دكتورة أمينة تؤم صلاة الجمعة بأكسفورد

http://www.sudaneseinoxford.com/topic.asp?TOPIC_ID=239

ألاخ نزار

سلام يا سلام يا اكسفورد. دا الشغل الصاح

جاياك جاياك يا اكسفورد.. قريب قريب يا اكسفورد

تحياتى لك وللشيخه امينه

حليمه

الخ نزار،

سلامات، والأخت أمينة ودود عبرت الأطلسى لأكسـفورد.

حضرت لها أول جمعـة تؤمهـا فى نيويورك، قبل عدة سنوات، وتوصلت الى نتيجـة أن هـذه ثورة جندريـة
وربمـا عرقيـة، أكثر منهـا عملية ممارسـة حقوق شرعيـة. فهى أولا لا تحفظ القرأن، وتلحن فيه بصـورة
غير مقبولة أبداً، ولو أنها جودت حفظ سـورتين فقط من السـور القصـار، بالإضافـة للفاتحـة، لكانت أكثر
ظهورا بمظهـر الإمام المؤهل لإمامة الصلاة.. ولا تنسى أن معجزة الإسلام هى بلاغـة القرأن، وقد سجد أحد
الأعراب عند سمـاعـه تلاوة الأيـة: "فلما استيأسـوا منه خلصوا نجيـا" فى سـورة يوسف، فقيل له أنها
ليست أيـة سجـدة، فقال: إنما سجدت لبلاغتهـا.. وأبلغ ما فى الأية كان عبارة "خلصوا نجيا" وقـد تعنى
بلغـة العصـر: "عقدوا إجتماعـا سريـا لبحث الأمر" فأختصرت هـذا فى كلمتين فقط: "خلصوا نجيا".
ولقـد كان تمكن أسامة بن لان من ناصيـة اللغـة العربيـة الأثر الكبير فى زيادة شعبيتـه وسط الشباب
العرب.
ولو دلت حركـة الدكتورة أمينة ودود على شئ، فإنها تدل على عهـد ثورة المرأة ومحاولة إنتزاع حقوقهـا
وهى لا شك مظهـر من مظاهـر هـذه الثورة.. وفى هـذا الإطار، فقد أجد لهـا العذر، بالرغـم من أن
قراءة القرأن جهرا فى الصلاة قراءة فيها الكثير من اللحن، لا تعطيها حق الإمامة، سـواء كانت
أمرأة أو رجل.