كينيا تحذر السودان من تدهور العلاقات بسبب اتهامات بتمرير أسلحة إلى الجنوب

كينيا تحذر السودان من تدهور العلاقات بسبب اتهامات بتمرير أسلحة إلى الجنوب


10-29-2008, 09:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1225267561&rn=0


Post: #1
Title: كينيا تحذر السودان من تدهور العلاقات بسبب اتهامات بتمرير أسلحة إلى الجنوب
Author: Deng
Date: 10-29-2008, 09:06 AM


كينيا تحذر السودان من تدهور العلاقات بسبب اتهامات بتمرير أسلحة إلى الجنوب

الصين تأمل في حلحلة أزمة اتهام الرئيس السوداني بالإبادة «بهدوء»



السودان

الشرق الاوسط:

حذر السفير الكيني لدى السودان، روبرت سونغو، أمس من أن استمرار اتهام حكومة الخرطوم لنيروبي بتمرير أسلحة إلى جنوب السودان سيفسد العلاقات بين البلدين.

ونفى سونغو في مؤتمر صحافي تقارير صحافية تفيد بنقل أسلحة بالطائرات من كينيا إلى جنوب السودان، ومحاولة ربط أسلحة للجيش الكيني وجدت في سفينة أوكرانية مخطوفة عند السواحل الصومالية، بالجنوب.

وأكد السفير الكيني أن «الأسلحة المخطوفة ملك لحكومته ولا صلة لها بجنوب السودان»، وقال إن حكومته رعت اتفاق السلام في جنوب السودان كما أنها عضو في مراقبة تنفيذه وحريصة على استقرار السودان.

وأضاف أن نيروبي ستستضيف الأسبوع المقبل قمة لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا «إيقاد» لمناقشة السلام في المنطقة وجنوب السودان.

وكانت الخارجية السودانية قد استدعت السفير الكيني في وقت سابق وطلبت منه توضيحا عن سفينة الأسلحة المخطوفة أمام السواحل الصومالية منذ 25 سبتمبر (أيلول) الماضي والتي تشك الخرطوم في أنها كانت متوجهة إلى حكومة الجنوب.

من جهة ثانية أعربت الصين عن أملها في حلحلة الأزمة الناتجة عن اتهام المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني بارتكاب «جرائم ابادة» في دارفور «بهدوء»، على ما أفاد الموفد الصيني الى هذه المنطقة الواقعة غرب السودان. ويدرس قضاة المحكمة الجنائية الدولية حاليا الأدلة التي عرضها المدعي العام لويس مورينو اوكامبو في يوليو (تموز) ليبتوا في طلب اصدار مذكرة توقيف دولية بحق عمر البشير. ويشن السودان الذي يعتبر الصين بين أقوى حلفائه، حملة لتجميد اي اجراءات قد تتخذها المحكمة الجنائية واقناع الغرب بأنه يبذل جهودا جدية من اجل التوصل الى حل للنزاع في دارفور.

وقال ليو غويجين الذي وصل الى السودان بعد محطات في لندن وباريس وواشنطن «جئت الى هنا لإجراء مشاورات مع حكومة السودان، لإعطائهم رأينا وتقديم بعض الاقتراحات العملية». وتابع معلقا على جولته «اغتنمت هذه الفرص.. لإجراء مشاورات مع شركائنا هناك في الغرب حول كيفية العمل معا من اجل التوصل الى ما يشبه خاتمة هادئة للاتهام».

وقال ليو ان الغرب يريد من السودان ان يبذل المزيد من الجهود لتسريع انتشار القوة المشتركة الدولية ـ الأفريقية في دارفور ودفع العملية السياسية الى الأمام من اجل تسوية نزاع مستمر منذ حوالى ست سنوات، مؤكدا ان «الأمور تسير في اتجاه صحيح». وأثنى على تعاون السودان في نشر بعثة السلام وعزمه على استئناف المفاوضات السياسية، مضيفا ان على «القوى السياسية» الأخرى ايضا الموافقة على الجلوس الى طاولة المفاوضات.

وأشار مسؤولون في الأمم المتحدة ايضا الى تحسن كبير في تعاون الحكومة السودانية على هذا الصعيد، بعدما اتهمت الخرطوم لفترة طويلة بعرقلة استكمال انتشار القوة المشتركة. وأيد ليو أيضا تعيين السودان، مدعيا عاما خاصا مكلفا التحقيق في الفظاعات التي ارتكبت في دارفور، وهو طرح أثار انتقادات حادة من الناشطين من اجل حقوق الإنسان في الخارج. وقال «على الأسرة الدولية عموما.. اعتماد نظرة متوازنة الى مسألة دارفور».

وأضاف «نأمل ان تصل تهمة المحكمة الجنائية الدولية الى ما يشبه خاتمة هادئة حتى تتواصل العملية السياسية ويتحسن الوضع الإنساني والأمني». والصين، المستثمر الرئيسي والمستورد الأول للنفط السوداني، متهمة بانتظام بامداد السودان بالسلاح وبعدم التدخل بشكل كاف لدى الخرطوم لوضع حد لأعمال العنف