عن مناضلى و مناضلات الساعه 25 ردا على د. م. م. بشري

يروق لبعض كبار مثقفينا ذوى الالقاب الضخمه والتاريخ المملوء بالانجازات الحقيقيه والمتوهمه ان يطلقوا العنان لاقلامهم لتطا الجميع، وخاصة جيل الشباب الذى بدا او كان من المفترض ان يبدا حياته العمليه مع قدوم انقلاب يونيو 1989 ، انا انتمى لهذا الجيل وافتخر بالانتماء اليه و للمئات من النساء والرجال منه الذين/اللائي قاوموا ظروفا لا توصف واغراءات لا تحصي للتنازل عن مبادئهم و الانغماس فى كافة اشكال تلطيخ الذات والروح لكنهم/هن قاوموا/ن ببساله ونكران ذات لايوصف . اصاب بالغبن والغضب عندما ياتى اساتذه ومثقفين نكن لبعضهم قدر من الاحترام والتقدير لما قدموه، لكن لا يمكننا الصمت على اطلاق احكام عامه قاسيه وخاطئه بناء على احداث منفرده او دون النظر للسياق او الاسباب الحقيقيه وراءها، الاكتفاء بملامسة اعراض المرض و التهرب او التغاضي عن المرض نفسه.
ارى انه من الصحى والايجابى مناقشة التجارب السلبيه فى حركتنا السياسيه بشقيها حكومة ومعارضه وخاصه المعارضه التى تقدم نفسها كبديل، ودون الخوض فى تفاصيل ما يدور فى قوى التحالف لعدم المامى بتفاصيله ولان هدفى الرئيسي ليس مناقشته بل مناقشة تحامى بعض مثقفينا (هنا الدكاتره ع.ع.ابراهيم والبشرى) و تشجعهم على الكتابه علنا حين صمتوا لاوقات طويله عن تجاوزات دامت لسنوات و لازالت. بل والتجاسر برمى مسئولية "فساد" النضال والمناضلين على من اسماهم بمناضلى ومناضلى الساعه 25.
الحديث عما يدور من تجاوزات فى داخل قوات التحالف لم يبدا اليوم، وهنا لا ازعم صحة او خطا المعلومات التى ترددت واشيعت منذ اعوام عن تجاوزات فى داخل التنظيم وتجاوزات فى داخل الحركه الشعبيه (واعنى هنا انتهاكات حقوق انسان) اثبات حدوثها او نفيه كان من المفترض ان يكون دور منظمات المجتمع المدنى و حقوق الانسان، لكن هذه فضلت ان تكون جزءا من التوازنات السياسيه على حساب اهدافها ومبادئها، صحيح ان بعضهاا قام بدور جيد فى مجال فضح الانتهاكات الواسعه التى قام ولا زال يقوم بها النظام لكن اهمال الجانب الاخر اضر بقضية ترسيخ وتعميق مفاهيم واحترام حقوق الانسان، الاحزاب الاخرى المتحلفه غضت النظر اما لان بعضها "بيتو من قزاز" او اخضعتها للتوازنات والحسابات السياسيه .
طاحونة التجاوزات والانتهاكات عندما تبدا فانها تاكل فى الاول صغار السمك لكنها فى احيان كثيره تنقلب على صانعيها كما اشار د.عبد السلام نور الدين فى نموذجى التحالف والجبهه الاسلاميه.
من التبسيط المخل والمزيف للحقيقه تفسير الاحداث هذه بالتدهور الاخلاقى لمناضلى جيل ما فقط (لا ينكر احد التغييرات التى حدثت فى كثير من القيم فى الاجيال المختلفه ربما اتناول اسبابه فى اثناء الموضوع) لكن الناظر لقيادات الحركه السياسيه من يمينها لوسطها انتهاء بيسارها ان القابضين على زمام الامور فيها هم ليسوا جيل الساعه 25 المظلوم هذا، بل جيل سنة سته المكنكش للقبر، يقربون من يشاءوا و يبعدون من لا يرضيهم و صنعوا الكثيرين/ات من قائلى نعم، واستخدمت اساليب عديده لترويض المتمردين والرافضين بالاغراء والمنع والحرمان وبعضهم/ن مروا بظروف بالغة القسوه خاصة من كانوا فى القاهره، وقصص محاولات مبارك الفاضل واخرين لاذلال مستقلى الشخصيه فى تنظيماتهم ملات المدينه.
للموضوع بقيه

الاخ عصام جبرالله
الا تعتقد ان البشرى وغيره من بعض المثقفين مثل
الشوش ومحمد محمد خير يبحثون من الان نصيبهم فى الكعكة

زمراوى
اما كان من الاجدر بالبشري ان يحاسب صديقه ع ع ابراهيم على انزلاقاته السابقه والحاليه قبل ان يصب غضبه على جيل ولد يتيم وتربى و هو يري المثقفين يتساقطون امام اغراء سلطه نميري وانتهى الامر بالبعض لان يروجوا ولو من خلف حجاب للمشروع العروبى/الاسلامى
او ينصب نفسه وصيا و حكما على جيل فى صراعاته مع اجيال اخرى (ع.ع.ابراهيم وصراع فاطمه احمد ابراهيم او ما كتبه عن نزوع البعض نحو الافريقيه)
دوافعهم ليست هامه الان، لكن الواضح انهم وجدوا شماعه تعلق عليها اخطاء جيلهم و الحركه السياسيه
الله يخلى لينا ناس بولا وحسن موسي

الأخوة الكرام
دعوني أثبت هنا أن اللجوء السياسي قد أستغل من
بعض من لاعلاقة لهم بالمعارضة أو حتي السياسة ....
وقد كتبت مداخلة في هذا من قبل وها أنا أعيدها هنا

Quote: دعني أشير لما أعلنته الأجهزة الأعلامية هنا حيث أعلنت أن وضع المشرف وأقامته بأمريكا جاءت تحت ستار اللجوء السياسي ... أي أن المشرف قد كذب ولفق وزور وأدعاء معارضة الانقاذ وتعرضه لتعذيب والأعتقال ليحصل علي صفة اللجوء ... فماذا نتوقع من شخص يتحدث عن الصدق والأمانة وقيم ويتدثر بالأسلام ويفعل كل هذا.. ويقوم في ذات الوقت بالدفاع عن الأنقاذ وينفي دمغها بممارسة التعذيب والتشريد

وقد أمن الأخ سناري الذي يبدو أنه علي معرفة
بالتيجاني علي هذه المعلومة

Quote: وبالطبع فإن تجاني قد كذب في البمعلومات التي بموجبها نال اللجؤ

والشاهد في كل هذا هو أستغلال حتي أنصار وكوادر
النظام الحاكم لمسألة اللجوء للحصول علي أقامة
في بلادان المهجر ولكن كل هذا لا ينفي وجود جزور
موضوعية سياسية وأجتماعية دفعت الناس للهجرة ولاينفي
حقيقة وجود تعذيب وتشريد وقهر وأرها ب مؤرس في حق
الكثيريين مما دفعهم للنضال ضد السلطة الغاشمة
كمال عباس

الاخ كمال عباس
تحيات
والشاهد في كل هذا هو أستغلال حتي أنصار وكوادر
النظام الحاكم لمسألة اللجوء للحصول علي أقامة
في بلادان المهجر ولكن كل هذا لا ينفي وجود جزور
موضوعية سياسية وأجتماعية دفعت الناس للهجرة ولاينفي
حقيقة وجود تعذيب وتشريد وقهر وأرها ب مؤرس في حق
الكثيريين مما دفعهم للنضال ضد السلطة الغاشمة
اتفق معك فى الكلام اعلاه وما كتبته فى بوست ملاسي، لو لم يوجد اللجوء السياسي لابتدع الناس وسيله اخرى للهجره والبقاء فى بلدان توفر شروط حياه افضل، غالبية هؤلاء المهاجرين والمهاجرات من كل بلدان العالم ما فعلوا هذا لو توفرت لهم هذه الشروط، والملاحظ لحالة السودان الارتباط المباشر ما بين معدلات الهجره وتدهور الحاله الاقتصاديه منذ بداية او منتصف السبعينات وحتى اللحظه. عن سوء استغلال اللجوء السياسي من قبل الكثيرين هذا موضوع لا يمكت مناقشته بمعزل عن الظروف اعلاه حتى لو تم استغلاله من قبل امثال التجانى وهناك انظمه عديده تفعل نفس الشئ، ايضا يجب ان لا نغفل جانب حقوق الانسان وحق الانسان فى الحياه وحق الحركه والتنقل، بينما تستميت الدول الغنيه لكسر كل الحواجز امام حركة بضائعها وفتح اسواق الدول الاخرى امامها ورفع الحمايه عن المنتوجات الوطنيه و رفع كافة القيود عن حركة راس المال، تتفنن وتبدع هذه الدول فى القوانين التى تحد من الهجره . انها عولمه فى اتجاه واحد ولمصلحة شرائح معينه ربما نستطيع الحوار حولها بتفصيل فى وقت اخر.

الأخ عصام

نعم نحن مناضلون الساعة ال25
لكن من هم ،،؟؟
ماسبب كل المآسي التي تجتاح الوطن
منذ خروج الأستعمار
اليس هم هؤلاء الفاشلون
من مدعي الثقافة والخلاصة العربية
ماذا قدموا هم ؟؟؟
نحن في التحالف رغم الخلافات قدمنا نموزجا
يصعب علي امثالهم فهمه
نحن كنا اول من حمل بندقية من بين القوي
السياسية الشمالية
نحن اول من اطلق رصاصة ضد النظام الأرهابي
الشمولي في شمال الوطن في مديسيسة 94
تجربتنا رغم قصرها ورغم النجاحات والأخفاقات
لكنها كانت تجربة وليدة واسلوب نضال لايمكن
لأمثال هؤلآء ان يهضموه ،، لكنهم قطعا يجلسون
خلف مقاعدهم الوثيرة ويتهكمون،، ويسخرون
نعم نحن مناضلي الساعة25
اتينا الي الحياة فوجدنا ان من قبلنا
قد جعلوا الوطن خرابا ينعق فيه البوم
وتطحنه الحروب ،، ويقتل الأنسان اخيه الأنسان
وكانت حصيلة اخفاقهم هذة الحكومة الكارثة
ورغم فشلهم ،،مازالوا ينظرون ،، ويتفلسفون
ماذا قدموا هؤلاء للوطن
غير كلامات وحروف لا تطعم جائعا
ولا تؤمن خائفا،،
ولي عودة

صدقت يا حنين

up