احتجاجا على الرقابة الامنية وانتهاك الدستور خمس صحف تدخل في اضراب غدا

قررت صحف اجراس الحرية . رأي الشعب . الميدان . خرطوم مونيتر و ستيزن الدخول في اضراب وعدم الصدور يوم غدا الثلاثاء احتجاجا على الرقابة الامنية على الصحف .

من صحف سودانية
إلى جماهير الشعب السوداني.

ظلت العديد من الصحف السودانية الصادرة بالعربية والإنجليزية, اليومية والأسبوعية، تتعرض لحملة شرسة من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بفرض وممارسة رقابة يومية على كل ما يكتب بالصحف، من أخبار وأعمدة ومقالات. وتصل الرقابة القبلية إلى حد نزع الأخبار، وحجب الأعمدة، وإزالة صفحات بأكملها، إلى جانب منع الصدور، ومصادرة الصحيفة، وحرقها بالنار بعد طباعتها! وليس هناك أي أسباب أو مبررات، أو حتى معايير واضحة من قبل الحكومة وجهاز الأمن والمخابرات، الذي يقوم بتنفيذ هذه الأعمال التي تعيق عمل الصحفيين وتشكل إنتهاكا ًواضحاً للدستور الانتقالي، (لعام 2005م) ولاتفاقيات السلام الموقعة، سواء مع الحركة الشعبية، أو قوى المعارضة الأخرى.
لذلك احتجاجاً على ما تتعرض له من مضايقات تعيق أداءها، وتعرضها للكثير من الخسائر المادية، دخلت صحف (أجراس الحرية، ورأي الشعب، والميدان وخرطوم مونيتر و ستيزن) إلى جانب العديد من الصحفيين، والكتاب، ومنظمات المجتمع المدني، في اعتصام لمدة ثلاثة أيام وإضراب عن الطعام ليوم واحد، تجلت فيه قيم تضامن ووحدة وصلابة الصحفيين، بمختلف الصحف. وإمعاناً في العقوبات غيب جهاز الأمن الصحف صباح السبت ـ 8 نوفمبر 2008م ـ وبعد أن تم استدعاء رئيس تحرير (أجراس الحرية) ومدير (رأي الشعب) للجهاز؛ سمح لهما بمعاودة الصدور. لذلك قررت الصحف مواصلة المشوار، من أجل صحافة حرة أو لا صحافة،! بالتجمع والإعتصام ـ بأجراس الحرية صباح الثلاثاء 11 نوفمبر وإضراب خمس صحف عن الصدور في هذا اليوم. والمطالبة بالفصل في الطعن الدستوري المقدم من أجراس الحرية، والميدان، ورأي الشعب، منذ اكثر من شهر، ضد الرقابة الأمنية.
إن الحظر المسبق للنشر يعد تعِّدياً على الديمقراطية، ومخالفة للدستور، بنص المادة (39) (تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى.)
وإن استمرار الرقابة بكل أشكالها على الصحف يحجب المعلومات والحقائق عن سائر المواطنين، ويطعن في جدية ومصداقية الحكومة ، ويؤكد يومياً إصرارـ المؤتمر الوطني ـ على التمسك بالسلطة، وعدم احترامه حرية النشر والتعبير، وانتهاكه حقوق الإنسان، وعدم رغبته في إحداث أي تحوُّل ديمقراطي حقيقي بالسودان، مما يجعله مهدداً لاستقرار ووحدة البلاد.
إن التراجع الخطير في الحريات العامة، وحرية الصحافة، ومنهج تعامل الأجهزة الأمنية، يساهم في تخريب النسيج الاجتماعي ويهدد الوحدة الوطنية، وينذر بحرب أهلية متصاعدة، تؤدي لتعميق الأزمة السودانية.
ويبقى المدخل لتصحيح مسار الحياة السياسية والتشريعية في السودان في تعديل كل القوانين المتعلقة بالحقوق والحريات، لتتماشى مع الدستور، وفي مقدمتها قانوني (الأمن والصحافة.)


معا لرفع الرقابة الأمنية عن الصحف ولتبقى أقلام الصحفيين نوراً يبدد الظلمة.

Quote: ولتبقى أقلام الصحفيين نوراً يبدد الظلمة

Quote: ولتبقى أقلام الصحفيين نوراً يبدد الظلمة

معا لرفع الرقابة الأمنية عن الصحف
ولتبقى أقلام الصحفيين نوراً يبدد الظلمة

احتجاجا على الرقابة الامنية وانتهاك الدستور خمس صحف تدخل في اضراب غدا
هذا بالضبط ماتريده سلطة الخرطوم واجهزتها الأمنية
الإحتجاج بطريقة الإحتجاب عن الصدور في غياب حملة إعلامية مكثفة لتغطية اسبابه والتي تعتبر الصحف المحتجبة نفسها احد وسائلها وفي غياب دور فاعل لنواب المعارضة في المجلس الوطني في إثارة قضايا الحريات الصحفية وخرق اجهزة الرقابة الأمنية المتواصل لمواد الدستور المتعلقة بالحريات، لن يكون له اثر فعال بل ربما كان له اثر سلبي ببساطة لأن إحتجاب وعدم صدور الصحف التي تعبر الشارع السوداني وهمومه وتلتزم بشرف الكلمة وحرية الضمير لا يرغب نظام الخرطوم واجهزته الأمنية في صدورها واكيد لسان حالهم اليوم يقول "بركة الجات منكم" ..
اعتقد ان الإحتجاج الأكثر فعالية ليس عدم الصدور بل تكثيف الصدور بإصدار اعداد خاصة عن قضايا الحريات وكشف انتهاكات النظام للحريات العامة لاسيما حرية العمل الصحفي التي كفلها دستور النظام نفسه ..

Quote: ولتبقى أقلام الصحفيين نوراً يبدد الظلمة

الصاوي

كامل تضامني مع الصحفين السودانين المحتجبه صحفهم احتجاجا.

Quote: ولتبقى أقلام الصحفيين نوراً يبدد الظلمة

لا يأس مطلقاً .. الحريات الصحافية والتعبيرية والسياسية قادمة بقوة وكاملة الدسم.. ونراهن علي ذلك .. ذلك أن إرادة الشعب أقوي وأكبر .. ولافكاك من ذلك

التحية للصحفيين وهم يتخذون موقعا متقدما في معركة استعادة الديمقراطية

لا لتغول جهاز الأمن غير الدستوري وغير القانوني على حرية الصحافة



الباقر موسى

ان الحملة سوف لن يتوقف على هذه الخطوات فحسب بل هناك المزيد من التدابير المستقبلية
انظروا كانت صحيفة واحدة ثم اثنين فثلاثة وغدا 5 صحيفة !!!!








سبب التعديل :-
أضافة حرف فى كلمة واحدة

معا حتى تشرق شمس الحرية..

معا لرفع الرقابة الأمنية عن الصحف ولتبقى أقلام الصحفيين نوراً يبدد الظلمة

معكم.....

معكم.....

تحية لكل الصحفيين الشرفاء
ومعا من اجل انتزاع حرية التعبير
وطرد ومنع كلاب الامن من دخول دور الصحف

لا لإعتقال الحقيقة ..

لا للرقابه ؟ انظروا كيف يرتجوفون عندما تتكلم الاقلام الحره يدل على نهايه الهزيمه التاريخيه لهم واخر سنين وخلاص وتنتهى كل امالهم وتنجح الديمقرطيه ويصبحون فى خبركان بعد الانتخابات القادمه

في تحدي سافر للقانون والدستور قامت قوات الامن اليوم وفي خطوة استباقية لمنع الصحفيين من التوجه
للمحكمة الدستورية واقامة ندوة بمقر صحيفة اجراس الحرية قامت قوات الامن بمحاصرة موقع صحيفة اجراس الحرية ومحاصرتها بعربات من الشرطة وافراد من قوات الامن تقوم بمنع الدخول لمقر الصحيفة حيث قامت بطرد مراسلي قناتي الجزيرة والعربية ومنعتهم من الدخول وقامت بمنع الفنان عصام عبدالحفيظ من الدخول بكاميرته كما تم طرد فني الساوند ومنعه من الدخول . هذا وتقوم قوات الامن بقفل الشوارع ومنع حاملي الكاميرات من الدخول لمقر الصحيفة .
هذا ومن المتوقع ان تتصاعد الامور .. سنوافيكم
لا للرقابة
لا لهجمة الامن

مع تاكيد تضامني مع الصحف ضد الرقابه ,,

وضد تكميم الافواه ,,

الا انني ايضا ضد اضراب الصحف عن الصدور ,,

فايقاف الصحف عن الصدور يعني ضرر مباشرا للمواطن ,,الذي اعتاد علي معرفة الحقيقه عبر

صحيفته ,,,فالاضراب غير مقبول اطلاقا ,,ايا كان المبرر ,,,

شكرا ياي جوزيف علي الخبر


مع كامل الاحترام

Quote: التحية للصحفيين وهم يتخذون موقعا متقدما في معركة استعادة الديمقراطية

الحرية
الديمقراطية
العدالة الاجتماعية







كامل تضامني مع الصحف الوطنية والاقلام النزيهة
ضد الاقلام المأجورة ضد المصادرة والرقابة القبلية



...........................................حجر

اوقع

معا من اجل الحرية

معا من اجل الكلمة و حرية التعبير

التحية للصحفيين الشرفاء

سؤال بري
أين
السوداني
الاخبار
الاحداث
الصحافة

الباقي طبعا تمومة جرتق

ونواصل

فلنصمد، وستقرع أجراس الحرية!