(القاعدة) تعلن مسئوليتها عن تدمير موقع سودانيزاونلاين

فى مساء الحادى عشر من سبتمبر من العام 2001 وبعد إنهيار مركز التجارة فى وول استريت إتهم الرئيس الأمريكى تنظيم القاعدة.
خرج أسامة بن لادن فى ذات المساء نافيا التهمة عن تنظيمه ومعلنا بعده تماما عن أحداث حداشر سبتمبر.
ولكن فى خلال 48 ساعة تبنى الهجوم مطلقا عليه غزوة نيويورك وواشنطون. مبررا نفيه الأول بأن القاعدة فكرة جهادية وليست تنظيم أوحزب أو جماعة.وأضاف أنه وصحابته من بذر بذرتها ورعاها حتى أورقت وأثمرت وحملتها رياح القدرة الإلهية لتنتشر فى جميع أنحاء الكرة الأرضية.
فنفى بن لادن فى وهلة الفاجعة الأولى قد يكون ومض الضمير الذى يتغشى الشرير عندما يرى هول فعله وانتشار دوائره واتساعها بعيدا عن مركز السيطرة, وازدياد قوته ومقدرته على كسر اللجام.
وحالما يتبخر طيف الضمير لتتضخم (أنا) الشرير الذى لايخاف العاقبة ويفعل مايريد.
أو أن نفيه كان هو الصدق ولكن عندما أعجبه الفعل أدركه بدثار الكذب ليصبح موجة يستمع منها العالم لقوة تنظيمه ويركبها صيادو الشر نافخين أشرعة الهتاف الذى يخفى أنة شيخ وشيخة وصرخة طفل وطفلة فى أفغانستان ثم العراق. وعندما يصيب اليانكى الشراع الزائف يصحو و (المشركين)بدلا أن يخرجوا من جزيرة العرب أضافوا لها أرض الرافدين والهلال الخصيب وديار الصفراوات فى أفغانستان وختموا بقبلات من الترابى وعلى عثمان والقرضاوى وبن عثيمين وعبد العزبر آل الشيخ وشيخ الأزهر و راشد الغنوشى وناموا على مطارف معمر القذافى وحشاياه.
ذاك فعل قاعدة بن لادن وتلك نتيجته..

أما (القاعدة) المعنية هنا فتشابهه فى الفعل وتطابقه فى النتيجة وتتفوق عليه فى الحماقة..
ومن أول المتشابهات هو استهداف كليهما لشباب المملكة العربية السعودية, فحين يستهدف بن لادن المواطنين تستهدف هذه (القاعدة) المقيمين من السودانيين..
هذه أول المتشابهات وإليكم أخر......