وسقط الحاجز العنصري في أمريكا.. فهل سيحدث هذا التغيير في السودان؟؟؟

بإنتصار أوباما
أول رئيس أسود لأمريكا

دك الشعب الأمريكي آخر حصون العنصرية
وتفوق على نفسه
وصنع التاريخ


فهل من المؤمل أن يحدث ذلك في السودان؟

وهل سنستطيع أن نثبت أننا شعب يصنع التاريخ

في القارة السوداء!!!

المصدر: http://www.nytimes.com/

Quote: يقول عن نفسه إنه نتاج موجة الغضب التي عاشتها أمريكا إبان الستينات، عندما خرج جيل شاب متحديا كل المؤسسات والأسس العتيقة والحرب على فيتنام، وقتها تزوج طالب كيني مسلم يدرس في هاواي من أمريكية بيضاء قادمة من كنساس وأنجبا أوباما الذي يصف والدته بأنها "كانت مخلصة لقيمها الليبرالية ولم تغيرها حتى رحيلها". عاد والده حسين أوباما إلى كينيا وانفصل عن والدته آن التي تزوجت مسلما إندونيسيا وانتقلت للحياة معه إلى إندونيسيا حيث قضى أوباما هناك أربع سنوات من طفولته، قبل أن يعود ليعيش مع جديه في هاواي. تصفه النيويورك تايمز (مدحا أو قدحا) بأنه نتاج "الأوفشور" - أو الأراضي البعيدة عن المركز- لأن والدته نقلته إلى إندونيسيا طفلا ليعيش في بلد مسلم ومع زوج أمه المسلم، ولأنه تربى في هاواي الجزيرة البعيدة عن أرض قلب أمريكا، لكن ربما موقعه البعيد هو ما سمح له برؤية أمريكا بشكل أوضح، تقول الصحيفة. درس العلوم السياسية في جامعة كولومبيا بنيويورك لمدة ثلاث سنوات، بعدها عمل في الخدمة الاجتماعية بشيكاغو قبل أن يلتحق بجامعة هارفارد لدراسة القانون مجددا، ويصبح أول رئيس اسود لمجلة القانون التي تصدرها الجامعة.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7435000/7435160.stm

وهو أول أمريكي (أسود) يحكم البيت (الأبيض)

http://www.reuters.com/article/politicsNews/idUSTRE4A36V020081105

الأقليات صوتوا لأوباما

وكشفت أحدث استطلاعات للرأي أن أوباما حصل على أصوات معظم الأقليات العرقية في الولايات المتحدة.

فقد حصل على أصوات 96 في المائة من الأمريكيين من أصول أفريقية، و67 في المائة من أصوات اللاتينيين و63 في المائة من أصوات الآسيويين، بحسب الاستطلاعات.

كذلك حصل على أصوات المسيحيين الكاثوليك واليهود، فيما ذهبت أصوات البروتستنت إلى ماكين.


فقد صوت 53 في المائة من البروتستنت لماكين، مقابل 45 في المائة لأوباما، بينما صوت 53 من الكاثوليك للمرشح الديمقراطي و45 في المائة منهم للمرشح الجمهوري.

أما اليهود، ويشكلون 2 في المائة من الناخبين، فقد صوت 78 في المائة منهم لأوباما مقابل 21 في المائة لماكين
http://arabic.cnn.com/2008/us.elections2008/11/5/obama....elections/index.html

وكما عبرت الفاينانشيال تايمز
حقق الديمقراطي أوباما نصراً تاريخياً على منافسه الجمهوري ماكين، ليكون أول ديمقراطي منذ فوز ليندون جونسون بحكم البيت الأبيض بأكثر من 50% من الأصوات.

Quote: Barack Obama was elected president of the US on Tuesday night and declared a “new dawn of American leadership” but warned the country of sacrifices and difficulties in the years ahead. On a night when Congressional Democrats increased their majority, Mr Obama scored a crushing victory over John McCain, his Republican rival, becoming the first Democrat since Lyndon Johnson to win the White House with significantly more than 50 per cent of the vote.

http://www.ft.com/cms/s/0/c052a804-aa84-11dd-897c-00007....html?nclick_check=1


البيت الأبيض مقر الحاكم الجديد أوباما
http://www.whitehouse.gov/index.html

مبروك اخي العوض
وعقبال بلادنا السودان وعقبال كل المضطهدين
و المهمشين والمظلومين عرقيا في العالم نصر مشابها باذن الله.

Quote: مبروك اخي العوض وعقبال بلادنا السودان وعقبال كل المضطهدين و المهمشين والمظلومين عرقيا في العالم نصر مشابها باذن الله.

العزيزة تراجي

مبروك النصر

تأكدي
أن التنغيير قادم في السودان
إن أبينا أو أردنا

لكن من الأفضل لنا أن يكون التغيير بإراة الشعب
وذلك بقبول الديمقراطية وقبول إرادة كل الشعب
بدلاً من أن يأتي غصباًً على أنظمة الحكم الديكتاتورية

فمن سخرية القدر
أن نرفض نحن الأفارقة السود بعضنا البعض
ونمارس العنصرية والسخرية من أنفسنا على أنفسنا
بينما أمريكا المسيحية البيضاء
تنتصر على ذاتها بإختيارها حاكما أسود من اسرة مسلمة ليحكم البيت الأبيض

مبروك اوباما مبروك لكل الشرفاء

شد انتباهى احد المعلقين فى قناة الجزيرة بعد فوز اوبامازكر بان اوبامبا من اصل افريقى استطاع الان ان يصل الى البيت الابيض فى وقت فيه تسود الحرب فى السودان بين ابناء الشعب الواحد بسبب القبلية والعنصرية

Quote: مبروك اوباما مبروك لكل الشرفاء شد انتباهى احد المعلقين فى قناة الجزيرة بعد فوز اوبامازكر بان اوبامبا من اصل افريقى استطاع الان ان يصل الى البيت الابيض فى وقت فيه تسود الحرب فى السودان بين ابناء الشعب الواحد بسبب القبلية والعنصرية

العزيزة مريم عز الدين صديق

شكراً لك فقد أصبت كبد الحقيقة
وهي العبرة التي أرمي لإستخلاصها من هذا البوست

فأمريكا الدولة (البيضاء) قد أختارت بكامل إرادتها أوباما الأفريقي (الأسود) المنحدر من أسرة (مسلمة) ليحكم (البيت الأبيض) والشعب الأمريكي بمختلف ألوانه وأعراقه..

فهي بذلك قد إنتصرت لنفسها
على نفسها
بتحقيق الكسر الحقيقي لحاجزي (الخوف) و(العنصرية)

بينما نحن
دولة أفريقية
قي قلب افريقيا
وبشرتنا سوداء

وتمارس أنظمة الحكم عندنا
التمييز العنصري
في اللون
والدين

ونمارس نحن العنصرية
والعنصرية المضادة

فهل نعتبر؟

وهل نستطيع أن نكسر هذه الحواجز بكامل إرادتنا؟

أنا متأكد أن ذلك ممكن
فقط
لو مارسنا حقنا الديمقراطي كاملاً
وتصدينا للأنظمة الشمولية
والعنصرية
الأصولية
والوصولية

من تزييف إرادتنا

الاخ العوض
الف مبروك للفوز المستحق لمرشح الحزب الديمقراطي الشاب باراك اوباما فمنذ بداية حملته الانتخابية كنا على يقين تام بانه الرئيس القادم للولايات المتحدة الامريكية رغم ان رياح السياسة الامريكية غالبا تأتي بما لا تستهي السفن لكن هذه المرة ظهرت النتائج على حسب توقعات الشعب الامريكي والشعوب الاخرى التي كانت تتابع هذه الانتخابات لحظة بلحظة فقد شهدنا مؤيدي اوباما في اليابان وكينيا وغيرها وهم محتفلون به حتى قبل فوزه، الطريق طويل امام الرئيس اوباما كما قال فنتمنى له التوفيق وان يجد التعاون المطلوب من العراقيين لتنفيذه خططه المتعلقة بانسحاب القوات الامريكية من العراق
ونتمنى ان يشهد بلادنا على اقل تقدير انتخابات حرة ونزيهة.
مع خالص الود
دمبيك

Quote: الاخ العوض الف مبروك للفوز المستحق لمرشح الحزب الديمقراطي الشاب باراك اوباما فمنذ بداية حملته الانتخابية كنا على يقين تام بانه الرئيس القادم للولايات المتحدة الامريكية رغم ان رياح السياسة الامريكية غالبا تأتي بما لا تستهي السفن لكن هذه المرة ظهرت النتائج على حسب توقعات الشعب الامريكي والشعوب الاخرى التي كانت تتابع هذه الانتخابات لحظة بلحظة فقد شهدنا مؤيدي اوباما في اليابان وكينيا وغيرها وهم محتفلون به حتى قبل فوزه، الطريق طويل امام الرئيس اوباما كما قال فنتمنى له التوفيق وان يجد التعاون المطلوب من العراقيين لتنفيذه خططه المتعلقة بانسحاب القوات الامريكية من العراق ونتمنى ان يشهد بلادنا على اقل تقدير انتخابات حرة ونزيهة. مع خالص الود دمبيك

شكرا لك عزيزي دمبيك
فعلاً كلامك صحيح
وعلينا أن لا نكون في جزر معزولة عما يحدث في العالم، الذي اختار إرادة التغيير والإعتراف بالآخر وحقق نصرا جديدا للإنسانية بل نصرا تاريخيا كما أراه.

في هذا الصباح الجديد

إنتقلت أمريكا نقلة تاريخية

من مجرد الإعتراف بحقوق (السود) والأقليات

إلى مرحلة

إختيارهم كقادة لكل الشعب

بمختلف سحناته وألوانه

والإنخراط في هذا التغيير

لأنه في مصلحة الجميع

ستنتقل حمى التغيير
من دولة قائدة مثل أمريكا
كما إنتقلت من قبل حمى
ثورة المعلومات
والتكنولوجيا
والشركات المتعددة
والعولمة
والحروب على الإرهاب
وأخيراً
أزمات الراسمالية وسوق المال

فهل ستهب رياح التغيير من الداخل بقبول إرادة الجماهير

أم ستنتظر أنظمتنا الدكتاتورية بتعنتها رياح التغيير عبر القارات

أرجو أن يجدد فورز أوباما الأمل الي خبأ مع رحيل جون قرنق.

فكلاهما سعيا من أجل التغيير
منطلقين من واقع الاقليات المهمشة
ليشمل التغيير كل الأمة.. بل العالم القريب والبعيد.
وأبداً لم يتوقفا فقط عند جراح الأقليات
بل أكدا
بأفق واسع
وبالفعل

أن تضميد جراح الأقليات
هو شفاء لجسد الأمة
بل هو بلسم لجراح الإنسانية،

لذلك استحقا كل الحب.

لو أمد الله في عمر الراحل جون قرنق
فمن المؤكد أنه كان سيكتسح إنتخابات السودان
بأكثر من 52%

لكنها إرادة الله
التي نتقبلها بإيمان
وقد وضعت عبء التغيير
على كاهل كل مواطن
يمشى على التراب
التي حملت في داخلها
جسد الراحل
جون قرنق

وقد ذكرني فوز أوباما
لحظة عودة قرنق للخرطوم
عندما خرجت الملايين
فرحة
ترحب بالسودان الجديد
في شخصه

43% من البيض الأمريكان صوتوا لأوباما، مقابل 55% لماكين

الشعب الأمريكي قدم اليوم نموذجاً للعالم

إسمه

الديمقراطية

الثلاثاء 4 نزفمبر 2008م

تجمعت إرادة الأمريكان

لتصنع التغيير

بإختيار أوباما

وهو تاريخ

سيغير خارطة العالم