تعاطفنا مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لإصلاح سياسي ?

تعاطفنا مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لإصلاح سياسي ?


11-05-2008, 08:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1225870663&rn=0


Post: #1
Title: تعاطفنا مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لإصلاح سياسي ?
Author: البشير دفع الله
Date: 11-05-2008, 08:37 AM

قدمنا كل التأييد للمرشح باراك أوباما ذلك الشاب الذي ينحدر من الجذور الأفريقية وتجري في عروقة دماءنا الحارة ووصل إلى سدة الحكم ( للبيت الأبيض بالمزيكا ) .
وكثرت البوستات بهذا المنبر تبارك وتهنئ , ومنهم من صلى صلاة شكر لله

ولا أنكر تعاطفي معه للأسباب المذكورة أعلاه وربما ( أنطس في نظري على قول أولاد بمبه ) و أتفاءل أكثر و أتوسم منه الخير باعتباره من بني جلدتي بطريقة أو بأخرى وقطعا سيتعاطف مع القضايا العربية والأفريقية , ولكن علينا أن نتذكر أنه أولا وأخيرا أميركي الجنسية , والحزب الذي رفعه لهذا الترشيح قطعا سيطالبه بتحقيق سياساته ( سياسات الحزب لا سياساته الخاصة )
فضلا عن تأييده المنقطع النظير لإسرائيل وارتمائه في أحضانها مبكرا , مما يجعلنا نشكك في حياده التام فيما يتعلق بقضايا العرب والمستضعفين في الأرض .

لا أقول أنني أكره أمريكا مسبقا دون أن أرى منها شيئا , ولكن السياسة الأميركية الخارجية تجبرك أن تنظر إليها بعين التشاؤم لا لأنها تدس أنفها في كل صغيرة وكبيرة بهذا العالم , ولكن لأن معاييرها تتعدد , فكما أن لديها طفلها المدلل , لديها أيضا أطفالها المغضوب عليهم .

Post: #2
Title: Re: تعاطفنا مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لإصلاح سياسي ?
Author: ismeil abbas
Date: 11-05-2008, 11:29 AM
Parent: #1

البشير

لك التحية

Quote: أتفاءل أكثر و أتوسم منه الخير باعتباره من بني جلدتي بطريقة أو بأخرى وقطعا سيتعاطف مع القضايا العربية والأفريقية ,


كما سبق وان تداخلت فى بوستات عن الجدل فى سياسة أوباما الرئيس ألأمريكى الجديد فى البيت ألأبيض...أنمنى أن يكون الرجل ألأسود فى البيت ألأبيض لليوم ألأبيض.وان يدعم قضاينا نحن كعرب وأفارقة..وأن يأخذ سياسة مغايرة غير تلك السياسات المسيرة من قبل التكتلات اليهودية فى امريكا

نسأل الله اللطف والعافية.....

مودتى.إسماعيل محمد احمد عباس....

Post: #4
Title: Re: تعاطفنا مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لإصلاح سياسي ?
Author: البشير دفع الله
Date: 11-05-2008, 01:39 PM
Parent: #2

Quote: أنمنى أن يكون الرجل ألأسود فى البيت ألأبيض لليوم ألأبيض.وان يدعم قضاينا نحن كعرب وأفارقة..وأن يأخذ سياسة مغايرة غير تلك السياسات المسيرة من قبل التكتلات اليهودية فى امريكا


كل الود العزيز اسماعيل عباس

Post: #3
Title: Re: تعاطفنا مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لإصلاح سياسي ?
Author: العوض المسلمي
Date: 11-05-2008, 11:35 AM
Parent: #1

اخي البشير سلام

من تعاطف مع اوباما باللون فانه في راي غير موضوعي ,,لان في هذا

دعوة لعنصر اللون ,,,

ومن تعاطف توقعا في امل اصلاح سياسي فهو غير متابع بدقه لكيف يشكل القرار الامريكي ,,

اخص راي هذا بالذين لايحملون الجنسيه الامريكيه ,,اما من يحملون الجنسيه الامريكيه ,,

فهم ادري بمن يقفون معه ,,ولا حرج علي ما يرون

Post: #5
Title: Re: تعاطفنا مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لإصلاح سياسي ?
Author: السر عبدالله
Date: 11-05-2008, 02:44 PM
Parent: #3

والله يا البشير ود دفع الله وردا على سؤالك..
عشان الاثنين
!!!

Post: #6
Title: Re: تعاطفنا مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لإصلاح سياسي ?
Author: البشير دفع الله
Date: 11-08-2008, 08:38 AM
Parent: #3

Quote: ومن تعاطف توقعا في امل اصلاح سياسي فهو غير متابع بدقه لكيف يشكل القرار الامريكي ,,

اخص راي هذا بالذين لايحملون الجنسيه الامريكيه ,,اما من يحملون الجنسيه الامريكيه ,,

فهم ادري بمن يقفون معه ,,ولا حرج علي ما يرون


حبيبنا العوض المسلمي

كل التحايا والتقدير

لم يكن هذا التعاطف الا نكاية فيما فعله بوش , وكل رؤساء الولايات الامريكية , وكلهم من( بيض ).

لا أثر بالطبع للون في الأمور السياسية , ولكن الرجل استفاد كثيرا من أخطاء سلفه بوش , وبنى على

عكسها تماما برنامجه الانتخابي , ومنها جدول زمني لانسحاب قواته من العراق , مما يدل على أن الرجل

لا يرغب في استخدام العنف لحل المشاكل .

وشعار التغيير الذي يرفعه يعول عليه الناس كثيرا , فالرجل جاء من شريحة كانت في الأصل مضطهدة

وما زالت تعاني في فروقات في التعامل حتى الآن .

Post: #7
Title: Re: تعاطفنا مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لإصلاح سياسي ?
Author: Abureesh
Date: 11-08-2008, 09:15 AM
Parent: #6

الأخ البشيـر،

أيدنا هـذا الرجل وصوتنـا له لكل الأسباب التى ذكرتهـا، وغيرهـا.

والعالم كله، وليس أمريكـا فحسب، أيدت هـذا الرجل، لأسباب متداخلـة متشعبـة.

1) رمزيـة العدل كون رجل أســود البشـرة يكون رئيسـا لأكبر دولة فى العالم غالبيتهـا من بيض من
أصول أوروبيـة، بدون إنقلاب وبإختيار تلك الغالبيـة، هـذه فى حد ذاتها مدعاة للإحتفال بها، خصوصا
لو أخذنا فى الإعتبار أن السـود فى تلك الدولة عانوا إضطهادا لا مثيل له، بل أنهم جيئ بهم من
أفريقيا مكبلين ومصفدين فى الأغلال، وتم بيعهم للمزارعين البيض مثل بيع الغنـم.. وقد رأيت الرجال
والنسـاء، على الســواء، نزلت دموعهـم مدرارا، وهم يرون ذلك المشهــد، ليس فى أمريكا فحسب،
بل فى كل العالم، ومن كل الوان الطيف العرقيـة والسياسيـة.. لأنها كانت بحق لحظة تأريخيـة دراميـة،
طال إنتظارها لمئات السنين وكانت حلمـا يداعب المظلومين.

2) سياسات الإدارة الحاليـة أثبتت فشلهـا، وكانت وبالا على الإقتصـاد الأمريكى والعالمى، وكان لا بد من
تغييرهـا، وجون مكين لا يمكنه ســوى الإستمرار فيهـا، لأن فاقـد الشئ لا يعطيـه، والأمريكان يتذكرون
أنه تنازل للرئيس الحالى بوش فى ترشيحات الحزب الجمهورى primary عام 2000 بعد أن قاد حملة ترشيحه
لفترة من الزمن.. وهم أيضـا يعلمون أن سنـه وصحته لا تسمـح له بمواصلـة الإدارة لأكثر من سنين قليلة
وأن ســارة بالن غير مؤهلـة لقيادة البلاد من بعده.

3) لقـد ذكرت أنا فى اليوم الذى أختيرت فيه سـارة بالن، أن مكين قد انتهى، وباركت الفوز لأوباما
لأن الشعب الأمريكى حتى الأن غيـر مستعـد لتولى يهودى منصب الرئيس، وقد وقع مكين فى نفس خطأ ال قور
الذى إختار جو ليبرمان نائبـا له.. من غرائب الصدف أن يؤيـد ليبرمان الأن جون مكين ويعطيه دفعـة
إضافيـة (نحو قاع البئر).. فما زال مع الأسف انتخاب يهودى كرئيس، politically incorrect ونتذكر كيف
أن مجرد إسـم رالف نادر كان جدارا كثيفا بينه وبين عامة الشعب الأمريكى.. فهـو أيضـا عربى إبن
عم اليهـودى.

4) الكارزمـا التى يتمتـع بهـا أوبامـا، وطبيعته الهادئـة ومؤهلاته العلمية والعمليـة، وحقيقـة أن لديه
خصائص شخصيـة وفرديـة، صقلت حياته وأخصبت فكره ونظرته للحياة، منها إختلاف مشـارب ثقافته التى امتدت
لأكثر من قارة، وأســرته التى بدورها غطت أوروبا وافريقيا، وخبرته فى الحياة فى أسيـا منذ صغره، كل
هـذه جعلت فكره خصبـا ومشبعـا بالتجارب العميقـة، الموروثة والمكتسبــة..

5) فى شيكاغو كان يعمل بل أسس مع اخرين منظمة خيريـة، لرعاية الفقراء وتأهيلهم، فكان فى قلب الغالبية
من عامة الناس، عكس منافسـه الذى لم يعرف عدد منازله الفخمـة حين سـأله الصحفى، وحوله الى مدير أعماله.