الزميل فوزي بشري...أجمل تقرير "حول فوز أوباما"

أدعوكم لمتابعته في نشرات الجزيرة خلال اليوم
والعنده قدرة يجيبوا ويختو فيديو



وهكذا فوزي بشرى يفاجئك حتى وأنت تنتظر مفاجئته

الأخ الكريم نادوس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذه اللحظة بالذات كنت أفكر في كيفية نقل تقرير الأخ فوزي بالفيديو

أرجو أن تتمكن من عمل ذلك في بوستك هذا

وارجو أن تنقل تحياتي الخاصة جدا للأخ فوزي ومليون تهنيئة على تقريره الذي يصلح ديباجة للإعلان القادم المعدل لوثيقة حقوق الإنسان أو الطبعة الجديدة لمقدمة بن خلدون.

تحياتي

http://www.aljazeera.net/Channel/KServices/SupportPages.../5/1_864480_1_13.wma

هذا ما استطعه أخ نادوس ارجو ان تسعفنا بفيديو مختصر بتقرير فوزي فقط ففي هذا الرابط نشرة الصباح كلها وللإستماع لتقرير فوزي عليك تمرير الفيديو حتى ثلثيه

التحية للأخ فوزي البشرى وأرجو أن يتوفر بعض الإخوة على ترجمة هذا التقرير فهو قطعا وثيقة مهمة جدا وسيكون قطعا من أهم ما كتب حول انتصار اوباما

http://uk.youtube.com/user/aljazeerachannel?ob=4

يا داوود ،
يا داوووووووووووود ،
يا نادوس !
إنه تقريرُ القرنِ لفوزي بشرى !!

" وعلى كلِّ أمةٍ أن تبحثَ عن أُوباماها !!! " .


* قمةُ النُّضجِ الممتعِ في التقرير.


* ولنا مثابرةُ النِّمالِ ،
تماسكُ الأرضِ ،
و تاريخُ الرِّياح !!!!

ــــــ
فوزي بشري إعلامي يجيد التقارير المصورة بتميز , و هذه شهادة أحمد منصور

فتقريره عن فوز أوباما يؤكد تفوق فوزي بشري








له التحية وشكراً نادوس

عزيزي عبد الجليل،

التحية لك وللأستاذ فوزي.

شاهدت التقرير وسجلته لحظة بثه. وقد بهرني تماماً. قصة أوباما هي قصة البشرية في مشوارها الطويل نحو تحقيق أسمى معاني الحرية والعدالة والمساواة، ليست قصة أمريكا لوحدها. هي قصتنا جميعاً. هي قصة زلزلة الطغيان والتسلط الفردي والجمعي، وتصاعد قدرات القوى المقهورة في نيل حقوقها. هي قصة السودان وهو يتخلق في النطفة التاريخية الراهنة. كل إنسان أشرقت عليه شمس اليوم في وطن يحكمه الطغاة الذين يتوراثون الحكم، بحكم العرق أو الدين أو اللون، أصبح وهو أكثر رغبة في المقاومة وأكثر احتقاراً لهؤلاء الطغاة. قصة أمريكا، بهذا المعنى، هي قصة الإنسانية جمعاء. قصة لن يتوقف سردها بصعود أوباما، بل ستظل تحكي حتى تدك آخر حصون الطغيان!

أرجو أن تحيي الأخ فوزي وتهنيه نيابة عني. كما أرجو أن تخبره بأنني لن أفوت فرصة استخدام هذا التقرير في عملي التدريسي كنموذج للعمل المتكامل، العميق. عادة ما أترجم نص العمل وأترك الصور تتحدث. وعادة ما يندهش الطلبة لمستوى العمل، ولا يكادون يصدقون أن غير الأمريكيين بمقدورهم أن يبدعوا مثله. هذه المرة سيندهشون حد الانبهار. ولا أجامل الأخ فوزي حين اقول، بكل ثقه فيه واعتزاز به، أنني، مع كثرة متابعتي لوسائل الإعلام الأمريكية منذ لحظة فوز أوباما، لم أر تقريراً بعمق تقريره.

تقرير جميل
أستمتعت به في نشرة الجزيرة
وتوقعت أ ن يشير لمشكلة الحكم في السودان ويقارن بينها وبين ما حدث في امريكا
فأشار لذلك اشارة عابرة...
لا أدري لماذا تذكرت مصطفي سعيد(في موسم الهجرة للشمال) وفوزي بشري يحدثنا عن عمنا حسين(والد أوبامبا) وهو يقضي وطره بامرأة بيضاء ليهدي أمريكا رئيسا بعد 47 عاما من ذلك التاريخ..
شكرا فوزي بشري

نص التقرير (السكريبت)..

Quote: اخير تجسد حلم مارتن لوثر كينغ حلمه الكبير بامة تخرج من اغلال اللون واساره الى فضاء الانسانية حيث لا تفاضل ولا تمايز الا بالجهد وبالعقل وتلك من عجب مواريث امة أخرى لا يزال بعض اهلها بلا هوية كتلة وحسب ..بدون. فاز اوباما ابن اللا مكان فليس له في الدولة الامريكية من ساحلها الشرقي الى الى ساحلها الغربي قبر لسلف واحد من جهة الاب. ليس هو ابن النخبة الانجلوسكسونية المتنفذة في السياسة والمال والعسكرية حظ السود خلصا كانوا او هجين كاوباما يتسع في الرياضة والفن فمن ضنك عيشهم وحنينهم الى الاوطان المجهولة خرجت موسيقى الجاز مفعمة بالحزن و بنشدان ما لا يدرك. فاز اوباما. جملة ستشق التاريخ في الولايات المتحدة نصفين ما قبل فوز اوباما وما بعده به يستعيد الحلم الامريكي من جديد عنفوان وجوده وهو الذي ظن انه مات او كاد فيما دكته بوارج بوش في حروبها المتعددة. فاز اوباما وليس له من قبيل كثير يأوي اليه . امرأتان هما والدته آن دنهام وجدته مادلين دنهام وجده ستانلي دنهام. هل التاريخ ابن الصدفة. هل كانت الولايات المتحدة لكي تتصالح مع ذواتها المتعددة أو قل مع ذلك الجزء الاسود من ذاتها بحاجة الى ان تنتظر كل هذا الوقت حتى يأتي الغريب المخلص فيقضي وطرا من امرأة بيضاء حتى يفتح التاريخ ابوابه. تزوج حسين اوباما المسلم القادم من كينيا في افريقيا بآن دنهام المسيحية البيضاء فانجبت له باراك وهو في اللغة السواحلية في معنى مبارك.. يبلغ الطفل باراك عامين .. ينفصل الوالدان يقرر الاب العودة. لقد انتهت المهمة التاريخية فقط علي الولايات المتحدة ان تنتظر سبعة واربعين عاما ليعبر بها ابنه الى خلاص روحها. أهي نظرية الغريب المخلص في ابهى تجلياتها.. الغريب الذي يهز عروش السائد ؟ ربما ..فالذين يبحثون عن المصالحات التاريخية الكبرى في تاريخ الانسانية لا يمكن ان يتجاوزوا ما حدث في الولايات المتحدة. لكن انتصار اوباما فضلا عن كونه انتصار باهرا لفكرة دولة المؤسسات ولنضوج الممارسة الحزبية الا انها في تجليها الاكبر انتصار لزحف طويل بدأته حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. لدي حلم ..عبارة اطلقها مارتن لوثر كينغ استودعها كل عذابات السود وهم يتلفحون إهابا يسد في وجوههم ابواب الكنائس والمسارح ويضطرهم الى اضيق الطريق. حلم على وقع حدائه سارت القافلة السوداء تطلب فجر حريتها. لدي حلم يقول كينغ في يوم يجئ يتعانق فيه ابناء العبيد السود مع ابناء سادتهم السابقين من البيض. اغتيل كينغ لكن حلمه لم يمت. روزا باركس اسم آخر سبق كينغ وشكل منارة هادية لحركة السود نحو التحرر. الملايين من السود اخلوا كراسيهم في الحافلات العامة لكي يجلس عليها سيد او سيدة بيضاء الا روزا باركس. قالت في لحظة مفصلية من تاريخها الشخصي لسائق الحافلة الذي امرها بالوقوف لقد سئمت من كل هذا لن اترك مقعدي. ما كان موقفا شخصيا سيصبح فيما بعد واحدة من انصع صفحات التاريخ الانساني اشراقا حيث انهارت بعد ذلك جدر الفصل العنصري. اما بأي مقدار سيكون لفوز اوباما من اثر في خارج الولايات المتحدة فذلك أمر محكوم بقدرة الخارج في التأمل في الواقعة. المفارقة ان فوز اوباما الشاهد على رحابة انسانية امريكية سيكون محرجا لاسرائيل بديمقراطيتها المنغلقة على هويتها اليهودية. فاسرائيل لا تملك لامثال اوباما وعودا بأن يكون شيئا. اوباما قد يلهم السياسة في بلاد لا تزال تمارس السياسة هي تتعارك عبر قبائلها ووهم اعراقها الصافية والمعتكرة. وربما اغرى فوز اوباما كثيرين بالتفكير في بؤس واقع اللاهوية الذي يعيش فيه ابناء بدون لاباء بدون. وربما كان فوز اوباما محرضا لقارته الافريقية ان تنطلق من اسار قبائلها الى رحابة اوطان يمكن أن تسع الجميع كما وسعت امريكا ابنهم اوباما. لكنه سيكون وهو بلا شك سيكون محرجا لاسرائيل الحليف للولايات المتحدة فالرحابة الامريكية التي عبر اوباما عبر اوسع ابوابها الى المجد السياسي بيد ان فوز اوباما ربما يعين كثيرين على التحرر من وهم حق الابناء في خلافة ابائهم في بعض دول المنطقة فظاهرة حكم بوش الابن بعد حكم والده اشاعت وهم التوريث باعتباره فضيلة ديمقراطية..اوباما بفوزه بدد ذلك الوهم..فالنداء الجديد ان تبحث كل امة عن اوباماها وهي مباحث في انسانيتها بمقدار ما هي في سياستها وثقافتها

الأخ نادوس والمتداخلون .. تحياتي،

تقرير (فوزي بشرى) حول فوز أوباما .. كان رائعاً بحق .. وقد أجاد فيه (فوزي) وتفوق على نفسه ..
مع أمنياتنا له بمزيد من النجاحات ..

حاشية:

نشهد لك بالسبق في تلك الإضاءة المستحقة ...

(تقرير فوزي بشرى .. مرور خمس سنوات على بدء الغزو الأميركي للعراق)