ليس أقل من دق العنق بالسيف

ليس أقل من دق العنق بالسيف


11-11-2008, 08:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1226387525&rn=8


Post: #1
Title: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-11-2008, 08:12 AM
Parent: #0

.. تعزيراً - كما تفعل المملكة العربية السعودية - ليكون عقوبة لمثل هذه الأفعال.

http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=339&id=24139

Post: #2
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: المسافر
Date: 11-11-2008, 08:14 AM
Parent: #1

ليس كما تفعل السعودية

ولكن كما يتطلب الحق

حق الإنسان المغتصب

حق الطفولة المعتدى عليها

Post: #3
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-11-2008, 08:27 AM
Parent: #2

بل كما تفعل المملكة العربية السعودية .. و بقية مداخلتك كما هي دون تغيير.

Post: #4
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: tmbis
Date: 11-11-2008, 08:31 AM
Parent: #3

بل مع الصلب في ميدان عام .. لمدة تلاتة أيام ..
وقبل الدق في العنق بالسيف .. الرجــم بالحجارة من مسافة قريبة جدا ..
وأي واحد عندو اعتراض في الحركتين الفوق ديل .. اقترح انو يدفنوهو جمبو يترجم بس .. ويشوف الصلب بي عينو ..

Post: #5
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: Hisham Ibrahim
Date: 11-11-2008, 08:33 AM
Parent: #3

ملاسي

بل شرع الله ....

الهادي الى سواء السبيل ....


هشام

Post: #6
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: محمد فرح
Date: 11-11-2008, 08:45 AM
Parent: #5

امثال هؤلاء لايستحقون الحياة

Post: #8
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: على محمد على بشير
Date: 11-11-2008, 08:56 AM
Parent: #6

Quote: بل مع الصلب في ميدان عام .. لمدة تلاتة أيام ..
وقبل الدق في العنق بالسيف .. الرجــم بالحجارة من مسافة قريبة جدا ..
وأي واحد عندو اعتراض في الحركتين الفوق ديل .. اقترح انو يدفنوهو جمبو يترجم بس .. ويشوف الصلب بي عينو ..


انا مع تمبس
وطالما انو احكام القانون اصبحت تربت على راس المعتدى
وتغض الطرف عن الممعتدى عليه .. حتى وان كان طفلا غرير
فانا انصح ان يتم التعامل مع هذه النوعيه بقانون الغاب
وبعيدا عن القانون .. يعنى نفس التعامل الكان بيتم مع
الحراميه البقبضوهم بالليل بالثابته فى الاحياء السكنيه
يعنى ناس الحله كلهم بلا فرز يقومو يربطو المعتدى على الاطفال
فى عمود النور فى نص الحى وكل واحد من ناس الحله يجى شايل ...
.......................................................
........................................................
.................
وينسوا الفكره
خالص ويصبحوا مواطنين صالحين حمرة عين كدا وبعيد عن يد القانون
المغلوله بفعل فاعل ..

يعنى طالما انو شرع الله فى اجازه فى السودان
وطالما انو القوانيين مفصله تفصيل على ناس معينيين
يبقى قانون الغابه هو الاصلح فى هكذا حالات ...
والبادئ اظلم ..

Post: #7
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: العوض المسلمي
Date: 11-11-2008, 08:53 AM
Parent: #1

فعلا دق العنق وفي ميدان عام ,,,

لازم من عقاب راع حتي لاتتفشي هذه الجريمه وتعيش بيننا ,,

وعقاب من يحمي القتله والمجرمين ,,بان يدق عنق من يؤيد فعلتهم هذه ,,,

دق العنق ,,او الطوفان ,,

Post: #10
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: ابو جهينة
Date: 11-11-2008, 09:06 AM
Parent: #7

عزيزي حسين
سلامات

في مثل هكذا أفعال ... يكون العقاب عبرة لمن يتعظ .. بالسيف و في مكان عام يُحْشد فيه الناس

Post: #9
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: mamkouna
Date: 11-11-2008, 08:58 AM
Parent: #1



(( من أمن العقوبة..ساء الأدب )).

شهر وااااحد بس..
ليه كدا؟
مش كانو يعفوهو خالص خالص و بالمرة يدوهو نوط الشجاعة و وسام السبٌاح الأعظم!

......

في دول كثيرة..يتم تقديم نشرة تفصيلية لكل حي يسكنه من إعتدى أو تحرٌش بطفل/ة..
بأن فلان الفلاني سبق أن فعل كذا و كذا و عُوقب ب كذا وكذا..
حتى يتسنى لسكان المنطقة مراقبته و الحذر منه.
أعتقد أن أول خطوة في القضية دي أن يتم الإعلان عن إسم المغتصب بالكامل و عنوانه و مكان عمله...
ثم العمل على إيقافه عن العمل سواء في الخلوة أو المسابح...منعاً لحوادث مماثلة...

لو رجينا القانون و تطبيقه..واطاتنا أصبحت.


Post: #12
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 11-11-2008, 09:12 AM
Parent: #9

Quote: فقال لها ان مدربه في المسبح حاول التحرش به!؟ اصيبت والدته بصدمة رهيبة فهذا المدرب صديق ابنها وتبدو عليه إمارات التقوى والصلاح إذ أنه يطيل لحيته ويقصر من بنطاله ولا يصافح النساء ولا ينظر إليهن ويظل طيلة اليوم وهو يتردد على المسجد المجاور لهم في الحي ويأتي للوضوء باستمرار من أحد صنابير المياه التي قامت ام «حمادة» بتوصيلها إلى الشارع ليستفيد من مائها العطشى او من يرغب في الوضوء أو تزويد سيارته، أو ركشته، أو دابته اياً كانت بالماء.... فهو ماء في سبيل الله.
كان «مدرب السباحة» أكثر المواظبين على الوضوء من هذا الصنبور، وهو يرتدي لباس الايمان ومخافة الله في سعيه لادراك الصلاة بالمسجد.


ياما تحت اللواحي دواهي


بعد دق السيف

عندي ليهو عقوبة تانية بس ابت تتكتب لي

Post: #11
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: waleed dawash
Date: 11-11-2008, 09:08 AM
Parent: #1

فعلا يجب ان يكون العقاب صارما
و في مكان عام ليتعظ اصحاب النفوس الضعيفه.




الاخ علي محمد علي بشير
شكرا للاستجابه

Post: #13
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: nadus2000
Date: 11-11-2008, 10:03 AM
Parent: #11

الرأفة واحترام حقوق الإنسان تقتضي ان تنزل بمثل هؤلاء أقصى العقوبات...

Post: #14
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-11-2008, 10:24 AM
Parent: #13

Quote: الرأفة واحترام حقوق الإنسان تقتضي ان
تنزل بمثل هؤلاء أقصى العقوبات...

شكرا نادوس
شكرا -طبعا-حسين

Post: #17
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: ALMURADABI
Date: 11-11-2008, 10:34 AM
Parent: #14

هذه الحملة الإعلامية ستأتي أكلها بإذن الله ليس من أجل هذه القضية فقط

وإنما لمثيلاتها ، كما أن من شأنها أن تنبه الدولة والأسر الكريمة لمزيد من العناية والانتباه كما من شأنها أن تخيف من تسول له نفسة الأذى أو حتى مجرد التحرش،، هو نحنا ناقصين

لا اتفق مع من يدعون لأخذ الحقوق عنوة وإنما بتيسير سبل التقاضي وسرعة الإجراءات والعدالة الناجزة (ما العدالة بتاعت هناي داك)

نحو مزيد من التغطية يا ملاسي وصحبه الكرام..


Post: #16
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: أحمد الشايقي
Date: 11-11-2008, 10:31 AM
Parent: #13



التعامل مع الأطفال بصورة عامـة سئ جداً في السودان بالذات في اطار الأسر الممتدة,


وفي المدارس بالذات مدارس الأساس تنتشر الممارسات الشاذة للأسف من قبل عدد من المعلمين وكبار الطـلاب ولا توجد تشريعات كافية تمنع هذه الممارسات والأساليب التي تؤدي إليها كالعقاب المدرسي بالضرب مما يخلق سلطة لبعض المعلمين فيسيئون استخدامها بقصد اجبار الطالب المستهدف على تلبية الرغبات الشاذة,

الاشـد أسفاً أن الكثير من هذه الممارسات هي من المسكوت عنه ولا يجري تسجيلها ولا متابعتها خاصة في ظل التردي العام في توفير التوجيه والاشراف التربوي ونقص المعلمين أنفسهـم ورفع الدولة يدها عن قطاع التعليـم,


لا بد من تعزيز اهتمام الناشطين في مجالات حقوق الإنسان والناشطين السياسيين بالوعي بوجود مثل هذه الممارسات والعمل الجاد على اكتشافها وتطبيق أساليب الاصلاح التربوي ومراجعة التشريعات بهدف استقصاء الظواهر السالبة ومعالجتها

وافر التقدير

أحمد الشايقي

Post: #15
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: دورنقاس
Date: 11-11-2008, 10:31 AM
Parent: #11

هذا جرم يستحق دق عنق هذا السافل بالسيف
في مكان عام

وذاك القاضي الذي اصدر الحكم بمعاقبة الجاني بالسجن

يجب محاكمته لاستخفافه بحق المجني عليه ما يمثل هذا الحكم مدعاه

لذوى النفوس الضعيفة لإرتكاب مثل هذا الجرم طالما هناك مثل هذا القاضي

الذي يحكم بالسجن( اللذيذ ) على من ارتكب مثل هذا الجرم الشنيع


ننادى بردع الجاني والقاضي معاً

Post: #18
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: A.Razek Althalib
Date: 11-11-2008, 11:36 AM
Parent: #15

بالضبط..

Post: #19
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: شول اشوانق دينق
Date: 11-11-2008, 12:37 PM
Parent: #1

Quote: شهر سجن لمدرب سباحة إغتصب طفلا.. أتكفي؟!
إغتصاب حمادة.. جرم فادح.. عقوبة ضعيفة «1»
تحقيق : سهير عبد الرحيم
«حمادة» طفل في العاشرة من عمره، جميل القسمات، مهذب وخجول تبدو البراءة على وجهه الطفولي الصغير، متفوق في دراسته والأول على اقرانه في الفصل. ينتمي إلى إحدى الأسر المعروفة بالخرطوم حيث يتمتع والداه بمستوى تعليمي رفيع مما جعلهما يحرصان على توفير كل سبل الراحة والرفاهية له ولإخوته .. إرتأت والدته في العطلة الصيفية من هذا العام ان تلحقه بإحدى الخلاوي النموذجية لتحفيظ القرآن وممارسة بعض النشاطات الرياضية مما يسهم في ملء فراغه في الاجازة بنشاط مفيد وتجويد وحفظ للقرآن.
-----

كان «حمادة» يذهب إلى الخلوة ويدرس القرآن مع اقرانه وبعدها يذهب معهم في شكل مجموعات الى واحد من اشهر حمامات السباحة في العاصمة ليمارس تمرين السباحة ثم يعود إلى البيت..
وفي يوم الاثنين 9/6/2008م كان اليوم يمضي بصورة طبيعية حتى جاء (مدرب السباحة) الذي يتعاون مع الخلوة الى منزل حمادة حيث كانت تربطه علاقة صداقة بشقيق محمد ويدرس معه في كلية «الشريعة والقانون» بإحدى الجامعات المعروفة وطلب من «حمادة» ان يصحبه الى النادي لممارسة السباحة فذهب معه، لأن «مدرب السباحة» محل ثقة عند اسرة «حمادة».
بعد وصوله النادي اشار إلى «حمادة» ليغير ملابسه في حمامات المسبح ويرتدي «المايوه» قبل النزول الى حوض السباحة.. وبمجرد دخول «حمادة» الى الحمام دخل خلفه المدرب وأمره بخلع ملابسه كاملة وقام باغتصابه.. قاوم «حمادة» وصرخ من شدة الألم وخرج من الحمام.. لحق به المدرب وادخله الى «حوض السباحة» وفي الحوض حاول ان يؤذيه مرة أخرى وقام بسحبه الى «الغريق من الحوض وهي منطقة لا يجيد «محمد» السباحة فيها...
... أفلت «حمادة» من المدرب واسرع بالخروج من الحوض وارتدى ملابسه.. ولكنه بدلاً من ان يغادر النادي بقى ينتظر خروج المدرب ليوصله الى منزله لانه لا يعرف طريق العودة إلى المنزل بمفرده.
في منزل «حمادة» استقبلته امه وقالت له : «كيف كان يومك في المسبح ان شاء الله استمتعت» لم يرد «حمادة» وكان مزاجه سيئاً للغاية. بعدها تحدثت والدته معه وسألته عما به فقال لها ان مدربه في المسبح حاول التحرش به!؟ اصيبت والدته بصدمة رهيبة فهذا المدرب صديق ابنها وتبدو عليه إمارات التقوى والصلاح إذ أنه يطيل لحيته ويقصر من بنطاله ولا يصافح النساء ولا ينظر إليهن ويظل طيلة اليوم وهو يتردد على المسجد المجاور لهم في الحي ويأتي للوضوء باستمرار من أحد صنابير المياه التي قامت ام «حمادة» بتوصيلها إلى الشارع ليستفيد من مائها العطشى او من يرغب في الوضوء أو تزويد سيارته، أو ركشته، أو دابته اياً كانت بالماء.... فهو ماء في سبيل الله.
كان «مدرب السباحة» أكثر المواظبين على الوضوء من هذا الصنبور، وهو يرتدي لباس الايمان ومخافة الله في سعيه لادراك الصلاة بالمسجد.
هول الصدمة لم يمنع الأم وزوجها وأبنائها من اتخاذ الاجراءات القانونية ضد «مدرب السباحة» صديق الاسرة.
وبعد الرجوع الى المنزل من قسم الشرطة فاجأ «حمادة» والدته بقصة الاغتصاب كاملة فعلمت ان الأمر لم يكن مجرد تحرش فقط انما عملية اغتصاب كاملة، أدت إلى تأذي ابنها نفسياً وجسدياً.
عادت الاسرة مرة أخرى بابنها إلى «وحدة حماية الاسرة والطفل» بمنطقة المقرن بالخرطوم وكانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل.
بدأت اجراءات التحقيق والفحص الطبي بالوحدة وسارت الاجراءات القانونية حتى مثل المتهم امام المحكمة. حيث قضت المحكمة عليه بالسجن أربعة أشهر والجلد «40» جلدة، بعدها خفف عليه الحكم ليقضي شهراً واحداً في السجن رجع بعدها الى الحي وواصل نشاطه اليومي وكأن شيئاً لم يحدث!!!
النار والبنزين
عندما استمعت الى القصة من أم «حمادة» عبر الهاتف اصبت بغصه في حلقي وانتابتني حالة من الاستياء والغضب إلى ما آل اليه حال المجتمع...
فعزمت على زيارة الاسرة في منزلها. والذي تفصله بضعه امتار عن الموقع الذي يزاول فيه الجاني عمله يومياً فأحسست أن البنزين وضع بالقرب من النار فكيف تتعامل اسرة «حمادة» مع الجاني وهم الذين يلتقونه أكثر من مرة في اليوم ويرمقونه بالنظرات الحادة، وتعتريهم الحسرة على ما ناله من عقوبة يعتقدون انها غير كافية.
في منزل الاسرة استقبلتني «امه» وصحبتني معها الى غرفة الضيافة وقبل أن اجلس على مقعد اشارت الىَّ بالجلوس عليه رأيت «حمادة» يجلس امام جهاز «كمبيوتر» في ركن قصي من الغرفة.. بلغت الدهشة بي ما بلغت فقد كانت الساعة الثانية عشرة ظهراً وهو وقت يفترض أن يكون في فصله الدراسي بالمدرسة؟؟ يا ترى ما سبب غياب محمد عن المدرسة.. وقد مضى على القضية ومحاكمة المتهم وقت ليس بالقصير. اخفيت دهشتي وناديت عليه صافحته وحاولت ان اسكب الكثير من الحنان على هذا الوجه البريء.. لم ينظر الى وجهي بل سحب يده واطرق قليلاً برأسه وهو ينظر إلى لا شيء وعاد إلى جهاز «الحاسوب» وضع يده على «الماوس» وهو يحرك شخوص لعبته على شاشة الجهاز.
? سألت «الام» عن «حمادة» بعد الحادثة... كيف هي حالته؟
- قالت لي أصبح كثير الشرود، ومشتت الذهن وينسى بعض الاشياء.. هذا غير المخاوف والكوابيس التي تنتابه في النوم ويستيقظ مفزوعاً وهو يصرخ. وأسوأ من هذا انه اصبح يتبول على نفسه.
? هل تأثر مستواه الدراسي أو حدث تغيير في درجاته العلمية في الامتحانات؟
- نعم لم يتغير كثيراً ولكن ليس هو مستواه المعروف.
? هنا قاطعنا «حمادة» وهو يحمل علبة انيقة تحوي نوعاً فاخراً من الحلوى مدها الىَّ قلت له : (أيها احلى) اكيد انت ذقتها كلها. قال لي: لا .. لم أذقها ولا ادري ما هي الاحلى ولكني اعتقد ربما تكون هذه أحلى وأشار الى حلوى ملفوفة بأغلفة فضية اللون، اخذتها منه... وضع العلبة امامي وعاد إلى الجلوس أمام الكمبيوتر الذي كانت تنطلق منه اصوات طلقات نارية. يبدو أن «محمداً» قتل جميع الاشرار في اللعبة وربما قتل في شخصهم آخرين!!
تركتني والدته وذهبت إليه طالبة منه أن يغادر إلى سطح المنزل ليسقي «العصافير». كانت حريصة ان لا يسمع حديثنا. وبين الفينة والاخرى كانت تتفقده حرصاً منها على احاسيسه.
? بادرتها بالسؤال لماذا «محمد» غائب عن المدرسة؟
- قالت بمرارة وألم لقد انتابته «حمى» ليلة أمس وشدني تفكيري الى انه ربما اصيب بمرض «الايدز» ولكني لا اريد ان افحص له «الايدز»...!؟؟
? لماذا!؟
- لا استطيع.
وبعدين.. وبعدين يا «سهير» ماذا يحدث لو وجدت انه مريض به لقد حدث لي انهيار داخلي اهتزت ثقتي في الجميع. في كل من حولي واصبح هناك تصادم بيني وبين زوجي بعد هذه الحادثة التي لم تقربنا إلى بعضنا بعضاً بل باعدت المسافة بيننا وكأن كل واحد منا يحمل الآخر مسؤولية ما حدث.
? ماذا عن وضعه النفسي؟
- حمادة يتلقى جلسات علاج نفسي في أحد المراكز المتخصصة لإعادة التأهيل، وانا كذلك اخضع لجلسات علاج نفسي.
واصلت ام «حمادة» حديثها والحسرة تملأ قلبها قالت: «لم تجد حالة ابني التعاطف الكافي من قبل المسئولين. هل كان يجب أن يموت كما ماتت «مرام» و «شيماء» ليجد حظه من الاهتمام ولفت الانتباه؟ ووحدة حماية الاسرة والطفل انتهى دورهم معنا بعد إجراءات البلاغ لم يظهر «محامٍ» من طرف الوحدة معنا في المحكمة لم يقم بزيارتنا اي معالج نفسي ولا يعلمون ما حدث لنا تركونا في منتصف الطريق.. حتى أن المتهم «مدرب السباحة» هذا يتعاون مع اربعة من اندية السباحة المعروفة التي لم ترد اليهم أية نشرة من اية جهة أمنية عن هذه القضية حتى يتم ايقافه وانا اقول هذا حرصاً منا على اطفال الغير الذين يرتادون حمامات السباحة هذه.. فشخص مثل هذا المدرب خطر على الأطفال.
? حينما تحدثتم الى «المتهم» عن الذي بدر منه؟ كيف كانت ردة فعله؟
- طلب منا أن نسامحه امام ضابط الشرطة وقال لنا: «لقد كان بيني وبين ابنكم الشيطان..!!!
قبل ان اغادر المنزل جاء «محمد» يحمل قفصاً به ببغاء فقلت له: «هل يردد هذا الببغاء الحديث» قال لي: «لا لم يتعلم هذا بعد ولكنه يصدر اصواتاً وكأن احدهم يضغط على «جرس الباب» قال لي حمادة هل تعلمين ان ذكور الطيور اجمل من الاناث؟».
ضحكت وقلت له لا اعلم هذه معلومة جديدة بالنسبة لي.
نحن وهم
خرجت من الغرفة التي كان جهاز التكييف يضفي عليها طقساً شتوياً لم يمنع حبات من العرق أن تنحدر على جبيني... لقد كانت زيارة قاسية جداً.
? بعد زيارة اسرة «حمادة» في منزلهما قمت بزيارة الى احد الدبلوماسيين المعروفين الذي فضل حجب اسمه. قابلته في مكتبه تحدث معي مقارناً بين قصور القانون السوداني وضعفه مقارنة مع القانون في أوروبا.
وحكى لي عن حادثة تمت في انجلترا حيث قام صبي سوداني يبلغ من العمر «18» سنة بإرسال افلام اباحية من هاتفه الجوال عبر نظام البلوتوث الى صبي آخر معه في نفس المدرسة ويبلغ من العمر «14» عاماً فما كان من الصبي بعد عودته الى المنزل إلا ان عرض تلك الصور على والده فحرك والده الاجراءات القانونية تجاه الصبي السوداني فصدر حكم ضده بالسجن لمدة عامين.
فهل يعقل هذا؟ صبي يُسجن عامين لإرسال صور فاضحة عبر الموبايل ورجل يسجن لمدة شهر واحد لإغتصابه طفلاً؟
الفرق بيننا وأوروبا انه في أوروبا الطفل( خط أحمر) وليس هناك مبرر لأي فعل عدواني تجاهه.



السودان ده بلد غريب وعجيب جداَ جداً!!!
القاضى الاصدر الحكم بتاع الشهر ده لو المعتدى عليه ولده... هل كان ده حيكون الحكم بتاعه؟؟!! وللا حيعمل فيهو ضبان ضكر ويقول اذبحوا هذا الوحش!!!
قانون مليان قصور ما ممكن اصلو يردع زول حيوان زى الإغتصب الطفل البرئ حمادة...

اثنى على قانون الغاب فى مثل هذه الحالات او القصاص... من ذوى المجنى عليه او من اى زول زعلان جداً من الحكاية ده حتى ولو كان من الواق الواق وحتى ما قريب او جيران المجنى عليه.


شول اشوانق دينق
_____________________
عالم قرف جداً ... محتاجين قانون رادع مش قانون بتاع هظار ذى المهزلة الحصل ده!!!!!

Post: #20
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: أحمد الشايقي
Date: 11-11-2008, 02:04 PM
Parent: #19

الاهـم حالياً هـو اللحـاق بفترة السماح بالطعن في الحكـم إن كانت لا تزال ساريـة وتقديم طلب الاستئناف, كما يمكن الطلب بمراجعة الحكم حتى لو انقضت الفترة لمخالفته أحكام الشريعـة




أحمـد الشايقي

Post: #21
Title: Re: ليس أقل من دق العنق بالسيف
Author: عمر سعد
Date: 11-11-2008, 03:39 PM
Parent: #20

Quote: اثنى على قانون الغاب فى مثل هذه الحالات او القصاص



اثنى بشدة.....

ومعا لفضح اسم الجانى وعملة على العنوان الرئسى فى سودانيز اون لاين

من يتبرع من بورداب الداخل وجلب اسم الجانى