تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك )

شخصيا كراى شخصى وتقدير خاص ، ظللت اقول ان على الاسلاميين الحرص على القوى (القديمة ) الطائفية والحزبية ( الاتحاديين وحزب الامة ) ، والعمل على تجسير العلاقة معهمالانهما روح السودان القديم ، ولانهما رغم كل الظروف والاوضاع يؤكدان ان ( الدهن فى العتاقى ) وبالامس اثبت الاتحاديون والختمية ذلك
كان تشييعا مهيبا ، واستفتاء ... مهيب .... وقوى النتائج والدلالات

عاش السودان القديم.

وضاع السودان الجديد

محمد حامد جمعة.

يعني انتو حتى مراسم العزاء دايرين تستغلوها سياسيا?

عيب يا ود جمعة عيب.

دينق

الاخ محمد حامد

تحايا

خلي الرهان يكون كالاتي

حزب يميني يضم كل اهل اليمين في برنامج سياسي موحد

و حزب يساري يضم جميع اهل اليسار برضو في برنامج سياسي موحد


و معركة انتخابية نزيهة يرضي الجميع بنتائجها

اعتقد بنتخلص شوية من الجهوية

Quote: شخصيا كراى شخصى وتقدير خاص ، ظللت اقول ان على الاسلاميين الحرص على القوى (القديمة ) الطائفية والحزبية ( الاتحاديين وحزب الامة ) ، والعمل على تجسير العلاقة معهمالانهما روح السودان القديم ، ولانهما رغم كل الظروف والاوضاع يؤكدان ان ( الدهن فى العتاقى ) وبالامس اثبت الاتحاديون والختمية ذلك كان تشييعا مهيبا ، واستفتاء ... مهيب .... وقوى النتائج والدلالات

السيد/ محمد حامد جمعه
لك السلام والتحيه ..

عندما حكم النميرى ستة عشر عاما قالوا السدنه أن الطائفيه والولاءآت الحزبية
إنتهت الى غير رجعة !!!! ، ...
فدارت الأيام دورتها وذهب الزبد جفاء ، وإنفلق صبح الحقيقة ، وسجل حزب الأمه أعلى
نسبة إقتراع وترشيح وفوز وهكذا تبقى حقيقة هده الجماهير الوفيه ( قوية النتائج والدلالات )
تماما كما قلت ..
و لك تحيتى ... محمد مختار جعفر

Quote: يعني انتو حتى مراسم العزاء دايرين تستغلوها سياسيا?

Re: نفرة للإحتفاء بذكرى شهيد الوطن، البطل، المغوار، الد...نق في السودان وخارجه

Quote: الاخ الدكتور حيدر. يجب أن نحتفل بالشهيد من أجل سودان جديد. دينق.

الاخ محمد حامدجمعة
تحية وسلام

جماهير السودان القديم هم اهل ميثاق الديمقراطية الذي سحقته الحركة الاسلامية
جماهير السودان القديم هم اهل مقرارات اسمرافي مؤتمر القضايا المصيرية
جماهير السودان القديم هم اهل السودان الجديد الحر العادل الديمقراطي

الحركة الاسلامية و التي تعاني التمزق و الشتات و عدم الرؤيا الواحده تجاه قضايا الحكم والمواطنة
اضحت افراد تعميهم شهوة السلطة حتي عن ابسط حقوق المواطن و الوطن
واهل السودان يراقبون و ينتظرون

Quote: شخصيا كراى شخصى وتقدير خاص ، ظللت اقول ان على الاسلاميين الحرص على القوى (القديمة ) الطائفية والحزبية ( الاتحاديين وحزب الامة ) ، والعمل على تجسير العلاقة معهمالانهما روح السودان القديم ، ولانهما رغم كل الظروف والاوضاع يؤكدان ان ( الدهن فى العتاقى ) وبالامس اثبت الاتحاديون والختمية ذلك كان تشييعا مهيبا ، واستفتاء ... مهيب .... وقوى النتائج والدلالات

تسلم أخي محمد حامد جمعة...

وأهديك يا عزيزي والإخوة الكرام هنا من الشعر بيتين...

تشييع أحمد الميرغني في موكب مهيب إلى مثواه الأخير
البشير وطه وقيادات الأحزاب على رأس مستقبلي زعيم الاتحاديين

الخرطوم: احمد فضل ـ الصحافة 6 نوفمبر 2008م

شيع مئات الآلاف، جثمان نائب رئيس الحزب الاتحادي، احمد الميرغني، رئيس مجلس رأس الدولة السابق، الذي وصل نعشه برفقة زعيم الاتحاديين، محمد عثمان الميرغني، مرشد الطريقة الختمية، مطار الخرطوم عند الساعة الثانية وست وعشرين دقيقة من نهار أمس، على متن طائرة البوينج 737 التابعة لشركة «صن اير».

وبوصول رئيس التجمع الوطني محمد عثمان الميرغني يكون الرجل قد انهى 18 عاما قضاها في المنفى ، حيث تباينت مشاعر المستقبلين امس بين الحزن والفرح.
وضم ضريح السيد علي بالخرطوم بحري، جسد الراحل عند الساعة التاسعة وست واربعين دقيقة من ليلة امس، بحضور الرئيس عمر البشير والميرغني ، وسط تراتيل لراتب الختمية المشهور، في اجواء حزينة وتدافع كبير من المشيعين.

وحمل 8 من لواءات الجيش يمثلون وحداته، تابوت الراحل في مراسم عسكرية، وسار الميرغني ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه خلف الجثمان، الذي وضع على منضدتين الأولى أمام الحرس الجمهوري والثانية بين الدستوريين والقيادات السياسية ورجال الطرق الصوفية، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن والفرح في آن واحد.

وشهدت جنينة السيد علي بشارع النيل في الخرطوم، التي ضمت جثمان الراحل لأكثر من ساعة، منذ ساعات الصباح تدافعا غير مسبوق من مريدي الختمية وانصار الاتحادي، ليخرج الموكب الحزين بعدها سادا شارع الجامعة وحتى جسر المك نمر، حيث كان في انتظاره قبالة مدينة بحرى حشود اخرى من الحركة الشعبية، حملت اعلامها واعلام الحزب الاتحادي المميزة ذات الألوان الثلاثة، الازرق والأخضر والأصفر. وقدر مقرر لجنة الاعلام بالحزب الاتحادي الوليد بكري، موكب التشيع بأنه مليوني، واكد ان الحشد يعد استفتاءا لشعبية الحزب والطريقة الختمية.

وفى دار ابو جلابية شمالي مدينة بحري، كان في انتظار الموكب حشد آخر استقبل الجثمان بهتاف هستيري، ليخرج التابوت في رحلته الأخيرة في مسيرة ضخمة الى الضريح بجامع السيد علي، حيث ضاق المسجد والطرقات التي حوله بالمريدين ورجال الطرق الصوفية وانصار الحزب الذين توشحوا بالاسى قبل الاعلام واللافتات.

وقال نجل الميرغني، جعفر الصادق في تصريح مقتضب للصحافيين بالمطار، ان عودة زعيم الاتحاديين جاءت في ظل ظرف طارئ ليؤدي واجب العزاء في شقيقه الميرغني الصغير، وزاد «جاء الوالد ليعزى في عمنا ويعزي أهل السودان فيه».

كما تلا جعفر الصادق خطابا لوالده وصف فيه الفقد بالكبير والمصاب الجلل، لجهة ان الراحل لم يكن حزبا او طريقة بل كان أمة يلجأ له في كل الملمات، وتوجه الميرغني بالشكر للرئيس البشير ونائبه طه وقيادة الدولة والاحزاب والطرق الصوفية والعشائر.

وهرعت قيادات الأحزاب السياسية الى مطار الخرطوم لاستقبال «المرغنيين»، بينما آثر أكثرهم التوجه الى الجنينة وجامع السيد علي، مثل الامين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي الذي وصل مساءً الى المسجد قبل ان يغادره الى دار ابوجلابية لالقاء النظرة الأخيرة على فقيد البلاد، وايضا وفد من قيادات الحركة على رأسهم مالك عقار وباقان اموم وياسر عرمان واخرون رصدتهم «الصحافة» في المسجد والجنينة حيث استقبلتهم جماهير الاتحادي هاتفة «مرحب مرحب بالحلفاء».

وعلمت «الصحافة» ان ثلاثة سرادق للعزاء ستنصب اليوم بباحة مسجد اليسد علي، الأول ، غربي المسجد يستقبل فيه الميرغني كبار المعزين، بجانب القاعة الهاشمية والصيوان المنصوب في واجهة الجامع.

رسالة واضحة لكل صاحب بصيرة إن كان للآخرين بصائر
..
..

اللهم أرحم وفقيد الوطن والديموقراطية السيد أحمد الميرغني رحمة واسعة.

العدد رقم: 1071 2008-11-06

الخرطوم تبكي .. رحيل أحمد (المَلِك) وعودة (مولانا) ...

مشاهد رصدها:

ماهر أبوجوخ- مقداد خالد – صلاح الطيب ـ السوداني

رغم صعوبة تقدير رقم دقيق بعدد المشاركين فقد اتفق الجميع على أن عدد المشاركين بالتشييع تجاوز الـ(2) مليون واوضح مسؤل لجنة الإعلام وليد البكري لـ(السوداني) أن تقديراتهم تشير أن اجمالي المشاركين بالخرطوم وبحري يربو عن الـ(5) مليون شخص.

عند الساعة الرابعة وخمس دقائق عصراً خرج الميرغني من القاعة وحينما اطل على المحتشدين تبين للذين شاهدوه لاخر مرة قبل ما يقارب العقدين أن تعاقب تلك السنوات لم تبدل هيبته ولم تغير وقاره (فهو نفسه بذات الهيبة والوقار رغم تعاقب السنوات الطويلة).

مزيج من المشاعر والاحاسيس المتباينة تعتري المتابع للمشهد بفناء مطار الخرطوم صباح الامس وبجنينة السيد علي بشارع النيل نهاراً وبمسجد السيد علي بالخرطوم بحري مساءً، حينما تتمعن في وجوه الحضور من الرجال والنساء الكهول والشباب والاطفال من منسوبي الحزب الاتحادي الديمقراطي ومريدي الطريقة الختمية .. لقد تلاشت المسافة الفاصلة بين (عسر) فقدان النائب الاول لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ونائب مرشد الطريقة الختمية ورأس مجلس الدولة السابق احمد الميرغني الذي وافته المنية يوم الاحد الماضي بالاسكندرية –الذي كان يلقبه والده السيد الاكبر مولانا علي الميرغني بـ(الملك) - وبين (يسر) عودة رئيس التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مرشد الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني بعد غياب طويل عن أعين مريديه ومحبيه واتباعه منذ مغادرته للبلاد (مضطراً) في عام 1990م بعد مغادرته للمعتقل السياسي.

وفور إعلان هبوط الطائرة المصرية الخاصة التي تقل الميرغني والجثمان المسجى وعدد من معاونيه في الساعة الثانية من نهار امس بمطار الخرطوم وصل لمقر الجنينة نهاراً ومسجد والده ليلاً، انهمرت دموع غزيرة (لا ارادية) من عدد كبير من الحاضرين رجالاً ونساءاً قد تكون دموع حزن لفراق السيد احمد أو دموع الفرح والشوق للقيا المرشد الذي طال غيابه، وقد يكون لكلا الامرين، واقر لنا رئيس لجنة حشد الجماهير مبارك محمد سعيد بتباين مشاعره وتجاذبها بين الحزن لرحيل السيد احمد والفرح بعودة (السيد).

آمال معلقة
اثر نبأ قرب وصول الميرغني بالفناء الخارجي للمطار أو بالجنينة أو بالمسجد، كان وقعه على الحاضرين من مريديه ومنسوبي الحزب الاتحادي حالة من الارتياح والراحة وقناعتهم بقرب "حل معضلاتهم ومعضلات البلاد بعد وصوله" .. أنهم اشبه بمن غاب والده عنه لسنوات عديدة لاقى فيها من الضنك والعنت والمشقة وبعودة (الوالد) فإن المأسي ستحل محلها السعة واليسر، فهم يعلقون عليه آمالاً كبيرة لانقاذهم من اوضاعهم الراهنة، وانما لاخراج البلاد بأسرها من محنتها ومأساتها.

اولئك الحاضرين اعطوا رسالة واضحة انهم رغم تقلب السنوات الطويلة والظروف العصيبة التي مرت عليهم، لا زالوا متمسكين بالامل بإمكانية حدوث (معجزة ما) تخرجهم من النفق .. وفي فناء المطار حينما سألنا الشيخ السبعيني الذي جاء لفناء المطار متوكئاً على ابنه ابدينا دهشتنا من طول صبر وانتظار البعض الطويل تحت هجير الشمس، وقيام بعض المريدين بالعرضة (حفاة الاقدام) منتصف النهار بشارع الاسفلت وبحثا عن حافزهم لذلك فكانوا يرددون (بأنهم مؤمنين الآن قبل أي وقت ماضى أن مقدم الميرغني سيعود بالخير للطريقة والحزب والوطن بأسره .. وانهم صبروا طويلاً وتحملوا كثيراً ولن يضيرهم لو زادوا الاحتمال والصبر قليلاً لحضور مقدم الغائب الذي طال انتظاره لما يقارب العقدين من الزمان).

هتّاف (القلوب)
المشهد على طول شارع النيل الذي اغلق امام حركة المرور في حوالي الساعة (2) ظهراً الساكن من حركة العربات والمائجة بأمواج البشر الممتدين على طول الطريق نحو جنينة السيد علي حيث سيحط جثمان الراحل وسيمتع الحضور انظارهم برؤية مرشدهم ورئيسهم (على الطبيعة هذه المرة) بمشاهد الالاف الذين تناثروا على جانبي الطريق وقدرنا عدد المتواجدين داخل الجنينة وحولها حتى الساعة (3) ظهراً بما يقارب المليون شخص، وحينما لمح الحضور سيارة مولانا الميرغني وهي تدلف للمكان لم يتمالك البعض نفسه فاجهش بالبكاء والنواح وفي لحظات ردد المكان اصداء هتاف حشد مليوني يردد بصوت قوي وموحد (بالروح بالدم نفديك يا عثمان).

وحضر الميرغني في موكب مكون من خمس سيارات سوداء تحمل شعار رئاسة الجمهورية تتقدمها سيارة لشرطة المرور، ورغم أن السيارة التي يستقلها طوقت بحوالي ثلاث دوائر داخلية ووسطى وخارجية فقد اضطر للانتظار لقرابة العشرين دقيقة قبل أن يتمكن من دخول القاعة بعد تجاوزه بصعوبة للجموع البشرية التي ارادت تحيته، ومنذ خروجه من السيارة في حوالي الساعة (3:20) عصراً وحتى دخوله للقاعة فقد تخللت الاجواء شعارات وهتافات (عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم)، (مرحب مرحب يا عثمان) و(لا سودان بلا عثمان ولا سلام بلا عثمان).

وفي حوالي الساعة الرابعة وخمس دقائق عصراً خرج من القاعة وحينما اطل على المحتشدين تبين للذين قدر لهم أن يشاهدوه قبل خروجه من السودان قبل اعوام عديدة أن تعاقب السنوات لم تبدل هيبته ولم تغير وقاره (هو نفسه بذات الهيبة والوقار رغم تعاقب السنوات الطويلة) .. خرج للمحتشدين يرتدي جلباب ابيض وعباءة رمادية .. صمت الجميع برهة رفع يداه للسماء قرأ الفاتحة، ارتفعت اكف الحاضرين معه، اشار بعدها للحاضرين بانه سيؤدي صلاة العصر ووجه الحضور بالمغادرة لبحري، اعقبها خروج جزء من الحاضرين يتقدمهم جثمان الراحل احمد الميرغني. إلا أن بعض الحاضرين اصروا على الانتظار من اجل الحصول على نظرة ثالثة تروي ظمأ السنوات الطويلة وهو ما تحقق لهم عند مغادرة مولانا في حوالي الساعة (7:13) مساءاً قاصداً مكان التشييع بمسجد والده بالخرطوم بحري.

شعارات مسيسة
من ابرز الملاحظات أن مريدي الطريقة الختمية (سيسوا) عدد من اهازيجهم الدينية التي رددت بمطار الخرطوم لكن ابرزها (يا عثمان) التي تذكر بين كل جزئية وقالوا فيهايا علي الهمة يا كاشف الغمة سوقنا وودينا تنجدنا وتخلصنا يلا ودينا لدولة حرية دولة ديمقراطية لا ارهابية ولا شمولية) و(لا حرية بلا ختمية)، بالاضافة للشعارات المعروفة (لا سودان بلا عثمان .. لا سلام بلا عثمان) وغيرها.

حضور سياسي
بالاضافة لشعارات واعلام الحزب الاتحادي الديمقراطي والطريقة الختمية والطرق الصوفية فقد شوهدت اعلام لحزب الامة القومي والحركة الشعبية لتحرير السودان ولافتات لمؤتمر البحا، ومن بين ابرز المشاهد اعلام ولافتات واعضاء الحركة الشعبية الذين تواجدوا بصورة ملفتة للنظر في الجزء الشمالي من جسر المك نمر ببحري وتمازجت شعاراتهم (سلفا كير للتغيير) مع (عاش ابوهاشم) و(مرحب مرحب يا عثمان).

ورصدت (السوداني) من وسط الزحام عددا من ممثلي القوى السياسية من بينهم السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد ومساعد رئيس التجمع للشؤون القانونية فاروق ابوعيسى ورئيس الدائرة السياسية بالتحالف السوداني عصام ميرغني طه (ابوغسان) والقياديين بحزب البعث السوداني يحى الحسين ومحمد وداعة، كما شوهد الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم ضمن الحاضرين.

ما لله (اتصل) وما لغيره (انقطع)
وقال ممثل طلاب الختمية سيد أحمد عثمان لـ(السوداني) تعليقاً على الحشود الجماهيرية الضخمة التي شاركت في الاستقبال والتشييع (أن ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره وانقطع) مبيناً أن علاقة المريدين بالسادة المراغنة هي علاقة دائمة وليست لاجل غرض زائل، رغبة لا رهبة لانهم يستحقون ذلك –أي السادة المراغنة- وهو لديهم سالف ولديهم دين علينا"، أما ممثل رابطة الطلاب الاتحاديين عمر منير فاعتبر أن الحشود الضخمة "تمثل استفتاءً من الشعب السوداني وتعكس تطلعه للحرية والديمقراطية".

تقديرات مليوينة
ورغم صعوبة تقدير رقم دقيق بعدد المشاركين فقد اتفق الجميع على أن عدد المشاركين بالتشيع تجاوز الـ(2) مليون وذكر مسؤول لجنة الإعلام وليد البكري لـ(السوداني) أن تقديراتهم تشير أن مجمل عدد المشاركين في الاستقبال والتشييع بكل من الخرطوم وبحري يربو عن الـ(5) مليون شخص، لكنه اشار لاحتجاز السيارات الناقلة لاعداد كبيرة من المشاركين شمال وجنوب الخرطوم قادمة من الشمالية والجزيرة، وقال عضو سكرتارية التجمع بالداخل وعضو الكتلة البرلمانية والقيادي بحزب البعث السوداني لـ(السوداني) أن السلطات منعت عددا من ممثلي القوى السياسية من الدخول للقاعة، لكنه اقر بأنه (شخصياً) لم يمنع لعدم ذهابه للمطار:لكن عددا من القيادات السياسية ابلغتني بمنعها من الدخول للقاعة" طبقاً لما ذكره وداعة، لكن آخرين برروا هذا هذا الحادث في حالة وقوعه بسبب عدم وجود ديباجة دخول "وليس لأي أمر أخر".

زحمة منظمة
واستهل عبد العظيم عثمان الذي يقطن بالحلفايا حديثه لـ(السوداني) بالترحم على الفقيد ووصفه بأنه (رجل سلام ورحل منا بسلام واوى الناس بسلام وحتى في وفاته جمعهم بوئام وسلام) مشيراً لاكتظاظ بحري بحشد كبير من الحاضرين واستدل بذلك بأن المشوار لجامع السيد علي راجلاً تضاعف زمنه، أما احمد عثمان الميرغني الذي التقيانه بجنينة السيد علي فوصف الازدحام الناشئ من الحشود البشرية المتدافعة بأنه (زحمة منظمة ليس فيها هرجلة انها منظمة إلهياً) مبيناً أن اعداد هذه الحشود لم تتكرر إلا قبل (41) عاماً حينما زار الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر الخرطوم في قمة اللاءات الثلاث وأضاف:"اقول لك هذه معجزة حقيقية .. فبعد عودة السيد فإن هناك خير كثير سيأتي للسودان".

أما احمد الحاج من ود العباس بولاية سنار فتقدم بأحر التعازي للشعب السوداني في وفاة السيد احمد الميرغني مشيراً لحضور حوالي (4) حافلات من منطقتهم فيما حالت الظروف دون وصول البقية وقال بشكل واثق:"انا اقدر الحاضرين والمشاركين في الاستقبال والتشييع بـ(7) مليون شخص".

حالة واحدة
التنسيق الجيد مابين الاجهزة الشرطية والامنية لم يكن هو الوحيد فعربة الاسعاف المركزي التي تربض خارج الاسوار محتسبة لاي طارئ كانت ملمح اخر من اشكال التنظيم. ورغم حالة الزحام الشديدة والتدافع فقد استقبلت وحدة الاسعاف التي غطت عملية الاستقبال والتشييع طبقاً للقيادي بالطريقة الختمية الدكتور محمد صديق حالة واحدة لمريض (بالازمة) تم اسعافه، كما تلاحظ وجود سيارتان لوزارة الثقافة والاعلام خاصتان بالمخاطبة الجماهيرية تردد آيات الذكر الحكيم والهتافات والاهازيج والتوجيهات وعلمنا ان وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم ساهم في الترتيبات الخاصة بهاتين العربتين.

ارباك (الصحفيين)
توقع معظم الصحفيين أن تتم اجراءات تنظيم دخولهم لصالة الوصول بمطار الخرطوم مثلما حدث عند عودة عدد من القيادات السياسية منذ عام 2000م والتي كان أخرها عودة وفد مقدمة مولانا الميرغني برئاسة نجله جعفر الصادق، لكنهم تفاجؤا بعد وصولهم لمطار الخرطوم صباح الامس أن الدخول محصور على حملة الديباجات، ورغم أن مصور (السوداني) تمكن من نيل بطاقة التغطية والدخول للقاعة، إلا أن محرر الصحيفة فشل في ذلك وظل قابعاً خارجها (وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم) حيث اتاح لنا ذلك فرصة رصد العديد من المشاهد، ورغم قيام اللجنة المكلفة بترتيب دخول الإعلاميين في انقاذ رئيس تحرير صحيفة (الرائد) الاستاذ عبد المحمود الكرنكي من التواجد خارج صالة الوصول لعدم حمله ديباجة بعد توفير دياجة له من الشخص المسؤول، لكن الامر المؤسف عدم السماح لاستاذ بقامة محمد سعيد محمد الحسن بالدخول للقاعة رغم تاريخه الصحفي الطويل.

مشاهد عابرة
* التنسيق بين شباب الختمية والطلاب الاتحاديين ابان بوضوح ان الشباب يمكنهم التسامي على الخلافات والتباينات التي صدعت وحدة الحركة الاتحادية.
* رجل طاعن في السن يقوده ابناه أصر على الدخول لمقابلة مولانا الميرغني، وكانت لفتة بارعة نالت الثناء حينما تم السماح له بمقابلة الميرغني.
* رغم تدافع الحشود إلا أن الشرطة تعاملت مع التدافع الجماهيري داخل جنينة السيد علي بحكمة ومهنية وضبط للنفس.
* اضطر المنظمون لتعديل جانب من التشييع بحمل الجثمان على الاكتاف نسبة للكثافة الجماهيرية حيث تقرر نقله بعربة الاسعاف وهو الامر الذي اغضب الشباب الذين اكملوا استعدادهم للقيام بهذه المهمة، لكن ربما وضح أن تقديرات اللجنة المنظمة كانت الاقرب للصواب بدلالة الصعوبات التي اعترت ادخال الجثمان لمسجد السيد علي جراء الحشود البشرية الضخمة.

Quote: ظللت اقول ان على الاسلاميين الحرص على القوى (القديمة ) الطائفية والحزبية ( الاتحاديين وحزب الامة ) ،

القوي القديمه =تساوي القوي الجديده الديمقراطيه
تساوي قوي التجمع الوطني الديمقراطي
تساوي الهامش العريض المتحالف مع القوي المحبه للديمقراطيه
الملايين المحتشده لاستقبال قائد التجمع الوطني الديمقراطي
والمعزيه لفقيد النظام الديمقراطي السوداني قالت كلمتها
وهتفت بمرحب مرحب بالحلفاء في استقبال وفد الحركه الشعبيه

يعني تحالف مع الاسلاميين مافي..

Quote: تساوي الهامش العريض

اها اكلمك النصيحة ديل انصار وختمية وقليل من الكيزان وباقى القوى المنتحلة لاسمهم عليها ان تبحث عن نفسها
لا تقول لى حركات دارفور ولا ناس باقان اموم .. ببح .. مافى يا زميل

Quote: على الاسلاميين

وينوا (الاسلاميين) قاصد مين بالاسلاميين

الفى الحكومة والفى المعارضة والمحايدين منهم والقوى الرديفة منهم

الصورة بالأصل عن صحيفة الصحافة السودانية

تلاحظ يا محمد حامد جمعة اليومين ديل كلامك الكتير عن الموت و ذكر فاقان و عرمان



زمان ايام المفاوضات بتاعة السلام .. القائد فاقان ادلى بى تصريح لى واحدة من وكالات الانباء العالمية ,, اها قام التصريح ازعج ناسك ( ناس نافع و البشير) و, قاموا ( ناسك) ضربوا لى دكتور جون اعرابا عن انزعاجم الشديد ,, اها الدكتور جون قرنق قام ضرب لى فاقان و قاليهو ( مبروك ياكمندر فاقان يبدو انك قلت كلام كويس بدليل انزعاج الناس ديل !).


و نحن بى كلامك دة اتاكدنا من قرة فاقان و ياسر ,, و انت ما قادر حتى تكتب فى البورد دة بمعزل عن ذكرهم و لو بالتعليمات !!؟

عشان كدة فكرة الخم دى ارجو انها ما تاثر عليك الى درجة الشطحان ,, ياتو سودان قديم بتتكلم عنو الجبهة الاسلامية ,, خلاص داير تندس فى الوسط ,, ما زولك لما مشى القاهرة قبل يومين رفض يقابل مولانا هناك ,, و لا نسيت شوية كلامات ( ناسك) عن الاغتسال فى مياه البحر الاحمر ,, و البجيك متحزم لاقيو ( عريان) ,, تخيل زولك يا جمعة بلاقى المتحزم بتلك الهيئة,, السوداتن يا زول لم يعد كما كان ,, و لو بتفتكر رهانك على شق الاحزاب الطائفية مكسب خليهو ينفعك ,, بس فكرة تماسك تحت رايتك دى ما ظنيتو ,, ( و انت الكنت بتككلم قبل اليوم عن (المسيح) الحتسلموا السلطة ! ),. شفت كيف المفارقة يا ( جمعة) و, القديم لابد انو يتغير و موجة التغيير دى ما زى ( الانقلاب),, و ما يترجى ( التعليمات).. و لا السيناريو بتاع الامن دة لسة شغال عندك ( يا عم فووووق).



نرجو ان لا يذهب الاخ ( جمعة) شططا ويزين لنفسه الباطل بترهاته تلك .. الا اذا كان يمتلك عضوية فى الحزب الاتحادى الديمقراطى فعلا او مثلا .. !

يا سايمون

والله مشكلتنا معاك مشكلة ، زمان كان بلعب معانا فى المنبر دا مان تو مان ناس فى مستوى خدر الوغد وانت طالع هسة بقيت تلعبنا معانا انت ، شفت جور الزمان دا ،
المهم .. الانشاء والكلام السليقة دا ما بهمنى انا بتكلم فى نقطة محورية مدخلها انو الحديث عن سودان جديد ، على مستوى الافكار ممكن (بتصرف ) لكن على مستوى الكيانات الموجودة والقوى القديمة فالاجابة السطر الاول منها اتكتب امبارح
عارف بالشفتو - بعينى - فى شارع النيل وفى (بحرى ) ايقنت تماما ان الاتحاديين مجتمعين قوة لا يستهان بها لكن قاتل الله التفرق والتشزرم .. ودى ازمة قوى السودان القديم

عارف يا سايمون ليه مشروعكم بتاع ( يس وى كان ) مضروب هنا بخصوص الهامش لانو الهامش دى هو زاتو عضم القوى القديمة وامبارح دارفور (الختمية ) كانت حاضرة

اولا يا جمعة انا لا بلعب معاك و لا بعرف مستوياتك البتطرحا دى ! شفت كيف.



بعدين تجربتك بتاعة الحكم دى هى المضروبة و تددينك المفضوح دة هو الخلاك تتكلم عن السودان القديم بالطريقة بتاعتك دى...



الكلام عن فشل النماذج الكبيرة بهذه الطريقة البئيسة لهى دلالة على حجم التبرم و التوجس غير المقبول حتى فى المنطق البسيط .. بعدين


قصتك سالناك بقيت اتحادى ما قلت .. بعدين الاستفتاء دة ما محتاج شهادة ( كيزان) لانو دة الشعب السودانى و السودانيين يا( جمعة),, انتو بليه بتحاولوا تسرقوا حتى مناسبة رحيل السيد احمد الميرغنى و تقدموه كزولكم ( عدمتو) يا ( جمعة) و لا مالكم متتلحين الناس ,, وهم بى سيؤرتم و تاريخم المعروف!!
( يس وى كان ) مضروبة يعنى كويسة ( ليكم تدربنا)( يا جمعة ), يا زول انت قاعد فى المحيط الخارجى للكون دة ولا شنو .؟

Quote: عارف يا سايمون ليه مشروعكم بتاع ( يس وى كان ) مضروب هنا بخصوص الهامش لانو الهامش دى هو زاتو عضم القوى القديمة وامبارح دارفور (الختمية ) كانت حاضرة

شوفوا الزول دة بقول فى شنو و لا بفكر كيف .. هى دارفور هسى هامش بس و بتهدد امدرمان .. شوف سياسة رزق اليوم باليوم حقتكم دى هى الجابت اللانكروزر .. و امكن تجيبا صادة تانى ( ياجمعة) .. المشكلة ما الهامش و لا دارفور يا اخوى انت اقعد احرسلى ممتلكات ( ناسك ديل ) فى تقاطع كلية التنربية .. و ابقى قدر المرحلة الوصلت ليها البلد .. و تتضارى ورا الدعوات ( يا جمعة)!!!!



المحك انو البلد ماشة وين .. و اذا قدرت تجاوب على دة اقدر اقول عنك ( نو يو كانت ) يا ( جمعة)!!

Quote: الانشاء والكلام السليقة دا ما بهمنى انا بتكلم فى نقطة محورية مدخلها انو الحديث عن سودان جديد ، على مستوى الافكار ممكن (بتصرف ) لكن على مستوى الكيانات الموجودة والقوى القديمة فالاجابة السطر الاول منها اتكتب امبارح

السؤال انو اتجاه التغيير البتتكلم عنو على مستوى السودان القديم المقصود عندك يمكن يكون فى صالح تجربتك .. اوع تكون مؤمل على الكلام دجة ( يا جمعة) .. انت قايل الناس بتنسى .. و لا لسة قايم على شعار الدم اقوى من الدين؟؟؟؟.



نحن بنامل فى تغيير حقيقى


و انت بتسال عن مخرج لى ( رقبتك)



و عارفين ضرورة ان يسير اتلتغيير نحو المصلحة الكلية للوطن ( السودان)


و انت بتراهن على كونك ممثل وحيد 0 للشمال) و حاميهم من اوهام و كوارث ( سويتا بى ايدك) ز. شفت كيف (ياجمعة ).



عموما عاشت ذكرى السيد احمد الميرغنى .. و ما دلالة تشييعه المهيب الا لتوق السودانيين اجمعهم الى انبلاجح فجر ديمقراطى ( بدون رقراق)..!


حجمعة!!


متسلبطين فى الناس دحين لامين يجى اليوم الفصل


وين تمشوا وين تنسلوا ويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين؟!

Quote: شخصيا كراى شخصى وتقدير خاص ، ظللت اقول ان على الاسلاميين الحرص على القوى (القديمة ) الطائفية والحزبية ( الاتحاديين وحزب الامة ) ، والعمل على تجسير العلاقة معهمالانهما روح السودان القديم ، ولانهما رغم كل الظروف والاوضاع يؤكدان ان ( الدهن فى العتاقى ) وبالامس اثبت الاتحاديون والختمية ذلك كان تشييعا مهيبا ، واستفتاء ... مهيب .... وقوى النتائج والدلالات

هو كذلك ولا فض فوك

))والله مشكلتنا معاك مشكلة ، زمان كان بلعب معانا فى المنبر دا مان تو مان ناس فى مستوى خدر الوغد وانت طالع هسة بقيت تلعبنا معانا انت ، شفت جور الزمان دا (((
محمد حامد جمعة
كد راجع الكلام الفوق ده ؟؟؟؟
شايفو ما عديييييل ولله ولى عينى مزغلل!!!!!
شامى لى ريحة كده ما كويسه !!!!!
اشرح لى؟
او صححنى ؟

وسيظل السودان القديم متماسك بحدوده وقواه الحية ولكن وفق مفاهيم جديدة حتى الذين تراهن عليهم لينتشلوك , فقد إكتووا بنيران فتنكم وما منقذ لكم غيرهم سلم تسلم واعتذر عما كان وجرى .




ونعود.



......................................................................حجر.

.........

السودان القديم قوي ومتماسك!!!!
ولكن ماهو تعريف السودان القديم? ومن يسعي لتفتيته وتمزيق نسيجه
الأجتماعي وضرب قواه الحية ووراثة أحزابه التاريخية بوسائل رخيصة وبالضرب
تحت الأحزمة? ومن سعي ويسعي لتشويهه رموزه وقيادته?
......القوي التقليدية والأصلاحية من أحزاب ورجالات الادارة الاهلية والطرق الصوفيةو والنسيج القبلي و ما يسمي بالطائفية هم عصب السودان ...
تواضعت هذه القوي ومنذ فجر الحركة الوطنية علي التسامح والتعائش
والأحتكام للديموقراطية والارتضاء بواقع التعدد الثقافي والعرقي والسياسي
والتعبير الديموقراطي عن هذا التعدد عبر أجهزة ومؤسسات الدولة
وأجهزة أعلامها......
.......وأستمر هذا الواقع حتي الديموقراطية الاخيرة حيث أبتلانا الله
بجسم جبهوي أساء للموروث وأساء لفقيد الميرغني رأس الدولة -راجع الراية
والوان وحلمنتيش....ثم أنقلبت الجبهة علي الحكم وعلي نظام التعا ئش
والتسامح ورفعت عقائرها بأن ; أنتهي عهد الطائفية والحزبية وأشرعت سهامها
في ضرب والاساءة لرموز القوي التقليدية سجنا وتشريدا ومصادرة ممتلكات
وتجريح للرموز .....ثم عمدت علي نسيج البلاد الاجتماعي للبلاد ومزقته
وأشعلت الفتن العرقية والجهوية في ربوعه ....وفرطت في تراب وسيادة
البلاد لدول أجنبية ودولت مشاكل البلاد.....وهاهي والي الان ترفض نبذ الكنكشة
والاقصاء وتتسيطر بلا حق علي الاغلبية المطلقة في أجهزة ومؤسسات الد ولة
وتصادر الصحف وتكمم الافواه وترفض أعمال نصوص نيفاشا القاضية بضرورة
أجراء تحول دبموقراطي وأن تقتصر مهمة جهاز الامن علي جمع وتحليل المعلومات وتصر علي تسيس الجيش بالاصرار علي يجمع البشير ما بين المنصب
الحزبي و السياسي وقيادة الجيش
000000 ما يعرف بالسودان القديم فيه أخطاء وسلبيات يجب أن تعالج بواسطة قواه الأصلاحية وحتي بواسطة ما يسمي بقوي السودان الجديد والقوي
الثورية -يعالج في أطار دبموقراطي حقيقي وجو سلمي مع الاعتراف بحقيقة
أن التغييرلايعني نبذ الموروث والقطيعة التامة مع الماضي وأن الاصالة
لاتعني ا لانغلاق وترديد مقولة ليس في الامكان أحسن مما كان!!!
....التغيير يجب أن يتكئ علي التثييت علي الايجابي وأختزال السلبي
00000 من يؤكد علي دور ما يسمي بقوي السودان القديم علي أن يبداء برفض
الاقصاء والكنكشة وأحتكار عصب الدولة من ثروة وسلطة
---00 وختاما نلاحظ أن الانقاذ تجافت مع التسامح والتعائش والد يموقراطي
والحفاظ علي النسيج الاجتماعي للبلاد وأنها أي الانقاذ تبنت أبرز سمات مشروع السودان الجديد وأعني التوسل بالقوة والسلاح لتحقيق أجندتها
السياسية وبالتالي أخذ ت من مشروع السودان الجديد أسواءما فيه و تخلت عن
أجمل وأروع مافي المشروع التقليدي: التسامح والتعائش و والحفاظ علي النسيج الاجتماعي
كمال

رحيل رجل لا يشبه واقعنا الحالي ( نعي ) تعازي لكل الاتحاديين...!!!


وبس.
..........حجر.

شيعت البلاد والسودانيون بمختلف مشاربهم واطيافهم ، المرحوم الفقيد السيد احمد الميرغنى الى مثواه الاخير بحشود تراصت وسدت الطرقات فى العاصمة القومية ، الحق ان التشييع كان استفتاء مجانيا وحيويا لتيار السودان القديم ، بكل معانيه الاجتماعية وركائزه السياسية ، كان ردا فصيحا وشافيا لو كنت مسئولا بالحزب الاتحادى باى اقسامه وافرعه وتياراته لسارعت فى رد التحية على هذه الجموع بوحدة اتحادية صارمة وصلبة لصالح الوطن الكبير قبل الكيان الحزبى الاتحادى .
خسارة واى خسارة ان تتفرق دماء هذه الكتل بين الكيانات والافرع والبيوتات ، فلا يكسب الوطن الا اجتماعات الفاجعة فى مواقيت الفقد والمصاب الاليم

شيعت البلاد والسودانيون بمختلف مشاربهم واطيافهم ، المرحوم الفقيد السيد احمد الميرغنى الى مثواه الاخير بحشود تراصت وسدت الطرقات فى العاصمة القومية ، الحق ان التشييع كان استفتاء مجانيا وحيويا لتيار السودان القديم ، بكل معانيه الاجتماعية وركائزه السياسية ، كان ردا فصيحا وشافيا لو كنت مسئولا بالحزب الاتحادى باى اقسامه وافرعه وتياراته لسارعت فى رد التحية على هذه الجموع بوحدة اتحادية صارمة وصلبة لصالح الوطن الكبير قبل الكيان الحزبى الاتحادى .

Quote: شخصيا كراى شخصى وتقدير خاص ، ظللت اقول ان على الاسلاميين الحرص على القوى (القديمة ) الطائفية والحزبية ( الاتحاديين وحزب الامة ) ، والعمل على تجسير العلاقة معهمالانهما روح السودان القديم ، ولانهما رغم كل الظروف والاوضاع يؤكدان ان ( الدهن فى العتاقى ) وبالامس اثبت الاتحاديون والختمية ذلك كان تشييعا مهيبا ، واستفتاء ... مهيب .... وقوى النتائج والدلالات

شـهـادة قويـة وعادلـة وأميـنـة ,



أحمـد الشايقي

رغـم كـيد السـلطة ...إسـتفتاء حقـيقي ياعثمـان .. صور وفيديو من قلب الموكب .

لم تكن تلك الجموع من كبار السن والكهول ، لاحظت بالمتابعة المباشرة على ارض الحدث ان (الاغلبية ) كانت من اجيال (الشباب ) من كل المستويات ، لمست كذلك حنينا جرف حتى اولئك المنتمين لقوى حزبية بعيدة عن (الاتحادى ) حيث وجدت ان هناك اسلاميون وحركة الشعبية عادوا فى تلكم الايام لجذورهم .
الامر ليس محض ردة فعل عاطفية ، صحيح ان السودانيون (عاطفيون جدا ) شانهم شان كثير من الشعوب العربية التى ترتبط بحكامها و(مواعينهم ) لكن ما حدث يوم وداع الراحل احمد الميرغنى كان عملية اعمق .
كان السودان بقضه وقضيضه حاضرا تحت عباءة الاتحاديين ، انتعشت ملامح القومية المسكوت عنها تحت ضغط (الجهويات الصاعد ) وتراجعت هذه المنكرة المنتنة ، فى سرداق عزاء الاتحاديين حضر كاهل عزاء ومصاب وامل طموح كل السودان ، اتى الشرق والوسط والشمال ودارفور حضرت

بالضبط ,

ما نشطت القبليات والجهـويات إلا عندما اعتمدنا سياســة ضرب وتمزيق الكيانات الحزبيـة والفكرية الكبيرة



أحمد الشايقي

مغالطة (1)

(الاسلامويون) لم يكونوا يوما - حتى اللحظة - لولا التقية السياسية - راضون عن قوى (السودان القديم) وحتى وقت قريب كانوا يسمونهم بالقوى الرجعية - يعنى متفقين مع أهل اليسار في التسمية!!!)

هذه (تقية) سياسية جديدة لا تنطلي الا علي قواعدكم المغيبة والمتغيبة بالتنويرات الاعلامية والخم الدماغي ... وأنتم جزء من هذه (المنافقة) الكبرى .... نسأل الله لكم الهداية

Quote: يسمونهم بالقوى الرجعية

راجع قاموس اللهجات السياسية فى اطلاق المصطلحات السياسية بين القوى الحزبية عشان تعرف البقول قوى رجعية منو
تثقف وتعال ناقش

Quote: السودان القديم قوي ومتماسك!!!! ولكن ماهو تعريف السودان القديم? ومن يسعي لتفتيته وتمزيق نسيجه الأجتماعي وضرب قواه الحية ووراثة أحزابه التاريخية بوسائل رخيصة وبالضرب تحت الأحزمة? ومن سعي ويسعي لتشويهه رموزه وقيادته? ......القوي التقليدية والأصلاحية من أحزاب ورجالات الادارة الاهلية والطرق الصوفيةو والنسيج القبلي و ما يسمي بالطائفية هم عصب السودان ... تواضعت هذه القوي ومنذ فجر الحركة الوطنية علي التسامح والتعائش والأحتكام للديموقراطية والارتضاء بواقع التعدد الثقافي والعرقي والسياسي والتعبير الديموقراطي عن هذا التعدد عبر أجهزة ومؤسسات الدولة وأجهزة أعلامها...... .......وأستمر هذا الواقع حتي الديموقراطية الاخيرة حيث أبتلانا الله بجسم جبهوي أساء للموروث وأساء لفقيد الميرغني رأس الدولة -راجع الراية والوان وحلمنتيش....ثم أنقلبت الجبهة علي الحكم وعلي نظام التعا ئش والتسامح ورفعت عقائرها بأن ; أنتهي عهد الطائفية والحزبية وأشرعت سهامها في ضرب والاساءة لرموز القوي التقليدية سجنا وتشريدا ومصادرة ممتلكات وتجريح للرموز .....ثم عمدت علي نسيج البلاد الاجتماعي للبلاد ومزقته وأشعلت الفتن العرقية والجهوية في ربوعه ....وفرطت في تراب وسيادة البلاد لدول أجنبية ودولت مشاكل البلاد.....وهاهي والي الان ترفض نبذ الكنكشة والاقصاء وتتسيطر بلا حق علي الاغلبية المطلقة في أجهزة ومؤسسات الد ولة وتصادر الصحف وتكمم الافواه وترفض أعمال نصوص نيفاشا القاضية بضرورة أجراء تحول دبموقراطي وأن تقتصر مهمة جهاز الامن علي جمع وتحليل المعلومات وتصر علي تسيس الجيش بالاصرار علي يجمع البشير ما بين المنصب الحزبي و السياسي وقيادة الجيش 000000 ما يعرف بالسودان القديم فيه أخطاء وسلبيات يجب أن تعالج بواسطة قواه الأصلاحية وحتي بواسطة ما يسمي بقوي السودان الجديد والقوي الثورية -يعالج في أطار دبموقراطي حقيقي وجو سلمي مع الاعتراف بحقيقة أن التغييرلايعني نبذ الموروث والقطيعة التامة مع الماضي وأن الاصالة لاتعني ا لانغلاق وترديد مقولة ليس في الامكان أحسن مما كان!!! ....التغيير يجب أن يتكئ علي التثييت علي الايجابي وأختزال السلبي 00000 من يؤكد علي دور ما يسمي بقوي السودان القديم علي أن يبداء برفض الاقصاء والكنكشة وأحتكار عصب الدولة من ثروة وسلطة ---00 وختاما نلاحظ أن الانقاذ تجافت مع التسامح والتعائش والد يموقراطي والحفاظ علي النسيج الاجتماعي للبلاد وأنها أي الانقاذ تبنت أبرز سمات مشروع السودان الجديد وأعني التوسل بالقوة والسلاح لتحقيق أجندتها السياسية وبالتالي أخذ ت من مشروع السودان الجديد أسواءما فيه و تخلت عن أجمل وأروع مافي المشروع التقليدي: التسامح والتعائش و والحفاظ علي النسيج الاجتماعي كمال

الأخ الكريم / كمال عباس

الواحد يعجب جدا لكلامك وبس ياخدوا زي ما هو من دون تحريف ويجيبوا .... تسلم علي التحليل الراقي والمضبوط جدا جدا ....

با راجل راجين اتصالك؟
خلاص رسل لينا رقمك انته وبنضرب انحنه ...


تسلم

Quote: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك )

يا جنابو محمد حامد جمعة إنت إنسان يستحق منا كامل الإشادة..
الإشادة بك على قوة عينك وعدم حيائك..
يا راجل مين طلع عين السودان القديم (الذي تعنيه) غيركم؟
مين شرد آل الميرغني وصادر بيوتهم وأملاكهم غيركم؟
مين الخرج عن حدود الذوق والأدب غيركم؟ مين الكان بيآخذ المسؤولين
وبعيّرهم بأشكالهم غيركم؟
السودان القديم الذي تتباكى عليه، أنتم أول من قضى عليه.. السودان الذي كان
يُحترم فيه الكبير ويُوقر فيه الصغير ويُأمر فيه بالمعروف ويُنه فيه عن المنكر..
السيد أحمد الميرغني (نسأل الله له الرحمة والمغفرة)، الذي تدعي الحزن على موته
الآن، هو نفسه أحمد الميرغني الذي كنتم تسخرون منه وتصفونه
ب (الرويس) وأحمد منتشة، ومحمد عثمان الميرغني الذي ترحبون به الآن وتبذلون
المساعي والجهود لإقناعه بالبقاء في السودان، هو نفسه الميرغني الذي طردتموه
بالأمس وصادرتم بيوته وأمواله وأملاكه وأغلقتم دار الحزب الاتحادي الديمقراطي
الذي يرأسه وطاردتم قادته والمنتمين إليه، هو نفسه الميرغني الذي وصفتموه
بالعميل والمرتزق عندما قبل بإعلان كوكادام وأراد أن يوقع عليه فقطعتم عليه
الطريق بانقلابكم المشؤوم..
السودان القديم أنتم من قضى عليه بعد وصولكم للسلطة، عندما شردتم سياسييه
وأبناءه وعذبتموهم في بيوت الأشباح..
من منا لا يذكر إعلامكم سيئ الذكر عندما كنتم في المعارضة، من منا لا يذكر سوء
أدبكم وخروجكم عن الذوق والأدب السودانيين..
إن أنتم نسيتم فإننا لن ننسى.. لن ننسى ألقابكم التي أطلقتموها على قادة الحزب
الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة القومي. لن ننسى ألقاب السخرية.. أبو كلام ودرق سيدو
(عليه الرحمة) والأمير سيدو والزرافة والتوم كديس وغيرها من الألقاب الدنيئة، فعلتم
كل ذلك في وقت كنتم تتخذون فيه الدين غطاء وتدعون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنكم
تتناسون أن هذا الدين الذي تدعون إليه، ورد في تنزيله المحكم أنْ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ
ولا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ـ الآية (11) من سورة الحجرات
أنتم لا يهمكم السودان القديم أو السودان الجدبد ولكنْ تهمكم مصلحتكم فقط..
لم تفعلوا ذلك حباً في أحمد الميرغني أو محمد عثمان الميرغني أو الحزب الاتحادي الديمقراطي،
فعلتم ذلك لأنكم تمرون بظرفٍ تحشدون فيه أهل السودان لإنقاذ أهل الإنقاذ، فبدأتم تلطفون من
لهجتكم وتتظاهرون بأن ما يجمعكم بالأحزاب الأخرى أكثر مما يفرقكم ..
لماذا لم تتباكى على السودان القديم عندما كنتم تعتقلون الناس وتطاردوهم وتعذبوهم في
بيوت الأشباح وتحيلوهم للصالح العام؟
لو كان هذا البوست من إتحادي أو ختمي لعذرناه، لأنه ربما يكون موقف التشييع قد أعاده إلى
السودان القديم الذي افتقده طويلاً، لكنْ أن يتباكى على السودان القديم شخص ساهم مع غيره في
إضاعته فهذا أمر يدعو بالجد للدهشة والحيرة.

Quote: ساهم

دى كتيرة يا سيد ، لو تابعت البوست من الحرف الاول تجدنى اقول (كتقدير شخصى وخاص ) انا ارى كذا وكذا

بقية القصص وحكاية الالقاب دى مبحث اخر وعشان اناقشك فيهو انا كوز واى حاجة ، انت شنو عشان نعرف برضو اسهامك فى السودان القديم ولا السودان الجديد ...
بالمناسبة المرحوم المتوفى دا لو كنت حركة شعبية بذكرك انو النظام الكان براسو انتو سميتهو مايو تو ولو كنت شيوعى بذكرك بخطبة فاطمة احمد ابراهيم بتاعة ما بشموها ( خلو الكلام مسكو فى منو السرب الشريط ) ، يعنى ما تقعد تخطب بالكلام الكبار

الاخ محمذ جمعة تحياتي
ان اري ان استقرار السودان يكمن في مشاركة
تعترف بالوافع يعني نموذج الجبهة الوطنية

الفديم مع اضافة بعض التعديلات تضمن مساهمة
الشيوعيين والحركة الشعبية سوف يكون اجدي
مع بناء جيش سوداني قومي قوي يحافظ علي هذا الاستقرار

Quote: عاش السودان القديم.

بل قل عاش ابوهاشم يارجل !!

شكرا مؤيد الشريف

Quote: الأخ الكريم / كمال عباس الواحد يعجب جدا لكلامك وبس ياخدوا زي ما هو من دون تحريف ويجيبوا .... تسلم علي التحليل الراقي والمضبوط جدا جدا .... با راجل راجين اتصالك؟

شكرا يا أخي علي لطفك وكلماتك الطيبة وسوف أبادر بالاتصال بك في الوقت
المناسب .....ودمت بخير

السودان المستمر

كان أقلو تعتذروا عن إعتقال السيد محمد عثمان الميرغني وقادة وأيداعه سجن كوبر وتشريده في بلاد الله لعشرين عاما وماشة في الزيادة وكان أقله تعتذروا لما فعلتوه في الصادق من إعتقال وتشريد وتشنيع ومرمطة
بس زي ما شفنا في بوستات تانية (وفي تجربه سياسية قديمة ومتعفنة) ليس للإعتذار من مكان في ثقافة الفاشسيت

Quote: شخصيا كراى شخصى وتقدير خاص ، ظللت اقول ان على الاسلاميين الحرص على القوى (القديمة ) الطائفية والحزبية ( الاتحاديين وحزب الامة ) ، والعمل على تجسير العلاقة معهمالانهما روح السودان القديم ، ولانهما رغم كل الظروف والاوضاع يؤكدان ان ( الدهن فى العتاقى ) وبالامس اثبت الاتحاديون والختمية ذلك كان تشييعا مهيبا ، واستفتاء ... مهيب .... وقوى النتائج والدلالات

كلامك يا ود جمعه سمح تَب...الله يرضى عليك كلم رؤساءك يرجعوا ثكناتهم...
وخلى ناس امين حسن عمر يبطلوا هطراقاتهم الفاضيه...ويرجعوا المفصولين فى الأجهزه الإعلاميه...ما برضك الدهن فى العتاقى...
قال حركه إسلاميه قال...!
ياخى ..ظ فيكم...!...وفى أى ايدلوجى حايم...!

Quote: Quote: عاش السودان القديم. بل قل عاش ابوهاشم يارجل !!

عاش أبو هاشم دي مفروغ منها .