تحالف وطني من اجل الوحدة و السلام و الديموقراطية

هنا دا

يا حبايب المنبر دا يمكن يكون اكبر وسيط اعلامي عليهو اقبال من القراء بمختلف فئاتهم العمرة و خلفياتهم التعليمية و الثقافية و امزجتهم و اهتماماتهم و مواقفهم السياسية و الخ..


طيب

اذا كان الكلام القلتو دا صاح _و اظنه كذلك_
فالاعلام في عالم اليوم له مقدرته الهائلة في التأثير علي الواقع فلماذا لا نسعي لان يكون لهذا المنبر قدر من المشاركة في التغيير يتناسب مع حجم انتشاره و توفره علي كتاب يمثلون كل الوان الطيف السياسي و الثقافي و اولائك المعبرين عن الاهتمامات العامة و التخصصيه و المهنية و غير ذلك من التفريعات في شتي المناحي.

قصدي بالتحالف الوطني أن يكون اتفاق شعبي عريض يتجاوز الحدود الحزبية و الجهوية نتفق في علي فهم واضح لكيفية الخروج من خانة الفرجة علي ما يحدث في الساحة الوطنية ألي الفعل و تحفيذ القطاعات الشعبية علي ذلك بأن التعايش مع الامر الواقع بما يتسم به من سلبية لن يوصلنا الا الي كوارث اخطر من التي نشكوا منها الان. و أن الشأن الوطني ليس موكولاً لجهات بعينها احزابا او حكومات أو منظمات مجتمع مدني لا تتفاعل مع طموحات و احتياجات الشعب.
هي دعوة للتأسيس لمفاهيم مغايرة للسائد تقوم علي أن امر الوطن هو امر الجميع تساوياً في الحقوق و الواجبات التميز الوحيد يكون بقياس الجهد و الابداع و التضحيات.

ح احاول اقدم بعد الاقتراحات في سبيل تحقيق هذا المقصد الذي اري له اهمية حتمية

لحظات و نواصل

ما ح اضع برنامج او خطة ليقيني أن الافكار مختمرة في العقول الا أن تفاصيل و اسباب تاريخية و اخري انية تحول بين الافكار و تنزيلها الي ارض الواقع في الاطار النظري مبتدءاً و ما يعقبه من تطبيق.
هناك حقيقتين مهمتين يمكن لهما أن تمثلان حافذاً كافياً للخروج من خانة الجمود و الاكتفاء باللوم و التزمر الي خانة الفعل:

الحقيقة الاولي هي أن فعلاً ما امر حتمي
و الثانية أن الفشل بعد المحاولة افضل من ترك احتمال واحد هو عدم تحقيق نجاح


نكاد جميعنا نتفق علي أن الصيغة المسيرة للاحداث في الساحة هي تركيب مجتزأة و أن لبعض مكوناته الفاعلة اولويات ذاتية ليست متطابقة مع الاوليات الوطنية بل أنها في اكثر جوانبها متعارضة معهالحد ترجيحها علي المصالح العليا و ان ادي ذلك لفناء الوطن بحاله وقد راينا أن امر الجبهة الاسلامية خرج من نطاق التآمر خلف الابواب المغلقة ألي نشر الدراسات و البرامج التكتيكية و الاستراتيجية من نوع تقسيم السودان الي محاور يتحقق فيها نفوذ المؤتمر الوطني بمزيد من الاستيلاء علي الموارد و التحكم في استثمارها ليس باشراف المؤتمر الوطني بدلاً عن الدولة التي يتحكم فيها الحزب اصلاً.

نصار

سلام

والله كلام جميل لكن خساره ليه الناس ما جاءت سجلت كلمة تفائل واحده بهذا البوست

لابد من استغلال هذا المنبر لانه يتيح لنا نقاشا لا يوجد في مكان اخر.

ولابد ان نتدرب على الممارسه الديمقراطيه بقبول الآخر من هنا اولا.

لك تقديري على هذا البوست.

تراجي.

عزيزتي تراقي

احي رقويك المحفذ
يبدو أن عدم التجاوب ناتج عن عيب فيً تمثل في عدم اكمال الفكرة
و عيب فينا بأنا لا نكمل بعضنا البعض رغم اتفاقنا علي المبدأ
من ناحيتي أنا في سعي دائم للتغلب علي نواقصي و مستمسك بالامل
في من احسن فيهم الظن
اعدك بالمواصلة و ادعوك معك من يشاركونا الهم و القناعات أن
يطرحوا ما لديهم اين ارادوا في هذا الفضاء المتاح برحابته


تحياتي

نصار
لك التحية وكل عام وأنت بخير

أخي نصار الأخت تراجي
دوما كنا نعتقد بأن هذا المنبر يمكن أن يكون خير ممثل للرأي العام السوداني بما يحمل في طياته من ألوان الطيف السياسي والإجتماعي والقبلي أيضا... ومثل هذه الدعوة حافز لممارسة هذا الدور وحافز أيضا للدفع في عملية إصلاح الكتابة على المنبر..

نصار كلما وضحت الأفكار كلما سهل تناولها ... وأصبر علينا علنا نستطيع أن نجاري بعض مواهبك وقدراتك ... عسى ذلك!!!