بشاعة ..... مهرجان بربري لسحق وردة...يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت

بشاعة ..... مهرجان بربري لسحق وردة...يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت


04-30-2007, 12:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=183&msg=1199259006&rn=0


Post: #1
Title: بشاعة ..... مهرجان بربري لسحق وردة...يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت
Author: esam gabralla
Date: 04-30-2007, 12:50 PM

رغم انى غليظ الاحساس هزتنى رؤية هذا الفيديو منذ الجمعة وحتى اللحظة ... لم اجد ما يمكن وصف هؤلاء اللا بشر به.. نصيحة: فكر جيدا قبل مشاهدة الفيديو ... و فكر جيدا في ما حدث فهو يحدث ليس في العراق وحده ... الماساة واحدة وان تعددت الاسباب والوسائل والتبريرات اخلاقية ام دينية ام سياسية ... جسد و روح المراة المنتهكة للنهاية
.................
....................


Quote: مهرجان بربري لسحق وردة

حميد كشكولي
الحوار المتمدن - العدد: 1901 - 2007 / 4 / 30

كان يوم السابع من ابريل من أكثر أيام عراق ديمقراطية بوش وأمراء الحرب بشاعة ، و ترويعا، إذ جرت في قصبة بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى إقامة مهرجان همجي ، حيث يقوم رجال بالتنافس في رجم الفتاة البريئة " دعاء" التي لما تبلغ السابعة عشر ربيعا من عمرها ، وبطريقة غاية في الهمجية والوحشية. إن دعاء فتاة يانعة من عائلة يزيدية أحبت شابا موصليا ، واضطرت للهرب قبل 4 أشهر من بيت والديها خوفا على حياتها ، إذ تسري عندهم عادة قتل الأنثى إن ارتبطت بعلاقة حب خارج الغيتو الديني. وثم يتم خداعها بأن أهلها قد عفوا عنها، و يجري استدراجها إلى بيت عائلتها، فتخرج من البيت الذي لاذت إليه. وهناك تزف إلى براثن الموت ،إذ يقوم أهلها بأداء طقوس الرجم مع عديد من الشباب الهمج ، و بحضور الشرطة ، فيقومون برجمها بالحجر و البلوك في جريمة مروعة يندى لها جبين البشرية. وإنني شخصيا لم أتحمل مشاهدة المشاهد المروعة وخاصة حين يقوم الأوباش بتعريتها و هي تحاول التغطية فلا تجد شيئا سوى شعرها وراحتيها لكي تختفي وراءه ، في الرابط أدناه:


http://media.putfile.com/axer-bo-amkozhn-tawanm-chya-ba...n-daya-gyan-axer-bo-

إن ما نسمعه عن مصائب أهالي العراق إثر الاحتلال، و ممالك الطوائف يدعونا أن نعتقد أن هذا الفلم ليس تصويرا لجريمة مقتل “دعاء"، بل هو تصوير لمشاهد حقيقية من الحياة في العراق بعد الاحتلال الديمقراطي، و قيام ممالك الطوائف القومية و الطائفية والمذهبية.
إن رجم "دعاء" وتمريغ أحلامها في دمائها و التراب ، إنما هو استمرار لمقتل آلاف النساء في كردستان ، سواء بقتل الشرف ، أو الانتحار احتراقا . إن هذه الجريمة هي إعادة إنتاج البربرية، وتكرارها في مجتمع متعطش للحرية، المجتمع الذي يتم قمعه منذ عصور، وتُدفن أحلام الحالمين فيه بيوم الحرية و الخلاص.
فمنذ أكثر من 15 عاما تغض السلطات الكردية النظر عن جرائم قتل النساء ، و تعمل على تقوية أسس العشائرية و الرجعية والتخلف في سبيل تمرير نهجها في استغلال الجماهير الكادحة ، و نهب مقدراتها و ثرواتها.

فلو كان في إمكان البشر المتمدنين و التحرريين كبح جماح هذا الفيروس الخطير ، لكانت دعاء تعيش أحلامها الوردية في الحياة ، و تعشق من تشاء ، و تتمتع بمباهج الحياة، و تتأبط ذراع حبيبها، تتنزه في متنزهات الموصل ، وشلالات كردستان. لكن ، وا أسفاه ، فاليوم ثمة "دعاءات" كثيرات يمسين ضحايا هذا النظام الدموي الذي يديره أمثال بوش وبلير و الطالباني والبارزاني والحكيم وعلاوي وووو.
تُرجم دعاء و يتفرج عدد من الشرطة العراقية، شرطة التحرير والديمقراطية، بدون أن يبدر منهم أي ّ انزعاج من هذه الجريمة، و ينتهز بعض المشاركين في الجريمة، هذه الفرصة لتصوير هذه المشاهد النادرة، مشاهد العمر بتلفوناتهم النقالة، لجسد دعاء العاري الميت.

مسئولو الحكومة الطائفية العميلة في العراق وأمراء الحرب في كردستان هم المسئولون مباشرة عن هذه الجريمة والبربرية التي تعيد انتاجها الرأسمالية والنظام العالمي الجديد.
على النساء والرجال المتحررين في العراق والعالم عدم الصمت عن هذه المشاهد القذرة للرجم حتى الموت الذي قام به فحول الديانة اليزيدية المتعفنة ، و " شرفاء" التقاليد العشائرية الكردية.
لا بد أن يقوم شرفاء العراق والعالم بمحاكمة الحكومة الطائفية العميلة لأمريكا وحلفائها، و الهمج القوميين الكرد في كردستان العراق على الجرائم والمذابح اليومية التي يرتكبونها ، وبتهمة خلق حالة اللاأمن واللا استقرار و إشعال فتيل الحرب الأهلية والطائفية ، و بسبب انتهاك مظاهر المدنية وسرقة قوت الناس ، و تعد يم المعيشة التي تليق بالبشر في العراق ، وبسبب الجريمة البشعة في قتل دعاء برجمها حتى الموت وفق طقوس الديانة اليزيدية.
وإن على منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، و كل الأحرار في العالم اليوم بالتحديد، الوقوف بوجه هؤلاء الحكام المجرمين، ويطالبوا بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة البشعة.
إن مهرجان قتل دعاء جريمة أخرى تضاف إلى ركام جرائم النظام الدموي لأمريكا وحلفائها وعملائها في العراق والشرق الأوسط ، و كل التيارات الطائفية والقومية. و لتكن إدانة هذه الجريمة البشعة، أو أبشع ما يمكن أن تكون من الجرائم، حافزا لتشديد مطالب الجماهير التحررية لدفن عار التقاليد البالية والطقوس البربرية للديانات والقومية و الطائفية، وإقامة نظام إنساني تحرري، لا مكان فيه للفروق القومية والطائفية و الجنسية.
‏29‏/04‏/2007.

Post: #2
Title: Re: بشاعة ..... مهرجان بربري لسحق وردة...يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت
Author: esam gabralla
Date: 04-30-2007, 12:50 PM
Parent: #1

Quote: يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت

حمزة الشمخي
الحوار المتمدن - العدد: 1901 - 2007 / 4 / 30

من يصدق إنهم يقومون بفعلتهم الشنيعة هذه ؟ ، ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين ، إنهم مجموعة من الرجال قاموا برجم فتاة عراقية بالحجارة حتى الموت ، إنها لجريمة كبرى لا تغتفر .
هذه الجريمة البشعة ، التي يجب أن لا تمر من دون معاقبة مرتكبيها من الجهلة والرعاع أشد العقوبات ، لأنها جريمة ضد حقوق الإنسان والحريات والمرأة ، إنها حقا جريمة ضد الإنسانية .
هكذا وصل بنا الحال في العراق اليوم ، وكأننا نعيش في غابر الأزمان ، حيث لا تستطيع المرأة العراقية حتى الحصول على جواز السفر إلا بموافقة ولي أمرها ! ، وعليها أن ترتدي الحجاب قسرا وبالقوة ، وأن تقتل بطريقة الرجم بالحجارة حتى الموت ، مثلما حصل للفتاة العراقية ( دعاء ) في السابع من نيسان عام 2007 في منطقة بحزاني .
ولكن للأسف الشديد ، بعد كل جريمة ضد النساء في العراق ، لا نسمع سوى بعض الأصوات المنددة والمستنكرة الخافتة ، والتي تسكت بعدها بحدود دائرة الحدث وزمانه ، علما إننا بحاجة الى أصوات شجاعة ، تعطي المرأة حقوقها المشروعة المتساوية مع الرجل في المجتمع والحياة .
لأن حصول المرأة العراقية على نسبة معينة في مجلس النواب والوزارات وباقي المؤسسات ، لا تعني مساواتها وتحررها ، بل يتطلب أن يكون لها حضورا فاعلا ومتميزا في المجتمع ، وليس من خلال المحاصصة والحضور الشكلي لها في بعض مفاصل الحكومة والدولة .
ما قيمة وأهمية وجودها في بعض مؤسسات الدولة ومنهن النائبة والوزيرة ، وهي التي لا تستطيع الحصول على وثيقة جواز السفر لوحدها ، وترمى بالحجارة حتى الموت ؟ ، إنها لكارثة حقيقية تحصل في عراق الحضارات والثقافات والعلوم والإبداع .
ومن البديهي فأن لا حرية ولا تحرر لأي مجتمع ، مادامت المرأة فيه لم تحصل على حقوقها كاملة ، ولا حرية للرجل من دون حرية المرأة .

Post: #3
Title: Re: بشاعة ..... مهرجان بربري لسحق وردة...يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت
Author: عماد شمت
Date: 04-30-2007, 01:11 PM
Parent: #2

لا اله الا الله يا عصام ياخي ده شنو؟؟؟؟؟ معقول معقول؟؟؟ لكن دي طفلة طفلة ياعصام !!!!!!


ياريت ما دخلت ولا شفت !!!! شئ غير مصدق!!!!!!!!لا حولة ولا قوة الا بالله .....

Post: #4
Title: Re: بشاعة ..... مهرجان بربري لسحق وردة...يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت
Author: bent-elassied
Date: 04-30-2007, 02:08 PM
Parent: #3

Quote: لا اله الا الله يا عصام ياخي ده شنو؟؟؟؟؟ معقول معقول؟؟؟ لكن دي طفلة طفلة ياعصام !!!!!!


ياريت ما دخلت ولا شفت !!!! شئ غير مصدق!!!!!!!!لا حولة ولا قوة الا بالله .....



.....................................................

Post: #5
Title: Re: بشاعة ..... مهرجان بربري لسحق وردة...يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت
Author: esam gabralla
Date: 05-01-2007, 10:38 AM
Parent: #1

لماذا المراة

هذا الحشد الرجالى: فيهم الفاسق واللص والواشي والمتلصص و بائع ضميره والمتعطل و الوضيع والسفاح و البذئ و المرتشي و تاجر المخدرات وتاجر السلاح و مغتصب الاطفال و ساسة فاسدين ... كدت ان اكتب "والقاتل" لكنها صفة تشمل كل الحشد هذا ...

شرف الصدق والامانة و شرف الحياة الكريمة و شرف رفض القهر و شرف العمل و شرف رفض الظلم و شرف الوقوف ضد القهر والاستغلال و شرف جعل الحياة افضل و شرف المساواة بين البشر دون تمييز ايا كان ... كل هذه لا وجود لها في حياة هؤلاء "الرجال" ... اكراد او صرب او جنجويد او غيرهم ... طاطاوا الرؤوس امام قاهريهم "الرجال" ايضا صدام و تيتو والبشير وغيرهم او تمرغوا في نعمتهم او خدموهم باللا شرف .... كل هؤلاء فاضت رجولتهم ... و تذكروا الشرف ... ليغتصبوا او يقتلوا النساء ....

كل هؤلاء قمامة الاخلاق هؤلاء لم يترددوا لحظة في رجم صبية لانها احبت ... دفاعا عن شرف ما ....... اى شرف هذا?
اى بشر شرفه لا يتجاوز نبض قلب بالحب ...
اى قوم العفة عندهم لا تفوت غشاء بكارة فتاة ...

لماذا النساء

- غالبا - يشعل الرجال الحرب .... يقتل الرجال الرجال

المهزوم يغتصب النساء

الغالب يغتصب النساء ... ايضا

لا فرق من اى عرق او دين او لون ...

فعلها الصرب في مسلمات البوسنة

و فعلها الجنجويد المسلمين في مسلمات دارفور....

لماذا النساء

واذا الموؤدة سئلت ....

من يسال .... الرجال - معظمهم للدقة -لا زالو ملاك حق السؤال والاجابة ... ملاك حق الحياة والموت ... ملاك حق تحديد الصحيح والخطا ... حق تحديد كيف ومتى واين للقلب ان يحب ...


للجحيم هذا الشرف ....