الاهتمام بلاخرين.بقلم / برنابا تيموثاوس

الاهتمام بلاخرين.بقلم / برنابا تيموثاوس


10-12-2008, 12:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1223811960&rn=0


Post: #1
Title: الاهتمام بلاخرين.بقلم / برنابا تيموثاوس
Author: برنابا تيموثاوس
Date: 10-12-2008, 12:46 PM

الاهتمام بلاخرين.بقلم/ برنابا تيموثاوس
(لانى جعت فاطعمتونى عطشت فسقيتمونى كنت غربيا فاويتمونى عريانا فكسوتمونى مريضا فزتمونى سجينا فاتيتم الى )متى 34:25
يصف لنا الكتاب ثمة اهتمامات يجب ان نقوم بها كاقادة او مواطنين وبان اعمال الرحمة والصالحة لغيرنا يمكننا القيام بها جمعيا دون تكليف وهى لا تتوقف دائما على ما تملك من ثروات كثيرة او قدرات ذهنية خارقة بل هى بسيطة وتقدم دون الانتظار لرد الجميل ولا يمكن ان ننسى ان هناك اناس فى امس الاحتياج الشديد لامور كثيرة فى الحياة وكما لا يجب ان نترك المسولية على القادة فى الكنيسة او فى الدولة ولذا يدعونا الوحى الى ان نلبى احتياجات من هم يمرون بالالام فى هذة الحياة
؟؟؟؟كم تبدو فكرة اهتمامك بالاخرين ؟؟؟؟هذا سؤال مهم يمكن ان تقيس بة بدقة وتمعن مقدار مكانتك امام اللةو بين الناس ؟ كيف تعبر عن اهتمامك بالاخرين وخاصة العاجزين والمحتاجين والفقراء ومن لايقدرون ان يبادلوك اهتمامك ورعايتك ان جوابك على هذة الاسئلة بشكل دقيق وبامانة تدلك على الفكرة الجيدة من مكانتك الحقيقية بين الناس.
اهتمامنابالاخر يمنعنا من ان ننشغل بذواتنا ويقلل من انانيتنا وبتحرير الذات منها كما قيل( خادم القوم سيدهم) لذلك يجب ان نتعلم كيفية خدمة الاخرين بصورة مرضية لذا دعونى اسال . من هم الاشخاص الذين يشعرون بالرضاء عن حياتهم؟ هل تعتقد
هم الذين يهتمون بالناس. حيث اللاهتمام بالناس صفة قيادية نادرة فى معظم الشخصيات فى زمننا هذا. الكل يدور حول نفسة. قليلا هم من يفكرون فى الاخرين تخيل انك لست فى بال القادة منذ اول وهلة لهم فى القيادة ان كان على مستوى الدولة او المجتمع بكل تشكيلاتة ان كنا مسحيين او مسلمين .
قال المسيح( من ارد منكم ان يكون اولا فلكين خادما) لابد ان تضع نفسك اولا ان كنت ان تريد تكون قائدا عظيما بدون ان تهتم وتساعد الاخرين تبقى فكرة الزعامة استقلالية وبراغماتية تبنى على مصالح مع الافراد ان كانت العلاقة جيدة معهم فتخدمهم. اذا كانت سئية فعليهم لعنة اللة ان وظيفة الدولة هى خدمة راعايها اينما وجدوا بغض النظر عن لونهم او عرقهم او المستوى المعيشى او الدرجة الاجتماعية ولكن فى خدمة الكل بمساوة الكل دون تميز .ولكى ننتج قيادات تخدم الاخرين علينا بتجهيز هذا الجيل بتقنين مناهجنا الدراسية ولذلك بتدريس مناهج مربوطة مع واقعنا الحياتى وتعليم الناس عن قيم التطوع كفكر تجعل الناس فى رضاء بخدمتهم للاخرين والاهتمام بهم
ان القيادة التى تعين نفسها لخدمة انفسهم اظن هذا فى منتهى الانانية والافتقار الى الصفات القيادية وانتهاز الاخرين فى الوصول الى الغنى الفاحش على معناة شعبنا وكم من جيل قادم . هذا السلوك الطفيلى اتمنى ان لا يوثر فى هذا الجيل الجديد اوجيل المستقبل ؟؟؟؟ان ما اريد ان اقولة ان لابد ان نتسلح بالمبادى التى تحثنا على مساعدة الاخرين والاهتمام بهم كما تهتم بنفسك هنا اتذكر قصة ماما تريزة التى وهبت نفسها للاخرين يمكن وانت تخدم الاخرين ربما لا تجد من يشجعك ويحفذلك ويقدر ما تفعلة لهم لكن هنا تكون المبداء بغض النظر عما سيقال لك
ودائما تكثر الاسئلة عندما تكون مسؤلا ويطراء عليك تغيرات فى مستواك المعيشى ؟من اين لك هذا ؟ وكيف ؟ ومتى ؟هل هناك من يبراة ذمتة فى بلدنا ؟دخلولها حفاة؟ والبعض عراة ؟ ولكن الاحوال اتغيرت امتلاءت كروشهم وتمددوا ايضا الى الامام والى الوراء.يتغاضون مرتبات مجزية ؟يركبون العربات الفارهة؟تتغير بيوتهم حسب المواسم ؟ يلبسون بدلة ومعنقة افرنجية ؟بينما هناك معاناة لشعبة الذى من اجلة عين فى ذالك المنصب .جرد حسابك ماذا فعلت لاجل من تقودهم ؟.
ونحن فى بلد مترامى الاطراف نريد من يخدم ويهتم بهذا الشعب الابية لا نريد من يجيد الخطب الحماسية ولا الضجة فى المايكروفونات ولا الدعاية الاعلامية
نريد شخص يهتم بنا ويرى مشاكلنا ويحس بها لا قائدا فوقيا علينا هذا القائد يمكن ان يقودنا الى السبيل الافضل لا الى الانهيار المودى الى التمزق .ما نعانى منة من قيادة رشيدة هوالتوراث القيادى للاحزاب السودانية التى تنشى خمولا فى التناغم مع القاعدة او مع عامة الشعب نحن كناس مثل بقية البشر انانيون بالطبع يريد كل منا شى لصالح شخصة ونفسة لا يعباء بالاخرين ما اريدة ان اقول نحن مقبلين على انتخابات رئاسية عليكم ايها الشعب الدور الكبير فى ان تختارو من يخدمكم ومن يحمل عنكم كاهل المعاناة فقد ذقنا فى العقدين مافية الكفاية. يكفى ان نبدا سودانا اخر او جديد لنعيش ماتبقى لنا من عمر ان فكرة القيادة الملهلمة هى التى تتقلد بالمواهب الخلاقة وتوظفها فى مساعدة وخدمة الاخرين .
كيف تشعر عندما يهتم بك احد تبدو شعورا جميلا يجتاحك تحس بانسانيتك معة تحسة اقرب اليك يحترمك ويقدر ما تقوم بة بالشكر والثناء والعكس تخيل تحت شخص صلد متعجرف لا يخدم الناس ولا يقدرك يفرح بالامك وماسيك تخيل كم تكون استمرارية الحياة واى نوعية من الحياة او اى نفسية سوف تقوم عليها وانت فى رقعة من ما يسمى دولة.
والاهتمام بالموارد فى مناطق ما اكثر من الناس اى المواطنين هذا يدل على البراغماتية التى تتعامل بها الفادة مع مواطنيها هى نفس العملية التى كان يقوم بها المستعمر بجلب الموارد الى دولهم وتبقى المناطق فقرا لذلك ايها القادة انتم فى خدمة الشعب لا انفسوكم لا تبنوا اسورا عاليا تحجب عنكم الشعب ويبقى القادة فى قصور مشيدة بالرخام ويظل الشعب بين الطين والقش وقصصات الخشب هذا هو الفرق دائما فى بلدى الاهتمام بجزء من مناطق بلدى او جزء من شعبة.
انت قائد ومسؤل يجب ان تهتم وتتواصل بكل الناس وكل شبر فى هذا الوطن فلا تكلم الناس من برج عاجى او تتعال على احد بل اهتم وعامل الكل تكسب الناس اليك ونتواصل هذة هى رسالة التواضع والحب والقبول للاخر والاهتمام بة.