الصحافة الروسية: العراقيون يتمنون لو كانوا مكان الصحفي الذي رمى بوش بحذائه ( + كاريكاتور)

الصحافة الروسية: العراقيون يتمنون لو كانوا مكان الصحفي الذي رمى بوش بحذائه ( + كاريكاتور)


12-15-2008, 07:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1229365391&rn=0


Post: #1
Title: الصحافة الروسية: العراقيون يتمنون لو كانوا مكان الصحفي الذي رمى بوش بحذائه ( + كاريكاتور)
Author: Frankly
Date: 12-15-2008, 07:23 PM

العراقيون يتمنون لو كانوا مكان الصحفي الذي رمى بوش بحذائه
15:41 | 2008 / 12 / 15



بغداد، 15 ديسمبر (كانون الأول). نوفوستي. ذكر مراسل نوفوستي أن أغلبية العراقيين معجبون بتصرف مواطنهم الذي ألقى يوم أمس حذاءه على الرئيس الأمريكي جورج بوش وتمنوا لو أنهم كانوا في مكانه.

وأفاد مصدر حكومي عراقي لقناة "بي بي سي" أن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقى حذاءيه على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش قيد الاحتجاز ويتولى التحقيق معه حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وقذف الصحفي العراقي الذي يعمل في قناة "البغدادية" (29 عاما) الرئيس بوش بفردتي حذائه وشتمه خلال المؤتمر الصحفي.

وقد صرخ الصحفي "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب" ورماه بالفردة الأولى.

وعندما لم يصبه بالحذاء الأول لأن بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالفردة الثانية وصرخ : "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق".

وعلق بوش على الحادث قائلا: "التواجد وسط تجمع سياسي حيث تجد الناس فيه يصرخون بوجهك، أنها وسيلة يمارسها الناس لجلب الانتباه".

وقد اعتبر معظم العراقيين ما قام به الصحفي "بأنه تعبير عن ضمير الأمة" وتصرف "وطني حق". وقالت سيدة عراقية إن الزيدي تصرف كمواطن عراقي غيور على وطنه وباسم العراقيين انتقم لما اقترفه الأمريكان في العراق. وذكرت أنها تدعو الله بألا تصيبه السلطات بمكروه.

وذكرت سيدة أخرى فقدت أسرتها في اجتياح العراق عام 2003 أن من هاجم بوش ليس عضوا في المقاومة أو تنظيم "القاعدة" بل صحفي معتمد من قبل البلاد سمح له بالمشاركة في مؤتمر صحفي لكبار المسؤولين ما يدل على أن غالبية سكان البلاد يشاطرونه الرأي.

وذكر طالب من جامعة بغداد أن الزيدي وجد أفضل طريقة لتوديع بوش. ويعمل الصحفي منتظر الزيدي في قناة "البغدادية" منذ إطلاقها عام 2005. وقد اختطف من قبل مسلحين قبل أسبوعين غير أنه أطلق سراحه بعد يومين من احتجازه.