لعصام جبرالله، اهدي ذكري صديقنا احمد المجذوب

كان احمد المجذوب، انسانا لا يشبه الاخرين تماما
تتعلق روحك به حين تراه
التقيته بالجامعه، عام1986،احتفي بي، وكاني اعرفه من سنين عديده.
اختفي احمد، في غمضة عين، من هذه الحياه، دون وداع.
ارجومن كل الزملاء، ان نكتب عنه، لنوثق للاجيال سيرة هذا الرجل الهمام، فهل لنا ان نكتب؟.

ابراهيم الحاج

يا الله يا ابراهيم .. مجذوب و عادل سيد احمد و ابوبكر عثمان و هاشم ابوالليف


ســــاعود ســـاعود لنحكي عن اضكر الرجال
ود المجذوب

رحم الله احمد المجذوب وهو الذي يظهر بالبنطلون الابيض وسط الصورة
اما الذي يلتقط الصورة فهو هاشم عثمان التوم واعتقد ابراهيم الحاج هو الذي يبدو في منتصف الصورة بس المدة طالت و يبدو ايضا ان هذه دفعة اقتصاد الخرطوم في منتصف الثمانينيات ...

ملاسى

خضر والملاس
التحيه لكم، وافيدنابما لديكم من ذكريات.
فالغربه العينه، علمتنا ان نصغع الجره، قصدي الذكريات

الراحل الأنسان أحمد المجذوب أروع من التقيتهم و آخيتهم و صادقتهم في حياتي .. سبقتة بعام واحد في كلية الإقتصاد بجامعة الخرطوم .. لم أره يوماً مكشراً أو عابساً و أكاد أجزم بأن كل من عرفوه لم يرونه كذلك .. الإبتسامة لا تفارق شفاهه و حتي في أحلك المواقف .. سباق و خلاق و مبادر و نادر أصيل و نبيل .. كم أحزنني رحيلك المبكر يا أحمد و انت الذي حملت الوطن في قلبك الندي .. و انت الذي كنت تتفقد اسر المعتقلين غير مبالٍ بكلاب الأمن و جواسيس النظام تأتي لأطفالهم بما أستطعت و تقتسم ما جيبك معهم .. كان المجذوب بسيطاً بساطة الفقراء تكسو وجهه الصبوح لمحة من ارض البطانة الطيبة .. كان فخوراً بلكنة الجعليين في حديثة رغم سخرية الكثيرين .. أذكر أن عادني المجذوب في غرفتي في داخلية التاكا وكنت مصاباً بالملاريا و كنا وقتها في فترة الأمتحانات .. جلس جواري و تحسس جبيني الدافيْ ثم غاب و عاد بعد فترة يحمل برتقالتين .. نعم لقد ذهب المجذوب لسوق الخرطوم علي قدمية حتي يدخر مايكفي لشراء البرتقالتين بكل مابقي معة من نقود .. غادرنا المجذوب و نحن في اشد الحوجة إليه في هذا الزمان و ترك قلوبنا تدمي لفراقة .. سيبفي ود المجذوب خالداً في نفوسنا ما بقينا و ستبقي سيرتة النبيلة ملهمة لنا ..
اللهم ارحم أحمد المجذوب بقدر ما اعطي و ألزم اهله و أصدقائة الصبر و حسن العزاء..

الصاوي

Dear Ibrahim El Haj,
I was in the same class as
, Ahmed Almajzoob, May he rest in peace, and he was a good friend and brother.He combined progressive thought and activism with authentic generousity, kindness, respect for others and good nature.

We will always remember him



nada mustafa

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

لقد فجعت حقيقة برحيل الاخ احمد مجذوب،فهذه اول مره اعرف انه رحل من دنيانا، فقد كان نعم الاخ الصديق الصدوق المهذب الباسم الذي كان من سابع المستحيلات ان تراه مكشرا او هاما او محتارا دائما ما كان هاشا باشايبعث الامل في كل من كان حوله، لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم انا لله وانا اليه راجعون

اللَّهُمَّ إنَّه في ذِمَّتِك ، وحبْلِ جِوارِكَ ، فَقِهِ من عذاب النَّار ، وأنت أهلُ الوفاءِ والحقِّ، فاغْفِرْ لَهُ وارحَمْهُ إنَّك أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ .اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان محسناً فزده في حسناته وإن كان مُسيئاً فتجاوز عنه اللَّهُمَّ اجعله فرطاً وسلفاً، وأجراً

الصديق الراحل احمد المجذوب
ابن الدامررحل مبكرا كان مثل النسمه كان حفيا بالآخرين نشيطا ذهبت معه الى منزلهم بالدامر وكان كريما من اسره كريمه وكم التقينا فى الجامعه , تجمعنا هموم مشتركه وصداقتى لاقربائه ,هو من النوع الذى يظل مهموما بالافعال ولا يرضى بالتقصير لنفسه ولا من الآخرين.
اختطفه الموت فى حادث حركه ومضى كالشهاب لمع وانطفأ

ما أجملك يا ابراهيم,,,
سلام, وهل انت ابراهيم اداب؟
على كل شكراً للصورة, وهى قد رجّعتنا 14 سنة الى الوراء,
رحم الله المجذوب,
وشكراً ابراهيم ان كنت ابراهيم اداب ام غيره.

عثمان حامد

يا صاحبى
امن حقى, الان بعد الرجوع من الحزن ان اسألك
لماذا اتكأت على موت كى ترانى؟؟
تمنيت...انى تمنيت ان احملك
الى اول الشعر,او اخر الأرض
ما اجملك

لنا صمت الفضاء المجوف بعدك

الأحباء ابراهيم وعصام،،
تحية لكما وأنتما تذكران صديقا لم يعد بيننا.. ولكن بالتأكيد هو ما زال بينكم وصحبكم،،

كان رحمة الله علية
كريما
مضيافا
سباقا للخير
باسما
متفتح الذهن
علمت بخبر وفاتة وانا بالخارج
بكيت .. كان اخي و اكثر
و انا الان ابكي اكثر
عند اتخاذي لقرار السفر كنا معا في عربتة انا و محي الدين الجلاد
بداء الجلاد في اثنائي عن قرار السفر و المجذوب صامتا
و بعدها تدخل .. يا جلاد انت لي مصر انو لازم ما نطلع من السودان
ياخ البني ادم دة طاقة .. سيبو يسافر انا موافق .. و الزول دة بالذات
مستقبلو برة السودان ما هنا
و قد كان
و كان هذا اخر عهدي بة
اللهم ارحم المجذوب رحمة عرضها السماوات و الارض

لم يسعفة الزمن و لم يسعفنا لنقدمه لكم و نحتفل بقدومة ايها البورداب.. دعونا نقدمه لكم و هو الآن يرقد مطمئناً في ارض تفتخر بأنها تحتضنة اليوم .. يظهر في الصورة أبوبكر عثمان بالبنطلون و القميص الأزرقين و الذي كان مع أحمد المجذوب رحمة الله في نفس السيارة التي تعرضت للحادث بين الخرطوم و الدامر في ذلك المساء المشئوم و لولا لطف الله لكنا في ذلك اليوم ا في أكثر من فجيعة .. هاشم ابو الليف أبو بكر عثمان عادل سيد أحمد إبراهيم السمين أفتقدكم الآن لنحتضن بعضنا و نجهش بالبكاء .. أعلم ان الكثيرين لا يريدون الخوض سير الغائبين و لكنا نذكرهم بأن ود المجذوب من الغالين من أمواتنا .. أتوقع الكثير ممن لهم صلات حب و مودة مع الغائب الحاضر ود المجذوب .. و لك شكري يا إبراهيم علي إثارة ذكري ود المجذوب و لنترحم عليه جميعاً..

الصاوي

الحبيب ابراهيم و الجميع
الصورة رائعة من زول رائع لزول رائع فى زمن رائع و هى زواج محى الدين الجلاد و سوف ارفع بعض الصور للرائع ود المجذوب فى الزمن الرائع من البومى

رجعت منزلنا مشتهيا كوب شاى أحمر ولاتفقد أحوال التام والناقص قبل العودة للعمل مرة اخرى، فلاحظت عينا زوجتى العزيزة نازك متورمتان بالبكاء، فسألتها.. خبّّارك؟ أخبرتنى بصوت حزين أنها قرأت هذه المداخلات المؤثرة عن الفقيد العزيز أخو الاخوان أحمد المجذوب. أخبرتنى أيضا أن بنتنا مهيرة ذات الخمسة عشر ربيعا، سألتها عما بها، فأخبرتها عما قرأت واستفسرت مهيرة ان كانت تذكر أحمد المجذوب؟ حيث أن آخر مرة رأت فيه مهيرة أحمد المجذوب كان عمرها لايجاوز الثمانية أعوام.

ردت مهيرة بنعم، وكيف أنها تتذكر أنه(أحمد المجذوب) عندما يطرق الباب زائرا كان يمازحها قاءلا: "أنا أبوكم فكونى من السجن!" وقد كان ذلك صحيحا، وزادت رواية مهيرة من شجوننا وفجيعتنا فيك أخى وحبيبى أحمد المجذوب. مازال أهل بيتى وأهل بيت نازك يذكرون قولتك الأثيرة "مكسب"! فاللحق أنت هو ال "مكسب" الذى صار الآن خسارتنا الفاجعة، وتبقى ذكراك متقدة فى الوجدان.

عندما قصرت ذات يدى وحيلتى عن اكمال ثمن شراء تذاكر السفر لمصر، لاسرتنا الصغيرة المكونة من خمس أنفس لجأت لمن أعرف أنه لن يألوا جهدا فى سد أى فرقة، وقد كان.. ورددت الدين بعد وصولى القاهرة واسترداد ثمن تذاكر العودة، حيث أن عودتناللسودان كان علمها عند الله، رغم علمى التام أن أحمد المجذوب لن يسأل عن ذلك الدين أبدا.

أحمد المجذوب كان محل وأهل للثقة العالية التى أولاه فيه الحزب الشيوعى والسكرتير العام الاستاذ محمد ابراهيم نقد حيث تولى أحمد المجذوب ترتيبات بعض تنقلات الاستاذ نقد أثناء اختفاءه فى قمة سعر وشراسة الاجهزة القمعية لنظام الجبهة الفاشى، فقد رتب أحمد المجذوب آخر لقاء لى بالاستاذ نقد قبل أيام من خروجى من السودان فى 1996، خلف ذلك الوجه الضاحك الصبوح.. تكمن تلال وتلال من الجسارة، له الرحمة.

الزملاء الخريجون الباحثون عن العمل يعودون متعبين، متربين، ومعفرين، لايمسح أحزان خيبة أملهم فى التوظيف ويعيد الضحكات الصافية الى وجوههم الا التوقف عند "دكان" ناس أحمد المجذوب فى السوق العربى، مع أكلة فول حار عائم فى زيت السمسم وكباية شاى بعد مغالطة مازحة مع ست الشاى حول العدد الكلى لكبابى الشاى المطلوب دفع حسابها.

رحم الله أحمد المجذوب، ولاسرته وأصدقاءه ومعارفه حسن العزاء.

شكرا أخى ابراهيم الحاج فى لفتة الوفاء الرائعة هذه، و ياهى المحرية فيك.

عدلان.

سلام على من يتشاطرون الانتباه الى
نشوة الضوء, ضوء الفراشة احمد, فى
ليل هذا النفق

فينا تنزل الحكايات دمعآ

لا ارى لك قبرآ

أللبحر قبر ؟؟؟

الزملاء الاعزاء
الصاوي،لك دوما قلبا ينبط بالمحبه، كلماتك تحكي لناعن ناسا عزار بلحيل.
شكرا لك الا خت ندي علي.
ودالزين، ياسر لكم التحيه.
عثمان حامد، طال الليل ياالمسافر، ياني ابراهيم اداب ، بس كبرنا، لك عمق الذكري.
عصام جبرالله، ليس للبحر قبر، قبره فيناجميعا
رجاء، خضر لكم المحبه دوما.
اخوناوحبيبنابكري،لكل دوما فضل المحبه، فانت من احضرت هذه الصوره من السودان، لك التحيه.
العزيز عدلان، مااجمل ان نعبيء مخيلتنا بصور هذه المواقف التي ذكرتها، مااجملهاواجمله، لك التحيه ولنازك جميل الصبر والذكري.

I wished i had met him
I feel sorry for you guys
!what a lose

Elbaseer Abu Hamad
you have something to write here

Please do it

I will add my part later

لم اكن اعرف ود المجذوب - رحمه الله - و لكني تعرفت اليه يوم موته . في ذلك المساء كنا في مناسبة اجتماعية هنا في المنطقة الشرقية لمت الاصدقاء و بدا لي ان امير فاروق لم يكن موجودا حينها و بالسؤال عنه علمت انه حزين حزين أذ بلغه الخبر الفاجعة , مات صديقه و زميله و ابن مدينته ود المجذوب في حادث سير في طريق الدامر .

منذ تلك اللحظات تعرفت علي ود المجذوب من خلال الحزن الذي اعتصر القلوب ومن خلال الدموع التي انهمرت كما السيل من عيون الرجال . يومئذ قلت لنفسي : لابد أن ود المجذوب شخص غير عادي و منذ ذلك التاريخ أنا اعرفه .

عزائي الحار لزملائه وأصدقائه و اسرته و لنا جميعا الصبر و السلوان و تحياتي الخاصة لابراهيم و الصاوي و عصام جبرالله و جميع الساهمين في هذا البوست.

الى البصير ابوحمد

هل ستخرج من حزنك/صمتك لتحكى عن هذا النبيل ؟؟

هل ستبوح كى يستطيع الاخرون...هاشم (ابو احمد) بكرى ومعاذو...و.... كسر سجن الحزن والصمت الذي حشروا انفسهم فيه منذ ذاك التاريخ الشؤم

افعل يا أخى


فى انتظار الصور يا بكرى

افعل يا أخى


فى انتظار الصور يا بكرى

سيمر وقت طويل .... لكن أحمد لن يجئ . لا أذكر أنني أحتقرت الموت مثلما فعلت في ذاك اليوم الحزين ..
أحمد أشتاقك جدا يا نبيل .
لا أستطيع الكتابة
لكني سأعود

ذكرى جميلة لشخص جميل من جيل جميل... أنا لم أتشرف بمعرفة أحمد المجذوب، بالأمس فقط سمعت صديقين من جيلكم يتحدثان عنه واليوم قرأت كلماتكم التي زادت ثقتي في المستقبل وأمانة حواء السودانية ما ولادة. أحبكم يا أصدقاء ود المجذوب وسداننا سيكون بخير ما دام فيه أمثالكم.