الوحدة من منظور مسيحى /بقلم / برنابا تيموثاوس

الوحدة من منظور مسيحى /بقلم / برنابا تيموثاوس


10-11-2008, 10:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1223717326&rn=0


Post: #1
Title: الوحدة من منظور مسيحى /بقلم / برنابا تيموثاوس
Author: برنابا تيموثاوس
Date: 10-11-2008, 10:28 AM

الوحدة من منظور مسيحى .
بقلم / برنابا تيموثاوس
1كو14:12(فليس الجسد عضوا واحدا بل مجموعة اعضاء)

يصف لنا الكتاب عن اهمية وحدة الكنيسة ووحدة المومنين ولا ينبغى ان نعيش فى انفرادية لذلك عندما نعيش معنا نفعل (بشد الفاء) الحياة مع الاخرين ومثلا اذا استئصل جزاء من اعضاء الجسد يصبح الجسد اقل فعاليية من ما كان علية سابقا ويحثنا على الوحدة معنا وسويا . فإذا كانت الوحدة بين الأعضاء هي مصدر القوة والالهام الإلهي، فلماذا الانقسام والانشقاق؟
إذا ببساطة, لأننا لانريد أن نضحي ولو بالقليل، ولا نريد أن نحتمل قليلاً، ويصعب علينا أن نقدم الآخر عن أنفسنا . يقال: إذا تقابل شخصان في زقاق ضيق لا تتسع إلا لعبور شخص واحد وأراد كل منهما العبور،فاذا تزاحما محاولاً كل منهما العبور أولاً، لسقطا معاً.وإذا عاندا في الوقوف، سيظلا في مكانهما بلا أي تقدم وسيفقدا الهدف الذي جاءا من أجله

أما إذا انحنى أحدهما للآخر وسمح له بالمرور من فوقه، لاستطاعا معاً العبور وتحقيق الهدف الذي جاءا إليه، ولتجنبا عناء مجهود ضاع في عناد بلا قيمة أو احتمالات السقوط بسبب الأنانية لأنفسنا.
تخيل معى ان اعضاء جسم الانسان هم المواطنين لدولة الانسان وان رئيس هذة الدولة هو المعدة ,
وسيادة الرئس يدير مكتبة بحنكة ولكن الحركة حولة فقط لا اكثر, وابتدات الامور تفلت من يدة كل يوم عندما ابتدا المواطنين فى تلك المملكة الصغيرة ابتدا من الايادى نحن لا نريد ان نمد ايدينا ليكى نجعل اللقمة فى فم الانسان لننا لانستفيد شئيا وهذا ليس عدلا من اليوم سوف لم نمدة وابتدات المظهارات العين نحن نرى الاكل فكفى الانف نحن نشتم رايحتة فقط فكل يذهب الى سيدى الرئيس والارجل نحن نحملة الى مكان الاكل ولكن فى النهاية تذهب الى القائد العظيم الملك المعدة الفم نحن نلتقط فقط ونسلمة الى الاسنان اين تذهب لا ندرى والاسنان نحن نمضق ونفرم الاكل ونجهزة ولكن لا نتسفيد منة اما البلعوم يستخدمننا لتمرير الاكل كقناة فقط لا نريد استمرار كادوات تمرير الاكل الى السيد الريئس فهذا ظلم ياسيد الريئس تجمعوا امام الريئس وقالوا لة الى هنا يكفى من الظلم فكلنا لا نستفبد من الاكل الا انت فقط وهذا لا يمكن ان يستمر من هنا اعلنا اضراب عام وابتدا اليوم الاول الانسان بدون اكل واليوم الثانى والثالث وابتدا جسم الانسان يضعف حتى اصبح العين لاترى حتى فمة كتم وارجلة لا تتحرك وكل اعضاة ابتدات تخر واصبح يرقد قابل للموت وانهار السيد الريئس منكمشا كالذى ضربة المطر الخريفى فى السودان ولكن تذكروا ان لا بد ان يتضامنوا ويتوحدوا لاجل انقاذ انفسهم وليس الريئس فقط ولكن كل وحد منا لة دورة الخاص الذى لا يمكن ان تلعبة الى عضو اخر غيرة لا بد ان نودى دورنا على اكمل الوجهة وبامانة واخلاص واحترام الاعضاء وابتد اليد تمد الاكل الى الفم وتحركات فرامات الاسنان تمضق وعبر الاكل الحلقوم مرور السلام الى وصل الى السيد الريئس وابتدا بتوزيع العادل لمعدل الانتاج الى ان اصبح الانسان يمشى ويتحرك حتى قام وتحرك وابتدا الحييوية بنشاطة المعروف حتى اصبحت مملكتة عظيمة . هذا القصة القصيرة ترينا ما نحتاجة الان اى ان احتياحنا الانى هى الوحدة معنا من اجل السودان كدولة واحدة نعمل فيها سويا لا فرق بيننا هذا هو ما نحاتجة اكثر من ما كنا الية.كلمة الوحدة لا لانة يجعلنا نشعر بننا جيدون ولكن هو الفرصة الوحيدة التى تجعلنا للتغلب على مشاكلناوايضا كلمة وحدة جذابة ليست لان نطق هذة الكلمة وقراتها حسن فى افوهنا ومسامعنا تجعلنا ان نتمسك بة بل للضرورة الاسترتيجية واهميتة لنا اكثر من اى شى.
هناك ترنيمة يرنمها اطفال مدارس الاحد فى كنيستى وهى تقول ممكن نختلف فى الشكل فى اللون نختلف فى الراى نختلف لكن فى عائلة المسيح فى كنسية المسيح كلنا اعضاء وراساءنا المسيح ؟هذا قمة ادب الحوار التى ايرسونها اطفال مدارس الاحد عن مدى امكانية الاختلاف لكن ما يوحدنا اننا امام الخالق كلنا واحد ولاسيما نحن فى دولة واحدة يمكن ان ندير اختلافتنا وتنوعنا بشكل ايجابى يمكن ان نفضى الى سودانا يسعنا جميعا دون فرز لماذا عندما نشترك معنا فى وحدة مصيرنا وحدة فكرنا وحدة رويتنا نحو هدف واحد فى ان نعيش معنا فى تناغم وانسجام نبرز تنوعنا فى ابدعتنا الفكرية والثقافية والعلمية للنهوض بهذا الوطن الكبير ان موضوع الوحدة نحن كمسيحين او مسلمين او اصحاب ديانات اخرى يهمنا هذا جدا.
كلنا لانحب الظلم والقهر كلنا ندعو الى الحياة الكريمة مع الناس دون الانفصال عنهم وان تبرهن مدى كرهك لشعب ما هذا ليس الحل فى رسالتك الينا او الى الاخرين, اللة لا يدعونا للكراهية او الحسد او ابراز مساوى الغير للنيل منهم اتحدى ان كانت هذة هى رسالة اللة لنا ؟ سموم الكراهية والفتن تاتى دائما من عدو الخير اى الشيطان . وهو لا يحب الانسان ان يكون بخير اويعيش فى سعادة يفكر دائما بان يسقط الانسان كل يوم فى حبة للاخر والعجب يستخدم الانسان اخية كادة لتمرير خططة الشريرة فى قلوب الناس لذلك تجد ان هناك بعض لا يحملون كلمات ايجابية فى قلبوبهم كلها احتقار الاخرين والنظرة الدونية لهم ,الظن بالسؤ ودائما انانى محب لذاتة.حاقد.وحاسد على نجاحات الاخرين تخيل هذا يمكن ان يكون فى داخلك اى فى قلبك كانسان لذا يصعب عليك العيش مع الاخرين لذلك بدات تفقد انسانيتك بوقوفك ضد الخير لذا ساهل عليك ان تعزل نفسك وتنفصل عن الناس كلنا نحتاج الى الاخر. أحياناً كثيرة نجد أفكارنا الطبيعية تهمس بداخلنا وتقول "لماذا نستمر في هذه الوحدة.. لماذا نصر على المحبة والاخاء. لا يوجد أمل في شيء وانتظارنا لن يأتِ علينا بفائدة بل سيجلب الخسارة. فلماذا نستمر؟ونحن ننسى عملية الحياة تبادلية وتكاملية وايضا تكافلية لذلك العيش معنا ليس امر ابتدعناة لكن متجذر فى معتقتادتنا وتفكيرنا لذلك لابد ان نتوحد رغم اختلافتنا وتنوعنا الذى يثرى كل ساحتنا المختلفة نعم هناك من يرون فى الانفصال خيرا ولكنى ارى فى الوحدة خيرين هو الافضل والاحتياج الانى لنخرج معنا الى بر الامان سالمين جميع الناس ولا سيما وانتم تقراون هذا

Post: #2
Title: Re: الوحدة من منظور مسيحى /بقلم / برنابا تيموثاوس
Author: adil amin
Date: 10-11-2008, 11:53 AM
Parent: #1

الاسلام الايدولجي القادم من البئية العربية هو الذى يعيق الوحدة في السودان

فكرة الاخوان المسلمين
وولاية الفقيه/حزب الامة

والاحساس المتعاظم للبعض في السودان بانهم مسؤلين من الخلاص العالمي للانسانية ..رغم بؤس وفساد المنهج وقد تم تطبيقه فعلا

ان العائق امام ابناء المناطق المهمشة ليس له علاقة بالدين...والدليل انفجار دارفور مؤخرا..رغم انهم اهل ملة واحدة

العائق نفسي بحت ناجم عن تنشاة مغلوطة للبعض ولا يعتقدون ان الدين او العرق ميزة بل امتياز..يجعلهم افضل من غيرهم ولنا الصدر دون العلمين او القبر...

والدولة المدنية هي مستقبل العالم
وتشبيهك لها بالجسد تشبيه بليغ
ولكن الدماغ هو الذى يمثل السلطة العليا التي تتحكم في سائر وظائف الجسد
فما جدوى انسان جميل ومستصح الجسد ولكنه مجنون
اذا الخلل في الراس وليس في الجسد

Post: #3
Title: Re: الوحدة من منظور مسيحى /بقلم / برنابا تيموثاوس
Author: برنابا تيموثاوس
Date: 11-07-2008, 10:07 AM
Parent: #1

(الوحده هذا ما نحتاجه )
برنابا

Post: #4
Title: Re: الوحدة من منظور مسيحى /بقلم / برنابا تيموثاوس
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 11-07-2008, 02:03 PM
Parent: #3

كتب الاخ برنابا


لكن ما يوحدنا اننا امام الخالق كلنا واحد ولاسيما نحن فى دولة واحدة يمكن ان ندير اختلافتنا وتنوعنا بشكل ايجابى يمكن ان نفضى الى سودانا يسعنا جميعا دون فرز لماذا عندما نشترك معنا فى وحدة مصيرنا وحدة فكرنا وحدة رويتنا نحو هدف واحد فى ان نعيش معنا فى تناغم وانسجام نبرز تنوعنا فى ابدعتنا الفكرية والثقافية والعلمية للنهوض بهذا الوطن الكبير ان موضوع الوحدة نحن كمسيحين او مسلمين او اصحاب ديانات اخرى يهمنا هذا جدا.


كــلام جميل جدا ... وغريب على هذا المنبر ...يندر ان نجــده ..نســعد بوجودى / وجودك .. بيننا


انعــش هــذا المنــبر بقيــم الحوار هذه كبديــل حضارى للمساجلات العقيمة المنفرة .

بــسـاهـم مـعاك فى تعزيز هذا المســــار .

Post: #5
Title: Re: الوحدة من منظور مسيحى /بقلم / برنابا تيموثاوس
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 11-07-2008, 02:35 PM
Parent: #4

العزيز برنابا تيموثاوث ،،

لايسعنى إلا أن أشكرك من كل أعماقى ،

وأشد على أياديك وأقول ليك شكراً ،

على هذا المقال .


أخوك مامون .


كن بألف خير يا برنابا .

Post: #6
Title: Re: الوحدة من منظور مسيحى /بقلم / برنابا تيموثاوس
Author: Abuzar Omer
Date: 11-07-2008, 03:38 PM
Parent: #5

Quote: رغم اختلافتنا وتنوعنا الذى يثرى كل ساحتنا المختلفة نعم هناك من يرون فى الانفصال خيرا ولكنى ارى فى الوحدة خيرين


العاطفة و التمثيل صفة الكتب المقدسة فى تقديم الرسالة. شئ فى هذا المقال يدعو إلى التفاؤل؛ من

ناحية نظرية أراك أعطيت الوحدة كل ما تحتاج لتقطع تطريقها الشائك ؛ ففيها أكثر من خير كما ذكرت.

بيد أن الوحدة التى نحن بصددها وحدة سياسية, حيث تدخل الكثير من العوامل ذات الطبيعة الصلبة و

المعقدة.

نحتاج أن نعبد الطريق بوضع علامات نمرحل بها القادم و أعنى بذلك محطات الوحدة السياسية.

شكراً على هذه الكلمات النابعة من قلب مؤمن بالسلام و الوحدة.