على المتهمين من حركات دارفور تسليم أنفسهم الى المحكمة الجنائية الدولية فورا ودون شروط.

على المتهمين من حركات دارفور تسليم أنفسهم الى المحكمة الجنائية الدولية فورا وضرب مثلا للآخرين.

على كل من يوجه له الاتهام بواسطة المحكمة الجنائية الدولية التعاون مع هذه المحكمة وتسليم نفسه فورا دون شروط لتأخذ العدالة مجراها.

على المتهمين من حركات دارفور ، والذين سترد أسماءهم ضمن المطلوبين تسليم أنفسهم الى المحكمة الجنائية الدولية فورا وضرب مثلا لنظراءهم المطلوبين من جانب الحكومة ومؤسساستها.


الجرائم ضد الانسانية التى مر ولايزال يمر بها الأنسان السودانى غاية فى الفظاعة و اللؤم ، ملايين الأرواح تم زهقها بقسوة تفوق الوصف، تم حرق للقرى، إغتصاب وتشريد للملايين.

من تم قتلهم تم تجريدهم من كل شى، حقهم فى الحياة أولا وحقهم فى الموت أيضا….تم تجريد من تم قتلهم من أبسط إنسانية الموت…جرعة ماء، النطق بما يقرب الانسان من ربه ، غطاء لماتبقى من جسد…و مثوى أخير.. قبر.

تم قبر الناس جماعيا كالبهائم.

هذه الأرواح تبحث عن عدل.

هذه الارواح تبحث عن عزة سرقت منها بأيدى لازالت طليقة.

ميئات القرى التى تم حرقها ، بأخضرها ويابسها… ممتلكات تم نهبها…أصحابها يبحثون عن عدل.

كل إمرأة تم الاعتداء البهيمى عليها وإغتصابها تطلب العدل.

ملايين المشردين والذين أذلاهم الجلاد …فبعد أن كانوا ملاك أرض منتجين أضحوا بليل سكان خيام يعيشون تحت رحمة الدول المانحة للاعانات.

هؤلاء يبحثون عن العدل.

لماذا التمسك بالعدل؟

فى العدل إعادة وتقدير لأنسانية الأرواح التى تم قتلها، وفى العدل تقييم لآلام من تم إغتصابهن وردا لحقهن ، وفى العدل إعادة بناء لكرامة من تم تشريده وتجريده من عزة أنتاج قوته وقوت أهله…

فى العدل تأكيد الى انه لايمكن لأى كان أن يرتكب جريمة بهيمية ولايعاقب عليها، فى العدل تأكيد لأنسانية كل الناس فى السودان.

هل للعدل لون؟

لا.

هل للعدل دين؟

لا.

هل للعدل قبيلة؟

لا.

للعدل وجه واحد.

ستضم القائمة القادمه أسماء مسؤلين كبار فى النظام السودانى، كما صرح المدعى العام للمحكمة الجنائية، هؤلاء هم المتهمين بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية تجاه أهلنا فى دارفور ، كذلك ستضم القائمة أسماء منتمين للحركات التى تقول أنها "قاتلت " لأجل أهلنا فى دارفور، وهولاء قد تصدر تجاههم التهم بإرتكاب جرائم ضد المدنيين أو تجاه القوات التى أتت لدارفور لحماية المدنيين أو لمراقبة القرارات الدولية.

أهلنا فى دارفور يطلبون العدل، و العالم يطالب بتقديم من تسبب فى هذه المأساه الى العدل…والجميع يعرف أن المتهمين من النظام السودانى لن يتطوعوا بتسليم أنفسهم الى القضاء، كذلك الجميع يعرف انه ليست هنالك جهة مدنية ستفرض عليهم تسليم أنفسهم الى القضاء أنما يجب على المجتمع الدولى القبض عليهم عنوة.

نحن نطالب من ترد أسماءهم من منسوبى الحركات الدارفورية أن يسلموا أنفسهم وفورا، وأن يساعدوا هذ المحكمة على أداء واجبها، وفى حالة عدم تقدمهم الطوعى و الفورى والغير مشروط نطالب الحركات التى ينتسبون إليها ، نطالب هذه الحركات بالقبض عليهم وتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية فورا.

التعاون والانصياع للمحكمة الجنائية فيه تأكيد لجدية بحث المعنيين عن العدل…العدل لعدالة القضية.

المبادرة بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية من قبل "الدارفوريين " تحديدا فيه تقوية لهذه المحكمه، و سيضفى المزيد من الشرعية عليها علها تستلم بقية المطلوبين وتقوم بأداء مهمتها.

فالمبادرة بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية من قبل الدارفوريين المطلوبين هو إختبار لجدية الأفراد المطلوبين، والحركات التى ينتمون إليها، والمجتمع الدارفورى قاطبة، إختبار لجديتهم فى رؤية …العدل.

أما أقطاب النظام…فلامفر .

شكرا خالد
......إسبتباق
أتمني نتعامل مع مقال الاخ خالد من دون أحكام مسبقة أو تحامل ..
00......نعم من مصلحة قضية أهل دارفور أن يسلم من يستهم من قادتها أو
كوادرها أنفسهم أذا صدر في حقهم أمر توقيف.....فالتوقيف والاتهام
لايعني التجريم وعليهم أن يركزوا علي الدفاع عن أنفسهم وأقناع القضاة
ببراءتهم....
......رفض التوقيف سيعطي منطقاوحجة للمتهميين في الضفة الاخري ,,,,,,
و سيعطي أشارا ت سلبية للمجتمع الدولي ولأهلهم في دارفور
كمال

Quote: شكرا خالد ......إسبتباق أتمني نتعامل مع مقال الاخ خالد من دون أحكام مسبقة أو تحامل .. 00......نعم من مصلحة قضية أهل دارفور أن يسلم من يستهم من قادتها أو كوادرها أنفسهم أذا صدر في حقهم أمر توقيف.....فالتوقيف والاتهام لايعني التجريم وعليهم أن يركزوا علي الدفاع عن أنفسهم وأقناع القضاة ببراءتهم.... ......رفض التوقيف سيعطي منطقاوحجة للمتهميين في الضفة الاخري ,,,,,, و سيعطي أشارا ت سلبية للمجتمع الدولي ولأهلهم في دارفور كمال

الأخ كمال ،

تحية وشكرا للمساهمه فى هذا البوست .

الموقف من هذه المحكمة يجب ان يكون مبدئيا .

من يطلبه المدعى العام أيا كان عليه التقدم لمواجهة الاتهام،
إن لم يفعل تطوعا ومن تلقاء نفسه يصدر امر للقبض عليه.

من يعترض على هذا يقف أمام مجرى العداله.

نعم خالد على كل من يوجه له الاتهام ان يسلم نفسه فورا ولا مجال لاي مساومة لان الامر امر عدالة واثمن موقفك هذا وعلينا جميعا ان نعمل على محاصرة القتلة الحقيقيين.

العزيز خالد كودي سلامات ..وينك ياخي بعد غيبة طويلة
تحايانا للاسرة ..

Quote: من يطلبه المدعى العام أيا كان عليه التقدم لمواجهة الاتهام، إن لم يفعل تطوعا ومن تلقاء نفسه يصدر امر للقبض عليه. من يعترض على هذا يقف أمام مجرى العداله.

المجرم مجرم لا يستثنى في أي مربع كان أو حيث
وجد ..لذا لا أعتقد بانه سوف يسعى بارادته لتسليم نفسه
للعدالة..لان المجرم لا يعرف قيمتها ..
في هذه الحالة تصبح المسؤولية
أعني مسؤولية التسليم على عاتق الحركات التي
ثبت من بينها مجرم..حتي اذا كان بريئا
عليه أن يثبت ذلك أمام العالم ..

نعم العداله هي العداله..
ويجب ان نسعي جميعا الي تحقيقها..
لابد من أن يستجيب كل انسان يرد اسمه في قائمة المتهمين لطلب المحكمه..
الموقف المبدئي هو أول الخطوات لتحقيق العداله..
والأمل بأن توضح التحقيقات من هو بريء ومن هو متورط في جرائم دارفور..

العداله هي الطريق للسلام والسلام الدائم..

تحياتي خالد..

الأخ أبنوس،

تحية وسلام،

Quote: نعم خالد على كل من يوجه له الاتهام ان يسلم نفسه فورا ولا مجال لاي مساومة لان الامر امر عدالة واثمن موقفك هذا وعلينا جميعا ان نعمل على محاصرة القتلة الحقيقيين.

لأ يمتلك أحد الحق فى المساوم فى وبأرواح الناس.

.

الحارة - ألله لا جابها"
- مثل سوداني -
لأن الحارة عندما تقع ، تسقط كل الأوراق ولا تبقى غير ورقة الحقيقة،
في "الباردة" ، الكل يدعي أنه سوف يفغل ويفعل ويفعل إذا وقعت "الحارة"،

الآن ، جاءت لحظة الحارة ، لحظة الحقيقة ،
كل الثوار يبحثون عن العدل،
ولا شيء غير العدل،
والعدل هو عين "الحارة"
و هو "الحارة" بعينها،

من يبحث عن العدل ، إن كان ثائراً وعادلاً فعلاً ،
فقد وجده الآن ، ولو على نفسه،
أنا واثق أن ثوار دارفور رجال،
رجال شجعان يدافعون عن شعبهم،
ويرجون العدل لشعبهم .
فعلى كل من يتهم منهم،
أن يضع نفسه بين يدي العدالة.
أنا واثق أنهم فاعلون.

تحياتي

الأخ منعم،

تحياتى لك وللأسره،

Quote: المجرم مجرم لا يستثنى في أي مربع كان أو حيث وجد ..لذا لا أعتقد بانه سوف يسعى بارادته لتسليم نفسه للعدالة..لان المجرم لا يعرف قيمتها .. في هذه الحالة تصبح المسؤولية أعني مسؤولية التسليم على عاتق الحركات التي ثبت من بينها مجرم..حتي اذا كان بريئا عليه أن يثبت ذلك أمام العالم ..

هذه المحكمة الجنائية هى الالية التى يعول عليها العالم فى تحقيق قسطا من العدل،
و الاستمرار فى دعمها بوضوح مسؤولية كل من يريد أن يرى عدلا .

تحياتى ثانية ونسمع منك

Quote: هذه المحكمة الجنائية هى الالية التى يعول عليها العالم فى تحقيق قسطا من العدل، و الاستمرار فى دعمها بوضوح مسؤولية كل من يريد أن يرى عدلا .

رغم تاكدى من صهيونيتك او هكذا تبين انت لى ..... اخبرنى

عن اى عدل تتحدث ؟؟

الأخت منى ،

تحياتى،

Quote: نعم العداله هي العداله.. ويجب ان نسعي جميعا الي تحقيقها.. لابد من أن يستجيب كل انسان يرد اسمه في قائمة المتهمين لطلب المحكمه.. الموقف المبدئي هو أول الخطوات لتحقيق العداله.. والأمل بأن توضح التحقيقات من هو بريء ومن هو متورط في جرائم دارفور.. العداله هي الطريق للسلام والسلام الدائم..

شكرا للمشاركه فى البوست، والعداله هى العداله.

من يرد إسمه كمطلوب للمثول أمام المحكمه عليه تسليم نفسه إليها عبر الالية التى تحددها وفورا.

إن لم يفعل يصبح مطارد أما هذه المحكمه، وعلى الجهه التى ينتمى إليها أن تقبض عليه وتسلمه دون تأخير أو مناورات.

إن لم تفعل هذه الجهه تصبح متستره على هارب/هاربين من القانون وهذه جريمه بدورها، جريمه جنائية قبل أن تكون أخلاقية!

الأيام القادمه ستكشف عن الكثير..

نص الوثيقة العمومية الكامل، والتى تحتوى على موجز طلب المدعي العام بموجب المادة 58 من نظام روما الأساسي كما جاءت فى موقع المحكمه الجنائية الدولية يوجد هنا:

http://www.icc-cpi.int/library/press/pressreleases/Darfur_3_Summary-ARA.pdf


الموقع الرسمى للمحكمة الجنائية الدولية والذى يجدد بإستمرار هنا:

http://www.icc-cpi.int/home.html


.

dardiri satti

Quote: فعلى كل من يتهم منهم، أن يضع نفسه بين يدي العدالة.

إن فعل من من توجه لهم التهم هذا من تلقاء نفسهم يعتبر هذا تعاون مع الآلية الدولية ،
إن لم يفعلوا يجب أن يتم القبض عليهم عنوة وتسليمهم الى المحكمه الجنائية الدولية.

هذا مايجب أن يتم تجاه كل مطلوب من هذه المحكمه أيا كان.

شكرا للمشاركه فى البوست.

المتهم عمر البشير ... المهدى و الميرغنى ومن بينهما و عط...ايملك لمن لايستحق !!


>

Quote: شكرا خالد ......إسبتباق أتمني نتعامل مع مقال الاخ خالد من دون أحكام مسبقة أو تحامل .. 00......نعم من مصلحة قضية أهل دارفور أن يسلم من يستهم من قادتها أو كوادرها أنفسهم أذا صدر في حقهم أمر توقيف.....فالتوقيف والاتهام لايعني التجريم وعليهم أن يركزوا علي الدفاع عن أنفسهم وأقناع القضاة ببراءتهم.... ......رفض التوقيف سيعطي منطقاوحجة للمتهميين في الضفة الاخري ,,,,,, و سيعطي أشارا ت سلبية للمجتمع الدولي ولأهلهم في دارفور

الأستاذ أحمد سردوب،

تحية طيبه،
شكرا للمرور على هذا البوست.