حصريا على سودانيز اونلاين :اعتصام الاطباء السودانيين المبتعثين امام مبنى السفارة بماليزيا

بعد ان اشتكى الاطباء المبتعثين للدراسات العليا بماليزيا لطوب الارض من سوء اوضاعهم المالية، دخلوا اليوم الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لكوالالمبور في اعتصام مفتوح اما مباني سفارة السودان بماليزيا وتسليم السفير مذكرة تفصيلية تحتوي على مشالكهم بغية توفيق اوضاعهم المالية في هذا الزمان الموبوء بالقروح والدمامل وانسدادات الطريق.
فحوى الخطاب هو مطالبات متأخرات و حقوق مشروعة منذ يناير 2008 صادق عليها السيد رئيس الجمهورية وحتى لحظة الاعتصام لم يستلم منها الاطباء فلسا، ولا يخفى على فطنة القارئ الظروف النفسية و المعيشة الصعبة التى يعيشها هؤلاء الاطباء واسرهم واطفالهم ناهيك عن الالتزامات المالية تجاه مدارس الاطفال و ايجارات السكن وخلافة في بلاد تقيم الفرد بما يملك.
الامر الذي اثر سلبا على تحصيلهم العلمي والاكاديمي.
وحسب افادة الاطباء بأنهم قد حالوا اكثر من مرة مقابلة السفير وتسليمه المذكرة دونما اعتصام ولكن ذاك لم يكن. مع العلم بأن هذه المذكرة هي الثانية، فقد تم تسليم مذكرة من قبل للسفارة وقد قامت السفارة مشكورة بتوصيل الخطاب الى وزارة الخارجية والتي بدورها سلمته لوزارة الصحة الاتحادية. والى يومنا هذا لم يتم الرد او الايضاح

يأمل الاطباء بأن تصل مذكرتهم لمجلس الوزراء للبت في امرهم وصرف مستحقاتهم

اسئلة مشروعة

هل هناك سلطة اعلى من الرئيس؟
ما الذي يمنع ان يصرف هؤلاء الاطباء واسرهم استحقاقاتهم المالية منذ يناير 2008؟
من المستفيد من قتل بذرة الوطنية لدى هؤلاء الاطباء؟



وسنوافيكم بتفاصيل اوفي حالما يستجد جديد مع مرفقات نص الخطاب والصور

Quote: اسئلة مشروعة هل هناك سلطة اعلى من الرئيس؟ ما الذي يمنع ان يصرف هؤلاء الاطباء واسرهم استحقاقاتهم المالية منذ يناير 2008؟ من المستفيد من قتل بذرة الوطنية لدى هؤلاء الاطباء؟

Quote: يأمل الاطباء بأن تصل مذكرتهم لمجلس الوزراء للبت في امرهم وصرف مستحقاتهم

شكرا د/ شهاب على المرور

فوق من اجل إسماع صوت الاطباء عاليا.

up

الاخ/ محمد مكي محمد

تشكر على المرور

ومعا من اجل واقع افضل للمبتعثين

نص الخطاب الذي سلم لسفارة السودان بماليزيا

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد سفير جمهورية السودان بدولة ماليزيا
10/11/2008
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

: الموضوع
تاخير صرف مستحقات بعض الاطباء و مشاكل اخرى
بالاشارة للموضوع اعلاه وتذكيرا بقرار مجلس الوزراء و القاضي بتعديل منحة المبتعثين ابتداءا من يناير ٢٠٠٨ والوعد الذي قطعه لنا السيد مدير عام ادارة التدريب و تنمية الموارد الصحيه البشريه بتعديل المنحة فاننا سنسرد علي سيادتكم التفاصيل ومجريات الاحداث خلال هذه الفتره و حتي اللحظه: سعادة السيد السفير، بلغ بنا و اسرنا ما بلغ و جئنا اليوم بشق الانفس لتوصيل هذه الرسالة لحكومتنا فى السودان عسى ان نجد آذانا صاغية و حلولا ناجعة لقضايانا العادلة و لا نخفى عليكم ان وقود صبرنا قد نفد تماما كما نفد وقود بيتنا ، فليس همنا ازعاجكم و لكن لن يطيب لنا المقام فى بيوتنا و نحن عاجزين عن تسييرها، و لنا من المستحقات ما يكفينا شر هذه المحنة و يدير دفة قاربنا نحو التحصيل الاكاديمى الذى اتينا من اجله.
هذا و قد خاطبنا السيد مدير ادارة التدريب و تنمية الموارد البشرية الصحية عند زيارته لنا بداية هذا العام و عرضنا عليه بعض مشكلاتنا ووعد خيرا، ثم عرضنا تلك المشكلات على سعادة سفير السودان بدولة ماليزيا فى مارس من هذا العام و قد ابدت كل تعاطف و اتصلت امامنا بجهات الاختصاص و الذين وعدوا خيرا، ثم حاولنا جاهدين مع وزارة الصحة الاتحادية حل هذه الازمة و لكن دون جدوى، و لا حتى افادة منهم بان قضيتنا هذه موضع اهتمام، و الحال هكذا و نحن نتحلى بالصبر عسى ان تسفر محاولاتنا عن حل ناجع وسريع و كنا دائما نضغط اكثر فاكثر على انفسنا حتى بلغنا حد المرونة ، و حينها قابلنا سعادتكم و تكرمتم مشكورين بعكس مشكلتنا مرة اخرى على جهات الاختصاص و مضت الشهور و حالنا يتبدل من سئ الى اسوأ، عندها عدنا و سلمنا سعادتكم خطاب شرحنا فيه حجم الضائقة التى نعيشها الان ووضعنا الذى اصبح مخيفا، ثم اتبعنا ذلك بالعديد من الاتصالات التى حظى القليل جدا منها بالرد و لكن لم يكن هناك ما يبشر بأن استحقاقاتنا فى الطريق الينا.
و هنا لا يفوتنا ان نذكر بعض الاثار السلبية التى ترتبت على تاخير تعديل المنحة و هى:
1- ان مبلغ المنحة السابق و قدره ٤٠٠ دولار اصبح لا يكفي لاعاشة الفرد في ماليزيا و قد قدم الزملاء قبل حوالي عامين دراسة تفيد بذلك.
. الاسر الصغيرة عليها اعباء اضافية تتمثل في نوعية السكن، نفقات الاعاشة، تعليم الاطفال و ما الي ذلك -2
استنفذنا جميع المصادر التى تمدنا بالدعم حتى الديون ، فقد اصبح من اشباه المستحيلات الحصول على قرض مالى -3
. لا يعرف المؤجر او البقال معنى تاخير مستحقاته و التى تدفع مقدما -4
. نضطر احيانا لتاخير فاتورة الكهرباء فيتوجب علينا دفع غرامة تعادل تقريبا المبلغ الموجود بالفاتورة-5
. نضحى بانفسنا و اسرنا و نسكن في مناطق شعبية لا يتوفر فيها الامن و ذلك فقط لانها اقل تكلفة-6
. يصعب علينا فى كثير من الاحيان توفير معينات الدراسة الاساسية من كتاب و انترنت و خلافه-7
8 – طلب من بعضنا توقيع عقد اخر مع الولاية التي كان يعمل بها والا سيوقف راتبه بالرغم من اننا وقعنا عقودات مع وزارة الصحة الاتحادية تقضى بالعمل معها لمدة 6 سنوات، و خوفا من ان توقف مرتباتنا وقعنا تلك العقود و لكن ذلك لم يشفع لنا فقد اوقفوا رواتب بعضنا لعدة اشهر و حتى الان.
9- بعضنا يستحق تعديل وظيفته منذ سنوات و لكن الولايات لم تفعل ذلك و قد قامت نفس الولايات بالتعديل للكثيرين الذين استحقوا التعديل بعدنا بكثير.
10- بعض ولاياتنا لم تستجيب لخطاباتنا التى صدرت عن وزارة الصحة الاتحادية و التى تنص على ان يتم تسكيننا فى وظيفة نواب اخصائيين و قد تم تسكين الكثيرين من زملائنا الذين اتوا بعدنا على تلك الوظائف.
11- هناك من اوقفت منحتهم الشهرية و هم لا يدرون و هناك من انهوا عقدهم مع منظمة الصحة العالمية و رفضت ادارة التدريب تمويلهم و هناك من كانوا مع ادارة التدريب القومى و قررت ان يواصلوا دراستهم بدون اعباء مالية.
12- هكذا الحال و نحن الان مددنا من حبال الصبر ما مددنا و عانينا من شظف العيش ما عانينا و منا من يصرف منحة شهرية مقدارها ١٢٠٠ دولار شهريا ومن بلغت منحته ٧٠٠ دولار بمفرده و من لا يزال يعيش على ٤٠٠ دولار هو واسرته.
13- ليس لدينا تأمين صحي نحن و أسرنا وندفع أضعاف ما يدفعه المواطن العادي مقابل العلاج والتحاليل الطبية.
والكثير الكثير من المفارقات و عدم المساواة.
نحتمل كل هذه المظالم ونطرق كل الابواب ذات الصلة بقضايانا و لكن ليس هناك من مجيب ولا حتى بارقة امل لتسهيل مهمتنا لنعود بما ينفعنا و ينفع وطننا الغالى السودان.
و قبل الختام لا بد ان نتطرق لمصداقية كل ما اوردنا فى هذا الخطاب و اننا على استعداد لاحضار الادلة و البراهين و الحالات المعنية التى تدعم مصداقية ما اوردنا فى هذا الخطاب.
و الان و قد اصبح الامر يتعلق بالاكل و الشرب و الترحيل فقد قررنا الاعتصام بالسفارة من الساعه التاسعه صباح اليوم الأثنين 10 /11/ 2008 و حتي الساعه الرابعة مساء و نود ان نوضح ان اعتصامنا هذا بغرض عكس مشكلاتنا فقط بعيدا عن عرقلة عمل السفارة وانها تجمع سلمى اضطررنا اليه حين فشلت كل مساعينا لايجاد الحلول منذ مطلع هذا العام وتعبيرا عن احتجاجنا للتاخير في البت في قضايانا العادله من قبل وزارة الصحه الاتحاديه ، ناتى نحن و اسرنا بعدها فى الايام القليلة القادمة ان شاء الله (ان لم تعالج قضايانا) للدخول فى اعتصام مفتوح، فمن الاولى ان نقضى ما تبقى لنا من فترة تطول او تقصر بارض سودانية، هكذا افضل من الضغوط النفسية و المهددات المادية التى تتجاذبنا دون ان نجد لها حل.

أبدى سعادة السفير نادر الطيب نخوة وكرم سوداني باستقبال الاطباء وابدى تفهما وتجاوبا مقدر مع محنة الاطباء، وقد اجتمع معهم و يعمل الان جاهدا مع الاطباء من داخل السفارة ايجاد اجابات وايضاحات من السودان وقد سخر كل امكانيات السفارة الان من اتصالات وخلافه من اجل حل هذه المعضلة فالشكر له على تعاونه وتفهمه لمشاكل ابناء السوان المبتعثين بماليزيا.
وسنوافيكم بكل مستجد


فوق من اجل مشاكل المبتعثين

Quote: فوق من اجل مشاكل المبتعثين

والله عشان كده تجد الاطباء السودانيين مُنتشريين في كل دول العالم ويجدون الاحترام والتقدير ,, إلا من بلدهم ,, دائماً قرارات الرئيس بتمشي الخوووووور وهي للاستهلاك الإعلامي ,, وروني قرار طلعوا الرئيس لصالح إى فئه وتم تنفيذه بدءاً من قرار تأشيرة الخروج التي تم إلغائها بقرار جمهورى الي تحسين كادر الاطباء حتي لاتكون مهنة طارده ,, الي مايعانيه هؤلاء الاطباء في الغربه..

* لو منكم أخلص تحضير وأبواب أوربا وامريكا مفتوحه لكم علي أقل تقدير إحتراماً لمكانتكم العلميه إن لم تكن إحتراماً لكم كبشر تستفيد منكم البشريه المُحترمه والتي تعرف قدركم...

Quote: * لو منكم أخلص تحضير وأبواب أوربا وامريكا مفتوحه لكم علي أقل تقدير إحتراماً لمكانتكم العلميه إن لم تكن إحتراماً لكم كبشر تستفيد منكم البشريه المُحترمه والتي تعرف قدركم...

اثنى

الاخ عبد المنعم

تحياتي

شكراً كتير على المرور

لا ادري من المتحكم في قرارات الدولة ومن هو صاحب القرار، وكيف توزع الموارد
هل يعقل يبتعث هؤلاء الاطباء ولا يجدوا ما يكفيهم شر السؤال وبالمقابل تبدد الموارد في مؤتمرات واحتفالات تعبوية لصالح شذاذ الافاق وعاطلي الموهبة.

المؤلم ان سوق العمل في الخارج يتلهف هؤلاء الاختصاصيون، هل تصدق ان اغلب خريجي برنامج ماجستير طب الصحة العامة مثلا هاجروا الى الخليج او استوعبوا في المنظمات الدولية العاملة في السودان، ولدي منهم اصدقاء كثر.
ودونك هؤلاء مختصوف في علم الامراض وطب الطوارئ وهي تخصصات مرغوبة جدا وسماسرة الوظائف من الخليج مفتحين عيونهم ومترقبين.

من لهؤلاء الاطباء من جور الدار وظلم البحار؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ودمت بخير

صورة للاطباء من داخل السفارة

Quote: هل هناك سلطة اعلى من الرئيس؟

ود الجاز

د/ محمد عثمان
تحياتي

وين ما كنت مع المعتصمين،،،،

تبقى كارثة لو الشغلانة بقت ما بين نافع المانافع والجاز
الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القصه اطرافها كثر مما يعقدها أكثر

أولا: مجلس التخصصات يصر علي منع التدريب الخارجي
ثانيا:التدريب القومي متمسك بقرار التخصصات يعدم تمويل اي تدريب للاطباء بالخارج
ثالثا: الوزاره تريد ان تدرب بان توجد الفرص اولا و المتطلبات يأتي حلها لاحقا

الحل الجذري يمكن في فصل بند التدريب من المالية لوزارة الصحة مباشرة من غير ايلولة للتدريب القومي

UP

Quote: هل تصدق ان اغلب خريجي برنامج ماجستير طب الصحة العامة مثلا هاجروا الى الخليج او استوعبوا في المنظمات الدولية ودونك هؤلاء مختصوف في علم الامراض وطب الطوارئ وهي تخصصات مرغوبة جدا وسماسرة الوظائف من الخليج مفتحين عيونهم ومترقبين.

إذن , لماذا يتحمل دافع الضرائب أعباء الصرف علي تدريب هؤلاء
الأطباء بالخارج , طالما لن يرجع أغلبهم للسودان بعد التخرج?

Quote: هل هناك سلطة اعلى من الرئيس؟

نعم .. وزير الماليه
لانو زمان جدا كنت بشوف عمم وجلاليب كتيره تحت الشجر قدام وزارة الماليه
وفى فرندات الوزارة ويلاحظهم كل من يمر امام وزارة الماليه فى شارع النيل

وفى مره لقيت الشمطه حدها السماء وهرجله وناس زعلانه ومقسمين كيمان كيمان
وعرفت انو الزحمه دى سببها وفود شعبيه ولائيه ياتون لوزارة الماليه لمتابعة
تبرعات يكون الرئيس ونائبه قد تبرعوا بها اثناء زياراتهم للولايات
وياتى ذلك دعما للتنميه والخدمات وخلافه
وعرفت انو السيد وزير الماليه انذاك عبد الوهاب عثمان قرر انو يحسم امر
كل هذه الوفود والتى تسبب الزحام فى الوزاره وحولها
وقابلهم وفد وراء وفد ...
والسؤال .. نعم عايزين شنو ؟
طبعا طوالى الجماعه بيقولوا السيد الرئيس فى زيارته لنا فى الولايه اعلن تبرعه
للولايه بمبلغ وقدره كذا .. والان نحن محتاجين للمبلغ للشروع فى العمل

طوالى الوزير بيقول ليهم .. انا ما عندى قروش ولا اعلم شئ عن تبرع السيد الرئيس
وعموما القصر الجمهورى قريب مننا بى هنا .. ويمكنكم الزهاب ومقابلة الرئيس
وسؤاله عن تبرعه لكم .. وطوالى يقيف على حيله ويمد يده بالوداع بصوره حاسمه
وقاطعه ومغلقا النقاش فى حسم وعزم

وعرفت ايامها انو الوزير كان مزنوق فى الميزانيه زنقة السنين
ومشروع عبد الرحيم حمدى بتاع التلاته سنين داك فشل وحرب الجنوب مدوره وتقول ياليل
والرئيس ونائبه الزبير لافين على الولايات بقصد الدعم الشعبى للانقاذ وبيتبرعوا
بالارقام فقط وبيتركوا تنفيز الامر لوزير الماليه ووزير الماليه خزنته فاضيه

المهم
هذا هو الحال سابقا
اما اليوم لا ادرى ان كان الوضع قد تغير ...

العزيز الغالى/ محمد علي بشير
تحية واحتراما
واحدة من مشاكل بلدنا دي الجوطة واللخمة الحاصلة فيها بسبب هؤلاء الذين اتونا بليل فاكرنها ضيعة خاصة بيهم لا يوجد سيستم ولا نظام وهو أس البلاء.
شكرا على المرور

مكرر

Quote: إذن , لماذا يتحمل دافع الضرائب أعباء الصرف علي تدريب هؤلاء الأطباء بالخارج , طالما لن يرجع أغلبهم للسودان بعد التخرج

أخي سلام من قال لك لا يرجعون؟

فقط أعطك مثالا أكمل زميل لنا تخصص أمراض نفسية 2006 و ذهب لوطنه وبعد اجتيازه فترة
assment تم توزيعه لولاية الخرطوم ووزارة الصحة ولاية الخرطوم طلبت منه أن يغطي
لها أربع مستشفيات علي ان تعطيه كل مستشفي حافزا بدلا من الوظيفه و الراتب لان
لاتوجد لديها وظائف اخصائين شاغرة؟؟
واستمر علي هذا المنوال مدة عام من غير وظيفة؟؟

عمو محمد سلاااااااام

انت مع الناس المعتصمين ديل ؟

ما شايفنك في الصور ؟(*_*)


تحياتي

Quote: عمو محمد سلاااااااام انت مع الناس المعتصمين ديل ؟ ما شايفنك في الصور ؟(*_*) تحياتي

عمو شايل الكاميرا

الاخ المفضال/محمد عثمان بكري

تحيات عاطرات

لم اعني مطلقا هروب هؤلاء الاطباء عقب التخرج بل العكس ما عنيته، وما اعلم من امثلة ان انهم عادوا بعد التخرج الى السودان وملؤهم حماس لخدمه بلدانهم واهاليهم في مسارب القيعان ولكن علة عدم وجود وظائف اختصاصيون وانتظارهم لاكثر من عام دونما وظائف اضطرهم اضطرارا للهجرة او الانتقال للقطاع الخاص او المنظمات العاملة في المجال الانساني.
واعلم الان هناك اكثر من اختصاصي اذن وانف وحنجرة لم يعينو وهم قيد الانتظار لأكثر من عام.
فمن نلوم السياسات العشواء سوء التخطيط ام هذا الطبيب الذي تنتظره عائلته الكبيرة قبل الصغيرة ان يلبي احتياجاتها ويشاركها افراحها واتراحها وهو لا يملك قوت يومه.
ولكن هذا لا ينفي وجودحالات شاذة لحال اي مجتمع او طائفة. ولكن يبقى الاصل انهم سودانيون ويحبون وطنهم ويحلمون ليل نهار بخدمته.

ودمت بخير

up

الاخ الكريم /د. احمد بوش
ود. محمد عثمان
والاخوة المتداخلين
نسأل الله ان يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد
والمسألة ما من الرئيس او عوض الجاز
المسألة من الزول السوداني عموما فهو .... اي الــــزول
لايقدر قيمة الوقت
وبالتالى يأتى بكل شئ اما قبيل الحدث بقليل او بعيد الحدث
واصبحت سمة الكسل تلازم كل زول حتى ولو ما كان كسلان
وانا ارجع تأخير حقوق الاطباء الى كسل واحد زول
وبالتالى مافى داعى لقحام الجاز او نافع او حتى الرئيس
عجبى والله القصة ياها زاتها من زمان ولى يوم يكرة وبعده
يعملوها الصغار ويقعوا فيها الكبار
بالمناسبة ما حقوق الاطباء بس هى المتأخرة
حقوق كل المبتعثين السودانيين في كل انحاء العالم
بما فيها ماليزيامتأخرة دائما
او قل متعودة دائما على التأخير
ما من الليلة او باكر
ولكن من زمان جدا جدا
والنسى قديمو تاه
اماالحكومة لو دقست ( لاحظ لكلمة دقست دى) واحضرت الحقوق في مواعيدها
اكيد ح يقولوا الناس دى جنت ما براها
والبخلي عادتو قلت سعادتو
وكان الله في عون الاطباء
وفرج الله كربتهم وزنقتهم والله في

الاخ سيف تحيات

كلامك دة ما سليم ومعوج وتفسير مخل للامور بطريقة ساذجة جدا،، ما سمعت قول الرسول (ص) كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته
البشير مسئول مسئولية مباشرة وكذلك عوض الجاز
الموظف الصفير ياسيدي حسب الفهم الاداري البسيط زول اجرائي بنفذ الاجراءات التى تملى علية من مرؤسيه
وعشان الامور تتضح ليك اكتر انظر للامور نظرة كلية حال البلد والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التى يعاني منها مجتمعنا هل مسئول عنها موظف صغير داسي الاوراق والمعاملات في درجه
المشكلة انو مافي نظام وسستتم
ودمت

الأخ العزيز بوش

سلام

هذا الموال ما زال مستمرا!!

منذ 1998م والناس تعتصم بالسفارة ولا جديد..

((((اسئلة مشروعة)))

هل هناك سلطة اعلى من الرئيس؟
ما الذي يمنع ان يصرف هؤلاء الاطباء واسرهم استحقاقاتهم المالية منذ يناير 2008؟
من المستفيد من قتل بذرة الوطنية لدى هؤلاء الاطباء؟


طبعا..

أخبروا أوكامبو يجيكم خبر اليقين..




تحياتي
عبدالعزيز