بيان هام ........حركة القوى الجديدة الديموقراطية( حق)

حركة القوى الجديدة الديموقراطية( حق)

المكتب الإعلامي/ القاهرة

يتواصل إعتصام اللاجئين السودانيين بالقاهرة وسط صمت سياسي وإعلامي مريب!!!..

على الرغم من صمت القوى السياسية السودانية ,ومنظمات المجتمع المدني السودانية بالقاهرة , تمكن اللاجئون السودانيون بالقاهرة, من فتح ثغرة في وسط هذا الصمت المريب, عبر بعض الصحف الإليكترونية . ويجيء بياننا في حركة القوى الجديدة الديموقراطية (حق) تضامنا مع المطالب المشروعة للاجئين السودانيين بالقاهرة, بمقتضى اتفاقية 1951وبرتوكول 1967 الخاصين بوضع اللاجئين , الذين يواصلون للأسبوع الرابع على التوالي , في ظروف بالغة البؤس والتعقيد,إعتصامهم أمام مكتب المفوضية السامية لشئوون الاجئين بالقاهرة unhcr., في حشد تجاوزالمئات من ملتمسي اللجؤ, والمقبولين فعليا., والمستأنفين الذين لم يتم الرد على استئنافاتهم, أو لم يتم إعلامهم بنتيجة استئنافاتهم, أو المقابلات التي أجراها المكتب معهم(على الرغم من طول المدة, أو إغلاق بعض هذه الملفات :closed files ), وبقدر ما تعضد حق من الموقف الصلب للاجئين السودانيين ,في سبيل تحقيق مطالبهم المشروعة عبر آلية حقهم في الإعتصام , تناشد حركة (حق) أيضا المفوضية العليا لشئون اللاجئين(جنيف) بالتحقيق في أعمال مكتب القاهرة, وفقا لشكاوى اللاجئين بعد الاستماع لهذه الشكاوى .والتحرك للعمل على معالجة أوضاعهم المزرية ,أستنادا على المواثيق الدولية لحقوق الانسان, ووضعية اللاجيء . خاصة أن السلوك الذي ظل مكتب المفوضية بالقاهرة ينتهجه (كان ولا زال ) باستمرار يقود باتجاه تعقيد المشكلة , وليس حلها أو المساهمة في حلها ,ما أوجد ازمة ثقة بين المفوضية واللاجئين , وهكذا تم كسر الجسر الاساسي ,الذي يحكم العلاقة بين اللاجيء ومفوضية اللاجئين بالقاهرة , اذ أن بين هؤلاء الاجئين الكثير من الأطفال والعجزة , والمرضى , هؤلاء اللاجئين عانوا كثير من المرارات التي دفعتهم للهرب, والتماس اللجؤ. وظلوا يعانون في مصر الأمرين (صحيا ومعيشيا وسكنيا) وظروفهم الحياتية بالغة التعقيد والمأساوية, وليس لهم ملجأ بعد فقد ديارهم, سوى المجتمهع الدولي الإنساني. ولا يخفى على المجتمع الدولي الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية المتدهورة في السودان , في ظل اصرار حزب المؤتمر الوطني الحاكم, على التضييق على سبل الحياة والعيش وتجاوزاته, الأمنية المستمرة, ووضعه الاسافين تلو الاسافين امام التحول الديموقراطي الحقيقي ,الذي قد يوفر حدا أدنى من الأمن والاستقرار. ومن هنا نشير الى أن هناك بعض العناصر المندسة, وسط اللاجئين. تعمل على تقويض قضيتهم, بإفراغ الإعتصام من مضمونه المدني الإحتجاجي, وتحويله لأحداث شغب, وهي عناصر تابعة للسفارة السودانية ,وحزب المؤتمر الوطني.كما أن الظروف التي يواصل فيها هؤلاء اللاجئون اعتصامهم ,لا يتوفر فيها أدنى حد من المقومات الانسانية, للاستمرار أحياء. ما ترتب عليه بالنتيجة حالات اسهال وامراض وسط الاطفال وكبار السن ,مما يفتح الباب امام احتمالات وفيات متوقعة, ما لم يتم تدخل حاسم لمعالجة قضاياهم . ومن هنا نناشد كافة وسائل الإعلام بتسليط الضؤ على هذه المشكلة ,حتى يتحرك المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الإنسانية, للتخفيف من آلام هؤلاء اللاجئين.. ونناشد في حركة (حق) سفارة الولايات المتحدة وكندا والسفارات الأوروبية, والخارجية المصرية و كل القوى السياسية السودانية, ومنظمات المجتمع المدني السودانية في القاهرة وكل المنظمات المدنية في العالم , الوقوف مع المطالب المشروعة للاجيء السوداني . . وإذ يناشد مكتب القاهرة _ حركة القوى الجديدة الديموقراطية( حق) المجتمع الدولي للتدخل لحل هذه المشكلة التي لن تلبث أن تطل برأسها بين آن وآخر, ما لم تجد علاجا جذريا (فهذا الإعتصام هو إمتداد لحركة احتجاج اللاجيء السوداني في القاهرة , مرورا بأحداث شارع الفواكه العام الماضي واتصالا بالاعتصام الراهن) فانما يأتي ذلك ايمانا من (حق) بعدالة قضية هؤلاء اللاجئين, الذين لم يجدوا سوى التجاهل لشكاويهم المتكررة , علما بانهم يعيشون بمصر في ظل اوضاع مأساوية, ليس للمفوضية دور يذكر في التخفيف عنها (تأمين صحي , توظيف , دعم للسكن والإعاشة , الخ من مقومات البقاء وذلك لعدم وجود معسكرا ت, فاللاجيء في القاهرة يترك لمصيره دون جهة تقف من خلفه )الأمر الذي ترتبت عليه حالات مرضية مأساوية لكثيرين (السل , السرطان , ) الى جانب حالات الإختفاء الغامضة لبعض اللاجئين, والاغتصابات للفتيات , ومعاناة العيش في المجتمع المحلي المصري.

تتمثل أبرز المطالب المشروعة لهؤلاء اللاجئين في : (1) وقف حالات الإعتقال التعسفي دون ادانة قانونية . لان ذلك انتهاكا صريحا لمبدأ الحماية الدولية ,الذي يفترض ان مفوضية شئون اللاجئين تمنحه للاجيء. وبالتالي تلتزم بموجبه بحمايته من أي مهددات له ,سواء كانت من عناصر السفارة السودانية , أو غيرها , ويترتب على ذلك أيضا أن اللاجيء غير معني باتفاقات حكومة السودان مع الحكومة المصرية, باعتباره تحت حماية الامم المتحدة ويتحرك وفقا لقوانينها .(2) عدم التمييز بين اللاجئين السودانيين و العدالة وعدم المزاجية , والتجاهل والتعامل الاستعلائي والاستفزازي ,من قبل موظفي مكتب المفوضية بالقاهرة مع اللاجيء السوداني .(3) البت في شكاوى اللاجئين وعدم تجاهلها وتسريع إجراءاتهم . وإيجاد حل دائم لهم .(4) الإسراع في المعالجة العاجلة للأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئين بصورة عامة والأسربصورة خاصة دون سكن أو غذاء او علاج.

معا, لاجل حياة انسانية مستقرة لاجل اللاجيء السوداني

حركة القوى الجديدة الديموقراطية حق

مكتب القاهرة

مكتب الإعلام

سبق لمكتب المفوضيه العليا لشئون الاجئين ان قام بالاجراء الاتى

1/ سحب بطاقه الدكتور عادل طه ( وقد كان مسئول الحمايه هو عادل جاسمين
2/ سحب بطاقه احمد مالك ( وقد كان مسئول الحمايه هو الفرنسى كوشتيل

الأخ قاسم المهداوي
تحية طيبة
شكراً لبسطك هذا البيان

تضامني الكامل مع المعتصمين

إسترعى إنتباهي إيرادك لحالتين
سُـحبت فيهما بطاقة اللجوء
أتساءل عما إذا الحالة الأولى تتعلق
بالطبيب عادل أحمد محمد طه ـ من
عائلتي ـ الذي سُـحبت منه البطاقة
ثم تعرض للسجن تلاه الترحيل الى
السودان أم أنه محض تطابق للاسماء؟

العزيز عثمان محمد صالح
سلام واشواق .... بعمق واتساع هذا الفضاء

الاسم صحيح وهو الدكتور عادل طه ..... و

كنت متابع تلك المشكله ...وعادل صديق شخصى ...

اشكرك على المرور وارجو ترجمه البيان وتوصيله للجهات المختصه
بقضايا اللجوء واللاحئين
لك الشكر والتقدير .... كن على تواصل

فى انتظارك
قاسم المهداوى

الأخ المفضال قاسم المهداوي
تحية متجددة
سأعمل ما بوسعي لإيصال صوت المعتصمين إلى
الجهات المعنية، هذا جانب ، الجانب الآخر
سأعمل على الإتصال بالدكتور عادل أحمد محمد
طه ـ لمزيد من التعريف هو شقيق والدتي لزم
وحضه على عرض تجربته مع مكتب مفوضية اللجوء
في القاهرة و معاناة سجنه وترحيله إلى
السودان ، عـساه يوافق على توثيق تجربة
تفـضح ممارسات ذلك المكتب "العجيب"
لك السلام من البعيد

1/صوره للمفوضيه العليا لشئون اللاجئين جنيف
2/ صوره لمكتب الامم المتحده لشئون اللاجئين القاهره
3/ صوره للسفاره الامريكيه
4/ صوره للسفاره الاستراليه
5/ صوره لكافه منظمات حقوق الانسان المعنيه بقضايا اللجوء واللاجئين


قا المهداوى

الأخ المفضال قاسم المهداوي

يفيد برأي المتواضع لو اُرفقْ مع البيان إحصاء رسمي لعدد اللاجئين السودانيين
بمصر غض النظر عن مواقعهم في عملية اللجوء من طلبات الإلتماس مروراً
بالرفض أو الإنتظار دون البت في الطلبات وإنتهاء بإغلاق الملفات ـ إحصاء
رسمي مصدره مكتب المفـوضية بالقاهرة و يا حبذا لو إشتمل الإحصاء على
توزيع لللاجئين حسب الجندر و الفـئات العمرية والأوضاع الإجتماعية : عـوائل
، أفـراد

العزيز عثمان محمد صالح

مساء او صباح الخيرات

عزرا .... متواجد على بعد ساعتين من موقع الحدث ... مكتب المفوضيه العليا لشئون اللاجئين ولكن امهلنى فقط يومان وستجد كل الاسماء هنا

لك الشكر والتقدير

قاسم المهداوى

تضامننا المطلق مع المعتصمين الى ان تتحقق مطالهم .

ارسلنا لهم رسالة تضامن باسم حركة تحرير كوش .

ولا نامت اعين الجبناء .

****

عزيزى معروف سند

سلام واشواق ورمضانيات ........

الرجاء ترحمة البيان وتوصيله الى الجهات المختصه

لك الشكر والتقدير

قاسم المهداوى

محسى .... سلام ورمضانيات


اشكرك على التواصل مع اللاجئين ...

و..... لك التقدير والثناء



قاسم

الرائع قاسم مهداوى التحية لك وعلى المشاركة الفعالة وايصال اول صوت من حزب سياسى سودانى يطرح راية بكل صراحة ووضوح تجاة قضية اللاجئين السودانين بمصر
نسجل صوت شكر الى حركة القوى الديمقراطية الجديدة حق وهذا البيان حافز لكل اللاجئين لمواصلة الجهود والصمود حتى النصر
الاخ عثمان الفساد بمكتب المفوضية موجود والمتضريين من هذا الفساد كثير من اللاجئين السودانين هنا بمصر كل ما نتمناة هو فضح اى ممارسات خاطئة من جهة مكتب المفوضية وطرحها وتصعيد كل القضايا لتعرية المكتب وما يحدث بة من تامر على اللاجى السودانى تحديدا نتمنى من الاخ قاسم مهداوى متابعة قضية البطاقات المسحوبة من قبل اللاجئين الذين تم ذكرهم اعلاة واخطارنا بما حدث معهم بالضبط كا سوابق يمكن الضغط بها على مكتب المفوضية
محيسى
الشكر لك على المتابعة والاهتام نحتاج صوتك وقلمك حتى ينال الاجئين السودانين كامل حقوقهم
دمتم

قاسم سلامات
اعلن معك تضامنى التام مع قضايا هؤلاء اللاجئين
مثل هذه الاوضاع تحتاج لكثير من العزم و الصمود حتى يتم تجاوزها
التحية لهم و هم صامدون/ ات

الأخ الكريم قاسم
تحية طيبة

اشكر لكم طرحكم لهذه القضية الانسانية الهامة فقد كانت المعلومات التى وردت فى هذا البوست اضافة الى مصادر اخرى ،اهمية خاصة فى تنويرنا بمفاصل هذه المأساة اٌٌٌلانسانية.
ارجو ان تواصل تسليط المزيد من الضوء حتى يتسنى لنا طرح المسألةعلى الجهات الرسمية هنا فى كندا وتحديدآ السيدة آن مكليلان، نائبة رئيس الوزراء الكندى، والتى وافقت على المقابلة بهذا الخصوص ، وعليه ارجو توفيراكبر قدر ممكن من المعلومات كما ذكرت، ويفضل ايراد حالات محددة تثبت سوء المعاملة وهضم الحقوق من جانب الجهات المسئولة.
وفقنا الله واياكم فى خدمة قصايا العمل العام، والتى يبدو انها قد غابت عن اجندة الكثيرين.
د.الطيب بدر
حركة القوى الحديثة الديمقراطية )حق) محافظة البرتا الكندية

ارجو امهالى فقط يومان ..... متواجد على بعد ساعتين من مكتب المفوضيه العليا لشئون اللاجئين ....

ساتواجد هناك قريبا .... والى ذلك الحين اترككم فى رعايه المولى





قاسم المهداوى

الاخوه الاعزاء

.... عثمان محمد صالح وايضا الاخ النسر

ارجو ارسال بريدكم الالكترونى حتى يتثنى لى ارسال ما تطلبونه

حيث لا استطيع ان اكتب هنا ..... لاسباب تعلمونها جيدا ...

المراسله عبر ماسنجر سودانيز اون لاين


قاسم المهداوى

العزيز قاسم
لازال اللاجئون السودانيون بالقاهرة يتحدون عوامل كثيرة ويواصلون عاتصامهم
البطولي
يتحدون مكتب المفوضية
ويتحدونالسفارة السودانية وعملائها الذين حاولوا افشال الاعتصام
يتحدون كل منظمات المتجتمع المدني-التي يبدو ان الامر لا يعنيها
يتحدون السلطات المصرية
ويتحدون برد القاهرة ورطوبتها
فلهم التحية
والتحية لحركة حق وهي التظيم الوحيد الذي اهتم بهذه القضية

بيان من اتحاد ابناء دارفور بالقاهر حول اختفاء اثنين من اضائها
--------
ان انسان دارفور يمر بمؤامرة سياسية داخل السودان وخارجه والهدف من ذلك تدمير
انسان دارفور من الوجود .
وعلي خلفية ما يحصل الان في القاهرة من الاعتقالات والقبض التعسفي وظاهرة
الاختفاء دليل علي تواجد بيوت الاشباح التي انتقلت من الخرطوم الي القاهرة لقبض
نشطاء ابناء دارفور .
ففي امسية يوم السبت الموافق 15/10/2005 عندما كان كل من الاخ نورالدين عبد
القادر نقارة الامين الثقافي للاتحاد ورئيس رابطة ابناء الميدوب بالقاهرة والاخ
علاء الدين ابكر محمد ابو الخيرات العضو النشط في الاتحاد بحديقة البؤساء (امام
مفوضية شئون اللاجئين بالقاهرة ) حيث قام مجهول بالاتصال بالاخ علاء الدين
حوالي التاسعة مساءا زاعما انه من اللاجئين يريد محادثته في بعض الامور التي
تخص الاعتصام ولحسن نواياهم ذهبوا اليه وحتي الان لا ندري اين هم .
ونحن في الاتحاد العام لابناء دارفور نناشد كل المنظمات الناشطة في مجال حقوق
الانسان ووحدات الامن المصري للبحث والتحري عنهم .
اعلام الاتحاد العام لروابط
وجمعيات ابناء دارفور بمصر

up












gasim almhdawey

[email protected]

تصاريف

لاجئو الحريات الأربع


تتكتم أجهزة الإعلام السودانية والمصرية وبشكل مقصود عن الأحداث التي تدور في الحديقة التي تطل علي شارع جامعة الدول العربية في القاهرة. حيث تجمع أكثر من ألفين وخمسمائة لاجيء سوداني ويعتصمون بها للأسبوع الثاني ينتظرون قرار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لحسم أوضاعهم بعد ان أوقفت اجراءات اللجوء عندما قررت أن الأوضاع في السودان قد تحسنت كثيراً. ويقول طالبو اللجوء ان الأوضاع التي بسببها هربوا من السودان ما زالت قائمة حيث الحرب تدور رحاها في الشرق والغرب وأن المتهمين بجرائم القتل ما زالوا طلقاء. وحالة الطواريء سارية في العديد من الولايات والاعتقالات السياسية والكيدية تتم في كل المدن السودانية، والاعتصام تم تنظيمه عن طريق لجان متطوعة من اللاجئين تشرف علي التنوير والأمن وحفظ النظام. وهم الآن يعيشون ظروفاً صعبة الاحتمال هم وأطفالهم يتكدسون في تلك الحديقة الرطبة ويتزاحمون علي المنافع القريبة. ولا يعرفون الي من يلجأون إذا لم تكن المفوضية السامية للاجئين هل هي الحكومة المصرية التي قبلت إيواءهم حتي الانتقال الي بلد التوطين حسب المواثيق الدولية التي تفرض عليها إعالتهم وحمايتهم والمحافظة علي أمنهم وسلامتهم. أم يلجأون للحكومة السودانية التي كانت سببا في تشريدهم، معظم الاتهامات تشير الي ان هنالك تواطؤاً تم بين الثلاث من أجل اعادتهم قسريا للسودان. علي أن للأمر جانب آخر هو أخطرها فمما لا شك فيه ان تواجد مثل هذا العدد الكبير من البشر في ذلك الحيّز الضيق وفي الشارع ليس منظراً يسّر أحداً ولا بد من أنه يعيق حركة السكان في المنطقة ويسبب الكثير من المضايقات ما لم تسارع الجهات المعنية بتدارك هذه المشكلة والعمل الفوري علي ايجاد الحلول لها، فإنها قد تشكل خميرة لما لا يحمد عقباه من مواجهات بدأت بوادرها تطل من بعض الأصوات (هو في إيه) قرفتونا مليتو البلد وهو ما يفتح جراحات تعكر صفو العلاقات المصرية - السودانية التي فتحتها اتفاقية الحريات الأربع التي أبرمت بين البلدين مؤخرا. ولكن يبدو أنها لم تصادف القبول اجتماعيا في مصر حيث يقر نائب مدير المفوضية إن وضع السودانيين في مصر شاق وان هنالك بعض العنصرية ضدهم والاستعلاء عليهم.. . أدركوا الأمر بالمعالجة السياسية والإدارية قبل أن تلجأوا للمعالجات الأخري.

إبراهيم بخيت

[email protected]

Quote: حيث يقر نائب مدير المفوضية إن وضع السودانيين في مصر شاق وان هنالك بعض العنصرية ضدهم والاستعلاء عليهم.. . أدركوا الأمر بالمعالجة السياسية والإدارية قبل أن تلجأوا للمعالجات الأخري.

Quote: مطاريد السودان فى حديقة مصطفى محمود/خبر سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/21/2005 6:10 م نقلا عن صحيفة الفجر : العدد 21 _ايمن احمد ادم هارون _القاهرة بقلم /فادى حبشى لم يترك السودانيين بلدهم هربا من الحروب وحدها انما هربا من الفقر ايضا ....كان حلمهم حين قدموا الى مصر ان تمنحهم المفوضية السامية لشئون اللاجئيين ,حق اللجؤ الى احدى بلاد الرفاهية ....كامريكا وكندا على سبيل المثال ....هذا اللجؤ يمنحهم مميزات كثيرة ...رواتب شهرية لحين الحصول على عمل ,التعليم والعلاج المجانى ,كما ان المفوضية توفر الوظائف والاعمال فى بلد الملجا .. هذا الحلم بدأ يتسرب من بين ايديهم بعد المصالحة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير الشعبية وانتهاء الحرب...ومن ثم انتهاء سبب منحهم حق اللجؤ ..وهو مااشعل ثورة السودانيين فى مصر وجعلهم يعتصمون امام مبنى المفوضية السامية للاجئيين فى الحديقة المواجهة لجامع مصطفى محمود بالمهندسين .. خوفا من ان تجبرهم المفوضية على العودة الى الجنوب السودانى والعودة الى الفقر من جديد .. الاعتصام فتح ايضا جراحات كثيرة تخص وضعية السودانيين فى مصر ,بلد العبور بالنسبة لهم ,وبغضب شديد تحدث الينا"عامر" السودانى وهو من ضمن المنظمين للاعتصام وقال ان هنالك اتفاقا اشبه باثفاق العصابات بين السفارة السودانية ومكتب الامم المتحدة من اجل فرض العودة القسرية على السودانيين بالمخالفة لقوانيين الامم المتحدة ,كما ان الامن فى مصر يمزق بطاقات اللجؤ ويرحل السودانيين ...ويضيف لسنا ضد العودة بشرط ان تكون اختيارية ,كما اننا لا نفرض على المفوضية بلدا معينا للجوء )كما اكد "عامر" ان وضع السودانيين فى مصر اصبح خطيرا ,فهنالك العشرات الذين ماتوا اواختفوا دون ان نعلم عنهم شيئا ,ولم تتحرك الشرطة بشانهم . كل هذه الاتهامات وضعناها امام احمد محسن نائب مدير المفوضية الذى تلقى قائمة بطلبات السودانيين المعتصمين التى وصلت الى 17 طلبا ... نفى احمد محسن اتهام المفوضية بالتوطؤ من اجل اعادة السودانيين قسريا ,فالقانون الدولى يحظر ذلك وبخصوص مطلب توطينهم فى بلاد اخرى غير مصر بعد ان فشلوا فى الاندماج مع اهلها ,قال ان الصعوبة تاتى من العدد الكبير للاجئيين السودانيين ويبلغ 14 الف وخمسمائة لاجىء من الجنوب السودانى ,والدول تطلب اعدادا محددة من اللاجئيين وبمعايير معينة لهذا فان المفوضية تختار الحالات الاكثر فقرا والاشد احتياجا للسفر . لم ينفى نائب مدير المفوضية ان وضع السودانيين فى مصر شاق وان هنالك بعض العنصرية ضدهم والاستعلاء عليهم .... ولكن معانتهم من البطالة يعانى منها المصريين انفسهم .

Quote: مطاريد السودان فى حديقة مصطفى محمود/خبر
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
10/21/2005 6:10 م
نقلا عن صحيفة الفجر : العدد 21 _ايمن احمد ادم هارون _القاهرة

بقلم /فادى حبشى

لم يترك السودانيين بلدهم هربا من الحروب وحدها انما هربا من الفقر ايضا ....كان حلمهم حين قدموا الى مصر ان تمنحهم المفوضية السامية لشئون اللاجئيين ,حق اللجؤ الى احدى بلاد الرفاهية ....كامريكا وكندا على سبيل المثال ....هذا اللجؤ يمنحهم مميزات كثيرة ...رواتب شهرية لحين الحصول على عمل ,التعليم والعلاج المجانى ,كما ان المفوضية توفر الوظائف والاعمال فى بلد الملجا .. هذا الحلم بدأ يتسرب من بين ايديهم بعد المصالحة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير الشعبية وانتهاء الحرب...ومن ثم انتهاء سبب منحهم حق اللجؤ ..وهو مااشعل ثورة السودانيين فى مصر وجعلهم يعتصمون امام مبنى المفوضية السامية للاجئيين فى الحديقة المواجهة لجامع مصطفى محمود بالمهندسين .. خوفا من ان تجبرهم المفوضية على العودة الى الجنوب السودانى والعودة الى الفقر من جديد .. الاعتصام فتح ايضا جراحات كثيرة تخص وضعية السودانيين فى مصر ,بلد العبور بالنسبة لهم ,وبغضب شديد تحدث الينا"عامر" السودانى وهو من ضمن المنظمين للاعتصام وقال ان هنالك اتفاقا اشبه باثفاق العصابات بين السفارة السودانية ومكتب الامم المتحدة من اجل فرض العودة القسرية على السودانيين بالمخالفة لقوانيين الامم المتحدة ,كما ان الامن فى مصر يمزق بطاقات اللجؤ ويرحل السودانيين ...ويضيف لسنا ضد العودة بشرط ان تكون اختيارية ,كما اننا لا نفرض على المفوضية بلدا معينا للجوء )كما اكد "عامر" ان وضع السودانيين فى مصر اصبح خطيرا ,فهنالك العشرات الذين ماتوا اواختفوا دون ان نعلم عنهم شيئا ,ولم تتحرك الشرطة بشانهم .

كل هذه الاتهامات وضعناها امام احمد محسن نائب مدير المفوضية الذى تلقى قائمة بطلبات السودانيين المعتصمين التى وصلت الى 17 طلبا ... نفى احمد محسن اتهام المفوضية بالتوطؤ من اجل اعادة السودانيين قسريا ,فالقانون الدولى يحظر ذلك وبخصوص مطلب توطينهم فى بلاد اخرى غير مصر بعد ان فشلوا فى الاندماج مع اهلها ,قال ان الصعوبة تاتى من العدد الكبير للاجئيين السودانيين ويبلغ 14 الف وخمسمائة لاجىء من الجنوب السودانى ,والدول تطلب اعدادا محددة من اللاجئيين وبمعايير معينة لهذا فان المفوضية تختار الحالات الاكثر فقرا والاشد احتياجا للسفر .

لم ينفى نائب مدير المفوضية ان وضع السودانيين فى مصر شاق وان هنالك بعض العنصرية ضدهم والاستعلاء عليهم .... ولكن معانتهم من البطالة يعانى منها المصريين انفسهم .

يكملون اليوم شهراً من الاعتصام في القاهرة اللاجئون السودانيون يحتجون على التهميش الإعلامي
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
10/27/2005 2:37 م

يكمل المعتصمون السودانيون أمام مقر المفوضية السامية للاجئين في القاهرة شهرهم الأول اليوم، من دون أي استجابة من مكتب المفوضية الدولية، أو أي جهة أخرى، لحل قضيتهم المتمثلة في الإسراع بإنهاء ملفاتهم وإعادة توطينهم وعدم العودة إلى السودان.
وقال ناطق باسم «صوت اللاجئ» لـ «البيان» في رد على سؤال عن كيفية تعاملهم مع شتاء القاهرة القارس الذي بدأت بوادره في الظهور، بأنهم «جاهزون للتصدي للظروف الطبيعية لأن لهم قضية يجب أن تعالج». وانتقد الناطق غياب الإعلام العربي، خاصة فضائياته، عن تغطية اعتصامهم، مشيرين إلى أن قناة الـ «سي ان ان»الأميركية تتابع وتضع اعتصامهم بين برامجها. وأضاف أن بعض الصحف العربية «أخذت جانب الدفاع عن مفوضية اللاجئين وأصبحت بمثابة الناطق الرسمي لهم».

وعن أوضاعهم المعيشية أوضح الناطق بأنهم يعتمدون على صندوق التبرعات في شراء الطعام للصائمين المسلمين وللمسيحيين، نافيا ما رددته بعض الصحف المحلية من أنهم يعتمدون على «موائد الرحمن» المنتشرة في منطقة «المهندسين» الراقية وأمام مسجد «مصطفى محمود» حيث يعتصمون. ووجه الشكر نيابة عن اللاجئين إلى سفارة ساحل العاج التي قدمت لهم إفطاراً في رمضان.

وعلى جانب آخر، نظم السودانيون المقيمون في المهجر حملة تضامن مع اللاجئين في القاهرة، وقاموا بجمع توقيعات صاحبت المذكرة التي وجهت إلى المفوضية العليا للاجئين في جنيف، كما وجهت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان في القاهرة نداء أرفقته مع التوقيعات، في خطوة لتحريك الأوضاع والإسراع بحل هذه الأزمة الإنسانية.

يذكر ان اللاجئين تقدموا بمذكرة تضمنت مطالب رفضهم الاعتقال التعسفي الذي يتعرض له بعضهم، وعدم التمييز بين اللاجئين، وإعادة فتح الملفات الملغاة، والتعامل معهم كأفراد وليس كمجموعات، وعدم تفويض الروابط والجمعيات بالتحدث باسم اللاجئين مثل مكاتب (العودة الطوعية والاندماج المحلي)، وضرورة الرد على جميع الشكاوى المقدمة من اللاجئين وتسريع إجراءات إعادة التوطين.

كما طالب المعتصمون بعدم تطبيق قوانين «اتفاقية الحريات الأربعة» الموقعة بين الحكومتين السودانية والمصرية، وشددوا على ضرورة حمايتهم من عناصر المؤتمر الوطني السوداني الحاكم الموجودين في القاهرة، وضرورة تسجيل المتقدمين الجدد لطلب اللجوء فور وصولهم، والبحث عن اللاجئين المفقودين، وتوصيل مساعدات المنظمات المانحة للاجئين دون تمييز.

القاهرة ـ رجاء العباسي

up










gasim

up






gasim

عاجل سلطات الامن المصرية تهدد اللاجئين السودانيين بفض الاعتصام حتى ولو بقوة السلاح اليوم اوغدا

Quote: اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر وبعد دخول الااعتصام يومه الرابع والثلاثون دعت وزارة الخارجيه المصرية واسرة وادى النيل وامن الدوله المعتصمون لاجتماع لمناقشة قضية المعتصمين فى منزل د/ ميلاد حنا بالمهندسين بحضور كل من وزير شئون السودان لوزارة الخارجية المصرية وعقيد امن دوله محمد صلاح ومن اسرة وادى النيل د/ ميلاد حنا وبكرى النعيم وتوفيق بيومى وبعد اسئلة متواصلة عن اسماء اللجنه المفوضه ومناطقهم فى السودان, واستمر الاجتماع لمدة اربعة ساعات حيث كانت الثلاثة ساعات الاولى من الاجتماع عباره عن اسئلة عن اسماء المفاوضين ومعانى اساميهم وما تحمل من دلالات اعرابها , ولم تكن للاجتماع اجندة مسبقة وكان عباره عن ترغيب وترهيب وفض الاعتصام وليس حل قضايا اللاجئين. ادعى د.ميلاد حنا وهو مفكر معروف للسودانيين انه ليس على علم بالاعتصام مع العلم انه اخطر قبل الاعتصام بثلاثة ايام من بداية الاعتصام كما قام بتوزيع كتب من مجموعة كتاباته قبل الاجتماع, وقال د/ حنا للجنة المفوضة انكم مثل الطائر جريح الجناح وليس لكم حقوق. وقال عقيد الامن سوف نفض الاعتصام اليوم او غدا صباحا ولو بقوة السلاح وحمل السته مفاوضين مسوؤلية حياة جميع المعتصمين .واعترف الوزير بوجود مشاكل للاجئين ووعد بعرض اجتماع وساطه بين ا لمفوضيه والمعتصمين يوم الثلاثاء القادمة بشرط فض الاعتصام اليوم دون اى ضمانات بي حل المشاكل. وبعد افطار رمضان قام المفاوضون بتنوير المعتصمين بما دار حول الاجتماع وبعد سماع التنوير قرر المعتصمين بالاجماع وبحضور ممثل الامن العقيد محمد صلاح البقاء حتى الموت دون مقاومه او تحل قضاياهم ولو قتل معظمهم ومن يبقى على قيد الحياة ان يرحب باى وساطه لحل القضيه ومواصلة التفاوض .

الاخ العزيز عثمان محمد صالح وكل الذين راسلو مستفسرين عن كيفيه المساعده

ذهبت الى حديقه البؤسا و ألتقيت ببعض الاعضاء ( ...........) واعلمتهم بما دار وكيفيه

ايصال هذا الخبر الى بعض المنظمات الدوليه .... هولندا ... كندا .... استراليا ..

ولكنهم لم يحددو بعد ..... فماذلت منتظرا .....

ساعاود الاتصال بهم غدا ومن ثم يمكننى مدكم بما هو مطلوب .... لا استطيع ان اكتب بشكل

واضح لاسباب كثيره ....... ارجو تقديرها جيدا ....


قاسم المهداوى

وقع هنا

http://www.petitiononline.com/lelbalad/petition.html

وقع هنا

http://www.petitiononline.com/lelbalad/petition.html

وقع هنا

http://www.petitiononline.com/lelbalad/petition.html

حركة القوى الجديدة الديموقراطية( حق)

المكتب الإعلامي/ القاهرة

يتواصل إعتصام اللاجئين السودانيين بالقاهرة وسط صمت سياسي وإعلامي مريب!!!..

على الرغم من صمت القوى السياسية السودانية ,ومنظمات المجتمع المدني السودانية بالقاهرة , تمكن اللاجئون السودانيون بالقاهرة, من فتح ثغرة في وسط هذا الصمت المريب, عبر بعض الصحف الإليكترونية . ويجيء بياننا في حركة القوى الجديدة الديموقراطية (حق) تضامنا مع المطالب المشروعة للاجئين السودانيين بالقاهرة, بمقتضى اتفاقية 1951وبرتوكول 1967 الخاصين بوضع اللاجئين , الذين يواصلون للأسبوع الرابع على التوالي , في ظروف بالغة البؤس والتعقيد,إعتصامهم أمام مكتب المفوضية السامية لشئوون الاجئين بالقاهرة unhcr., في حشد تجاوزالمئات من ملتمسي اللجؤ, والمقبولين فعليا., والمستأنفين الذين لم يتم الرد على استئنافاتهم, أو لم يتم إعلامهم بنتيجة استئنافاتهم, أو المقابلات التي أجراها المكتب معهم(على الرغم من طول المدة, أو إغلاق بعض هذه الملفات :closed files ), وبقدر ما تعضد حق من الموقف الصلب للاجئين السودانيين ,في سبيل تحقيق مطالبهم المشروعة عبر آلية حقهم في الإعتصام , تناشد حركة (حق) أيضا المفوضية العليا لشئون اللاجئين(جنيف) بالتحقيق في أعمال مكتب القاهرة, وفقا لشكاوى اللاجئين بعد الاستماع لهذه الشكاوى .والتحرك للعمل على معالجة أوضاعهم المزرية ,أستنادا على المواثيق الدولية لحقوق الانسان, ووضعية اللاجيء . خاصة أن السلوك الذي ظل مكتب المفوضية بالقاهرة ينتهجه (كان ولا زال ) باستمرار يقود باتجاه تعقيد المشكلة , وليس حلها أو المساهمة في حلها ,ما أوجد ازمة ثقة بين المفوضية واللاجئين , وهكذا تم كسر الجسر الاساسي ,الذي يحكم العلاقة بين اللاجيء ومفوضية اللاجئين بالقاهرة , اذ أن بين هؤلاء الاجئين الكثير من الأطفال والعجزة , والمرضى , هؤلاء اللاجئين عانوا كثير من المرارات التي دفعتهم للهرب, والتماس اللجؤ. وظلوا يعانون في مصر الأمرين (صحيا ومعيشيا وسكنيا) وظروفهم الحياتية بالغة التعقيد والمأساوية, وليس لهم ملجأ بعد فقد ديارهم, سوى المجتمهع الدولي الإنساني. ولا يخفى على المجتمع الدولي الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية المتدهورة في السودان , في ظل اصرار حزب المؤتمر الوطني الحاكم, على التضييق على سبل الحياة والعيش وتجاوزاته, الأمنية المستمرة, ووضعه الاسافين تلو الاسافين امام التحول الديموقراطي الحقيقي ,الذي قد يوفر حدا أدنى من الأمن والاستقرار. ومن هنا نشير الى أن هناك بعض العناصر المندسة, وسط اللاجئين. تعمل على تقويض قضيتهم, بإفراغ الإعتصام من مضمونه المدني الإحتجاجي, وتحويله لأحداث شغب, وهي عناصر تابعة للسفارة السودانية ,وحزب المؤتمر الوطني.كما أن الظروف التي يواصل فيها هؤلاء اللاجئون اعتصامهم ,لا يتوفر فيها أدنى حد من المقومات الانسانية, للاستمرار أحياء. ما ترتب عليه بالنتيجة حالات اسهال وامراض وسط الاطفال وكبار السن ,مما يفتح الباب امام احتمالات وفيات متوقعة, ما لم يتم تدخل حاسم لمعالجة قضاياهم . ومن هنا نناشد كافة وسائل الإعلام بتسليط الضؤ على هذه المشكلة ,حتى يتحرك المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الإنسانية, للتخفيف من آلام هؤلاء اللاجئين.. ونناشد في حركة (حق) سفارة الولايات المتحدة وكندا والسفارات الأوروبية, والخارجية المصرية و كل القوى السياسية السودانية, ومنظمات المجتمع المدني السودانية في القاهرة وكل المنظمات المدنية في العالم , الوقوف مع المطالب المشروعة للاجيء السوداني . . وإذ يناشد مكتب القاهرة _ حركة القوى الجديدة الديموقراطية( حق) المجتمع الدولي للتدخل لحل هذه المشكلة التي لن تلبث أن تطل برأسها بين آن وآخر, ما لم تجد علاجا جذريا (فهذا الإعتصام هو إمتداد لحركة احتجاج اللاجيء السوداني في القاهرة , مرورا بأحداث شارع الفواكه العام الماضي واتصالا بالاعتصام الراهن) فانما يأتي ذلك ايمانا من (حق) بعدالة قضية هؤلاء اللاجئين, الذين لم يجدوا سوى التجاهل لشكاويهم المتكررة , علما بانهم يعيشون بمصر في ظل اوضاع مأساوية, ليس للمفوضية دور يذكر في التخفيف عنها (تأمين صحي , توظيف , دعم للسكن والإعاشة , الخ من مقومات البقاء وذلك لعدم وجود معسكرا ت, فاللاجيء في القاهرة يترك لمصيره دون جهة تقف من خلفه )الأمر الذي ترتبت عليه حالات مرضية مأساوية لكثيرين (السل , السرطان , ) الى جانب حالات الإختفاء الغامضة لبعض اللاجئين, والاغتصابات للفتيات , ومعاناة العيش في المجتمع المحلي المصري.

تتمثل أبرز المطالب المشروعة لهؤلاء اللاجئين في : (1) وقف حالات الإعتقال التعسفي دون ادانة قانونية . لان ذلك انتهاكا صريحا لمبدأ الحماية الدولية ,الذي يفترض ان مفوضية شئون اللاجئين تمنحه للاجيء. وبالتالي تلتزم بموجبه بحمايته من أي مهددات له ,سواء كانت من عناصر السفارة السودانية , أو غيرها , ويترتب على ذلك أيضا أن اللاجيء غير معني باتفاقات حكومة السودان مع الحكومة المصرية, باعتباره تحت حماية الامم المتحدة ويتحرك وفقا لقوانينها .(2) عدم التمييز بين اللاجئين السودانيين و العدالة وعدم المزاجية , والتجاهل والتعامل الاستعلائي والاستفزازي ,من قبل موظفي مكتب المفوضية بالقاهرة مع اللاجيء السوداني .(3) البت في شكاوى اللاجئين وعدم تجاهلها وتسريع إجراءاتهم . وإيجاد حل دائم لهم .(4) الإسراع في المعالجة العاجلة للأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئين بصورة عامة والأسربصورة خاصة دون سكن أو غذاء او علاج.

معا, لاجل حياة انسانية مستقرة لاجل اللاجيء السوداني

حركة القوى الجديدة الديموقراطية حق

مكتب القاهرة

مكتب الإعلام

وقع هنا

http://www.petitiononline.com/lelbalad/petition.html

اليوم التانى للاضراب عن الطعام

الاوضاع فى غايه السوء

فقط للتذكير


قاسم