أشبال الشعب في الجامعة ..لكم التحية

عبد الله الشيخ
خط الاستواء
تلقى الإخوان المسلمون ضربة موجعة في انتخابات طلاب جامعة الخرطوم .. في الوقت الذي أعلن فيه الدكتور نافع علي نافع ان المؤتمر الوطني باقٍ في السلطة إلى يوم يبعثون! ..


الإخوان المسلمون هم (الإخوان)، هم الوعاء الجامع .. هم الحركة الإسلامية ،سواء أكانوا في السلطة تحت اسم المؤتمر الوطني أو في الطراوة تحت اسم جماعات السلف (الصالح).. ، أو في المعارضة تحت اسم المؤتمر الشعبي .. هم جميعاً سواء في عدم الاعتراف بالآخر ، وحقه في الاختيار ..
وقع الإخوان في الورطة ..لم يسعفهم الجاه والمال والإجراءات ( الروتينية) التي أدمنوا تسخيرها للسيطرة على مقاعد اتحاد الطلبة .فكيف يحتفظ جناحهم القابع في السلطة بها حتى ظهور المسيخ الدجال؟..

إنهم يمسكون بمفاصل السلطة لأن القوى السياسية (دخلها السوس )؟..لهذا السبب تجد الجناح ( المتوهط) في السلطة (يتوعد ويهدد) خلق الله جميعاً بإجراء الانتخابات في موعدها ، ويؤكد ما شاء له التأكيد... إنهم جاهزون لها ، وإنهم مكتسحوها ، ويصل بهم الوعيد الى تصوير أنفسهم بكاميرات ( التعددية)!..ويسعى هذا الجناح الى تصوير الآخر كما لو أنه يخشى نتائج (الممارسة الديمقراطية ) التي ينادي بها!..

ماهي هذه الجاهزية التي يستند عليها حزب الإخوان الذي بالسلطة؟ وعلى ماذا يستند (الكورس المصاحب) لهم من خارجها ، هذا الكورس الذي لا يكف عن ترديد (برامج الدعوة الشاملة )؟..

لقد جربوا أمس الأول جاهزية المال والجاه..وجاهزية الأدوات (الروتينية )، وجاهزية ذراع السلطة التي هي مثل ضل الضحى ..كل هذا جربه الإخوان في انتخابات الجامعة وفشلوا ، ولم يكتمل النصاب !..

لكن هذا لا يسقط ( أضغاث أحلام) الجناح الحاكم في ان يكون من العائدين!..مع كونه يجرب في اللحظة الحرجة الإعادة بالمستوى الأول ..

ولكنهم جاهزين جاهزين!..بطرائق جديدة في ممارسة (حقهم الروتيني).. وسيبتكرون من المخارج ما لم يأت في كتب الأولين واللاحقين .. و لهم وسائلهم التي يخجل منها (........)!..وكذب هذا الذي يقول إن الجماعة (لا يبيتون على رأى)!..

هذه المعركة الانتخابية المحدودة في الجامعة تعطي مؤشرات للقوى الوطنية التي (دخلها السوس )!..الذي أبيد بعضه على يد هؤلاء الأشبال.. هذه المعركة المحدودة تعطي أملاً بأن الفعل ممكن ، وان العدل ممكن اذا أرادت هذه القوى الحياة ..لقد وقف طلاب من جامعة الخرطوم موقفاً أطار النوم من المضاجع السيادية .. الطلاب الذين يتلقون مصروف الصباح ، وقد لا يجدونه.. قرروا مقاطعة الانتخابات وأدخلوا ( الجناب العالي ) في متاهة الذي سيشقى كثيراً بعدم اكتمال النصاب.

طلاب ليس في أيديهم سوى (مايكرفون) النشاط ..نتفوا أجنحة الطائرين بالريش (الدُقاق)..

انه فشل سياسي وتنظيمي على جيد المؤتمر الوطني الذي حشد خيله ورجله و أمواله من اجل تمرير أساليبه (الروتينية ) للفوز بمقاعد الاتحاد الذي تخرج فيه غالبية حكامنا الحاليين ..ومع ذلك يعتقد الطير الطائر ان الشعب كله سيفشل في الانتخابات في الوقت الذي ختم أشباله على مناقير الطير بختم الفشل؟..وسيأخذ الشعب بزمام المبادرة ــ إذا جاءت الانتخابات ــ لأن أشباله أخذوا بزمام المبادرة ..

وهذا السوس الذي أصاب الأحزاب وأسلم أمر الشعب لبغاث الطير له يوم..

( والسلفيون الذين احترفوا النضال سيزولون ..ويبقى الغد للأجيال )..

التحية لأشبال الشعب الذين فتحوا أبواب الأمل ..

UP

أستاذي الجليل / عبد الله الشيخ (ملح الأرض)

خالص التحايا والأشواق
كثيرون هم الذين اغتروا بالسلطان والجاه فأضحوا لا يقيمون للآخرين وزنا ، ولو رفق الواحد فيهم بنفسه وأتباعه لما أدخلها وهُم في مأزق وحرج ، ولو نظر لسالفات الأيام لأيقن أن السلطة والجاه كالبساط يمكن أن يسحب من تحته مهما تشبث بها ... فإنها لا تدوم كظل الضحي وإن دامت لغيره لما آلت إليه وإن كان الأمر غير ذلك فليحسب كل عاقل معي.
لنبدأ ... أين هؤلاء ؟؟؟
فرعون ... الحجاج ... بوكاسا ... صدام ... أب عاج
هؤلاء نموذج بسيط لكل من يتوهم بأن السلطان و المال والقهر سيبقيه في الحكم إلي يوم يبعثون ، فتلك أضغاث أحلام وأماني ليس إلا ، حيث لم يشفع لمن ذكرنا كنوزهم وجبروتهم وقهرهم ولم يديم لهم الحكم والسلطة فصاروا جزءً من تاريخ مضي لشعوبهم.
ومن ظن أن الإرادة هي المال والجاه فذاك مغتر فقط ، فالذي حدث بجامعة الخرطوم خير نموذج ومثال حي فقد قال الطلاب كلمتهم وكان لهم ما أرادوا،فهذا درس لكل من يظن أن إرادة الشعوب يمكن شراؤها.
فلنقف ولنحي هؤلاء الفتية.
فيا هؤلاء أفيقوا وأعلموا أن
النسور إن استكانت فإلي ... حين
وأن
صمت الثائرين ... مارد
فرفقاً بأنفسكم وأتباعكم فلا تحلموا بأنكم باقون خالدون.
ويجعلوا عامر،،،،،

صمت الثائرين ... مارد ...
هذه هى العبارة ياعزيزى معاوية ..
لك التحية ..

الاستاذ الفاضل عبد الله الشيخ

Quote: هذه المعركة الانتخابية المحدودة في الجامعة تعطي مؤشرات للقوى الوطنية التي (دخلها السوس )!..الذي أبيد بعضه على يد هؤلاء الأشبال.. هذه المعركة المحدودة تعطي أملاً بأن الفعل ممكن ، وان العدل ممكن اذا أرادت هذه القوى الحياة ..لقد وقف طلاب من جامعة الخرطوم موقفاً أطار النوم من المضاجع السيادية .. الطلاب الذين يتلقون مصروف الصباح ، وقد لا يجدونه.. قرروا مقاطعة الانتخابات وأدخلوا ( الجناب العالي ) في متاهة الذي سيشقى كثيراً بعدم اكتمال النصاب.

الرهان القادم هو رهان الاشبال حقيقة كما قدمتم ... هؤلاء الشباب ممن سيصوتون لاول مرة - فيما لو وجدت الانتخابات لها أمكنة وأناس يقترعون!! - هم من عايشوا (الاخوان) في الاحياء والجامعات وكل مكان وعرفوا ما فيهم من (مهددات) وعركوا ما صنعوا من ماسي وشروخ وانتكاسات ... هؤلاء هم من سيضعون النهاية للمغامرة الاخوانية المتطاولة الامد علي حساب استقرار السودان ووحدته بل ووجوده ....


كل الاحترام

مؤيد ..ياشريف .. ايدك الله..
اشكر حضورك البهى ..
اتابع حروفك حيث كانت.. فى الصحف وفى المنبر ..
واشاركك الحلم الكبير .. لك التحايا ولكل الاخوان ..

متابعتكم تدخل السرور فينا ، والحلم الجميل نتشاركه ونسهم في تحقيقه سوية - طبعا دون ان اقارن (اسهامي) المتواضع والقليل باسهامكم الكثيف والنوعي ..




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت اطمح في زيارتكم والتعرف علي شخصكم الكريم صحبة صديقكم وصديقنا الجميل الدرديري ولكن يبدو ان الدرديري يبخل علينا بالتعرف علي شخصكم الكريم... وكان حيين بنتقابل

up

الاخ مؤيد .. لك وللاخ الدرديرى التحايا
كل عام ونتم بخير

عزيزي عبد الله الشيخ
لك التحية و من قبل التحية ل (اشبال الشعب) فهم حقا يستحقون التحية و التقدير
على زمانا كان هاجسنا الطلاب الجدد (البرالمة) لانهم كانوا بتخموا بشعارات اصلب العناصر لاصلب المواقف، لكن الوضع تغير و البرالمة بدخلوا الجامعة و عارفين اصلب العناصر عملوا للناس شنو.
اتمنى للتنظيمات الديمقراطية و الوطنية تجاوز الخلافات بالشفافية و الوضوح التام و يكون ذلك امام اؤلئك الطلاب الذين وقفوا بقوة ضد عودة الظلام فهم اصحاب الكلمة العليا وهم وقود هذا النضال ، تجاوزهم في القضايا التي تهمهم تقود دائما الى عزلة التنظيمات السياسية و موتها.

Quote: الرهان القادم هو رهان الاشبال حقيقة كما قدمتم ... هؤلاء الشباب ممن سيصوتون لاول مرة - فيما لو وجدت الانتخابات لها أمكنة وأناس يقترعون!! - هم من عايشوا (الاخوان) في الاحياء والجامعات وكل مكان وعرفوا ما فيهم من (مهددات) وعركوا ما صنعوا من ماسي وشروخ وانتكاسات ... هؤلاء هم من سيضعون النهاية للمغامرة الاخوانية المتطاولة الامد علي حساب استقرار السودان ووحدته بل ووجوده ....

العزيز مؤيد،
شكراً، فقد نطقت عني!
والشكر موصول للأخ الكريم عبد الله الشيخ على كلماته المبشرة وروح الصمود البادية فيها.

الاخ حيدر بدوى صادق .. لك التحايا ..
وابشر بالخير .. ان وراءنا اجيال ..
هؤلاء الاشبال هم املنا فى الحياة الكريمة ..
تحية عطرة لشخصك الكريم وعبرك لكل المتداخلين ..
الاخ مؤيد نطق عنا جميعاً..

الاخ مبارك الدومة ..
(جزاك الله خير).. بالقديم ..
حين قرأت مداخلتك وقعت فى ذهنى خاطرة ..هى:
اننى من بين السعداء الذين تشرفوا بالكتابة لابناء هذا الشعب

قراءة لـ انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم / مؤتمر الطلاب المستقلين

التحية لنور الدين .. ولكل الاشبال ..
اشكر حضورك الكريم

لكم التحية .. وكل عام وتنم بخير

صدر قبل يومين من عملية التصويت

Quote: مقاطعة عملية التصويت ضرورة تمليها الظروف الماثلة مكافحة التزوير في الانتخابات تتم بالإمتناع عن التصويت ( بيان رقم 2 ) في خضم أجواء العملية الانتخابية ظل الجميع يتابع تطوراتها ومستجداتها المختلفة، فمنذ أن تمخض تحالفنا الوطنى المكون من (تجمع طلاب الحركة الشعبية لتحريرالسودان، الطلاب الأنصار- حزب الأمة، الجبهة الديمقراطية، حركة\جيش تحرير السودان، فضلاً عن طلاب غير منظمين كإضافة حقيقية للعمل وكإنتقال نوعي في مفاهيم العمل التحالفي)، بقينا نعمل بحزم بإتجاه خوضنا لغمار الإنتخابات، لجهة إسقاط قائمة التزوير والإفساد(التيار الإسلامي) وبمجهودكم كطلاب مدنيين، وبما ندخر من إمكانيات طلابية بسيطة، كنا على أهبة النصر، لولا تلبيد الجو بغيوم التزوير، نلخص الحصيلة في الآتي:- - رفض المدير القاطع لطلب تأجيل الانتخابات، وذلك عبر مكتوبه الذي أصدره صباح الخميس 27 نوفمبر2008م (تم توزيعه على الطلاب). - إنتهاء عملية التسجيل في جميع الكليات بنهاية يوم الخميس 27 نوفمبر2008م، مع إسقاط حقوق العديد من الطلاب لم يتمكنوا من التسجيل(دفع المستحقات المالية). - صدور قوائم ناخبين (إضافية) عقب صدور القوائم النهائية للناخبين، مما يُعد مخالفة للائحة الانتخابات التي أصدرها المدير، والتي لم تجزها لجنة الانتخابات الصورية عديمة الصلاحيات. - ضبط حالات تزوير عديدة أهمها إستخراج بطاقات زائفة لمجموعات من طلاب الدبلوم، فضلاً عن مئآت من شهادت القيد غير المعتمدة. عليه، وبناءاً على معلومات موثوقة إضافية، وبالإستناد الى رد المدير الذي صدر يوم الخميس 27 نوفمبر، وبالتأني في إتخاذ القرارات المهمة، مع مناقشة أوسع قطاع طلابي، فقد قررنا كتحالف مقاطعة عملية التصويت مقاطعة نهائية على أن نحتفظ ونطالب الطلاب بالآتي : - التواجد المكثف بالجامعة والكليات في اليوم المحدد للتصويت – الإقتراع- (الإثنين 1/ ديسمبر). - متابعة عملية التصويت بإدخال المراقبين الى مراكز الإقتراع. - الإدلاء بأي معلومات حول شبهات الفساد والتزوير. طالبات وطلاب الجامعة الأوفياء :- إننا إذ نشكركم على نضالكم المستمر برفضكم إبتزاز المؤتمر الوطني، وفساد حملته الإنتخابية (رشاوى، إرهاب، تزوير، رحلات، غش،...) نؤكد على ان أخلاقكم تشبه تاريخ وحاضر ومستقبل جامعتكم الصامدة في وجه النظام، وإذ نزجي لكم عظيم وقفتكم خلف تحالفكم الراسخ، نؤكد على مزيد دعمنا للعمل المناهض للمؤتمر الوطني، مع الإحتفاظ بحقنا الكامل في الرد، وسيكون ردنا الحاسم في مقبل الأيام بتحرير المنبر النقابي للمرة الخامسة من قبضة الإدارة. عاش نضال الشعب السوداني عاش نضال الحركة الطلابية التحالف الوطني والطلاب الديمقراطيين 29 نوفمبر 2008م

شكراً على العمود

لك التحية ..
الاخ وائل ..
ولكن ماهى الخطوة التالية ، هل يمكن للقوى السياسية الوطنية ان تربح الجولة القادمة

وصدر هذا بعد النتيجة

Quote: الأجهزة الأمنية تلجأ مجدداً لاستخدام العنف الدموي في مواجهة الطلاب العزل إقتحام مجمع شمبات رد فعل قوي للهزيمة الساحقة التي مني بها تنظيم السلطة لعل الهزيمة الساحقة التي مُني بها تنظيم المؤتمر الوطني إبان الحملة الانتخابية قبل يومين، وعقب نتائج حملة المقاطعة التي لم يتجاوز العدد الحقيقي المشاركين فيها (2334) من جملة انتهازيي المواقف، وبعد النصر الكبير الذي تحقق باسترداد العافية لجسد الحركة الطلابية الذي تكاثرت عليه الحملات المكثفة التي تديرها الدولة بواسطة جبابرتها، دفع كل ذلك حزب السلطة لإنزال حملات (نافع الانتقامية) ضد الشرفاء من الطلاب، فكانت البداية بالتعدي بالضرب على ستة من طلاب المعارضة عشية إعلان النتيجة بمجمع الوسط، ومن ثمَّ إصابة إحدى الطالبات الناشطات بكلية القانون بالضرب المبرح (سهير)، الى أن وصل الأمر لحد حظر نشاط التنظيمات الديمقراطية، ومن ثمَّ إقتحام مجمع شمبات (الزراعة، البيطرية، الإنتاج الحيواني، الغابات)، عصر الأربعاء 3 ديسمبر 2008م، والتعدي بشكل هستيري على جميع المتواجدين بلا إستثاء، إنتقاماً من الجميع، ودرءاً لعار الهزيمة، وإظهاراً لمدى الوحشية العنيفة التي يتمتع بها دعاة التزوير، تحت حماية مؤسسات الجامعة المختلفة ممثلة في مديرها، وتحت مسمع ومرأى عميد طلابها رئيس لجنة الانتخابات، الذي تحركت من مكتب الوحدة الجهادية الذي يجاوره المليشيات المسلحة التي لا تعرف الرحمة، إنها بفعلها هذا إذ تُنزل العقاب على أعتى قلاع المعارضة، لا يعنيها شيء غير القتل، عقب إزهاقها لأرواح (طارق، بشير، سليم، التاية، محمد عبد السلام، سوميت، أبو العاص،)، ثم سكب دماء المزيد من الدماء من العشرات، أبرزهم زملائنا في النضال (مزمل، أباذر، خالد)، وليت الأمر وقف عند ذلك الحد، بل طال التعدي على داخليات الطالبات والتهجم على عشرات الطالبات بجانب تحطيمهم للغرف والممتلكات، جرى ذلك بتنسيق عالي بين الحرس الجامعي، حرس الصندوق، الأجهزة الأمنية، وطلاب السلطة... إننا إذ ندين تلك الأعمال الوحشية التي تخالف المواثيق الدولية والدستور الإنتقالي، نطالب الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والنوافذ الإعلامية لكشف تلك الانتهاكات الصارخة حقوق الإنسان، وحماية المدنيين في الخرطوم وليس في دارفور فحسب - التهنئة مجدداً بإسقاطكم للنظام عن طريق إسقاط النصاب. - عاجل الشفاء للجرحى والمصابين. - الخزي والعار لمليشيات المدعو نافع، وطلاب السلطة من قائمة التيار الظلامي.

up