الحمد لله الذى لم يجعلنا هنوداً !..

خط الاستواء
عبد الله الشيخ
اعلن وزير داخلية الهند انه يتحمل المسئولية الاخلاقية عن هجمات بومباى !
وتقدم باستقالته من الوزارة .. كما استقال مستشار الامن القومى الهندى بسبب الهجمات الاخيرة ..
قبلت الحكومة الهندية الاستقالة (حامدة شاكرة )واعلنت ان وزير المالية شيدابرام سيتولى منصب وزير الداخلية انتهى .. وسارت الامور مسارها الطبيعى .. ولم تكف الارض عن الدوران باستقالة الوزير ( الاخلاقى)!....
جاءت الاستقالة بعد تزايد الضغط على حكومة حزب المؤتمر الهندى ، والضغوط لم يتجاوز عمرها ايام بعد وقوع الهجمات التى اودت بحياة ( اقل من مائة وخمسين شخص فقط)!..
ثلاث ايام فقط ؟ هل هذه المدة كافية للاطاحة بوزير ؟ وقبول استقالتة سراعاً هكذا؟ .ما هذا التفريط ( فى حماية مقدرات الشعب)!؟
جاء فى حيثيات الضغوط التى تعرض لها حزب ( المؤتمر ) ان اسباب الضغوط هى الفشل فى اتقاء شر الهجمات قبل وقوعها . فهل يجوز يا( اخوان )ان تطلبوا من الوزير ( ان يعلم الغيب)؟.
وكيف اقبل انا ــ كاحد مواطنى الهامش ــ أو كيف استسيغ استقالة وزير بسبب ضعوط من مواطنين عاديين ،وكيف يمكن التضحية بمنصب الوزير الذى يمسك بمفاصل العملية الامنية فى مثل هذا الظرف الدقيق ؟ ..ما هذا الخيال ؟ .
والغرابة كلها ان الحزب الحاكم فى الهند اسمه ( حزب المؤتمر )!..
لمزيد من تمارين الخيال دعا هذا الحزب ( الاخلاقى ) الى مؤتمر جامع يضم قادة جميع الاحزاب السياسية ، بمختلف توجهاتها لمناقشة اجراءات مكافحة الارهاب ، بما فى ذلك إمكانية تبنى قانون جديد ! وتقول الاخبار ان حزب المؤتمر يتعرض لضغوط متنامية من المعارضة وعبر وسائل الاعلام ، ومن المواطنين !.. ويتلقى الاتهامات وراء الاتهامات بعدم الكفاءة والانشغال بالصراعات والتساهل ، الامر الذى قد يسفر عنه المزيد من الاستقالات !.. ما هذا الخبال !؟..
ولمزيد من تفاعل الجنون على حزب المؤتمر ( الهندى طبعاً) تقول الاخبار ان حزب المؤتمر ( الهندى )! احس بالضغوط!.. من مجرد كلام حرايد ومن معارضة ، او من (فلول تجمعات معارضة) ..
والغريب ان حزب المؤتمر ( الهندى طبعاً) لم ينتبه الى انه من الممكن ان يكون بين هذه الاحزاب البائدة عملاء أو خونة يعملون لحساب جهات اجنبية تستهدف النيل من شعبنا وارضنا ومكتسباتنا التى انجزناها خلال هذه المرحلة المشرقة تاريخنا ( العريق)!.. الم يسمع هذا الوزير قبل ان يستقيل بآداب الشعوب الاخرى التى من بينها ادبيات (الرجالة كملوها .. وتنقد الرهيفة )؟..
ياله من حزب (هندى)!.
.بالمقارنة مع هذه الاحزاب (القوية)! التى تقوم بواجباتها الوطنية ، وتتصدى لحماية مكتسبات شعبنا بهمة الفوارس العالية ، وعندما تدلهم الخطوب ويتربص الاعداء بالوطن يتقدم قادتنا الصفوف لتكريم الوزير المعنى بالهجمات بموشحات الاندلسية ، ويدبجون فى حقه الخطب الاصمعية ويطنبون فى سرد سيرته ،وحسن الاداء ، وكريم ( المعتقدات )، و الريادة والوفادة ،و تترصع على كتفيه ، وعلى صدره انواط الجدارة ..
وقد تعلن الحكومة حالة الطوارئ فى مثل هذه الظروف حماية للبلاد من المتربصين ..
ما هذا التفانى يا (اخوان)!؟
المسئول عندنا يجب ان يكون مسئؤلاً ( لايتخلى عن واجبه ) فى اللحظات الحرجة .. لابد له ان يتكبد المشاق ..
لايمكن ان ( يطير ).. ولايمكن ان يستقيل .
.الاستقالة فى بعض الادب السياسى ( المشاع) هروب من المعركة .. وهروب من المواجهة ..
الاستقالة شأن هندى خالص ..يخص الهنود .. والحمد لله الذى لم يجعلنا هنوداً ياسيدنا ود الحفيان !

الحمد لله في السراء والضراء

ونحن نحمده أن جعلنا ما جعلنا !!








هشام

ممارسة الديموقراطيه تفرض علي الدوله تحمل مسئولياتها..

والمسئوليه تحت النظم الديموقراطيه هي مسئوليه أخلاقيه وقانونيه..ومن هنا استقال وزير الداخليه..لأن ما حدث يعني أنه كان في موقعه لأهم وزاره و لم يعلم بالتخطيط الإجرامي ولم تكن اجهوته الأمنيه بقادره علي حماية الوطن..
وأن كل الضحايا ضاعوا بسبب القصور في توفير الحمايه..هو لم يعد أهل لما تم تعيينه بسببه ولم يعد أهلا لثقة الجميع..لذلك قدم استقالته..
وهذا هو الفرق بين ان يتولي أحد المسئوليه في الهند أو أي دوله ذات نظام ديموقراكي أو يتولاها في السودان أي أي دوله ذات نظام ديكتاتوري..
فالأول يعلم ان مسئوليات دولته حماية المواطن والآخر يعلم أن مسئوليته حماية نظامه وليس الوطن ولا المواطن الذي هو قلب الوطن!

وياليتنا كنا مثل الهنود!

تحياتي..

وهذا هو الفرق بين ان يتولي أحد المسئوليه في الهند أو أي دوله ذات نظام ديموقراكي أو يتولاها في السودان أي أي دوله ذات نظام ديكتاتوري..
فالأول يعلم ان مسئوليات دولته حماية المواطن والآخر يعلم أن مسئوليته حماية نظامه وليس الوطن ولا المواطن الذي هو قلب الوطن!

وياليتنا كنا مثل الهنود!
ــــــــــ
الاستاذة منى خوجلى ..
سلام ..
ليتنا مثل الهنود
وليت وزراءنا مثل ووزراء الهند ..
وحكومتنا مثل حكومتهم ..
ولكن كيف يتسنى لنا الحلم ونحن (دولة حضارية وبترولية )!؟
سعدت جداً بتعليقك ..
واعجبتنى المقابلة بين ( حماية المواطن ، وحماية النظام)..
لك كل التقدير

UP

الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه..
والحمد لله الذى بشر الصابرين على البلوى بالثواب الجزيل.. فى الدنيا والاخرة ..!

الحمد لله الذى لم يجعلنا هنوداً!..

Quote: ثلاث ايام فقط ؟ هل هذه المدة كافية للاطاحة بوزير ؟ وقبول استقالتة سراعاً هكذا؟ .ما هذا التفريط ( فى حماية مقدرات الشعب)!؟ جاء فى حيثيات الضغوط التى تعرض لها حزب ( المؤتمر ) ان اسباب الضغوط هى الفشل فى اتقاء شر الهجمات قبل وقوعها . فهل يجوز يا( اخوان )ان تطلبوا من الوزير ( ان يعلم الغيب)؟.

انه الحق الأبلج..ان الباطل كان زهوقا.

عزيزى فتحى ..
(لمتين يلازمك .. فى هواك مر الشجن)!؟

عزيزي ،
ذلك البلد يرتكز إلى تراث رجال
من أمثال غاندي ونهروز

أما نحن ،

من هو غاندينا ؟
من هو نهرونا؟


تحياتي

اخى الدرديرى ساتى ..
نحن لدينا رجال يسدون عين الشمس ..
الاستاذ محمود محمد طه ..
الاستاذ عبد الخالق .. الشفيع ..
نقد الله ..
سيد احمد الحسين ..
والرجل الصميم كمال الجزولى ..
لدينا آل الجزولى كلهم ، والمراغنة كلهم .. ووالمهمشين كلهم ..ولدينا قمر دلمان
لدينا ابوقرون فى الغدار .. دينق قوج .. واتيم قرنق
الحاج وراق.. الخاتم عدلان ..
حيدر ابراهيم ..الطيب حاج عطية
يوسف كوة مكى ..والصحفيين الوطنيين كلهم ..
ولدينا الدكتور جون قرنق ديمابيور ..
ولدينا رجل اسمه محجوب شريف..
لدينا انت ..
ولدينا هؤلاء الاشبال ..
لدينا هذا الشعب الصابر .. الذى (مابمسكو اب كباس )..
و..
وغداًتأتلق الجنة انهاراً وظلا..)

Quote: لدينا هذا الشعب الصابر .. الذى (مابمسكو اب كباس )..

لم يعد صمت المسلمين ممكنا: علي الائمة,والشيوخ, والمرشدي...ارهاب وقتل المدنيين

الظاهر يا عبد الله الهنود ديل لسة ما عرفوا الوصفة السحرية للكنكشة
(حنك الابتلاءات البيش داك)

خد عندك

Quote: الخرطوم - الصحافة أعلن الرئيس عمر البشير ، أنه على استعداد تام للتخلي عن السلطة ، منذ اللحظة اذا رأى السودانيون ذلك ، وان كان البديل قوى خارجية فسأقاتل للنهاية"

الظاهر يا عبد الله الهنود ديل لسة ما عرفوا الوصفة السحرية للكنكشة
(حنك الابتلاءات البيش داك)


احييك اخى اشرف الهادى ..

من العنوان داخل مسخن وزعلان لانو في زول هبش الهنود
الناس ديل والله انا بتكيف منهم
ناس بتشتغل في صمت ومبدعين

واسه كمان عجبوني زيادة

الطاهر عثمان .. لك التقدير ..
اشكر مرورك علينا ..

Quote: ياله من حزب (هندى)!.

ويالك من رجل هندي!!

الاخ غلامابى ..
ياله من ( فيلم هندى)!

يا صديقي


شكلك كدا

قرررررررررررربت تبقى هندي




تحياتي
للأسرة وللبنات ولك

وكل سنة وانت طيب




.

التحية لفتحى البحيرى ..
كما قلت للاخ غلامابى ..
المشكلة ليست فى كونى هندياً ..
المشكلة فى هذا ( الفيلم الهندى) اللى مش عاوز يخلص!..

Quote: اذا رأى السودانيون ذلك

حسن مكي سوداني ومن عندياتكم كمان..

Quote: - شعوري بأن الحكم (ضد البشير) قادم قادم، والأفضل أن نكون مستعدين لأسوأ الاحتمالات كي لا نتفاجأ أو نرتبك..

الاخ فتحى الصديق ..
هم من يستعدون لأسوأ الاحتمالات ..
وعليهم اتقاء الربكة والمفاجئات ..
لاتقل ( لقد ضعنا ) بل قل ( لقد ضاعوا)!

أستاذي عبد الله

الفيلم الهندي معروف... البطل في الآخر بيقتل الخيانة

فهل سيفعلها البطل الدولي؟

يا محمد غلامابى ..ستين رة قلنا ليك انو الفيلم الهندى تعرض لعمليات (التمكين).زفانخرط كل الابطال فى سياقها ..واصبح الخائن هو الذى يحدد مصير المشاهدين ،ونهاية قصة الغرام .. وليس فى حكم المؤكد ان تكون فى هذا الفيلم (الهجين) اية اغنيات عاطفية ..
وإن كنت نتقصد بالبطل الدولى السيد (رونالدو)!.. فانا لااثق فى اى لاعب مستورد .. فقد قال الابنودى ان الحل (من جوه)..

up

الاستاذ عبدالله الشيخ
الوزير الهندى إستقال لإحساسه بمسؤوليته إذ أنه مسؤول عن امن وطن قاره ,, ولم يُقال بحجة انها إستراحة مُحارب في الضيعه القاره التي يتحكم فيها الاحسبون ,, متي يصل الينا أدب الاستقاله ؟؟ وبالعدم الإقاله مع المُحاسبه؟؟
** لاأظن ان مثل هذه الآداب السياسيه سوف تصل الينا !!!!!
(ابو محمد فؤاد)

عبد الكريم ..
ابومحمد فؤاد .. لك لتحايا
وكل سنة وانت طيب .
لا اعتقد ان ادب الاستقالة سيظهر بين ظهرانينا فى القريب العاجل !..
ولكن علينا ان ننتظر .. عسى ان يكون لنا حظ من الديمقراطية !..
اشكر معاليك ..

** لاأظن ان مثل هذه الآداب السياسيه سوف تصل الينا !!!!!
(ابو محمد فؤاد)

الحمد لله ..

up