لسنا أمام خيار مملكة الكيزان و امبراطورية الامريكان

في الحوارات الدائرة حول تدخل قوات اممية لحمياة أهل دارفور يتعمد الكيزان و مواليهم (و ينخدع لهم بعض البسطاء) تصوير الامر علي أنه خيار ما بين الانتماء و عدم الانتماء. و في سبيل ذلك يديرون ماكينة دعايتهم لاعادة رسم الحقيقة بالصورة التي تداعب وجدان الانسان السوداني باطلاق اوصاف علي الحراك الاممي علي أنه لا يعدوا أن يكون بدوافع صهيونية صلبية امبريالية تهدف الي هزيمة الاساءة للاسلام و تحقيق مطامح استعمارية. و لرفع وتيرة تجييش المشاعر الوطنية و الاسلامية يسمون الاشياء بغير اسمائها و هم يعلمون أن القرار 1706 كمثال قد صدر باجماع اعضاء مجلس الامن بما فيهم حلفاءهم(شركاءهم في الاقتصاد و التجارة) كالصين و روسيا الاتحادية و كذا الدولتان الممثلتان للمحورين العربي و الافريقي. حكومة الانقاذ منذ استيلاءها غير الشرعي علي السلطة فرضت حزبها كأسرة مالكة يتقلب امراءها في المناصب في تغييب كامل لك ابناء الوطن غير المنتمين لحزب الجبهة، هذه الاحادية ترتبت عليها كل المآسي التي لحقت بالوطن و سكانه فعقلية التملك لم تقف عند حد الاستحواز علي المناصب بل تعدتها للتصرف في مصائر البشر فصور لهم أنه باستطاعتهم أن يحيوا و يميتوا بتفويض اللهي يوحي به لهم شيطان شهواتهم بمارسوا التقتيل بكل السبل حتي صار امرا هينا عندهم يتسلون به بداية باصحاب الرأي المخالف لهم افراداً و جماعات مروراً بالمحارق في اطراف الوطن الاربعة. هذا طرف من سيرة المملكة الصغيرة التي غرتها قوتها لظلم رعيتها فماذا يكون شأن امبراطورية فاقت قوتها العسكرية و الاقتصادية و السياسية بقية دول العالم؟

فالنتصور أن ما توفر للولايات الامتحدة الامريكية من اسباب القوة قد تيسر للكيزان؟ فماذا كان هم فاعلون بالعالم؟. في ايام الانقاذ الاولي حملتهم نشوة النصر علي البطش بمواطنيهم بغلظة تجافي طبيعة تركيبة الانسان السوداني ليستقر الامر _لدولة الاسلام_ و قد سمعت أحد قادتهم_الراحل ابراهيم عبيد الله_ يقول في ندوة خارج السودان عام 92 ( نعم لا توجد الان قيم العدل و المساواة التي هي من اهم مقاصد الشريعة الاسلامية و لن يحدث ذلك الا بعد استقرار الامر للعهد الجديد) و في التبرير الاسلام المعتسف لجرائمهم قال اخر أن قتل (شهداء رمضان) مبرراً لانهم كفار و أنهم حين القبض عليهم في نهار رمضان وجدوا سكاري و هو لم يحزن علي ابن عمه الذي قُتل معهم لانه لا يوالي الكفار و قد انعم الله علي الوطن بدولة اسلامية!!.
الملوك الجدد في السودان توعدوا العالم بالغزو و سبي حرائر الدول الكافرة و وعدوا المجاهدين _المحمولين علي حماستهم الدينية_ بالجواري من كل لون و جنس و زيادة عليهن بنات الحور بعقود موثقة من شيخهم الدجال و غنائم تنوء الدواب _الناقلات_ بحملها.
و الامبراطوريون الجدد ظلمة مغرورون بقوتهم و لهم دعويهم الدينية الفاسدة لكن ظلمهم تمتد به اياديهم الطويلة الي خارج حدود دولتهم بينما لم تتمكن مملكة الانقاذ من تحقيق امانيها بتصدير الظلم للخارج فأخلصت في ممارسته محلياً و سعت للاتيراد.

يا نصار اخوي

كل سنة وانت طيب

القصة لا كيزان ولا فيران القصة في عضم السودان البقا بيبيعوا فيهو الناس وبيشتروا ..

طلعت مظاهرة في لندن قبل مدة صحبتي مشت فيها لاقوها ناس الاسكاي لمن قالت ليهم رأيها انهم ما عايزين تدخل قطعوا اللقاء ومشو..

واخرى قالت انا شايلة الكاميراواللافتة علشان اتصور بس لشئ في نفس يعقوب ولا دافور ولا سودان ما شغالة بالفلم من اصلوا ..

واحد تالت اسموا آدم حسن في جلسة نقاش بعد عمل مسرحي لجمعية يهودية قال هو بيطالب الجماعة القاعدين ديل يكتبوا خطابات " كجماعة ضغط بريطانية" للدعوة الى

** مقاطعة السودان اقتصاديا.

** إعلان حظر جوى على السودان .

** المطالبة بتدخل القوات الدولية.

** ومعاه آخرين ركزوا على هذه النقاط وطالبوا الحضور كلو ..يساهم معاهم في الحملةة التي بدأت في بريطانية .. لتوعية الشعب البريطاني لحاجة السودانيين لهذه الحلول الناجعة .. ويجب أن يساعدوهم لإنجاز هذه المهام ..

وخموا وصروا اقعدو لي الكيزان والفيران حتى تدخل خيول التتار بيوتكم .. وعندها لا ينفعنا كيزان ولا امريكان ..

تحياتي لك

اللهم فاشهد ..

العزيزة القلب النابض

و انت طيبة

تعرفي؟ ايراد الفيران مع الكيزان لافق جداً لانهم الاتنين يجلبون الطاعون
الواقع المشلهت دا كله و الما ح اغالطك فيهو سببه الناس الفي السلطة ديل
محمحد طه محمد أحمد الله يرحمه ايام الديموقراطية و هو كان الزمن داك أحد
أعلي الاصوات الكيزانية كان مركز في مهاجمة الاتحادي الديموقراطي و زعيمه
السيد محمد عثمان الميرغني (لدرجة أنه أعلن عن جايزة ضخمة لمن يري الميرغني بصلي في اي مسجد موحي بأنه ما بصلي اساساً).. ردوا عليهوا اتحاديين و أتهموهوا بأنه بيصتاد في الماء العكر.. الراجل ما نكر بل رد عليهم: لماذا تجعلون الماء عكراً.. بالتأكيد في جهات كتيرة ممكن تستفيد من الواقع السئ الدخلت فيهو الحكومة البلد بحالها لكن من يلام في ذلك..

تصدقي كل فترتي البكتب فيها في المنبر دا مافي زول رد علي بأسولبك دا لمان في مرة من المرات قلت للعزيزة تماضر شيخ الدين أنه حبوبتنا طلبت في ظرف معين من ابناء اخيها أن يشتموها و اختارت ليهم الالفاظ اليشتموها بيها حينما احتاروا في البقولوهوا ليها.. باقي القصة لا يخلوا من طرافة _احكيها ليك لتأكيد مقولة أن اختلاف الرأي لا يخلق للود قضية_ قالت ليهم قولوا لي يا الظلموك اولاد اخوكي و احموكي حق ابوكي.. أها انت ما شايفة ابداً انو الجماعة ديل ظلمونا و طاردونا و عذبونا و سرقوا بلد بكل خيراتها و استفردوا بيها؟

أذاً أذي امريكا للعالم هو كأذي الكيزان للسودان. ما تفعله امريكا في العراق قبيح يرفضه حتي سواد كبير من افراد الشعب الامريكي و الشعوب الغربية لكن هل يجوز مطابقة عزو العراق بالقرارات التي صدرت عن دارفور من الامم المتحدة؟. لا يجد وجه مقارنة بين الحالتين فما حدث في العراق غزو بقيادة امريكا وصفه امين عام الامم المتحدة السيد كوفي عناني بأنه يمثل خرق خطير للقانون الدولي و ميثاق الامم المتحدة بينما أن المجهود الاممي الموجه لدارفور اصبح واقعاً مفروض علي المجتمع الدولي بعد أن تمادت حكومة الانقاذ في غيها و اجرامها و رفضها التعاون الايجابي مع الاتحاد الافريقي و المنظمات الدولية لحماية السكان الابرياء و توفير الامن و الاستقرار لهم. في بداية الامر و كعادة هذه السلطة الغبية افترضت أنها تملك مساحات مناورة و اوراق يمكنها المساومة بها و ابتذاذ المجتمع الدولي و سيدتها المهابة امريكا و الجبهة الداخلية و قد ظنت أن تنازل محسوب في نيفاشا يطلق يدها في دارفور و الشرق و فيما يخص قضايا حقوق الانسان و التحول الديموقراطي. كانت الحسبة تقوم علي أن تطلق يدها سياسياً_بتخفيف او انعدام الضغط الدولي_ للتمادي في اسلوب الحسم الامني لقضية دارفور متستعين في ذلك بالقوة العسكرية الاضافية المخصومة من الجبهة الجنوبية و الشرقية لحدٍ ما بعد اتفاقية القاهرة. أن كانت السياسة تحتكم للاماني المعزولة عن الواقع لكانت هذه الحسبة مثالية لحكومة المؤتمر الوطني فالمراهنة علي أن لا تكون التضحية بأكثر من قيمة الحبر الذي توقع به اتفاقيات مع اطراف متعددة لا تنوي تطبيق شئ منها الا علي المستوي الشكلي و تسويق ذلك ليكون العائد ضخم يرسخ سلطتهم حتي تتحقق مقولتهم في اول عهدهم بأنهم لن يسلموا الحكم الا للمسيح حين عودته (و قد غاب عنهم و هم المتشدقون بالدين أن السيد المسيح يعود ليملئ الارض عداً بعد أن امتلات فساداً).

مع تثبيت حقيقة أن التدخل الاجنبي حاصل فعلاً في السودان
في الجنوب و كردفان و النيل الازرق و الشرق و الخرطوم بموجب اتفاقية نيفاشا لاطفاء الحرائق التي اشعلتها الانقاذ (و هذه قوات اممية كالتي ينص القرار 1706 بارسال قوات مثيلة لها الي دارفور)
و في جبال النوبة اضافة للقوات الاممية هناك قوات امريكية و قد اتت بموافقة الحكومة و لم تعتبر قوات غازية!!
و قوات الاتحاد الافريقي ليست قوات سودانية بأي حال من الاحوال و قد سبق للحكومة أن كالت لها الاتهامات بنشرها للايدز في دارفور و تصفها بالضعف احيانا ثم بالمقدرة الكاملة علي حفظ الامن اذا رأت في ذلك راداً لحجة ضرورة وجود قوات تحت مظلة الامم المتحدة.
قول الحكومة بالحفاظ علي السيادة الوطنية لا يمثل الحقيقة فهذه السلطة الغاشمة ليس لها شرعية و قد خرقت الدستور الحامي للسيادة حينما سرقت السلطة و اختطفت الوطن و جعلته سجن كبير للشعب صاحب السيادة الحقيقية و التحجج برفض التفويض الاممي تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة يكشف حقيقة مخاوفهم من تفعيل هذا البند من قبل محكمة الجرائم الدولية أو مجلس الامن _ المجلس و المحكمة يمثلان جهتا اختصاص في هذه الحالة كسابقة غير مسبوقة_. مع تثبيت كل ذلك المأكد أن القرار لازم التطبيق و أن استمرار السلطة في توسيع دائرة الحرب من شأنه أن يؤدي ألي تطورات خطيرة جدا ينتج عنها تطبيق القرار بشروط اسوء من المتاحة الان بأن تتعجل دول غربية لتشكيل القوات من جيوشها بدل الدول الاسلامية و العربية و الافريقية المقترحة الان بدعوي أن الدول الغنية لها المقدرة علي التحرك السريع و حينها قد تتعقد الامور و يبدو أن السلطة برعونتها تميل لهذا الخيار لتحشد المتطرفين الاسلاميين من الداخل و الخارج لتهد المعبد عليها و علي اعدائها و عداءها الحقيقي لهذا الشعب المرزوء بها.

الاخ نصار

مشكور اولا على البوست
ومشكور ثانيا على الرد الموضوعي على القلب النابض

بجي راجع بعد شوية ان شاء الله

تحياتي

العزيز زول واحد

سعيد لمرورك و كلماتك الطيبة
في انتظار عودتك

خلال متابعتي للانتخابات الامريكية الفصلية استمعت لبعض قادة الحزب الديموقراطي و هم يصفون اندفاع الريئس بوش نحو الحرب بالنزعة الامبراطورية و قد اشترطوا علي بوش ابعاد رمسفلد كأحد اركان الدفع في اتجاه تسيير العالم بمنطق القوة. اذن وصف النزعة الامريكية الامبراطورية ليس معتسفاً و لا هو ناشئ خارج امريكا فقط بل انه يري بوضوح داخلها و علي مستويات سياسية رفيعة بما فيها بعض اجنحة الحزب الجمهوري من غير المحافظين الجدد. كما أن ملكية حكومة الاسلاماويين لا ينكرها الا مكابر حيث نري ان الانتماء للحزب الحاكم يعادل الانتماء الي الاسر المالكة بكل ما يترتب علي ذلك من تمتع و انفراد بالسلطة و الثورة و تقلب في المناصب .

Dear Nassar,

very brilliant Idea. I will come back to discuss it. And I initially agree with it.


Elbagir Musa

العزيز الباقير موسي

شكرا علي بادرة التواصل
و في انتظار عودتك

ما الذي حدث بمؤتمر اديس أبابا بالضبط؟
تصريحات كوفي عنان و أخبار وسئل الاعلام تتحدث عن موافقة حكومة الخرطوم علي قوات مشتركة بين الاتحاد الافريقي و الامم المتحدة في حين صرح مسؤول من وزارة الخارجية السودانية لم تقبل بقوات اممية بل دور محدود للمنظمة الدولية في مجالات لوجستية.
واضح أن مؤتمر أديس قصد منه جميع الاطراف الفاعلة و المهتمة بقضية دارفور بما فيها تلك التي تعتمد عليها سلطة الخرطوم في مواقفها المتصلبة الرافضة لاي دور للامم المتحدة لتوصيل رسالة واضحه لها بأنه ليس من جهه راغبة او قادرة علي مساندتها في ظل التطورات الخطيرة التي بدأت تعبر الحدود ألي الدول المجاورة في كلٍ من تشاد و افريقيا الوسطي. الصين و روسيا و حتي جامعة الدول العربية لا تتوقف مصالحها في المنطقة و علي مستوي العلاقات الدولية علي السودان أما الاتحاد الافريقي فقد فقد السودان دعمه منذ أن رفض اسناد رئاسته للرئيس السودان رقم استحقاقه لذلك . لكن هي الانقاذ التي نعرف تنكفئ علي نفسها و تعتقد ان لها قوي خفية تخضع لها الجميع، كما أنهم يجرون قياسات خاطئة علي مواقف دول اخري مثل ايران التي تناور بذكاء باوراق تمتلكها . كذلك تبين خراقتهم حين يخوفون العالم بالقاعدة فقد استمعت اليوم الي حديث غير مسؤول لوالي شمال دارفور حيث قال لو أن القاعدة لم تعتبر دارفور (مسرحاً لها) في حالة دخول قوات اجنبية فتكون قد اضاعت فرصة علي نفسها !!! _اجتهدت لاستعادة التصريح من الذاكرة كما ورد علي لسان كبر في بنامج عن دارفور قدمه محمد فال علي قناة الجزيرة_.

ها هي الاسرة الكيزانية المالكة تتنصل من اتفاق وزير خارجتها مع كل القوي الاقليمية و الدولية و بذلك لم يتبقي للسلطة الغبية صليح فقد اتفقت الاطراف علي الافكار التي طرحها امين عام الامم المتحدة و حسب تصريحات الاخير واضح ان لام اكول و وفده قد وافقوا ايضا علي ماطرح عليهم فما معني التراجع الان؟. هذا الاجتماع كان موعد انعقاده و اجندته معلومة للحكومة و الشئ الطبيعي في العلاقات الدولية،تمنح الوفود المفاوضة تفويض معين و واضح و اذا تخطي التفاوض السقوف المصرح لها بها فليس بامكانها اتخاذ موقف الا بعد الرجوع الي قيادتها بالاتصال بالوسائل المتاحة او طلب التأجيل اذا كان الشوار يحتاج لوقت اطول دراسة متأنية، أما أن يعطي الوفد موافقته المبدئية فهو بذلك يلزم دولته علماً بأن كلمة مبدئية لا تعني باي حال اضعاف لما تم التوصل اليه و امكانية نقضه كليا فللاتفاق ملزم بعمومياته علي أن تترك التفاصيل الي وقت اخر. و هذا بالضبط ما فهمه الجميع من تصريحات عنان و ردود افعال بعض الدول.
بهذا التصرف الغريب علي السياسة الدولية أحرجت حكومة الخرطوم اقرب حلفاءها الذين تعاملت معهم بغير مسؤولية و بسفه لا يترك لجهة أن تعاونها و بذا تعمق عزلتها الدولية خاصة و أن مأساة دارفور بدأت تنتشر كالسرطان في الدول المجاورة التي تتهم الانقاذ بالمسؤولية عن التدهور الامني الخطير الزاحف من الحدود السودانية الي عمق اراضيها. علي الانقاذ أن تدرك أن زعزعة امن المنطقة من شأنه أن يغير موقف الامم المتحدة المرن في التعامل معها في شأن دارفور و أي تصرف يصدر من المنظمة الدولية لن تعارضه دولة او منظمة اقليمية بما فيها جامعة الدول العربية فالتحالفات و المواقف السياسية الدولية تقوم علي منطق و مصالح و هي ليست حالة رومانسية حالمة و قد اضاعت الانقاذ وقت التدلل و ابتزاز من تربطهم معها مصالح اقتصادية فهذا الكون اوسع من افق الانقاذ و لشركائها مصالح مع غيرها بسعة هذا الكون.

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل هؤلاء

سمعت اليوم تصريح في قناة الجزيرة للدكتور لام اكول عن فزورة القوات المشتركة و من توصيفه للدور الذي تقبل الحكومة ان
تطلع به الامم المتحدة يبدو ان موافقه مبطنة علي الافكار التي طرحها عنان في اديس و بشر بموافقه الخرطوم عليها هو
المخرج من وركة القسم المغلظ و عنتريات اللقاءات الجماهيرية. فالمجالات التي ذكر انهم يسمحون للمنظمة بالمشاركة فيها
و الاطلاع بها تتيح للامم المتحدة امكانية التأثير المطلوب علي الارض.