هرشة الكيزان لا تزال تخيف الصادق المهدي!!

Quote: الصادق المهدي طالب مجلس الأمن بتجميد قرار المحكمة لعام معارض بارز: الدماء ستملأ الشوارع إذا صدر قرار توقيف البشير

http://www.alarabiya.net/articles/2008/12/26/62829.html

الصادق المهدي يردد هرشة الكيزان وتهديدهم بإسالة دماء السودانيين

من صادم الكيزان يعرف أنهم هراشين

تظهر قوتهم فقط عند الغدر بإنسان غير مستعد

أما من كان مستعدا لهم فلا يجرؤون على الإقتراب منه

سواء أكان خلف مباني الكليات أو في أصقاع دارفور


ومن يعرف الشعب السوداني

يعرف أنه لا يساق للفوضى والإقتتال العشوائي

فالشعب الذي أنجز أبريل وأكتوبر في قمة الوعي

كما أن له تنظيماته وقادته

وكان حريا بالصادق كأحد الزعماء أن يؤكد ذلك


و الشعب السوداني لا يخاف من إطلاق الرصاص

كما حدث في الخرطوم عندما اغتالت جماعة من الفلسطينيين أشخاصا في فندق أكروبول

فقد تبعهم السودانيون العزل وقبضوا عليهم بسلاحهم

وأيام الديمقراطية حاول البعض أطلاق الرصاص على موكب

فلم يهز ذلك شعرة في الشعب السوداني


لقد مرت عقود منذ أن كانت صحف الكيزان ومواكبهم تخرج لتهديد رئيس الوزراء الصادق المهدي

لتثنية عن وقف الحرب وتطبيق برنامج الإنتفاضة

كنت أتوقع أن يكون الصادق قد أدرك مدى خواء هذه التهديدات


وثمة سؤال ..

ألم تسل الدماء في السودان بعد؟

ألم تكن دماء تلك التي سالت من الملايين في الجنوب ودارفور وبورتسودان وكجبار

وشهداء رمضان وبيوت الأشباح وغيرهم!


أويد دعوة الصادق للتوحد والتسامي فوق الحزبية والمصالح الشخصية

ولكن على أن ينسق الجيمع لإنقاذ الشعب والوطن
وليس الأفراد .. المجرمين

وأن البشير ليس السودان

فليذهب لتلقي العقاب كل من أجرم في حق أي مواطن سوداني

وليبق السودان وشعبه العزيز


الباقر موسى

well said

العزيز الباقر

بالفعل لقد اذددت احباطا علي احباط وأنا أستمع البارحة
لزعيم أكبر الأحزاب السودانية وهو يتحدث لقناة الجزيرة
لماذا يسعي السيد الصادق لتثبيط همم شعبه كلما لاحت في
الأفق بوادر انتفاضة شعبية ؟

العزيز الباقر

الصادق تماما كما وصفه د.منصور خالد (رجل وقواقة, تصطرع في دواخل

النقائض) فهو شخص لايمل المشي في السكك العوجاء ولديه صبر غريب علي

اجترار الخايب من التجارب ,فها هو يكاد يصبح بشيرا اخر لنظام الجبهة

بعد كل الاذي الذي الحقه النظام بالصادق واهله وحزبه ,لايتورع من

الاصطفاف والتوحد مع النظام علي قبلة واحدة, واعتقد ان النظام اختار

الصادق بعناية لغرض توحيد اهل الشمال في جبهة واحدة كاخر سهم في

كنانة النظام الذي يعرف جيدا ان الصادق هو الاكثر تاهيلا بين كل الساسة

للعب هذا الدور, فالرجل رغم انه كان اخر رئيس وزراء منتخب الا ان

موقفه كان مربكا وغريبا من الانقلابين الذين سطو علي حكمه قسرا, فكتب

لهم مبينا انه تريث حتي يعرف حقيقة الانقلاب اهو وطني? ام مرتبط

بالخارج? ثم اردف في خطابه للانقلابيين ,معكم القوة ومعنا الحق ,ثم

دعاهم لحوار بين القوة والحق.. فتامل!!!!!,فكان من حسم امره بليل

علي اغتصاب السلطة فعل ذلك وهو في اتم الجاهزية للحوار مع المغدور به

ولكنه الصادق الذي تتجاور تحت ضلوعه النقائض ويستضيف الشيئ وضده

ويختلط عنده الخاص بالعام.

العزيز الباقر

لقد تسألت انا في بوست الأخ الكباشي البكري هذا التسائل:

كنت أتمنى أن يشرح لنا السيد الصادق المهدي ماذا يقصد بمثل هذه التصريحات.

يعني ماهي الجهات التي قد تشتبك في قتال ينتج عنه "حمامات دم"?


دينق

حالم من يعتقد أن قرار توقيف الرئيس البشير سيمضي بلا دماء تراق ..
ومخطئ من يعمل على دفع الشعب للتحرك في هذا الوقت ..
دعوا القرار ينفذ ليحتدّم الصراع وتنجز التصفيات دورها بينهم ..
ولعل السؤال الذي في الخاطر هل تعي الحركة الشعبية والقوى المعارضة
وأعني بها قوى تجمع أسمرا تحديدا دورهما ؟
وهل يمكنهما إنجاز الدور الذي أنجزه السلطان عميرة بعد أن ترك الشيخ جماع ومن حالفوه يجهزون على مقومات دولة سوبا آنذاك .؟

الاخ الباقر موسى
كل عام وانتم بخير
ليس هناك دم ولا يحزنون هناك حصار بطيىء سيتم فرضه على السودان
سيتضرر منه شعب السودان بالطبع ولكن سيتم خلاله تركيب وتوليف لقوى بديلة
بين كل ذلك نتمنى ان تحدث تحالفات وطنية تستطيع ان تقود البلاد الى بر الامان
والاّ فسوف يكون السودان مسرحا جديدا للقوى التى تمتلك المال وهى فلول القوى الاسلاموية
بقايا شعبى ووطنى .
اما دارفور فلها الله اذا ما حدث ذلك فقد بدأت تلك الفلول تتقوى منذ الان هناك.

والصادق ايضا مثلما قال الحاج مضوي :
ما خير الصادق بين امرين الا واختار اسوأهما

عجبي

السلام للجميع قد تختلف رؤيتى مع الكثيرين ...الصادق يعى تماما مايفعل....ويعرف تماما ان اي تغيير عنيف او جذري سيكون هو والطائفية الخاسر الاول والاكبر فيه...هو يبحث عن تغيير هادئ يضمن بقاؤه وبقاء الطائفيه.....وهذا التوجه كان ملحوظا اثناء نشاط المرحوم التجمع ....فعندما شعر بان الموضوع جادي وان للتجمع جيش ويحقق انتصارات كمان فحاول تحجيم ذلك بالانسحاب وتجميد نشاط جيش الامة والذي شارك وقاد كثير من الهجمات الناجحه.....
اي تغيير عنيف.... واي دعوة لسودان جديد... الصادق والميرغني يقفان ضدها.... انهم يفضلون تحالف اهل القبلة.....ثم ماهو الضرر الذي لحق بالصادق من هؤلاء..لا شئ جالس علي راس طائفيته واملاكه وابنائه في الامن وكله تمام...فلماذا التغيير?????

Quote: فهو شخص لايمل المشي في السكك العوجاء ولديه صبر غريب علي اجترار الخايب من التجارب

كان الأحرى بالصادق أن يقول

نحن قادة هذا البلد

قادرون على أخراجه من كل الورطات

ولن نسمح لأحد بالعبث بأمن شعبنا


والسودان لن يكون رهينة في يد الجبهة وجيشها ومليشياتها

فهي أولا لا تسيطر على كل السودان

ولا تستطيع التحرك بعيدا عن الخرطوم

إذا كان الصادق والقادة السياسيين عاجزين عن تأمين البلد من إجرام الجبهة

فأبناء أقاليم السودان قادرون على حمايته

... بجيوشهم


الباقر

اية دماء يتحدث عنها رئيس وزراء آخر الديمقراطيات؟

ألم تسل الدماء أنهارا في كل أصقاع البلاد
ولماذا دوما يختار هذا الرجل كلمات محبطة
ويسير عكس تيار التاريخ؟؟؟

والله كلام الطير في الباقير مسألة
سيلان الدم للركب..ّ!