل ناس زين لهم جمود الوضع و غلبة السوء و اقصاء الاخيار، زين لهم فعالهم القبيحة فما عادوا يستحون من قول او فعل مهما عظم. مثل هذا اللواء الذي لويت له اعناق الاستحقاق و شرد من اجله و امثاله الانقياء و القادرين من ابناء الوطن الخالصين المخلصين فما عاد هو و اهل نظامه المتهافت يجدون من يعايرون به انفسهم ليرون قزميتها و اطمأنوا لان عصابتهم هي السائده و هي التي تري و تسمع و تعي و الشعب لا راي له و لا حتي وجود يتهذبون طلباً لرضائه.
أنا مبسوط جداً لتسرب الكثير من ما كانوا يفلحون في اخفائه فيبدوا أنهم ليس لهم الا الباطل و الشنيع من الاعمال فتعسر عليهم التجمل و المفاضعه.

تحياتي

الحبيب نصار ..

والله مشتاقين يا رجل..

طبعا تلفزيون جمهورية السودان على طول جهاز حكومي يعني بتبع للحكومة الحاكمة... الان جبهجي قبالة كان بتاع عبدالله محمد أحمد وقبلو كان بتاع نميري وبكرة إنشاء الله ببقي حقنا وساعتها ياما نخللي برامجه كلها تتبع لينا والماعجبه يفتح ليه قناة خاصة.. أها يا حبيب دة الحل..

سلام
و الله انا في السودان من 2 سنة و للان ما بعرف تلفزيون السودان فيهو شنو و بس ياها الريموت و بلاد برة لمن اصرخ و اقول يا اخوانا نفسي اشوف السودان يردد العيال سودان شنو يا دوك؟؟؟ و اغتاظ اكثر للغربة الداخلية...نكتة بالسودان انو لو العيال ابو ينوموا بخوفهم برفع الدجتال و اخلي ليكم السودان براهو...فتحصل الطاعة خوفا من ود ام بعلوا السودان .....و اين الحل ؟؟؟ سلمت

العزيزة د. سودانية

زارتنا البركة
كل عام و انتم بخير

برضو أنا رجعت مرة السودان بعد فترة من الغياب اول يوم لقيت ناس البيت قاعدين في الحوش و خالين التلفزيون فاتح في البرندا، استغربت جداً للوضوع دا و مع الونسة و الاسله عن الحال و البلد الجيت منها ما حبيت اسالهم ليه عاملين كدا من التلفزيون و ما قدرت ادخلي اتفرج، المهم لقيت فرصه دخلت و من اول نظرة عرفت السبب و بطل العجب. حكاية تخويف الاطفال من القناة السودانية بقت علي كل لسان في الوطن العربي و لا اعتراض علي امر الله. تصوري الحكومة دي قال دهاقنتها انهم جاء لتطهير المجتمع و اعادة صياغته!! و اهو خلقوا هوة بينهم و بين المواطن و تسببوا في ابعاد الشباب من الثقافة السودانية و الارتماء في احضان التقليعات العربية الفراغة المحتوي كلها هشك بشك و بلاوي عجيبة، الحل يا دوك يتمثل في فك الاحتكار و التخلي عن الاقصاء الذي ابعد المبدعين الحقيقين و جعل جواز المرور للمنابر الاعلامية حسب الانتماء الحزبي الضيق،، السودان بلد غني بالثقافات و الفنون و المبدعين في كل المجالات لكن القائمون علي الامر لا يسمحون لصوت غير صوتهم أن يُسمع غبر الاجهزة الاعلامية التي هي ملك للشعب بكل مكوناته دا تزوير لصوت الامة و تغييب و تشويه متعمد لممتلكاتها بغرض التمكين السياسي لفئة صغيرة نهبت الثروات و ما زالت و تظن انها بقادرة علي الاستمرار الي ان يبعثون.

تحياتي

سلام
و الله انا في السودان من 2 سنة و للان ما بعرف تلفزيون السودان فيهو شنو و بس ياها الريموت و بلاد برة لمن اصرخ و اقول يا اخوانا نفسي اشوف السودان يردد العيال سودان شنو يا دوك؟؟؟ و اغتاظ اكثر للغربة الداخلية...نكتة بالسودان انو لو العيال ابو ينوموا بخوفهم برفع الدجتال و اخلي ليكم السودان براهو...فتحصل الطاعة خوفا من ود ام بعلوا السودان .....و اين الحل ؟؟؟ سلمت

العزيز ملامح

و الاشواق من هنا لعندك

بالضبط كدي، مصيبتنا أن سكان القصر الجمهوري (الجابوهم فزعة و بقوا وجعه) و القنص للبلد لمان صادوها الفرق بنهم في الجوانب الاساسية مقدرا (في السوء زيادة و نقصان)،، لكن الجماعة ديل فاتوا الكبار و القدرهم ماسكين القرون و برضعوا من الضرع مباشرة،، و لهم السنة حداد يسيطون بها الناس (و يسوطوا بيها و يسكلبوا في الاعلام). حكاية رضاعتهم و عولاقهم القايلين الناس ما شايفينوا و لا رافضنوا ذكرتني حكاية الشاعر الفرزدق الذي يحكي عنه أنه في ذروة هجاءه لجرير و تفاخره عليه بسماكة بناءه نسبه و علو شأن ابائه جالسه أحد نقاد عصره الذي راجعه في شأن اشعاره و معاركة مع جرير فما كان من الفرزدق الا أن اخذ جليسه و دخل به ألي حظيرة أغنام و اشار الي رجل يحبوا بين الاغنام يرضع من اثدائها في وضع مزر فألتفت الفرزدق الي الناقد و سأله ماذا تقول في شاعرية من فاخر العرب بأهله و هذا حال والده؟. هم كذلك يظنون أنهم كاسون في عري، الملك عاري يا صديقي و اصم و ابكم لا يعي قولاً. أن عاداليكم الامر بأيٍ من صفاتكم المونقة فهو الخير و نحنا كسبانين.

تحياتي