فى السعودية ..لماذا لا يكون الشامي (زلمى) مثلما السوداني (زول) ؟!!

لا ادرى إذا ما كانت عبارة (يا زول) مستخدمة بصورة شائعة فى دول الخليج الأخرى كما هو الحال فى السعودية أم لا !
لكن ان كانت هذى ام تلك ، يُخص السودانى دون سائر الاجانب (بياء نداء) خاصة جداً. ، فلم نسمع يوما ان سورى او لبنانى قيل له (تعال يا زلمى) او (وينك يا زلمى) ...الخ

رأى شخصى ان عبارة (يا زول ) – بشكلها المسموع- ماهى إلاّ دعوة (غير معلنة) للسخرية .


فكم من شخص ٌ هنا يشاركنى الرأى؟

أخي وليد

Quote: لا ادرى إذا ما كانت عبارة (يا زول) مستخدمة بصورة شائعة فى دول الخليج الأخرى كما هو الحال فى السعودية أم لا ! لكن ان كانت هذى ام تلك ، يُخص السودانى دون سائر الاجانب (بياء نداء) خاصة جداً. ، فلم نسمع يوما ان سورى او لبنانى قيل له (تعال يا زلمى) او (وينك يا زلمى) ...الخ رأى شخصى ان عبارة (يا زول ) – بشكلها المسموع- ماهى إلاّ دعوة (غير معلنة) للسخرية . فكم من شخص ٌ هنا يشاركنى الرأى؟

هي دعوة حقيقية للسخرية, يا أخ وليد


ولنقارن من ينادونك بكلمة (زول) بأصدقائنا من السعوديين والخليجيين فهم ينادوننا بألقابنا العلمية (دكتور _ أستاذ_ أفوكاتو_ أسطى _ معلم) وغيره, أو ينادوننا بـــ (الأخ) بحميمية بالغة, وكذلك يفعل منهم من يريد منك خدمة أو مصلحة,

شخصياً لا أقبلها من أي شخص وأوبخ أي شخص يناديني بـــ (زول), وافضحه علناً مهما كان في أي مقام كان بأنه لا يقول هذه الكلمة إلا استهزاء وتحقيراً, وأبلغه بأننا لا ننادي بعضنا بها ولا ننطقها إلا تعبيراً عن الشخص المجهول, وليس في صيغة النداء...

المؤسـف أن سودانياً ما كلف نفسـه بتكاليف إنشاء قناة فضائية ثم أسماهـا قناة (زول), أي رؤية لهذا الشخص أدت به إلى هذا الفعل , لا أدري..

لك التقدير


أحمـد

أبو طه وليد

سلام و مشتاقون يا رجل و ليك وحشة كبيرة

أما بعد

كما تفضلت أنت و مولانا أحمد الشايقي فإن كلمة ( زول ) تم تحوير مغزاها و خاصة بين الحضر في مدن و أمصار الخليج ..

و لكن ... بإختلاطي بالبدو هنا في صحراء نجد ... فإن كلمة زول عندهم تعني الشخص الحميم و لا يستعملونها إلا عند ذكر شخص عزيز غائب

فإذا قال لك بدوي ( هلا بالزول ) .. فتيقن أنه قد رحب بك ترحيبا بلا إنقاص لقدرك أو تلك المعاني التي تراكمت عن السوداني نظراً لممارسات كثيرة لا يسع المجال لذكرها ..

أنظر لهذه الأبيات من الشعر النبطي :


قالت زوجة الشيخ / وديد بن عروج شيخ بني لام الطائية هذه القصيدة رثاءا في زوجها الأول:


أنت الكريـم ورحمتـك ما نسينـاه
تروف باللـي دوم عينـه تخايـل


ألوج مثل أيوب من عظـم بلـواه
وأسهر إلى ما يصبـح النجـم زايـل


يلتاع قلبـي كـل ما حـل طريـاه
كما يلـوع الطير شبـك الحبايـل

لا وا حبيبـي سبعـة سنيـن فرقـاه
عليه أنـا قصيـت كـل الجدايـل


الـزول زولـه و الحلايـا حلايـاه
و الفعل ما هو فعل واف الخصايـل


****

ثم

عزاه ياقلب نهت عقب ماشاف= زول تخطى بالهدوم النظيفه
جسم جميل ولابس زين الاصناف= بز على جسم وصوفه لطيفه
عزاااااااه ياقلبي من اليوم وخلاف:= عزالله انك في حوال كليفه
من نظرة تحدث على القلب الاتلاف= من سحر بابل في عيونه نتيفه
ومن المها به تلة العنق وان خاف= ريمية وان حققت مستخيفه
سمعت حساس وطالعت زول لقاف= لارزته عنق الحبيب وصيفه
عنق كساه من الولي ستر ولحاف ومن شوف عينك مالك الا الشفيفه

***


كن بخير

الأخ وليد سلامات
ناداني أحد الشوام بمرحبا يا زلول ورددت عليه اهلا يا زلمة .. ولم يقبلها مني ودخلنا في نقاش طويل ولم يقلها صراحة ولكن لسان حاله يقول انا اسخر منك ولكنك لا تملك شئ تجاهي لتسخر به مني.. كل مصائبنا في الخليج أتت من الشوام يتبعهم سليل فرعون ويقلدهم في ذلك بقية البدو.
ولكن الصراحة .. اننا نملك كثير من الاسباب التي تجعل منا مادة للسخرية .
ودمتم

Quote: كل مصائبنا في الخليج أتت من الشوام يتبعهم سليل فرعون ويقلدهم في ذلك بقية البدو.

أوافــق




أحمد الشايقي

الأخ وليد سلامات
ناداني أحد الشوام بمرحبا يا زلول ورددت عليه اهلا يا زلمة .. ولم يقبلها مني ودخلنا في نقاش طويل ولم يقلها صراحة ولكن لسان حاله يقول انا اسخر منك ولكنك لا تملك شئ تجاهي لتسخر به مني.. كل مصائبنا في الخليج أتت من الشوام يتبعهم سليل فرعون ويقلدهم في ذلك بقية البدو.
ولكن الصراحة .. اننا نملك كثير من الاسباب التي تجعل منا مادة للسخرية .
ودمتم

الأخ وليد ... كل عام وأنت بخير
اننى اختلف تماما مع كل المتداخلين ومعك أيضا أنها دعوة للسخرية وهذا خطأ ... وأرجو أن أفيدك بحكم عملى بدولة الامارات فالمسألة على مستوى الخليج العربى لأننا فى دول عربية أو بالأحرى أن كلمة زول على مستوى الدول العربية كلها ... ولكن اذا ما كنت فى دولة غير عربية فلن تطلق عليك هذه الكلمة لأنه بلساننا العربى وبثقافتنا وباعلامنا المسموع والمرئى وبشعرنا وفننا وأغنياتنا أستطعنا أن نجعل لهذه الكلمة بعدا آخر له قيمة من قديم الزمان وحاليا مع كل جيل جديد لا تفارقه هذه الكلمة ... وعلى سبيل المثال اذا وجد واحد منا جثة على الطريق وأراد أن يبلغ فماذا سيقول ... طبعا أكيد ألو السلام عليكم الشرطة ... والله أنا ماشى فى الشارع الفلانى ولقيت زول ميت مرمى على الطريق ...هناك من يطلق كلمة زول على السودانى من الزلم وغيرهم ولكنهم لا يعرفون معناها العظيم أنها أطلقت على الشخص أو أى شخص لأنه زائل أو زايل وكلمة زول تأتى من كلمة زال يزول وهو زائل وزول بفتح كل الحروف تعنى الزوال ... وفى أغنياتنا ترسخت تماما معانيها العظيمة ... لعبد العزيز العميرى .. (لو أعيش زول ليهو قيمة.. أسعد الناس بوجودى ) ولمصطفى سيد أحمد ... ( كيف الرجوع لزول قنع شايل رفات القلبو الحرق ... ) ولمحمد وردى ومحمد الأمين وأحمد المصطفى وعلى اللحو وعثمان الشفيع وطبعا لا يمكن أن تحصى كلمة زول فى الشعر الغنائى ..هنا ولكنها كثيرة جدا ....
نحن نفتخر بكلمة زول لأننا نحن الذين أوصلناها منذ قدومنا لأى دولة ولا ننسى أن كلمة زول سوف تولد مع كل ولادة جديدة الى قيام الساعة ... أما الذين لا يعرفون معناها ويقولها بقصد السخرية فيجب أن نشرح لهم معناها الحقيقى كما فعلت أنا هنا بالامارات مع بعض الزلمات حيث قلت لهم هذه الحقيقة الغائبة عن الكثيرين ... وأحضرت لهم مجلة ثقافية تصدر شهريا فى كلية الآداب بالامارات وكان فيها بحث لبروفسير غير سودانى عن حرف الزال حيث تطرق الى كلمة زول ومعانيها فى أصل اللغة العربية وقال أن السودانيين يطلقون على الانسان كلمة زول ... ونحن وبحمد الله كثير من مفرداتنا ولهجتنا موجودة بالقرآن الكريم...
تبقى لنا يا أخوتى أن لا نتعقد من هذه الكلمة العظيمة التى ولدت معنا وليس منها مفر .. حيث أصبحت فى فم الرؤساء أو أى متحدث يريد أن يخاطب جمهور ... ,اذكر فى خطاب جماهيرى للبشير قال ( يا أخوانا انحنا لمن جينا للحكم وقلنا الزول ده ما معانا وفصلناهو ... انحنا مستعدين نرجعو )وفى قناة الجزيرة أو فى أى قناة عربية نجد المتحدث السودانى يتطرق لكلمة زول...

وعلى فكرة كلمة زلمى جمعها أزلام وأزلام فى اللغة تعنى الأصنام ...وهناك بيت شعر يؤكد ذلك ولكنى ما استحضرته
ولا تنسوا أن الزول هو الذى علم وشيد المبانى وعالج المرضى وأنار الشوارع وخطط المدن وما زال يتربع رغم صراع الجاليات عاليا شامخاالخليج فحسب .... عالما وطبيبا ومهندسا ومستشارا ومفكرا وأديبا واعلاميا وكاتبا وفنانا وغيره فى كل أنحاء العالم وليس أنه الزول..

Quote: و لكن ... بإختلاطي بالبدو هنا في صحراء نجد ... فإن كلمة زول عندهم تعني الشخص الحميم و لا يستعملونها إلا عند ذكر شخص عزيز غائب فإذا قال لك بدوي ( هلا بالزول ) .. فتيقن أنه قد رحب بك ترحيبا بلا إنقاص لقدرك أو تلك المعاني التي تراكمت عن السوداني نظراً لممارسات كثيرة لا يسع المجال لذكرها ..

شكراً لك أخي أبوجهينة ، فلقد ساعدتني كثيراً في أمر مداخلتي بمداخلتك الثرة والدسمة ...

فمع إحترامي الشديد لآراء الأخوين وليد وأحمد الشايقي ، فإنني أخالفهم الرأي تماماً ، وأتساءل لماذا نحن كسودانيين دائماً نضع نفسنا في موقف المدافع ونتخيل أن الجميع يحاصرنا في ركن ويهاجمنا ، على الرغم من أن سمعتنا في السعودية ودول الخليج الأخرى وأوروبا وخاصة المملكة المتحدة كانت حتى أوائل التسعينات جيدة جداً ، ولكنها للأسف الشديد بدأت في الإنهيار في تزامن واضح مع الإنهيار الإقتصادي والأخلاقي الذي تسببت فيه الإنقاذ وبدأ ينخر في عظام المجتمع السوداني في الداخل وفي الخارج ،وخاصة بعد حمى محاربة الإرهاب وغيره التي تملكت العالم في التسعينات ووصلت مداه بعد أحداث 11 سبتمبر، ولكن مازال إخوتنا السعوديين والمصريين والخليجيين والأوروبيين يميزون جيداً بين السوداني الأصيل (الزول) المحافظ على أخلاق السودانيين المعلومة وأمانتهم والآخرين الذين ظهروا كنتاج لما فعلته الإنقاذ بالسودان وأهله.
أما السبب في أننا لم نلاحظ إستخدام كلمة (زلمة) للشوام كما يستخدمون كلمة (زول) للسودانيين ، فلقد أجاب الأخ أبوجهينة بوضوح على هذا الأمر ، وأضيف على ذلك بأن السودانيين معلوم عنهم أنهم في دول الإغتراب والمهجر هم الأكثر حميمية وأكثر علاقات إجتماعية مع مواطني الدولة التي يتواجدون فيها ، وقطعاً أكثر في ذلك من االشوام وغيرهم.

مع تحياتي ومعزتي
"أبوفواز"

أستاذي ابو جهينة... سلام كبير

Quote: و لكن ... بإختلاطي بالبدو هنا في صحراء نجد ... فإن كلمة زول عندهم تعني الشخص الحميم

أستاذى وماذا عن الحضر ؟! هل يا ترى يقصدون ما يقصده البدو؟

وهل إذا حدث وأن أعز البدو شا مياً ينادونه (يا زلمى)؟

Quote: الـزول زولـه و الحلايـا حلايـاه و الفعل ما هو فعل واف الخصايـل

رغم عدم فهمى للبيت فهم قاطع ..خاصة وان فهم الشعر النبطى صعب ..لكن يا استاذ لا استبعد ان تكون
الكلمة واحدة يعنى الزولزوله ..كا شئ جائز فى النبطي

أرقد عافية،،،

أحمد الشايقى عاش من شافك يا(زول)

الذى يعزز فرضية انها (سخرية) طريقة نطق الكلمة نفسها.
فعندما ينادوننا (يا زول) تحس ان هنالك إجتهاد واضح لتبدو لكنة عامية سودانية.


لى عودة،،

عزيزي وليد

تحياتي

Quote: أستاذى وماذا عن الحضر ؟! هل يا ترى يقصدون ما يقصده البدو؟

الحضري إن قال لك يا زول ... فإعتبره قد تأدب في حضرتك .. لأنه بداخله يتمتم قائلا ( يا عبد .. أو يا خال ) ...

Quote: وهل إذا حدث وأن أعز البدو شا مياً ينادونه (يا زلمى)؟

كلمة ( زول ) هي كلمة من صميم اللغة العربية .. و البدو يعتبرونها كلمة من صميم بداوتهم ... لأن الزوال عندهم ليس بالموت فقط .. و لكن تعني الزوال بكثرة الترحال من مضرب قبيلة إلى مراعٍ خصبة و هلم فراق ..
كلمة زلمي لم يعرفها البدو إلا بعد الهجمة الشامية بعد البترول..
لذا ( زول ) في خشم البدوي نقبلها ... أما عند الحضري ففيها قولان أو أكثر ..


Quote: الـزول زولـه و الحلايـا حلايـاه
و الفعل ما هو فعل واف الخصايـل

Quote: رغم عدم فهمى للبيت فهم قاطع ..خاصة وان فهم الشعر النبطى صعب ..لكن يا استاذ لا استبعد ان تكون الكلمة واحدة يعنى الزولزوله ..كا شئ جائز فى النبطي

هذا البيت يعني أن الزول زوله ... يعني كما نقول ( الزول زولي أنا ) .. و الحلايا .. هي كل فعل طيب و حلو..

أما البيت الثاني يعني : أنه لم يستوف كل الأفعال و الخصال التي تؤهله لنيل هذا الزول رغم أنه يعزه ..

دمتم

هي نوع من السخرية

يحكى ان سوداني قال لسعودي جملة وردت فيها كلمة

نعال فقال له السعودي قول مداس وليس نعال فرد

عليه السوداني ياخي ربنا قال في القران" اخلع نعليك"

ما قال اخلع مداسك.

قال د. عبدالله الطيب ان كلمة زول كلمة عربية فصيحة

وتعني الانسان الخفيف الظريف وهي ليست مرادف

لكلمة زلمي اذا انها تعني الرمح السريع وكلمة زول

وردت في الشعر الجاهلي عند ذو الرمة.

هم جهلاء يتوهمون جهل السودانيين باللغة العربية

تحياتي

لك التحية الأخ وليد
لم يوفق صاحب قناة زول فى هدفها دعك فى اختيار الأسم ويشوهون وجه الثقافة السودانية ( وهى لاتعنى الرقص) والذين يتصدون الى مثل هذا الشأن العام يكونوا مأهلين لذلك انظر لهذه القناة المشوه مرة اخرى .
أما مفردة زول دعك من عربيتها التى تعنى الزوال اى الموت او الظل وليس كما قال سبدرات المحسوب على المثقف السودانى فى احتفال القناة الأول تعنى الكريم
عندنا نستعملها فى حالة الغضب من الآخر بنقوليهو يازول هوى إمعانا فى عدم المعرفة او التنكر له


كج العين كج العين ياأبوسرة كج العين ومدوا صباعك السبابى وقولوا هوى يازول ياغشى يازول هوى

لأننا كسودانيون نعرف أستعمالها جيدا نغضب تماما عندما تقال لنا ونكون عدائيين

وليد طه..
تحياتي..

Quote: رأى شخصى ان عبارة (يا زول ) – بشكلها المسموع- ماهى إلاّ دعوة (غير معلنة) للسخرية .

بدون عقد وحساسيات..
زول ~ بالمعاجم العربية

Quote: يُقالُ: هذا زَوْلٌ مِنَ الأَزْوالِ. أي عَجَبٌ مِنَ العَجَائِبِ. والزَّوْلُ: الصَّقْرُ. وأيضاً. وأَيْضاً: فَرجُ الرَّجُل. وأيضاً: الشُّجَاعُ، الذي يَتَزايَلُ النَّاسُ مِنْ شَجَاعَتِهِ. وأيضاً: ع باليَمَنِ. وأيضاً: الرَّجُلُ الْجَوادُ، والجَمْعُ أَزْوالٌ، وأَنْشَدَ ابنُ السِّكِّيتِ لِكَثِيْرِ بن مَزَرِّدٍ: لقد أَروحُ بالكِرامِ الأَزْوالْ مُعدِّياً لِذَاتِ لَوْثٍ شِمْلاَلْ ومِنَ الْمَجازِ: الزَّوْل الشَخْصُ. وأَيْضاً: البَلاَءُ. وأَيضاً: الْخَفِيفُ، وأَنْشَدَ الْقَزَّازُ:

قول الحمد لله إنو طلع من معاجم اللغة العربية شيء يميزوك بيهو من بين الشعوب والأمم..



المسألة بتخضع للحالة النفسية عند المتلقى..

التحية لكل المتداخلين

بعد شرح معنى كلمة(زول) والتى تفرق معناها ما بين البدو والحضر وعبد الله الطيب ومعاجم اللغة غير ان الكل أجمع على حُسن المعنى وملاحته.

فلنفترض أننا وأهل الشام صنوان فى محبة القائل ..لماذا لا تتساوى هذه المحبة فى عبارات النداء
كما هو حال فى مناداتنا .# (زلمى او زلمة) تعادل (زول) #

شخصين يعملان فى بلاد واحدة ، يخضعان للوائح وقوانين إقامة واحدة ، ويعملان فى شركة واحدة ، متساويين _ تقريباً - فى محبة صاحب العمل ، لغتهم واحدة
هذه فرضيات مأخوذة من المداخلات هنا
لماذا أنا(زول) وهو ليس ب (زلمى)
إن لم يكن فى الأمر شئ.

دمتم،،

سلامات ياعم وليد

ياخي ابتلعتنا المنافي, والزمن كما تعلم مبيوع,

الاخوة الخليجيين كما تعلم في غاية الحميمية والتي تصل للسلام عن طريق البوس المتواصل وأحياناً على الأنف والجبهة وكثيراً على الخدود وهلا وغلا وسلامات ويا هلا بأبو فلان وأبو علان, والعزيمة على الطلي والمندي ويا هلا بالطش والرش والزل المفرش,

كل هذا كوم والسوداني ينادى بيا زول,

ِأقل ما في هذا النداء هو استسهال أمر السوداني كشخص هين لا قيمة له ولا خاطر عندهـم ولا واجب بمراعاة شعوره

كل الإخوة الذين أوردوا التبريرات يعلمون بأنها ليست حميمية في النداء عند النداء بكلمة زول,
الأخ الذي سمى قناته الفضائية قناة زول عليه أن يراجع نفسه فهذه القناة لا يعطي اسمها أي بعد فكري مفهوم يرتبط برسالة القناة أو بمفاهيم تتبناها.

لك التحية ولضيوفك

أحمد الشايقي

أيها الأزوال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أفخروا بهذا المعنى ... ولا عليكم فالقوم يجهلون معناها خبروهم عن معناها - أو أدعوهم للبحث عنها في أي معجم لغوي عربي
_________________________________________________________________

في معني كلمة زول

(الزول) تلك اللفظة العربية التي أصبحت تعادل كلمة (سوداني) في كل مهجر ومغترب ، حتى أصبحت شعاراً للسوداني ـ هي والعمامة ـ و (زول) من فصيح العربية ولها في لسان العرب لابن منظور أكثر من سبعة عشر معنى ، فالزول تعني :

(1) الكريم الجواد ، أنشد السكيت المزرد
لقد أروح بالكرام الأزوال من بين عم وابن عم أو خال

(2) والزول : الخفيف الحركات ، قال أبو منصور الثعالبي في حديثه عن الممادح والمحاسن ، حين ذكر أطوار الإنسان : فإذا كان حركاً ظريفا متوقدا فهو : زول .

(3) والزول الفتى ، قال محمد بن عبيد الله الكاتب المشهور بالمفجع يمدح علياً رضي الله عنه :
أشبه الأنبياء كهلاً وزولاً وفطيماً وراضعاً وغذياً

(4) والزّول : العجب ، ألا ترى السوداني إذا استغرب شيئا قال : يازول ؟؟ يعني ياعجبي من هذا الشيء . قال الشاعر في وصف سير ناقة .
مرفوعها زول وموضوعها كمر غيث لجب وسط ريح
فمرفوعها زولٌ يعني سيرها إذا أسرعت عجب من العجائب .

(5) والزول : الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته

(6) والزول الخفيف الظريف الذي يعجب الناس من ظرفه

(7) والزول الغلام الظريف

(8) والزول : الداهية

(9) والزول الصقر

(10) والزول : معالجة الأمر كالمزاولة

(11) والزول التظرف

(12) والزول : الحركة

(13) والزولة : المرأة الظريفة ، قال الأصمعي : أنشدتني عشرقة المحاربية ، وهي عجووز حيزبون زولة ... قال أبو علي : الحيزبون التي فيها بقية من الشباب . والزولة الظريفة

(14) والزولة : المرأة البرزة (الجميلة) الفطنة الذكية ، قال الطرماح بن حكيم :
وأدت إليّ القول منهن زولة تلاحن أو ترنة لقول الملاحن
والملاحنة هي الفطنة ، فهذه تتكلم بما يخفى على الناس ولا يفهمها إلا الفطن .

(15) والزولة : الفتية من الإبل أو النساء ، قال رؤبة بن العجاج :
قد عتق الأجدع بعد رق بقارح أو زولة معق

(16) ووصيفة زولة : إذا كانت نافذة في الرسائل

(17) ويقولون فلان رامي الزوائل : إذا كان خبيرا بالنساء ، قال الشاعر :
وكنت امرأً أرمي الزوائل مرة فأصبحت قد ودعت رمي الزوائل

ففتى، زول وفتاة ،زولة ، وفتية أزوال ، وفتيات زولات ، ونسوة زوائل . وبقي معتى ثامن عشر عليكم به في بطون الكتب .
فالزول والعمامة شعار السوداني ـ وأكرم به ـ ونحن نسعد ونفخر أن يكون شعارنا كلمة عربية أصيلة هي (العمامة) والعمامة هي لباس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين والأئمة والفقهاء .

-

الاخ وليد وضيوفه سلام.

لم ازر اى دولة عربيه ولكنى زاملتهم اثناء دراستى كما درست عدد كبير منم.

اوافقكم جميعا فحسب علمى كلكم اصاب.

بعض العرب يستعملونها حميمية ونوع من التقرب من السودانيين والبعض الاخر يستعملها للسخريه خاصة الشوام.

يخيل الى التمييز بين الاستعمالين سهل جدا.

لكم ودى