من ظواهر الغلو في الدين تساهل الفئات الحاكمة لبعض الدول الإسلامية مع إسرائيل وتشددها ضد بؤساءها الذين قطعتهم الأنظمة عن موارد الحياة الشريفة وذا حادث في إنفاذ "حد القطع " الذي أوقفه الخليفة عمر مع قدوم عام الرمادة و لكن أعيد إنفاذه في (عصر) الرمادة !
النضال السياسي والثقافي ضد الواحدية اليهودية السياسية والإستعمار الصهيوني ومع دفع العدل والإشتراكية بين الناس في الموارد والسلطات كطريق موضوعي للسلام العادل .
في الحالين مثلما في كل الثورات الوطنية أو الدينية السمات كانت فتح وحماس ترضيان أمريكا وإسرائيل بإضطهاد بعض الرفاق. فشلت كل أساليب ومشروعات البرجوازية الفلسطينية والعربية والصهيونية والإمبريالية في إيجاد أو تنفيذ حل موضوعي للأزمة التاريخية بين المتوطنين اليهود والفلسطينيين .
إقتراحات التشارك والتقاسم صارت مقبولة أكثر بين الطرفين التابعين للإمبريالية الطرف الإسرائيلي والطرف العربي وجماعاته الفلسطينية الآن وقت التضامن والتكاتف للدفاع ولوقفة صلدة مع الأسرى والضحايا الفلسطينين بكل ما تستطيع.