عدت صباحا ولارغبة سوى النوم وخاصة تيتو فى المدرسة يعنى معفى من عناقه وحبة القاتل وانا فى البرزخ ما بين النوم واليقظة رن التلفون طارق كيفك؟؟معاك ابراهام من الخرطوم عرسى يوم 27 وكل الترتيبات انتهت والامين اخوك بصمم فى الكرت
تملكنى فرح كما الاطفال يوم العيد كيف لا افرح؟؟؟؟؟؟ وانا المنتظر لهذة اللحظة ستة اعوام حتى اصبحت عالما فى شأن كيف يتزوج الدينكا
قلت لثويبة ابراهام عرسه يوم 27 قالت: المحزن انا ماحانحضر؟؟؟ طفرت من عينى دمعة واستعدت شريط علاقتنا منذ لقاءنا الاول فى السنتر بارك ورفقته وحميميته فى هذا الصقيع كان نبيلا فى كل شئ وحكيما كما الانبياء منه تعلمت ان التعدد مصدر من مصادر الاثراء وان الاحلام الكبيرة يجب العمل عليها بصبر واذا استمعنا للاخر يمكن لهذا الوطن المسمى السودان ان يجتاز هذا الارخبيل انه ابراهام باك دينق رفيق الغربة والازمنه الصعبة
Quote: منه تعلمت ان التعدد مصدر من مصادر الاثراء وان الاحلام الكبيرة يجب العمل عليها بصبر واذا استمعنا للاخر يمكن لهذا الوطن المسمى السودان ان يجتاز هذا الارخبيل انه ابراهام باك دينق رفيق الغربة والازمنه الصعبة
ما بعرفك ، وما بعرف ابراهام، لكن بعرف كتيرين زيك وزي أبراهام.
كتابتك هلت كما شمس فى صقيع هذة البلاد صحيح ما اتلاقينالكن : "اعرف العشاق من نظراتهم" كما قال اجملناالراحل محمود درويش وسعيد بتواصلك فى حضرة صديقى الجميل والدعوة موجه ليك لو كنت بالخرطوم يوم 27 ولك محبتى واعزازى
اخي طارق محمد عثمان الاخ ابرهام دينق ذو "شخصية ثقيلة" وكما تعلمت منه ان الثقل هنا بلغة الدينكا يعني "الهيبه" مازال بيننا بثقلة ومكانته السامية في نفوسناجميعاً ندعو له " ببيت مال وعيال " ولانه قدرنا في الغربة عن الوطن يحتم علينا نقل التهانئ والتبريكات عبر الهاتف والشبكة الالكترونية نعيدها تهنئية مصحوبة بخالص الدعوات له بالتوفيق والسعادة.
تخريمة: يعني اسع نقول انو البقر كمل عدده.. ولا لسع فيها ثيران .. غايتوا نحنا مستنيين " شيتنا وعسليتها"
مكى الان يحتفى المكان بابناء دينق ميوم وينسبهم لفضاء ال كيناج سيذهب انكل بول جيد الى الحفل مستقيما تاركا تقوس ظهره ويصلح من ربطة عنقه مبتسما يتذكر تلك الرحلات الماكوكية بين واو والخرطوم وجوبا واعتصامه العنيد بابقاره فى قرية اليق ليحظى صديقنا ابراهام بتلك اابنوسة الوردة
Quote: الان يحتفى المكان بابناء دينق ميوم وينسبهم لفضاء ال كيناج سيذهب انكل بول جيد الى الحفل مستقيما تاركا تقوس ظهره ويصلح من ربطة عنقه مبتسما يتذكر تلك الرحلات الماكوكية بين واو والخرطوم وجوبا واعتصامه العنيد بابقاره فى قرية اليق ليحظى صديقنا ابراهام بتلك اابنوسة الوردة
مرحبا بهذا الفرح الجميل
ولابراهيم كل الحب ولك الشكر لايراد هذا الخيط الجميل
وبعدين ياخ دي كتابه سمحه شديد.. انشالله تكنب طوالي عشان نحن نقرا....
طارق سلامات وكما قيل لم اعرفك ولم اعرف ابراهام الا من خلال هذا المكان
ابراهام عرفناهوا اخو اخوان سوبقه اسمه الينا ونعلم انه وحدوي حتى النخاع وانه من المؤؤسين للجاليه السودانيه ببلادك البعيدة تلك باصقاع كندا تابعنا دموعه معنا هنا على ميرغني حمزة وعزينا بعضنا ونحن لا نتعارف الا من خلال هذه الاسفير.
رجاء ان تساله عن عنوان مكان الفرح فملثه يبج ان تحج الوفد مشاركة بزواجه. العن هنا ودع بورداب الخرطوم يقمونا عن بالواجب. كن بخير وتحياتي لاسرتك.
عندماانفض سامر الصحاب فى الخرطوم وجدت نفسى "وحدى على سقف المدينة واقف" فبحثت عن مكان فى "بلاد الله البعيدة" فوجدت فيها ابراهام رفيقا حميماشد من ازرى فى هذا الصقيع
تراجى يا اختنا فى البلاد ممتن لعبورك وحديثك عن صديقنا النبيل ابراهام وهو رجل ذو بصيرة ونظرة ثاقبة لافق افضل عندما كان رئيسا للجالية لثلاث دورات كان يقول "يجب ان لانعيد انتاج ازمة السودان هنا مرة اخرى"
شاكرا مرورك الجميل وانا فى انتظار العنوان ويبدوا العريس فيه الملائكة مافاضى للرسيل
معروف ودامنه سعيد بطلتك وابتسامتك التى "تغرينا بابجديات جديدة" نبل المحبة جعلك تختار واحد من الذين يحب ابراهام الاستماع اليهم ولم يكن لدينا جدد سوى فتحى الشهير بتيتو احمد وثويبة بخير وعلك تكون كذلك ابراهام سيدخل على البوست بعد ذهاب الملائكه وهو عضو بالمنبر ولك محبتى واعزازى
اخي طارق صاحبنا العريس .. تلفونوا ما برد؟؟ يكون "عسل - من شهر العسل "! عموماً نهديك صورة وداعة بمطار وينيبيغ في طريقة الي اتمام تلك المراسم "الدينكاوية "... كانت " قصة حب " تخللتها صعوبات .. سياسية واجتماعية وجيوغرافية .. الف مبروك "عريسنا" ابراهام دينق وبالسعادة والمحبة الدائمة..
الله.....الله......أخيرا إتفكيت من الطقوس، حنة و السبحة فى رقبتى والبخور الكاتم نفسى والوقوف فى الكنيسة وبعد داك تعال يا قاعة الترم ترم . فى ده كلو تقول يامكى التلفون مابرد.ماتخافوا البقر تمت ولو ما كده الجنفاى مابخلى بنتو تمش ساى. تحياتى لكم جميعا أخوتى على مشركتكم أفراحى، شكرا الأخت. هي فرصة صغيرة إستلفتها من المدام والمطلوب منى العودة وفى الزمن المحدد. وإلى القاء غدا إنشاءالله.
قبل البدء الشكر للأخت هند محمد فقد لفتت نظري لهذا البوست ثم لك على هذا اللحن الرائع من وتر الإنسانية النبيلة حيث الإخاء والمحبة الصادقة لا يشوبها لون ولا عرق ولا ساس يسوس
والآف التباريكات لإبراهام بالقفص وألآف أخرى لك به.