الاحـتفال بمرور مائة عام على مدينة كوستى

تتحرك عدة جــهود هذه الايام لترتيب عملية الاحتفال بمرور مائة عام على مدينة كوستى ( 1908 )
وتقود الهيئة الخيريه لتطوير المدينة برئاسة الاستاذ عبد الفتاح كرم الله وهى مؤسسة خيريه شعبية
الاحتفالات فى الثامن من يناير القادم..... تفاصيل اوفى هنا وقريبا....

هذه مدينتي التي أعشقها

فيها ولدت وترعرعت وفيها تزوجت

كوستي صارت كحال المدن السودانية كئيبة

ومليئة بالقاذورات .. وحكامها لايهتمون إلا بمصالحهم

في الأمس القريب إحترقت بعض المتاجر حول المستشفي

وأتي المطافي بعد صارت رمادا

والمستشفي حاله لاتسرع عدو

المياه غير نقية ولا أحد يعبأ
كوستي في الخريف كانت أجمل المدن

الآن الناس يخافون مجىء الخريف

كل البنية التحتية بالمدينة خربة

أرجو من اللجنة الشعبية وأهل كوستي بالخارج

المساعدة علي نهوضها مرة أخري فهي تستحق

شنو يابوصلاح

كل سنة وانت طيب

وين وعودك الكوستاوية ؟؟؟؟

علي العموم حقل النفط بتملي والبقارة بجوا راجعين

الاحتفال هذا نريده ان يخرج بصورة طيبة

اذا احتجتم الي اي شئ فنحن قنوات اتصال

تحياتي لاستاذي عبد الفتاح كرم الله

Quote: هذه مدينتي التي أعشقها فيها ولدت وترعرعت وفيها تزوجت كوستي صارت كحال المدن السودانية كئيبة ومليئة بالقاذورات .. وحكامها لايهتمون إلا بمصالحهم في الأمس القريب إحترقت بعض المتاجر حول المستشفي وأتي المطافي بعد صارت رمادا والمستشفي حاله لاتسرع عدو المياه غير نقية ولا أحد يعبأ كوستي في الخريف كانت أجمل المدن الآن الناس يخافون مجىء الخريف كل البنية التحتية بالمدينة خربة أرجو من اللجنة الشعبية وأهل كوستي بالخارج المساعدة علي نهوضها مرة أخري فهي تستحق

مزيدا من التكاتف

وكل سنة وانت طيب ياصلاح

وفى انتظار رؤيتكم فيما طرحته لك سابقا

كوستي..نحبها..

صلاح عوض الله النعمان
سلام وتحية الى كوستي الحبيبة وتحية للذكرى العطرة كوستي الجمال والاشراق والانسانية والمحبة والخريف والرذاذ0000 لكم التحية وانتم تقودون لواء الاحتفال بالذكرى المئوية لكوستي 00000 والتحية لكوستي من اللية الى النصر والمرابيع والحلة الجديدة وغريقانة وجامع الديك ابو حبل و27 و26 و25 و28 والرابعة والسوق السعبي 0000 والتحية لدكتور عثمان الشيخ ومامون دفع الله عبدالرازق وزكي منصور واحسان الزين000وكل الجمال الاصلي والمعتق0000000 كوستي اكبر من الف عام ويبقى الاحتفال رمز وليس تاصيل فاصالة كوستي ضاربة في عمق التاريخ

كوستي

اجمل محطات حياتي تعلمت فيها المحاماة في مكتب عبد المحمود الحاج صالح . بكوستي انبل واوفى الاصدقاء من زملاء المهنة وغيرهم فيهم الرشيد على عمر وعبد الرحيم عراقي وعبد الرحمن هارون ومبارك صلاح وعبد المنعم عبد الرحيم والتومة الجاك وسلوى الجاك المنصوري وسلوى ابسام وعمالقة مهنة المحاماة منهم المحاميان المرحومان يحيي محمد ابراهيم وابراهيم الشيخ ابو ندى ومكى على عمر وعراقي اطال الله في عمريهما . ومن القضاة مولانا عباس على بابكر ومحمد المصطفى حمد . ومن الوجهاء احمد عبد المطلب ومنيب عبدو ربه والريح احمد المصطفي وعمك الزين كلو صاحب الفول الدسم.

معكم نواصل

الأخ العزيز ابو صلاح


من الجزيرة ابا نرسل تهانينا لجارتنا وتوأمتنا مدينة كوستي العريقة..

كنا نتمنى أن يكون هنالك كبري يربط أبا بكوستي..

هذه المدينة الجميلة.. محطتنا الأولي للسفر من والى ابا لبقية أنحاء السودان..

تحياتي
عبدالعزيز

Quote: في السادس من أبريل أبحث عن وجه مدينتي الضائع عن طبلها في العصريات الجميلة وجه مدينتي أسمر حميم بحرها الأبيض يصدح بالأغنيات ورجليها أهترت من المسير عينيها كسيرة حزينة وفمها مذموم بالغضب ضائعة تبحث عن الضائعين لا تجهلكم إذا إلتقتكم في زقاق حلم لأجل الصغار والنساء كاسحة هادرة إن بعت القضية وصمت عن قول الحق مدينة من نار وتراب ضائعة منذ تسعة أعوام كان ذلك في الثلاثين من يونيو في عام من القرون الوسطى

*


-------

اشراقة مصطفى ذات مارس ابريل: نص من اقصى الوجع تغنى إمرأة لاحتمالات فجر ما

اخي صلاح


شكرا علي هذا الخيط الذي نويت ان اتواجد فيه. كوستي مدينه ساهم أجدادي
محمد ود الزين, احمد عبدالقادر, أحمد كوكو,

ابراهيم بدري.

في تأسيسها وارتبطت بتاريخهم وأنجازاتهم. رحمهم الله

جميعا.

مع ودي وتقديري
المعز ابونوره

اخي المعز لك التحية
الشخصيات التى ذكرتها هي من الشخصيات التى اسهمت ليس في تاسيس و تطوير كوستي فحسب بل هي من الشخصيات التي ساهمت في تطوير منطقة جنوب النيل الابيض عامة. حسن جميل من الشخصيات الهامة يجب عدم تجاوزها ( رزم العتالة في يوم من الايام بسوق المحاصيل كان : احمد كوكو و حسن جميل و الشوال من الارض لفوق اللوري وطوالى) .
مدرسة كوستي القوز خرجت مجموعة من الافراد يوزنون بالدهب لان هناك استاذة افنوا عمرهم في خدمة المدارس منهمم من قضى نحبه و نتمتنى لهم المغفرة و الرحمة و منهم من ما زال يواصل العطاء هؤلاء شخصيات يجب ان لا نتجاوزها مثلاً استاذ عبد الهادى عليه الرحمة و استاذ الفادني الى اخر القائمة.
قطعا هناك شخصيات ارتبطت بمجالات اخرى كالرياضة لا بد من تخليدها.
عموما في الاحتفال بمرور 100 عام علي مدينة كوستى لا بد من عمل جاد لتوثيق العمل حتى لا نطر للرجوع مر اخرى للقديم.
و دمتم
مبارك محمد الحسن

العزيز صلاح لك التحية
كوستي هي المدينة التى ازورها سنويا مرة او عدة مرات في السنة لارتبطاات اسرية، هذا العام الوالدة عيدت معانا عيدرمضان بامدرمان لذلك لم نذهب الى كوستي، عيد الاضحى كان متفق ان يتم اللقاء بالجبلين و قد كان، كل الاسرة كانت بالجبلين (حلة محمد الحسن تخليداًللوالد)، لذلك افقتقدت كوستي لمدة عاميين تقريبا و لكن كوستي هي مدخلي الى جامعة الخرطوم وهي مسكننا بعد رحيل الوالد عليه رحمة الله سوف انشر جزء من ذكرياتي بكوستي حال منحي الاجازة السنوية.
ولكم الود

سكنت فترة مع أولاد من كوستي
وبس وبعدين في يوم كدا لقيت نفسي (وبعض أصحابي) لافين نص الليل نفتش في لوكاندة نبيت فيها
فتذكرت قول الشاعر (وقلت سبحان الله مرات ومرات)

كوستي وأناس يشتجرون علي الكنبات
كوستي وأناس يفترقون بلا توديع

ها ها ها

المهم كل مائة سنة وكوستي بخير
وبالله ما تنسوا الخواجة الأداكم الإسم دا

صلاح عوض الله
درست فى كوستى الاهلية المتوسطة

وكوستى القوز

عشت فيها احلى سنين العمر

اليك هذه اللمحات التى ما زلت اذكرها

مدرسة الخدمات ... نادى الشرطة سكه حديد

ناس كركاب ... ناس تبيدى

نادى التنس ... ود السكة

منيب عبد ربه ... سينما منيب عبدربه

حى النصر ... حى المربعات

حى مربع 27 و28

دحدوح .. ابو عاشة ... الخمينى ... نجم الدين وداعة ... ضحية ....جلال ( مريخ كوستى )

هشام خيرى ... مجزوب بركه ( هلال كوستى )

النبرو ... معاصر الزيت ... ام جغوغة بتعرفوها .

الموسقار علاء الدين ... صلاح كوستى

وكل الرائعين

لقد اثرتم شجوننا

http://www.flickr.com/photos/rietje/3056796766/in/photostream/

عشت فيها طفولتى ورغم طول البعاد ما زلت اعشقها حتى الثمالة ويشدنى الحنين اليها
التحية لكوستى العراقة ولأهلها الطيبين واتمنى ان يكون الاحتفال بالعيد المئوى يليق بمكانتها فى قلوبنا وقلب الوطن
باقة ورد لكوستى فى عيدها المئوى
<

الاخ الكريم ناصر

ارجو ان يتاح لك زمنك لقراءة هذا الموضوع لتعرف اننا لا نتشاجر على الكنبات ولا ننصرف بلا وداع

مع شكرى وتقديرى

Quote: كوستى يا تراتيل الوداع النازفة .. ويا قطار الغرب تداعى لتصحو المدينة إلى الشاعر محمد المكي إبراهيم اشراقه مصطفى حامد/فيينا فوانيسي الأولى، افتتح بها دفتر من دفاتر الطفولة، كوستى تلك التي علمتني أبجدية الرحيل. وقطار الغرب ذاك الحنين الذي يسند ظهره المنهك يستجم لساعات طوال على ظهر السكة حديد بكوستى.. مشهد أول حميم: كوستى السكة حديد مكتظة حتى فوهة نشيدها العمالى ببشر حميم، سحنا تهم مختلفة ولهجاتهم تتداخل فى تم تم ورنين، فمنذ طفولتي المبكرة تعلقت بجدتي أول من علمتني أنشودة الصمود والهامة التي تحتضن الفقراء والصغار والنساء الكادحات، علمتني تفاصيل المحنه ودندنة أغنيات الغلابة وحفظتني أناشيد الوداع وتراتيل الرحيل، فما أن تبدأ الإجازة الصيفية يختلج حزني بفرحي، فرحى بالسفر بقطار الغرب وحزني لفراق مدينتي الهادرة على وترين من النهار ودندنة السماكيين، أبكى منتحبة وكأني لن أعود إلى حضنها، هل قرأ قلبي اليافع حيينها بان هذا الفراق سيمتد إلى بلاد ما أنزل الله لها من سلطان السكينة وراحة الخاطر. ليلة السفر لا يغازل النوم عيوني، أظل أعدّ الدقائق والثواني وأسالها عشرات الأسئلة متى يأتي القطار؟ متى نذهب للسكة حديد؟ متى سيغادر بنا؟ هل سيأتي مكتظاً كالعادة؟ وبحنية تدعوني للصمت وان أكف عن { رص الكلام الكثير}؟ وتمر ساعات تغرب الشمس وعلى حافة غروبها يدندن التاكسي إيقاعات الوداع تأخر القطار المطر كثير والخير وافر فى غرب البلد سمعت جدتي تحكى مع امرأة أخرى محملة بالويكة والويكاب والفسيخ ودهن الكركار مشهد بذرة الحكى: هناك من افترش ساعده، حاجة مسنة { كومت} ثوب الرزاق تحت رأسها المنهك والمكدود بانتظار ساعات الفرج. السكة حديد تكتظ بالمودعين والمسافرين، بشر حميم يقتسمون التسالي ويفسحون لبعضهم فى الكنبات، ذاك الفتى يفسح مجالا لجدتى وهى تلهج له بالدعاء { يديك العافية ويخلى لينا فى كل بلد ولد} ، لقد صادفت دعوتها صلوات الصالحين والملائكة واستجيبت الدعوة.. من كادقلى إلى لوس انجلس جعل الله لجدتي ولداً، تبعثروا فى كل بقاع الأرض كالعقد الفريد. شخير ذاك الرجل يختلط بصوت مكنات القطارات المحلية التي تروح وتأتى كالشهقة وزفرتها، هناك تحت شجرة النيم الظليلة يحكون، يضحكون ويتهامسون، ينتزعهم من جلستهم المسترخية عضلاتها صفارة القيام، اتثآب وفى عيوني مقاومة باينة للنعاس، القطار مكتظ كعادته { والمشمعيين} يسترخون وينادون لبائع الشاي بنات الفلاته يدندن بنغمة مدوزنه على الطعمية والفول المدمس ويا تسالي يا...... الزحمة تبدأ الشجارات يا جماعة استهدوا بالله يا ولدى قطعت قلى، عفصتك ذي العقرب يا حاجة ماشايفك، العربية مافيها نور الكل يتسابق ليفوز بمكان يسند عليه الجسد المنهك والروح التواقة لرؤية الأهل.. كانت الدنيا بخيرها! تهدر عجلات القطار بأحلام عمال السكة حديد حاشية للتاريخ: بيوت السكة حديد المفتوحة على مصرع الكرم، المستورة الحال والقانعة { بالقاسمه ربنا}، سعت الراحلين والقادمين، رحابة النفس ورائحة الطعام الشهية حين تنهز المصارين من الجوع، الزلابية بشاي اللبن، الفول والجود بالموجود.. كم هم كرماء، وجه تلك المرأة يستحوذنى الآن، إحتنضنتنى ودمعة حارة انسابت على أخدود خدها وأنا أمدّ لها يدي الصغيرة مودعة، كأنها تعرفني منذ الميلاد، كأني ولدت فى حجرها.. كم كان حضنها دافئاً، أتتشبث به فى ذاكرتي كلما قرصني زمهرير هذه البلاد فى روحي.. يوم ما شردت خاطرتي عندها، أدمعت وأنا أحدق فى المرأة التي كانت تجلس قبالتى تداعب فى كلبها المهذب جدا وتهز فى رأسها من جنون هذه {الخادم الأفريقية} تهدأ الشجارات تخفت الأصوات العالية تبدأ الحكايات عجوزان يحكيان عن عنبر جودة، انسربت فى حكايات جدى الذي كان يعمل شرطيا وفقد حيينها عينه اليمنى التي بقيت تحكى عن تاريخ مازال يحزنني ويبكيني، هناك آخرين يحكون عن موسم الفول والكردي وقصب السكر، يا حلاوة {العنكوليب} فى كوستى. يقسمون بالطلاق الثلاثة يتجادلون ويضحكون ويحلمون بزمن الحصاد، آه كان أهل قطار الغرب يأكلون مما يزرعون، قبل أن تخضخض الإنقاذ قيمنا وأخلاقنا وأنشودة العمال. قبالتى تجلس امرأتين، تحمل إحداهن طفلها الوليد يحيكين ويتهامسن وتتقلص وجوههن تارة وتنفرج أخرى ووجهي الصغير يتقلص وينفرج مع درامية خصوبة الحكى. العروسة الصغيرة، يفوح صندلها ويلمع وجهها المدهون، يبان عليها التعب والتوجس، عندما كبرت خمنت بأنها كانت تجتر حكايات النسوة وهن يعدنها لزوجها ذو الشوارب الكثة. الحناء تلمع فى يديه وهو يقسم ثلاثة بالطلاق أن تقبل المرأة العجوز فبالتهما بفخذ دجاجة أعدت خصيصا للعروسيين. ما كان يشغلني حيينها أن يتركنا الكبار نلعب كما نشتهى، وبما أن النوم كان مستحيلاً حين تهدأ عجلات القطار، فالبعوض الشهير لايترك عاداته فى الطنين والأنين، يزحف قطار الغرب.. جبل أموية، جبل دود سنار التقاطع، سنار المدينة ويحتل فى والحداد، الحاج عبد الله فيها مشكلة سمعتهم يحكون. يغادر البعض فى سنار وداع ودموع سماح وغفران أعفى لي النبي الموت والحياة ما معروفة من ثنايا رقراق الدمع يكتتبون عناوينهم ويتبادلونها والصبية التي اختلست طرفة حلم لذي العشرين ربيعاً وتورد قلبها وأندلق الدم حاراً وهى توارى دمعتها وقدميها تتعثران وهى تغادر باب القطار.. آه لو كان فارس الحلم، شخصت ببصرها وهو يدس ورقة صغيرة فى يدها يبثها لهب من وميض عينيها، تعويذة العشق الأول، الآن أعرف سر فرهدة خديها، قطار الغرب يشد الرحال بصبر ووفاء، لا يكل ولا يمل، وهب تلك الصبية دفء ذو مزامير. عم الكمساري، صارم القسمات يأتي يقسم أن لم تدفع فارق التذكرة أن تغادر القطار المحطة القادمة لا على اليمين انزلك فى جبل دود وان ما عجبك فى النص الرجل الخمسيني يحاجج، يشرح الظروف القاسية الوجه الصلب تنفرج أساريره يسأله من أهله يحكى له عن نيالا {يا سلام، نيالا فيها اهلا عزاز بالحيل، ناس عبد الرسول، بتعرفهم هم اصلهم من الجنينه سكنوا من بداية التمنينات فى نيالا}، يسترسل عم الكمساري، كم تدهشني الآن هذه الأريحية، الكمساري الذي يتجهم وجه حين يغادر قطار الغرب كل الركاب وتتنحنح دمعة تقاوم بكاء الرجال الغلاب.. كم من الرجال يبكى الآن؟ سؤال عارض! عشقي لقطار الغرب كان سرا لعشقي لقطار هولابرون، مدينه فى النمسا السفلي، قطار رغم حداثته، وتكنولوجيته الحديثة، رغم مكنات التدفئة فصقيع الروح لا يدفيئه سوى قطار الغرب. بشر ذو سحنات مختلفة من النوبة من البقارة الفور الزغاوة الجعليين وأولاد عمهم الدينكا كما كانت تقول جدتي يتصافحون يتخاصمون لسويعات ويقتسمون الخبز والحكاية منهم ومنهن تعلمت دندنات الوداع الحنينه حين تنجرف دمعة حارة تختصر المسافة من الأبيض للجبلين فى رحابة الناس الطيبين هي كوستى هي كما حكانى عنها صديقي الشاعر بانقا الملقب برامبو وليعزرني للاقتباس،لقد هزته حتى المساس رسائلي وميرفت صحو الغياب وسمندل نشيد الإياب الصعب، فرحت وهو يحكينى كوستى وكأني ما عرفتها، حكانى وفرحت وهو يشجو ضنايا، كوستى مثل جنا الحشا: {وعبثا أحاول الآن إيقاف الطوفان بسد من الطين. خاصة أن مد ينة كوستى تربطني بها صلات شعر حميمة في دار المعلمين أنا والشاعر المُجدد حميد وآخرون سافرنا لنقرأ أشعارنا أمام جمهورها المتعطش إلى الكلام الموشى بالتراث والعشق والأحاجي وأحلام الغد. لم أرى جمهورا يتقاطر من كل حدب وصوب للاستماع للشعر مثل جمهور كوستي الذي يجيد الاستماع ولذا كثيرا ما كان يختل برنامجي مع صرامة العمل في البنك لضعفي أمام دعوة المشاركة في ندوة شعرية في كوستي لأنني اخجل أن أرد دعوة الوقوف أمام الجمهور الكوستاوي، غير إني أعملت فأس نقدي الفلاح في أشجار شعري المتشابهة وطبول موسيقاه التقريرية الهاتفة وتركت فن الغناء لمن يجيدونه، وأنني لعل ثقة تامة أن ذات الجمهور الكوستاوي إذ التقتيه فلن يعرفني وإني لو سقطت من الشمال الآن فلن اصل إلى الجمهور الكوستاى بعد مليارات السنوات الضوئية، حتى اسمي استعاد ذاتيته وهجرني رامبو مع شعره إلى الأبد ، برغم أنني اجدني متلبسا في حالة شعرية كلما لامسني شفيف كلام من منوال ما تكتب ميرفت وإشراقة } شكراً رامبو.. وشكراً لكوستى المدينة التي علمتني أبجديات العشق وأناشيد الطفولة بائعات الكسرة بالسوق الصغير كن ومازلن يطعمن حياتي بتفاصيل الكفاح اليومي حليمة بت أب شالية جدتي حاجة الله معانا حواء بت النسيم الجزراين بائعي الكجيك الجديد بائعات الفسيخ وعم حسين الطيب، صنو عم عبد الرحيم الحطابات جوار المقابر أستاذ أحمد محمد الحسن طويل البال عميق الفكرة كأبينا محمود كوستى.. زينة، أضواء المدينة.. مكتبة رحمي ميدان الحرية { كل الأشياء لها لون القبر} لان كوستى صنو عطبرة علا صوتها {لا تصالح ولو منحوك الذهب} لم يهتم بها الحكام بل أرادوا لها الفناء لان صحو الفكرة قادها الجمهوريين لان حركة اليسار فى كوستى تحكى لهذا مازالت تحمل ملامح القبر، يهلكها الجوع والفقر والملاريا وقسوة الحكام ومع ذلك تبقى كوستى ويبقى أهلها الطيبين ونساؤها جميلات الروح الصادحات بقيامة الفجر تبقى كوستى صنديدة عنيدة لاتصالح وإن كانت على شفا حفرة من القبر ولكل ذلك شاعرنا محمد المكي إبراهيم لا ننصرف بلا وداع ولانشتجر على الكنبات اشراقه مصطفى فيينا/ أمسية صيفية من سبتمبر 2003

د. إشراقة مصطفي العملاقة التي تهوي مدينة كوستي

تحياتي لك من قطر.. أنا ود ساتي

نعم لنتكاتف ونتحد لبناء المدينة

زوروا موقع كوستي سيتي وتعرفوا علي حجم العمل القائم

لدينا هنا بقطر صحفية ممتازة وهي من بنات كوستي الناشطات

الأخت ناهد أدريس بصحيفة الراية القطرية وهي من الداعمات

للجمعية .

الأخ نصر لاداعي للتهكم هذا موضوع جاد

الجميل صلاح عوض الله
ازيك ياخي
التحيه لكم وللجنه التي تعمل على ايقاد الشمعه المئويه الاولى

ارجو ان تسمحوا لنا بمشاركتكم هذا الجمال
وافتحو لابناء لها يخصهم جدا تميزها وذلك من خلال ما تراه اللجنه في احتفالها
والذي ارجو ان يكون مرتبطا باعمارها واخراجها من تلك الهوه التي سعى الكثيرون الي وضها فيها
صلاح عوض الله
بلغ اللجنه واستاذنا عبد الفتاح كرم الله ان الاحتفال بكوستي يعني رد شرفها المسلوب
كوستي مدينه رياديه وموقعها دايما اعلى من الاعالي (وان وهن عظمها بفعل طغاة التدمير)
كوستي ما زالت تملك ادوات النشيد فقط افسحوا لها المنابر
لتشدوكم بروائع لن تموت.

لكوستي كل المحبه ومزيدا من مئات الاعوام النضره

ســــــــــلام يا حــــــــلويييييين جميعكم ونبدأ من الآخـر ...
العزيز فيصل عباس....
مشـــتاقووووون وقاطع اخبارك شنو الحكاية بقيت جافى ؟؟؟

دكتوره اشـــــــــراقه كل عام وانت بالف خير
الموضوع الذى ذكرناه انا اكملت خطواته جميعها يبدو ان إيميلاتك كتيرةجدا
وما قادرة تبحثى فيهم كدى راجعى ناس الياهــو شوفى كان نسيتى ليك رسالة كوستاوية
الما فتحتيها وسأوافيك بالمزيد شكرا لذاكرتك الحـديديه؟؟؟

كيفنك ياصلاح

انا ماعندى ايميل فى الياهو

رسلهم لى على الايميل اللى فى البروفايل


واشركونا معاكم فى الفكرة والتنفيذ

إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها

العزيز صلاح عوض الله
لكم الود و التحية مرة اخرى
للاحتفال بكوستي في هذا المنبر اقترح الآتي و هو اشبه بما قام ابناء عطبرة:
1. تاريخ مدينة كوستي
2. الشخصيات التي اثرت في وجود تاريخ كوستي
3. الساسة بمدينة كوستي
4. الراسماليين بالمدينة
5. الفنانيين و الشعراء
6. الرياضيين و محبي الرياضة
7. المعلمين و الاساتذة الاجلاء و المؤسسات التعليمية
8. المقاهى و اماكن التجمعات (الميناء و بنطون الجزيرة ابا و محلات السمك)
9. الشخصيات النمطية (ابو جنزير و خراب كوستي مثلاً)
10.احياء كوستي
11.و الأكثر اهمية عنبر جودة و احداث الجزيرة ابا 1970
و دمتم

الاخ مبارك

تحياتى

Quote: لكم الود و التحية مرة اخرى للاحتفال بكوستي في هذا المنبر اقترح الآتي و هو اشبه بما قام ابناء عطبرة: 1. تاريخ مدينة كوستي 2. الشخصيات التي اثرت في وجود تاريخ كوستي 3. الساسة بمدينة كوستي 4. الراسماليين بالمدينة 5. الفنانيين و الشعراء 6. الرياضيين و محبي الرياضة 7. المعلمين و الاساتذة الاجلاء و المؤسسات التعليمية 8. المقاهى و اماكن التجمعات (الميناء و بنطون الجزيرة ابا و محلات السمك) 9. الشخصيات النمطية (ابو جنزير و خراب كوستي مثلاً) 10.احياء كوستي 11.و الأكثر اهمية عنبر جودة و احداث الجزيرة ابا 1970

وفوق لما ذكرت الناس المنسية
الناس المنسية فى تاريخنا عموما
اثروا فى حياتنا ومضوا دون ان نكتب سيرتهم للاجيال

هؤلاء لهم الحق وباسمهم تتغير كتابة التاريخ

مع احترامى

شـــــــــــكرا لك لكن الهكر ده خلى لينا بروفايل ؟؟؟
المهم سوف تصلك كل الاشياء المطلوبة خلال ديسمبر الحالى وخلينا نسمع صوتك

العزيز النزير بيــــــــرو
زدتها كـــــــــوز موية؟؟؟؟ طلباتك جبناها ليك ...وأنت غاطس فى القطينة
فى رأس السنه...أوعى تخلف الميعاد؟؟؟؟

Quote: المهم سوف تصلك كل الاشياء المطلوبة خلال ديسمبر الحالى وخلينا نسمع صوتك

شكرا ياصلاح

وبالمرة عليك الله رسل لى تلفونك تانى- للاسف تلفونى اتلطش فى السودان










------
ياخ لو الحرامى ده شاورنى كنت حا اطلب منو بس يخلينى اشيل النمر المخزنة واوعده كمان بتلفون هدية

الاخ صلاح

Quote: و الأكثر اهمية عنبر جودة و احداث الجزيرة ابا 1970

وقتها كتب صلاح محمد ابراهيم قصيدته الشهيرة (عشرون دستة)


لو انهم
حزمة جرجير يعد كي يباع
لخدم الإفرنج في المدينة الكبيرة
ما سلخت بشرتهم أشعة الظهيرة
وبان فيها الاصفرار والذبول
بل وضعوا بحذر في الظل في حصيرة
وبللت شفاهم رشاشة صغيرة
وقبلت خدودهم رطوبة الانداء
والبهجة النضيرة
لو انهم فراخ
يصنع من أوراكها الحساء
لنزلاء الفندق الكبير
لوضعوا في قفص لا يمنع الهواء
وقدم الحب لهم والماء
لو انهم ...
لكن رعاع
من الرزيقات
من الحسينات
من المساليت
نعم رعاع
من الحثالات فى القاع
من الذين انغرست في قلبهم براثن الإقطاع
وسملت عيونهم مراود الخداع
حتى إذا ناداهم حقهم المضاع
عند الذين حولوا لهاثهم ضياع
وبادلوا آمالهم عداء
وسددوا ديونهم شقاء
واستلموا مجهودهم قطنا وسلموه داء
حتى إذا ناداهم حقهم المضاع
النار والرشوة والدخان
والكاتب المأجور والوزير
جمعيهم وصاحب المشروع
بحلفهم يحارب الذراع
يحارب الأطفال والنساء
وينشر الموت على الأرجاء
ويفتح الرصاص في الصدور
ويخنق الهاتف في الأعماق
وفى المساء
بينما كان الحكام في القصف وفى السكر
وفى برود بين غانيات البيض ينعمون بالسمر
كان هناك
عشون دستة من البشر
تموت بالإرهاق
تموت باختناق


مودتي

كتب الباشمهندس معتصم الطاهر فى .سودانيات عن عنبر شهداء جودة الاتى
وقعت فى الثاني عشر من فبراير 1956م، اي بعد حوالي شهر ونصف من اعلان استقلال السودان.
اقتباس:
وجودة مشروع زراعي يقع على ضفاف النيل الابيض بالقرب من مدينة كوستي كان يعمل به مئات المزارعين قرروا اعلان الاضراب عن العمل ورفضوا تسليم محصول القطن لصاحب المشروع، احتجاجا على نمط العلاقة السائد بينهم وبين صاحب المشروع التي كانت تتيح للاخير ان يحظى بثمرة جهدهم بينما ينالوا الفتات، موقف عادي وطبيعي لا يخرج من سياق حالة النهوض الوطني عقب اعلان الاستقلال.
ولكن القيادة السياسية حينها لم تر في حركة المزارعين تلك سوى الخطر على المصالح المشتركة ما بين اصحاب المشاريع الزراعية والنخبة السياسية وغني عن القول ان تلك القيادة لم يدخل في تلافيف وعيها قط معنى الديمقراطية الاجتماعية التي تضع في قمة اولوياتها حماية مصالح المنتجين خاصة صغارهم لذلك كان الرد قاسيا، فلقد جوبه المزارعون بالرصاص مما ادى لاستشهاد عدد كبير من المزارعين بالاختناق نتيجة تكديسهم في حراسات ضيقة سيئة التهوية.
حقا لم تغب حادثة جودة عن الهام بعض الشعراء، ولم يفت على بعض الفنانين والمسرحيين ان يستعيدوا حوادثها بتعاطف مع اولئك الذين فقدوا حياتهم لمجرد مطالبتهم بتحسين شروط الحياة وتحولت جودة حينها لتكون احد اجندة العمل السياسي للحزب الشيوعي السوداني وغيره لكشف المظالم التي يعمل في ظلها المزارعون.
ولكن سؤال جودة ما زال قائما، من المسؤول عن تلك الحادثة؟ لاي مدى نال الفاعلون العقوبة المستحقة؟ لاي مدى تمت مراجعة امر العلاقة ما بين السلطة والمواطنين؟ لاي مدى يسود حكم القانون ولاي مدى تحترم حقوق المواطنين في ابداء الرأي حول الشأن العام وحول شروط حياتهم؟ هل حدثت مراجعة لمعرفة الضرر الذي حاق باسر اولئك الشهداء؟ هل نالوا تعويضا؟ هل تم توثيق تلك الحادثة ضمن صفحات تاريخنا الحديث وضمن سيرة المشاريع الانتاجية ام تم اغفال ذلك البعد الاجتماعي لدى كتابة التاريخ؟ هل تم اعتماد اولئك المزارعون في قائمة الشهداء القوميين ام ذلك السجل للشهداء النخب؟ انها اسئلة ستظل قائمة ما بقى الحديث عن العدالة قائما.