الدول العربية .... الغل.... وشايله موسها تطهر

ورد في الانباء ان القضاء السوري قد اصدر احكاما متفاوتة بالسجن على بعض الناشطين السياسيين وبتهمة ( التوقيع على مذكرة ) تطالب باصلاحات دستورية ، وقد تناولت وكالات الانباء الخبر الذي تصدر نشرات الاخبار بالقنوات الرئيسية هذه ( الفضيحة ) بشيئ من التهكم ، اذ ان الاحكام ( الوطنية ) قد جاءت في حق ( مواطنين ) سوريين في الوقت الذي تجار فيه الحكومة السورية بالشكوى ( مع احتفاظها بحق الرد ) على الضربات الجوية التي وجهتها اليها الولايات المتحدة .

لا بد لنا من ربط هذا الخبر مع ما خرجت به جامعة الدول العربية ( ومن بينها سوريا ) من اشادة وتأكيد على ( ثقتها ) في قدرة ونزاهة القضاء السوداني في محاكمة مجرمي الحرب في دارفور وذلك على خلفية المطالبة بتوقيف الرئيس البشير . لقد قلنا وقتها اننا لندهش للمعيار والكيفية التي توصل بها اجتماع وزراء الخارجية العرب الى تلك الحقيقة !!!! وقلنا وقتها ان المعيار الوحيد الذي يمكن ان يصلح اساسا لشهادة ( الايزو ) العربية هو مقارنة القضاء السوداني بقضاء تلك الدول .

ان صدور تلك الشهادة من دول كالسعودية والجزائر ومريتانيا والمغرب ومصر .... الخ يجعلنا - مع تقديم الاعتذار - عن بجاحة التعبير ان نطلق عليها ما اطلقه اسلافنا من وصفها بالغل... الشايله موسها تطهر


مع خالص التحايا


سيف الدوله

تزامن الضربة الامريكية مع الاحكام الوطنية تمنح توفر فرصة نادرة للوقوف على اشكال الظلم ( الوطنية ) و ( هاك ) يا مظاهرات

في السودان يرسل الصحفي الي السجن بموجب قوانين الصحة العامة ، وفي مصر يرسل رؤساء تحرير الصحف الى السجن انشرهم خبر عن ( صحة الرئيس )